مطلوب تجنيد جنجويد

ناصف بشير الأمين
حملت صحف الإسبوع المنصرم إعلانا صادرا من قيادة ما يسمى بقوات “الدعم السريع”، تعلن فيه عن حاجتها لتجنيد فنيين عسكريين متخصصين في مختلف انواع الأسلحة وكذلك إداريين مدنيين. لا يعلم البعض، ان أي متقدم للعمل بهذه المليشيات يصير بمجرد إنتمائه اليها جنجويدا، بكل محمولات هذه الإسم، ويشترك بالتالي في تحمل المسؤلية عن كل الجرائم التي إرتكبتها هذه المليشيات. فقوات الدعم السريع ما هو الإ إسم جديد صكته السلطة لذات مليشيات الجنجويد القبلية المعروفة. فقد اقتضت حسابات السلطة وموازناتها الداخلية والخارجية محاولة إجراء عملية غسيل لمليشيات الجنجويد، التي يقودها محمد حمدان حميدتي، وإعادة تقديمها في عبوة جديدة تحت إسم قوات الدعم السريع.
هذه مليشيات ذات تكوين قبلي وجهوي محدد تدين بالولاء لزعماها القبليين، ولا يمكن بحكم تكوينها أن تكون قوة تابعة لأي مؤسسة عامة ذات طبيعة قومية كالجيش. كذلك هناك نسبة من أفراد هذه القوات ينتمون لقبائل غير سودانية وقد جيء بهم من بعض دول الجوار كمرتزقة. بسبب تكوينها القبلي وإشتمالها على عدد من المرتزقة الأجانب، فإن العقيدة القتالية التي تشكل الدافع للقتال لهذه القوات ليس هي حماية تراب الوطن والدفاع عن سيادته ضد العدوان الأجنبي، وإنما تحقيق المكاسب الفردية والقبلية وأعمال السلب والنهب. وبسبب هذا التكوين والعقيدة القتالية تفتقد هذه القوات لأدني درجة من المهنية و تسلك في عملياتها الحربية سلوكيات لا تختلف في شيء عن سلوكيات عصابات النهب المسلح وقطاع الطرق. لذلك فإن اخر شيء يمكن التفكير فيه هو أن تتقيد هذه القوات بقواعد و أعراف الحرب وأحكام القانون الدولي الإنساني.
في سجل هذه المليشيات أعداد لا حصر لها من الإنتهاكات الموثقة لحالات القتل والإغتصاب الجماعية للمدنين العزل وحرق القرى والمزارع ونهب المواشي والممتلكات، التي إرتكبتها هذه المليشيات بشكل منهجي في درافور، منذ تفجر النزاع في عام 2003م. هذه الإنتهاكات وثقتها المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمات الأمم المتحدة، والبعثة المشتركة للأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي، ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية. نتيجة لهذه الإنتهاكات الموثقة اكتسبت هذه المليشيات سمعتها السيئة على مستوى العالم. ودخلت مفردة الجنجويد قواميس لغات الأرض كمرادف للتوحش والبربرية والتعطش لسفك الدماء. وبسبب هذا السجل الإجرامي اصبح رأس النظام وبعض معاونيه مطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية، بتهم إرتكاب جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور. عندها كان النظام يكذب كعادته وينفي دعمه وتوجيهه لهذه المليشيات، بل وينفي وجود أي صلة تربطه بها. وكان الخطاب الرسمي يزعم انها مليشيات قبلية خارجة عن السيطرة. وأن النظام لا علاقة له بالنزاعات التي كانت تدور بينها وبين حركات المقاومة في دارفور او المدنين . ولكن اتت رياح التطورات السياسية والعسكرية بما لا يشتهي النظام. حالة الإفلاس المالي والإنيهار الإقتصادي وشبه الإنهيار العسكري وإنعدام ثقة النظام في مؤسسة الجيش، هذه العوامل شكلت الأسباب الضاغطة التي اجبرت النظام على كشف أوراقه وتحويل هذه المليشيات الى قوة نظامية تحت مسمى قوات الدعم السريع. وقد تم الإعتراف بها كقوة نظامية تتبع لرئاسة الجمهورية بموجب القرار الجمهورى رقم ٣٥١ لسنة ٢٠١٦م. نص القرار الرئاسي على: ((تتبع قوات الدعم السريع للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اعتبارا من صدور هذا القرار، يتكفل جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالمرتبات وكافة الإستحقاقات المالية لكل منسوبي قوات الدعم السريع)).
