هل يعاني البرهان من انفصام الشخصية؟!!.. مواقفه وتصرفاته كشفت حاله

العنوان اعلاه لم ياتي من فراغ ، ولا هو من تَصَوُّرِي الخاص وانتاجي ، وانما جاء من خلال عمليات رصد دقيقة ومتانية لتصرفات ومواقف وتصريحات البرهان المتقلبة التي اثرت سلبا علي شخصيته ، وأكدت بلا مجال يدعو للشك في انه يعاني من خلل ما في صحته ، وحالته قريبة الشبه بمن عندهم مرض انفصام الشخصية ، من تمعن بدقة في سلوكيات البرهان طوال مدة حكمه التي بدأت في يوم الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩م وحتي اليوم – أي بعد مرور (١٥٩٤) يوم-، نجد انه لم يقم ولو بانجاز واحد يفتخر به ويدخل في ميزان حسناته ، وهو لم يقدم لبلاده شيء نفتخر به محليا وعالميا ، كل هذه السلبيات التي لمسناها خلال الـ(٥٥) شهر الماضية جاءت كلها بسبب ما يعانيه الرئيس المريض ، مرض لعين أوصل البلاد الي حرب لم نعرف لها مثيل من قبل.
اذا قلبنا كتب التاريخ السوداني لوجدنا فيها القصص والروايات التي عرفتنا كيف كانت حياة وممات الرؤساء الذين حكموا السودان ، وكيف أن بعضهم اصابتهم علل وامراض ماتوا اكثرهم بسببها ، فعلي سبيل المثال لا الحصر ، نجد أن :
١- الراحل/ اسماعيل الأزهري ، اعتقل بعد يوم واحد من وقوع انقلاب مايو ١٩٦٩م ، وتم حبسه في سجن (كوبر) بلا تهمة محددة وعومل هناك بمهانة شديدة ، كان مريضا في السجن لدرجة أن جسمه وهن بصورة حادة مما استدعى الي نقله للمستشفى ، وهناك ساءت حالته بعد ان علم بوفاة شقيقه وأصيب بنوبة قلبية ، وكان النميري قد رفض بشدة السماح له بالسفر إلى القاهرة للعلاج رغم علمه بحالة الازهري الحرجة ، توفي أبو الزهور في يوم ٢٦ اغسطس ١٩٩٦م.
٢- (أ)- الرئيس الراحل/ جعفر النميري ، عاني كثيرا أثناء سنوات حكمه من مرض تصلب شرايين المخ مما اضطره للسفر العاجل الى امريكا في شهر مارس ١٩٨٥م ، ويقال- والعهدة علي الرواة المقربين منه- أن القرارات الجمهورية التي صدرت منه في السنوات الاربعة الاخيرة من حكمه -(١٩٨٢م – ١٩٨٥م) اتسمت بالغرابة الشديدة وعدم التركيز في تصرفاته واقواله ، بل حتي أن قرار تطبيق الشريعة الاسلامية او ما يطلق عليها ايضا “قوانين سبتمبر الاسلامية”، جاءت عفوا منه وبلا قصد وبدون دراسة مسبقة ، وان مرض تصلب شرايين المخ كان وراء السبب في وفاته في يوم ٣٠/ مايو ٢٠٠٩م.
(ب)- نشر موقع “Reuters” في يوم MAY 30, 2009، أن المساعد الرئاسي/ مجدي عبد العزيز قال في تصريح لرويترز “وفاة النميري كانت متوقعة منذ مرضه”. وقال ايضا مكاوي احمد/ سكرتير النميري، انه كان مريضا بشدة لدرجة حالت دون نقله للخارج للعلاج ولكن المتحدث لم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن المرض.
(ج)- بعض اقرباء النميري قالوا، “نميري ما كان يأكل كثيرا ، لكنه كان حريصآ على تناول الوجبات الثلاث ، وفضل «الصنف الواحد» من الطعام وبكميات قليلة . وان سبب قلة اكله يعود على الأرجح الى آلام شديدة يعانيها في إحدى ركبتيه بسبب ضربة قديمة ، وآلام أخرى في الحوض بسبب تعرضه لانزلاق أثناء تحركه من موقع الى آخر داخل منزله. ونفي مقربون منه ان نميري مصابٌ بمرض عضال ، ويعزون حالة الإرهاق التي تبدو على محياه الى تقدمه في السن”، درجت العادة عند غالبية السودانيين في مجالسهم عند النقاش حول صحة الرئيس كلما توجه الى واشنطن لإجراء فحوص طبية بالكثير من التساؤلات عن سبب اخفاء السلطات الحاكمة عن الشعب سبب المرض؟!!، ولماذا يواظب النمري على الذهاب الى الولايات المتحدة لمراجعة الفحوصات ان لم تكن حالته خطيرة تستدعي العلاج خاصة في امريكا؟!! وهل حقا النميري يعاني من مشكلة تتعلق بنظام ضخ الدم في جسمه في خاصة رأسه أم لا؟!!. ومنذ عودة النميري من منفاه في القاهرة في ٢٢/ مايو عام ٢٠٠٩م وحتى بعد وفاته ، لم تقم اي جهة رسمية بالكشف عن الحالة المرضية التي كان عليها النميري!!، ولكن ولانه من عادة السودانيين عدم كتمان الاسرار في صدورهم خرجت حقيقة مرض النميري وإنه كان يعاني من مرض تصلب شرايين المخ.
