سؤال للنائب العام : أسوة بالنميري والبشير.. لماذا لا يحاكم البرهان بتهمة الإنقلاب؟!!

بكري الصائغ
مقدمة:
أعرف سلفا أن النائب العام/ طيفور لن يتجرأ ولن يقوي علي فتح بلاغ ضد الانقلاب الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان الذي انقلب علي الوضع الديمقراطي الذي كان سائدا في البلاد قبل يوم ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م ، وهو انقلاب عسكري حدث حين قام الجيش السوداني بانقلاب ضد الحكومة المدنية واعتُقل ما لا يقل عن خمسة من كبار الشخصيات في الحكومة السودانية ، بمن فيهم رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك وتم نُقله إلى مكان مجهول ، كما قام البرهان بقطع الإنترنت على نطاق واسع حتي لا يعرف أحد داخل السودان وخارجه خفايا ما يدبره البرهان من إجراءات عسكرية ضد الشعب ، وقتها أعلن قائد الانقلاب البرهان حل مجلس السيادة ، وفرض حالة الطوارئ ، وإعفاء معظم وزراء حكومة حمدوك وكذلك إعفاء حكام الولايات ، وجرى اعتقال عدد كبير من المؤيدين للحكومة ، ولقي ما لا يقل عن سبعة مدنيين مصرعهم وأصيب أكثر من (١٤٠) متظاهر في احتجاجات اليوم الأول ، وقتها أعلنت وزارتي الخارجية ، والإعلام ومكتب رئيس الوزراء رفض الاعتراف بنقل السلطة ، وأشاروا إلى أن الانقلاب جريمة وأن حمدوك لا زال رئيسًا للوزراء ، أعرب سفراء السودان في فرنسا وبلجيكا وسويسرا عن معارضتهم للانقلاب وتحالفهم مع المتظاهرين المدنيين. وقالوا : «إننا نصطف أنفسنا تمامًا مع المعارضة البطولية [للانقلاب] التي يتابعها العالم بأسره» وأن سفاراتهم مثلت «الشعب السوداني وثورته».
لا توجد إحصائية دقيقة بعدد قتلى الاحتجاجات ضد نظام البشير وأثناء فترة حكم المجلس العسكري وحكومة الانتقال بينما قُتل (١٢٦) متظاهرًا بعد الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م.
حتي لا ينسي طيفور أحداث وقعت بعد الانقلاب وكانت في غاية الخطورة اذكره بها ، فقد قام الأتحاد الأفريقي بتعليق عضوية السودان في يوم ٢٦ أكتوبر ، بانتظار عودة حكومة حمدوك إلى السلطة. وفي يوم ٢٧/ أكتوبر ، صرح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى أنهم ما زالوا يعترفون بمجلس الوزراء برئاسة حمدوك على أنهم «القادة الشرعيون للحكومة الانتقالية» وأصروا على السماح سفرائهم بالتواصل مع حمدوك ، وفي مواجهة المقاومة الداخلية والدولية القوية ، أعلن البرهان عن استعداده لاستعادة حكومة حمدوك في ٢٨/ أكتوبر ، على الرغم من رفض رئيس الوزراء المخلوع هذا العرض الأولي ، مما يجعل أي حوار إضافي مشروطًا الاستعادة الكاملة لنظام ما قبل الانقلاب ، وفي يوم ٣١/ أكتوبر ، ناقش فولكر بيرثيس ، الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان «خيارات الوساطة والسبيل المحتمل لمضي السودان قدما» مع رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك.
وإذا كان طيفور قد تعمد أن ينسي او يتجاهل وقائع هامة لها علاقة بمهنته كنائب عام اذكره ، إنه وتماما بعد نجاح انتفاضة يوم ٦/ أبريل ١٩٨٥م وسقوط نظام جعفر النميري ، تم اعتقال من قاموا بانقلاب ٢٥/ مايو ١٩٦٩م ، وأن هذه الاعتقالات قد صدرت بقرار من مكتب النائب العام وقتها ، جرت بعدها محاكمات مفتوحة للضباط المتهمين ، هذه الاعتقالات شملت :
الرائد/ خالد حسن عباس ، الرائد/ أبو القاسم محمد إبراهيم ، الرائد/ مأمون عوض أبو زيد ، الرائد/ زين العابدين محمد أحمد عبد القادر ، الرائد/ أبو القاسم هاشم ، الرائد/ هاشم العطا ، الرائد/ فاروق عثمان حمدنا الله ، وبابكر عوض الله.
مرة أخري اذكر النائب العام/ طيفور إن كان قد نسي ، انه وبعد سقوط الرئيس المخلوع في يوم ١١/ أبريل ٢٠١٩م ، تم اعتقال عمر البشير وكل من له علاقة بانقلاب ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م سواء كانوا ضباط اومدنيين ، وهنا أذكر طيفور مرة اخري ، أن قرار اعتقال البشير والضباط والمدنيين قد صدر من مكتب النائب العام ، وأن النائب العام هو من أشرف بنفسه علي خطوات الاعتقال.
مرة ثالثة أذكر النائب العام، إنه في يوم ١٨/ أغسطس ٢٠٢٣م ، أصدرت النيابة العامة السودانية ، لائحة اتهام بحق (٤٦) شخصا قالت إنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد السودانيين ، من بينهم قائد قوات الدعم السريع ، محمد حمدان دقلو (حميدتي) و(٣) من أشقائه ، ولكن الشيء المستغرب له في صدور قرار النيابة العامة السودانية لائحة اتهام بحق (٤٦) شخصا ، أنها لم تذكر في قرارها من أسماء الا أربعة أسماء أشخاص فقط وهم : محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عبدالرحيم محمد دقلو ، والقوني حمدان دقلو ، وعادل حمدان دقلو!! ، اما لماذا لم يجيء في القرار بقية اسماء الـ(٤٢) الآخرين المطلوبين لدى العدالة فلا احد يعلم!! ، حتى اليوم ترفض النيابة ذكر بقية الاسماء لان فيها إسلاميين (تقال!!) عندهم اليوم مكانة في السلطة الحاكمة!! ، ولو كانت النيابة العامة حريصة بالفعل علي الاهتمام بملاحقة الـ(٤٦) شخصا المطلوبين للعدالة لما تأخرت (١٣) شهر لإصدار لائحة الاتهام.
وإذا كانت النيابة العامة في حالة خجل من ذكر اسمائهم ، سأتولي نيابة عنها مسؤولية نشر الاسماء:
١-عمر البشير. ٢- عبدالفتاح البرهان. ٣- محمد حمدان دقلو. ٤-عبد الرحيم دقلو. ٥- بكري حسن صالح. ٦-عبدالرحيم حسين. ٧- شمس الدين الكباشي. ٨- ياسر العطا. ٩- إبراهيم جابر إبراهيم. ١٠- محمد عطا. ١١- صلاح قوش. ١٢- صلاح كرار. ١٣- الطيب محمد خير “سيخة”. ١٤- نافع علي نافع. ١٥-العباس حسن أحمد البشير. ١٦- عبدالحليم المتعافي. ١٧- عثمان محمد يوسف كبر. ١٨- عبد الحي يوسف. ١٩- كمال حسن علي. ٢٠-علي محمود. ٢١- بدر الدين محمود. ٢٢- احمد الطيب البلال. ٢٣-إبراهيم أحمد عمر. ٢٤- علي الحاج. ٢٥- علي عثمان . ٢٦- موسي هلال. ٢٧- حسبو عبدالرحمن. ٢٨- ابراهيم السنوسي. ٢٩- علي كرتي. ٣٠- محمد طه ايلا. ٣١- الفاتح عزالدين. ٣٢- نادر العبيد. ٣٣- أحمد هارون. ٣٤- عوض الجاز. ٣٥- عبدالرحمن الخضر .٣٦- ابراهيم محمود حامد. ٣٧- أسامة عطا المنان.
يا طيفور ، أذكرك بهذا الخبر الكارثي الذي له علاقة بعملك :
نيابة القضارف وكسلا تشطبان بلاغات
في مواجهة منسوبي النظام السابق الفارين.
المصدر- “الراكوبة”- 10/ أغسطس ، 2023م-
ولاية كسلا شطبت النيابة يوم الأحد أمر القبض في مواجهة علي عثمان وأحمد هارون وآخرين من قيادات النظام البائد. وبررت القرار بعدم توفر المسوغات القانونية لفتح الدعوى الجنائية ، من قبل الهيئة الشعبية لمناهضة الحرب. أنتهي-
حتي لا ننسي : هاكم عينة من قرارات النيابة العامة :
(أ)- السلطات السودانية تعمم (نشرة حمراء) للقبض على صلاح قوش.
https://sudantribune.net/article261994/
(ب)- الفريق أول/ صلاح عبدالله منذ أبريل عام ٢٠١٩م تحت حماية مدير المخابرات المصرية اللواء/ عباس كامل ، فهل هناك في السلطة الحاكمة بالخرطوم من يجرؤ علي لمس ولو شعرة من قوش؟!! .
سؤال أخير للنائب العام الفاتح طيفور :”هل تقوى علي توجيه تهمة للبرهان واعتقاله بسبب انقلابه علي الشرعية تماما كما تم من قبل محاكمة النميري والبشير .. أم تلتزم الصمت وتنسي واجبك المهني ، وهو شيء نتمنى ألا يحدث؟!! .
شكرا لموقع “ويكيبيديا” التي اقتبست منها معلومات المقدمة.
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف السودانيه
والمواقع والأجنبية عن جرائم الابادة في السودان؟!!
١-
السفير الصادق المقلي يكتب لصوت السودان:
حول تصريحات النائب العام-
https://sudan-voice.com/69138/
٢-
متورطان مثله.. لماذا تطالب “الجنائية”
بتسليم البشير وتستثني البرهان وحميدتي؟!!
