القومة لك ياثورة 21 أكتوبر وانتي بتحتفلي ب49 سنة!!

1-
” لو ماكتبنا الليلة عن الذكري ال49 سنة علي اندلاعها عام 1964 ..متين نكتب?!!
***- تمر يوم غد الأثنين 21 اكتوبر الحالي، الذكري التاسعة والاربعين علي قيام “ثورة الشعب” ضد نظام 17 نوفمبر 1958 العسكري ، وهي الثورة العارمة التي اجتاحت البلاد من اقصاها الي اقصاها ..شبرآ شبر، وعمت المظاهرات الشعبية في كل مكان، ولم تبارح المظاهرات الشوارع الا بعد نجاح مقصدها وانهيار النظام…
***- لقد كانت البداية عبارة عن مظاهرة صغيرة انطلقت من ميدان “عبدالمنعم” بالخرطوم جنوب لتتوسع فيما بعد بصورة تلقائية.. واستمرت هذه التظاهرات بلا توقف حتي ليلة 30 اكتوبر بعد ان تيقنت الجماهير في الشوارع المنتفضة ان الفريق ابراهيم عبود قد تنحي وقام بحل مجلسه العسكري الذي حكم البلاد بقبضة حديدية طوال ستة اعوام عجاف…ولم تهدأ ثائرة الناس الا بعد ان استمعت لخطاب التنحي الذي بث من عبر اذاعة “هنا امدرمان” ومحطة التلفزيون…
2-
***- تمر غدآ الذكري ال49 علي ثورة اكتوبر المجيدة ، ومع قدومها لن تجد هذه المناسبة (مع الأسف الشديد) اي استعدادات للترحيب بها، لا علي المستوي الرسمي او الشعبي!!…
***- فالبلاد تعيش ومنذ 24 عامآ حالة من الامبالأة بكل شئ!!..
*** – فالاوضاع السياسة المتردية يومآ بعد يوم…
***- وحالة الطوارئ التي ماانتهت ومن لحظة البيان العسكري الاول
***- والقوانين العسكرية التي تطبق علي المدنيين…
***- وتكميم الافواه بشدة ومصادرة الحريات…
***- واغلاق دور الصحف والمؤسسات الاعلامية…
***- وقطع ارزاق الصحفيين…
***- ومنع المواطنيين اجباريآ من ممارسة حقهم في التعبير…
***- او ابداء الرأي…
***- وقمع التظاهرات بعنف وقسوة …
***-و منع التجمعات …
***- وحق السلطات الحاكمة في تطبيق سياسات الاغتيالات بدون مسألات…
***- والاعتقالات التعسفية التي تتم بلا تهم محددة…
***- والاغتصابات المبرجة أمنيآ…
***- والتعذيب الذي ادي في اغلب الحالات الي وفيات…
***- واختطافات للنشطاء السياسيين…
*** – كلها عوامل سالبة ومحبطة ساعدت ومنذ سنوات طوال في عدم مقدرة الملايين في السودان من الاحتفال بمناسبة ذكري “ثورة شعب” كلما حلت المناسبة!!
3-
***- اول من عمل علي الغاء الاحتفالات رسميآ ب”ثورة 21 اكتوبر” هو المشير جعفر النميري، وشهد شهر اكتوبر عام 1969 اخر احتفال رسمي وشعبي بالمناسبة، وبعدها انقلب النميري علي مناسبة الذكري بعد احداث يوليو 1971 وانقلاب الرائد هاشم العطا!!
4-
***- وبعد انتهاء حكم النميري عام 1985 ومجئ الزمن الديموقراطي لم تجد هذه المناسبة الهامة اي اهتمامآ يذكر!!، فقد انشغلت الجماهير -عنها وفي ظل الفوضي العارمة التي ضربت البلاد وقتها – بقضايا الساعة…
5-
***- الكلام عن مناسبة “ثورة 21 اكتوبر” في زمن البشير تعتبر واحدة من المواضيع المحظورة جملة وتفصيلا!!…
***- فالويل وكل الويل للذي يفكر ان يحتفل بمقدم مناسبة “21 اكتوبر”، وسيعتبر معارضآ للنظام، وينال صنوفآ من الوان التعذيب النفسي والبدني!!
***- والحزب الذي يدعو الناس للاحتفال بالذكري، سيجد ان وزارة الداخلية قد سبقت المدعويين وقامت بحصار المكان بقوات مدججة بالسلاح الناري والخفيف… بجانب قوات مسلحة ايضآ من “مليشيات” اسلامية…و”رباطون” مستعدون لخلع سراويلهم لارهاب الحاضريين!!
***- الصحفييون بالصحف المحلية لايستطيعون الكتابة عن “ثورة الشعب” الا في حدود ضيقة للغاية، فالسلطة الحاكمة تخاف وان تقوم الصحف وباقي الأجهزة الاعلامية بتذكير المواطنيين بشعارات ذلك الزمان… و:
(أ)– الي الثكنات ياعساكر…
(ب)– الي الثكنات ياعبود…
(ج)- – الي القصر حتي النصر…
(د)– دماء الشهداء تنير الطريق…
(هـ)– لن ننساك ياقرشي..ياشهيد…
(و)– مقصلة مقصلة امام القصر…
6-
***- غدآ الذكري التاسعة والاربعين علي قيام ثورة اكتوبر، ولن يجد احدآ في استقباله او الترحيب به، وتكمن قمة الماسأة ان قطاعآ كبيرآ من ابناء الجيل الجديد وطلاب الجامعات الأن لم يسمعوا اصلآ بهذه الثورة.. ولا بعبود..ولا بالشهيد طه القرشي..ولا بسرالختم خليفة!!….