٣- نشرت صحيفة “”TABNAK” الإيرانية -بدون تاريخ- مقال عن صحة عمر البشير ، جاء فيه:
(ب)- أجريت للرئيس السوداني عمر البشير (70 عاما) عاما عمليتين جراحيتين في مفاصل ركبتيه في يوم 11 أغسطس/ آب الماضي لتغيير مفصل ركبته اليسرى بأحد مستشفيات العاصمة الخرطوم. وكان البشير قد أجريت له في مايو/ أيار الماضي عملية مماثلة لتغيير مفصل ركبته اليمنى في المستشفى نفسه ، وعاد إلى مباشرة مهامه في القصر الرئاسي بعد أكثر من شهر لكنه كان يؤدي بعض مهامه من مقر إقامته في القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم رغم الأوجاع التي كانت تلازمه.
(ج)- وتابعت الصحيفة على مدار عامين تتواتر شائعات عن اعتلال صحة البشير ، الذي أجريت له في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012م، عملية جراحية في الحنجرة بالسعودية ، وصفها القصر الرئاسي السوداني بأنها “صغيرة”، وكانت الثانية له خلال 3 أشهر، حيث سبقتها عملية مماثلة في الدوحة في أغسطس/ آب من العام نفسه. ولم يكشف عن العملية التي أجريت في الدوحة إلا بعد شهرين في إعلان يبدو أنه هدف إلى وضع حد لشائعات عن إصابته بالسرطان. ونفى متحدث باسم القصر الرئاسي السوداني ، في مارس/ آذار الماضي ، ما نقلته وسائل إعلام عن رفض الأردن استقبال البشير لإجراء فحوص طبية لتفادي ضغوط غربية بسبب ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له بتهمة إرتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد.
٤- فاروق الأول/ ملك مصر والسودان وبعد خلعه من الحكم عام ١٩٥٢م ، وتنازله عن العرش مجموعة “الضباط الاحرار” الذين انقلبوا عليه ، لجأ الي إيطاليا وعاش فيها هناك مع اسرته ، كان مشهور عنه حبه الشديد لأكل الأطعمة الدسمة بكميات كبيرة ، وكانت اخر وجبة تناولها في مطعم “ايل دي فرانس” شعر بعدها بآلام مبرحة أدت الي وفاته في يوم ١٨/ مارس ١٩٦٥م.
عودة الي الرئيس الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان ، الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن لا ننسب تصرفاته الخرقاء التي أدت الي خراب البلاد بعيدا عن مرض انفصام الشخصية ، فلو كان ذو شخصية واحدة متزنة عاقلة تعرف الصحيح من الخطأ لما وصلنا الي هذا الحال المزري ، وحتى لا يتهمني أحد من القراء الكرام بالتجني ظلما علي البرهان ، اقدم بالدلائل الثابتة ما استندت عليها في حجتي علي إصابة البرهان بمرض “الشيزوفرينيا” التي انعسكت بصورة واضحة في تصرفاته وسلوكياته وقراراته.
اولا- البرهان يحذر الإسلاميين من تخطي الجيش في السودان وهم يتهمونه بالخضوع لابتزاز سياسي
ثانيا- الإسلاميون في السودان يعودون للساحة على مرأى ومسمع الجيش!!
قال البرهان في 15 أبريل/ نيسان إن إعادة بعض المرتبطين بنظام البشير لمناصبهم ستكون محل مراجعة وإنه يمكن الإفراج عن قيادات اللجنة التي أمرت بالتفكيك ومصادرة الأصول المرتبطة بحزب المؤتمر الوطني.
https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%A3%D9%89-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4/a-61559202
ثالثا- لماذا لم يحل البرهان مليشيا (كتيبة البراء)..
من اعتمد سيطرتها على الجيش؟!! https://shnonews.com/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1/
رابعا- البرهان يسجل زيارة لقائد كتيبة البراء بن مالك.
سجل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة ، الفريق اول عبدالفتاح البرهان زيارة لقائد كتيبة البراء بن مالك المجاهد المصباح ابو زيد طلحة الذي اصيب خلال اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم حيث يرقد مستشفياً بمستشفى عسكري بعطبرة.
المصدر- “نبض السودان”-25 أغسطس 2023م-
خامسا- البرهان ينفي وجود كيزان في الجيش ويهدد الدعم باستخدام القوة المميتة…
سادسا- السودان .. مجلس السيادة ينفي لقاء قيادات إسلامية – YouTube…
سابعا- علي كرتي يصف البرهان بالغبي ..
وتوجيه باستيعاب المجاهدين كضباط – YouTube…
ثامنا- البرهان في مأزق بعد الكشف
عن اجتماعه بعلي كرتي…
https://alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B2%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%AA%D9%8A
تاسعا- خريطة سياسية سودانية معقدة …
وسؤال “هل البرهان جزء أصيل من
الإسلاميين أم يمكن أن ينقلبوا عليه؟”؟!!