المصدر- صحيفة “الاستقلال”- منذ ٣ أعوام-
https://www.alestiklal.net/ar/article/Sudan_Al-Bashir
٣-
أدلة التورط:
المصدر- صحيفة “الاستقلال”- منذ ٣ أعوام-
(…- هناك أدلة عديدة على تورط البرهان وحميدتي في جرائم دارفور، لكن منذ الانقلاب على البشير يجري التغاضي عن دورهما، ضمن صفقة سياسية قاصرة على تقديم البشير ووزيرين فقط ككبش فداء للمحاكمة.
المحلل السياسي السوداني آدم جديد يقول لإذاعة “مونت كارلو الدولية”: إن “زعيم المليشيا السوداني السابق على كوشيب أحد المتهمين بجرائم في دارفور، أخبره أن البرهان كان ضالعا في جرائم دارفور”. كوشيب، الذي سلم نفسه للمحكمة الجنائية في لاهاي، قال لـ”جديد”: إن “المسؤولية تقع بالأساس على قادة كبار في القوات المسلحة والحكومة السودانية السابقة برئاسة البشير”. وأكد أن بحوزته مستندات تؤكد كلامه، و”تربط بشكل مباشر رئيس مجلس السيادة الحالي عبدالفتاح البرهان بأحداث دارفور”.
وأثناء أحداث دارفور، كان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب البرهان الآن، أحد قادة جماعات الجنجويد، التي تمت الاستعانة بها لقمع تمرد دارفور، لذا فهو قائد ميداني متهم بنفس تهم البشير. أكدت مجلة ” فورين بوليسي” أيضا أن البرهان كان رئيسا للاستخبارات العسكرية، الجهاز المسؤول عن التنسيق بين الجيش والمليشيات المسلحة في الهجمات ضد المدنيين في ولاية غرب دارفور بين العامين (2003-2005)”. -انتهي-
٤-
كيف تتلاعب السلطة العسكرية بآمال ضحايا
حرب دارفور في تسليم المطلوبين للجنائية؟!!
المصدر- “بيم ريبورتس”-25.08.2022-
٥-
المحامي صالح محمود يؤكد إن تحقيقات
المحكمة الجنائية ستطال البرهان وحميدتي.
المصدر- صحيفة “الراكوبة” – ٢٥/ سبتمبر ٢٠٢٣-
(…- قال الخبير القانوني والمدافع عن حقوق الإنسان صالح محمود إن اجتماع البرهان بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة يوم الجمعة، يأتي في إطار التأكيد على أن دارفور ما زالت مشمولة ببنود الفصل السابع . وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في تدوينة على منصة إكس عقب لقائه البرهان إنه شدد على التزامات السودان بموجب قرارات مجلس الأمن، مؤكداً ضرورة تعاونهم مع المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح في مقابلة صحفية مع قناة العربية، إن اللقاء تضمن تذكير بالالتزامات بالعدالة لمواطني في دارفور، وضمان العدالة في ظل الحرب الجارية وأضاف استمعت إلى وعود ولكنني طالبت بالعمل وليس الكلمات وأضاف ( عندما نلقى خالقنا يجب ان نؤكد إننا قمنا بما ينبغي). وأكد إن المحكمة لديها صلاحية في مواجهة الطرفين القوات المسلحة التي يقودها البرهان والدعم السريع التي يقودها حميدتي. وأكد إن المحكمة ستشرع في التحقيق بعد توفر الأدلة وسيشمل كافة الأطراف وأوضح صالح محمود لراديو دبنقا أن اللقاء كان بمثابة رسالة بملاحقة جميع المتهمين في جرائم دارفور بما فيهم البرهان، وأكد إن البرهان هو المسئول الأول عن إطلاق سراح البشير وبقية المطلوبين. واعتبر اللقاء مواجهة بين كريم خان والبرهان وتوقع أن يصل البرهان إلى قفص الاتهام بالمحكمة الجنائية الدولية مهما طال الزمان أم قصر.).- انتهي-
٦-
عائد عميره:
هل يلاحق البرهان من قبل
المحكمة الجنائية الدولية؟!!
المصدر- صحيفة “رأي اليوم”- ٢٤/ سبتمبر ٢٠٢٤-
(…- تتهم المحكمة الجنائية الدولية كلاً من الرئيس المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في دارفور. المتهم الرابع الخطير علي كوشيب فقد سلم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية ويخضع حالياً للمحاكمة، على أكثر من خمسين تهمة متعلقة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. كوشيب كان قائد ميليشيا سفاح وشغل مناصب قيادية في قوات الدفاع الشعبي وشرطة الاحتياطي المركزي، وعمل في دارفور الى جانب الكثير من الضباط والعسكريين المتورطين بأحداث دارفور الدموية في الداخل السوداني.
من بين هؤلاء المتورطين عبد الفتاح البرهان فهو كبير المترددين اليوم بتسليم المطلوبين الدوليين للمحاكمة، متذرعين بحماية السيادة الوطنية، وعلى الرغم من رفض السودان الرسمي المتكرر تسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب الى المحكمة الجنائية الدولية، تستمر الأخيرة بالتأكيد على أهمية ذلك، وتكرر المحكمة الجنائية الدولية هذا المطلب دائماً وخصوصا أثناء الزيارات الى السودان وعبر القنوات الرسمية. لكن رفض السودان والبرهان خصوصا تسليم البشير والمطلوبين الآخرين يعني وضع السودان بوجه العدالة الدولية والمجتمع الدولي وتحد للالتزامات الدولية للسودان. هذا العناد لن يخدم لا الضحايا الذين قضوا نحبهم في دارفور ولا الحكومة والمجلس السيادي، وهذا ما تؤكد عليه المحكمة الجنائية الدولية دائماً. ذلك لأن التستر وراء شعارات فارغة مثل السيادة والوطنية فهذا أمر لم يعد ينطلى الا على أصحاب القدرات العقلية المنخفضة، أي لم تعد تنطلي على شعب واعي كالشعب السوداني العظيم. وحتماً لم تعد هذه الشعارات تلقى تفاعلا لدى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان.
جيدر بالذكر انه وخلال كل تلك الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الدوليون الى السودان من أجل تحقيق ذلك، دائما يظهر البرهان كأكبر المترددين والرافضين لعملية التسليم. لكن المحكمة الجنائية الدولية لم ولن تتوقف على ما يبدو. منذ فترة ليست ببعيدة طالبت إليز كيبلر مسؤولة العدالة الدولية في منظمة هيومن رايتس ووتش من جديد الحكومة السودانية بإرسال مطلوبي المحكمة الجنائية الدولية، إلى لاهاي، لمحاكمتهم على التهم الموجهة لهم. وأشارت إليز كيبلر الى أمر هام اخر وهو انه حتى لو أراد السودان اجراء محاكمة عادلة لمجرمي الحرب في دارفور على الاراضي السودانية فهناك مجموعة كبيرة من الأسباب القانونية والموضوعية التي تجعل من الضروري محاكمة البشير ورموز نظامه في الخارج وأمام المحكمة الجنائية الدولية. حيث أوضحت إليز كيبلر أن هناك عدة أمور تعيق محاكمة المتهمين في الداخل بينها الاتهامات التي يواجهونها، كالإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب.
المشكلة هي أن كل هذه الجرائم لم تُدرج كجرائم صريحة في القانون السوداني إلا بعد أكثر من خمس سنوات من بدء القوات الحكومية ارتكاب فظائع واسعة النطاق في دارفور. الى جانب كل هذا هناك مشكلة تتعلق بافتقار نظام السودان القضائي إلى تدابير حماية المحاكمة العادلة في القانون والممارسة، وهي ضرورية لتكون الإجراءات ذات مصداقية، شكلاً ومضموناً. فقد قالت إليز كيبلر مسؤولة العدالة الدولية أنه لا يزال المبدأ القانوني لمسؤولية القيادة، الذي تقع عليه المسؤولية الجنائية للقادة في كثير من الأحيان، غير مدرج في القانون السوداني، كما أن حصانة من يشغلون مناصب رسمية وقوانين التقادم تحد القضايا على المستوى المحلي أيضاً. هناك عدداً من المسؤولين السودانيين العسكريين والمدنيين وغيرهم لهم يد بارتكاب تلك الجرائم المروعة مازالوا في السلطة السودانية اليوم، وعلى رأسهم البرهان الذي كان يعمل ضابطاً بالمخابرات العسكرية أثناء النزاع الدموي في دارفور.
فقد عمل عبد الفتاح البرهان على تجنيد المقاتلين في صفوف الجنجويد وتزويدهم بالاسلاح، الى جانب التنسيق بين القوات الحكومية ومقاتلي بعض القبائل المشالركين بالحرب الدموية في غرب دارفور. تستمر الجهود والمساعي بتسليم كل المطلوبين المتورطين الى محكمة الجنايات الدولية وأهمهم البشير والبرهان، لان بقاءهم هكذا دون محاكمة عادلة يعني التفريط بحقوق الشهداء وأهلهم والناس الذين يعانون في مخيمات اللجوء.
البرهان خطير لأنه جالس رأس السلطة في السودان الآن، فهو رئيس مجلس السيادة مما يعني انه يستطيع أخذ السودان كله رهينة من أجل المتاجرة به وتقديم كل التنازلات تلو الأخرى فقط لكي يبقى بالسلطة ولا يحاكم أمام محكمة الجنايات الدولية. البرهان يبدو انه يحاول تكرار ما فعله البشير عندما خضع للامر الواقع وقبل بانفصال جنوب السودان عن شماله، رغم أن التاريخ يشهد أن التنازلات معها كثرت فلن تسمح لمجرمي الحرب الهرب من العدالة.).- انتهي-
٧-
لماذا يرفض البرهان التحقيق الدولي إذا كان الدعم السريع نفسه المتهم بجرائم القتل و الإغتصابات قد قبل بالتحقيق الدولي؟!!
