خطبة الجمعة

الحمد لله الذي أمر عباده بالدعاء، ووعد عليه الإجابة، الحمد لله مجيب الدعاء وكاشف البلاء فسبحانه من كريم جواد، رؤوف بالعباد، يأمر عباده بالتقرب إليه بالدعاء، ويخبرهم أن خزائنه ليس لها نفاد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على محمد، وعلى آله وأصحابه العلماء العبّاد، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم التناد.
هو أما بعد:
فإن شأن الدعاء شأن عظيم، ونفعه عميم، وهو ذو مكانة عالية في الدين، فما استجلبت النعم بمثله ولا استدفعت النقم، ذلك أنه فيه توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بالدعاء ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر المبارك الفضيل .
أيها الناس:
لعلكم قد تدبرتم السر في ختم آيات الصيام بالحثّ على الدعاء، حيث يقول ربنا – عز وجل: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) من أجل ذلك دعونا نقف هذه الوقفات اليسيرة مع مفهوم الدعاء، وفضله.
إن الدعاء ? عباد الله – هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى الثناءِ على الله – عز وجل – وإضافةِ الجود والكرم إليه.
وللدعاء فضائل عظيمة لذا فإن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالتوجه إليه بالدعاء والتضرع وجعل من لم تستقم نفسه إلى اللتضرع إليه من المستكبرين عن هذه العبادة العظيمة، كما قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ. وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الدعاء هو العبادة قال ربكم : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) .
أيها الناس:
إن للدعاء أهمية عظيمة، إذ أنه لب العبادة، وقمة الإيمان، وسرّ المناجاة بين العبد وربه، يقول معاذ بن جبل – رضي الله عنه: “يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظاماً، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا، فات نصيبك من الآخرة، وأنت من الدنيا على خطر”.
فيا أيها المؤمنون: ادعوا الله واسألوه واحرصوا على الأخذ بآداب الدعاء التي تزيد في أجره، وتغلب إجابته، فإن للدعاء آداباً واجبة ومستحبة، لها أثر بالغ في تحصيل المطلوب والأمن من المرهوب.
فمن آداب الدعاء الواجبة: أن يخلص العبد في دعائه لله -تعالى- فلا يدعو معه أحداً بل يدعوه وحده لا شريك له كما أمر الله بذلك: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا. فدعاء غير الله وسؤاله كدعاء الأموات مثلاً أو الأحياء، شرك تحبط به الأعمال ويجنى به غضب الله الواحد القهار، فاتقوا الله – عباد الله – ووحدوه بالسؤال والدعاء والطلب: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ.
وكذلك فإن من آداب الدعاء دعاء الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا والثناء عليه وحمده كما قال – تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا. ثم بعد ذلك الصلاة على خاتم الرسل -صلى الله عليه وسلم – فإن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: كل دعاء موقوف بين السماء والأرض حتى يصلى فيه على النبي – صلى الله عليه وسلم-.
ومن آداب الدعاء أيها الصائمون: الدعاء بالخير والبعد عن الإثم وقطيعة الرحم والاستعجال، ففي صحيح مسلم قال – صلى الله عليه وسلم- : (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي) ويقول: (قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء).
ومن آداب الدعاء أيها المؤمنون: حسن الظن بالله – تعالى – فإن الله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه قال صلى الله عليه وسلم: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) قال عمر رضي الله عنه: أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فمن ألهم الدعاء فإن الإجابة معه.
عباد الله:
إن من أهم الأسباب التي تحصل بها إجابة الدعاء إطابة المأكل والمشرب والملبس فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك).
عباد الله:
في الختام دعوني أذكر لكم بإيجاز أفضل أوقات الدعاء المستجاب وأولها دعاء الصائم في رمضان وخاصة في ليلة القدر التي خصّها الله تعالى بعظيم الشأن لقوله: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”. وهذا جعل منها وقتاً مناسباً لاستجابة الدعاء، حيث تتزل فيها الملائكة إلى الأرض لتستمع إلى أدعية المسلمين المتضرّعين إلى الله، وتسأل الله لهم الإجابة السريعة، والدعاء في جوف والدعاء عند نزول المطر والدعاء وقت الشدة أو المرض والدعاء للحاج أو المعتمروالدعاء عند السفرودعاء يوم الجمعة والدعاء أثناء الأذان أو بين الأذان والإقامة والدعاء في السجود عند الصلاة والدعاء بعد التشهّد الأخير وقبل السلام ودعاء المظلوم: وهذا الدعاء ليس بينه وبين الله حجاب؛ فإذا دعا الظالم على من ظلمه يستجيب الله له ولا يخيب رجاءه.
اللهم اجعل هذا الشهر شاهداً علينا بالحسنات لا شاهداً علينا بالسيئات، اللهم ما من دعوة دعوناك إليها إلا استجبتها برحمتك يا أرحم الرحمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعدائك أعداء الدين، اللهم انصر المجاهدين الذين يجاهدون في سبيلك في كل مكان، اللهم صلي وسلم على أشرف خلقك محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فهو الغفور الرحيم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله..
كسرة:
اللهم ببركة هذا الشهر عليك بآكلي قوت الضعفاء والفقراء والمساكين .. اللهم أجعل في بطونهم ناراً لا تطفأ وسقماً لا يغادر جسداً..
الجريدة