المصدر- “مونت كارلو الدولية”-29/05/2023- خريطة سياسية متزايدة التعقيد:
(…- تردد السؤال مؤخرا في السودان عما إذا كان الإسلاميون على وشك التخلي عن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، معتبرين أنه متساهل أكثر من اللزوم ويرى عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار المستقلة أن دور البرهان مرتبط بوضعه الوظيفي كضابط في القوات المسلحة ، بل ويذهب حتى وصفه بأنه مجرد قطعة شطرنج في السياسة السودانية ولا يمثل أي تيار سياسي . ويختلف مراقبون آخرون مع هذا التحليل ، معتبرين أن البرهان جزء من التيار الإسلامي ، مشيرين إلى أنه كان عضوا في اللجنة الأمنية أثناء حكم البشير وهي لجنة اقتصرت عضويتها على الإسلاميين ، وإلى أن البرهان قام بانقلابه في أكتوبر/ تشرين الأول 2021م قبل بضعة أسابيع من تسليم السلطة للمدنيين مما أدى تجميد نشاط لجنة تفكيك شبكات نظام البشير، كما أعاد البرهان الكثير من القيادات الإسلامية للسلطة، وأنه طالب بتغيير فولكر بيرثيس الموفد الأممي إلى السودان ، الذي هاجمه الإسلاميون بشدة ، وهو التحليل المنسجم مع ما أكده “معهد ريفت فالي – Rift Valley Institute” الذي أكد أن “السياسة السودانية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعسكريين وأن الجيش مؤسسة مسيسة”، ويؤكد مراقبون أن الالتحاق بالكلية الحربية السودانية مشروط برضاء الإسلاميين عن المتقدمين للكلية منذ بداية التسعينيات.
وسواء من يرون أن البرهان مجرد ضابط في القوات المسلحة ولا يمثل تيارا سياسيا ، أو من يرونه كجزء أصيل من التيار الإسلامي ، فإنهم يجمعون على أنه لا يتمتع بالموارد المالية اللازمة لاحتلال موقع بمفرده على الخريطة السياسية.
عاشرا- البرهان يتنصل من لقاء كرتي خوفا من الغضب الأميركي
-المصدر-“meo”-السبت 2023/09/30-
(…- يحاول قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وضع مسافة بينه وبين الجماعات الاسلامية وحزب المؤتمر المنحل بعد الاتهامات الموجهة للجيش السوداني بالتحالف مع فلول نظام البشير إجهاض جهود دولية واقليمية لوقف الحرب وإنشاء سلطة مدنية وذلك بالقفز على تطلعات الشعب في ديمقراطية حقيقية من خلال تاجيج الصراع. ومع تداول معطيات اعلامية بشأن عقد البرهان لقاء مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي” بمدينة بورتسودان شرقي البلاد سارع مجلس السيادة لنفي هذه المعلومات خوفا من تداعياتها خاصة فيما يتعلق بردود الفعل الاميركية.
والخميس فرضت واشنطن عقوبات على كرتي ، بتهمة مفاقمة عدم الاستقرار في السودان ، في مؤشر جديد على انخرط الإسلاميين من بقايا نظام البشير في القتال إلى جانب الجيش وذلك في تاكيد لما اشار اليه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بوجود تحالف بين القوات المسلحة والتيارات الاسلامية لمنع حكومة مدنية. واستهدفت العقوبات الاميركية شركتين متخصصتين في تكنولوجيا المعلومات والأمن مقرها السودان ويديرها أعضاء مؤثرون في قوات الأمن على خلفية اتهامهما بارتكاب أعمال “تهدد استقرار السودان” ما منح المصداقية والشرعية للتهم التي وجهها دقلو بانخراط الاسلاميين في الحرب السودانية الى جانب الجيش.
وكان موقع “سودان تربيون” (إخباري خاص) نشر معطيات من مصادر وصفها بالخاصة حيث اشار الى ان “قيادات في الحركة الإسلامية على رأسها الأمين العام علي كرتي، عقدت اجتماعا مطولا مع البرهان في بورتسودان الذي ناقش معهم خيارات التعامل مع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع”. ووجه مجلس السيادة تحذيرات شديدة اللهجة الى الصحيفة بعد الكشف عن تلك المعطيات التي ستؤدي الى ادانته بعد فضح تحالفاته قائلا “ان استمرار الموقع في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، يُستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب”.
وكان دقلو كشف في كلمة مرسلة الى اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي عن علاقة مجلس السيادة بالإسلاميين المتطرفين وفلول النظام السابق وبقايا حزب المؤتمر الشعبي المنحل. وتحدث عن علاقة قيادات في الجيش وإسلاميين متطرفين بينهم قيادات في داعش قائلا “عناصر من تنظيم “داعش” التي ألقينا القبض على أميرها محمد علي الجزولي تحالفوا مع القوات المسلحة وباتوا يهددون الاستقرار والامن في افريقيا”.
وحاولت الحركة الإسلامية الرد على العقوبات الاميركية بالحديث عن انتصارات وطنية وهمية لكنها أوقعت نفسها في مأزق وبات خطابها متوافقا مع خطابات متطرفة لجماعات جهادية وهو ما سيخرج البرهان دون شك وخاصة وانه يبحث عن دعم غربي. وشغل كرتي منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير خلال الفترة الممتدة بين 16 يونيو/حزيران 2010م ، و7 يونيو/حزيران 2015م لكنه تمكن من الفرار من سجن كوبر ليطلق خطبة تحريضية شهيرة ساهمت في تأجيج الصراع المسلح. وسعت قيادات في الحركة الإسلامية تمكنت من الفرار الى جانب كرتي إلى الاستقرار في شرق السودان ، من اجل التحريض والقيام تعبئة وتجييش واستنفار لمواطنين للدفاع عن القوات المسلحة وتكفير خصومها).