المصدر- “BBC عربية” -١٨/ أغسطس ٢٠٢٤-
٨-
المحلل السياسي السوداني آدم جديد “علي كوشيب
أخبرني بأن عبدالفتاح البرهان كان ضالعاً في
جرائم دارفور ويقول إن لديه وثائق تثبت ذلك”.
المصدر- “مونت كارلو الدولية MCD”- ١٦/ يونيو ٢٠٢٠-
(…- ضيف صباح مونت كارلو الدولية هو المحلل السياسي السوداني آدم جديد للحديث عن مثول زعيم المليشيا السوداني السابق علي كوشيب أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور السوداني. بحسب المحلل السياسي آدم جديد الذي تواصل على فترات مختلفة مع كوشيب، أنكر هذا الأخير ارتكابه للجرائم المتهم بها لاعتقاده بأن المسؤولية تقع بالأساس على قادة كبار في القوات المسلحة والحكومة السودانية السابقة برئاسة عمر البشير. وكان كوشيب يتلقى الأوامر وفقاً لمستندات لا تزال بحوزته وهي تربط بشكل مباشر رئيس مجلس السيادة الحالي عبد الفتاح البرهان بالأحداث، والتي كان ضالعاً فيها البشير ونائب الرئيس الأسبق علي عثمان طه مع وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون وإبراهيم غندور الذي كان وزيراً للخارجية السودانية في وقت سابق ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول.
واندلع نزاع دارفور عام 2003 عندما اشتكى متمردون أفارقة من تعرّضهم لتمييز ممنهج وحملوا السلاح في وجه حكومة الرئيس السوداني السابق عمر البشير. وردّت الدولة السودانية باستخدام العنف من قبل ميليشيات الجنجويد التي شكّل العرب معظم أفرادها في حملة اتهمت المحكمة الجنائية الدولية على إثرها البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعمليات إبادة. وتفيد الأمم المتحدة أن النزاع أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون. وفر كوشيب إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في شباط/فبراير عندما أعلنت الحكومة السودانية الجديدة نيّتها التعاون مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية.). انتهي-
٩-
«الجنائية»:
أوامر القبض على قادة الجيش والدعم السريع
رهين بجمع أدلة تثبت تورطهم في جرائم دارفور.
https://sudantribune.net/article287269/
يابكرى الصايع إن شاء الله تعالى تكونوا لميتوا حق تذكرة طيران حليمة لنيويورك كما قلت كلامها دا جاء فى وقت ذهاب البرهان لالقاء خطابه امام الأمم المتحدة
انت ما تبقى راجل وتكتب اسمك رباعى وتضع صورتك
كل أسبوع عندك اسم
لعلمك انتم تنبحون والبرهان ماشى وكل يوم يكسب خطوة نحو نهاية المشوار
والله عيب عليكم
عيب كبير
طيب ياحبينا عدو الكيزان الاول شخص لينا شخصية فنى البلعات سليمان الشهير بسليمان قنيط !!
يا أستاذ بكري بالله ما تضيع زمنك مع المخبول طيفور ، فعلا وعملا وتاكيدا هذا الشخص،مكشكش جد جد ، مع زميليه الاخرين،الطيب سيخة والهالك شمس الدين هؤلاء مرضي نفسيين مكانهم مستشفى المجازيب ، اولا الهالك ابراهيم شمس الدين عندما تردد الترابي واصحابه في تطبيق الشريعة وفي احدى الاجتماعات اخرج شمس الدين مسدسه ولوح به في رؤوس المجتمعين ، وقيل انه اخذ الى المانيا وزوجته الجميلة والتي اغرت كل الكيزان ، حيث اخضع للعلاج من مرضه الشيزوفرانيا ، ثانيا الطيب سيخة منذ ان كان طالبا كان يعاني من ثنائية القطب وهو من الامراض العقلية العصية في العلاج ويقال انه مرض الانبياء لان كل من يصاب بهذا المرض يدعي النبوة او انه المهدي المنتظر او حتى سوبرمان او الرجل العنكبوت ، وفي احدى موجات مرضه في الايام الاولي من الانقاذ ان احضر الدكتور علي فضل الذي،كان زميله في جامعة الخرطوم واحضر اليه اخوه الكبير وتم تعذيب الدكتور على فضل امام اخيه الاكبر وتم غرس،مسمار طويل في جمجمته وفي حضور عشرات من ضباط المخابرات العسكرية ، وعندما كان واليا لجنوب دارفور واثناد حركة تمرد يحي بولاد زميله في الجامعه ورفيقه في الجبهة الاسلامية تم القبض علي بولاد وهو يحاول الاختباء مع مجموعته في جبل مرة ، تم احضاره امام الطيب سيخه في سجن نيالا العسكري وهو في اوج مرضه الثنائي القطب غرز الطيب سيخه السونكي في صدر بولاد حتى نفذ من ظهره ومات بعد عذاب شديد ،، اما طيفور النائب العام ، فقد كان يعاني من مرض الصرع الصدغي وكان يتمتم لوحده ويتكلم مع نفسه،وكان يسمي المجذوب، اول من،شارك في عمليات الجنوب وتم اسره جنوب توريت قرب محمية جبل بوما ، وعندما علم الجنوبيين بمرضه تركوه في الغابة ليعثر عليه افراد من قبيلة المورلي ، وعاش فترة عامين ونصف مع قبيلة المورلي في جبل تركاكا ، وفي الخرطوم تم نعيه وربما تزوجو امراته لا اعلم ، وبعد عامين او اكثر اثار مرضه،استغراب زعيم قبيلة المورلي وخافو منه وتم احضاره للمستشفى الملكي في ملكال ، وتم التعرف عليه واحضاره للخرطوم حيث احتفل به احتفالا كبيرا ،، هذا هو ملخص حياة هذا الانسان المجنون والذي رفع عنه القلم
طيب ياحبينا عدو الكيزان الاول شخص لينا شخصية فنى البلعات سليمان الشهير بسليمان قنيط !!!
والله يا Hans اخوي دا ما بعرفو ولا عاوز اعرفو ، ويبدو انه وهابي مجنتر
وعليك ولاتنسي ان تناشد السيد النائب العام بفتح بلاغات في كل دستوري لم يؤدي مناسك الحج وهو علي كرسي المسئولية وان اداها قبل التعين عليه اشهار شهادة اداء الحج معتمدة وموثقة من السفارة السعودية والخارجية ان امكن والا فيمكن اضافته لقائمة السيد النائب العام بتهمة جنائية جديدة تضاف الي القانون الجنائي باثر رجعي وتسري علي كل من تقلّد الوظيفة العامة
ويكلف السيد بكري سيداحمد الصايغ بالبحث والتقصي الدقيق وتجهيز القوائم لعرضها علي محكمة الشعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية لفضحهم شعبيا وابرازهم عراة امام محاكم التفتيش التي ستعود بسوداننا الي عصره الذهبي المفقود
لن يجرؤ النائب العام السيد طيفور على فتح بلاغ ضد البرهان طبعا، والسبب هو أن البرهان لم ينقلب “على وضع ديمقراطي كان سائدا في البلاد قبل يوم ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م حين قام الجيش السوداني بانقلاب ضد الحكومة المدنية” كما ورد في مقالكم، لأن العالم الديمقراطي يعرف الحكومات الديمقراطية المنتخبة من الشعب عبر صناديق الإقتراع مثل الذي يجري هذه الأيام في الولايات المتحدة، ولا يعرف شيئ أسمه (الحكومة المدنية أو حكومة المدنيين)، فهل تذكر لنا متى جرت إنتخابات في السودان واختار السودانية حكومة قحت الحمدوكية عبر صناديق الإقتراع؟
أين هي الآن من الواقع ومن الإعتراف العالمي (وزارتي الخارجية ، والإعلام ومكتب رئيس الوزراء التي رفضت الاعتراف بنقل السلطة ، وأشاروا إلى أن الانقلاب جريمة وأن حمدوك لا زال رئيسًا للوزراء؟) اين موقعهم من الإعراب اليوم؟
أما (سفراء السودان في فرنسا وبلجيكا وسويسرا الذين أعربوا عن معارضتهم للانقلاب وتحالفهم مع المتظاهرين المدنيين. وقالوا: «إننا نصطف أنفسنا تمامًا مع المعارضة البطولية [للانقلاب] التي يتابعها العالم بأسره» وأن سفاراتهم مثلت «الشعب السوداني وثورته)، فقد ندموا على فعلتهم واعتذروا (لرئيسهم البرهان) عما بدر منهم يا كاتبنا الكبير، وأنت تعلم ذلك.
