إرتفاع أسعار السيارات عقب قرار بنك السودان المركزي بحظر تمويل السيارات

هذه فرفرة مذبوح ليس الا. السؤال هو : هل هناك رواج اي زيادة في الاقبال على شراءالسيارات؟ الاجابة بالطبع لا,بل بالعكس هناك عزوف عن الشراء, لذلك ارتفاع الاسعار لا تعني اي شئ….منظومة سوق العربات المستعملة منظومة قوية ,تتكون من تجار كبار لهم القدرة على الصبر و المناورة في السوق و هناك سماسرة متمرسة (يجعلون الشخص يشتهى حتى الموت اذا كان المعروض للبيع هو الموت )…عناد التجار و عدم واقعية السماسرة سوف يجعل اسعار السيارات تستمر عالية لبعض الوقت و لكن في النهاية لا يصح الا الصحيح و الشمس لا تغطى بغربال…سوق تسقط الاسعار سقوطا مدويا حتما …لا يوجد الكثير ممن لديه القدرة على الشراء بالكاش…كان تمويل المصارف شجع الكثير من الموظفين و محدودي الدخل على شراء السيارات…امبراطورية اباطرة السيارات الى زوال

بصراحة السودان ده حيرنا كل حاجة فيه ماشية بالمقلوب وضد المنطق فكيف يؤددى تراجع القوة الشرائية فى سوق السيارات الى ارتفاع اسعارها بدلا من انخفاضها.ومن المفروض ان يؤدى قرار بنك السودان بوقف تمويل شراء العربات الى تراجع فى الطلب وبالتالي الى انخفاض الاسعار وهذه من الابجديات. استاذ الهادي هباني الله لا يسئيك اسعفنا بتحليل علمي لهذه الظاهرة الغريبة فقد احتار دليلنا

يا جماعة الخير السودان دولة مفلسسسسسسة عمليا الدخل القومى صفر …. الانتاج,,,,,صفر لا تنطبق علية اى معيار حديث للاقصاد تجار العربات الكرين كلهم فاقد تربوى شغل كلة عبط فى عبط واللة كوريا بلد الاكسنت وكيا ما عارفنها تقع وين ممكن يقول جنب المغرب والحمدللة اخيرا الشعب عرفهم مشيت الكرين بحرى قيل 3 شهور نايم نوم العوافى

ارتفعت اسعار الصعوط والويكة والكجيك والمرس / شنو قالوا الدولار زاد/ لو تعلمون قيمة الدولار في انجمينا هو اكثر اهانة ويوضع تحت الحذاء بل انه يوضع نقطة للفنانين خاصة السودانين والدليل هجرة الفنانات والفنانين الي انجمينا لينجموا

قرار بنك السودان حكيم بدون شك – وارتفاع الاسعار الان مع قلة الطلب ما هي الا مناورة – فمحدودي الدخل الذين كانوا يعتمدوا علي التمويل البنكي حيبطلوا الشراء – حيرجع السوق يعتمد علي حركة الدولار وسعر الصرف ليس الا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
في سمسار صادق الزمن ده….. والله خايف خوف … ياخي انت في ونحنا في والكوريلا 2007 السنة الجاية وفي بدايتها اذاماعملت مائة الف ابقي قابلني … هو الناس اليوم باعوا عرباتهم بسرعة واشتروا ركشات والعندو ركشة يتوصل بيها باعا واشترا موتر … السوق كاشف كشفة ملعونة والدين …واقول ليك معرضك ده الا تخلل عرباتو … قال ايه قال السعر ارتفع قال … هي المعارض بتاعت منو ياحبيبي … ده الشعب فتح تفتيحة مصلحة ومستحيل تاني يدخل جحر الحمار .. والحمد لله اولا واخيرا يمهل ولايهمل …..