احدى عشر- «أفريكا إنتليجنس»:
«علي كرتي» متخف في الخرطوم
المصدر – التغيير- الخميس , 19 مايو , 2022م-
(…- (أ)- قال الموقع في تقرير حديث: “بعد ستة أشهر من استيلاء العسكر على السلطة مرة أخرى ، بدأ واقع جديد يتبلور بعد الاستعانة بالإسلاميين بمن فيهم فلول المؤتمر الوطني سواء كان ذلك كهدف استراتيجي او تكتيكي”، مشيراً إلى إطلاق سراح الفلول وإعادة امتيازاتهم وتوظيف عدد منهم في مناصب حكومية مهمة. وأشار التقرير الى أن “هناك وجهة نظر ترى أن إعادة الإسلاميين إلى السلطة هو خيار أملته الضرورة لأن الانقلابيين لم يتفقوا فيما بينهم على مرشح مدني لرئاسة الوزراء ، فيما تتزايد المخاوف من أن هذا الباب قد يسمح للجهاديين بالدخول”. ولفت التقرير إلى أن “هذه الخطوة لا تعني بالضرورة استعادة فلول المؤتمر الوطني للسلطة ، لأن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان يأمل في تمكين الجيش بالسلطة من خلال توسيع الطيف السياسي ، والادعاء بأن العسكر لا يسعون للحكم ولكن الضرورة أملت عليهم وجودهم في السلطة بسبب الانقسامات بين القوى المدنية”.
(ب)-يعتقد الكثيرون أن علي كرتي لا يزال في الخرطوم ، وليس في اسطنبول مثل معظم القادة الإسلاميين ، وانه يحظى بعلاقات جيدة مع السلطات الأمنية مما يحول دون توقيفه، خاصة أن البرهان أراد إبقاء جميع الأبواب مفتوحة. ويعتقد على نطاق واسع أن عثمان يؤوي كرتي في منزله ويحميه من الاعتقال منذ الثورة ، والمرجح أن عثمان هو حلقة التنسيق الرئيسية بين قادة الانقلاب والإسلاميين”. وأشار التقرير كذلك إلى أنه تم بعد الانقلاب ، ترشيح إسلاميين مهمين في أجهزة المخابرات مما انعكس على أساليب قمع الاحتجاجات ، حيث عين البرهان في ديسمبر الماضي اللواء عبد النبي الماحي ، رئيسا للأمن الإيجابي والجنرال عبد المنعم جلال ، رئيسا للأمن العام داخل الاستخبارات العسكرية، وكلاهما إسلاميان ملتزمان معروفان في صفوف القوات المسلحة السودانية.
وفي نوفمبر الماضي تمت ترقية هشام حسين ، وتعيينه نائبا لمدير جهاز المخابرات العامة ، حيث كان حسين مديرا لمكتب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق محمد عطا ، ويعرف بانه قيادي أمني إسلامي. ويمتلك حسين بحسب التقرير شركة نفط المقرن ، التي شاركت في تمويل وتنظيم “اعتصام القصر” قبل الإنقلاب ، كما أنه نشط جدا في تنسيق قمع المظاهرات المستمرة ضد الانقلاب. وحسب التقرير ، “تم تحديد اسم هشام حسين كمشرف رئيسي على شرطة الاحتياطي المركزي في تقرير نشرته (ريدريس) في أعقاب فرض عقوبات على الاحتياطي المركزي).
اثني عشر- من هو مدثر القصير؟!! الرجل الذي يقف خلف البرهان دائماً وما علاقته بـ علي كرتي؟!!
المصدر- “برق السودان”-
(…- مدثر القصير وهو الشخص الذي هاجمه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” مشيراً إليه بالإسم والصفة خلال لقائه وحديثه المصور – الخميس 2 نوفمبر الجاري – قائلاً أنه الذي يتحكم في حركة البرهان ، ويوجهه بحسب مايرى علي كرتي ، رغم أنه ضابطٌ صغير في السن والرتبة لأنه حلقة الوصل مع علي كرتي ، بحكم صلةِ الدم والنسب. والتساؤلات تتكثف وتزداد لأن مدثر القصير ظل هو الضابط الوحيد الذي لم يغادر مكتب البرهان منذ وصوله إلى القيادة ، في الوقت الذي اختفى فيه اللواء الصادق إسماعيل ، الذي كان يدير مكتبه في القيادة العامة والقصر الجمهوري ، قبل أن يفصل البرهان بين مكتبيه في القصر الجمهوري والقيادة العامة ويسند مكتب القيادة العامة إلى اللواء حافظ التاج ، واختفى أيضاً العقيد عمرو منسق الاتصالات في مكتب البرهان ، الذي أعيد إلى وحدته وأصيب في المعارك الأخيرة وصعد في مكانه المقدم علاء الدين محمد عثمان الحسين ، وهو شخص مدني كان يعمل (مراسلة) في إحدى الصحف ثم حاملاً للرسائل في مكتب النائب العام قبل أن يدخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة ويرتدي بدلة عسكرية.
مدثر القصير هو الشخص الذي ظهر أسمه في الرسائل المسربة من هاتف القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ورئيس مايسمى (دولة حزب القانون) عقب اعتقاله من قوات الدعم السريع وكشفت الرسائل عن تواصل بين مكتب البرهان والمجموعات الإسلامية التي ظلت تهدد وقوضت مسارات الفترة الانتقالية. تلك الرسائل كشفت أيضاً عن اتصالاتٍ يجريها محمد علي الجزولي ، نيابةً عن مكتب البرهان مع الرئيس النيجري المنقلب عليه (محمد بازوم) وهي الاتصالات التي شارك فيها الصحفي الصادق الرزيقي ، كما كشفت الرسائل عن تنسيقٍ مع الإخوان المسلمين في تركيا وهم قيادات التنظيم الإسلامي الذين فروا من السودان عقب انتصار الثورة وعاد بعضهم عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021م).
