مليارات الميرغني وبقرة الانقاذ الحلوب

مليارات الميرغني وبقرة الانقاذ الحلوب

كمال سيف
[email protected]

ما يسمي بمسودة برنامج سياسي للحكومة استدعي الميرغني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر و قال أنهم الآن أصبحوا في مركب واحدة و بمثل الغوغاء و المنفلتين الذين يحملون السلاح هم ضد الإنقاذ الآن نحن أصبحنا معكم نعاني من ذات التهديد و عليه أرجو أن يتم معاملتي مثل السيد رئيس الجمهورية و تخصيص حماية من قبل قوات الأمن و أن تكون هناك عناصر أمنية مقيمة في مكان سكني و في دائرة الميرغني في الخرطوم و قال إذا قرأت الجرائد اليومية و الجرائد الالكترونية هناك هجوم عنيف علي بيت الميرغني كما أنني أطالب أن تكون هناك مخصصات لي باعتبار أنني سوف ألتقي بالدبلوماسيين و الزائرين الأجانب إضافة لتخصيص عربات لخدمة البيت و الطريقة و قال أن هناك مشكلة أرض المراغنة في كسلا و تقدر بعشرة الآلاف فدان أخذت من أجل الخطة الإسكانية و طبعا هذه الأراضي لا يمكن تنزعها الدولة من المواطنين و هي أراضي كنا قد خصصنا أن تكون درجة أولي تباع لعالية القوم بأغلى الأسعار و الآن يجب أن تدفع الحكومة تعويضات عن تلك الأراضي و سعر المتر الواحد لا يقل عن ثلاثمائة دور أمريكي أي مليار و مائتي و ستين مليون دولار فقال البروفيسور مستعجبا و من أين نأتي بهذه الأموال و البلاد في أمس الحاجة لدولار واحد و أنت تعرف أن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية و غلاء يهدد النظام و لم نجد علاج لتلك المشكلة و نحن نريد سعادتكم أن يساعدنا من أجل حل هذه المشكلة و ليس الضغط علينا من أجل حقوق نحن حتى لم نناقشها معكم قال الميرغني أنا أريد فقط كتابة صكوك بأنني أطلب الدولة هذا المبلغ و عندما تحل المشكلة تدفع الدولة دينها قال البروفيسور أنا لا استطيع أن أوعدك بشيء و لكنني سوف انقل طلبكم لسيادة الرئيس. أما قضية أمن سيادتكم سوف أتحدث مع الفريق محمد عطا أن يأتي لسيادتكم و يناقش معكم هذه القضية كما سوف أنقل قضية مصاريف الضيافة للقصر الجمهوري.

يحكي أحد العاملين في بيت الميرغني أن أحد الخلفاء نقل للميرغني أن مشاركتكم في الحكومة فتحت أبواب النقد ليس علي سيادتكم و لكن بدأ هناك تشكيك من قبل الضالة في نسبكم للرسول و هي إذا لم تخلق مشكلة الآن باعتبار هناك المريدين و لكن الأجيال القادمة سوف يدخل فيها التشكيك قال الميرغني كل هذا الحديث الذي يتم الآن كان يقال قبل سقوط نظام الفريق إبراهيم عبود و ماذا حصل لقد زدنا قوة عن ما كنا عليه و تمت وحدة الحزبين ” الوطني الاتحادي و الشعب الديمقراطي” و أصبحت كلمتنا هي أقوي مما كانت عليه و نفس الحديث و غيره كان يقال لمشاركتنا في نظام مايو و طلبوا في بداية الانتفاضة محاكمتنا و مصادرة ممتلكاتنا و ماذا حدث لقد تسلمنا الحزب الاتحادي الديمقراطي من الذين كانوا يدعون أنهم اتحاديون أصحاب الحزب و أصبحنا نقود المعارضة أن الشعب السوداني شعب طيب ذاكرته ضعيفة أما السياسيين السودانيين الذين هم في الساحة الآن يقتلهم الحسد و هم نفسهم يبحثون عن المشاركة و يبحثون عن مصالحهم الخاصة و إذا قدر و سقط النظام أننا سوف نقول قد عملنا من أجل هدم النظام من الداخل و في تلك الفترة أن السياسيين يتقربون لنا من أجل الحصول علي المكاسب و التعيين في الوظائف العليا.