تقول: “قام الأتحاد الأفريقي بتعليق عضوية السودان في يوم ٢٦ أكتوبر ، بانتظار عودة حكومة حمدوك إلى السلطة”، فهل الإتحاد الإفريقي وغيرها من المنظمات (المُدَارَة غربيا وعربيا) بالتُرضَى حكومتها وأنت سيد العارفين بكيفية إدارتها؟
أما أعاد الإتحاد الإفريقي عضوية مصر إلى عضويته وهي ما تزال منقلبة على حكومة منتخبة ديمقراطيا وليست (حكومة مدنيين) إغتصبت السلطة إستقواءاً بفولكر وود لبات والدول الغربية وبعض الدول العربية وسفاراتها في السودان؟
ثم هل أعاد تعليق الإتحاد الإفريقي عضوية السودان حكومة حمدوك إلى السلطة أم أستطاع ترويض حكومة البرهان الإنقلابي لتعود إلى بيت طاعة المتكالبين على السودان ينهشونه من أجل إعادة السلطة إلى (حكومة المدنيين المُغتَصِبَة عبر ضغوط السفارات) وليس إلى (حكومة ديمقراطية منتخبة عبر صناديق الإقتراع؟)
تقول: “وفي يوم ٢٧/ أكتوبر ، صرح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى أنهم ما زالوا يعترفون بمجلس الوزراء برئاسة حمدوك على أنهم «القادة الشرعيون للحكومة الانتقالية» وأصروا على السماح سفرائهم بالتواصل مع حمدوك”
فهل ما زالوا يعترفون بمجلس الوزراء برئاسة حمدوك ويتعاملون مع حمدوك باعتباره رئيسا لوزراء السودان الشرعي، وحتى رئيس الحركة الشعبية السيد نور نفسه تجاوز ذلك وأجبر السيد حمدوك على التوقيع على إتفاقيته معه باعتباره (رئيس وزراء سابق وليس رئيس وزارء كما كان يشتهي حمدوك، وامتثل حمدوك لذلك؟)، علما بأن البرهان الإنقلابي الذي لم يعترف به الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة وسفراء السودان في فرنسا وبلجيكا وسويسرا، قبل أن يعتذروا، والأمم المتحدة وفولكر وود لبات…إلخ هو الآن يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، فكيف حدث ذلك وهو رئيس إنقلابي غير معترف به؟
تذكر النائب العام/ طيفور إن كان قد نسي ، انه وبعد سقوط الرئيس المخلوع في يوم ١١/ أبريل ٢٠١٩م ، تم اعتقال عمر البشير وكل من له علاقة بانقلاب ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م…إلخ.
ونحن نذكرك بأن كل تلك الإجراءات التي أشرت إليها قد تمت والبرهان حينها كان رئيسا لمجلس السيادة، غير أن النائب العام قد أمر بإلقاء القبض ومحاكمة من إنقلب عليهم البرهان ولم يأمر بإلقاء القبض على البرهان الذي أنقلب عليهم وكان رئيسا لمجلس السيادة الإنقلابي.
تقول: “ولكن الشيء المستغرب له في صدور قرار النيابة العامة السودانية لائحة اتهام بحق (٤٦) شخصا ، أنها لم تذكر في قرارها من أسماء الا أربعة أسماء أشخاص فقط. اما لماذا لم يجيء في القرار بقية اسماء الـ(٤٢) الآخرين المطلوبين لدى العدالة فلا احد يعلم!! ، حتى اليوم لماذا ترفض النيابة ذكر بقية الاسماء”
وعلى الرغم من جزمك بأنه (لا احد يعلم) سبب إحجام النائب العام عن ذكر بقية الأسماء، إلا أنك إستثنيتَ نفسك من تلك الجملة الجازمة (لا احد يعلم) وتبرعت بالإجابة قائلا: “لان فيها إسلاميين (تقال!!) عندهم اليوم مكانة في السلطة الحاكمة”
فكيف عرفتَ أنت من دون بقية الآحاد هذا السبب التقيل؟
ثم إذا كان الذي منع النائب العام من نشر أسماء بقية المتهمين هو وجود (إسلاميين تقال عندهم اليوم مكانة في السلطة الحاكمة!) كما زعمتَ، فكيف تجرأ النائب العام على إصدار مذكرة إعتقال بحقهم أصلا؟
وهل أخفى أسماءهم أيضا من البرهان وبقية جنرالات الجيش الذين يرتجفون خوفا من هؤلاء الإسلاميين التقال؟
ثم كيف تجرأ البرهان وبقية جنرالات الجيش أصلا على الإنقلاب يوم 11 ابريل على هؤلاء الإسلاميين التقال الذين يخافهم جنرالات الجيش اليوم لهذه الدرجة وهم في السجون أو هاربين من العدالة متخفين داخل أو خارج السودان، ولم يخافوهم عندما كانوا في سدة السلطة يأمرون وينهون؟
وهل الذين ذكرتهم لهم مكانة فعلا في السلطة الحاكمة؟
هل لديك دليل غير البروباغندا القحتية الجوفاء القائلة بأن رفض الجيش الذهاب إلى فخ جنيف (الضرار لمنبر جدة) والمصمم خصيصا لتبرئة المجرم الحقيقي من حرب السودان، ولرد الإعتبار لمؤسسة الجنجويد وإعادة تموضعها العسكري والسياسي لتكون مطيةً لحاضنتها السياسية قحت/تقدم وسلما لعودتها إلى السلطة محمولة على ظهرها…هو بسبب سيطرة الإسلاميين على الجيش؟
هل لك دليل على سيطرة الكيزان على الجيش غير هذه السردية التي تؤله الكيزان وتجعل منهم مخلوقات أسطورية خرافية يهابهم الإنس والجن والشياطين والأبالسة؟
وكل ذلك غير صحيح ولكن يتشبث به القحاتة لأنها الفزاعة التي تضمن لهم عطف وعون الدول الغربية المحاربة للإسلام والإسلاميين وبعض دول الإقليم التي أصيبت بمرض (نقص التوادد المكتسب) مع الإسلاميين بعد ثورات الربيع العربي التي فاز بجميع إنتخاباتها الإسلاميون فأثار ذلك الرعب والعدواة تجاههم.
رصد:
ماذا كتبت الاقلام- ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن أخبار وقرارات النائب العام السوداني؟!!
١-
النائب العام يوجه تهمة “قتل”
متظاهرين إلى الرئيس السابق عمر البشير.
المصدر-“فرانس24”-13/05/2019-
(…- وجه النائب العام السوداني الاثنين تهمة “التحريض والمشاركة في قتل متظاهرين” إلى الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 11 أبريل/نيسان الماضي. وكان البشير قد نقل إلى سجن كوبر في الخرطوم في 16 أبريل، ويتواجد في سجن انفرادي تحت حراسة مشددة. وأفاد مكتب النائب العام الوليد سيد أحمد أن “النيابة العامة وجهت اتهاما للرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير وآخرين بالتحريض والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة”. وأوضح المكتب أن التهم صدرت في سياق التحقيق في مقتل الطبيب بابكر في منطقة بري بشرق العاصمة الخرطوم. وأضاف البيان أن النيابة العامة “وجهت بالإسراع في إكمال التحريات في كافة بلاغات القتل في الأحداث الأخيرة”. وكان النائب العام أمر هذا الشهر باستجواب البشير فيما يتعلق بتهم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.).
٢-
(أ)- النائب العام السوداني يوجه بمنع إلقاء القبض
على المدنيين إلا بواسطة النيابة العامة والشرطة.
المصدر- “القدس العربي”- 21 – يناير – 2021-
(…- وجه النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر، الخميس، الأجهزة الأمنية بمنع إلقاء القبض على المدنيين إلا بواسطة النيابة العامة والشرطة. جاء ذلك في بيان صادر عن النيابة العامة على خلفية وفاة مواطن سوداني بعد أيام من توقيفه للتحقيق بأحد مقار قوات “الدعم السريع” التابعة للجيش. وقال البيان، إن النائب العام “أصدر توجيهاً لرئيس القضاء العسكري، ومدير عام المخابرات العامة، وممثل مدير عام الشرطة، ورئيس الإدارة القانونية لقوات الدعم السريع، ومدير الاستخبارات العسكرية للجيش بمنع إلقاء القبض على المدنيين إلا بواسطة الشرطة والنيابة”.).
(ب)
اعتقالات بالجملة في السودان ٢٠٢٤.
المصدر- “راديو دبنقا”- 20/07/2023-
(…- شهدت عدد من ولايات السودان خاصة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي موجة اعتقالات واسعة النطاق وإخفاء قسري لسياسيين وناشطين وتتم الاعتقالات بواسطة الاستخبارات العسكرية وأجهزة الامن وقوات الدعم السريع. تشمل الاعتقالات من يظنون انهم يعارضون مواقفهم السياسية ودعايتهم الحربية ويتعرض المعتقلون في غالب الأحيان لانتهاكات جسيمة داخل السجون، تشمل التعذيب والاذلال في ظل غياب الاجهزة العدلية.).
٣-
اتهامات تقدح في مصداقية واستقلالية النيابة العامة.
https://www.dabangasudan.org/ar/all-news/article/%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84
٤-
صحيفة سودانية:
البرهان يعفي النائب العام من منصبه.
المصدر- “اليوم السابع”- 31 ديسمبر 2023-
(…- ذكرت صحيفة السودانى، أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد اعفى النائب العام المُكلف، خليفة أحمد من منصبه ، وعين بدلا عنه، الفاتح محمد عيسى طيفور. وبحسب الصحيفة شغل النائب العام الجديد الفاتح طيفور مهام المدعي العام لجرائم دارفور، وعمل بالعديد من النيابات والإدارات القانونية المختلفة.).
٥-
المجلس العسكري بالسودان يقيل النائب العام…
و”حميدتي” يلوح بحكومة تكنوقراط.
المصدر- “العربي الجديد”-20 يونيو 2019-
(…- أقال المجلس العسكري في السودان، اليوم الخميس، النائب العام الوليد سيد أحمد من منصبه، وسط ترجيحات أن يكون السبب وراء ذلك تصريحات الأخير بشأن فض اعتصام الخرطوم، في وقت لوح نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتشكيل حكومة من التكنوقراط، بينما تمسك المتظاهرون بتشكيل حكومة مدنية. وعين المجلس العسكري وكيل نيابة الخرطوم الأعلى، عبد الله أحمد عبد الله نائباً عاماً بدلاً عن سيد أحمد بالتكليف. ولم يحدد المجلس العسكري سبب إعفاء سيد أحمد، الذي هدد قبل أيام في مؤتمر صحافي بتقديم استقالته من منصبه حال شعر بتدخل أي جهة في عمله. وكان النائب العام المقال قد كذب تصريحات للمتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري، الفريق شمس كباشي، حول مشاركته في اجتماع للمجلس تقرر فيه فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم. وقال سيد أحمد، في مؤتمر صحافي عقده الأسبوع الماضي، إن ما أعلنه المجلس العسكري الانتقالي عن مشاركة النيابة العامة في اجتماع فض الاعتصام، أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، يوم 3 يونيو/يونيو الجاري “غير صحيح إطلاقاً”. وأضاف: “أوفدنا ثلاثة من وكلاء النيابة للمشاركة في تنظيف وإخلاء منطقة كولومبيا بشارع النيل، ولم يتم إطلاق رصاصة واحدة بحضور وكلاء النيابة العامة”.).
