في كنابي مشروع الجزيرة.. يسألونك عن الهوية !

حسن وراق
@ اجرت صحيفة ) الجريدة) يوم امس الاول حوارا مطولا مع الدكتور* مضوي ابراهيم الاستاذ المحاضر بجامعة الخرطوم والذي قدم ورقة حول الهوية كشخصية قومية* في جلسات الحوار الوطني الذي ينعقد الآن في العاصمة . تناول* الحوار الذي اجراه الاستاذ المتمكن ماجد محمد علي عدة محاور تتعلق بالهوية، لعل اكثر ما لفت النظر للحوار ما جاء علي لسان دكتور مضوي حول الكنابي في مشروع الجزيرة و ما اثار ذلك من ردود فعل غاضبة من بعض ابناء الكنابي في موقع مركزية مؤتمر الكنابي الذي يناقش مشاكل الكنابي في السودان خاصة بعد مؤتمرهم المنعقد في القاهرة وتمخضت عنه عدد من القرارات حول الكنابي .
@ ما اورده دكتور مضوي بالتفصيل جاء كالآتي ” الهجرة الي مشروع الجزيرة مخطط لها من المستعمر* لأناس من غرب افريقيا وليس سيئا استقبال السودان لهؤلاء المهاجرين ” ومضي اكثر من ذلك قائلا ،” واحد من مشاكلنا اننا ننظر الي هؤلاء المهاجرين كأجانب رغم وجودهم في البلاد اكثر من** 200 عاما وهذا خطأ كبير” ثم عاد وانتقد اؤلئك الوافدين بقوله ” انهم مستبطنين الدونية ، دخلوا تحت قبائل اخري ، تناسوا أصولهم وانتماءاتهم* و اصبحوا ينتمون للقبائل التي دخلوا تحتها رغم ان انتماءاتهم الثقافية والعرقية ما زالت حية وهذا امر خطير جعلهم يرفضون* الشخصية القومية ويتمسكون بالاسلام ” وذهب منتقدا سلوكنا بعدم الاعتراف بهذه الحقيقة التي انعكست في ” عدم الاعتراف والاعتزاز بمآثر من بني مشروع الجزيرة ولا يستطع شخص منهم* ان يخرج ليعتد ويفتخر بانه من بناة المشروع” في ختام حديثه خلص الي ان هؤلاء ” كلهم منزوين في الكنابي وليس في القري حيث ولد الكثير من قادة الحركات المسلحة.”
@ حديث الدكتور رغم موضوعيته الا ان قطاع كبير من ابناء الكنابي اساء فهمه باعتبار ان الدكتور سلط عليهم الضوء باستنتاجه ان الكنابي مقر لتشكل الحركات المسلحة وكانه بذلك يلفت انتباه الاجهزة الامنية لقاطني الكنابي . دكتور مضوي تناول قضية الكنابي من خلفية نقدية حمل جزء كبير من المشكلة لمواطني الكنابي انفسهم الذين اعطوا السلطة مبرر كافي لتجاهلهم وذلك للشعور بالدونية المستمدة من الشعور الداخلي بانهم اجانب ، توارثوا شعور الدونية ابا عن جد ولم يجد اجيال سابقة منهم مثل ما هو الآن قدر من العلم واكتساب المعرفة وتحول اقتصادي في ظروفهم الي الاحسن* ساعد في ذلك ظهور منظمات مجتمع مدني في الجزيرة* ،اتحاد المزارعين ، وحدة المزارعين ، تحالف المزارعين ، الحزب الشيوعي وروابط اجتماعية احدثت تحول مفاهيمي في الدفاع عن حقوقهم التي بدأت يتشكل الآن ولكن ذلك يحتاج لتنظيم* يستصحب طبيعة الازمة من منظور اقتصادي واجتماعي وارث حضاري والنأي بها عن مزالق الخطاب العنصري الذي سيضعف القضية* وعلي تنظيمات الكنابي ان لا تنفصل عن حركة التغيير التي تنتظم الجزيرة وعدم عزل انفسهم عن بقية مواطني الجزيرة و تنظيماتهم الجماهيرية والحزبية* لان المصير مشترك .
