كانت لنا ايام فى مدرسة ود مدنى الاهليه (2)

كانت لنا ايام فى مدرسة ودمدنى الاهلية 1942-1948 (2)
فى مدرسة النهر الاولية فى مدينة ودمدنى الفيحاء والتى اتخذت اسمها من موقعهاعلى الضفة الغربية للنيل الازرق الدفّاق قضيت سنة واحدة بين تلاميذ السنة الاولى من العام الدرسى (1941)? وفى ديسمبر منه سُمح لى بالجلوس للامتحان النهائى الذى الذى وفقت فى اجتيازه عن استحقاق حيث كنت من بين العشرة الاوائل من رفاقى على الرغم من ان اسمى لم يكن له قيد رسمى بينهم)..ولكن انتقال الاسرة الى دارنا الجديدة فى الجزء الجنوبى من “حى المدنيين”على بُعْد يفوق الميلين من مدرسة النهر ولكنه لم يكن يزيد عن الثلاثمئة ياردة عن مدرسة ودمدنى الاهلية الاولية مما حتّم انتقالى اليها اعتبارا من بداية العام الدراسى فى يناير 1942. ففى ذلك الصباح الاغر من اول يوم فى العام الدراسى الجديد توجهت فى معية الوالد( عليه فيض من رحمة الله) الى المدرسة الاهلية الاولية ذات القسمين “الشرقى والغربى” اللذين يشغلان مساحة داخل نفس السورحيث كانت مبانى المدرسة الاهلية الوسطى ذات القسمين ايضا” الشرقى والغربى” الامرالذى حتّم بعد شهرواحد من بداية ذلك العام الدراسى استبدال مسمى قسمي المدرسة الاولية بالقسمين “البحرى والقبلى” حسب موقع مبانىهما شمالا وجنوبا داخل اسوارالمدرسة مع الاحتفاظ باسم “شرق وغرب” لقسمى المدرسة الوسطى حسبما كان موقع كل قسم منهما شرقا وغربا من مبانيها وظل الحال على ما هوعليه بعد انشاء قسم ثالث داخل اسوارالمدرسة فى عام 1947 اطلق عليه اسم “جنوب” حسبما كان موقعه فى الجزء الجنوبى من المساحة الكلية للصرح العظيم .الى ان جاء زمان اصبحت فيه مبانى المدرسة الاهلية الوسطى القديمه باقسامها الثلاثة (شرق وغرب وجنوب) مدرسة وسطى قائمة بذاتها اطلق عليها اسم “ألأهلية الوسطى (أ)” واصبحت المدرسة الاولية القديمه بقسميها البحرى والقبلى مدرسة وسطى لها شخصيتها الاعتباريه تحت مسمى”ألمدرسة الاهلية الوسطى(ب)”لتنتقل المدرسة الاهلية الاوليه الى مبنى جديد اقيم الى الغرب من مبنى الاهلية الوسطى(ب)واصبحت كل مؤسسة من تلك المؤسسات المتعددة التى خرجت من معطف الصرح الشامخ الاساسى الذى تم افتتاحه فى عام1939كاول مؤسسة تعليمية اهلية فى مدينة ودمدنى تحت مسمى “مدرسة النيل”.لتصبح كل من الآهلية (أ) والأهلية (ب) مدرستين متوسطتين كل منهما مؤسسة قانمة بذاتها لها معلموها ومديرها وطلابها كل على حدة لا يربط بينهما الآ صلة الجواروالتنافس الاكاديمى والرياضى والثقافى.