هذه القوات لم يكن من الممكن أن تتحول الى قوة نظامية لولا وجود شخص جنجويدي مثل البشير على رأس سلطة مثل سلطة الإسلامويين. عقلية الرئيس هي عقلية الجنجويدي الأكبر الذي تصدر كل قراراته ومواقفه عن دافع أوحد هو تأمين وحماية وجوده في السلطة وإستمراره فيها بأي ثمن. فالإسلاميون، ووفقا لفقه التمكين، يعتبرون نظامهم هو نهاية التاريخ السوداني بذات المعنى الذي قصده فوكوياما في مقالته الشهيرة التي تحمل الإسم ذاته. لذلك نجد عند الإسلامويين أن كل عناصر الجغرافيا السياسية السودانية وغيرها من الحقائق الإستراتيجية هي متحولات، دون إستثناء، قابلة للتضحية والتنازل. والثابت الوحيد في عقيدة (التمكين) هو كرسي الخلافة الإسلاموية الذي يجلس عليه البشير ولو بقى معلقا (كمشلعيب) في الهواء. لهذه السبب لم يتردد الإسلامويون في فصل جنوب البلاد حفاظا على خلافتهم الإسلاموية، او التنازل عن أجزاء من البلاد للجيران او بيعها او رهنها للأجانب تحقيقا لذات الغرض. وفي التفسير الشخصي للرئيس البشير لهذا الفقه التمكيني الفاسد، فإن الثابت ونهاية التاريخ هو إستمرار وجوده هو شخصيا في السلطة بأي ثمن. حتى ولو كان هذا الثمن هو تقسيم وهلاك البلاد والعباد و إرتكاب جرائم الإبادة وإستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المواطنين وتجيش الجنجويد وإستخدامهم لقمع وإبادة السودانين الذين ينظر اليهم كمعارضين او خطر محتمل على كرسي خلافته. المعروف أن القوات المسلحة الرسمية هي قوات نظامية قومية التكوين، إحترافية و تتشكل من السودانين دون تميز، كما تنص على ذلك المادة 5 من قانون القوات المسلحة. هذه الشروط الواجب توفرها في القوات المسلحة النظامية لا تتوفر كلها في قوات الجنجويد. فهي عبارة عن مليشيات وليس قوى نظامية وهي قبلية وليس قومية، وهي قوة ليس جميع أفرادها من السودانين وهي تفتقد الحد الأدنى من الإحترافية بحكم تكوينها وتوجهاتها. لكن في الواقع نجد أن عدم توافر شروط القوة المسلحة القومية النظامية الإحترافية في قوات الجنجويد هو بالضبط عين السبب الذي يجعلها القوة المفضلة لدى شخص يفكر بعقلية البشير الجنجويدية.