٦-
النائب العام السوداني يكشف حقائق فض الاعتصام.
المصدر- “سبوتنيك”- 15.06.2019-
وكان النائب العام السوداني قد كشف، اليوم السبت، كواليس ليلة فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني يوم 3 يونيو/ حزيران. وقال النائب العام السوداني إنه تم الاتفاق على إخلاء “منطقة كولومبيا” دون استخدام الرصاص، ولكن استخدام العصي أو الغاز المسيل للدموع فقط في حال مقاومة قوات الأمن. وتابع النائب العام أن “ثلاثة وكلاء نيابة تواجدوا خلال تنظيف المنطقة، وانسحبوا بعدما جرى استخدام الرصاص”. وأضاف “لجنة تقصي الحقائق باشرت عمليها فيما يتعلق بأحداث 3 يونيو وليس لها علاقة باللجنة المشكلة من قبل المجلس العسكري”. كما ذكر النائب العام السوداني المكلف أنه لم يتم الحديث معه حول فض الاعتصام. وتابع الوليد سيد أحمد “لدينا بيان توضيحي حول أحداث فض الاعتصام في الثالث من يونيو، استدعيت لاجتماع في وزارة الدفاع من قبل المجلس العسكري، بمشاركة رئيس القضاء وآخرين، حول الجرائم التي تتم في منطقة كولومبيا”. وأضاف النائب العام المكلف “تم الاتفاق على أن يتم إخلاء منطقة كولومبيا بسبب الجرائم التي تحدث فيها… ولم يتم الحديث عن فض الاعتصام”، وتابع “لم يتم استعراض أي خطة لفض الاعتصام خلال هذا الاجتماع”. واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الاثنين، ويونيو/ حزيران، قامت بفضه بالقوة، ما أدى، حتى اليوم، إلى مقتل 118 شخصا بحسب قوى الاحتجاج، ودعت قوى المعارضة للدخول في عصيان مدني شامل اعتبارا من الأحد الماضي وعلقته يوم الثلاثاء. وتطالب قوى “الحرية والتغيير” في السودان، بإجراء تحقيق محايد في فض اعتصام القيادة العامة لتحقيق العدالة والمحاسبة، مؤكدة أن المجلس العسكري يحاول تقليل من “حجم هذه المجزرة”.
٧-
تداعيات فض الاعتصام تطيح النائب العام..
وحميدتي يعلن التوصل المدبر.
المصدر- صحيفة “الاتحاد”-21 يونيو 2019-
٨-
المدعي العام للجنائية الدولية:
سنحقق مع من يصدر أوامر بالقوات
السودانية والدعم السريع.
https://www.youtube.com/watch?v=doGMNHXGaNQ
٩-
قبول استقالة النائب العام
وإعفاء رئيسة القضاء.
المصدر- “وكالات”-18 مايو 2021-
(…- أعلن مجلس السيادة الانتقالي، يوم الإثنين، قبول استقالة النائب العام لجمهورية السودان، تاج السر الحبر، وإعفاء رئيس القضاء نعمات عبد الله. وعقد المجلس اجتماعه الدوري، بالقصر الجمهوري، برئاسة نائب رئيس المجلس، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي). وكشف الناطق الرسمي باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، عن تقدم الحبر باستقالته في عدة مرات سابقة، واضطر المجلس هذه المرة للنزول عند رغبته تحت إصراره وإلحاحه. ولكن الفكي أمسك عن إعطاء توضيحات بشأن دواعي إقالة رئيسة القضاء، أو الأسباب التي دفعت النائب العام للاستقالة.
وتنامت المطالبات الشعبية في الأونة الأخيرة بضرورة إقالة النائب العام ورئيسة القضاء جراء بطء إجراءات تحقيق العدالة. ودخل النائب العام في مساجلات مراشقات إعلامية مع لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة.
ووصل التناوش بين الطرفين حد توقيف أعضاء باللجنة. كما أثارت عدة تصريحات للنائب العام حفيظة الثوار السودانيين، وكان أخرها تبرئته للجيش من قتل شابين في ذكرى فض اعتصام القيادة العامة، قبل انتهاء التحقيقات. وأبان الفكي أن القرارات الصادرة عن المجلس تأسست على الفصل الرابع من الوثيقة الدستورية. وأسندت الوثيقة تعيين رئيس القضاء لقضاة المحكمة العليا ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بعد ترشيحهم من قبل مجلس القضاء العالي. وأبان الفكي أنه لحين تشكيل مجلس القضاء العالي، يعين مجلس السيادة الإنتقالي رئيس القضاء، وينطبق هذا الأمر على النائب العام. وتقول الوثيقة الدستورية: “يعتمد المجلس تعيين النائب العام بعد ترشيحه من قبل المجلس الأعلى للنيابة العامة ولحين تشكيل المجلس الأعلى للنيابة، يعين مجلس السيادة النائب العام”.).
١٠-
تعرف على التفاصيل..
مبارك الفاضل يشن عجوماً
عنيفاً على النائب العام السوداني.
المصدر- “المنبر 24”- سبتمبر 25, 2024-
(…- شن رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، هجوماً عنيفاً على النائب العام السوداني ووصفه بأنه ضعيف المؤهلات المهنية. و قال الفاضل في تغريدة على منصة “أكس” اليوم :”إن حوار احمد طه في قناة الجزيرة مع النائب العام السوداني اظهر ضعف مؤهلات الرجل المهنية إذ انه لم يستطع أن يوضح أو يدافع عن الإجراءات القانونية التي اتخذها في مواجهة السياسيين من أعضاء تحالف تقدم”. و اعتبر الفاضل أن هذه الإجراءات لا تسندها بينات و قال “بل هي بلاغات كيدية جاءت في إطار غضب قيادة الجيش من تحالف تقدم لتوقيع اتفاق أديس أبابا مع قائد الدعم السريع وموقفه من الحرب”.وشدد الفاضل على أن استقلال الأجهزة العدلية واحترام حكم القانون هو أساس بناء الدولة الحديثة وهو أحد أهم مطالب ثورة ديسمبر 2018 المجيدة التي أتت بالفريق البرهان قائداً للقوات المسلحة ورئيسا لمجلس السيادة الانتقالي، وقال “لذلك من المهم عدم استغلال المؤسسة العدلية في تصفية الخصومة السياسية والخلاف في الرأي، بل يجب أن نترك الحكم علي المواقف السياسية للرأي العام والشعب يمارسه من خلال صندوق الاقتراع”. و أضاف “لقد أذاقنا نظام مايو والإنقاذ من ذات الكأس وصادروا حقوقنا السياسية وحريتنا وممتلكاتنا لذلك طالبنا بإلغاء هذه البلاغات الكيدية علي السياسيين لأننا إذا سمحنا بتطبيقها على من نختلف معه سياسيا فسوف ترتد وتطبق علينا مستقبلا”. ونوه الفاضل إلى أن قادة وأفراد الدعم السريع الذين قتلوا ونهبو الشعب السوداني وتمردوا علي الجيش السوداني موجودين في العاصمة والولايات وإنه على السلطات أن تركز جهدها في ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة بدلا عن الطعن في ظل الفيل بحسب تعبيره.).
١١-
إقالة النائب العام السوداني بعد
الإفراج عن معتقلين من حكم البشير
https://www.youtube.com/watch?v=-vW6MKHsM6o
١٢-
النائب العام:
حصة في تسييس العدالة وترهيب المدنيين!!
المصدر- “سودانايل” -٢٤/ سبتمبر ٢٠٢٤-
(…- ظاهرة نائب عام السلطة الانقلابية (مولانا طيفور) Attorney General هي مهزلة كاملة تلخص لك عوار هذه السلطة وعوار الانقلاب وعوار هذه الحرب اللعينة الفاجرة..! لعن الله مشعليها بكل ما في عوالم الملكوت والناسوت من مستحقات اللعنة..!، هذا الرجل غارق في التسطيح بدرجة مهرج له طرطور..وهو لا يعلم “شروى نقير” عن مقتضيات هذا الموقع الذي وضعوه فيه..كما انه يفتقر الكياسة والحساسية الحالة الراهنة في السودان..! وطبعاً هو آخر من يعلم الفرق بين نزاهة العدالة وحكم القانون وبين الانغماس في السياسة حتى غضاريف الرُكب..والتحوّل إلى مسخ يحاول استعداء الدولة وحملة السلاح من متطرفين وإرهابيين على الأفراد والمجموعات المدنية..كما أن معرفته بمهام الانتربول الدولي لا لا يبدو أنها تزيد عن معرفة الديك الرومى ترانيم عيد الشُكر..! ال النائب العام الانقلابي “الفاتح طيفور” أن سعادته أصدر مذكرة لاسترداد “أوشك أن يقول استيراد” (346) من رموز التمرد لتسليم أنفسهم..وهو لا يشرح كيف يستقيم الحديث عن استردادهم مع دعوتهم لتسليم أنفسهم..؟!
ثم يعلن عن إصدار “نشرة حمراء” عبر الانتربول للقبض على (16) من داعمي مليشيا التمرد من سياسيين وإعلاميين..؟! والرجل لا يدري أن الداعم الحقيقي للدعم السريع هم الكيزان الذين أنشأوا هذه المليشيات ووضعوا لها اسماً وقانوناً يمنع المساس بها..وأمدها بالمال والسلاح ووضعها في مواقع الجيش بخطة إستراتيجية محكمة لحراسة نظامهم وقمع الشعب..؟!، أيهما أولى بعناية النائب العام طلب تسليم قادة ميليشيا الدعم السريع أم الذين يدعمونها حسب قوله من سياسيين وإعلاميين..!