بعد جدال دار بين الوالد وبين الشيخ الجليل الطيب حبّوره ?ناظر القسم الغربى ( البحرى لاحقا) بشأن قبولى بالسنة الثانية تلقائيا بدلا من السنة الاولى التى كنت قد قضيتها فى مدرسة النهر واجتزت امتحان النقل فيها بين العشرة الاوائل من زملائى( كما ورد تذكاره سابقا) وكان الناظر قد وافق على قبولى بالسنة الاولى ما لآى سبب سوى صغر سنى التى كانت بعد ايام قلائل على وشك بلوغها السادسه. ولولا انتقال الاسرة الى تلك الدارالجديدة جنوبى المدينة “فركة كعب” من المدرسة الاهليه وقد اضحى الوصول الى مدرسة النهر متعذرا لكان بقائى فى مدرسة النهر امرا محتوما..تردد الناظربادىء الامرفى قبول مقترح الوالد باخضاعى لأمتحان تحديد مستوى (بلغة ومصطلح هذا الزمان) ألآ انه وافق على مضض بدعوى تخوفه ان يكون التحلقى بالسنة الثانية سابقة لا يريد تكرارها ! وبينما كان الوالد فى محاولته لاقناع الشيخ الجليل.. فجأة ودون سابق اتفاق- شهدنا ألأستاذ صالح بحيرى ? مفتش تعليم المديريه ? يدلف الى داخل مكتب الناظر..لن انسى باى حال من الاحوال كلمات الاستاذ صالح للشيخ الطيب حبوره بعد ترحاب الشيخ به وما كان بين الوالد واستاذه صالح بحيرى فى مدرسة ودمدنى الاميرية الوسطى بين اعوام 1923 و1925 من تبادل للعاطرمن التحيات واسترجاع الكثيرمن ذكرياتهما عن ايام تلك السنوات.. وحينما ابلغه الوالد بالامر وبوجهة نظره لاخضاعى لا متحان تحديد المستوى تحدّث شيخ صالح قائلا..يا حضرة ناظر..ما كنتش عاوز اتدخل..بس “على” دا كان من تلاميذى “الشُطّار” فى المدرسة الاميريه قبل عشرين سنه.. كلامو فيه شىء من المعقوليه..امتحنوا “الشبل” اللى اكيد هو من ذاك الاسد..انا متاكد موش حيخذلكم و برضوما تنساش انه بيشاركك يا حضرة ناظرفى الاسم..اذا “الطيب” نجح وانا واثق من نجاحو واثبت انه فى مستوى بتوع سنه تانيه “مفتّش التعليم”موافق على تجاوزك مسألة السن دى”.. وغادر شيخ صالح مكتب الناظر الى القسم الشرقى من الدرسة الاوليه وقال انه سيعود ليرى نتيجة التجربه! فى التو والحين جلسنا ? شخصى الضعيف وثلاثة من التلاميذ المنتقلين الى سنه تانيه لآمتحان فى الحساب والاملاء وقراءة أيات من القرآن الكريم ..لتحديد موقعى بينهم..ودون الدخول فى مزيد من التفصيل جاءت نتيجه الامتحلن حسبما كان توقع الوالد.. كنت الثانى بين الاربعة..لأ ازال اذكر مدى سعادة الاستاذ صالح بحيرى عندما عاد ثانية بعد مغادرته الى القسم الشرقى من المدرسه ولكنه كما قال رجع “مخصوص يشوف نتيجة التجربة”.. اما ابتهاج الوالد يصعب وصفه بتلك النتيجه. ومن ثم تم تحويل قيد اسمى من قائمة اسماء تلاميذ السنة الاولى الى قائمة تلاميذ السنة الثانيه ومنذ ذلك الصباح بدأت صلتى تعليميا ووجدانيا بذلك الصرح العظيم طيلة الثلاث سنوات القادمات تحت رعاية الشيخ الطيب حبّوره ? ناظرالمدرسة الذى درّسنا مادة الحساب فى السنة الثانية واللغة العربية فى السنة الثالثه فى عام(1943) ونحن فى سنة تالته (بحرى) لن انسى التحاق الاخ الكريم(نائب الرئيس نميرى لاحقا) عمر محمد الطيب بفصلنا. فى نهاية السنه كان امتحان الاملاء العربى ..ودرج شيخ الطيب على حسم درجتين من الدرجات الكليّة السبعين مقابل كل خطأ املائى (النمرة الكامله كانت 70) جاءنا صباح اليوم التانى بعد تصحيح ما كتبناه و”راح نازل توبيخ فى واحد من الرفاق ( عليه فيض من رحمة الله) ذلك ان الزميل كان اول الفصل ولكنه لم يحصل على النمره الكامله فى الاملاء.. اذ اخطا فى كلمة واحدة افقدته درجتين.. لن انسى كلمات الناظر له وهو يعيّره باخفاقه ذاك “يا محمد ..الليله امانه ما خذلتنى خذلان كبير.. انت اول الفصل ..يتفوّقوا عليك اتنيييين.. يفوتك الولد “السغيّر” التشيلو فى صفحتك ومعاه الضيف الجايينا عابر سبيل من برّه.. يتفوقوعليك وانا كنت مالى ايدَىْ الاتنين بيك” الاتنين يجيبو النمره الكامله! وانت تجيب لى (68).. الولد “السغيّر” كان شخصى الضعيف اما الضيف فقد كان هو الاخ الكريم اللواء عمرمحمدالطيب. .