كما اشرت، واجب القوات القومية المهنية هو حماية تراب البلاد والدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان أجنبي. لكن في حالة قوات الجنجويد فإنه لم ولن تكن ضمن مهامها في يوم من الأيام الدفاع عن تراب البلاد ضد العدوان الأجنبي. مهمة هذه المليشيات الحصرية التي ظل يكلفها بها الرئيس البشير هي قتل وإبادة السودانين وتشريدهم من أراضيهم، وقتال حركات المقاومة في الهامش في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وليس تحرير الأرض السودانية المغتصبة. وهذه الحروب التي تشنها هذه المليشيات هي حروب إبادة تشن بمنطق الأرض المحروقة وتستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وترتكب فيها كل صنوف إنتهاكات القانون الدولي الإنساني. وهي تشن من منطلق إثني وقبلي، حيث يتم فيها قتل المدنين العزل على الهوية. و ترتكب مليشيات الجنجويد هذه الجرائم والفظاعات وهي تتمتع بحصانات مطلقة من المسآلة والمحاسبة وفي ظل حالة إفلات تام و دائم من العقاب. لذلك تعمل هذه المليشيات ليل نهار على تمزيق ما تبقى من النسيج الوطني السوداني على أسس إثنية وجهوية، أكثر مما تعمل نيرانها وآلياتها على تمزيق أجساد ضحاياها. ووصلت درجة الحصانة التي تتمتع بها هذه المليشيات القبلية حد أعتقال وتوجيه تهم (الخيانة) لكل من قام بمجرد توجيه النقد لها ولممارساتها.
ولأن السلطة المركزية كلها ? وليس فقط مليشيات حميدتي – صارت تدار تحت دكتاتورية البشير بمنطق جنجويدي، صارت هذه القوات أيضا يتم عرض خدماتها إقليميا ودوليا لمن هو مستعد للدفع بالعملة الصعبة للرئيس، مثلها قي ذلك مثل شركات الحراسة الدولية او اي قوة مرتزقة أجنبية تحارب في حروب لا يربطها بها رابط غير المال. ويدخل في ذلك صفقة النظام مع الإتحاد الأوروبي المعروف بإسم (عملية الخرطوم ? خرطوم بروسس) والقاضية بأن تتولى هذه القوات مهمة حارس البوابة الأوروبية في مواجهة طالبي اللجوء السياسي الأفارقة المساكين الفارين الى سواحل أوروباء. وقد قرأنا مؤخرا تصريحا منسوبا لحميدتي قائد هذه المليشيات يذكر فيه الأتحاد الأوروبي بأنه يعمل بالنيابة عنهم في مطاردة المهاجرين لأوروباء ويطالبهم بالدفع مقابل هذه الخدمات السخية. ويدخل في نفس إطار خدمات شركات الحماية الدولية لمن يدفع إرسال النظام قواته للقتال في عاصفة الحزم في اليمن، في الوقت الذي يحتل الجيران أراضيه. لكن مع ذلك تظل مهمة هذه القوات الرئيسية هي حماية الرئيس وتأمين إستمرار بقاءه في السلطة ومحاربة حركات المقاومة المسلحة. ولما كانت القوى التي تشكل خطرا على بقاء الرئيس وإستمرار نظامه هي جماهير الشعب السوداني المنتفضة والقوى الوطنية المعارضة المدنية والمسلحة (وليس أي قوى أجنبية) فهولاء هم أعداء وأهداف الجنجويد (المشروعة) الذين سيستمرون في قتلهم وإبادتهم الى أن يتمكن أحد الطرفين من القضاء على الآخر. لهذه السبب رأينا أن مهمام هذه المليشيات لا تنحصر في مناطق النزاع المسلح في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، وإنما يتم إستخدام نفس القوات في قتل المتظاهرين العزل، كما حدث في إنتفاضة سبتمبر 2013م. وفي الأونة الأخيرة إزداد إعتماد الرئيس على الجنجويد والأمن في ظل تصدع النظام داخليا وبروز صراعات مراكز القوى داخله وإنعدام ثقة الرئيس في الجيش النظامي الذي اصبح ينظر اليه كواحد من مصادر الخطر الذي يحتمل ان يقود إنقلابا ضد الرئيس، في ظل حالة ضعف النظام والإنسداد السياسي وتصاعد حركة المقاومة الشعبية، وحالة الإنهيار والإفلاس الإقتصادي وتفريط النظام في سيادة البلاد وتمزيق وحدتها.