قال أحد المقربين من الميرغني و كان يعمل في سكرتاريته الخاصة للميرغني و المسؤول عن تنظيم مقابلاته قبل أن يطلب اللجوء لدولة أوروبية أن السيد الميرغني يملك مليارات الدولارات في الخارج و هناك الملايين التي كانت قد قبضها من دول الخليج مرة قبض أبن الميرغني ” علي الميرغني ” في مطار هيثرو بلندن يحمل حقيبة فيها مليون دولار كاش نقدا كان قادما من الدوحة و معروف أن الميرغني يملك مصنعا لتعبئة الزيوت في سينا بجمهورية مصر العربية كان شريكه محمد عبد السلام كمبال ثم اشتري نصيب كمبال بمبلغ 150 مليون دولار و المصنع يعبئ في السنة 350 ألف طن من الزيوت و يوزع نصفه في مصر و البقية تصدر إلي دول الخليج و هناك مصنعا للحلويات الشرقية و الغربية في أتينا و يشرف عليه الآن أبنه علي و يعمل فيه 300 عامل و يقدر المصنع 400 مليون دولار و هناك عقارات في كل من السعودية و لندن تقدر بملايين الدولارات و الشيء المحير أن الميرغني نقل كل أمواله و استثماراته خارج السودان و يعمل فيها أجانب و في السودان يأخذ الأموال من المساكين و الفقراء و طلب تبرعات من رجال الأعمال و هو لا يدفع مليما واحدة من أجل الحزب و ألان يطلب تخصيص مصرفات من أجل مقابلة منصرفات الضيافة.

في معرض حديث الميرغني عن مساعدة الإنقاذ في حل المشكلة الاقتصادية قال أنه يستطيع أن يقنع عددا من رجال الأعمال العرب في دول الخليج لكي يستثمروا في السودان و لكن يخاف أن يواجه هؤلاء مشاكل الروتين لذلك طلب أن يكون هو المسؤول تماما عنهم و تخصيص الأراضي التي يمكن أن يزرعوها في السودان و قبلت الإنقاذ لذلك عينت قريب الميرغني لأمه ” الانقرياب” هو جعفر محمد عبد الله وزير دولة للزراعة من أجل تسهيل مهام الميرغني و تخصيص الأراضي التي يريدها لمستثمريه و في نفس الوقت شكي أحمد سعد عمر إلي أحد المقربين أليه أنه لم يستلم الوزارة و أن طلبات السيد الميرغني تزيد يوما بعد يوم.

تعليق واحد

  1. فات على الميرغني أن سوداني اليوم يختلف عن 56 و 64 و 75 ، دع كل ذلك يوجد فرق كبير بين 2000 و 2011 فإن كان الميرغني يعتمد على ثبات عقلية وتفكير السودانيين في كل زمان ومكان
    فهو واهم فشعبية المراغنة كطائفة في تنافص بمرور الأيام فهي تفقد ولا تكسب كلما إنتشر الوعي ، والمتعلمين المتواجدين حول الميرغني اليوم هم مدركين لخقيقة أن 50% من شعبية الإتحادي الديمقراطي من مريدي وحواري الميرغني .
    والدليل على ذلك في المديرية الشمالية لم يكسب الإتحادي الديمقراطي كل دوائره في الأنتخابات التي جرت بعد إنتفاضة 85 أما في الشرق فسيظل مهيمن على الوضع حتى إنتشار الوعي .

  2. والله حكاية غريبة..!!!متى ينعتق الشعب السودانى من هؤلاء المستنفعين الطائفيين؟ اعتقد ان الانقاذ قد فشلت فشلا زريعا بعد كل هذه السنين فى القضاء على الطائفية البغيضة التى استغفلت الشعب السودانى وعاشت تمتص دمه منذ ماقبل الاستقلال.ولعل مايحدث من ثورات الربيع العربى قد جعلت لهؤلا الطائفيين مكان فى الحكم فى عهد الانقاذ التى تحاول ان تحمى نفسها من جماهير الحزبين الكبيرين وهما بلا شك كبيرين فقط اسما وليست على ارض الواقع.اتمنى ان ياتى يوم تذهب فيه هذة الاحزاب جميعا الى مزبلة التاريخ وتقوم احزاب وطنية على اساس برامج حداثية تستطيع اخراج السودان من حالة التخلف التى يعيشها..