وناشد طيفور النساء اللائي تعرّضن للاغتصاب بالتبليغ الفوري..وقال إنه يطمئن المغتصبات بأن التحري والمحاكمة في جرائم الاغتصاب ستتم بطريقة سرية..! أين كان طيفور عندما شهد أفراد من جهاز الأمن بأن الجهاز قام بتعيين “مغتصبين عموميين” من بين مجنديه..؟!
هذه هي اهتمامات النائب العام الآن في زمن الحرب التي أكلت الشعب نساء ورجالاً وأطفالاً وأطلقت عقال الفوضى بحيث أصبح الناس يموتون كل يوم قتلاً وجوعاً وقهراً مع ضياع الحق في الحياة والحق في الطعام والشراب والغذاء والحق في العدالة والحق في الانتقال والحق في الصحة والحق في التعليم والحق في الحماية من الموت بالرصاص والموت بالقصف..إلخ.
هذا هو النائب العام الذي تنطلق وظيفته من النيابة عن الدولة والمجتمع يضع نفسه في موقع ناشط سياسي كيزاني يعمل على استرضاء جماعة الانقلاب ويقف في صف مواصلة الحرب وإهلاك المدنيين وهو سادر في (طلاشته) من موقع لا يعلم مدى فداحة التسييس فيه..!
قال طيفور إن النيابة العامة تسير بخطوات قوية في سبيل الحفاظ على سيادة العدالة وملاحقة منتهكي القانون وإعادة الحقوق لأصحابها..ولم يحدثنا عن تعديل البرهان لصلاحيات جهاز الأمن وإعادة الاعتقالات العشوائية الجزافية وعن أحكام الإعدام الميدانية بالاشتباه..ولم يحدثنا عن الوالي الذي أجاز إطلاق النار على أي مواطن يقيم في منطقة تحتلها قوات الدعم السريع..! ما الجدوى من هذه الجهود “الفشنك” التي يقوم بها النائب العام طيفور لترهيب المواطنين المناهضين للحرب..؟!
نظر إلى السيرة الذاتية لهذا الرجل فترى عجباً..فهو يسجل على نفسه أنه عمل مستشاراً لبنك السودان، ومستشاراً لبنك النيلين، ورئيسا للإدارة القانونية للأسواق الحرة..! ومدعياً عاماً لجرائم دارفور لدورتين متتاليتين..(ماذا فعلت في جرائم دارفور؟ والى ماذا انتهيت بالمسؤولين عنها..؟!
ويقول انه عمل رئيسا للجان استئناف المتأثرين بقيام سد مروي وأيضاً للجنة المتأثرين بتعلية خزان الروصيرص ..ماذا فعلت لهم؟ ويقول إنه كتب العديد من الأوراق العلمية عن العدالة الانتقالية..وأنه عمل بإدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه..(يا راجل)..!
ويقول أيضاً إنه عمل في مكافحة الإفلات من العقاب.. لكن لم يحدثنا عن المتهمين بالتآمر ضد الدولة من قادة انقلاب الإنقاذ الذين تم تهريبهم من السجون..هل طلب إعادة احتجازهم..؟ أم أن ذلك يخالف لائحة التوظيف وشروط التعاقد…؟ الله لا كسّبكم..!.)
أورد السيد بكري الصايغ من نقائض القحاتة في ذم وثلب وسب النائب العام مقالةً غُفلا عن إسم كاتبها، نقتبس منها هذه الفقرة:
((حصة في تسييس العدالة وترهيب المدنيين!! المصدر- “سودانايل” -٢٤/ سبتمبر ٢٠٢٤-
(…- ظاهرة نائب عام السلطة الانقلابية (مولانا طيفور) Attorney General هي مهزلة كاملة تلخص لك عوار هذه السلطة وعوار الانقلاب وعوار هذه الحرب اللعينة الفاجرة..! لعن الله مشعليها بكل ما في عوالم الملكوت والناسوت من مستحقات اللعنة..!، هذا الرجل غارق في التسطيح بدرجة مهرج له طرطور..وهو لا يعلم “شروى نقير” عن مقتضيات هذا الموقع الذي وضعوه فيه..))
وقبل التعليق على مهرجان (نقائض) القحاتة في سب النائب العام يجدر بنا اولا أن نقول: “آآآآآآآآآآمين سبعين مرة” على دعوة الكاتب على من أشعلوا هذه الحرب والتي قال فيها: “لعن الله مشعليها بكل ما في عوالم الملكوت والناسوت من مستحقات اللعنة..!” مع تيقننا التام أن هذا الكاتب طيب ومسكين تأثر بالبروباغندا القحتية حتى صق سرديتهم الكاذبة عن مُشعل الحرب وكذب ما يعرفه القاصي والداني أن قحتاً هي التي تحالفت مع جنرال الخلا وأشعلا حرب الإنقلاب الإطاري، ولو كان الكاتب في كامل وعيه لفرق بين سردية البروباغندا وبين الواقع، ولو كان كذلك لما لعن مشعلي الحرب ولكن خيرا فعل.
أما عن مهرجان الذم واللعن والسب والثلب والشتم والتنقص والبذاءة الذي أقامه القحاتة للنيل من النائب العام مولانا طيفور بسبب ظهرة في قناة الجزيرة وفضح القحاتة بالتحدث عن المذكرة الضافية الوافية التي رفعها طالبا من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لجلب القحاتة الذين خانوا وطنهم وشعبهم ووضعوا كل إمكانياتهم في مساندة الجنجويد بالدفاع عنها وإنكار إنتهاكاتها، التي أدينت دوليا، وبالتحريض على إيقاع العقوبات على السودان، وبسعيهم الحثيث في إستدعاء التدخل الدولي في السودان عن طريق بث الأراجيف والإشاعات والمعلومات الكاذبة المضللة وباتهام الجيش بارتكاب الإنتهاكات وجرائم الحرب زورا وبهتانا، وبوضع يدهم في يد الدول التي تدعم التمرد بالتمويل والتسليح والتخطيط وتجنيد المرتزقة وإيصالهم إلى السودان.
هذا ومنذ ظهور النائب العام السيد طيفور في قناة الجزيرة كاشفا عن مذكرته الضافية التي رفعها للإنتربول قبل أسبوع وصيوان القحاتة منصوبٌ على مدار الساعة يقيمون فيه مأتما وعويلا وجعيرا، يلطمون فيه الخدود ويشقون الجيوب ويدعون بدعوى الجاهلية: “واثبوراه وا هلاكاه وا ثبوراه …وا هلاكاه !!!!!
وعندما يفيقون من النحيب والعويل والسكلبة يكتبون مثل هذه المقالات في سب وشتم وذم ولعن وتنقص النائب العام الذي له خبرة ثلاثين سنة تقريبا في عمله، ويتهمونه بالجهل والغشامة وعدم معرفة عمله!!!!!
فيا للعجب !!!!!! إذا كان النائب العام السيد طيفور بكل هذه السذاجة والغشامة والجهل بعمله، وإذا كانت المذكرة التي رفعها للإنتربول لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به كما تقولون، فلماذا كل هذا البكاء والعويل والنحيب والسكلبة والجِّرسة؟
ولماذا تجهدون أنفسكم في كتابة عشرات المقالات في الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي والأسافير في ذم الرجل وسبه وشتمه وتنقصه؟
أَلَيس الصراخ على قدر العضة والبكاءُ على قدر الألم والعويل والنحيب على قدر النكبة؟
تالله لولا أن النائب العام نطاسياً بارعا ضرب مشرطه في موضع الوجع في جسدكم لما نصبتم صيوان العزاء الكبير تعزون فيه أنفسكم بالبكاء والعويل وسب ولعن النائب العام!!!!!!.
فأبشر بطول سلامة أيها النائب العام الهمام، لقد ضربتَ القوم بالقانون في مقتل، فسِر وعين الله ترعاك ولا تأبه لجعير القحاتة، فجعيرهم هو الدليل الأكبر على نجاحك في عملك، ولو كنتَ غشيما لا تعرف عملك، كما يقولون، لما سبوك وشتموك ولعنوك، فقد عرف الناس أن القحاتة وأنصارهم وكتابهم هم الأكثر بذاءة وسبا ولعنا، يستعيضون بها عن إفتقارهم للحجج والبراهين والموضوعية.
إذا كنت…..فكن ذكورا
وفي مهرجان سب و شتم النائب العام الذي آذى القحاتة قانونيا وفضحهم في الجزيرة مباشر أورد السيد بكري الصايغ مقالا للمدعو مبارك الفاضل المهدي بالعنوان التالي: ١٠-
))تعرف على التفاصيل.. مبارك الفاضل يشن هجوماً عنيفاً على النائب العام السوداني. المصدر- “المنبر 24”- سبتمبر 25, 2024-))….ويا للعجب العجاب!!!!
