الوقوف خلف المؤتمر الوطنى (فرض عين) ولو كان (آثما)!!

الوقوف خلف المؤتمر الوطنى (فرض عين) ولو كان (آثما)!!

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

هذا هو المعنى المراد توصيله للشعب السودانى للألتفاف حول المؤتمر الوطنى مجددا،بعد انفضاح أمره انفضاض الناس من حوله،اللهم الا البعض من أصحاب الأغراض والمصالح..
هذا المعنى الذى أراد العلماء والخطباء والفقهاء ،جاء من باب فقه( الشر يعم والخير يخص)..بمعنى أن خير البلد وثرواته يستأثر بها المؤتمر الوطنى و(الراقصين ) فى حلبة فجوره وفسوقه بأسم الدين،وشروره وحماقاته وأخطائها التى أرتكبها ولازال يرتكبها ،واحدى كبائرها على الاطلاق هى تدميير المؤسسة العسكرية السودانية(الجيش) وتفكيكها لضمان طول عمر المؤتمر الوطنى فى السلطة التى سطا عليها بانقلاب فخشى أن يكون مصيره كما مصير من غدر بهم،فحولها لمؤسسة معيار الاختيار والقيادة فيها لأهل (الولاء) وليس الكفأءة التى يتباكون عليها الآن، بالرغم من علمهم بأن هناك خطر محدق بهم،وهو نتاج ورد طبيعى لمؤامراتهم التى ظلوا يحيكونها للطرف الآخر فى الظلام،وبالرغم من أن المشير شخصيا فى لقائه التلفزيونى ومن بعده المتحدث بأسم القوات المسلحة (الصوارمى) والذى فى ظنه أن الحرب كلاما وتصريحات قد بشروا بحتيمة وقوع الحرب ،وهذا لايتأتى لأى شخص سوى من كانت معلوماته ومصادره الأمنية قوية..مع ملاحظة رهان المؤتمر الوطنى دائما على ضعف ذاكرة الشعب..والتى ربما أتفق معه فيها ،والا ما تفسير ما يحدث الآن من قبل هذا الشعب الذى أذاقه المؤتمر الوطنى مر حنظل طوال سنوات حكمه؟؟
وخصوصا الصوارمى الذى أكد بأن لديهم معلومات باستعداد الجيش الشعبى لشن هجمات،،وهذا قبل (الهجلجة) بعدة أيام،وتلاه هذا الذى قذفت به الأقدار ليكون وزير لدفاع السودان (عبد الرحيم محمد حسين) فى حواره مع قناة الجزير والذة فضح عن عورات منظومة دفاعه أكثر من اللازم ،وتعلثمه فى الاجابات التى أثبت من خلالها أنه لايعى أى شىء مما يدور بين قيادات جيشه الذى يستوزر عليه ،وجيش الحركة الشعبية وفقده لحلقة التواصل مع قيادات وزارته..وبعد كل هذه الدلائل والاشارات والأخطاء الجسيمة التى أرتكبها المؤتمر الوطنى فى حق دولة السودان ولازال ،يريد رجال الدين ومن لف لفهم من المؤلفة قلوبهم من السياسيين والشخصيات العامة والهامة والممثلة لكل شرائح المجتمع ،أن يفرضوا على الشعب والذى لم يجنى من حكومة المؤتمر الوطنى سوى الهلاك والمرض والوباء والخوف والجوع والتشريد أن يصطفوا خلفه ويقاتلوا معه بالمال والنفس وكل ما هو متاح وهم آمنون ومحصنون فى قلاعهم الوظيفية أو المالية التى جنوها ثمنا للعب هذا الدور الذى يقومون به الآن للدفاع عن المؤتمر الوطنى وتحريض الشعب للألتفاف حوله ..وهم فى ذلك مشابهون للمؤتمر الوطنى الذى دوما يراهن على ضعف ذاكرة الشعب السودانى وسهولة مسحها عند الطلب…
ما حدث فى هجليلج هو خطأ المؤتمر الوطنى وحده والذى يريد الشعب السودانى أن يدفع ثمنه ،خصوصا ومن بديهيات العمل الاستراتيجى حينما تتوفر لديك معلومات كما قال ناطقهم الرسمى باحتمالية هجوم ،أول شىء تتخذه الدولة هو تأمين المنشات الحيوية تأمينا كاملا وهذا ما لم يحدث فى حالة هجيلج والتى حتى الآن يعبون لاستعادته..فهل تمت مساءلة أو اجراء تحقيق مع الرتب والأجهزة المسئولة عن ذلك والأمر من هذا هو استمرار المتحدث الرسمى باسم الجيش فى تلاوة بياناتها الاعلامية والتى تحقق نصرا على الهواء مباشرة فقط.
ما بنى على باطل فهو باطل وهذا حديث الاسلام الحقيقى وليس الذى يستعمله علما وأئمة السلطة،والذى كان من المفترض بهم قبل تباكيهم على الأرض والعرض وكرامة الاسلام أن يحاسبوا من قتلوا ونهبوا وأغتصبوا وأعتدوا بأسم الاسلام ..والأنكى ء من هذا كانوا عونا للشيطان الذى يدعون الآن محاربته..
على فضيلة الأئمة والخطباء وعلماء الأمة الذى يحرضون الناس على القتال والدفاع أن يرجعوا لكتب الفقه والسيرة التى يزينون بها مكتبات قصورهم السكنية ويدرسوا حقيقية القتال فى الأسلام والتى ربما تناسوها مع مرور الأيام وتكاثر المهام وتعدد الأزواج وضياع جل الزمن فى (أعمل لدنياك كأنك تعيش …) مع عدم جواز اتمام الحكمة فى هذا الموقع من باب(الشر يعم والخير يخص).
برة الشبكة:ـــ
عبد الله مسار لاأدرى هل هو مصاب بعقدة من أسرائيل التى يلصق بها تهم كل ما يجرى فى السودان أو هو أعمى وجاهل بمن هو العدو الحقيقى للسودان ،أم أنه لازال مع مقولة أن كل معارض عميل والتى ذكرها فى مصر بعد أقل من عامين بعد تحلله من عمالته الخارجية حينما كان معارضا للمؤتمر الوطنى ونظامه..وأصبح الآن من أكبر عملائه..وصدق من قال أن العمالة مكاسب تعمى عن الحق..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

