التفكير بالبطون ..!!

الطاهر ساتي
:: كما خصً مخدمهم ثلاث صحف بتلك (المعلومات المضروبة)، فأن أفندية بشركة سيقا خصوا بعض زملائي ب (معلومات مضروبة أيضاً)، مفادها أن الطاهر ساتي يهاجم إحتكار شركتهم لإستيراد القمح لأن دعوة مخدمهم تجاوزه يوم الخميس الفائت..معلومة مضحكة، وإختزال مخل لقضية بحجم إحتكار (قوت شعب)، فالطاهر يوم اللقاء كان خارج الخرطوم، ثم قبل هذا اللقاء بشهرين إعتذر عن دعوة (خاصة جدا)، لمرافقة مخدمهم إلى (وادي حلفا)..فالقضية (عامة جدا)، وذات صلة بقوت الناس وإقتصاد البلد، ولذلك كان يجب التفكير فيها بالعقول، ولكن يبدو أن هؤلاء الأفندية يفكرون فيها بالبطون ..!!
:: المهم، نقرأ ما يلي بالنص : (أنا قلق من مصير 8 آلاف عامل بشركة سيقا في حال عدم توفير اعتمادات لاستيراد القمح وتطبيق القرار الحكومي بفك استيراد الدقيق والقمح)، أسامة داؤود للتغيير .. إعتماد إستيراد القمح (متوفر جدا)، ومنذ أسبوع تنشر الصحف إعلانات الحكومة الراغبة لإستيراد القمح، وما تم نشر الإعلانات إلا بعد أن تم توفير الإعتماد بالمصارف بسعر دولار القمح (4 جنيهات)، وليس هناك ما يمنع شركة سيقا عن التقدم لهذا العطاء مع الشركات الأخرى، فلماذ القلق والتوتر على مصير ( 8.000 عامل)..؟؟
:: فالإجابة، يا أحباب، في الشطر الثاني من (التباكي)، حيث يقول هذا الشطر في ذات التصريح بالنص : ( وتطبيق القرار الحكومي بفك إستيراد الدقيق والقمح)، هنا مصدر القلق والتوجس والتوتر على مصير (8.000 عامل).. لو أن هذا العدد من العاملين صحيح، فما بلغته شركة سيقا إلا بالإحتكار وليس بالكفاءة وجودة المنافسة.. وبهذا التصريح المعيب تبدو شركة سيقا في عقول الناس وأنظارهم كما المحليات التي لا تجبي الرسوم والجبابات من الناس إلا بحماية ورعاية الشرطة.. ونفهم أن يرضع حزب المؤتمر الوطني من ثدي الشعب ليقوى ويحكم (الناس والبلد)، فما بال شركة سيقا أيضاً – كما هذا الحزب – ترهن قوتها ونشاطها لإحتكار ( ثدي الشعب)..؟؟
:: أيها الناس، قبل إحتكار القمح والدقيق لثلاث شركات منها شركة سيقا، كانت عدد المطاحن ذات العمالة والإنتاج في بلادنا (28).. فتحطمت، وتشردت عمالتها وتوقف إنتاجها، والآن تحتضر منها ما يقارب (17)، وهي التي تعمل يوما وتتوقف شهراً لعجزها على منافسة ( سيقا و سين وويتا)، ذوات الظهور الحكومية التي تهضم حق المنافسة الشريفة منذ (نوفمبر 2010)..وفك الإحتكار يعني بعض الإعتذار لأصحاب المطاحن التي (تدمرت)، ويعني إحياء المطاحن التي (تحتضر).. !!
:: ثم أن فك الإحتكار يعني إعادة إستيعاب آلاف العمالة التي تشردت من كل تلك المطاحن لتعود إلى الإنتاج والإستقرار الأسري كما ( عمالة سيقا) التي يقلق عليها أسامة داؤود ..وفك إحتكار سيقا وسين وويتا يعني إخلاء الميدان لهن وللأخريات، ليكون التنافس بجودة العطاء والكفاءة وليس بقبح الإحتكار و (التباكي عليه).. فليطمئن السادة الأفندية بشركة سيقا، لسنا ضد شركتهم، ولسنا من أصحاب المطاحن التي (تدمرت أو تحتضر)، ولكن العدالة – في طرح قضية أي إحتكار – تقتضي أن تعيشوا جميعاً أو ..(تموتوا جميعا)..!!
[email][email protected][/email]
حكاية الثمانية الاف عامل تهديد صريح من اسامه داؤد للحكومة
شوف العدد ده لو قام بن داؤد بطرده دفعة واحده ماذا ستفعل الحكومة حيال توظيفهم ؟!!
الوليد عمر الزاكي كان اول مهندس عمل بشركة سيقا وقد حضر تركيب مكينات المطاحن وعلى يده تم انتاج اول شوال دقيق ، وكذلك توسعت على يده الشركة في انتاجها وخطوط ت ، وهو من ابرم عقد شراء القمح من الشركات الاسترالية بسعر ثابت يبلغ 120 دولار امريكي ، وقد كان عقد طويل الاجل لم تعرف الشركات والسلطات الاسترالية التخلص منه .