ثلاثة عشر- من هو المقدم (مدثر) الذي هاجمه حميدتي
وحقيقة علاقته بـ(كرتي) وكيف التحق بطاقم البرهان؟!!
https://www.alnilin.com/13333511.htm
اربعة عشر- تناقضات البرهان:-
(أ)- البرهان: “سيأتي يوم سترفع فيه القوات المسلحة علم السودان في الفشقة وحلايب وجودة الفخار”
– المصدر صحيفة “الراكوبة”- 24 أغسطس، 2020م-
(…- قال القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان ، إن القوات المسلحة لن تفرط في “شبر” واحد من أراضي السودان . وأوضح البرهان أن هنالك جهات تسعى للنيل من وحدة البلاد جاء ذلك في خطاب له صباح اليوم بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وأشار إلى أنهم لن يتركوا حقهم ولن ينسوه . وأرسل البرهان تحياته للجنود في كل حدود السودان وأضاف مخاطباً القوات “نحن معاكم لغاية ما يجي زول يوم من القوات المسلحة يرفع علم السودان في الفشقة الكبرى والصغرى وحلايب وجودة الفخار في كل مكان فيه مشكلة وسوداننا فرض سيطرته على كل أصقاع السودان”)..
(ب)- في مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس السيادة السوداني في ختام زيارته إلى الدوحة ، البرهان : “متفاهمون مع مصر حول حلايب ولا نريدها “شوكة” بالعلاقات”.
المصدر- “الأناضول” -09.04.2021 –
(ج)- اقتباس من مقال كتبه الدكتور/ د. محمد عطا مدني ، ونشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ- 5 نوفمبر ، 2023م-
تم عزل الوزير الثانى لإرساله مذكرة عاجلة وسرية لرئيس مجلس السيادة ، ترفض تنقيب الدولة الجارة في بلوك (١٦) ، بمنطقة حلايب ، والسبب وراء تحذير وزير النفط (فى رأيه) هو الحفاظ على العلاقات الدولية الجيدة والاحترام المتبادل بين الدول ، فإذا تم التنقيب عن النفط في منطقة حلايب بدون الحصول على موافقة السودان ، فسيتم اعتبار ذلك (انتهاكًا لسيادة السودان والاتفاقيات الدولية..!) ، مما يعطى صورة سيئة عن السودان فى الخارج.
اخيرا- مرفقات: رؤساء حكموا بلادهم وهم مرضي:
١- الإمبراطور/ نيرون أو نيرو:-(١٢) ميلادية ، اسمه الحقيقى جايوس لكنه اشتهر وعرف بلقب كاليجولا منذ طفولته ، لكن الأهم من ذلك ، أنه بات من أشهر الملوك المجانين فى تاريخ الإنسانية حتى يومنا هذا . حرق روما وجلس في البلكونة يعزف علي قيثارته ويغني وهو يشاهد عاصمته تحترق.
٢- ادولف هتلر: – (20 أبريل 1889م – 30 أبريل 1945م)- ارتبط أسم هتلر بالاضطرابات العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب، والفصام، والاعتلال النفسي خلال حياته وبعد وفاته. وثمة شخصيات معروفة من أطباء ومحللين نفسيين شخّصوا أن هتلر كان يعاني من اضطراب عقلي مثل والتر تشارلز لانغر وإريك فروم.
٣- بوريس يلتسن:-(ولد 1 فبراير 1931م – توفي 23 أبريل 2007م)، المعروف عالميا عنه ، إنه كان مدمن شرب الكحول لدرجة فقدان الاتزان ، مما عرض حكم بلاده لكثير من المواقف المحرجة ، انقلب عليه فلاديمير بوتين واطاح به في انقلاب هادي وعزله عن السلطة واجبره علي الاستقالة، عاش يلتسين في بعيداً عن الأضواء بعد استقالته ، رغم أنه انتقد خليفته علنا في بعض الأحيان ، كان يلتسن عندما ترك منصبه شخصية غير شعبية تماما في روسيا حيث وصلت شعبيته إلى اثنين في المئة بحسب بعض التقديرات ، توفي يلتسين بسبب قصور القلب الاحتقاني في يوم ٢٣/ أبريل ٢٠٠٧م.
٤- رؤساء عرب حكموا بلادهم لفترة وهم مرضي:
(أ)- الحبيب بورقيبة- تونس.
(ب)- عبدالعزيز بوتفليقة – الجزائر.
(ج)- ياسر عرفات – فلسطين.
(د)- قابوس بن سعيد – سلطنة عمان.
عُدَّ صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم حتى وفاته.
(هـ)- حافظ الاسد – سوريا.
(و)- جمال عبد الناصر – مصر.
وهناك ايضا الرئيس الافريقي – روبرت موغابي- موزمبيق.
الشكر لكثير من المواقع الصحفية التي اقتبست منها المعلومات.
أستاذنا بكري. إصرارك على إسباغ لقب “الرئيس” على هذا المأفون الكذاب يصيبني بالغثيان. ليتك تقلل من كتاباتك وتركز على النوعية بدلا من الكمية لكي تكتب مقالات رصينة تليق بشخصكم الكريم.
الحبوب، الدكين.
مساكم الله بالعافية والصحة التامة.