***- انهم جيل السر قدور… و”أغاني وأغاني”!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
أى المشارق لم نغازل شمسها
ونميط عن زيف الغموض خمارها
أى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها
أى الأناشيد السماويات لم نشدد
لأعراس الجديد بشاشة أوتارها
*****
نحن رفاق الشهداء
نبايع الثورة والدا وولدا
نبايع الشهيد القرشى قائدا
نبايع السودان منبعا وموردا
*****
نحن رفاق الشهداء
الفقراء نحن
الكادحون الطيبون والمناضلون
نحن جنود الثورة التقدميه
نحن المثقفون الشرفاء
نحن النساء العاملات
ونحن أمهات الشهداء
آباؤهم نحن
إخوانهم نحن
إخواتهم نحن
صدورنا شرافة الكفاح
عيوننا طلائع الصباح
أكفنا الراية البيضاء والسلاح
نبايع السودان سيدا
نبايع الثورة والدا وولدا
نحن رفاق الشهداء
*****
أكتوبر الحزين
ياطفلنا الذى جرحه العدا
ها نحن نصطفيك موعدا ومولدا
ها نحن يا حبيبنا الجريح
نعيد مجدك القديم شامخا ورائعا
فلتسترح على صدورنا
ولنكتشف معا دروبنا
نبايع السودان سيدا
نبايع الثورة والدا وولدا
نحن رفاق الشهداء
وفي ثورتنا الثالثة نتمنى ان لاتبارح المظاهرات الشوارع الا بعد نجاح مقصدها وانهيار النظام بأذن الله…
اذا اراد الشعب السوداني ان يتغير واقع حاله ويعم الامن والسلام في ربوع السودان لابد من مواصلة الانتفاضة وبنفس واحد حتى يخُلع النظام المستبد الجائر الفاسد, ويجب ان نستلهم الدروس والعبر من ثورة اكتوبر لأنجاح ثورتنا المباركة ضد حكومة الانقاذ الوثني هذا السرطان الذي مزق السودان ومجتمعه لابد من ان يسستأصل والى الابد
كل عام وانتم بخير الاخ الاستاذ بكري والشعب السوداني كله بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك والذكرى التاسعة والاربعون لثورة اكتوبر المجيدة
للجيل الجديد الذي لم يسمع ب”ثورة شعب” أهدي:
*******************************
في مثل هذا اليوم 20 اكتوبر الحالي وقبل 49 عامآ، -اي في عام 1964- وفي تمام الساعة السادسة مساءآ، كانت الندوة بجامعة الخرطوم عن الاوضاع في الجنوب قد انعقدت..تدخل البوليس لفض الندوة..ووقعت تحرشات بين الطلاب ورجال الشرطة..واضطر البوليس لاستعمال العنف المبالغ فيه..وانطلقت رصاصة من بندقية شرطي.. وسقط الطالب طه القرشي صريعآ..عمت بعدها الفوضي العارمة كل ارجاء المكان..كانت هناك عمليات كر وفر مابين الجانبيين، ودخلت الشرطة بقوة حتي داخل داخليات الطلاب “البركس”…وانسحبوا بعد ان تاكدوا من خلو مكان الندوة من المدعويين..وفي هذا الوقت كان الطلاب قد حملوا جثمان الطالب القرشي لمستشفي الخرطوم..وظلوا الطلاب بجوار مبني المشرحة ولم يغادروه حتي صباح يوم 21 اكتوبر ليشيع بعدها من الجامعة في موكب رهيب بدأ من شارع الجامعة مرورآ بوسط السوق العربي.. ثم شارع الحرية..وكان الموكب يزداد في كل مرة اعدادآ من المواطنيين ..وانتهت رحلة التشييع في ميدان عبدالمنعم بالخرطوم جنوب..وهناك صلوا علي الجثمان..وبعدها تم نقل الجثمان في سيارة “لوري” لينقل الي قرية “القراصة” حيث تسكن اسرة الشهيد..
***-وماان غادرت السيارة المكان واختفت عن الانظار، حتي تعالت الهتافات تندد بالسلطة الحاكمة..ولما كانت قوات الشرطة مرابطة علي بعد تراقب التجمع فقد طلب بعض الاساتذة ومن بينهم حسن الترابي الطلاب الانفضاض في هدوء خشية وقوع المزيد من الضحايا..الا ان الغضب العارم الذي كان مكبوتآ في النفوس خرج بقوة من الصدور، وراحوا الطلاب ويهتفون ضد العسكر وحكم عبود..واستجابت الجماهير لهتافات الطلاب وهتفوا معهم..وانتظمت الصفوف مجددآ وتحركت الي داخل الخرطوم مرورآ ب”كوبري” الحرية..ووصلت حتي السوق العربي وسوق “الزنك”..والتحمت الجماهير مع الموكب القادم من الخرطوم تلاتة ..كل هذا ورجال الشرطة ماتدخلوا وكانوا فقط يتابعونها من البعد وهم علي عربات..ولكن ماان اتجهت المظاهرة الي شارع القصر وقبل وصولها اليه حتي سارعت الشرطة بضرب المتظاهريين..ولم تتوقف المظاهرات الا في يوم 30 اكتوبر 1964 بعد تنحي الفريق عبود وحل مجلسه العسكري.
