معركة المصير ضد تتار السودان الجدد.

…. تتداول الاسافير اخبار مفادها ان الجنجويدي حميدتي و القيادات القبليه لعصابات الجنجويد يسارعون الخطى ويقودون  حملة مستعرة لتجنيد مرتزقة من قبائل تشاد والنيجر ومالي وجنوب ليبيا وأفريقيا الوسطى ومادوقري في نيجيريا، والتي تعتبر الامتداد القبلي لقبيلة الريزيقات،..

… ،يتم تجميع هولاء المرتزقه في الكفرة جنوب ليبيا ومدينة الجنينه، وبعدها يتم ارسالهم للخرطوم ومدن السودان الأخرى استعدادا للمعركة الفاصلة في السودان الذي أصبح مقصدا لهؤلاء المرتزقه ،،وفي غياب ما كان يعرف بجيش السودان أصبحت الغلبه للجنجويد وحسب تخطيطهم  سيتم اعلان قيام دولة الجنجويد من السودان و التي ستضم مستقبلا تشاد والنيجر ومالي وربما افريقيا الوسطى…

…. بعد فوز الرئيس محمد بازوم في الانتخابات الرئاسيه في النيجر وهو ينتمي لقبيلة بن سلمان وتعتبر احد أفرع قبيلة الريزيقات، قام حميدتي بزيارة للنيجر لتهنئة ابن العمومه محمد بازوم ومكث في النيجر لمدة ثلاث ايام التقي فيها بازوم و بعض القيادات القبليه،، وليس لدي أدنى شك أن حميدتي ركز على تجنيد اكبر عدد من جنجويد مالي لينضموا لبنى جلدتهم في السودان وأبناء عمومتهم الريزيقات الذين هم العمود الفقري لما يعرف بالدعم السريع…
.
… ولا بد من ذكر مني اركو مناوي الذي يقود حملة مستعره لتجنيد اكبر عدد من المرتزقه من قبيلة الزغاوه التشادية والمرتزقة الذين تم طردهم من ليبيا  استعدادا للمعركه الفاصلة في السودان…

.. شاهدنا كمية العنف الجسدي واللفظي الذي تقوم به عصابات الجنجويد وبعض من مرتزقة دارفور تجاه المتظاهرين والمدنيين العزل بعد انقلاب البرهان وكمية الغل والحقد الذي يمكن في صدور هولاء المرتزقه الاوباش الرعاع..

… هولاء الجنجويد هم عبارة عن فاقد تربوي لا حضارة لهم وليس لديهم اي قيم او اخلاق او وازع ديني، تربوا في ديار الريزيقات و امتدادهم القبلي في غرب أفريقيا على السرقه والنهب المسلح والاغتصاب والقتل ،مارسوا كل ذلك في مجزرة القياده واستباحة العاصمه ومدن السودان الأخرى ولم يتم عقابهم قانونيا و بعد افلاتهم من العقاب هاهم يعيدون الكرة مرة أخرى….

…. الجنجويد ومناوي وجبريل يستعدون للمعركه الفاصلة في السودان والتي تم الترتيب لها بعد اتفاق جوبا الدارفوري، وقد أكد ذلك الجنجويدي عبدالرحيم دقلو في خطابه المشهور بمناسبة اطلاق سراح الجنجويدي موسى هلال ، بانهم اي الدارفوريين لن يتقاتلوا فيما بينهم، بل سيكونوا متحدين ضد عدوهم المشترك (الجلابه العنصريين ناس الشريت النيلي) تم ذلك أمام ناظر الريزيقات مادبو وجمع من قبيلة الريزيقات وقادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه…
.
…. ماذا نحن فاعلون،،؟؟ دفن الرؤوس في الرمال لن يجدي فتيلا والتمشدق بشعارات السلميه وكل البلد دارفور وان اي حديث عن جرائم الدارفوريين يعتبر خطاب عنصري أصبح بضاعة مزجاة ..

… هل سنظل في حالة التغييب الذهني واللامبالة حتى يقع الفأس في الرأس ويتم استباحة ارضنا وانتهاك اعراضنا في الطرقات والبيوت؟؟؟

…. افيقوا يا أبناء شعبنا الكرام العدو أمامكم والصحراء من خلفكم ولا مفر من المواجهة المسلحه الحتميه….
… اوصانا أجدادنا  بحماية الأرض والعرض وقالوا لنا ( الفايت الحدود واسو) ووضعوا ذلك أمانة في رقابنا وواجب علينا  تسليم أجيالنا المقبله  الأمانة كاملة…..
… المجد والسؤدد للسودان وأهله الكرام..
[email protected]