مقالات وآراء سياسية

حرب “رفقاء السلاح” دخلت شهرها السابع عشر.. إحدى عشرة احتمالات احداها متوقع حدوثها!!

بكري الصائغ

في يوم الاربعاء القادم ١٥/ أكتوبر الحالي ، تكون الحرب الدامية في السودان قد انهت شهرها السادس عشر وتستعد بالدخول الي شهرها السابع عشر وسط مخاوف من أن تكون الحرب في الشهور القادمة أشد ضراوة وقوة عن ذي قبل من الشهور السابقة ، ياتي هذا التخوف مصحوب بعدم وجود بارقة أمل في نهاية للمعارك خصوصا بعد أن نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم الخميس ١٠/ أكتوبر الحالي خبر محبط للحد البعيد جاء تحت عنوان:-
(بعد خطاب «حميدتي»… هل بدأت الموجة الثانية من الحرب السودانية؟!!.) ، جاء فيه:- (…- أمر «حميدتي» في تسجيل مصور جميع قواته من الضباط وضباط الصف والجنود في الاحتياط و«الأذونات » بالتبليغ فوراً إلى وحداتهم العسكرية، مشدداً على منع التصوير خلال المعارك. وتعهد بحشد مليون جندي لـ«تحقيق الانتصار» على الجيش السوداني. وبارك انتصارات قواته في مناطق شمال دارفور (غرب البلاد)، داعياً إياها إلى القضاء على «مرتزقة الحركات المسلحة» التي تقاتل في صفوف الجيش. وقال المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ لـ«الشرق الأوسط»، إن العنوان الأبرز لخطاب قائد «قوات الدعم السريع»، هو «الانتقال للحرب الشاملة، على عكس ما ذهب البعض تفسيره بأنه إقرار بالهزيمة»).- إنتهي –

بعد مرور ستة عشر شهر علي الحرب، لم يعد يخفي علي أحد، أن واقع الحال المزري في البلاد قد اصبح يشتد كل يوم اكثر شدة وسوء بسبب التعتيم الذي تمارسه السلطة الحاكمة في بورتسودان، وحجبها الحقائق بالكامل عن الحرب والقتال ، واختفاء المعلومات الضرورية التي تهم المواطنين وقطع الانترنت واعتقالات الصحفيين ، لقد أصبح حال الشعب اليوم مزري للغاية ومغيب تغييب شديد الي حد أن لا أحد من المواطنين او من الضباط والعساكر بل وحتي جنرالات مجلس السيادة والقادة العسكريين الكبار يعرف كيف ستكون الحرب في الشهور القادمة؟!! .

ومما زاد من تخوف المواطنين ، إنه في خلال الشهرين الماضيين -(أغسطس وسبتمبر)، صدرت عدة تصريحات من مسؤولين في القوات المسلحة بوصول أسلحة ومعدات حربية متطورة ستدخل قريبا الي أرض القتال وتحسم الحرب ، وقامت “شبكة الجزيرة الاعلامية” في يوم ٢/ أغسطس ٢٠٢٤م بنشر خبر تحت عنوان-(ياسر العطا: حلف جديد يتشكل لصالح السودان والجيش حصل على أسلحة نوعية). جاء فيه:
(…- أعلن ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني أن الفترة المقبلة ستشهد انتصارات حاسمة للجيش في كل محاور القتال بعدما حصلوا مؤخرا على إمدادات عسكرية كبيرة ، مع توقعات باستلام أسلحة نوعية أخرى “ستكون بداية لنهاية قوات الدعم السريع”. وقال العطا -في مقاطع حوار مع التلفزيون السوداني الرسمي يبث بالكامل غدا- إنه في حال مقتل عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أو نائبه في الجيش شمس الدين كباشي أو مساعديه الآخرين “فإن القوات المسلحة بها مليون من القادة كلهم البرهان وكباشي وياسر العطا”، وذلك في رد على محاولة الاغتيال التي استهدفت البرهان أول أمس الأربعاء. وكشف العطا أن حلفا إستراتيجيا يتشكل لصالح السودان من دول كبرى ، ومن دول في داخل الإقليم وخارجه ، بعدما عملت قوى إقليمية على حصار السودان وعزله، حسب تعبيره).
-إنتهي-

ولكن يبدو أن “حميدتي” لم يهتم كثيرا بتصريح ياسر العطا، وقام هو الآخر بدوره والقي خطاب في يوم الخميس ١٠/ أكتوبر الحالي تعهد فيه بحشد مليون جندي لـ«تحقيق الانتصار» على الجيش السوداني. وبارك انتصارات قواته في مناطق شمال دارفور (غرب البلاد) ، داعياً إياها إلى القضاء على «مرتزقة الحركات المسلحة» التي تقاتل في صفوف الجيش).- انتهي-
تصريح ياسر العطا وخطاب “حميدتي” وتهديد كلا منهما للاخر ، وما بينهما من كراهة ومقت ، يذكرنا بالمثل السوداني المعروف :(الحشاش يملأ شبكته).

اما عن المواطن المسكين الذي اكتوى بالحرب والتي لا ناقة له فيها ولا جمل، فما عنده غير التأويلات والتوقعات القادمة ، وها هي عشرة إحتمالات متوقعة خلال الشهر السابع عشر للقتال الي ستبدأ من يوم الأربعاء ١٦/ أكتوبر الحالي حتي يوم الجمعة ١٥/ نوفمبر ٢٠٢٤م:

الاحتمال الأول:
***********
(…- اشتداد المعارك الضارية بصورة لم تعرفها الحرب من قبل ، فقد جاء خبر نشر بتاريخ الجمعة ١١/ أكتوبر الحالي بصحيفة “المشهد السوداني” تحت عنوان-(محلل سياسي : السودان مقبل على موجة عنيفة من التصعيد العسكري.)، وافاد:
(…- أشار المحلل السياسي ، صلاح حسن جمعة، إلى أن السودان مقبل على “موجة عنيفة” من التصعيد العسكري، بعد خطاب قائد حميدتي، الذي شمل “رسائل مختلفة”، أهمها ما يتعلق بجنوده الذين طلب منهم ترتيب صفوفهم وعدم التصوير في أثناء المعارك، ما يشير إلى أنه ذاهب إلى معركة “كسر العظم”، وفق قوله. وأضاف أن “السودان يبدو أنه مقبل على موجة عنيفة من التصعيد العسكري ، خاصة بعد ظهور قيادات التنظيم الإسلامي للعلن مع قيادات ، وتصريحاتهم بشأن الحرب ، ما يدل على سيطرتهم على قرار الجيش”. وأشار جمعة إلى وجود عمليات استنفار في عدة مناطق بدارفور وكردفان، حيث شوهدت “أعداد كبيرة لمقاتلين يحملون أسلحة، ويمتطون سيارات دفع رباعي في مناطق أمدخن، إضافة إلى قوة أخرى كبيرة وصلت إلى الخرطوم في الأيام الماضية”).- انتهى-

الإحتمال الثاني.
***********
(…- تقوم القوات المسلحة بالسيطرة علي أجزاء كبيرة في العاصمة المثلثة وتبقي جزيرة توتي والقيادة العامة والمطار علي حالها القديم محاصرة من قبل قوات “الدعم السريع”، يعيب علي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة انه قد كف عن الادلاء بتصريحات عن موقف القوات المسلحة في القتال الدائر منذ ستة عشر مضت في كثير من المناطق المهمة مثل الشجرة، جبل اولياء، منطقة العمارات، كافوري، سلاح المدرعات، الذخيرة، مصنع اليرموك، النقل النهري، الوزرات والمؤسسات الحكومية والاقتصادية الواقعة علي شارع النيل.