  3. هذه الأسر الطفيلية التي صنعهاوقواها الأستعمار وتستغل الدين لمص دم الشعب السوداني الطيب المتدين العاطفي كل يوم تزيد شراهة للمال وملأ البطون ؟؟؟ انهم يشكلون امبراطورية مكونة من الأسرة الممتدة والمنتفعين والخدم الذين يخدمون ببطونهم في في صورة مجملة من صور العبودية في هذا العصر عصر الفضاء والثورات ؟؟؟احدهم يدعي انه من أهل البيت والحقيقة التاريخية المدعومة بالصورتقول ان جدهم دخل السودان مع الجيش التركي غازياً وممسكاً بلجام حصان كتشنر ؟؟؟ ولا تزال هذه الأسرة مرتبطة اقتصادياً وأسرياً وسياسياً بمصر التي احتلت جزء عزيز من السودان ( حلايب) وهذه في عرف اي دولة تحترم نفسها تعتبر خيانة وطنية ؟؟؟ اما الأسرة الأخري فهي تستقل الدين وتاريخ بطل السودان العظيم المهدي لتحقق مكاسب مادية وسلطوية ؟ ويدعون الديمقراطية ويدعون ان لهم احزاب وطنية وهذا كذب ونفاق ؟؟؟ انهم اسر متسلطة يعيشون علي تجارة الدين الرابحة في وسط شعب متدين وعاطفي يركع المتعلم والجاهل منه ليبوس الأيدي ويتقرب لهم عله يفوز بمنصب رفيع او مكاسب اخري ؟؟؟ يريدون ان يستمروا في مص دماء الشعب السوداني حتي بعد ان اصابه الجوع والمرض واصبح هيكل عظمي بعد ان نهشت لحمه عصابة البشير وأخوانه ؟؟؟ ان هذه الأسر علي مر التاريخ لم تقدم للسودان اي منفعة تذكر ؟؟ انهم يأخذون فقط ولا يقدمون انهم آفة هذا البلد المنكوب قاتلهم الله ؟ ان شباب اليوم المنفتح لن يركع ويبوس الأيدي لقد هتف سابقاً وقال الكهنوت مصيره الموت ؟؟؟والثورة قادمة مهما حاولوا الأحتماء بالبشير المطلوب من محكمة العدل الدولية في جرائمه الهتلرية ؟؟؟

  4. لو تجرأ اي سوداني وقال لأي سعودي انه آل الميرغني من أهل البيت ؟ لكان الجواب مباشرةً وبكل حدة خسي !!! هل النبي كان أسمر ؟؟؟ والله التكارنة صاروا من أهل البيت آخر الزمن ؟؟؟

  5. والدتى رحمها الله عندما مات الميرغنى الهالك الكبير وانا طفل صغير قالت ان القيامه سوف تقوم وكنت طفلا صغيرا خفت يومها من القيامه .. كانت لا تقرا ولا تكتب رحمها الله .. هاهو ابنك .. انا .. ادوس بجزمتى القديمه على قداسة الميرغنى وابصق ملء فمى فى وجهه الكالح العجوز .. هذا الاقطاعى المرتشى يعبد الدولار ويعمل كل شئ من اجله .. هاهو يبيع مريديه فى سوق نخاسة الجبهة الاسلاميه وهو على مشارف الثمانينات . وهذه تعنى القرب كثيرا جدا من القبر الذى لا مفر منه .. فماذا ستفعل لك اموال الشعب ايها البائع الهالك .. ؟ الخزى والعار لعبدة الدولار .. الموت للكهنوت الظلامى الحرامى ..والتجلة والتقدير لكل الشباب الذين يحملون السلاح فى وجه تجار الدين والمولانات الزور ..

  6. الشيء الذي يفقع مرارتي الآن أنني أذكر أن والدي المسيكين الذي كان يحب أفراد هذه الطائفة القبيحة قد سأل اخانا الأكبر أيام أحداث غزو أم درمان في يوليو 1976م وقد عاد الأخ من السفر قائلاً له: (هل أنتهت الكركبة في الخرطوم؟) فقال له الأخ: (انتهوا منها)، فسأله مرة أخرى (ان شا الله حيشان ناس السيد ما جاتهن حاجة؟) فأجابه بالنفي. فالشيء الذي يفقع المرارة أن الوالد رحمه الله لم يهمه من الأمر إلا حيشان ناس السيد!!! ليت والدي رحمه الله كان يعلم أن هذه الحيشان أعطاها ونجت باشا لصديقه علي الميرغني المجرم عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، إذ استولت هذه الطائفة الدخيلة على كل أراضي العاصمة وكأنها ملك بوضع اليد لجدهم الآسيوي. قاتلهم الله.

  7. وين ملايين الميرغني والمهدي دي واللة ماشفنا ليهم سبيل ونحن في الشمالية فكوووووووونا ياعالم طز طز طز في الطائفية والحزبيةواللة يلعن اي واحد غني انا سوداني بدون مايفهم معناها ويلعن الشيوعيين معاهم والترابي اولهم واللة يلعنكم انتو لو مانشترتوها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..