تعليق واحد

  1. عزيزي الاستاذ المحترم الفاتح جبرا،
    ان الخطب التي صرت تكتبها لنا كل جمعة خطب تقليدية ميت ومكررة حد الملل، وهو كلام يعرفه اي طالب مرحلة اساس في اصغر قرية في اقصى ولاية بالبلاد، وهي نفس الكلام السمج الذي يمكن ان نسمعه من اجهل خطيب جمعة في اقصى قرية في اكثر ولايات البلاد تخلفا”.
    ان مثل هذه الخطب التي تكرر في مئات الآلاف من مساجدنا هي (اللى جابنا ورا) ، وبدلا” من ان نسمع كلاما” يستنهض الهمم ويدعو للعمل تطلب منا ان نركن للدعاء، ونوجه طلباتنا لله ليقوم بالعمل نيابة” عنا، وهو لن يفعل ذلك لانه ان فعل يكون قد خرق الناموس الذى بنى عليه الكون بنفسه.
    افهم ان يدعو الانسان الله ان يغفر له خطاياه، اما ان يدعو الله ليقوم نيابة عنه بفعل شيئ ما فهو نوع من الغباء (حاشاك وعداك العيب). الدعاء في مثل هذه الحالات هو حيلة العاجز، الطالب الذي لا يذاكر دروسه لن ينجح ولو دعت له والدته ووالده وكل امة محمد، والطالب النابه المجتهد سينجح دون الحاجة لاي دعاء، اذا انكسرت رجل شخص ما وذهب للبصير او الطبيب ليعالجة سيجبر كسره دون الحاجة لاي دعاء، اما اذا لزم بيته دون علاج فسيتعفن جرحه ثم تبتر رجله ولو دعت له كل الامة.
    هذا سيدي هو الناموس الذي وضعه الله لتسير عليه الحياة ، ولن يخرق الله ناموسه لمجرد ان يطلب الناس منه ذلك، لماذا نظن ان الله سيقوم بالعمل نيابة” عنا؟؟ لن يفعل ذلك وكثرة طلبنا منه ذلك لن يغير من الامر شيئا” .
    ان على الكاتب ان يهيب بالناس ليعملوا باتقان وينورهم بحقوقهم ويحثهم على اخذها بعملهم وكدهم وجهدهم لا بكلام يوجهونه للخالق ويجلسون في ان الانتظار.
    سيدي الاستاذ الفاتح،
    هل نهضت اوروبا بالدعاء ام بالعمل؟ هل تطورت ماليزيا وكوريا بالدعاء ام بالعمل، هل قويت اسرائيل بالدعاء ام بالعمل، وفي الضفة الاخري كم مليونا من البشر يدعون كل يوم عليها في الحرمين وفي مصر وفي السودان وفي باكستان وفي نيجيريا وفي كل صقع من المعمورة ولنصف قرن ،ان يدمرها وان يحرر الاقصى؟؟ ماذا كانت النتيجة؟؟
    ما الذي تغير بالدعاء من احوال المضطهدين في بورما او سوريا والمسلمون يدعون لهم بالملايين؟ ما الذي احدثه الدعاء عندما اباد الصرب الكفار البوسنيين المسلمين بالآلاف ودفنوهم في المقابر الجماعية بالمئات، لا شيئ.
    واخيرا” اود ان استعير تعبيرا” من كتابات الهادفة تلك : اذا جلسنا هكذا نطلب من الخالق ان يقوم نيابة” عنا بتوفير الخبز والبنزين والكهرباء والدواء فحتما” ( سنلحق امات طه ) قريبا”،،،،، بل قريبا” جدا”.
    هذا ولك احترامي وتقديري.
    25/مايو/2018