الشيخ الجليل الطيب حبوره( رحمة الله عليه فى الفردوس الاعلى) كان تربويا فذا متسامحا..وقورا.. حلو الحديث بكل ما تحمل العبارة من معان.. يدخل الفصل متهللا يبعث فى نفوس التلاميذ الامل..كان له من الابناء اثنان تقدمانى فى الدراسه..”مهدى والصادق”.. قاد الرجل العملية التعليمية بحنكة واقتدار يشد من ازره ثلاثة من المعلمين ألأخيار.. الشيخ احمد ابراهيم سعد – من شباب مدينة ودمدنى الكرام وهو من تلقينا عنه مادة الحساب فى عامنا الاخير( 1944) كم كان يسعد بلقائه بشخصى الضعيف فى لواحق من الزمان بعد صلاة الجمعة وهو يؤم المصلين فى مسجد حى بانت بودمدنى ابّان فترةعملى بثانوية البنات بين 1961 و1963رحم الله شيخنا الطيب حبّوره وشيخ احمد ورفيقيهما شيخ حامد ? المعلّم الفريد ابن المعلّم الجليل المرحوم شيخ محمد احمد حامد الذى جلس الوالد ونفر من زملاء صباه الى حلقات درسه فى مدرسة النهر فى بداية عشرينيات القرن العشرين.. درسنا على يدى شيخ حامد اللغة العربية فى السنة الثانية ..كتاب العربية المحبوبة ومبادى قواعد اللغة العربيه (ما كان معروفا فى تلك اليام بمسميات عفا عليها الزمان(قيْد المعنى الذى هو ان لم تخنّى الذاكرة كان ” الفاعل”..المحدّث عنه “لعله المفعول به.. الخاص وهو “الصِفَة.. الجار والمجرور لا يحتاجان الى تعريف” ثم تولآنا برعايته واخذ بايدينا وهو يعلمنا مادة الحساب فى السنة الثالثه..ظللت لفترة من الزمان احتفظ بخطاب رقيق جاءنى منه ابّان فترة تقلّدى منصب وكيل الوزارة يطلب منى فى كلمات خجولة الابقاء على ابنه معلّم المرحلة الابتدائية فى مدينة ودمدنى لحاجة الاسرة الماسة لبقائه بينها وقد اصبح ألأبن هو المسؤول عن رعاية الاسرة بعد تقاعد الشيخ العظيم بالمعاش وكبر سنه. بطبيعة الحال كانت الاستجابة لطلبه فى التو والحين اقل ما يمكن تقديمه له.. اما رابع كوكبة معلّمى القسم البحرى فى ذلك الصرح العظيم فهو الشيخ سليمان حسن وهبى – من كرام رجال مدينة الدويم – وهو من تلقينا عنه اللغة العربية فى العام الاخير من سنوات دراستنا فى عام 1944..هجرالرجل مهنة التعليم بعد انتقاله من ودمدنى الى مسقط راسه بنهاية ذلك العام وعمل فى مجلس ريفى الدويم فترة من الزمان واقتحم مجال السياسة زمانا بين صفوف رجالات مؤتمر الخريجين والوطنى الاتحادى لاحقا.. سألت عنه فى عام 1959ابان حضورنا الاحتفال بالعيد الفضى لمعهد التربيه فى بخت الرضا بامل اللقاء به ولكنه كان من بين المعتقلين السياسيين. ويشاء الزمان ان يتحقق لقائى به بعد مضى ربع قرن من الزمان وابّان وجودى فى بخت الرضاحضورا للاحنفال بعيد المعهد الذهبى عام 1984 كان لقاءا عاصفا وفريدا بعد اربعين سنة من أخر لقاء لنا به فى سنة رابعه بحرى فى ديسمبر 1944. لقاء شهده استاذى الجليل هاشم ضيف الله الذى قال انه لآول مرّة فى حياته يظل صامتا زهاء الثلاث ساعات “منبهرا” بما كان يدور من احاديث الذكريات الى كانت تتواصل وتتدافع ولا تتوقف بينى وبين شيخ سليمان ونحن نسترجع ذكريات ماضى الازمان ونعيد ذكرى وسيرة البعض من رفاق دربى وزملاء الصبا من تلاميذه الذين كانت اسماء عدد منهم لاتزال ذاكرته تختزنها وبين كل تذكار وآخر لماضى السنين تفيض دموعه مدرارة خاصّة عند تذكار رفاق دربه من معلمينا الاخيار فى قسمى المدرسة العريقة.. البحرى منها والقِبلى الذى كان يعمل فيه كرام المعلمين فى معية ناظرالقسم الشيخ عثمان محمد خير.. عليه وعلى زملائه الابرار فيض من رحمة الله..كانوا كوكبة من خيرة المعلمين .. الشيخ الجليل ابراهيم محمود ابوعيسى (الشقيق الاكبر للدكتور عبدالرحيم ابوعيسى) مزاملا استاذنا الجليل احمد ابراهيم حمد الذى كم سعدت بجواره سكنا عام 1971 ابّان فترة عملى نائبا لناظر مدرسة ودمدنى الثانوية للبنين. وكان رابعهم ولعله كان اكثرهم حركة ويتميز بنبرات صوت فريدة لآ تزال ترن فى اذنى هو الرجل الكريم الرياضى جسما وخلقا الشيخ ابراهيم رشدى الذى عاش سنين اغتراب طويل فى اليمن وعاد الى ودمدنى فى اواخر الخمسينات ممتهنا التصوير الفوتوغرافى وكان موقع عمله ملتقى لألوان الطيف من رجال ودمدنى البواسل من مختلف المهن والاعمال ..كان ريحانة جلسائه امام استوديو التصوير كل مساء.. رحمة الله عليهم اجمعين فى الفردوس الاعلى بين الشهداء والصديقين. والله لولا تلك الكوكبة من الرجال لما كان ما أل اليه حالنا نحن ابناء تلك الاجيال من رفاق الدرب وزملاء الصبا الذين ساروا فى مراحل التعليم بفضل ما وجدناه من رعاية وعلم نافع وهداية وارشاد. ونظل مدينين لهم ما دامت فى اجسامنا عروق تنبض بالحياة ونظل نذكرهم ونقف عند ذكراهم اجلالا واكبارا ما طلع بدر او نادى المنادى بالاذان.
وكان منتصف شهر ديسمبر 1944 موعدا لجلوس تلاميذ المدرسة الاهلية الاوليه ورفاقهم من مختلف المدارس الاوليه فى المدينة وما جاورها من القرى لآمتحان الدخول للمدرسة الوسطى..جلسنا بسلامتنا (مئة وواحد وسبعين تلميذا)الذين اجتازوا امتحان الدخول للمدرسة الاهليه الوسطى ننتظر استدعاء كل واحد منا فى معية والده او ولى امره لمقابلة لجنة القبول برئاسة الشيخ صالح بحيرى..ونفر من اعضاء مجلس امناء المدرسة الاهليه وناظرى المدرسه.. للتأكد من سِن طالبى الالتحاق بالمدرسه الى جانب تحديد مصروفات (رسوم) الدراسة السنوية البالغ قدرها اثنتى عشر ونصف من الجنيهات ومدى امكانية كل ولى امر من الوفاء بها على اقساط شهرية.. كنت الخامس والاربعين من بين المئة وواحد وسبعين تلميذا الذين سيتم قبول تسعين منهم ممن لم تتعد اعمارهم الحادية عشر من السنوات فى قسمى المدرسة الاهلية الوسطى الشرقى والغربى اعتبارا من يناير 1945لتبدأ حقبة جديدة فى مسار تعليمى لسنوات اربع قادمات فى الجزء الشرقى من مساحة المدرسة المترامية الاطراف .