الاحتمال الثالث:
**********
(…- كل ولايات دارفور بلا استثناء ستسقط في يد قوات “الدعم السريع ” بسبب عدم وجود قواعد او ثكنات تابعة للقوات المسلحة هناك ، فقد أصبح من المعروف ، أن الجيش رفع يده تماما منذ شهور طويلة عن القتال البري في ولايات دارفور واستبدلها ب(حرب الفضاء)، وامطر الولايات بوابل يومي من القصف بالمسيرات والصواريخ وبراميل البارود المشتعل، وهي الامر جعل “حميدتي” يخرج عن صمته ويتهم القاهرة بانها وراء التصعيد في الحرب بسبب اشتراك سلاح الطيران المصري في المعارك، وصرح حميدتي قبل ثلاثة أيام مضت وقال في مقطع فيديو مسجل ، إن مصر «دربت الجيش السوداني ، ومدته بطائرات مُسيرة» ، كما اتهمها «بشن ضربات جوية ضد قواته».

الإحتمال الرابع:
***********
في ظل الا وجود حقيقي علي أرض الواقع للبرهان الذي فقد السيطرة تماما علي مقاليد الحكم وحسم الانفلاتات التي قامت بها تنظيم “براء بن مالك” التي احرجت السلطة الحاكمة محليا وعالميا ، وفي ظل غيابه الذي غدا واضحا بالساحة العسكرية وهو القائد العام للقوات المسلحة ، قد تطرأ في المستقبل تغييرات كبيرة داخل القوات المسلحة تظهر فيها وجوه جنرالات إسلاميين جدد لهم الكلمة الاولى علي جنرالات مجلس السيادة ، وقد ظهرت أولي بوادر هذه الظاهرة عندما صرح البرهان سرا لرفيقه ياسر العطا انه قد يتنحى عن الحكم ، واستغل ياسر هذا التصريح ونشرها علي العلن في الصحف التي تبارت في نشره بالصفحات الاولي ، نشر صحيفة “سودان تربيون” الخبر في يوم الأحد ٤/ أغسطس الماضي ٢٠٢٤م، وجاء فيه:
(…- قال مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا إنه أثنى قبل أيام قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان عن التنحي. وأفاد العطا في مقابلة مع تلفزيون السودان بثت أمس السبت ، بأن البرهان المقيم بالعاصمة البديلة بورتسودان أبلغه عبر الهاتف قبل أيام برغبته في التنحي لأنه “وصل الحد”، على أن يتفق كل من العطا ونائب قائد الجيش شمس الدين كباشي على نقل السلطة للأخير. وأوضح العطا، وهو عضو مجلس السيادة أيضا، أنه تمكن من إثناء البرهان عن رغبته في التنحي والاستمرار إلى حين انتهاء الحرب مع قوات الدعم السريع، ومن ثم الدخول في فترة انتقالية قصيرة لترتيب أوضاع البلاد وتنظيم انتخابات وبعدها يغادر العسكريون السلطة. وأكد مساعد القائد العام للجيش، تماسك المؤسسة العسكرية وقادتها، وقال “لا نرغب في الاستمرار في الحكم لكن الواجب يحتم علينا بحكم قانون القوات المسلحة العمل على استقرار السودان وترتيب اوضاعه بالقضاء على التمرد ووضع تدابير الدستور والانتخابات في أقل مدة”. وتابع “لا أنا ولا البرهان ولا كباشي نريد أن نحكم”).- انتهى.
**- الوجوه الاسلامية الجديدة في القوات المسلحة جهزت نفسها تماما والقيام بتجهيزات وقائية ضاربة تحسبا من إنقلاب قادم عسكري ليس في صالحهم.

الاحتمال الخامس:
************
عودة الهارب المهندس/ إبراهيم محمود الي بورتسودان بعد طول غياب، وتصريح ابراهيم غندور قبل يومين في هذا الشهر الحالي أكتوبر حيث دافع عن عودة إبراهيم محمود، وظهور الصحفي/ الصادق الرزيقي الي جوار البرهان في قاعة جتماعات، وهروب نافع الي تركيا بتسهيلات مقدمة من السلطة الحاكمة، كلها أدلة قاطعة تؤكد علي قوة المتأسلمين في داخل مجلس السيادة بالجهاز العسكري والحكومة، في هذا الإحتمال الخامس أتوقع أن تكسر “الحركة الاسلامية” حاجز الصمت وتعلن عن علانية وجودها الشرعي في الساحة السياسية بلا معوقات او ضغوطات أمنية، وتعلن عن قياديها في الحركة وبعضهم من المطلوبين القبض عليهم – أحمد هارون- علي عثمان مثالا-.

الاحتمال السادس:
***********
قد يضطر البرهان في ظل الفوضي العارمة التي ضربت بشدة جهاز الخدمة المدنية والعسكرية والسلك الدبلوماسي الي تشكيل حكومة انتقالية كل الوزراء فيها جنرالات من القوات المسلحة ما عدا وزير الخارجية الذي سيكون مدنيا، هدفه من هذا الاجراء الاخير اعادة الهيبة التي فقدها النظام الحاكم، وتدهور صورة السودان في المحافل الدولية، هدف البرهان أن يكون للعسكر الكلمة الأولى في كل شيء يخص الشأن الداخلي والخارجي للبلاد، والا تكون هناك ازدواجية في الحكم مع أخريين مدنيين ، ويقطع صلته مع الاسلاميين خارج المنظومة العسكرية.