  2. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
    صدق الله العظيم.ا لدعاء فقط ممكن يجيب التغيير المطلوب في حاله واحده اذا افترضنا غالبية الداعين ناس تدينهم نضيف موحدين غير مشركين شرك خفي عبدة قبب واضرحه ومشائخ . عاشقي المال والدنيا ودسم الطعام فته وخرفان حمريه . هولاء تقدر تعرفهم من سيمائهم وجلودهم التخينه الملساء وكروشهم ومؤخراتهم المكتنزه بالشحوم الآتيه من الحرام وأكلهم اموال الناس بالباطل .
    مثال بسيط لذلك . (عقد إذعان).
    من مده احتجت لعداد كهربائي منزلي اضافي . أخوان شمه طلبو مني دفع ما يقارب سبعه مليون جنيه قبل ما يوصلو الكهرباء. العمود لصق البيت ، الناس ديل تلقاهم يصلو ويحجو ويعتمرو لكن اخراجهم للزكاه فيهو صعوبه لحبهم للدنيا وعدم خشيتهم للحق عز وجل .
    هؤلاء اشببه بالمرتدين اللائي تصدي لهم وحاربهم سيدى ابو بكر الصديق …

  3. اقتباس :
    ((في الختام دعوني أذكر لكم بإيجاز أفضل أوقات الدعاء المستجاب وأولها دعاء الصائم في رمضان وخاصة في ليلة القدر إلخ….))

    هذا الكلام مضت عليه قرون طوال وحال المسلمين من سئ الى أسوأ؟!!!