لا بد من صنعاء وإن طال السفر فستظل هذه الثورة باقية ما دام هناك بلد إسمه السودان والدليل أن الذين يحتفلون بها أو جلهم لم يعيشوا لحظاتها ولكنهم يعتبرونها إرثهم وتأريخهم فلن نخاف حكومة الشؤم هذه وسنظل نحمل وطننا فى حدقات العيون وسيظل تأريخهمن حياتناوسيظل أخوان الشيطان هم خصمنا وعدونا الأول
للأسف يا أستاذ بكري
الإنقاذ حرفت تاريخ السودان ، ويتم تدريس منهج التاريخ عبر ثلاث محاور
تاريخ السودان القديم الممالك النوبية المسيحية
وتاريخ السودان الوسيطي يشمل الحكم التركي المصري والمهدية والحكم الإنجليزي
وين التاريخ الحديث؟!
والذي يبدأ من 111956 وحتى تاريخ اليوم
لماذا لا يتم تدريس ثورتي أكتوبر وأبريل في منهج التاريخ
اليس خزان الروصيرص جزء من التاريخ
أليس الأزهري و محمد احمد محجوب جزءا من التاريخ؟!
وجامعة الخرطوم أليست جزء من التاريخ؟!
لماذا يتم حصر التاريخ في شخصية المك نمر ومعركة كورتي والحضارة النوبية ؟!!
وأيضا في الممالك العربية (سنار ، العبدلاب ، دارفور ،تقلي ، المسبعات)
أليس هذا التاريخ يمثل تاريخ عنصري!!
أخوي بكري كل سنة و انت طيب و العام القادم محتفلين جميعآ بالذكري السنوية الاولي لانتصار ثورة سبتمبر يليها عيد الاضحي في بواكير اكتوبر انشاء الله .. و اراك ظلمت جيل الانقاذ (مواليد ما بعد 89).. بنعتهم بجيل أغاني و اغاني .. و للتاريخ فقد تعمد الابالسة صرف نظر الشباب عما يدور حولهم بتسخير الاعلام المرئي و المقروء بالفارغة من قنوات موسيقي و صحف رياضية و اجتماعية هابطة مع تدجين بعض الفنانين الشباب و ثلة من الصحفيين و الاعلاميين للاسف حتي بات كثير من الشباب مهووسين بالغناء الهابط سوي كان محلي او مستورد و يعرفون عن ميسي و ابراهيموفتش و هيفاء اكثر من معرفتهم عن وزير شئون الرئاسة أو مضمون اتفاقية نيفاشا !!!
و لكن المكر السيئ لا يحيق الا باهله .. فقد نهض الكثيرون من الشباب الواعي بمسئوليتهم و تمردوا علي هذا الواقع الانقاذي المدمر بعد ان اكتشفوا سوء نيتهم و فعالهم التي يتبرأ منها ابليس .. فكانت انتفاضة سبتمبر دون اي سند حزبي او معارضة فعالة تساند هؤلاء الشباب الثائرين علي بؤس الحال الذي وصل اليه البلد .. فانطلقت الشرارة وللاسف فغالبية الذين فدونا بارواحهم الزكيةمن جيل الانقاذ ( 17 _ 23 عام ) تغمدهم الله بواسع رحمته.. و لا عزاء للامهات الثكالي .. مع امام لا يزال يحدثنا عن عدم وجود البديل و انتظار تذكرته الوهمية.. و أخر فار بجلده الي لندن بابنائه رافضآ توصية لجنة حزبه التي شكلها بالانسحاب من الحكومة .. و مشير مستجير برمضاء مكة حاجآ و لم يزل متهكمآ علي الشهداء بالخونة و المخربين بينما دماء جرحانا و موتانا لم تجف بعد .. و لا حول و لا قوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل .. و انها لثورة حتي النصر باذن الله .
لهذا الجيل اقول بأنها فرصة لاتعوض بالخروج غدا كل الشرفاء وكل من يروم للحرية والعشم فيهم كبير بماقدموه من تضحيات وشهداء في ثورة سبتمبر ونتمنى ان يكون يوم غدا امتدادا لكبرياء الشعب الاصيل وان الذهب لايصدأ ابدا وبأنهم قادرين لأن يشعلوا ثورة تقتلع كل هذا الظلم والقمع والفسادالذي قبع على ظهورنا ربع قرن من الزمان بأسم الدين وشكرا لمقالك الثورى استاذ بكرى الصائغ
العام الماضى وبينما اشاهد برنامج زورق الألحان مع الموسيقار محمد الامين، إنتابتنى حالة من الإحباط بعد ما سمعت تعليق ود الامين على نشيد إكتوبر الاخضر مع الشاعر هاشم صديق قائلاً اننا ما زلنا نعيش نفحات اكتوبر والحكومة الحالية تعمل على تحقيق مبادئ ثورة اكتوبر!!!!.. والله ما كرهت حاجة اكتر من شخصية ود الامين بما انو انا من جمهوره ودائماُ ما استمع لروائعه خاصةً الملحمة نشيد اكتوبر.. الظاهر كده نحنا محتاجين إعادة برمجة وطنية عشلن نفهم معنى الوطن الحدادى مدادى بتنوعه العرقى والدينى واللغوى..