الاحتمال السابع:
**********
بما “الموت حق علي الجميع”، فما هو الاحتمال المتوقع في حال وفاة البرهان وايضا” حميدتي” خلال فترة هذا الشهر السابع عشر للحرب؟!!، بالنسبة ل”حميدتي” لن يتغير شيء علي الاطلاق في قوات الدعم السريع، ستستمر في المعارك والنهب والسلب في المناطق الخاضعة لها، وفاة “حميدتي” لا يلعب اي دور حتي وإن طال الموت ايضا شقيقه الفريق/ عبدالرحيم …. أما بالنسبة لحال البلد بعد وفاة البرهان ، فان أقوى شخصية في السودان سيكون الفريق أول ركن/ ياسر العطا ، الذي تحته جيش وقوات مسلحة ضاربة ، ولا استبعد أن يقوم العطا قبل دفن البرهان بانقلاب عسكري سريع حتي لا يعطي الآخرين في الجيش فرصة التفكير في رئيس جديد ، العطا شخصية متهورة للحد البعيد ولن يرضي بمالك عقار رئيسا ولا بكباشي الرجل الثاني في السلطة ، احتمال العطا يقوم بعمل انقلاب عسكري متوقع بنسبة (٨٠%) وسيلقي دعم من رفقاء السلاح في المؤسسة العسكرية لان محبوب اكثر من البرهان وكباشي.

الاحتمال الثامن:
***********
في هذا الشهر السابع عشر للحرب ، لن تنجح المساعي الدولية في انجاح لقاء بين البرهان و”حميدتي” والجلوس معا علي طاولة المفاوضات ، ولن تكون هناك اجتماعات بخصوص السودان في الامم المتحدة ، الاتحاد الاوروبي ، منظمة ايغاد ، اجتماع جنيف ، اجتماع المنامة ، واجتماع جدة ، فقد سئم العالم من تعنت الجنرالين واصرار كل منهما التثبيت علي رأيه في عناد شديد وعدم الاتفاق علي شيء يحمي ما تبقى من البلاد ، خلال الفترة القادمة التي تمتد من ١٥/ أكتوبر الحالي وحتي ١٥/ نوفمبر القادم سيكون السودان كله أرض وشعب منسيا خرج من بال الجميع في المنظمات الدولية والاقليمية.

الاحتمال التاسع:
**********
(أ)- خلال الثلاثين يوم القادمة حتي ١٥/ نوفمبر، وفي ظل الاستعدادات الكبيرة والضخمة التي يجهز لها الطرفين المتقاتلين، ستظهر بوضوح أولي علامات تقسيم السودان والتي غالبا ما ستكون مدعومة من جهات خارجية ودول عندها مصلحة في التفتيت.
(ب)-
ملحوظة:
اولي بوادر الشقاق بدأت تظهر جليا جهارا نهارا، فقد جاء خبر اليوم الجمعة ١١/ أكتوبر الحالي في صحيفة” الراكوبة” تحت عنوان : (الاستخبارات العسكرية في شندي تعتقل 16 من ابناء جبال النوبة.)، مفاده:
(…- اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بمدينة شندي بولاية نهر النيل (16) شخصا من ابناء جبال النوبة. وقال مصدر ، لراديو دبنقا يوم الجمعة ، إن جميع المعتقلين لدى الاستخبارات ينتمون للكنيسة المسيحية السودانية في منطقة العزبة بالخرطوم بحري. وأوضح ان الاعتقالات تمت على دفعات وفى أوقات مختلفة منذ يوم الأحد الماضي. السادس من أكتوبر. واضاف ان جميع الاعتقالات تمت من موقف شندي لحظة وصول المعتقلين إلى المدينة برفقة أسرهم قادمين من الخرطوم بحري. وأشار المصدر إلى اعتقال الشباب واخلاء سبيل العائلات ، البالغ عدد افرادها (57) شخص ، بينهم نساء وأطفال. وأضاف أن المعتقلين نقلوا الي معتقلات الاستخبارات العسكرية بشندي وسط غياب المعلومات عما يحدث لهم هناك ، مشيرا إلي رفض السلطات العسكرية السماح بزيارتهم أو توضيح اسباب الاعتقال. ويتخوف ذوو المعتقلين من تعرضهم للتعذيب ، كما ناشدوا المنظمات الدولية للتدخل لإطلاق سراح ابنائهم).-إنتهي-

الاحتمال العاشر:
***********
وضع اللاجئين والمهجرين والفارين من مناطق القتال ، والذين اتخذوا بلاد أخرى ملاذا لهم ، والقابعين في معسكرات اللجوء ومناطق الشدة والجوع والفقر المدقع والأمراض المزمنة لن يتغير ويظل الحال كما هو عليه الان ، بل سيزداد الوضع اكثر سوءا مع قدوم فصل الشتاء واحتجاز الطرفين المتقاتلين الشاحنات المحملة بالمواد الضرورية ومؤن الأكل والغذاء والدواء.

الإحتمال الإحدى عشر:
**************
(…- في ظل هذه الجواء القاتمة التي لا تبشر بالخير، ستكون حكومة بورتسودان مضطرة رغم أنفها القبول بدخول قوات أممية للسودان رغم انها أكدت في يوم ٩/ سبتمبر الماضي ٢٠٢٣م ، توصيات بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان ، وجاء خبر بهذا الخبر وأفاد:
(…-رفضت الحكومة السودانية توصيات بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان ، واتهمتها بأنها «هيئة سياسية»، بعد أن دعت إلى نشر قوة «مستقلة ومحايدة» في السودان لحماية المدنيين في ظل الحرب المستعرة منذ قرابة 17 شهراً، فيما دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، أمس الأحد «العالم إلى الاستيقاظ ومساعدة السودان للخروج من الكابوس الذي يعيشه». وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نشر ليل أمس الأول السبت «ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلاً» ، ورأت أنها «تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها». وأوضحت الوزارة في بيانها ، أن البعثة قامت بنشر تقريرها «وعُقد مؤتمر صحفي حوله، قبل أن يستمع له مجلس» حقوق الإنسان ، ما يعكس «افتقاد اللجنة المهنية والاستقلالية».
ويوم الجمعة الماضي ، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة «مستقلة ومحايدة من دون تأخير» في السودان بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان. وخلُص الخبراء المكلّفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير ، إلى أنّ المتحاربين «ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب ، وجرائم ضد الإنسانية»).- انتهى-
المصدر- موقع “الخليج”

 

[email protected]

‫13 تعليقات

    1. الحبوب، ALSALATY.
       حياكم الله وأسعد أيامكم بالأفراح الدائمة. سعدت بحضورك الكريم بعد غياب.
       يا حبيب،
       جاء في تعليقك:(منطقة العزبة في الخرطوم بحري هي وكر للمجرمين واللصوص منذ سنين وبحري تعاني منهم)!!  
       عاوزك توريني يا ALSALATY منطقة في السودان ما فيها اوكار المجرمين واللصوص ؟!!،…- ادينا آسم منطقة سودانية أمنة وسالمة من شر المليشيات المسلحة وعصابات “النهب السريع”؟!!، زمان قبل الحرب سمعنا بعصابات كثيرة زي: “تسعة طويلة”، “النيقرز”، “الوحدات الجهادية”،… اليوم ظهر تنظيم إرهابي خطير سمى نفسه باسم اسلامي “براء بن مالك” لكي يغطي علي جرائمه الدموية و يعطيها صبغة اسلامية ، أخر معلومة وصلتني من بورتسودان، أن البرهان غضب غضب شديد من تصرف  “براء بن مالك” إغتيالهم لـ(١٢٥) اشخاص ابرياء في الخرطوم بحري، وأن بعض السفارات الاجنبية استنكرت وقوع هذه المجزرة وسكوت البرهان عليها.