سماسرة المعارض المزنوقين
الناس ديل قالو فى بعض منهم بتاتيهم تمويلات من الخارج من اجانب سعوديين وخليجيين فى شكل رسائل عربات يعنى ماشغالين بى قروشهم مية المية ودا تم حسب الارتفاع الجنونى للاسعار و ارتفاع الدولار عندنا هنا يعنى ركبو الماسورة.
ياما حنشوف جنس طربقة وجرس والايام بيننا

كلام زى دا حقو الناس تعقب عليهو، مامعروف جاى من وين

السليمي وبشير وحجازي
كلامكم نظريا صاح ظاهريا يبدو انو الناس البتشتري بالكاش اصبحو شبه معدومين بسبب الظروف الاقتصاديه ومع قرار بنك السودان يفترض ان يقل الطلب وبالتالي تنخفض الاسعار …
لكن علي ارض الواقع في السودان الكلام ده ما بيحصل والناس البتقول الكورلا حتنزل اول السنه دي ونسه ساكت لان التاجر ما حابيع بالخسارة وهو متحمل جمارك 125% وترحيل وضرائب وزكاة زي حكايه اسعار العقارات الحتنهار فجاة الناس بتسمع الكلام ده وراجياهو من التسعينات ماف ارض انخفض سعرها الا الفي الفيافي وطرف المدائن زي الوادي الاخضر لانها بتاعت المغتربين اصلو المنحوس بيلقي العضم في الكبدة والحمد لله
في السودان في شئ غريب ونظرية اقتصاديه جديدة كلما يقل الطلب يزداد العرض وترتفع الاسعار
اعتقد السبب وجود طلب خفي او عمليات غسيل اموال حيث لايمكن ان يكون العالم كلو صح ونحنا الوحيدين المتفردين في الحاجة دي خصوصا في مسالة العقارات …..

عايز افهم ما سيوله و ارتفاع فى الاسعار ولا ده لغة الشراء والبيع عايز تبيع م فى سيولة عايز تشترى الاسعار ارتفعت

رد علي ود ناس هيبة
شكرا لك علي ابداء رايك وانا احترمه جيدا
تسمح لي بتعقيب بسيط علي ماورد .. انو الناس البشترو هم فئة معينة نعم والناس التي تبيع عليهم التزامات برضوا نعم وصحيح ولكن الي متي والي اين والواقع يقول ايضا ان السوق ليس به سيولة والشعب عموما انحصرت اولوياته الي مجال ضيق جد وصعب والشعب في النهاية هو السوق … بالنسبة للالتزامات وعدم البيع باسعار منخفضة هذه مسالة زمن يعتمد علي مقاومة هؤلاء للسوق والواقع ايضا يقول ان السجون مليانة بناس الكسر والشيكات وهؤلاء ايضا كانت عليهم التزمات فمن الذي زج بهم في السجون انها حركة السوق لان عليهم التزامات وصبروا ليلوح السعر المناسب في السوق ولكن لم يحدث ذالك وكانت العاقبة السجون … المشكلة الوضع معقد سياسيا واقتصاديا والبلد مقفول لو صح التعبير وكل ذالك يرجح نظرية انخفاض الاسعار وحتي ولو انخفضت الاسعار سوف يكون الطلب محدود لانه لايلوح في الافق وفق المعطيات الحالية اي انفراج واصحاب المعارض ليس لديهم كل الاوراق ليلعبوا بها … انه في النهاية السوق وانظر للصين اليوم واوربا واقتصاداتهم الان… الصين بضائع رخيصة وجودة فقيرة ولكن اقتصادها حدث ولاحرج والدولة الاوروبية بضائعها ذات جودة عالية ولكنها بتصرخ الان وتذهب شركاتها الي الصين قابلة ومرغمة علي كل الشروط الصينية .. كل ذالك نتاج واقع الشريحة الكبيرة الذي قلب الموازيين راسا علي عقب والذي سوف يقلب الموازين بالسودان والذي اعتقد انه بدا فعلا… بالنسبة للطلب الخفي وغسيل الاموال ايضا هو يتاثر ويتغير ومافي شي مابتغير وخصوصا بعد الشفافية التي بداءت تدخل رويدا رويدا وطبعا الكل متابع الاوضاع السياسية اليوم كل ذالك يصب في خانة تغيير الواقع الذي استمر فترة من الزمان ….