إن الإعلان الصادر من هذه المليشيات يستهدف أساسا إستقطاب أفراد الجيش السابقين. وهو يهدف الى توسيع هذه المليشيات وتعزيز دورها كجيش قبلي إثني يتوافق تكوينه مع شروط المرحلة الجنجويدية من تطور النظام، ويدين بالولاء للرئيس في شخصه وليس للوطن والدستور. وفي الوقت الذي تتوسع فيه هذه المليشيات القبلية وتخص بالحصانات وتخصص لها الإمتيازات والإمكانات يجري تهميش الجيش لا لشيء الا لعدم ثقة الرئيس و دائرته الضيقة فيه. وذلك بالرغم من التطهير وحملات الأسلمة والحزبنة التي ظل يخضع لها الجيش طوال ال 27 سنة الماضية. لهذه الأسباب فإن الإنتماء لهذه القوات يعني خيانة لشرف الجندية وللمبادي الوطنية المهنية والإحترافية والقومية التي ظل يحافظ عليها تاريخيا الجيش كمؤسسة جمعت كل السودانين دون إستثناء. فحماية البلاد والدفاع عنها هي من مهام الجيش وليس المليشيات. ومن خلال الإنتماء لهذه المليشيات يصبح المنتمي جنجويدا يشترك مع غيره من الجنجويد في تحمل المسؤلية عن كل جرائم القتل والإغتصاب الجماعي ومختلف جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبوها ويستمرون في إرتكابها ضد مواطنيهم السودانين.
النظام دة معروف حاقد علي الشعب السوداني ركز سياسته علي الجهوية واستخدم سياسة فرق تسد من اجل البقاء في السلطة لاطول فترة بعد تفكيك كل مؤسسات الدولة القومية وعلي راسها القوات المسلحة وتبديلها بمليشيات قبلية موالية للنظام بمسميات مختلفة لحمايته وماتفتكرو الجنجويد في دارفور فقط .!
كفيت ووفيت. ولعل هذه الذكرى تجد اذنا صاغية للمستهدفين بالتجنيد. وهل يستبين القوم النصح.
النظام دة معروف حاقد علي الشعب السوداني ركز سياسته علي الجهوية واستخدم سياسة فرق تسد من اجل البقاء في السلطة لاطول فترة بعد تفكيك كل مؤسسات الدولة القومية وعلي راسها القوات المسلحة وتبديلها بمليشيات قبلية موالية للنظام بمسميات مختلفة لحمايته وماتفتكرو الجنجويد في دارفور فقط .!
كفيت ووفيت. ولعل هذه الذكرى تجد اذنا صاغية للمستهدفين بالتجنيد. وهل يستبين القوم النصح.
Quotation(في ظل تصدع النظام داخليا وبروز صراعات مراكز القوى داخله وإنعدام ثقة الرئيس في الجيش النظامي الذي اصبح ينظر اليه كواحد من مصادر الخطر الذي يحتمل ان يقود إنقلابا ضد الرئيس، في ظل حالة ضعف النظام والإنسداد السياسي وتصاعد حركة المقاومة الشعبية، وحالة الإنهيار والإفلاس الإقتصادي وتفريط النظام في سيادة البلاد وتمزيق وحدتها).اتوقع فى اخر المطاف يصطدم الجيش بمليشيا الجنجويد فى قلب الخرطوم وهروب افاعى النظام الحراميه الكبار باسرهم خارج البلاد وسيطره الجيش على مقاليد الامور.