كنا طوال فترة دراستنا بالمدرسة الاوليه على صلة وثيقة بمبانى المدرسة الوسطى..و ونسعد برؤية الكثيرين من معلميها فى زيهم الافرنجى.. نتفيأ ظلالها ونشهد تلاميذها يقومون بمناشطهم المتعددة.. الرياضية فى الصباح الباكر.. كرة السلّة..والجمباظ فضلا عن تجوالهم داخل فناء المدرسه يؤدون مهام جمعياتهم المدرسيه المتعددة الانشظة الخدمية..من سقاية الاشجار ورى احواض الازاهير..جمع المتناثرمن اوراق اشجار النيم وما يرميه التلاميذ من اوراق..الى جانب اصلاح كل مكسور من قوائم الكراسى والادراج. كنا نتوق الى دخول فصولها لمشاركة تلاميذها ترديد الاناشيد التى كنا نطرب كثيرا لسماعها دون ان ندرك معانى كلماتها او مناسبة نظمها او نعلم الكثيرعمن كان ناظمو كلماتها.. كنا نسمع اناشيد ” صه يا كنار” للشاعر محمود ابوبكر كما عرفنا فى لواحق من الايام وصرخة روت دمى للدكتور محى الدين صابر (وزير التربية والتعليم خلال السنوات الاولى من ثورة مايو الظافرة والمنتصرة ابدا بأذن الله).. ونشيد المؤتمر (للعلا) من منظومات السياسى الاتحادى خضر حمد.. ونشيد السودان الجديد الذى نظم كلماته استاذنا لاحقا فى جامعة الخرطوم سعد الدين فوزى..من بين كلماته “ذلك الماضى لنا .. منه تنساب المنى.. نحو سودان جديد” مثلما كان يصل الى مسامعنا تردادهم خلف معلميهم بعض مفردات اللغة الانجليزيه الى كنا نرددها دون ان ندرك كنهها او معانيها الى ان انتقلنا الى مواقعهم لاحقا وصرنا مثلهم بعد حين نرددها واضحينا مُطالَبين بحفظها ومعرفة معانيها ونسخها..والويل والثبور وعظائم الامورلمن لا يحسنون التعامل معها استنطاقا اوكتابة واستخداما. ولن ننسى مشاركة رفاقنا فى المرحلة الاولية ( من حباهم الله بسطة فى الاجسام) تلاميذ المدرسة الوسطى سباقاتهم ايام احتفال المدرسة بيوم الآباء ويوم التعليم..ظللنا نعد الايام لوصولنا الى ذلك الصرح الكبيرالذى كنا على الدوام نتطلع ونستعجل الزمان للانتقال اليه ليكون لنا حق التجوال فى ارجائه دون خوف او وجل او مساءلة.
والى لقاء مع الحلقة الثالثة بين ارجاء القسم الشرقى من الصرح العظيم.

الطيب السلاوى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا سلام عليك يا معلم الأجيال وأنت تستدعي ذكريات هي الأخري بمثابة منهاج تربوي يصلُح لأن يدرّس من ضمن مواد التربية الوطنيه هذا إن كانت لدينا ماده من هذا القبيل!!

  2. يا سلام ياخ
    ((ذلك الماضى لنا .. منه تنساب المنى.. نحو سودان جديد))
    متعك الله يالصحة والعافية يا استاذ الاجيال

  3. يا سلاااااااااااام استاذنا الطيب السلاوي لقد ابكيتني وسالت دمعتي لذاك الزمان الذي ولي من غير رجعه فلن يبقي لنا سوي الذكريات متعك الله بالصحه والعافيه وطولة العمر

  4. يا سلام عليك يا معلم الأجيال وأنت تستدعي ذكريات هي الأخري بمثابة منهاج تربوي يصلُح لأن يدرّس من ضمن مواد التربية الوطنيه هذا إن كانت لدينا ماده من هذا القبيل!!

  5. يا سلام ياخ
    ((ذلك الماضى لنا .. منه تنساب المنى.. نحو سودان جديد))
    متعك الله يالصحة والعافية يا استاذ الاجيال

  6. يا سلاااااااااااام استاذنا الطيب السلاوي لقد ابكيتني وسالت دمعتي لذاك الزمان الذي ولي من غير رجعه فلن يبقي لنا سوي الذكريات متعك الله بالصحه والعافيه وطولة العمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..