تعليق واحد

  1. تنتهي حدود الانظمة عندما تتخلى عن العدل .. فالحاكم الظالم وحارقي البخور امثالك هم أول أعداء الوطن

    الله يتخلى ويرفع نصرته من الحاكم الظالم حتى ولو كان مسلما .. ونحن من منطلق ديني ووطني لا نضع ايدينا مع الظالم ونلهج بالدعاء ان يهلك الظالم و زمرته وهاهي دعوات المظلومين في كل بقاع الوطن تستجاب .. لن أكون ظهيرا للمجرمين حتى ولو رفعوا رايات التوحيد .. العاقل من اتعظ بغيره .. فالفرصة ما زالت متاحة وان كنت ارى الغرغرة قد شارفت ووعد الله بالنصر للمظلومين والمهمشين قريب ودحره للظالمين وفلول الارزقية اصبح بين قاب قوسين أو ادنى .. ان أخذه اليم شديد .. سنفرح غدا بوطن خالي من بيوت الاشباح وعد الانفاس سنفرح غدا بسودان المليون ميل مربع .. سنعمل على طي صفحات الماضي لأنهم لم يقاتلوننا في الدين .. سنبرهم ونقسط اليهم وسنرد لهم الجميل لأنهم اعانوننا من التخلص من هذا الكابوس .. لا تخشى على الوطن.. فالوطن في حدقات عيوننا .. لأن ايدينا لم تمتد لنهب أمواله أو اذلال مواطنيه .. وطن حدادي مدادي بنفرح بيهوا يوماتي ..وندعوا ليهوا يوماتي ان يفك اسره من أبالسة الانقاذ