  1. كتّرت الإحتملات كدي مالك يا بكري؟ كثرة الإحتمالات في رأيي سوف يفقِد الموضوع موضوعيته، علماً بأن موضوعك جيد.

    1. الحبوب، أبو الكجص.
      ألف مرحبا بحضور السعيد، والمشاركة بالتعليق.
      اما بخصوص كلامك وجاء فيه:-
      (كتّرت الإحتملات كدي مالك يا بكري ؟!!)،
      افيدك علما يا حبيب، قبل أن أكتب المقال أعلاه اتصلت بعدد من الأصدقاء السودانيين والجنوبيين العرب وقلت لهم انني بصدد كتابة مقال عن الاحتمالات المتوقعة في السودان خلال الفترة القادمة للحرب من أكتوبر الحالي وحتي ١٥/ نوفمبر القادم، وطلبت منهم أن يمدوني بتوقعاتهم وماذا يدور في أذهانهم من تصورات قادمة؟!!، وصلتي (٢٧) رسالة منهم وفيها استجابة سريعة من ما طلبت منهم، اغلبها كانت احتمالات محبطة للحد البعيد ومليئة بالتشاؤم الذي لا يسر عدو ولا حبيب، ولم يكن امامي الا ان اختار اخف الاحتمالات قبولا، وكانت هي الـ(١١) موضوع المقال.

      أحد المشاركين في موضوع المقال، كتب:
      (…- اتوقع بشدة وهذا شيء اكيد 100% أن البرهان سيقوم خلال الفترة القادمة وقبل سفره النهائي الي تركيا بمنح مصر الولاية الشمالية بكاملها أرض وشعب.
      وسيقوم بمنح تشاد ولايات دارفور.
      وسيصدر قرار بمنح اثيوبيا منطقة الفشقة وجزء من أراضي كسلا وشريط بري طويل من اديس ابابا الي البحر الاحمر لان إثيوبيا تحتاج الي منفذ بحري.
      وسيقوم بمنح تركيا مدينة سواكن.
      ويهدي روسيا أرض واسعة لتشييد قاعدة عسكرية علي البحر الأحمر.
      ويمنح إيران منطقة في البحر الاحمر لتقيم عليها قاعدة عسكرية.
      ويتنازل عن منطقة أبيي للسودان الجنوبي.
      اما عن الـ(٤٨) مليون سودني فيمكن جمعهم في منطقة واحدة بولاية القضارف واقامة جمهورية جديدة هناك تحت زعامة السيد محمد عثمان الميرغني واولاده.).

  2. ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية
    عن حال الخرطوم اليوم السبت ١٢/ أكتوبر الحالي وقبيل ايام من
    دخول الحرب شهرها السابع عشر في ١٥/ نوفمبر القادم؟!!
    ١/-
    *-المخابرات العسكرية تضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من دولة
    عربية.
    *- ضبط 40 مدفع وأسلحة بولاية البحر الأحمر.
    *- اشتباكات عنيفة بمنطقة المقرن بالعاصمة الخرطوم.
    *- الدعم تتحدث عن تحقيق انتصار كبير ضد القوات المشتركة واسر
    جنود ومئات العربات.
    *- الدعم تتحدث عن انتصارات جديدة في شمال دارفور ..أسرى و170
    عربة مسلحة.
    أسلحة ضخمة قادمة من دولة عربية.
    *- الفاشر تشهد غارات جوية وتدوين متبادل مجددا.
    *- تنفيذ إسقاط جوي ناجحة للمرة الثانية بولاية غرب كردفان.
    *- سقوط ضحايا اثر هجوم للدعم على قرية بولاية الجزيرة.
    *- سلسلة من الغارات الجوية المكثفة في المناطق المحيطة بالقصر الجمهوري.
    *- إصابة 16 مدنيا في قصف مدفعي استهدف أم درمان.
    *- مناوي يتهم الدعم السريع بحرق قرى في شمال دارفور.
    *- الخرطوم تشهد غارات صباحية وسط العاصمة وتدوين متبادل.
    *- سقوط ضحا.يا اثر هجوم للدعـ ـم على قرية بولاية الجزيرة.
    *- إصابة 16 مدنيا في قصف مدفعي استهدف أم درمان.
    *- الفاشر : سقوط عشرات الضحا.يا اثر تدوين على قسم شرطة وايضا بنيران صديقة.
    *- جنوب كردفان : سقوط ضحا.يا في مدينة العباسية تقلي اثر هجوم
    مسلح عقب اعتقال عنصر للدعـ ـم من حامية أبو جبيهة.
    *- الدعـ ـم تداهم 17 قرية في ولاية شمال دارفور.
    *- محامو الطوارئ: مقـ ـتل عشرات المدنيين بغارات جوية للطيران.
    *- قتلى وجرحى في هجمات للدعم السريع على مناطق سيطرة الجيش بالجزيرة والخرطوم.

    ٢/-
    محللون:
    خطاب دقلو يشير إلى تصعيد شامل وبداية
    الموجة الثانية من الحرب السودانية ونقلها شمالا.
    المصدر- صحيفة الشرق الاوسط –
    (…- رصد محللون سياسيون خطاب قائد “قوات الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي ألقاه في الساعات المتأخرة من الليل، حيث دعا فيه قواته إلى إعادة تنظيم صفوفها استعداداً لمعارك قد تمتد لسنوات. وقد اعتبر هذا الخطاب بمثابة إعلان عن بدء جولة جديدة من الصراع، والتي من المتوقع أن تكون أكثر شراسة وعنفاً، حيث يسعى حميدتي لنقل المعارك إلى ولايات شمال السودان.).- إنتهي-