أستاذ يكري … بعد التحية … أنظر ما كتبه عادل الأمين عن ثورة أكتوبر وبين ثنايا
مقاله اشادة بحكم العسكر وتحقير لأحزاب بعينها ..
لماذا يحتفلون بأكتوبر؟؟!! ..
10-20-2013 05:00 PM
طبعا مالات ما بعد ثورة أكتوبر1964 توضح تماما إنها لم تكن ثورة تغيير حقيقية بل إعادة تدوير للنخبة السودانية وإدمان الفشل والمتمثلة في هذا الثالوث(الأزهري/المهدي/الترابي)..وإعادة أوهام الدولة الدينية والتي بدأت بالدستور الإسلامي المزيف ..ومفردة (الشريعة الإسلامية) الخاوية من أي مضمون ..والإساءة لمحمود محمد طه بحد الردة وخزعبلات الفقه العربي الأصفر .ثم التحايل على طرد نواب الحزب الشيوعي السوداني المنتخبين من البرلمان…بتمثيلية اخوانية هزيلة سبق ان جربت في عهد السيد عبد الرحمن 1954 بواسطة إمام مسجد يدعى الغبشاوي وأجهض هذه الفتنة السيد عبد الرحمن بعبقريته الفذة (راجع كتاب العرش والمحراب)..كما سعى الأزهري لزعامة مدى الحياة..هذا العبث بالدستور أدى إلى تقويض الديمقراطية المصابة بالايدز وجاء انقلاب 25 مايو 1969 (الحميد).وأدار نميري المرحلة بعد التحرر من إصر الشيوعيين والقوميين بعد اتفاقية اديس ابابا 1972 بواسطة الجنوبيين الأذكياء والتكنوقراط السوداني الممتاز..وهذا هو العصر الذهبي الذي كادت أن تذهب الانفس عليه حسرات من أهل الفطن في الماضي و حتى ألان.. ونحن نرفل في نعيم سباتنا الايدولجي والانقلاب (الخبيث) للإخوان المسلمين الذي سمى ثورة الانقاذ30 يونيو 1989.قطع الطريق أمام مبادرة السلام السودانية 1988والمؤتمر الوطني الدستوري.والذي يبدو انه فعلا أنقذ أبناء الجنوب من مخازي المركز المزمنة بدفعهم إلى انفصال مشوه يكاد يخلق دولتين فاشلتين في الشمال والجنوب…
وارتكب نميري خطاءه التاريخي بما يعرف بالمصالحة الوطنية 1978 ..التي جاءت بالإخوان المسلمين تحت شعار “تمسكن تمكن ثم تفرعن” والأخيرة التي جاءت لاحقا بعد إعادة التدوير الثانية انتفاضة ابريل1985 وفشل الديمقراطية الثالثة لنفس الأسباب والأشخاص واستمرينا نحمل (مشروع الإخوان المسلمين) على ظهرنا كحمار( دبزواي ) من العيار الثقيل حتى ألان باسم(ثورة الانقاذ1989) او المؤتمر الوطني والانقلاب(الخبيث) وراجعوا(سقوط الأقنعة لفتحي الضو) كما ذكرت في صدر المقال اعلاه..
إن محاولة (شيطنة )الفريق عبود الله يرحمه ونظامه تحت زخم الشعارات الغوغائية التي يمتاز بها الشيوعيين والأخوان المسلمين على حد السواء، يكذبها الواقع الآن..تنحى عبود الأخلاقي عن السلطة بأقل خسائر عندما وجد الهتافات الغوغائية(لن تحكمنا حاجة سكينة)..وترك خلفه انجازات تنموية حقيقية ظلت ماثلة حتى الآن في كافة المرافق من سكة حديد ومدارس ومصانع وجسور..إضافة لما تركه الانجليز والسيد عبد الرحمن المهدي من انجازات(الأنصارية الجديدة)..وكان عبود عندما يأتي إلى سوق الخضار يلتف حوله المواطنين ويهتفون(ضيعناك وضعنا معاك يا عبود)..كما اخبرني احد اهلنا الثقاة أن الحزب الشيوعي او مسمي الجبهة المعادية للاستعمار..هي التي أعاقت التوجه الرأسمالي الرشيد في تلك الفترة(المعونة الأمريكية) التي كانت ستجعلنا مثل كوريا الجنوبية أو اليابان..والحزب الشيوعي السوداني كان من أكثر أيتام الاتحاد السوفيتي السابق عداء لأمريكا خارج الاتحاد السوفيتي..وحاربوا مشروع بناء الطرق والبنيات الأساسية الذي اقترحته أمريكا آن ذاك والتعليم الفني والتقني واكتفوا بتسييس العمال والمزارعين في الموجود فقط السكة حديد ومشروع الجزيرة ..بل أن الشيوعيين احتقروا حتى الحركات المسلحة الجنوبية من أمثال انانيا ونعتوها بأدوات الامبريالية(راجع كتاب ابيل الير نقض المواثيق العهود)…وألان حكمة ربك تجد الشيوعيين السودانيين.يتنعمون في نعيم امريكا والغرب والويل فير ويحتفلون بأكتوبر بطريقتهم الممجوجة والغثة والقصائد العصماء المكرورة كل عام دون الاستفادة من الدروس والعبر من الأخطاء المتراكمة.. لان نخبنا المتغطرسة والغارقة في نرجسيتها لا تتعظ من أخطائها ولا تستفيد من تجارب الآخرين..وليس الاحتفال في روسيا او أوكرانيا ما تبقى من جنازة الأمة العظيمة.. وكذلك فعل الإخوان المسلمين السودانيين ولتستمر هذه الشلاقة السودانية الآن (أمريكا قد دنا عذابها) نيابة عن العرب والمسلمين عبر العالم ..نفس ما فعله الشيوعيين في الستينات نيابة عمال العالم وشعوبه المضطهدة… وثالثة الأثافي حالة التشنج العجيبة ( للقوميين) أيضا عندما جاء عبد الناصر إلى السودان مهزوما.