ابراهيم السوداني: «كنت أرقص فرحاً عندما وصلت إلى إسرائيل»..«كان يوماً من أسعد أيام حياتي» إسرائيل تُكافح للتصدي لـ«المهاجرين الأفارقة».. ومعظمهم من اريتريا والسودان

تل أبيب – أ ب – فر إسماعيل عبد الرسول وأفراد عائلته من الحرب في دارفور، وقضوا خمس سنوات في مصر في ظروف معيشية بائسة، قبل أن يتم تهريبهم في رحلة محفوفة بالمخاطر كادوا أن يختنقوا فيها إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء.

ويقول إسماعيل (47 سنة) وهو رب عائلة من أربعة أفراد: «كنت أرقص فرحاً عندما وصلت إلى إسرائيل». ويضيف: «كان يوماً من أسعد أيام حياتي».

وخلال الأعوام القليلة الماضية عبر عشرات آلاف الأفارقة من أمثال عبد الرسول إلى إسرائيل عبر الحدود الصحراوية الطويلة مع مصر، وحوّلوا الدولة العبرية مثل أجزاء واسعة من أوروبا إلى مصدر جذب لطالبي اللجوء أو إلى مهاجرين توّاقين للحصول على فرص عمل في العالم الصناعي.

لكن مجيئهم لا يلقى ترحيباً. وسارعت الحكومة تحت وطأة غضب شعبي إلى إنشاء حاجز بطول 130 ميلاً (220 كلم) عبر الحدود مع مصر، وإلى بناء مركز توقيف ضخم في منطقة صحراوية في الجنوب.

وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمة أمام البرلمان الأسبوع الماضي من «الطوفان» الذي يشكّله المهاجرون غير الشرعيين. وقال: «إنه يهدد وظائف عمل الإسرائيليين، كما أنه يهدد الطبيعة اليهودية والديموقراطية لدولة إسرائيل».

وتقول الدولة الإسرائيلية إن جميع هؤلاء باستثناء قلة هم مهاجرون اقتصاديون لا يحق لهم الحصول على صفة اللاجئ. لكن منتقدي هذه السياسة يقولون إن الحكومة تُبعد لاجئين حقيقيين يفرون من الاضطهاد. ويقول سيغال روزن من مجموعة الضغط «خط ساخن للعمال المهاجرين»: «الدولة تكذب، وهي تعرف أنها تكذب، وهي عمداً ترفض التحقق من وضع اللاجئين لأن ذلك سيثبت أنها تكذب».

وتوضح أرقام رسمية أن نحو 35 ألف شخص افريقي لجأوا إلى إسرائيل منذ حملة قامت بها مصر عام 2005 ضد مخيّماتهم على أراضيها، وأن عدد الوافدين بات الآن يبلغ 1500 كل شهر. وقد ساهم هذا الدفق من المهاجرين في تغيير التركيبة السكانية لمدن بأكملها. فنحو 10 في المئة من سكان مدينة إيلات على البحر الأحمر هم من المهاجرين الأفارقة، في حين أن أجزاء واسعة من جنوب مدينة تل أبيب صار يُطلق عليها اليوم «افريقيا الصغيرة» حيث تُباع الأطعمة المحلية الافريقية. ويأتي معظم المهاجرين من اريتريا التي يفر منها الرجال تحت وطأة إرغامهم على الخدمة العسكرية في ظروف تُشبه الاستبعاد، ومن السودان الغارق في نزاعات في الغرب (دارفور) والجنوب.

والدارفوري عبد الرسول الذي وصل إلى إسرائيل في العام 2007 هو واحد من قلة حصلوا على إقامة شرعية. وهو يعمل في محل لأجهزة الكومبيوتر في جنوب تل أبيب، ويتكلم أبناؤه العبرية بطلاقة، في حين أن ابنته البالغة 17 سنة والتي نجت من رصاصة في الرأس تفكّر في الالتحاق بالخدمة العسكرية في إسرائيل. ويقول إسماعيل عبد الرسول إنه كان «واحداً من المحظوظين» الذين نجحوا في الوصول إلى إسرائيل، ويشكك في ما لو كان سيعيد الكرة اليوم، قائلاً إن رحلة التهريب باتت اليوم محفوفة أكثر بالمخاطر.

تعليق واحد

  1. بقي اليهود ارحم من المسلمين بااحوانهم ياحكومة ويا حركات دارفور ياريت ترحموا الطيبين المليهيم شغل بااجندتكم الحفية والمعلنة

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    اتمنى من هذه الحكومة او اى حكومة فى المستقبل ان

    لا تسمح الى اى سودانى دخل اسرائيل ان يدخل السودان مهما

    كانت ظروفه

    اتمنى ان اكون مسئول من هذا الملف00

    وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى000

  3. والله كان لقينا الهجره كلنا بنهاجر من البلد الظالم اهلها دى ………..البلد المامعروف حتمشى على وين يارب نسالك الستره او الهجره الى الخارج ;( ;( ;(

  4. بالله ياأخوانا سبحان الله يعنى اسرائيل اكثر امانه وراحه من دولة الخلافه فى العالم الاسلامى دولة الجبهه الاسلاميه,,وبعدين اهو الراجل ماكل وشارب وفى مأمن وكمان باشمهندس قدر الضربه,,والله جنس حساده..بعدين هى اسرائيل ذاتها فى فلسطينين وعايشين ومتعايشين ومتزوجين من اليهود,,اولم يرحل اليهود الفلاشا النميرى,,ومن كان مستشاره فى هذه الفتره الم يكن الشيخ حسن الترابى..