جيش الباش بزق
هل القوات المسلحة السودانية غير قادرة على بسط الامن فى كل السودان؟؟
طيب اذا كان التمرد الما عنده سلاح طيران ولا بحرية ولا دفاع جوى ولا مدرعات زى الجيش بس شوية مدرعات ولا مدفعية زى الجيش الخ الخ يحارب بالجيش وقوات التدخل السريع اسم الدلع للجنجويد والدفاع الشعبى ولحد هسع لم يحسم تماما ولن يحسم حتى اذا هزم لانهاحرب كر وفر ولا يمكن ان يحسم الا بالحوار الوطنى الجاد سؤالى هو اذا الجيش ومن معه من قوات دعم سريع ودفاع شعبى حارب جيوش اجنبية محترفة عندها جميع الاسلحة والوحدات من بحرية وطيران الخ الخ الخ ح يعملوا شنو؟؟؟ ولا كل القوات السودانية مجتمعة خلقت وانشأت وعقيدتها القتالية هى لعمل الانقلابات وحمايتها من اى معارضة سودانية والدفاع عن اراضى وشعب السودان من المحتلين والمعتدين الاجانب متروك للمهنيين والعمال والمزارعين؟؟؟؟؟
كسرة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى خلى مهمة الجيش هى حماية الانقلابات وسك المعارضة وترك مهمته الاصلية فى حماية الارض والشعب!!!!
الله يخذلهم ويشتت شملهمويحفظ البلاد والعباد
شكرا لك (ناصف) ما قلت إلا حقا
شكرا لك (ناصف) ما قلت إلا حقا
لك التحية والتقدير اخ ناصف لهذا التقرير البنّاء الذي يفصح عن الحقائق كما هي ويتم بموضوعية التناول.. وهنا اود ان انقل وللتأكيد احدى وثائق تسليحهم من قبل النظام..والسبب الذي جعل محكمة الجنايات الدولية تطلب القبض على المجرم احمد محمد هارون “والي شمال كردفان الحالي”..
وزارة الدفاع الوطني
مكتب وزير الدفاع
مايكرويف 303
الرقم: ودو 48/أ/10
التاريخ 21 نوفمبر 2008م
السيد/ رئيس الاركا ن المشتركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسليح قبائل
1/ حسب توجيه القائد العام في الاجتماع المبرم مؤخرا بهيئة الاركان، سوف يتم تسليح عدد من القبائل بغرض حماية انفسهم تحوطا من اي استهداف أمني قد يحدث اثناء وبعد الانتخابات للقبائل العربية أو الموالية للمؤتمر الوطني.
2/سوف تصلكم كشوفه بأسماء مناديب القبائل للاستلام مع التصديق بنوعية السلاح وعدده.
3/ يتم التسليح بالمجموعات (عشرة قبيلة في كل دفعة) حفاظا على سرية المعلومات والتوزيع.
فريق أول ركن مهندس
عبدالرحيم محمد حسين
وزير الدفاع الوطني
———————————————————————
( أحمد هارون ) مطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية
الاسم: أحمد محمد هارون
اسم العائلة: لايوجد
النوع: ذكر
تاريخ الميلاد: 1964
محل الميلاد: منطقة ابو كرشولا ( الواقعة فى ولاية شمال كردفان ) – السودان
اللغات: عربي / انجليزي
الجنسية: سوداني
جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية
( خلفية عن الجرائم التي ارتكبها المطلوب ) :
من حوالي ابريل 2003 حتى حوالي سبتمبر 2005م كان احمد هارون وزيراً للدولة بوزارة الداخلية ومسؤولاً عن «مكتب دارفور الأمني» وكان من ابرز المهام التنسيقية التي خولت اليه بصفته رئيساً لهذا المكتب، إدارته لتجنيد مليشيا/ الجنجويد ومشاركته الشخصية في ذلك، لتعزيز القوات المسلحة السودانية، وقد جند احمد هارن مليشيا/الجنجويد، عن علم تام بأنهم غالباً ما يرتكبون أثناء الهجمات المشتركة مع القوات الحكومية، جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد السكان المدنيين في دارفور.
في أغلب الاحيان، كان احمد هارون حاضراً شخصياً في دارفور لاداء مهامه، اذ كان يزور دارفور بانتظام تقريباً ابتداء من ابريل 2003م عند وصفهم لهارون، يقوم الشهود مباشرة بتعريفه بالمسؤول الحكومي من الخرطوم المسؤول عن تعبئة، وتمويل، و/أو تسليح «الجنجويد» أو «الفرسان» وقد ذكر الشهود أيضاً في مرات عديدة بانهم شاهدوا احمد هارون يجتمع مع قادة مليشيا/الجنجويد، بما فيهم علي كوشيب، أو يخاطبهم. حيث وجهت المحكمة الجنائية الدولية تهمتى ارتكاب جرائم وجرائم ضد الإنسانية .