  2. الفقه يعني الفهم, و لكن أغلب الفقهاء اليوم-الا من رحم ربك- يعصون ربهم الذي أمرهم أن يبنوا للناس أحكام دينهم و يلقون عقولهم و يمدون أيديهم

    على هؤلاء الفقهاء أن يقرأوا سيرة شيخ الاسلام العز بن عبدالسلام

  3. لافض الله فوك استاذ عبد الغفار ،، فهؤلاء القوم اي المؤتمر الوطني ومن شايعهم ويطبل لهم هم العدو الأول لهذا الوطن الذي يتقطر ألماً من افعال أبنائه .

    واضح أن الإنقاذ في طريقها للإنهيار ونهايته قد أزفت وليكم يوم ياظلمة وسيقتص منكم فرداً فرداً هذا الشعب .

    وحسبي الله ونعم الوكيل على علماء السلطان الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم .

  4. عبد الغفار غفر الله لك ، و الله لكأني أرى الأموال تجري على أيدي حمالة الحطب ممن إبتلينا بهم و تصدروا للفتية حسب ما يطلبه الحاكم و من دار في فلكه ، لقد ظل علماؤنا حسب التسمية كحال غيرهم من شرائح المجتمع أسماء بلا متطلبات مهنية فالوزراء لا يعملون و الرياضيين لا يلعبون و بالتالي العلماء لا يعلمون ، يطالبوننا بأن نستجيب لداعي الجهاد لأنه إمتثال لأوامر الله و يغضون الطرف عن ما يفعله أمير المؤمنين من نغض للعهود و قتل و سبي المؤمنين في طول البلاد و عرضها ، بل يقفون في خندق حكومة اعلنت حربها على الله ، بإباحة الربا لتمويل مشاريع تنميتها الطفولية !! غضباً لله كان عليهم الصمت أو مواجهة الظالمين فالعلم أمانة تقتضي تبيينها لمن يفعل المنكرات و يباهي بها علناً ، أما نحن الجماهير فلا نريد منهم جزاءاً و لا شكورا و إن كانت الجنة تحت أقدام المؤتمر الوطني ..

  5. نيفاشا ولا جن احمر

    في بداية اتفاقية نيفاشا قيل ان الهدف منها الوحده والسلام

    رويدا رويدا تنازلت الاهداف اصبحت الهدف منها السلام اولا ثم الوحده الجازبه

    ثم وصلنا مرحله اصبح الانفصال و السلامه هي نتائج نيفاشا لامهاله وقيل ان الهدف الاساسي منها هى السلام والاستقرار في الدولتين لفائدة الشعبين

    اخير وليس اخرا ان الاهداف الاساسيه من اتفاقيه نيفاشا تغيرة الان الي الدرجه السالبه تحت الصفر لا توجد
    وحده وتعايش سلمي ولاتوجد انفصال وتبادل مصالح وسلام ولا توجد انفصال ومقاطعه مع عدم الاعتداء علي الاخره

    بل توجد انفصال وحرب ودمار وعدم استقرار

    فعليه ان نتائج نيفاشاكالاتي

    الحركه الشعبيه كسبت نيفاشا ولكن الشعب في الجنوب خسر كل شئ

    المؤتمر الوطني خسرت نيفاشا اما الشعب السوداني خسر كل شئ

  6. شهادة لله .. لا نعرف فيمن ذكرتهم عالماً واحدا ليبصر النظام بخطاياه .. إذ لو كان لهم بصيرة أو شئ من العلم لبصروا بأخطاء أنفسهم هم أولاً ولانشغلوا بها عن الدور المريب الذى يقومون به .. يقول الحق جل وعلا في محكم التنزيل : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) .. فهذه الآية توضح لنا بدلالة قاطعة من هم العلماء .. أما من تخاطبهم أخي عبد الغفار فالله وحده أعلم مَن يخشون ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..