@ قضية الكنابي في مشروع الجزيرة و في بقية المشاريع الزراعية الاخري قضية عادلة و مهملة* توسعت لتشمل بقية السكن الغير مخطط حول المدن او تلك القري التي يسكنها التنوع القبلي لسكان الكنابي وتتعرض لاعادة تخطيط او تهجير نظرا لمواقعها التي اصبحت استراتيجية* كما هو الحال بالنسبة لقرية السمير جنوب الخرطوم المتاخمة للمدينة المحورية التي تتعرض للتهجير بعد ان ارتفعت قيمة الارض بعد اجراء تغيير الغرض لبعض الاراضي من زراعية الي سكنية .قضايا السكان في تلك القري ترتبط* بابعاد* وخلفيات اشبه بكنابي المشروع اصبحوا يشكلوا واقعا جديدا لمواطنين تصاعدت قضيتهم لتصبح قضية راي عام وحقوق انسان حتي لا يتم استغلالها تحت اي بند او ذريعة تتسبب في خميرة عكننة جديدة للمواطنة والوطن فيه ما يكفيه .هنالك مياه كثيرة جرت تحت جسر الكنابي التي تشهد تحول ديموغرافي بعد الظروف الاقتصادية العامة الضاغطة وبسبب ظروف مشروع الجزيرة الذي يتعرض للتصفية والانهيار الامر الذي يشهد هجرة واسعة للرجال الي المدن واشباه المدن يمارسون عملا هامشيا* وازدادت معدلات الهجرة بسبب التعدين عن الذهب ليصبح 80 % من سكان الكنابي نساء و اطفال وكبار السن وهذا واقع سيحدث تغيير غير متوقع في التركيبة السكانية و الهجرة وبشكل عام في قضية الكنابي .
@ الخرقاء ولادة ،!*
[email][email protected][/email]
تعقيبا على المتسودنين اود سؤالهم عمن هو السودانى فى عرفكم ؟ وهل حمل دفتر جنسية كاف لاثبات المواطنة فى بلد تموج بالحروب والصراعات والفساد والنزوح بابوابها المشرعة من جهاتها الاربع منذ استقلالها ؟ وحتى لو سلمنا جدلا باحقية الوافدين فى المواطنة فهل من العدل مساواتهم بمن هو له جذور ضاربة فى بلاده منذ الاف السنين وهل ارض مشروع الجزيرة الذى يعمل ويقطن بها النيجيرى والحبشى اذا قلنا انها ارض بور لا مالك لها فمن منهما اولى بها الجار الحبشى ام النيجيرى البعيد ؟ وهل حق المواطنة للوافد الغريب تمنح من قبل السكان الاصليين ام تنزع قسرا وهل وجود ارض خالية داخل دولة من الدول تعتبر ارضا مستباحة للوافدين من خارج الدولة ؟ كثير من الناس يعرف القانون ويعرف الحق من الباطل ولكنه يقفز فوق الحقائق استنادا الى واقع جديد يريد تثبيته .لا توجد ارض سائبة فى السودان فكل مللمتر مربع منها تابع لقبيلة معينة ولمن لايدرى توزيع القبائل السودانية مراجعة اطلس السودان فتمييز السودانى ممن سواه يعرف بقبيلته ومن ام يخرج الى الوجود من صلب قبيلة سودانية فليبحث له عن ارض تسعه واقول للذى يطالبنى بالعودة الى الجزيرة العربية اذكره بان الوجود العربى فى السودان سابق لوجود الكثير ممن يدعون السودانية بل حتى سابق لظهور الاسلام فى الجزيرة العربية نفسها دع عنك تاريخ انشاء مشروع الجزيرة .
الفـتــنـة أشــر مـن الـقــتـل .. !! و الـعـيــاذ بـالله مـن يـدعـون الإسـتـنـارة .
الاخوة الاعزاء شكرا للكاتب الدكتور مضوي – من الاسم يدل على انه من ابناء الجزيرة والتي تحتضن تلك البقع السكنية – اولا انا احد الذين نشاوا وترعرعوا في الكنابي ولكني تدرجت في التعيم الى ان وصلت الى درجة الدكتوراة والان استاذ جامعي – وهناك عدد كبير منهم يشغلون مناصب كبيرة في مرافق هامة – ولكني اختلف معك في ان الكنابي اماكن لتفريغ او دعم الحركات المسلحة اعتقد ان المعلومة لم تكن دقيقة – حتى الان لم اعرف واحدا منهم ذهب الى المتمردين – ولكن لو تمردوا هذا من حقهم ولكن هل اتمرد يحل قضية – الكثير من ابناء الجزيرة -عرب الجزيرة كما نسميهم يرفضون وجود هؤلاء ةيعتقدون بانهم لا علاقة لهم بالسودان وانا اعترف بان معظم سكان الكنابي لا علاقة لهم بالسودان – الا القليل الذي لايتعدى 10% من مجموع سكان الكابي – ولكنهم يحملون جنسيات سودانية وبعضهم عاش وله اكثر من اربعين سنة ولايعرف وطن غير هذه الكنابي – ولكن البيئة اصبحت متدنية خالص واتمنى معالجة امر تلك الكنابي بصورة ودية دون التسويق السياسي الذي لايخدم اي قضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جابوهم الانجليز لمهمة خاصة هى جنى لوزات القطن وانتهت المهمة بانتهاء القطن والمشروع نفسه فماذا ينتظرون ؟ فلو اضفناهم الى القادمين الاخرين عن طريق التسلل وانتشروا فى جميع اركان البلاد فلن يقل تعدادهم عن ثلث السكان الاصليين واذا اضفنا اليهم الاحباش والارتريين والصوماليين سترفع النسبة الى ثلثى السكان فماذا بقى من وطن للمواطنين لو ترشحوا لللمجالس التشريعية ولرئاسة البلاد فسيحققون فوزا مريحا فى اغلب الدوائر وسنكون تحت رحمتهم فيما يلى ذلك … الانسانية لا تعنى التنازل عن الارض انظروا الى حال الفلسطينيين منذ 60 عاما اتريدون ان تكونوا مثلهم ؟
لا يهمني فصلة واصلهم هم ملح الارض لو لاهم لا كان بن المزارع دكتور ولا المزارع يملك قرن تور لكن الطبقية متاصلة ف المجتمع عما قريب لا نستبعد وصفة البدون مع الحال المائل وم اكثر ابناء الكنابي يمتلكون البيوت والقصور والوزارات والمؤسسات الاخري امثال الترابي وامين حسن عمر والبشير وعلي عثمان ونافع وعلي الحاج جوار الشواطئ وتناسوا عصبهم ولحمهم اصبحوا ساده مجتمع ووجهاء لكن الله موجود لا يضيع تعبهم نحس بفيابهم لكن لا نحس بغياب وزير ولا مهمندس ولا دكتور اهم طبقة عاملة منتجة مثل اصحاب عمال النظافة الشرفاء افتقدناهم ف العيد وهذه الايام باتت العاصمة و شوارعها مقلب بارك الله فيهم
الانجليز عندما ارادوا تاسيس مشروع الجزيرة اول مافكروا فيه الايدي العاملة ولان السودانيين مشهورين بالكسل لذلك جلبوا مزارعين زنوج من امريكا وهذا موثق وبعض المزارعين من نيجيريا … بطلوا العنصرية .. اذا كان الامر كذلك فهل عرب الجزيرة سكان اصليين بالله فكروا بالعقل
ويا كمال النقر شد حيلك
البقول كفاية يرجعوا دا نقول ليهو حتى لو تسللوا فهم على الأقل أفارقة والقارة قارتهم ولكن العرب تسللوا لهذا الجزء من أفريقيا من قارة أخرى تماما
في الحقيقة , خلط الدكتور الحابل بالنابل و هذه مشكلة غالبية النخية السودانية حيث انك في كثير من الحالات تجد عدم الدقة و الخلط و تجد أحدهم يتحدث من دون توضيح الامر كأنه يتحدث الى نفسه او صديقه.
أولا يجب أن لا ننساق وراء هذه الامور الانصرافية والفتنه أشد من القتل لأن من المفترض أن نبحث من دمر الجزيرة ودمر السودان بدل الجرى وراء الوهم – سكان دولة الامارات الاصليين 16% والبقية أجانب وكلهم يعيشون عيشة مترفة وقبل أن نستمع للجنون أين هى الجزيرة وسكانها وكنابيها وتفاتيشها وغيرها اذا كان هنالك خمسة آلاف شخص يتحصلون على تأشيرة خروج يوميا من العبث أن نتكلم عن الكنابى وهم جزء عزيز منا (أحسن الناس يجوك من فيض البركات ولا يفروا منك و من شر التعاسة)ثم ثانيا اذا أخذنا بعض القبائل المرتبطة بالكنابى مثلا الزغاوة تربطهم صلة رحم بالكواهلة و فى اجتماع الكواهلة بمنتزه الرياض فصل خبير أنساب الكواهلة هذه العلاقة ولم ينكرها أحد والطرفين يعلمون ذلك أيضا مواطن يدعى المشاى من كواهلة أبو قوته اعترض وأفشل خطةالسلطات لترحيل فريق زغاوة وذكر لهم العلاقة- الفور زوجوا بنت السلطان مقبوله للمهدى اكراما لناظر الكواهلة عبدالله ود جادالله فولدت السيد عبدالرحمن والناظر تزوج بنت الامام المهدى فولدت شريف والرحيمة فحصل الاختلاط والنسب اذا ما المشكله !
أيضا من الخفايا التى ينكرها أصحابها قبيلة الداجو فهى المكون الاساسي ل 60% من قبيلة الجعليين وما أدراك ما الخواض والقراى واصولهم الحبشية والعبدلاب رفاعيين لهذا دعوها فهى منتنة والذى اتى بها الا ليدمر النسيج الاجتماعى لهذه الدولة المنكوبه