  5. ماتعلقوا ساي اسرايئل يعيش فيها اهل المشكلة ناس الضفة الفلسطينيين انتو ماهاجرتوا ناس الكيزان بخدعوا فيكم بسبب السياسة المغلقة ضد امريكا والغرب ضاع اجمل بلد السودان شوفوا قطر وصلت وين بسبب السياسة المفتوحة ودمت ياسودان

  6. واللة ياابن الحلال ظلمت عيلتك طيب امشي شاد افريقيا الوسطى شمال السودان جوبا احسن من حالك هناك

  7. اسعد يوم في حياتك لمن مشيت اسرائيل ؟؟؟؟؟

    الناس البدافعو عن اسرائيل .. البنت دخلت الجيش الاسرائيلي جيش الاحتلال

    وهؤلاء القوم لا اظن ان لديهم مانع من ان يشاركوا في هجوم على شعب فلسطين المسلم
    وما عندهم مانع من المشاركة في المجازر ومنع المصلين من الصلاة في الاقصى

    قال تعالى (( ولا تركنو الى الذين ظلموا فتمسكم النار ))

    ولا يوجد مبرر لمسلم ان يقول انه فار من الموت ويذهب لاسرائيل , طيب امشو
    تشاد امشو ليبيا امشو الجنوب

  8. سلام عليكم
    ايهما اخطر علي مواطن بلده
    الكيزان ام اليهود هل سمعتم بحكومة اسرائيلية قتلت مواطنا اسرائيليا هل التوظيف في اسرائيل حسب الكفاءة ام حسب النفاق والولاء .هل اشعلت الحكومة الاسرائيلية الحروب في اطراف دولتها وشردت مواطنيها. هل فرقت بين مواطنيها اثنيا.
    اسرائيل تقتل الفلسطينيين(مسلمين).
    حكومة السودان تقتل اهل دارفور(مسلمين), متساوين في القتل صاح . وافضلية اسرائيل انها تحكم بالعدل بين مواطنيها …..
    ما تخليكم عاطفيين ساي …..
    اخيرا ؛- لازم نعمل علي ازالة هذا الحكم الظالم بدل الهجرة الي اسرائيل

  9. يا اخي الكريم السودانيين الفي اسرائيل حيرجعو السودان غزبن عن عنفك دى ظروف اللجابهم في اسرائيل والظروف معروف للجميع ما فيش داي لتفسيرو بينما الدول العربية البتقول عنهم ده حدوول هم جزء من تشريط الشعب السوداني كله بينما انت بتتحدث عن اليهود هم البغزو الفلسطينيين من الضفه وعزه بالدواء والغزاء ولاكن حكومتنا بدل يحمينا كشعب سوداني ضربنا بكل عنواء الاسلحةالصينية وعنواء الطاعرات الروسية ولاكن عايز اسالك سوال واحد انت بتشتغل سفير في السعودية ولا اه سودان ده بلدنا ولكل السودانيين الفي اسرائيل واللي في راس الشيطان وشكرا;) ;)

  10. السلام عليكم
    الزول البمشى اسرائيل خلاص طلع من الملة ؟؟حيرجع يوم ويتوب لربنا سبحانه وتعالا؟ ويجى يوم يزكر السودان بلد المليون مربع دة كان مانقص مع الافصال@
    وربنا يرحمنا من الغربة والاغتراب@بس

  11. يا وطنى أنا زااااااتى فى اسرائيل وأخذت الهوية يعنى اجى السودان وانا اسرائيلى مش سودانى بمعنى انا سيدك كده عديل ولو قليت أدبك ح أشغل ليك الموسااااااااااااد فهمتنى كده ولا أقول كمان (انت أهبل ياوطنى )

  12. بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ الساعة اولا كلمتك الاخيرة مردودة لك واقول لك مردودة لك

    مش يعنى لا اعرف ان اسئ لك 0باالعكس ابسط شئ ان تسئ الى

    اى احد ومش بى اهبل بس ولكن بى اسوء الاساءة وانت تكون لا تعرف

    عنه شئ ذى ماممكن انا اسئ لك وبالفاظ لا توصف الا الفاظ شارع

    ولكن ماذا استفيد 00

    الشئ الثانى اتمنى انا لا ترجع السودان مرة اخرى من اسرائيل

    انا بخوفك ولكن والله العظيم انا الان شايفك صغير جدا وانت

    اسئيت الى نفسك بذهابك الى ااسرائيل 00

    ومرة اخرى اتمنى ان اكون مسئول من هذا الملف00

    وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى000

  13. انتبهوا هجره شديده من ابناء الفور والزغاوه عبر شركة طبران محلبه للقاهره يوميا الاعمار 18-21 سنه تستلمهم منظمه لاتمام باقى الرحله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..