هل أنت يا بكري الصايغ ترى أن مبارك غير المبارك بالشخص الذي تُرضَى حكومتُهُ؟
أم أنك غفرت عيوبه ومثالبه التي تعرفها لأنه شتم لك غريمك النائب العام؟
لقد صدق فيك قول اهان تعالى في الآيتين 48/49 من سورة النور:
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ
ولكن إذا كنتَ قد نسيت أنك سبق لك أن جمَّعتَ مقالا في ذم الرجل أوردتَ فيه عيوبا للرجل تنوء بالجبال الراسيات فإنا نذكرك بمقالك الذي كشفت فيه عورات الرجل ولكن سترتها لها عندما شتم لك النائب العام الذي كشف لك عورات القحاتة….فيا للعجب!!!!!!:
بكري الصائغ:
25 يوليو، 2024 الساعة 6:51 م
١-
اقتباس:
(إن مٌباركاً غير المُبارك هذا، لا هدف له في هذه الدنيا سوى السلطة والاستوزار، فقد خان وتآمر بسبب ذلك على أقرب الناس إليه ابن عمه الراحل إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي عليه رحمة الله ورضوانه، وخرج من الحزب طلباً للوزراة فأصبح مساعداً للمخلوع البشير، لكن سرعان ما أُطيح به واتُهم بتدبير محاولة انقلابية وكاد الكيزان أن يعلقوه على حبل المشنقة بعد أن استنفد أغراضه، لكن للرجل عزيمة لا تلين في التزلف إلى السلطة، فعاد بعد سنوات وزيراً للاستثمار رغم إمكانياته وقدراته المتواضعة، فترك عمله في الوزارة وتفرغ للدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل.).
٢-
تعليق:
مازال علي طبعه القديم في الجري لتحقيق أمنية أن يدخل في تشكيلة الحكومة الجديدة التي سبق أن أعلن البرهان عنها قبل شهور مضت، لهذا نراه يحاول دائما وبصورة لا تتوقف أن يتملق البرهان والقوات المسلحة لكي يلفت الانظار اليه!!
قصاصات تحكي عن
مبارك الفاضل المهدي:
١- أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، بشكل مفاجئ للساحة السياسية السودانية امس، قراراً باقالة مساعده في رئاسة الجمهورية مبارك الفاضل المهدي «لانه بدأ تعاملا خارج مؤسسات الحكومة»
المصدر- “سودانيز اون لاين”-11-13-2010-
٢-
مبارك الفاضل يدعو من واشنطن إلى دولة مدنية و« تحييد الدين».
المصدر- “سودانيز اون لاين”- 11-13-2010-
٣-
القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي/ سيد أبو علي
يروي قصة فشل ثورة الثاني من يوليو:
“خيانة الصادق المهدي ضربت عملية الثورة، وهذا ما فعله مبارك الفاضل هذا الرجل غيّر الخطة وأرسل المسؤولين إلى ماموريات وهمية المهدي اختلف مع الشريف حسين وهذا ما قاله للقذافي”.
https://www.sudaress.com/alwatan/40672
٤-
في حوار صحفي اجري مع القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي/
سيد أبو علي:
سؤال: أين مبارك الفاضل من كل ذلك؟!!
جواب: مبارك كان مسؤولا عن السلاح لكن استهلك السيارات التي جلبها الشريف لتنفيذ العملية وعندما أعلنت الصافرة لجلب السلاح من مكان تخزينه لم نجد سيارات لأنها استهلكت وأصبحت لا تقوم بأي عمل وهذا بالتأكيد تكتيك وتدبير من الصادق المهدي.
٥-
المهدي يتبرأ:
المصدر- “النيلين”- 2016/10/09-
تبرء حزب الأمة القومي علي لسان رئيسه الأمام الصادق المهدي من القيادي مبارك الفاضل وقال أنه ليس عضواً في الحزب ولا يحق له التحدث بأسمه ،ووصفه الصادق بالمتطفل وأضاف أن الفاضل كان عضوا في حزب الأمة ولكنه خالف الدستور بتكوينه حزب خاص به سماه الأصلاح والتجديد.
متقلب المواقف:
وقال نائب رئيس حزب الامة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر أن مبارك الفاضل رجل متقلب المواقف والمزاج وهو بهذه الصفات علي حد قوله لا يمكن الوثوق في تصرفاته لأن الأنسان عموماً أذا فقد مبادئه فقد أحترامه ومبارك لم يحترم خط الحزب ولم يلتزم بمبادئه ونحن لم نجني عليه عندما تبرءنا منه. وفي حديثة لـ(ألوان) قال زعيم التيار العام بحزب الأمة القومي أدم موسي مادبو أن الخلافات بين رئيس حزب الأمة القومي الأمام الصادق المهدي ومبارك الفاضل شخصية ناتجة عن غبن تاريخي بينهما.
٦-
انقذ محمد نور حياة مبارك الفاضل فعندما اتو له بمبارك الفاضل انكر تماما اي معرفة به . وكان يسكن في منزلهم في شارع المك نمر. ومبارك شارك في شراء الاسلحة . وشقيقه عبد الله كان المسئول عن شراء الشاحنات والعربات . وغازي العتباني كان مسئولا عن المؤن من صفائح الحنية والجبنه والعدس والفول …. الخ وكان يطلق النار علي السودانيين من دار الهاتف . وكانوا علي استعداد لقتل اي انسان بغرض الوصول الي السلطة.
المصدر- مبارك الفاضل اجرام لؤم وعنجهية- “الراكوبة”-
https://www.alrakoba.net/31761792/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B6%D9%84-
بكري الصايغ: “ولاية كسلا شطبت النيابة يوم الأحد أمر القبض في مواجهة علي عثمان وأحمد هارون وآخرين من قيادات النظام البائد. وبررت القرار بعدم توفر المسوغات القانونية لفتح الدعوى الجنائية ، من قبل الهيئة الشعبية لمناهضة الحرب”
البلاغ المفتوح ضد والي الولاية وآخرين بتهمة التستر على قيادات النظام البائد، والذي تتباكى قحت وأنصارها على شطبه هو بلاغ كيدي سياسي قامت به مجموعة (لا للحرب) القحتية المسماة (الهيئة الشعبية لمناهضة الحرب)، وهو كيان ضرار سياسي قحتي مساند لمليشيا الجنجويد التي تخوض حربا ضد الدولة والجيش والمواطن.
وفتح البلاغ من قحت أو إحدى واجهاتها المموهة الموالية للدعم السريع ـ ضد والي الولاية وبعض أنصار النظام السابق الذين ظلوا مسجونين بدون محاكمة أو إدانة لمدة 5 سنوات إلى أن إقتحمت مليشيات الدعم السريع سجون السودان وأطلقتهم مع بقية النزلاء بهدف نشر الجريمة والفوضى وخلطا للأوراق، ومن أجل تجنيد المجرمين في صفوفها ـ كان عملا سياسيا كيديا دعائياً داعما للتمرد بامتياز ، قصدت به (مجموعة لا للحرب القحتية الشاكية) الإيحاء للرأي العام الداخلي والإقليمي والدولي المناهض للإسلام السياسي بالسردية الكاذبة التي ظلت تغبش به قحت وأبواقها الحقائق وتضلل به الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي من أن (حرب الإطاري الإنقلابية القحتوجنجويدية) التي أشعلها القحاتة مع ذراعهم العسكري (الدعم السريع)، أشعلها رموز النظام السابق من أقبية سجونهم ولم يشعلوها هم وداعموهم وكفلاؤهم من العرب والعجم وسفاراتهم ومجاميعهم وفولكر وود لبات والتنظيمات والمنظمات الدولية والأممية كما يعلم القاصي والداني ذلك.
هذا وقد تَرَدَّت قحت في الغباء والبلادة دركا سحيقا أوقعها في تناقض فاضح علم عوارَهَا الأطفال قبل الكبار:
أ) فقحت من غبائها عندما تريد التملص من إشعالها حرب الإطاري، تقول جازمة أن الكيزان ورموز النظام السابق، الذين أعادهم البرهان إلى السلطة بعد (إنقلاب 25 اكتوبر 2022م)، هم الذين اشعلوا الحرب ، لأنهم يتحكمون بالدولة والجيش السوداني عبر التحكم في الجنرالات الذين لا يقدمون على أي خطوة إلا بإذن رموز النظام السابق وقيادات الكيزان وتعليماتهم وموافقتهم، علما بأن قحت تعلم والجميع يعلم أن رموز النظام السابق وقيادات الكيزان ظلوا قابعين في السجون لمدة 4 سنوات، منذ 11ابريل 2019م حتى أخرجتهم مليشيا الدعم السريع مع بقية نزلاء السجون عند إقتحامها يوم 17 ابريل 2023م ويعلمون أن البرهان الذي حذره كفلاء قحت من مغبة تشكيل حكومة دون موافقة قحت وإشراك القحاتة في الحكومة، ظل حتى تاريخ اليوم يعمل بالحكومة نفسها التي تركها القحاتة مع تطعيمها على وجلٍ ببعض المستقلين تحت إسم (وزير مكلف)، ولم يستطع تكوين حكومة إنتقالية كاملة بوزراء ثابتين حتى تاريخ اليوم 26 سبتمبر 2024م خضوعا لتهديدات داعمي قحت بالويل والثبور وعظائم الأمور إن هو شكل حكومة من طرف واحد دون إشراك القحاطة.
ب) ثم عندما تريد أن تبرر لماذا يشعل رموز النظام السابق الحرب، تنسى زعمها السابق القائل بأن البرهان قد أعادهم إلى السلطة يوم 25 اكتوبر) وتزعم أنهم أشعلوا هذه الحرب يوم 15 ابريل 2023م من أجل العودة إلى السطلة (أي أنهم أشعلوا الحرب في 15 ابريل 2024م من أجل العودة إلى السلطة بعد 16 شهرا من تاريخ عودتهم إلى السلطة في 25 ابريل 2022م) فتعجب أيها القارئ الكريم كيف يوصل شغف شيطنة الخصوم قحتاً إلى درك غباء الرجال العشرة البلهاء !!!!!
ومن هنا يعلم كل من له ذرة عقل أن بلاغ قحت المشار إليه أعلاه ليس عملا قانونيا لإحقاق العدالة كما تحاول الإيحاء به للناس، وإنما هو خصومة سياسية وعمل حزبي أيديولوجي سياسي شعاراتي دعائي مصمم لدعم التمرد ولإقناع الرأي العام الداخلي والخارجي بسردية: (هناك طرف الثالث، من بدأ الحرب، من أطلق الطلقة الأولى، الإسلاميون هم من بدأ الحرب…إلخ).