السؤال المطروح اليوم بشدة في الساحة السياسية والعسكرية والاعلامية وعند الكثيرين من رؤساء الدول الاجنية هو، ماذا يدور في خلد البرهان؟!!، وماهي مشاريعه المستقبلية في ظل الهزائم التي حاقت بالقوات المسلحة: الجنوح للسلم أم الاصرار علي القتال حتي أخر جندي؟!!
شخصيا، اعتقد انه سيواصل الحرب، ولن يكثرت لاصوات المنادين بوقف المعارك، ولا يبالي بالمناشدات والانذارات الدولية.
حاليا الشخصية الثانية من مرضه هي التي تحكم البلاد.
البرهان بعنجهيته و غبائه وارادته التى سلبت منه وسلمها للحركة الاسلامية قد أضاع الفرصة لنفسه بأن يكون فى موضع استحسان و تقدير وربما دور حقيقى هام فى المسرح السياسى السودانى ان كان قد اتخذ الموقف الصحيح و اصطف الى جانب الثورة و اهدافها و تطلعاتها منذ بدايتها ولكنه فعل عكس ذلك تماما فتآمر مع أعداء الثورة و عمل على اجهاضها, فسيأتى الوقت الذى سيحاسب فيه على كل ما اقترفه من جرائم ضد هذا الشعب جرائم تشمل هذه الحرب الكارثية المدمرة.
الحبوب، ادريس النو.
أسعد الله مساءكم، وألف شكر علي الزيارة الكريمة.
هناك شيء غامض يجري في الساحة العسكرية منذ اكثر من اسبوعين، قرأنا في الاخبار قبل مدة وتحديدا في يوم ٢١/ أكتوبر الماضي وصول كباشي نائب العام لمدينة بورتسودان وما زال بها حتي اليوم، وبورتسودان اليوم فيها القائد العام للقوات المسلحة ونائبه، الاثنين تركا القيادة العامة بلا ضابط كبير يقود العمليات العسكرية!!
جاءت الاخبار قبل خمسة أيام أن البرهان وصل الي معسكر وادي سيدنا، وترك خلفه كباشي يدير شؤون الدولة، واليوم لا أحد منهما يفكر في العودة للقيادة العامة التي يوميا تتعرض لهجمات ضارية عليها، واغرب في الامر، أن القوات المسلحة قللت من سقوط ثلاثة مدن كبيرة!!
جاءت الأخبار ايضا اليوم الإثنين ٦/ نوفمبر الجاري وأفادت بمقتل وإصابة (٣) من حراس مني مناوي بشمال دارفورإثر تعرض مركبة كانت تقلهم لكمين نصبته قوة يعتقد أنها تابعة لقوات “الدعم السريع” غربي الفاشر ، مناوي اليوم في بورتسودان ولانعرف سبب وجوده، وهل هرب من شدة المعارك هناك وسيبقى الي جانب البرهان وكباشي؟!!، أم جاء ليعلن مشاركة قوات حركة تحرير السودان في القتال جنبا الي جنب مع القوات المسلحة؟!!…الساحة العسكرية فيها يزداد كل يوم اكثر غموض.
لا اسكت الله لك حسا استاذنا الغالي …
البرهان مريض وكل يوم يزداد مرضا وتطارده لعنات الامهات والاباء وكل المظلومين ..
وفي اعتقادي البرهان من اكثر الحكمام العسكريين مرضا وظلما وسوء
الحبوب، OSMAN ELMAHADI
حياكم الله أجمل تحية.
جاء في تعليقك وكتبت:”البرهان مريض وكل يوم يزداد مرضا وتطارده”.
مرض البرهان بمرض انفصال الشخصية لا يختلف حولها اثنان، انه يريد تحقيق أمنية والده الذي حلم ذات يوم أن ابنه البرهان سيكون رئيسا علي البلاد-(هذه المعلومة ليست من عندي وانما انتشرت في كثير من المواقع السودانية.)-.
الفوهرر الالماني/ ادولف هتلر كانت كل امانيه احتلال العالم واخضاعها لسيطرته، والبرهان قال لأهل دارفور- كما جاء في كثير من المواقع السودانية- “أنا ربكم الأعلي!!”..
“جنون العظمة” عند الاثنين ادت الي الخراب.
ولاول مرة تهرب قوات من الجيش السوداني لتحتمي بالجيش التشادي اثناء معارك الفاشر .. هذا تم تحت امرة وولياة هذا القائد العام المضطرب المهزوز للخواجات تسمية مهذبة لمثل هذه الحالة “Disturbed” واهلنا يسمونه “المودر” -بكسر الميم والدال-.
وهذه فضيحة جديدة وفريدة لجيش الهنا.. ضحية قيادة البرهان فاقد البوصلة والارادة ….
هروب هذه المجموعة من ميدان المعركة دليل قاطع علي انهيار الروح المعنوية والعقيدة القتالية وسط قطاعات من هذا الجيش ..
هربوا من أرض المعركة في دارفور وعبروا الحدود وسلموا، واستسلموا للجيش التشادي واتغاثوا به طلباً للحماية …
فضيحة لم تحدث من قبل في تاريخ العسكرية السودانية …
والمصيبة هؤلاء المعردين -قالوا الشردة شينة- هربوا بكامل عتادهم وسلاحهم ومعهم مخزون هائل من ذخيرة الاسلحة الخفيفة ودانات المدافع الثقيلة والار بي جي !!
اللهم لا نسالك رد القضاء !!
الحبوب، علاء الدين بسطاوي.
حياك الله وأسعد أيامك بالخيرات.