    ٣/-
    تصعيد غير مسبوق..
    معارك ضارية في الخرطوم وسط تقدم الجيش.
    المصدر- “المشهد السوداني”-
    (…- لا تزال الاشتباكات المسلحة العنيفة مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث شهدت العاصمة الخرطوم، فجر اليوم السبت، تصعيدا عسكريا غير مسبوق باندلاع معارك ضارية بين الطرفين.
    وأفاد مراسل الغد في الخرطوم، بأن المعارك الضارية اندلعت في عدة محاور بالعاصمة، كما لفت إلى أن الاشتباكات الأخيرة هي الأعنف، وسمعت أصوات الاشتباكات البرية العنيفة في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات عنيفة مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان. ونقل عن مصادر عسكرية، أن سلاح المدرعات بالجيش السوداني تمدد جنوبا تجاه مجمع الرواد السكني، بمنطقة اللاماب جنوب غرب الخرطوم. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش حققت تقدما وسيطرت علي بعض المواقع المهمة. ومن جهتها نفذت قوات الدعم السريع هجمات مكثفة عبر المدفعية الثقيلة لمواقع تحركات الجيش السوداني في محيط المدرعات، وسمعت أصوات المدفعية الثقيلة المنطلقة من منصات قوات الدعم السريع.). -إنتهي-

    ٤/-
    ماذا يعني انتقال دقلو إلى “الخطة ب” في
    سياق حرب السودان؟ خبراء يعلقون.
    https://www.sudanakhbar.com/1580049
    ٥-
    عقب الخطاب..ـ
    الــدعم تصدر بيانا جديدا وتوجه تحذيرا
    لمصر وتكشف عن أسرى مصريين لديها.
    المصدر- “قناة الجزيرة”- السبت ١٢/ أكتوبر ٢٠٢٤-
    (…- ارسلت قوات الدعم السريع في السودان تحذيرا شديد اللهجة لمصر، حيث أعلنت لأول مرة عن احتجاز عدد من الأسرى المصريين الذين زعمت أنهم شاركوا في القتال إلى جانب الجيش السوداني في النزاع الحالي. وفي بيان رسمي صدر مساء الجمعة، أكدت قوات الدعم السريع أن الدعم المصري للجيش السوداني تجلى في عدة محطات وأدلة ملموسة تم التعامل معها دبلوماسياً منذ بداية النزاع في أبريل 2023، مشيرة إلى أن مصر كانت شريكاً رئيسياً في الحركة الإسلامية و”الجيش المختطف” الذي ساهم في إشعال فتيل هذه الحرب. كما أضاف البيان أن الطيران الحربي المصري شارك في قصف معسكرات قوات الدعم السريع، بما في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من أربعة آلاف جندي عُزل في معسكر كرري في بداية النزاع، حيث كان هؤلاء الجنود يستعدون للذهاب إلى السعودية للمشاركة في عملية “عاصفة الحزم”.

    دعم عسكري وسياسي للجيش:
    استمر البيان في تقييم موقف مصر من الحرب، مشيرًا إلى أن “الحكومة المصرية لم تتوقف مطلقًا عن تقديم الدعم العسكري للجيش، بما في ذلك الأسلحة والذخائر والقنابل الجوية، بالإضافة إلى التدريب والدعم الفني والسياسي والدبلوماسي والإعلامي”. وأشار البيان إلى أن “مصر استمرت في تعزيز الجيش بكافة الإمكانيات العسكرية، وسهلت عبور الإمدادات من الأسلحة والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة عبر حدودها. حيث قدمت في شهر أغسطس الماضي 8 طائرات من طراز كيه-8 للجيش، والتي وصلت إلى القاعدة الجوية في بورتسودان، وتشارك الآن في القتال، آخرها في معركة جبل موية”.

    الأسرى المصريون:
    وأشار البيان إلى الأسرى المصريين الذين تم تسليمهم سابقًا من خلال منظمات دولية، موضحًا أنه “لم يكن خفيًا أن قواتنا قد أسرت ضباطًا وجنودًا مصريين في قاعدة مروي العسكرية، حيث قامت (قوات الدعم السريع) بتسليمهم لاحقًا للحكومة المصرية عبر الصليب الأحمر الدولي”.
    تحدث البيان عن وجود أسرى مصريين في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع تمكنت من القبض على من تم وصفهم بـ “مرتزقة مصريين” الذين شاركوا مع الجيش في الحرب الحالية، وهم حالياً أسرى في حوزة قواتنا. واتهم البيان الحكومة المصرية بـ “عرقلة جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان، بدءًا من جهود جدة الأولى والثانية ومنامة، وانتهاءً بمفاوضات جنيف، حيث تعارض مصر في العلن والسر أي خطوات لا تضمن بقاء الجيش السوداني في السلطة”. انتقد البيان الأخير لوزارة الخارجية المصرية، مشيراً إلى أنه “وضح موقف مصر بشكل أكثر جلاءً، حيث وصفت مصر في هذا البيان قوات الدعم السريع بالمليشيا، وهذا “يعتبر دليلاً إضافياً يعزز موقفنا تجاه الحكومة المصرية التي لا تتبنى سياسة الحياد”.

    تحذير الحكومة المصرية:
    وأوضحت قوات الدعم السريع في بيانها أنها “تحذر الحكومة المصرية وأجهزتها من الاستمرار في التدخل السافر في الشؤون السودانية عبر دعم الجيش الذي يحتجزه الحركة الإسلامية”، بحسب تعبيرها. وأكد البيان “نحن لسنا ضد مصر كدولة أو شعبها، الذي تربطنا به علاقات قوية، لكننا نعارض سياسات الحكومة والأجهزة الرسمية المصرية التي تلعب بالمشهد السوداني بما يتناسب مع مصالحها”. جاء البيان الأخير لقوات الدعم السريع عقب نشر الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، لمنشور يوم الخميس على منصة إكس، حيث ذكر فيه أنه “قد حان الوقت لوقف جميع الصادرات السودانية إلى مصر”، مؤكدًا أن “خياراتهم مفتوحة للتعامل مع القضية المصرية”. في تسجيل مصور تم نشره على الإنترنت يوم الأربعاء، اتهم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، سلاح الجو المصري بتنفيذ هجمات استهدفت قواته بالقرب من جبل موية جنوبي الخرطوم. كما اتهم مصر بتدريب الجيش السوداني وتزويده بطائرات، في ظل استمرار الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش. وقال “الآن مصر تقاتلنا”، حيث اتهمها بأنها واحدة من ست دول، بينها إيران، تتدخل في النزاع. رفضت وزارة الخارجية المصرية في بيان أصدرته مساء الأربعاء الاتهامات التي وجهها حميدتي، إذ جاء في البيان: “تنفي وزارة خارجية جمهورية مصر العربية الادعاءات التي أدلى بها محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بشأن مشاركة الطيران المصري في النزاعات القائمة في السودان الشقيق.”. وأفاد البيان أن جمهورية مصر العربية تنفي تلك الادعاءات، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاطلاع على الأدلة التي تثبت صحة ما ذكره قائد ميليشيا الدعم السريع.).- إنتهي-