سنة1970الى الخرطوم عاصمة أللاءات الثلاث وحملوا سيارته..ولا زلنا نتساءل من حول أحفاد حضارة رماة الحدق العلمية إلى ضفادع بشرية يتندر بها العرب وكائنات غبية وغوغائية ومستلبة إلى هذه الدرجة؟!. ولماذا لا يتحسس العرب آلامنا بنفس القدر والتي شهدها القاصي والداني في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكجبار والمناصير في عصر العلم والمعلومات ولا يهتمون بالفكر والثقافة والفن السوداني ولا يستضيفون الأكاديميين السودانيين الحقيقيين في فضائياتهم إلا من رحم ربي وهم قلة قليلة..أليس هي المسارات التي حرفت السودان من ثورة أكتوبر المزعومة من1964 في الاتجاه الخاطئ تماما..بدلا أن يكون السودان دولة افريقية محترمة من الكمون ولث مثل غانا وتنزانيا وكوريا الجنوبية والبرازيل.وصديقة مخلصة للعرب والعجم والإفريقيين اختاروا أن يكونوا تابع من الدرجة الثانية إلى جامعة الدول العربية الميتة سريريا وأضحوا مسخاً مشوهاً و دولة فاشلة يتجلى فيها الابتذال في أبشع صوره.. وتتفتت كل يوم وتتساقط أطرافها كمريض الجذام… ونحمل هذا الحمار الدبزواي(الأخوان المسلمين) بشريعته التي لا وجود لها والتي فصلت الجنوب على ظهرنا نحن والنخبة السودانية وإدمان الفشل التي أوصلتنا إلى هذا الهوة التي لا قرار لها..ونتأمل في الربيع العربي المأزوم الذي ليس سوى إعادة تدوير للإخوان المسلمين وشبقهم المقيت للسلطة والتسلط دون طائل جربناه سنة 1964 وسنة 1985 ونظرية “الابتلاءات “و two legs is good, four legs is bad)) في رواية Animal Farmالشهيرة..ونريد إعادة إنتاجه مرة أخرى بعد أن دمرت الإنقاذ أدوات التغيير الثلاث (الجيش/النقابات/الطلاب) منذ أمد بعيد..دون البحث عن أساليب مبتكرة جديدة. تناسب الألفية الجديدة, بعد فشلهم بالهروب من ربيع نيفاشا الانتخابي سنة 2010..وفي هذا الأمر الحديث ذو شجون..
[email protected]
1-
السيد فاروق ابوعيسي كان واحدآ ممن شاركوا بكثافة ضد نظام الفريق ابراهيم عبود، وكان عضوآ ب”جبهة الهيئات” التي استلمت الحكم من عبود بعد تنحيه في 30 اكتوبر 1964….ودخل كوزير في حكومة الرال سرالختم الخليفة…
2-
واليوم الاحد 20 اكتوبر الحالي، وبعد 49 عامآ من اندلاع “ثورة شعب” قام فاروق ابوعيسي بارسال خطاب للأمين العام للامم المتحدة بان كي مون يذكره بالمأسي التي تقع في السودان…وهاكم أصل الخطاب:
Okt 20 um 9:44 PM
Mr. Ban Ki-moon
UN Secretary-General
New York, United States
October 20, 2013
Massive Atrocities are being committed in Sudan
Dear Mr. Ban Ki-moon,
The last few weeks have become some of the darkest in Sudan?s recent history. General Omar AlBeshir, who has been indicted for war crimes in Darfur, is not only using his regime to pursue conflicts on multiple fronts through-out the country, but is also now using indiscriminate force to attack peaceful protesters in many of the major cities throughout Sudan.
The latest of wave of protests has been a long time in the making. Recent austerity measures have triggered massive demonstrations in all corners of Sudan, from Nyala in Darfur, to Port Sudan in the furthest East. The capital, Khartoum and its surrounding areas have been engulfed in continuous demonstrations. Unarmed civilians, peacefully exercising their rights which are clearly stipulated in Sudan?s Transitional Constitution of 2005, have borne the brunt of the crackdown by security forces.
Faced with an upsurge of discontent, the government of General Albeshir has resorted to unprecedented violent means to suppress non-violent demonstrations. Security personnel, militias and legions of vigilantes have been allowed to roam the streets, terrorizing the population and shooting demonstrators at will. As a result, over two hundred unarmed civilians have been killed; thousands of people have disappeared and are languishing incommunicado in undisclosed locations, without due process of the law or access to their families. Among the detainees are elderly citizens who are in dire need of urgent medical care.