    شوف ليك حل آخر للمشاكل غير الدعاء لعدم الاستجابة

  4. عزيزي الاستاذ المحترم الفاتح جبرا،
    ان الخطب التي صرت تكتبها لنا كل جمعة خطب تقليدية ميت ومكررة حد الملل، وهو كلام يعرفه اي طالب مرحلة اساس في اصغر قرية في اقصى ولاية بالبلاد، وهي نفس الكلام السمج الذي يمكن ان نسمعه من اجهل خطيب جمعة في اقصى قرية في اكثر ولايات البلاد تخلفا”.
    ان مثل هذه الخطب التي تكرر في مئات الآلاف من مساجدنا هي (اللى جابنا ورا) ، وبدلا” من ان نسمع كلاما” يستنهض الهمم ويدعو للعمل تطلب منا ان نركن للدعاء، ونوجه طلباتنا لله ليقوم بالعمل نيابة” عنا، وهو لن يفعل ذلك لانه ان فعل يكون قد خرق الناموس الذى بنى عليه الكون بنفسه.
    افهم ان يدعو الانسان الله ان يغفر له خطاياه، اما ان يدعو الله ليقوم نيابة عنه بفعل شيئ ما فهو نوع من الغباء (حاشاك وعداك العيب). الدعاء في مثل هذه الحالات هو حيلة العاجز، الطالب الذي لا يذاكر دروسه لن ينجح ولو دعت له والدته ووالده وكل امة محمد، والطالب النابه المجتهد سينجح دون الحاجة لاي دعاء، اذا انكسرت رجل شخص ما وذهب للبصير او الطبيب ليعالجة سيجبر كسره دون الحاجة لاي دعاء، اما اذا لزم بيته دون علاج فسيتعفن جرحه ثم تبتر رجله ولو دعت له كل الامة.
    هذا سيدي هو الناموس الذي وضعه الله لتسير عليه الحياة ، ولن يخرق الله ناموسه لمجرد ان يطلب الناس منه ذلك، لماذا نظن ان الله سيقوم بالعمل نيابة” عنا؟؟ لن يفعل ذلك وكثرة طلبنا منه ذلك لن يغير من الامر شيئا” .
    ان على الكاتب ان يهيب بالناس ليعملوا باتقان وينورهم بحقوقهم ويحثهم على اخذها بعملهم وكدهم وجهدهم لا بكلام يوجهونه للخالق ويجلسون في ان الانتظار.
    سيدي الاستاذ الفاتح،
    هل نهضت اوروبا بالدعاء ام بالعمل؟ هل تطورت ماليزيا وكوريا بالدعاء ام بالعمل، هل قويت اسرائيل بالدعاء ام بالعمل، وفي الضفة الاخري كم مليونا من البشر يدعون كل يوم عليها في الحرمين وفي مصر وفي السودان وفي باكستان وفي نيجيريا وفي كل صقع من المعمورة ولنصف قرن ،ان يدمرها وان يحرر الاقصى؟؟ ماذا كانت النتيجة؟؟
    ما الذي تغير بالدعاء من احوال المضطهدين في بورما او سوريا والمسلمون يدعون لهم بالملايين؟ ما الذي احدثه الدعاء عندما اباد الصرب الكفار البوسنيين المسلمين بالآلاف ودفنوهم في المقابر الجماعية بالمئات، لا شيئ.
    واخيرا” اود ان استعير تعبيرا” من كتابات الهادفة تلك : اذا جلسنا هكذا نطلب من الخالق ان يقوم نيابة” عنا بتوفير الخبز والبنزين والكهرباء والدواء فحتما” ( سنلحق امات طه ) قريبا”،،،،، بل قريبا” جدا”.
    هذا ولك احترامي وتقديري.
    25/مايو/2018

  5. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
    صدق الله العظيم.ا لدعاء فقط ممكن يجيب التغيير المطلوب في حاله واحده اذا افترضنا غالبية الداعين ناس تدينهم نضيف موحدين غير مشركين شرك خفي عبدة قبب واضرحه ومشائخ . عاشقي المال والدنيا ودسم الطعام فته وخرفان حمريه . هولاء تقدر تعرفهم من سيمائهم وجلودهم التخينه الملساء وكروشهم ومؤخراتهم المكتنزه بالشحوم الآتيه من الحرام وأكلهم اموال الناس بالباطل .
    مثال بسيط لذلك . (عقد إذعان).
    من مده احتجت لعداد كهربائي منزلي اضافي . أخوان شمه طلبو مني دفع ما يقارب سبعه مليون جنيه قبل ما يوصلو الكهرباء. العمود لصق البيت ، الناس ديل تلقاهم يصلو ويحجو ويعتمرو لكن اخراجهم للزكاه فيهو صعوبه لحبهم للدنيا وعدم خشيتهم للحق عز وجل .
    هؤلاء اشببه بالمرتدين اللائي تصدي لهم وحاربهم سيدى ابو بكر الصديق …

  6. اقتباس :
    ((في الختام دعوني أذكر لكم بإيجاز أفضل أوقات الدعاء المستجاب وأولها دعاء الصائم في رمضان وخاصة في ليلة القدر إلخ….))

    هذا الكلام مضت عليه قرون طوال وحال المسلمين من سئ الى أسوأ؟!!!

    شوف ليك حل آخر للمشاكل غير الدعاء لعدم الاستجابة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..