  3. يبدو اننا نسير في الاتجاه الصحيح فقد صرح حميدتي من قبل ان البرهان لا يصلي وهذا يكفي فقد علم الرجل من مقامكم السامي ان عبادات الساسة وصلاتهم ونسكهم من اهتمامات الصحافة والعامة ومادة خصبة للابتزاز والدعاية الرخيصة لكن الغريب في الامر ان اتي هذا من صفيك صاحب الالوان او من الصحفي الصفيق الذي وجه سؤلا مباشرا للزعيم الكبير محمد ابراهيم نقد في برنامج تلفزيوني وعلي الهواء مباشرة ان كان يصلي ام لا فهؤلاء معذورون بحكم انتمائهم وتاريخهم الحافل بالمتاجرة بالدين والاخلاق لكن ان تاتي من متصوحف يصف نفسهغ بالشيوعي العجوز فلعمري يثبت حقيقة واحدة ان الشيوعين والكيزان وجهان لعملة واحدة ويقرأون من كتاب واحد متنه وحواشيه السخف والابتزال والكذب واغتيال الشخصية ويوضح جليا ان الانتماء
    للتنظيمات العقدية اقرب مايكون نتيجة للحالة النفسية المتأزمة اكثر من كونه انتماء فكري

    1. الجبوب،علي،، ALI، علي أحمد،
      شالوم שָׁלוֹם עֲלֵיכֶם, ومساكم الله بالعافية التامة.
      ألف شكر علي حضورك الكريم واطلاعك علي المقال.
      يا علوبة،
      بكل أدب وإحترام لشخصك الجميل الممتلئ أدب ودماثة، أعيد السؤال القديم للمرة العشرين بصفتك الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي:
      (…- هل سبق لأعضاء حزبكم ، او أحد فروعه الحزبية الأخرى الكثيرة المبعثرة في معسكرات اللجوء، باثبات تسديدها كل الديون لدولة إسرائيل والتي كانت على دفعتين وقيمتها (300 ألف دولار+ ١٠٠ ألف دولار) لاسرائيل ، وهي جملة المبالغ بالدولار التي استلمها الأمام الصديق المهدي من حكومة جولدا مائير عام ١٩٥٤، وقامت صحيفة “رصيف 24″ في يوم الجمعة ٣٠/ نوفمبر ٢٨ بكشف تفاصيل خبايا واسرار القرض الاسرائيلي.
      وجاء في تقرير الصحيفة:
      (…- ووفقاً تقارير منشورة، تكثفت الاتصالات بين إسرائيل وحزب الأمة السوداني عشية العدوان الثلاثي الإسرائيلي-الفرنسي-البريطاني على مصر للضغط على القاهرة، وجرى الاتفاق على تقديم إسرائيل قرضاً لحزب الأمة السوداني قيمته “١٠٠” ألف دولار من غير ضمانات، وقرضاً آخر للمهدي قيمته “300” ألف دولار، مقابل ضمانات.)؟!!

      يا حبيب،
      (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) [النساء:58].
      يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها، وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله ﷺ قال: أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك رواه الإمام أحمد، وأهل السنن، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله  على عباده.

  4. وصلتني ستة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    ١-
    الرسالة الأولى:
    (…- من عندي اهديك الإحتمال رقم “١٢”: يجنح الطرفين المتقاتلين من أجل عدم تفتيت البلاد وتمزيقها الي مبادرة السلام ووقف القتال الفوري والجلوس معا لبسط الأمن والامان ومناقشة الموضوعات التي أدت للحرب. أن تكون المناقشات سودانية مائة في المائة بدون تدخلات من جهات أجنبية وبدون رعاية دولية. هذا الاحتمال كان المفروض في أول قائمة الاحتمالات الإحدى عشر في المقال.).

    ٢-
    الرسالة الثانية:
    (…- نسبة لازدياد حدة القتال الذي لا يتوقف واستمرار الحرب وتوسعها بدون أن تكون هناك أدني بصيص أمل في استتاب الاوضاع في السودان وخطوط ان تتعرض دول الجوار الي هجرات سودانية جديدة هي غير قادرة علي استيعابها، تضطر حكومات دول الجوار الي تقديم تحذير الي حكومة بورتسودان والي “حميدتي” بانه في حال عدم وقف الحرب قد تلجأ هذه الحكومات الي إبعاد كل اللاجئين المقيمين في بلادها الي بلادهم وعلى حكومة بورتسودان وقوات الدعم تحمل مسؤوليتها تجاههم. وبالطبع اذا نفذت حكومات هذه الدول تنفيذ ابعاد ملايين السودانيين ووصلوا الملايين للسودان حيث الحرب والجوع والامراض الفتاكة، عندها لن يسكت المجتمع الدولي علي ما يجري في السودان و تتدخل لانقاذ الملايين من خطر الابادة جوعا او بالموت في كل مناطق البلاد المشتعلة بالقتال. هذا الاحتمال وارد وقوعه بنسبة كبيرة.).

    ٣-
    الرسالة الثالثة.
    (…- مجهود مقدر منك يا بكري، لكن النتيجة تحصيل حاصل و تعبك علي الفاضي فلن يتغير شيء حتي نوفمبر القادم، لن يكون هناك الا كر وفر، هجوم ودفاع، انسحاب وتقدم، تراشق بالقصف المركز والعشوائي، تصريحات كثيرة متناقضة من الطرفين، سيكون شهر مليء بالمآسي والمحن واخبار الجوع وازدياد اعداد اكلي اوراق الاشجار، ووفاة الآلاف من المرضى بسبب انعدام الادوية والمضادات وخروج المستشفيات من الخدمة… لن يتغير شيء في السودان حتي وأن توقف القتال فقبل حرب أبريل كانت هناك حرب صغيرة مشتعلة في دارفور وكردفان وجبال النوبة، وجاءت بعدها الكبيرة. ومتى انتهت هذه الحرب الكبيرة- تعود حليمة لعادتها القديمة- وتنشب معارك ومازر دارفور وكردفان.).

    ٤-
    الرسالة الرابعة:
    (…- يازول، انت متأكد الاحتمالات بس “١١”؟!!، يا أخي عدد سكان السودان “٤٣” مليون نسمة، يعني “٤٣” مليون إحتمال!!.).

  5. واتابع مع الرسائل:
     ٥-
     الرسالة الخامسة:
     (…- الاحتمال الأخير “رقم 11” هو أقرب الاحتمالات المتوقع حدوثه، ومضمونه “في ظل هذه الجواء القاتمة التي لا تبشر بالخير، ستكون حكومة بورتسودان مضطرة رغم أنفها القبول بدخول قوات أممية للسودان”.).