Time is of the essence for your immediate intervention. The regime of General Albeshir is well versed in extrajudicial methods for extracting intelligence and confessions by torture. Hence, we are gravely concerned and respectfully ask for the following:
1. Thorough and comprehensive investigation by a UN commission into the wanton killing of well over 200 civilians. Their families and the general public demand to receive reports of the coroner and medical doctors who conducted the autopsy.
2. We call on the UN Commissioner for Human Rights to investigate the detention conditions of over 1000 detainees and to demand their immediate and unconditional release;
3. Disclosure of burial sites where scores of martyrs were secretly buried;
4. Immediate restoration of fundamental freedoms as stipulated by Sudan?s 2005 Transitional Constitution and UN instruments on human rights.
The people of the Sudan are immensely grateful for your continuous attention and concern in their quest for peace, democracy and justice. We respectfully appeal to you to use your good offices to keep the regime of General Albeshir in check.
With my very best wishes for a good health,
I remain
Yours sincerely,
Farouk Abueissa
Chairman of the Alliance of National Consensus
(Sudan main opposition alliance)
المعارضة تدعو للإحتشاد في ذكرى اكتوبر
وتوقعات بإعلان إكتمال تحالفها مع ? الثورية?
******************************
صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية
21-10-2013 02:35
——————–
***- – دعت المعارضة السودانية لإحتفال وصفتة بالحاشد تعتزم تنظيمه غداً الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية لثورة أكتوبر وسط توقعات ان يشهد الإحتفال إعلان تحالف بينها والجبهة الثورية .
***- في وقت هدد المؤتمر الوطني بتقديم قيادات المعارضة إلى المحاكمة بتهم التحريض على التخريب ، ردا على دعوة تحالف المعارضة الأمم المتحدة، لتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وشهدت مناطق واسعة من البلاد نهاية سبتمبر الماضي وبدايات أكتوبر الحالي مظاهرات عنيفة استمرت قرابة الثلاث اسابيع تطالب بإسقاط النظام، قتل خلالها مالا يقل عن 200 فرد بحسب تقديرات غير رسمية.
***- وابدى القيادي بحزب المؤتمر الوطنى قطبي المهدي استغرابه من المطالبة بتدخل الامم المتحدة للتحقيق فى مقتل متظاهرين .
***- وقال طبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من الدوائر الأمنية ، إن موقف المعارضة يشير إلى مدى ارتباطها بالخارج، ومحاولة الاستنصار به على الحكومة والوطن ، وقطع بان قوى المعارضة لا تستطيع الوقوف على قدميها دون الاستقواء بالخارج.
***- وكان رئيس الهيئة العامة لتحالف المعارضة فاروق أبو عيسى كشف عن رسالة بعثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون طالبت فيها المعارضة بتدخل فورى لهيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان لغل يد الرئيس السوداني عمر البشير وحزبه الحاكم، من استخدام وسائل القمع الفظة ضد المظاهرات السلمية.
***- ودعت الإحزاب المنضوية تحت لواء تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض للحكومة السودانية إلى احتفال حاشد غداً الاثنين بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر التى اطاحت في العام 1964 بالرئيس الراحل ابراهيم عبود.
***- وتضمنت رسالة أبو عيسى لبان كي مون ، أن البشير ? المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة في إقليم دارفور غرب البلاد ? أشعل حروبا في جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما أنه لجأ إلى استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين في الخرطوم وعدة مدن أخرى.
***- وعلمت ?سودان تربيون? من مصادر مأذونة باعتكاف قوى المعارضة على اتصالات جدية مع تحالف الجبهة الثورية لاستكمال وثيقة اتفاق يعلن تفصيلها فى احتفال بذكرى 21 اكتوبر .
***- وطبقا للمصادر فان الوثيقة تحاول ايجاد صيغة مشتركة تنهى الخلاف السابق حول الدستور وعلمانية الدولة وسواها من القضايا الخلافية التى برزت بين الطرفين .
***- ولفت قطبي المهدي الى ان الحكومة هى المخول لها محاكمة قادة المعارضة بسبب تحريضهم على عمليات تخريب ، مؤكدا شروع الحكومة في التحقيق حول عمليات التخريب التي وقعت الشهر الماضي، وما صحبها من قتل المتظاهرين.
***- ودعا قطبي الجهات ذات الصلة إلى الإسراع في إعلان نتائج التحقيق عقب انتهاء التحريات ، حتى يطمئن الشعب الى أن القانون يأخذ مجراه، مشيراً إلى أن عمليات التخريب والقتل والاعتداء على المواطنين في منازلهم، إضافة إلى الممتلكات ومقار الشرطة والمرافق العامة، أمر يستوجب المساءلة ويجب أن لا يمر مرور الكرام حد تعبيره.
يا اخ بكرى لو استمرت الديمقراطية بعد اكتوبر بى سجم رمادها كان وصلنا لمحطة الاستقرار السياسى والدستورى وحلينا مشاكلنا بالحوار والنقاش السلمى وكانت ظهرت احزاب جديدة وقيادات جديدة وكانت الديمقراطية والتداول السلمى بقوا ثقافة امة وشعب!!!!!