طالعت اليوم كالعادة الصحف العربية، وفي إحدى هذه الصحف وجدت خبر عن هبوط أسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي/ بنيامين نتنياهو، ومظاهرات قاموا بها المواطنين في تل ابيب يطالبون بإنهاء الحرب في قطاع غزة، والا تقوم الطائرات الحربية الاسرائيلية بقصف الاحياء السكنية والمستشفيات.
ومن تمعن في خبر الصحيفة العربية وما نشر عن نتنياهو ويقارن بما يجري في السودان، يجد ان أسهم البرهان ايضا قد هوت للحضيض مثل صديقه نتنياهو!!، واصبحت شخصيته الهزيلة محل سخرية في كل الأوساط الشعبية والسياسية والاعلامية بعد هروبه من الخرطوم.
اسوأ أربعة رؤساء اليوم هم: بوتين، نتنياهو، وبشار، والبرهان، مع فارق كبير، أن بوتين ونتنياهو وبشار الاسد لم يهربوا من عواصم بلادهم وبقوا فيها غير مبالين بالموت.
من خلال مقالك استاذنا بكري. انعي الهامة الوطنيه. المرحوم. الاستاذ كمال الجزولي
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
الحبوب، أبوقرجة.
السلام والتحايا الطيبة لشخصك الكريم.
جزاك الله تعالى كل خير وانت تنعي الراحل كمال الجزولي، الذي نعاه الكثيرين من المواطنين والاجانب، ونعاه حزب الأمة….. وتجاهله الحزب الشيوعي!!
علاقتي مع الراحل/ كمالي عمرها (٥٤) عام، بدأت في مدينة كييف بأوكرانيا عام ١٩٦٩ عندما كنا ندرس معا في كلية الحقوق، وسكنا معا في سكن طلابي في غرفة واحدة، وانتمينا للحزب الشيوعي، كنا في ذلك الوقت ثلاثة سودانيين ندرس في كلية الحقوق، الراحل/ كمال، والراحل/ والراحل/ حسن النور- شقيق الشهيد/ بابكر النور الذي اعدمه جعفر النميري عام ١٩٧١، والزميل الثالث هو خالد الريح، لم تنقطع علاقتي معه طوال سنين عديدة حتي وبعد مغادرتي السودان.
كان الراحل/ كمال يعتبر واحد من أبرز من أجادوا اللغة الروسية في ذلك الوقت وكتب قصائد بالروسية اذهلت الاساتذة في كلية اللغات، كان هو والشاعر الراحل/ سمير أبو ذكري (الذي انتحر في موسكو شهر نوفمبر عام ١٩٨٩) من أبرز الكتاب في كتابة الشعر، وكثيرا ما كنت اهاجم اشعارهم التي تسمي ب(الشعر الحر) لانها كانت بدون قوافي وهو الأمر- بحسب وجهه نظري- مجرد كلمات في سطور.. اعطت كلية بجامعة كييف الفرصة لنيل شهادة الدكتوراة إلا انه فضل الرجوع للسودان للعلم في مجال المحاماة.
رحمة الله رحمة واسعة، ودعنا كمال بهدوء شديد، وعزانا في رحيله اننا شئنا ام ابينا به لاحقين، والعين تدمع والقلب يحزن وما نقول الا مايرضي الله ورسوله..واقدم عزائي من البعد للاسرة الكريمة.
تابعت الفيديو ولم أجد وصف كرتي للشاويش بالغبي
وصلتني رسالة من قارئة كريمة، وكتبت:
(…- “إنت ياعمو الصائغ يا دوب اكتشفت البرهان عنده انفصام حاد في الشخصية؟!!
مش البرهان ده كان بالاول مخلص ومؤدب ومتعاون مع البشير وبعدين انقلب عليه وسجنه؟!!، ومش بعد استلامه السلطة من البشير قام بالكامل وسلمها لحميدتي لمدة اربعة سنوات وبعدها انقلب عليه ؟!!!!، واذكرك كمان كان نسيت مش البرهان بعد استلامه السلطة في ١١/ أبريل 2019 اظهر ود وحب للشعب، ودلوقت ضربهم بالقنابل في عقر دارهم ؟!!. واذكرك كمان، مش البرهان حلف بدينه وايمانه قال حيسلم الحكم للمكون المدني ونط من كلامه، وبقي هو والشعب برة السلطة بلد جبانة هايصة ؟!! ده جن عسكري كلكي لابس ملكي!!… ازيدك ياعمو ولا كفي؟”!!.).
جاءت الأخبار اليوم الثلاثاء ١٢/ نوفمبر الجاري وأفادت صحيفة “المشهد السوداني”، أن الاستخبارات منعت عضو بالحرية والتغيير من دخول السودان، وجاء في سياق الخبر:
(…- أفاد مركزي الحرية والتغيير، أن قوة تابعة للاستخبارات العسكرية منعت عضو المكتب التنفيذي محمد كاس من دخول السودان . وقالت الحرية والتغيير “المجلس المركزي” أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة متواصلة استهدفت قيادات قوى الحرية والتغيير عند مغادرتهم للبلاد بعد اندلاع الحرب ووضع أسمائهم ضمن قوائم الممنوعين من السفر أو اعتقال ممن اختاروا العودة إلى الوطن. وأشارت الى أن ذلك يعد بمثابة استهداف سياسي يتورط فيه عناصر النظام المباد وحزبه المحلول وميليشياته من خلال توريط الأجهزة النظامية في هذا المسلك الإجرامي غير القانوني.).