    ٦-
     الرسالة السادسة:
     (…- البرهان ومن معه من ضباط وقياديين عسكريين في مجلس السيادة والمؤسسة العسكرية لن يسمحوا بوقوع اي من هذه الاحتمالات حتي لو والسماء اتطربت علي الارض. الاحتمال الوحيد عندهم البقاء في السلطة مهما الثمن، شعارهم “أنا ومن بعدي الطوفان”… وهذا ما يقومون به الان .). 

  6. سؤال يحتاج الي إجابة:
    من يدعم من في حرب السودان؟!!
    ********************
    ١-
    الحرب في السودان.. من يدعم حميدتي ومن يساند البرهان؟!!
    “الحرة” – واشنطن- 12 أبريل 2024- https://www.alhurra.com/sudan/2024/04/12/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%9F

    ٢-
    مصر تستجيب لطلب البرهان
    بالدعم اللوجستي والعسكري
    *******************
    المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 17 سبتمبر، 2023 –
    (…- تسعى مصر أخيراً لفرض نفسها طرفاً رئيسياً فاعلاً ضمن التحركات الدولية والإقليمية الرامية للوصول إلى حل للأزمة السودانية، وذلك من منطلق تأمين مصالحها المشتركة مع الجار الجنوبي. وتتحرك عبر عدة مسارات، تأتي في مقدمتها آلية تجمع دول الجوار السوداني، التي انعقدت قمتها الأولى في القاهرة في 13 يوليو/تموز الماضي، وذلك بخلاف دعمها للجيش السوداني النظامي، حسبما أكدت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد”. وقالت المصادر المصرية إن القاهرة “لبت أخيراً، مطالب عاجلة تقدم بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، لدعم موقف قواته في صراعها مع قوات الدعم السريع، بقيادة نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

    البرهان يطلب دعماً عسكرياً مصرياً:
    *************************
    وبحسب مصدر مصري مطلع على تفاصيل العلاقة بين القاهرة والبرهان، فإن رئيس مجلس السيادة “طلب دعماً لوجستياً وعسكرياً مصرياً، في محاولة لتعديل ميزان القوى على أرض الميدان، وذلك خلال زيارته الأخيرة لمصر في 29 أغسطس/آب الماضي، التي التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع المواجهات في الخرطوم منتصف إبريل/نيسان الماضي”. وكشف المصدر أن البرهان وقتها “أطلع الرئيس المصري على التفاصيل الدقيقة بشأن موقف قواته على الأرض، مؤكداً خلال زيارته، أن المسافة ليست بعيدة بين قواته وقوات الدعم السريع في الميدان، وهو ما يتطلب دعماً مصرياً، طالباً تزويد قواته بذخائر وطيران مسير للاستطلاع”.

    وقال المصدر إن “الدعم المصري الأخير يهدف بالأساس لزيادة مساحة السيطرة الميدانية لقوات الجيش، مما يجعله صاحب الكلمة الأهم خلال عمليات التفاوض بشأن أية حلول للأزمة”. وأضاف أن “موقف القاهرة الراهن لا يمثل دعماً لشخص البرهان، بقدر ما هو دعم للمؤسسة العسكرية النظامية في السودان، التي تعول عليها القاهرة كثيراً بحكم ما يجمعها بها من علاقات، في الحفاظ على مصالحها”.

    من جهته، قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، رخا أحمد حسن، لـ”العربي الجديد” إن “مصر تقدم دعماً في كافة الاتجاهات والمستويات للسودان، بحكم الروابط التي تجمع الطرفين، وبناء على طلبات مقدمة من البرهان للسيسي خلال الزيارة الأخيرة للعلمين، ربما يشمل ذلك الدعم العسكري للمجلس السيادي، ولكن لا يمكن الجزم بذلك، طالما لا يوجد إعلان مصري”.). – انتهي-

    ٣-
    “رغم نفيها”.. لماذا تقف الإمارات
    بجانب حميدتي في اقتتال السودان؟!!
    المصدر- “الخليج أونلاين” -٢٩/ سبتمبر ٢٠٢٤-
    (…- كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية (29 سبتمبر 2023)، أن الإمارات تدير عملية سرية متقنة لدعم قوات الدعم السريع في الحرب المتصاعدة في السودان، تحت ستار إنقاذ اللاجئين. وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن أبوظبي “تقوم بتزويدها بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، ومعالجة المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جواً إلى أحد مستشفياتها العسكرية”. ووفقاً للصحيفة، تتمركز العملية في مطار ومستشفى في بلدة نائية عبر الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ يونيو. وتقول إن الأدلة تشير إلى أنها تدعم قوات الدعم السريع، لافتة إلى أن الإماراتيين “يصرون على أن عملياتهم على الحدود مع السودان هي عملية إنسانية بحتة”. وتضيف: “في الواقع، تستخدم الإمارات مهمة المساعدات الخاصة بها لإخفاء دعمها العسكري لقائد قوات الدعم السريع”.

    تنقل عن مسؤول أمريكي كبير سابق قوله: “الإماراتيون يعتبرون حميدتي رجلهم، لقد رأينا ذلك في مكان آخر – يأخذون شخصاً واحداً، ثم يدعمونه على طول الطريق”. كما تنقل عن مسؤولين أمريكيين وسودانيبن قولهم، إن مقاتلي حميدتي استخدموا في الأسابيع الأخيرة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، التي زودتهم بها الإمارات، لمهاجمة قاعدة مدرعة محصنة في العاصمة السودانية الخرطوم. ووفق الصحيفة: “أثارت العملية السرية في السودان حفيظة المسؤولين الأمريكيين الذين يشعرون بالإحباط بالفعل بسبب علاقات الإمارات المتنامية مع روسيا والصين”.).
    – إنتهي-

  7. بحلول 15 اكتوبر يوم الثلاثاء القادم سوف تكون الحرب قد أكملت شهرها الثامن عشر و ليس السادس عشر كما ورد في المقال .

