بانوراما الجمعة !! كَعَب الإندراوة

بانوراما الجمعة !!
كَعَب الإندراوة !!
@ التصريح الذي أدلي به وزير الصحة بولاية الخرطوم الدكتور مامون حميدة ، أن 40% من المرضي المترددين علي المراكز الصحية و المستشفيات يعانون من أمراض نفسية ، تصريح غير دقيق . المرض يبدأ عضويا إما بسبب سوء التغذية أو بالعدوي أو بسبب الوبائيات وهنالك أمراض أخري تسبب فيها الاطباء وضعف الكادر الطبي بأخطائهم الجسيمة . معظم هؤلاء المترددين من المرضي لهم سابق تجربة مع العلاج الخطأ او عدم القدرة علي مواصلته لأسباب متعلقة بالظروف المالية و عدم القدرة علي شراء الدواء او التعامل بطريقة قدر ظروفك أو استعمال العلاج البلدي وكل هذه الاسباب مجتمعة تعمل نفسيات والجن بتداوي يا دكتور مامون ، بس كعب الإندراوة وهي الحالة الغالبة للشعب الفضل .
الآن سماد القمح سوق أسود !!
@ إشتكي عدد من المزارعين في قسم ودحبوبة بالجزيرة من مماطلة البنك الزراعي في أبوعشر وفي كل مرة يتقدمون بطلبات للحصول علي السماد لزراعة القمح يدفعون رسم 50 جنيها و يتم الاعتذار لهم بعدم وجود سماد الامر الذي يتهدد نجاح محصول القمح في هذه المرحلة للذين التزموا بمواعيد زراعته . السماد تسرب الي السوق بسعر 550 جنيه /الجوال بينما سعر البنك 300 جنيه . البنك الزراعي من المفترض أن يكون البنك المتخصص ولكنه فشل في توفير أهم المدخلات وفي حالة الاستغناء عن السماد ستفشل الزراعة وإذا تم الشراء بأسعار السوق ستزداد الخسارة و في الحالتين المزارع ضائع وقال سبت أخضر قال .
دا شَعراً ما عندكم ليهو رقبة !!
@ من التصريحات العجيبة التي تتطلب الوقوف عندها ، ما جاء علي لسان وزير التجارة الخارجية حاتم السر بأنهم يستعجلون الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية و كأنها مدرسة أساس . قبل إطلاقه هذا التصريح اتخذ الوزير من الاجراءات ما يتعارض مع الإنضمام لتلك المنظمة بحظر استيراد 19 سلعة . يعتبر مبدأ الشفافية من أهم مرتكزات المنظمة بالاضافة الي ضرورة تغيير قوانين التجارة الداخلية لتتماشي مع قوانين المنظمة و ذلك من أهم شروط الانضمام و الاهم من كل ذلك لن يستفد السودان في الوقت الراهن من الانضمام لأن اقتصادنا غير مؤهل ولن يقو علي احتمال صفرية الجمارك و خفض الضرائب من شروط المنظمة .هذه التصريحات تتزامن كل مرة لتحليل و تبرير السفر للخارج و حصد اليورو رغم قرار تقليص سفر الوفود الحكومية.
علي من نطلق الرصاص !!
@ منظره يمزق نياط القلب ، جلباب متسخ ، منتفقش شعر الرأس و الذقن ، جاحظ العينين ، مسهد الطرف يبدو عليه أن لم يذق طعم النوم لشهور ،ينتعل حذاء سفنجة بالية مثبته علي رجليه بحبل رفيع ، مدّ يده اليمني ذات الأظافر الطويلة المتسخة يحمل كيس من جوال البلاستيك به أسمال بالية و أوراق صحف قديمة و بصوت متهدج خجول وكأنه يتعلم النطق بالكاد ينادي ،(حق الشاي يا جماعة)بالقرب من بنشر توريت بسوق الحصاحيصا وبسرعة البرق أشاح مرافقي الباشمهندس (ح) الي الناحية المعاكسة حتي لا يتعرف عليه هذا المتسول الذي وجد (الفيها النصيب) و تحرك من المكان . التفت إليّ مرافقي (ح) متنهدا و مترورق العينين بالدموع قائلا ، هذا المتسول فلان الفلاني زميلي في الهندسة الزراعية بمشروع الجزيرة(أب لستة من البنات و الاولاد) وصل به الحال الي ماهو عليه الآن بعد الاستغناء عن وظيفته من ضمن 3577 من العاملين ما زالوا ينتظرون تسع سنوات كي يصدر القضاء السوداني أمر بصرف حقوقهم يا سعادة رئيس القضاء .
أيلا اليوم !!
@ قناة تلفزيون الجزيرة بودمدني (ما عندها موضوع) غير الغناء و الرقيص و تثبيت صورة حاكم الجزيرة صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا ولا يوجد برنامج غير أيلا و كأنها قناته الشخصية و لا يوجد مجهود في القناة أو ابداع برامجي كبقية القنوات وكل الامر بث مسجل بدون مذيع ربط. نفس الحال ينطبق علي صحيفة (الجزيرة اليوم) والتي تُعرف بصحيفة (أيلا اليوم) التي تصدر كل أربعاء مسبحا بحمد أيلا ولن يجرأ كاتب او محرر أن يسدي النصح أو النقد لهذا الدكتاتور الذي خلقه الإعلام ،علاوة علي الترويج لما يعرف بحكومة (الفشل و التشفي) . نتحدي هذه الصحيفة (المحترمة) أن تنشر تقرير المراجع العام حول أداء حكومة ايلا وهذا وحده يكفي .
نككككككككتة !!
@ عمك مسحلب جعلوه اماما بأحد مساجد المنطقة وفي أثناء خطبة جمعة له في المسجد العتيق سرد للمصلين قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام فاستحسن المصلون الخطبة وشكروهو على الإيجاز،،فسألهم : يا أخوانا عارفين قصة سيدنا يوسف؟ فاجابوا بنعم.. فأردف وقصة سيدنا موسى ؟ فاجابو كذلك بنعم..فقام قال ليهم أمشو أهلكم وتاني جمعتين ما تجوا..
[email][email protected][/email]