1. إذ لو كانت مجموعة (لا للحرب) القحتية المسماة (الهيئة الشعبية لمناهضة الحرب) حريصة على العدالة والقانون وإحقاق الحقوق لكان الأولى بها أن تطالب بالإفراج عن هؤلاء المتهمين (الإبرياء في نظر القانون) الذين تطالب بإعادة سجنهم وليس بمحاكمتهم، بعد مضي المدة القانونية للحبس بدون محاكمة، وليس أن تطالب بإعادة إعتقالهم وسجنهم بدون محاكمة بعد قضائهم 5 سنوات في السجن بدون محاكمة (فالعدالة مطلوبة للجميع ولا تتجزء).
2. ولكان الأولى بها من فتح بلاغ لإعادة إعتقال الإبرياء أن تفتح بلاغا تطالب فيه الجهات المسؤولة بإعادة إعتقال كبار المجرمين والقتلة المحكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن المُطوَّل أو المؤبد والذين أطلق سراحهم حليفهم العسكري (حميدتي) وليس البرهان، لأن فرار هؤلاء المجرمين المحكوم عليهم في قضايا جنائية خطيرة أضر على البلاد والعباد ممن لم توجه لهم تهمة ولم يحكم عليهم وظلوا في الحبس الظالم لمدة خمس سنوات.
ولو كانت المجموعة القحتية الشاكية حريصة على القانون والعدالة، وليس على السياسة والبروباغندا:
3. لكانت رفعت شكوى ضد حكومة حمدوك القحتية السابقة ،أثناء حكمها، لسجنها متهمي النظام السابق لعدة سنوات بدون وجه حق وعدم محاكمتهم، لما في ذلك من ظلم المتهمين من ناحية، وتأخير إنصاف مظلوميهم من ناحية أخرى (والعدالة لا تكيل بمكيالين).
4. ولكانت رفعت شكوى ضد حكومة البرهان العسكرية الحالية تطالبها بضرورة وسرعة القبض على ومحاكمة القتلة والنهابين والمغتصبين الذين قتلوا ونهبوا وشردوا الشعب السوداني ودمروا بنيته التحتية واغتصبوا حرائره وباعوهن سبايا ورقيق جنس في دول الجوار خلال حرب الإطاري الجارية، إنصافاً للسودانيين والسودانيات من المجرمين، أليس كذلك؟
قحت والأجسام المموهة الكثيرة التي تنشئها بغرض الخداع والتضليل لم تمارس قط السياسة أو أي عمل أو تقوم بأي نشاط بريء لصالح المواطن، لكنها ظلت طوال عمرها تتكسب وتتربح من أزمات الوطن ونكبات المواطن.
بكري الصايغ: “(ب)- الفريق أول/ صلاح عبدالله منذ أبريل عام ٢٠١٩م تحت حماية مدير المخابرات المصرية اللواء/ عباس كامل ، فهل هناك في السلطة الحاكمة بالخرطوم من يجرؤ علي لمس ولو شعرة من قوش؟”
يبدو أنك يا كاتبنا السيد بكري الصايغ نسيت أن هناك (حكومة قحتية مدنية) كانت محروسة من الجنرالات منذ 17 أغسطس 2019م وحتى 25 اكتوبر 2022م ظلت تحكم السودان بقبضة من حديد، لذلك نسيت أنها هي الأولى بأن توجه لها التحدي وتسائلها لماذا لم تجرؤ على جلب قوش من حماية مدير المخابرات المصرية اللواء/ عباس كامل قبل توجيه التحدي إلى الحكومة الحالية؟ فرأينا أن نذكرك بذلك إحتساباً للأجر والثواب.
أورد كاتبنا المحترم من نقائض القحاتة في ذم وثلب وسب النائب العام مقالةً غُفلا عن إسم كاتبها، نقتبس منها هذه الفقرة:
((حصة في تسييس العدالة وترهيب المدنيين!! المصدر- “سودانايل” -٢٤/ سبتمبر ٢٠٢٤-
(…- ظاهرة نائب عام السلطة الانقلابية (مولانا طيفور) Attorney General هي مهزلة كاملة تلخص لك عوار هذه السلطة وعوار الانقلاب وعوار هذه الحرب اللعينة الفاجرة..! لعن الله مشعليها بكل ما في عوالم الملكوت والناسوت من مستحقات اللعنة..!، هذا الرجل غارق في التسطيح بدرجة مهرج له طرطور..وهو لا يعلم “شروى نقير” عن مقتضيات هذا الموقع الذي وضعوه فيه..))
وقبل التعليق على مهرجان (نقائض) القحاتة في سب النائب العام يجدر بنا اولا أن نقول: “آآآآآآآآآآمين سبعين مرة” على دعوة الكاتب على من أشعلوا هذه الحرب والتي قال فيها: “لعن الله مشعليها بكل ما في عوالم الملكوت والناسوت من مستحقات اللعنة..!” مع تيقننا التام أن هذا الكاتب طيب ومسكين تأثر بالبروباغندا القحتية حتى صق سرديتهم الكاذبة عن مُشعل الحرب وكذب ما يعرفه القاصي والداني أن قحتاً هي التي تحالفت مع جنرال الخلا وأشعلا حرب الإنقلاب الإطاري، ولو كان الكاتب في كامل وعيه لفرق بين سردية البروباغندا وبين الواقع، ولو كان كذلك لما لعن مشعلي الحرب ولكن خيرا فعل.
أما عن مهرجان الذم واللعن والسب والثلب والشتم والتنقص والبذاءة الذي أقامه القحاتة للنيل من النائب العام مولانا طيفور بسبب ظهرة في قناة الجزيرة وفضح القحاتة بالتحدث عن المذكرة الضافية الوافية التي رفعها طالبا من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لجلب القحاتة الذين خانوا وطنهم وشعبهم ووضعوا كل إمكانياتهم في مساندة الجنجويد بالدفاع عنها وإنكار إنتهاكاتها، التي أدينت دوليا، وبالتحريض على إيقاع العقوبات على السودان، وبسعيهم الحثيث في إستدعاء التدخل الدولي في السودان عن طريق بث الأراجيف والإشاعات والمعلومات الكاذبة المضللة وباتهام الجيش بارتكاب الإنتهاكات وجرائم الحرب زورا وبهتانا، وبوضع يدهم في يد الدول التي تدعم التمرد بالتمويل والتسليح والتخطيط وتجنيد المرتزقة وإيصالهم إلى السودان.
هذا ومنذ ظهور النائب العام السيد طيفور في قناة الجزيرة كاشفا عن مذكرته الضافية التي رفعها للإنتربول قبل أسبوع وصيوان القحاتة منصوبٌ على مدار الساعة يقيمون فيه مأتما وعويلا وجعيرا، يلطمون فيه الخدود ويشقون الجيوب ويدعون بدعوى الجاهلية: “واثبوراه وا هلاكاه وا ثبوراه …وا هلاكاه !!!!!
وعندما يفيقون من النحيب والعويل والسكلبة يكتبون مثل هذه المقالات في سب وشتم وذم ولعن وتنقص النائب العام الذي له خبرة ثلاثين سنة تقريبا في عمله، ويتهمونه بالجهل والغشامة وعدم معرفة عمله!!!!!
فيا للعجب !!!!!! إذا كان النائب العام السيد طيفور بكل هذه السذاجة والغشامة والجهل بعمله، وإذا كانت المذكرة التي رفعها للإنتربول لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به كما تقولون، فلماذا كل هذا البكاء والعويل والنحيب والسكلبة والجِّرسة؟
ولماذا تجهدون أنفسكم في كتابة عشرات المقالات في الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي والأسافير في ذم الرجل وسبه وشتمه وتنقصه؟
أَلَيس الصراخ على قدر العضة والبكاءُ على قدر الألم والعويل والنحيب على قدر النكبة؟
تالله لولا أن النائب العام نطاسياً بارعا ضرب مشرطه في موضع الوجع في جسدكم لما نصبتم صيوان العزاء الكبير تعزون فيه أنفسكم بالبكاء والعويل وسب ولعن النائب العام!!!!!!.
فأبشر بطول سلامة أيها النائب العام الهمام، لقد ضربتَ القوم بالقانون في مقتل، فسِر وعين الله ترعاك ولا تأبه لجعير القحاتة، فجعيرهم هو الدليل الأكبر على نجاحك في عملك، ولو كنتَ غشيما لا تعرف عملك، كما يقولون، لما سبوك وشتموك ولعنوك، فقد عرف الناس أن القحاتة وأنصارهم وكتابهم هم الأكثر بذاءة وسبا ولعنا، يستعيضون بها عن إفتقارهم للحجج والبراهين والموضوعية.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ياكاتب المقال جاء في مقالك ما نصه (سؤال أخير للنائب العام الفاتح طيفور :”هل تقوى علي توجيه تهمة للبرهان واعتقاله بسبب انقلابه علي الشرعية تماما كما تم من قبل محاكمة النميري والبشير .. أم تلتزم الصمت وتنسي واجبك المهني ، وهو شيء نتمنى ألا يحدث؟!!) لست مدافعاً عن (القائد) الفريق أول البرهان ولكن أعلم جيداً أن هذا الرجل وبالرغم من سلبياته وما فعله وما يفعله فهو الآن يقود الجيش السوداني في حرب وجودية للسودانيين حيث أن الجيش يحارب نيابةً عني وعنك هؤلاء التتار المغتصبون المليشيا الجنجويدية وأن أفراد الجيش يموتون نيابةً عني وعنك كي ننعم بالسلام في وطن مهدد بإزالته فبلاش التشكيك والإنتقاد (المستمر) ضد قائد الجيش (دون سواه) في هذا الوقت بالذات واللبيت بالإشارة يفهم..أقلب الصفحة..!!!
خالص التحايا..,,,,