معلومات جديدة بشأن حادثة الخلية الإرهابية بـ”جبرة”

الخرطوم:محمد الأقراع
تحصلت (الحداثة)، على معلومات جديدة بشأن حيثيات مداهمة الخلية الإرهابية بمنطقة جبرة، حيث أكد شهود أن قوة جهاز المخابرات التي داهمت الشقة التابعة للخلية، لم تكن ذات تسليح كافٍ،وأن أعضاء الخلية أطلقوا رصاصاً كثيفاً عليها بواسطة بنادق آلية “قرنوف” و”كلاشنكوف”، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين وسط القوة.
وشهدت ضاحية جبرة جنوبي الخرطوم، أمس (الثلاثاء)، أحداثاً دامية، قُتل فيها 5 من منسوبي جهاز المخابرات العامة برصاص أفراد يتبعون لخلية إرهابية يقيمون بإحدى الشقق السكنية.
وبحسب إفادات الشهود، فإن أعضاء الخلية الإرهابية لاذوا بالفرار، مستقلين سيارة وحدة مكافحة الإرهاب والتجسس التابعة لجهاز المخابرات.
وأن أحد الضباط تم إطلاق النار عليه في الشقة التي كانوا يقيمون بها، فيما قُتل اثنان في محيط المكان، وتوفي الرابع بالمستشفى، بينما الخامس الذي كان يقود السيارة، تم قتله وإلقاء جثمانه في شارع “الهوا” جنوب جبرة.
وكشف أحد المسعفين، لـ(الحداثة)، أن الرصاصات التي أطلقها الإرهابيون وأصابت أحد أفراد القوة النظامية، كانت في مناطق متعددة وقاتلة، الأمر الذي جعله يرحج أن هذه الخلية الإرهابية مدربة وتعمدت في عملية القتل.
ويقع المنزل الذي كانت تسكن فيه الخلية الإرهابية وداهمته قوة المخابرات، بحي جبرة جنوب مربع (14) شرق مسجد (التوبة)، الكائن بمنظمة المشكاة التي كان يديرها المتهم الهارب عبدالحي يوسف.
وبحسب بيان لجهاز المخابرات العامة، فإنه وبناءً على توفر معلومات عن خلية تتبع لتنظيم (داعش) الإرهابي تم تنفيذ عملية أمنية للقبض على هذه المجموعة بأحياء جبرة مربعي ١٨ و١٤ والأزهري مربع ١٤.
وأوضح البيان أن قوة مختصة من الجهاز داهمت كافة المواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون، وأسفرت العملية عن القبض على 11 من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة، وأن المجموعة الإرهابية بجبرة مربع ١٤، أطلقت الرصاص على القوة المنفذة، ما تسبب في مقتل 5 من منسوبيه (الجهاز)، بينهم ضابطان و3 ضباط صف.
وأشار إلى أن المجموعة المكوّنة من 4 إرهابياً أجانب، تمكنت من الهروب، وأنه جاري مطاردتهم للقبض عليهم، فيما أكدت مصادر غير رسمية على 3 من أفراد الخلية بالخرطوم بحري.
الحداثة
هذا الامر يجعل اهمية عمل حملة على كل الاجانب الموجودين في السودان ضرورة حتمية
للمرة المليون قلنا ليكم خلوا لجان الاحياء تقوم بواجب تنضيف حيها من هؤلاء
ليه الخرطوم تستقبل 5 مليون معظمهم من امثال هؤلاء قاعدين يخربوا ويسرقوا ويقتلوا ومضيعين موارد البلد ؟؟؟؟
يجب عدم التساهل معهم مافي دولة بترضى بشئ زي دة في ارضها
“وأنه جاري مطاردتهم للقبض عليهم، فيما أكدت مصادر غير رسمية على 3 من أفراد الخلية بالخرطوم بحري.”
دا شنو؟ و معناهو شنو؟
طالما هنالك تغبيش للحقيقة في ظل جو سياسي مُعتم، تظل الأحداث موضع شك من جميع الأطراف؛ موضوع تخويف الشعب السوداني بالإرهابيين و بالتشرد و اللجوء ة، ليس جديد فقد هدد به ود هدية اللص و من قبله و لي نعمته الفطيسة الترابية النتنة النجسة و معهم فأر الفحم، و اخيراً و ليس اخراً من كان يعمل حارساً لهم و يدعي انه حارس للثورة.
هنالك ضبابية في تسلسل الأحداث، و ما اوجده جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة يجعل الشعب السوداني يشك في من يتولون السلطة الأن و يشكك في جميع مزاعمهم، و إن كانت حقيقية، فقد ادرك الشعب السوداني ان هنالك عملاء لدول اجنبية و خونة و جواسيس و مرتزقة مستعدون لفعل كل شي، حتى و لو كان تحطيم و تدمير السودان بشعبه من أجل الإستحواز على السلطة و إحتكار ها.
لابد من نشر الحقائق بصورة و اضحة دون أي تعتيم و غمز و لمز، فهنالك مؤامرات دولية تُحاك ضد السودان وشعبه و ينفذها اجانب و سودانيون منتشرون في جميع ارجاء السودان و مرافق دولته.
فداعش ليس لها علاقة بجرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة، بلا العكس هو الصحيح تماماً، فهم يعتبرون جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة مجرمون و خونة و منافقون، و هم دون شك هكذا؛ عملية محاولة إغتيال حمدوك كانت محاولة خجولة للإرهاب من قالو بأنهم سوف يذهبون الى مكاتبهم في القصر الجمهوري بالحافلات و سيكونون ملتصقون بالشعب السوداني و الثوار؛ فبمحجرد أن إنفجرت تلك البالونة على إطار السيارة المُرافقة لحمدوك، ظهرت تعليمات بإنشاء قوات حراسة خاصة للمسؤولين في مناصب الدولة العُلياء، و طبعاً سيذهبون إلى مكاتبهم بسيارات مُخصصة و فارهة، كما كان يفعل دوماً (أعداء الشعب السوداني) افراد عصابة اولاد هدية اللصوص، و فعلاً حدث هذا تماماً؛ فلم نرى حافلات ترحيل جماعية و لم نرى اي ممن تسلقو على جثث الشهداء و تولو مناصب عُليأ في الحكومة في الشوارع و لا في الأسواق و لا في الساحات، فقد نجح سيناريو إبعاد هولا المُتسلقين و الإنتهازيين من التعامل مع الجماهير؛ و الان هنالك مُخطط لتخويف الشعب السوداني و إرهابه لكي لا يخرج إلى الشارع و التعامل معه كإرهابي اذا ما إحتج و إعترض على هذه المؤامرات و المُخططات التي تُحاك ضده.