لكن قصيرى النظر والجهلة والفشلة نظروا لتجربة بنى يعرب من الانقلابيين ناس عبدالناصر والبعثيين وهلم جرا وعملوا زيها واهو بقينا مش زبالة بل اوسخ من الزبالة ولو اتبعنا النظام الديمقراطى البرلمانى زى الهند وبريطانيا وهلم جرا كان بقينا بشر ونجوم وليس حيوانات وقمامة زى الدول العربية الانقلابية!!!!
الف مليون تفوووووا على اى انقلاب عسكرى عطل التطور الديمقراطى !!!!!!!!!!!!
صحف اليوم المحلية وتمامآ كما توقعت فقد خلت تمامآ من اخبار او مواضيع عن “ثورة شعب”!!
في ذكري ثورة 21 أكتوبر 1964 المجيدة
(أكتوبر الممهور بالدم صباح الخير
أهلاً مساء النور)
************
في ذكرى مرور 49 عاماً على ثورة أكتوبر المجيدة نحيي ذكرى شهداء الديمقراطية والحرية والسيادة الوطنية علي امتداد تاريخنا الوطني وفي مختلف ربوع السودان المترامية الأطراف. تمر علينا هذه الذكرى العزيزة وشعبنا ينفض عنه غبار السنين الكوالح التي شكلت عمر نظام الإنقاذ الفاشستي والذي جثم على صدر شعبنا ما يقارب ربع قرن أذاقه فيها القتل والتجويع والتشريد والترويع غير المسبوق.
ونحيي بشكل خاص إنتفاض شعبنا المقدام في 23 سبتمبر 2013 وما سبق من حراك شعبي باسل أريقت فيه دماء غالية ورصعت فيه صدور المناضلين بأوسمة الجراح وعذابات الإعتقالات التي مازال الثوار الأماجد صامدون في أقبيتها وبيوت أشباحها سيئة السمعة.
وننتهز هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لنؤكد بأن ليل الظلم بات في آخره وفجر الخلاص لاحت تباشيره وأن الظروف الموضوعية لإسقاط نظام الإنقاذ قد تهيأت بتمامها وأزمة الحكم الشاملة قد أحكمت خناقها على النظام الذي بات لا يستطيع توفير ابسط مقومات وإستحقاقات الدولة ولم يعد لديه سوى زيادة القمع ومضاعفة الجبايات للإبقاء على وجوده على كراسي الحكم وطفقت التشققات والإنهيارات الداخلية تعصف بوحدته وتماسكه الشكلي مما حدا بجماهير شعبنا لكسر حاجز الخوف والتردد بعد أن تأكد لها بأنه ليس سوى نمر من ورق، صنع من الشعارات الجوفاء عالماً خيالياً متوهماً طفق يتخبط فيه بلا هدى وظل يحمل المواطنين تبعات ترهاته وفشله الذريع في كل منحى من مناحي الحياة.
صاحب وسبق هذا الحراك النوعي جهود كبيرة لتوحيد الصف المعارض بكل أشكاله وتجلياته في برنامج للحد الأدنى متفق عليه وعلى رأس مطلوباته أن لا سبيل لإستعادة الديمقراطية في البلاد إلا بإزالة هذا النظام وتفكيك مؤسساته التشريعية والتنفيذية ووالتوافق على فترة إنتقال ينفذ خلالها ما يتفق عليه، وعقد مؤتمر دستوري جامع لا يستثني أحد، ليؤسس لكيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان، وإجراء إنتخابات حرة ونزيهه في كل أرجاء البلاد، ويسبق كل ذلك إجراءات عاجلة لوقف التدهور الإقتصادي والأمني تمهيداً للخروج من المحنة الإقتصادية التي حشر فيها نظام الإنقاذ كل الوطن بسبب فشل سياساته الفاسدة والخرقاء والتوجه من ثمّ نحو آفاق النمو والتطورالعادل.
وبقراءة واقعية لما يجري في البلاد تؤكد الدلائل بأن النظام قد فقد زمام المبادرة الآن وإن تباطؤ وتيرة الإحتجاجات والتظاهرات عما كانت عليه أيام 23 و24 و25 من شهر سبتمبر المنصرم لا يقلل من شأن ما أنجز وما تحقق في أرض الواقع، وأهم ما تحقق هو تعرية النظام وكشف ضآلة حجم أزلامه ومناصريه وتبيان مدى عجزه عن الحكم وإدارة البلاد، وإتاح هذا الحراك أيضاً سانحة ملائمة لتوحيد صفوف المعارضة وتوافقها على برنامج واضح ومحدد يلبى تطلعات الجماهير وآمالها في الحرية والإنعتاق، فقد إستبان من خلاله الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
وبكسر حاجز الرهبة والخوف من آلات قمع النظام وتحدي سطوتها سلمياً وتصميم غالب أهل السودان على إسقاطه ينفتح الطريق لوحدة الصف لكل القوى الشعبية المنادية بالنضال السلمي وتلك التي أجبرت على حمل السلاح لإزالة عقبة نظام المؤتمر الوطني من على درب النهوض بالوطن بدءاً بتفكيك منظومته ووقف الحروبات وإعادة البناء لما دمره القتلة الفاسدون بسياساتهم الإقصائية الخرقاء وبعنفهم المنفلت.