الجهة التي تطلب مثوله أمامها.. المحكمة الجنائية الدولية
انت سميتها جهات قبلية تابعه للمؤتمر الوطني انتم كلكم واحد
جبتو للسودان القبلية والعنصرية والعفن والقرف الله يقرفكم
في الدنيا والاخرة انت في الخارج معارضة عميلة وفي الداخل
الموتمر الوطني خائن وحرامي انتم وجهان لعملة واحدة
انت تقول المقاومة في الهماش والله الهماش برئ منكم وعمايلكم
انتم في الخارج تعيشون كما يعيش الموتمر الوطني في الداخل
هم عندهم فلل في كافوري وانت فنادق باريس وكمبالا و أديس
ياخي خلوا العمالة انتم والمؤتمر الوطني يخلي الخيانة والسرقة
عشان هذا الشعب يعيش زيو وزي اي شعب أخر
اللواء أركان حرب حميرتي ..
أناشد أهلي وأخواني في قوات الدعم السريع بكف ايديهم عن قتل الابناء العزل في اعتصامهم القادم والخطة المسربه ان قوات الدعم السريع ستزحف لاستلام الخرطوم وقتل ( غردون) في كافوري وهذا ايضا لا أوصي به لكي لا نكرر خطأ ( الدراويش) وأناشدكم بالحفاظ علي السودان سالما سليما ووقف التحرش او استفزاز قوات السودان المسلحه فهي عنوان كبريائنا وانم رافد منها عندما يستقيم اعوجاج وتشوه البلد في يوم يرونه بعيدا ونراه قريبا باذن الله وأترككم في عافية
ويحتاج العمل انشاء كلية حربية جديدة باسم جديد
للتأسيس. باسم مطابق. أوباشي.
يا ناصف بشير
لك ولكل شرفاء بلادي التحية
من أقوال سقراط -الحكمة تجعلك قوياً وليس بذاءة اللسان –
إذكر لي فقط واحداً من الكيزان ليس بذئ اللسان و الأفعال!!!! ولذلك حميدتي و مرتزقته يرتكبون كل بذئ الأفعال .
موعدنا ١٩- ١٢
معاَ لكنس الكيزان
والثابت الوحيد في عقيدة (التمكين) هو كرسي الخلافة الإسلاموية الذي يجلس عليه البشير ولو بقى معلقا (كمشلعيب) في الهواء…….!!
ومعنى الكلام يهون فقد كل مساحة السودان إلا مكان الكرسي (المشلعيب) الذي لا مكان له في الارض حلوة, حلوة صاروخ ارضي جوي…..!!
وييينك يا اخينا من زمان لما كان الجنجويد يقتلون وينهبون ويحرقون في دارفور ؟ يا دوبك صحيت لما شعرت بخطورة حميدتي علي حكم اهلك الجلابة.
ان شاء الله حميدتي يكون حاكم السودان القادم.
كفاية 62 سنة فشل في الحكم من الجلابة . خلونا نشوف غيرهم من العرب او البجا او النوبة.
اللواء عباس عبدالعزيز (جعلي من المتمة) هو قائد قوات الدعم السريع وليس حميدتي…بطلوا حركاتكم دي. وقوات الدعم السريع تضم عدد كبير من ابناء شمال السودان.