    علم الاحتمالات مقيد باعطاء ارقام او نسب يعني بالعربي البسيط ما هي نسبة هذا الاحتمال أو ذاك و في نهاية المطاف كما يقولون في المثل : الخطاب كثيرين و العريس واحد

    من الواضح الان هو أن احتمال الوصول الى ايقاف هذه الحرب بالتدخلات الأجنبية هو الاحتمال الاقرب بنسبة تقترب من الواحد الصحيح ( 100%) و على سبيل المثال فان انهاء حرب الجنوب سابقا في 2005 تم بتدخل خارجي

  8. خبر جديد له علاقة بالمقال ونشر في صحيفة “السودان نيوز”، اليوم الاحد ١٣/ أكتوبر ٢٠٢٤ تحت عنوان:- (لواء مصري يتوقع حدوث السيناريو الليبي في السودان ويتحدث حول ما سيحدث في الأيام القادمة.).
    اصل الخبر:
    (…- أكد اللواء محمد عبد الواحد، الخبير المصري في شؤون الأمن القومي، أن الوضع في السودان يمثل حالة فريدة من نوعها، مشيراً إلى أن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، لن يوافق على المشاركة في أي مفاوضات. وأضاف عبد الواحد خلال حديثه مع الجزيرة مباشر أن حميدتي يرفض فكرة دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش السوداني، وهو شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن حميدتي لن يتخلى عن “الإمبراطورية الاقتصادية الضخمة” التي أسسها خلال السنوات الماضية. وأشار الخبير إلى أن الصراع الدائر في السودان هو جزء من صراع أوسع على النفوذ بين القوى العالمية، حيث تتنافس الولايات المتحدة والغرب من جهة، مع روسيا والصين من جهة أخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع في البلاد. في حديثه عن مستقبل الأزمة في السودان، أشار عبد الواحد إلى أن الصراع من المتوقع أن يتصاعد في الفترة المقبلة، حيث سيسيطر كل طرف على جزء من الأراضي. وأوضح أن هذا الوضع قد يؤدي إلى حالة من الجمود، حيث لا يوجد سلام حقيقي ولا حرب فعلية، مما يذكره بتجربة ليبيا التي شهدت صراعات مشابهة. كما أضاف عبد الواحد أن النزعة الانفصالية بدأت تزداد بشكل ملحوظ في منطقة القرن الإفريقي، مما يعزز توقعاته بأن السودان قد يتجه نحو سيناريو مشابه، مدعومًا بتدخلات غربية تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة. منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربًا طاحنة، طالت 13 ولاية من أصل 18، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح حوالي 10 ملايين آخرين، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.).- إنتهي –

  9. بالاشارة للموضوع اعلاه اعتقد ان كافة الخيارات العشرة المطروحة تصب فى خيارين فقط كانت قد خرجت بها تنسيقية تقدم فى مؤتمرها الذى عقدته فى وقت سابق من هذا العام باديس ابابا بعد جلوسها عبر ممثلين لها للاتحاد الاوربى ومؤتمر باريس والامم المتحدة والايغاد والاتحاد الافريقى والخيارات كانت قد اعانت فى البيان الختامى للمؤتمر وهى:
    تقسيم جديد للسودان
    مشروع استبدادى
    وقد بذل مناوى جهدا كبيرا فى تفنيد واستحالة حدوث التقسيم الجديد كان اخر هذه المجهودات تصريحاته التى اطلقها من المانيا التى ذهب اليها فارا من الحملة التى شنها نتشطى شرق السودان ضد الحركات اامسلحة والمناداة بطردهم علنا من المدينة العاصمة الجديدة للسودان مناوى قال من برلين انه لا تقسيم للسودان لا فى الحاضر ولا المستقبل وبالمانيا طبعا الضمانات الاسلاموية لعلى الحاج وهو يمثل الشيخ حسن الترابى الذى فى اعتقادى ان الحرب الحالية مرتبطة باطروحاته التى تسير بخطى حثيثة نحو الانفاذ للمنظومة الخالفة بتواجد المؤتمر الشعبى بكلياته فى صف الدعم السريع كما ان المانيا على خط مع باريس التى تتكتم عن الحديث فى الشان الافريقى والفرانكفونى على وجه التحديد منذ احداث النيجر وان اخذت حديث مناوى ماخذ الجد وانا شخصيا اعتبره ممثل كوميدى ساخر لا يلعب على وتر السياسة على الاطلاق منذ اعلانه عن تواجده كالعروس فى منزل بشارع البلدية به كل الطيبات والحرس واللاذى منو فى ظل حكومة الانقاذ ومفاوضات السلام التى كانت نقطة تجنيده للمنظومة الخالفة واستخدمت داره لاستقطاب القوميين العرب و واليسار وجماعات اخرى اقربها المؤتمر السودانى الذى يعتبر الابن غير الشرعى للحركة الاسلامية منذ الطلاب المستقلين والى تنازلهم المجانى عن اسم المؤتمر الوطنى للحزب المحلول…
    فمناوى غير جاد لكن حديثه من المانيا كان بعد استدعاء وليس بحث منه وهو بالتالى يعبر عن الاتحاد الاوربى فيما قال وهذا يعنى ان الاتحاد الاوربى ليس مستعد لاستقبال دولة جديدة فى ظل هذا الواقع وابلغو منى لايصال الرسالة لمخرجات تقدم حتى لا تبنى حساباتها على مواقف خاطئة بالانحياز الكلى للدعم السريع بعد انتشلر وقائع هذا الانحياز بتصريحات المحامى طه عثمان اسحق بان تقدم لن تدين انتهاكات الدعم السريع لانها ليست منظمة حقوقية هذا التصريح اغضب الاتحاد الاوربى الذى يسعى لترسيخ الحكم المدنى ودعم ه باموال طائلة وتبنت المانيا دعم التحول فى باريس مؤتمر المانحين…
    اما المشروع الاستبدادى فقد ظهرت ملامحه فى عودة ابراهيم محمود ونافع وكرتى ومصطفى عثمان اسماعيل بعد خطاب حميدتى الذى تنصل فيه عن الاطارى وتخلى فيه عن معديه وداعميه ووجه اتهامات مثل عيزومة المراكبية للمصر التى ظلت تسانده فى الحرب وعملت على استلام كل الاموال والذهب الذى سرق من ولايتى الخرطوم والجزيرة باتفاق مع قيادات الحركة الاسلامية وجهاز امنها الذى خصصت له مكاتب بالقاهرة ويديره رماتها القدامى قوش وعطا المولى ودمبلاب الاتفاق المسبق لترسيخ المنظومة الخالفة هو المشروع الاستبدادى الذى لم تكن الشجاعة كافية لدى قيادات تقدم لاعلانه هو الذى سيحكم المرحلة القادمة والتى وفق تصريحات مالك عقار بانها فى ديسمبر بالتالى لا اتوقع ان يقتل البرهان ولا حميدتى لانهما متفقان وينفذو فى اجندة الترابى التى عبر عنها البشير بالفتوى القاىلة بقتل ثلث ليعيش الثلثان فالترابى قد قال فى مناسبة ببرى اللاماب كنت حضورا بالصدفة فى غرفة استقباله عندما قال ان التغيير لابد ان يحدث باستبدال سكان العاصمة بسكان الريف الذين لا يحتاجو لماء مثلج ومكيفات وكان حينها انقطاع التيار يشكل هاجسا نفسيا لسكان المدينة الان انظرو كم عدد الذين قتلهم الدعم السريع وسرق سياراتهم وكم عدد الذين قتلهم الجيش بالمسيرات يقارب الثلث الذى قال به الترابى
    ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..