انتهى الخبر ولكن لم تنتهي دهشة الذين طالعوا الخبر الغريب الذي لا يشبه السودانيين ، فهل نفهم من الاجراء الذي قامت بها الاستخبارات العسكرية أن السودان قد اصبح ملك للمؤسسة العسكرية وتدار بواسطة العسكرتارية؟!! وعندها الحق في سن القوانين بعيدا عن الجهات الرسمية التي تسن القوانين والتشريعات؟!!
موقف الاستخبارات العسكرية اليوم من منع دخول المواطن/ محمد كاس، يذكرنا بموقف الفاتح عزالدين عندما شغل منصب رئيس المجلس الوطني المنحل، وتوعد أمام منسوبي جهاز الأمن كل المعارضين بسن قانون يحرمهم من الدفن داخل البلاد; لأن أرض السودان ليست حجراً يتبول عليه.
على ما يبدوا ان البرهان يعاني من ضعف الشخصية كما هي عادة جميع الرتب العليا في عهد الكيزان نسبة لاضهادهم من قبل قيادات التنظيم كان الضباط الكبار مضهدين من قبل القيادات المدنية من الكيزان حتى اصبحت شخصيتهم ضعيفة جدا وشحاتين ويتقدمون لاصغر الموظفين في التنظيم لطلب خدمات فقد عاصرت هذه الفترة داخل التنظيم
الحبوب، ابوالحسنين.
مساكم الله بالعافية والصحة التامة.
والله يا حبيب ماقلت الا الحق “على ما يبدوا ان البرهان يعاني من ضعف الشخصية كما هي عادة جميع الرتب العليا في عهد الكيزان نسبة اضطهادهم من قبل قيادات التنظيم”.
في زمن حكم البشير، كان حزب المؤتمر الوطني هو الناهي والامر في كل صغيرة وكبيرة تخص المؤسسة العسكرية، لدرجة أن وزير الدفاع عبدالرحمن كان يتلقى التوجيهات من المجلس الأربعيني في السودان.
وهاك هذا المقال الذي نشر في “العربية” بتاريخ يوم 09 يناير ,2020 تحت عنوان “وثائقي “العربية” يكشف.. البشير استبدل 600 ألف موظف بعناصر إخوانية”.
“وثائقي “العربية” يكشف.. البشير استبدل
600 ألف موظف بعناصر إخوانية”.
يُظهر وثائقي “العربية” الخاص، الذي يُعرض على 3 أجزاء تحت عنوان “الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان”، تسجيلات حصرية للرئيس السوداني المعزول عمر البشير وهو يعترف في جلسة سرية بفصل أكثر من 600 ألف سوداني من وظائفهم واستبدالهم بعناصر إخوانية.
وفي تسجيلات حصرية تذاع على شاشة “العربية”، خطب البشير في أتباعه قائلاً: “شاهدوا ما حصل بمصر.. شالوهم في يوم واحد”، في إشارة إلى ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الإخوان في مصر.
وكشفت الوثائق، التي سلطت “العربية” الضوء عليها ضمن الوثائقي، أن تنظيم الإخوان بقي سرا، ولكن من خلال قيادة سرية عرفت بـ”المجلس الأربعيني”، حيث تم استبعاد قادة في الجبهة الإسلامية القومية التي كانت تمثل الإخوان قبل الانقلاب، وممن تم استبعادهم الراحل “محمد طه محمد أحمد” بحجة أن التنظيم قد تم حله من قبل الحكم العسكري، وكذلك آخرون أبدوا معارضة للانقلاب. أكثر من 600 ألف موظف تم فصلهم من وظائفهم في تلك الفترة، واستبدالهم بعناصر من الإخوان، الموالين للانقلاب والتنظيم.
وفي المقطع الذي تعرضه “العربية” ضمن الوثائقي، ويعود لعام 2013، ظهر البشير وهو يقول: “الإخوان يتواجدون الآن في كل مفاصل الدولة.. كل مفاصل الدولة يمسك بها الإخوان.. ليس نحن فقط في القيادة.. كل المفاصل يسيطر عليها الإخوان.. والناس الذين عابوا علينا أننا أتينا بالإخوان الآن شاهدوا ما حصل بمصر لأن مفاصل الدولة كلها (هناك) ضد الإخوان.. أزالوهم في يوم واحد”.
الجزء الثالث من وثائقي “العربية” الحصري “الأسرار الكبرى .. جماعة الإخوان” يذاع غدا الجمعة الساعة 8:30 مساء بتوقيت غرينيتش (11:30 مساء بتوقيت السعودية).
الفيلم الوثائقي | الأسرار الكبرى.. تسجيلات سرية
للبشير تذاع لأول مرة عن سيطرة الإخوان عل السودان
https://www.youtube.com/watch?v=5nzVYywvSBM
بالرغم من طول المقال وانا عادة لا اطيق المقالات الطويلة الا انني صبرت عليه لسبب بسيط وهو ان العنوان جذبني كدارس لعلم النفس و لي معرفة باعراض انفصام الشخصية و ظللت ابحث في المقال على اجد ولو عرضا واحدا ينبئ عن هذا الانفصال غير ما حاول الكاتب اثباته من تغير و تضارب قرارات ومواقف البرهان والتي يمكن فهمها في اطار سياسي ينتقدها ولا دخل للانفصام بها . فالمقال سياسي بالدرجة الاولي ولا علاقته بالتحليل النفسي . كما لل اجد اي علاقة بين الكلام عن الرؤوساء السايقين و عنوان المقال
اما من اطربهم المقال فما يهمهم العلمية فيه من عدمها مادامت تصب في ما تهوى انفسهم