أخبار السودان

علماء السودان تستفسر وزير العدل بشأن حديثه عن وجود قوانين مخالفة للمواثيق الدولية وروح العصر والشريعة الإسلامية.

الخرطوم: سعاد الخضر
استفسرت هيئة علماء السودان، وزير العدل د. عوض الحسن النور، عبر خطاب رسمي سلمته له أمس، بشأن حديثه الأخير عن وجود بعض القوانين المخالفة للمواثيق الدولية وروح العصر والشريعة الإسلامية.
وأعلنت الهيئة في الخطاب استعدادها لمناقشة القضايا الفقهية داخل المؤسسات المتخصصة مثل (الرجم والردة)، وأشارت الى أن ترجيح ما رجحه أهل العلم لا ضير عليه.
ورفضت الهيئة اعتماد المواثيق الدولية وروح العصر كمرجعية للقوانين، وقالت إن الشريعة الإسلامية هي المحقق للأمن والسلم الدوليين والضامنة لحقوق الإنسان، وأضافت (لا يجوز أن نجعل من روح العصر والمواثيق الدولية حاكمة على شرع الله)، وأبانت أن الشريعة هي المحققة للخير، وطالبت الهيئة وزير العدل بإفادتها فيما نسب اليه حتى تكون على بينة.
وأكد الأمين العام للهيئة د. إبراهيم الكاروري استعداد الهيئة لمناقشة وزير العدل حول قضية الرجم والردة كقضايا فقهية وعلمية وفق ما نسب اليه بأن لديه آراء علمية فيها، وذكر (مرجعيتنا في ذلك الشريعة الإسلامية، وليس الاتفاقيات الدولية ولا روح العصر).

الجريدة

تعليق واحد

  1. رمضان كريم
    كثيرا ما اسمع نقاشات عن موضوع الرجم والردة غير انني لم اسمع قط ان احدا قد رجم في السودان بسبب الزنى رغم كثرته، وايضا لم اسمع بأن احدا قد طبق فيه حد الردة، ما عدا الاستاذ محمود طه. في اعتقادي ان اثارة مواضيع مثل الرجم والردة دون ان تكون في مكان تطبيق فعلي على ارض الواقع هو جدال بيزنطي واهدار للزمن “وورجغة” لا فائدة من ورائها ومعركة في غير معترك.

    اعتقد، والله اعلم، ان الفائدة الوحيدة من اثارة مثل هذه المواضيع النظرية هو تبرير وجود هيئة علماء السودان

  2. هيئة علماء السلطان هذه لو افتونا في موضوع الحصانات ، و موضوع الاعتقالات بدون تهمة و التعذيب و ايقاف و مصادرة الصحف و لو افتونا في موضوع العدالة و فقه السترة و فقه التحلل … لو افتونا عن حكم قصف المدنيين الابرياء و عن حكم قتل المتظاهرين العزل و بيع ممتلكات الدولة … و لو افتونا في مسالة المسئولين الذين يجمعون بين عشرة وظائف و مدى مطابقة ذلك للشريعة …. و بالله بالمرة افتونا في حكم ولاية الجاهل و المائق و حكم الوالي الذي يدعي انه سياتي يوم القيامة نضييييييف و ان الله لن يساله

  3. وطالبت الهيئة وزير العدل بإفادتها فيما نسب اليه حتى تكون على بينة.
    وأكد الأمين العام للهيئة د. إبراهيم الكاروري استعداد الهيئة لمناقشة وزير العدل حول قضية الرجم والردة كقضايا فقهية وعلمية وفق ما نسب اليه بأن لديه آراء علمية فيها، وذكر (مرجعيتنا في ذلك الشريعة الإسلامية، وليس الاتفاقيات الدولية ولا روح العصر).

    آهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    يتحرك الآن علماء السلطان راعاة الارهاب والتخلف لممارسة الارهاب ضد الدكتور
    عوض الحسن النور لأحتوائه ولدفعه لكي يلحس ويسحب كلامه ويتهم وسائل الاعلام التي
    نقلت كلامه بانها حرفته وأخرجته من سياقه وأنه لايعترف لا بمواثيق دوليه ولا بطيخ
    وأن المرجعيه الوحيد التي يؤمن بها هي الشريعه الاسلاميه فقط.

    والله لو أرهبوك وخوفوك هؤلاء السفله ال ل و ا ي طه ياوزير العدل وخلوك تسحب كلامك
    وتلحسه لسقطت سقطه مروعه ولفقدت احترامك عند الناس اجمعين.!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    اثبت ياعوض الحسن النور ياوزير العدل أو استقيل بشرف والأفضل ان تستقيل بشرف
    لأن الفرصه مواتيه لك الآن أكثر من أى وقت مضي لتنسحب من هذا المستنقع الآسن فهؤلاء
    السفله لن يتركوك وستظل تحت نظرهم وبصرهم يتحينون لك الفرصه تلو الفرصه لأقالتك وساعتها سيبشعون بك وبتاريخك.

  4. غلطة وزير العدل إنو ما كَرا معاهو كام واحد من العواطليه ديل الى جنيف عشان يشوفوا بعيونهم الحتاكلا الدود السلخ الجد في إجتماعات حقوق الانسان!! التصريحات دى ما من فراغ ودى إسمها نظرية (الدفع قبل الرفع!!)بس الخواجات عكسوها لتقراء (الرفع قبل الدفع!!) بمعنى مافيش مونى إلا بعد إزالة الخزعبلات العايشين على حسها 27سنه يا مفترين!! والمسأله سهله جدا وما عايزه شرح ولا تبادل خطابات عايزين (مم)لسنوات قادمه والله الموضوع في غاية البساطه (انسو ..انسو.. واعملوا ما شايفين ولا سامعين!! دى صعبه؟!!وهذا ما رجحه ولى الآمر وآخذ به من رآى !!
    كفايه عليكم 27سنه سفسفتواالشعب وضوقتوه المرار وللعلم وزير العدل ما قال الكلام ده ساكت إنما اطلقه بعد ما آخد الإذن من (ولى الآمر)وطبعا معروف هو من ولى آمر المسلمين في البلد الهامل ده وإتحدى اى واحد من الزلمات بتاعين الهيئه يعترض على ما وافق عليه ولى الآمر!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..