وتأسيساً على ما تقدم نحث جميع المواطنين الشرفاء في مختلف كيناتهم وتنظيماتهم على التوحد على برنامج مقبول ومتفق عليه وتنسيق الخطى لبلوغ ما نصبوا إليه جميعاً من وطن حر ديمقراطي آمن ينعم فيه كل أبناءه بالعيش الكريم، وهم يستحقون ذلك وعن جدراة وإستحقاق.
المجد لذكرى ثورة أكتوبر العظيمة
المجد والخلود لكل الشهداء،
الحرية لكل المعتقلات والمعتقلين
وعاش السودان الوطن وعاش شعب السودان
الحزب الشيوعي السوداني
المملكة المتحدة وإيرلندا
21 أكتوبر 2013
رسالة صوتية من ياسر عرمان بمناسبة
ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة…
حذر من قادة الأحزاب الذين نهاراً يكونون
مع الثوار وفي المساء مع نظام البشير
*************************
المصدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-120420.htm
10-21-2013 04:50 PM
————————
***- أجرت الأستاذة نجلاء سيد أحمد لقاءً مع الأستاذ ياسر سعيد عرمان، بعث من خلاله رسالة للشعب السوداني بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة..وقال فيها أن أكتوبر الحالية تمر بملامح أكتوبر الأولى. وحذر الشعب السوداني من قادة الأحزاب الذين يتحدثون عن قضاياه في النهار وبالمساء يذهبون لنظام البشير.
الجبهة السودانية للتغيير
تحي الشعب السوداني وهو يستلهم ذكرى
ثورة أكتوبر ويستعد لمعركته الفاصلة مع الدكتاتورية
******************************
يا أبناء شعبنا في الداخل والخارج ها نحن اليوم نستقبل الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة، وبلادنا ما زالت ترزح تحت نير الدكتاتورية والشمولية وغياب المؤسسات وسيادة حكم الفرد وكل أشكال الاستبداد والطغيان وغياب سيادة حكم الدستور وقوة نفاذ القانون. تطل علينا هذه الذكرى الملهمة وكل أرض بلادنا قد أصبحت ساحة حروب مفتوحة ضحاياها الجميع بفضل سياسات نظام الجبهة الإسلامية القومية الاقصائي والعنصري ليسود ويحكم على دماء وأشلاء أبناء شعبنا العاشقين للحرية.
ثار الشعب السوداني في أكتوبر وأسقط حكم الفرد، والسودان مليون ميل مربع، وكان التعليم والصحة والأمن من صميم واجبات الدولة تجاه مواطنيها، وكل المشاريع القومية التي تدعم اقتصاده القومي قائمة، وموارده وثرواته ما زالت تحتضنها أرضه للأجيال القادمة. فلم تكن أكتوبر إلا ثورة حرية وعزة وكرامة. فاليوم وجب علينا أن نقف إجلالا وإكبارا أمام التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء شعبنا لتظل ذكرى أكتوبر شعلة تنير لنا الطريق نحو الحرية والانعتاق.
يا أبناء شعبنا المناضل إن هبتكم في سبتمبر المجيد التي انتظمت كل مدن وقرى البلاد هي امتداد لنضال طويل ومرير قاده أبناء الشعب السوداني في مقارعة الدكتاتورية والشمولية والرجعية اليمينية وقوى الإسلام السياسي، وقدموا التضحيات الجسيمة ليرسموا لوحة النصر القادم الذي سوف يتم بفضل قوة عزيمتكم وإصراراكم وتضحياتكم. إن الدماء التي روت أرض السودان الطاهرة في انتفاضة سبتمبر وقبلها من انتفاضات وثورات لهي رسالة وصلت إلى كل بقعة في الأرض لتؤكد عظمة هذا الشعب الأبي ونضاله المثابر والدؤوب من أجل أن يسترد وطنه وحريته.
يا أبناء شعبنا العظيم تؤكد الجبهة السودانية للتغيير أن النضال ما زال مستمرا وان انتفاضة سبتمر المجيدة لم تكن إلا بداية اعصار الغضب الذي سيقتلع الدكتاتورية من جذورها ليذرع بذرة شجرة الحرية والكرامة الإنسانية. فالشعب اليوم بكل فئاته وطوائفه ومنظماته المدنية والسياسية وحركاته التي تحمل السلاح قد أعد العدة للمعركة الفاصلة مع هذا النظام الذي فقد كل مبرر لوجوده.
وتؤكد في ذات الوقت للعالم أجمع بأن الشعب السوداني قد عقد العزم لاسترداد حريته مهما كانت فداحة الكلف. وفي هذا نحث منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأجسام العدلية الدولية أن تقوم بمسؤولياتها الأخلاقية وتضغط على نظام الإبادة الجماعية، ولتطبق الشرعية الدولية بحق قادته ورئيسه الفار من العدالة الجنائية الدولية.
وتناشد الأصدقاء والأشقاء في دول الجوار، ودول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية أن يساندوا الشعب السوداني في معركته ضد الأصولية العالمية والإسلام السياسي، وكما نناشد حكومة دولة قطر أن تكف عن مساندة هذا النظام القاتل لشعبه، ونذكرهم أن الحكم زائل والشعوب أبقى.
كما تستنفر الجبهة السودانية للتغيير كل عضويتها في الداخل والخارج أن يكونوا في طليعة الصفوف في المعركة الفاصلة لإسقاط النظام وإقامة البديل الذي يرتضيه الشعب.
عاش كفاح الشعب السوداني
الجبهة السودانية للتغيير