كلام غريب
I0think scared from retierd military peoples
مليشيا الجنجويد بقيادة ( حميدتي ) المسماه ب ( الهدم ) السريع تتكون حصريا من قبيلة الرزيقات ( العربية ) في دارفور و تم استخدامها كمخلب قط في حروب الابادة الجماعية ضد قبائل ( الفور و الزغاوة و المساليت ) بمساندة الطيران الحربي الحكومي و مليشيات الدفاع الشعبي — و في حضور ضباط و جنود الجيش السوداني القومي — هذه حقائق موثقة من ضهود عيان لازالوا علي قيد الحياة و شهاداتهم محفوظة في اضابير محكمة الجنايات الدولية — محاولة غسل الايادي الملطخة بدماء الابرياء لا يفيد و حاولة اصباغ صفة القومية علي مليشيا قبلية ارتكبت من الجرائم البشعة ما يشيب لها الولدان المخلدون لا يفيد ايضا — شاركت نليشيا الجنجويد في التهجير القسري للمواطنيين المدنيين و حرق قراهم و احتلال اراضيهم و نهب ممتلكاتهم و زج بهم في معسكرات النزوح و اللجوء و التشرد — و مواصلة لمشروع الابادة الجماعية طردت حكومة الاسلاميين الفاسدين الفاشية منظمات الاغاثة الدولية حتى يموت النازحيين جوعا و مرضا و تحولوا فعليا الي هياكل عظمية يغطيها جلد جاف و عليه اسمال بالية و لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا —
سلوك افراد الجنجويد منبوذ لانهم اصلا مجرمون و قطاع طرق و بلا اخلاق و لا قيم و لا الدين و لا يعترفون بالقانون و لا يخضعون له — استجلبهم نظام الاسلاميين الذي يتداعى للسقوط لتخويف الشعب السوداني في مختلف مدن السودان الاخرى —
و سوف تظل مليشا الهدم السريع منبوذة و معزولة حتى يتم القضاء عليها قضاءا مبرما —
ما دامت هذه القوات لا تتبع للقوات المسلحة الظامية وليس هي جزء منها فبلا شك أن الهدف من إنشائها يختلف من الهدف الذ أنشئت من أجله القوات النظافية ، وفي هذه الحالة فكل من يجتهد ويحلل ويكشف الهدف من إنشائها يكون علي حق ولا يحوز مساءلته غلي أي راي يبديه
هذه الميلشيات هي مليشيات قبلية بحتة وأغلب أفرادها هي من قبيلة المحاميد الذين جائو من تشاد وهي نفس القبيلة الذى ينتمى اليه الرزيقات وهناك عددا كبيرا من الشعب السودانى لايعرف أصل قبيلة الرزيقات فأصل قبيلة الرزيقات هي قبيلة المحاميد وموتنهما الاصلى فهي تشاد والنيجر أما معنى كلمة الرزيقات فهى جاء من كلمة الرزق يعنى ناس عندهم ثرورة او رزق وسمو أنفسهم الرزيقات وسارت إسمآ للقبيلة كما أن أصل فكرة التجمع العربى الذى تأسس فى الثمانينات للإستلاء على دارفور فهي فكرة رموز قبيلة الرزيقات وإنصم إليها قبائل أخرى والجنجويد هم الذين يحملون الان مشروع التجمع العربى فى دارفور ولكن هذا لايعنى أن كل أفراد قبيلة المحاميد اوالرزيقات أو كل أفراد القبائل العربية فى دارفور مشاركين فى قوات الدعم السريع او الجنجويد وصاحب هذا المقال لم يترك شيئأ إلا وقد قاله بصدق… فكلمة الجنجويد قد خرج من نطاق حرب دارفور ووصل الى القطينة الحبيبة وجبل أولياء والان اولاد الجنرال حميدتي يلعبون الكرة فى مشارف العاصمة المنهارة وليس من المستبعد بإن ينقلب الجنرال دلقو على الساحر الرقاص فى المستقبل القريب
ان مشروع جنجودة الجيش و الشعب .. اقرأ مقال لبنى احمد حسين هنا عن اخصاء الجيش السوداني
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-238599.htm
ياشباب December 19 .. وما تنسوا علم الاستقلال (العلم القديم) لاذم يحي تانى …
Old wine in new bottles!!
Old wine in new bottles!!