تصاعدت قضية المعتصمين من مواطني نيرتتي بمحلية غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور وبشكل متسارع والذين دخلوا في اعتصام دخل يومه الخامس وعبرت الحكومة الاتحادية عن كامل تضامنها مع المعتصمين امام المحلية واكدت ان رسالتهم وصلت.
في وقت شهد ميدان الاعتصام بنيرتتي امام رئاسة المحلية وصول المزيد من الوفود الداعمة من المحليات المجاورة ومن محليات ولاية جنوب دارفور.
واعلن الناطق باسم الحكومة الاتحادية فيصل محمد صالح ان وفدا من الخرطوم في طريقه الى نيرتتي خلال (48) ساعة وتأتي تلك الاستجابة بعد أن رفض المعتصمون استقبال لجنة امن الولاية التي وصلت امس للمدينة وضمت قادة الجيش والشرطة والدعم السريع بالاضافة الى المدير التنفيدي للمحلية وطالبوا بوصول وفد اتحادي لمعالجة المطالب بشكل جذري وحاسم ودون تباطؤ كشرط لازم لرفع الاعتصام.
ووصف فيصل محمد صالح مطالب المعتصمين بالعادلة والمستحقة وقال ان الحكومة تدرس فيها الان.
واشار الي أن وفد المركز سيلتقي بالجماهير ويسمع منها بشكل مباشر وتسمع منه كذلك.
وتقدم فيصل باسم الحكومة باعتذار لمواطني نيرتتي عن التأخر في الوصول اليهم والاستجابة لمطالبهم العادلة واضاف رسالتنا التي نحملها الى نيرتتي نقول لمواطنها صوتكم مسموع ووصل.
واعتبر الناطق باسم الحكومة الاعتصام بأنه تطور للحراك السلمي الجماهيري وتعبير حقيقي عن مشاكل حقيقية واضاف الوزير ان الجماهير في نيرتتي اعطتنا اليوم درس جديد في استخدام الوسائل السلمية الجماهرية التي ظللنا ندعو لها لوقت طويل.
وشدد وزير الاعلام على اهمية تشجيع مثل هذا النوع من النضال السلمي الديمقراطي الجماهيري واكد ان هذا الشكل من اشكال الحراك الذي ظهر في نيرتتي يعني ان الوعي قد توفر للمواطنين واصبحوا يعرفون حقوقهم تماما والوسائل التي يمكن ان يتبعوها لأخذ الحقوق.
يذكر ان من ابرز مطالب المعتصمين في نيرتتي الامن وتوفيره اولا للمواطن وإجراء تعديلات في القيادات الرسمية ونزع سلاح المليشيات وتامين الموسم الزراعي والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة.
آخر لحظة
الميليشيات من هم؟ هم اهل حميدتي جنجويد ذاسم الدلع دعم سريع ومعهم المتفلتبن والمجرمين قطاع الطرق من ما يسمى بالقبائل العربية تعايشة بني هلبة مسيرية هبانية وطبعا عموم الرزيقات بعلم الجيش والاجهزة الامنية الموجودة هناك يا اهد دارفور سموا الأشياء بمسمياتها اعانكم الله على هذه المليشيات