الوليد عمر الزاكي تقدم باستقالته في العام 2005 بعد ان وصلت سيقا اعلى قمه لها ، وقد تقدم الوليد باستقالته احتجاجا على الكثير من السياسات التي اتبعتها شركة سيقا بما في ذلك نظام التوظيف ونظام العمل ، وقد قدم الوليد استقالة مسببة في 40 صفحة شرح فيها الظروف التي انشئت فيها والظروف التي ادت الى نجاحها ، وقد اوضح انها انشئت في ظروف تخلو من المنافسة الحرة وانها تمكنت بسبب دعم ومساندة الحكومة لها ، وكذلك راهن على انها سوف لن تصمد في حالة تغير تلك الظروف التي ساهمت في نجاحها . ومن الواضح ان تنبواءت الوليد قد اصحبت حقيقية واقعة فليرجع ايهاب داؤود الى تلك الاستقالة فهي موجودة في مكتبه .
اما تباكي اسمة داؤود على رفع الدعم من القمح فمن الواضح انه بسبب فوات الارباح التي اعتادت سيقا على تحقيقها ، فهي على اقل تقدير كانت تحقق ارباح تصل ما بين 40-50 مليون دولار سنويا ، وانهيار سيقا سوف يؤثر بصورة اساسية على مجموعة دال التجارية ، لانها الشركة الوحيدة في المجموعة التي تحقق ارباح خرافية وهي الداعم الاكبر لمشاريع المجموعة ، فبدونها المجموعة سوف تتضمحل .
حكاية الثمانية الاف عامل تهديد صريح من اسامه داؤد للحكومة
شوف العدد ده لو قام بن داؤد بطرده دفعة واحده ماذا ستفعل الحكومة حيال توظيفهم ؟!!
الوليد عمر الزاكي كان اول مهندس عمل بشركة سيقا وقد حضر تركيب مكينات المطاحن وعلى يده تم انتاج اول شوال دقيق ، وكذلك توسعت على يده الشركة في انتاجها وخطوط ت ، وهو من ابرم عقد شراء القمح من الشركات الاسترالية بسعر ثابت يبلغ 120 دولار امريكي ، وقد كان عقد طويل الاجل لم تعرف الشركات والسلطات الاسترالية التخلص منه .
الوليد عمر الزاكي تقدم باستقالته في العام 2005 بعد ان وصلت سيقا اعلى قمه لها ، وقد تقدم الوليد باستقالته احتجاجا على الكثير من السياسات التي اتبعتها شركة سيقا بما في ذلك نظام التوظيف ونظام العمل ، وقد قدم الوليد استقالة مسببة في 40 صفحة شرح فيها الظروف التي انشئت فيها والظروف التي ادت الى نجاحها ، وقد اوضح انها انشئت في ظروف تخلو من المنافسة الحرة وانها تمكنت بسبب دعم ومساندة الحكومة لها ، وكذلك راهن على انها سوف لن تصمد في حالة تغير تلك الظروف التي ساهمت في نجاحها . ومن الواضح ان تنبواءت الوليد قد اصحبت حقيقية واقعة فليرجع ايهاب داؤود الى تلك الاستقالة فهي موجودة في مكتبه .
اما تباكي اسمة داؤود على رفع الدعم من القمح فمن الواضح انه بسبب فوات الارباح التي اعتادت سيقا على تحقيقها ، فهي على اقل تقدير كانت تحقق ارباح تصل ما بين 40-50 مليون دولار سنويا ، وانهيار سيقا سوف يؤثر بصورة اساسية على مجموعة دال التجارية ، لانها الشركة الوحيدة في المجموعة التي تحقق ارباح خرافية وهي الداعم الاكبر لمشاريع المجموعة ، فبدونها المجموعة سوف تتضمحل .
با استاذ بالله اجردوا لينا حساب اسامة داوود منذ بداية استيراد القمح والدقيق وشوفو كم مليار دولار مدعومة منحت لاسامة داوود غير الامتيارات التى تحصل عليهامن شخصيات نافذة فى الحكومة وعلى سبيل المثال الامتيازات التى تحصل عليها فى عهد المتعافى وعبدالرحمن الخضر وغيرهم واخرها الارض المجاورة للسفارة الامريكية والتى تخص تخص القوات المسلحة.ثانيا متى كان اسامة داوود بهتم لمصير الغلابة من الشعب السودانى فهنالك مثال حى الف من ضباط القوات المسلحة واسرهم يشكلون اكثر من العاملين فى شركات اسامة داوود يستثمر اسامة داوود اراضيهم يايجارسنوى 1200جنيه ويكسب من كل 10 فدان 880000جنيه فالسنة بالعملة الحرةاى عدل هذا الذى تبحث عنه ياسامة داوود!!!!!
ما زال الصحفيين بدرجة من الغباء و بالذات من هم جزئ من السلطة سيقا لم تحتكر انما الدولة هى المحتكرة و سيقا عليها ان تكفى الشعب و بالجودة العالية و نجحت فى ذلك بكرا تعالوا و تباكوا على المطاحن التى تحطمت اذا انتعشت عشان تشوفوا العجب من قمح تالف و فساد زمم و هذا ما ادى الى تحطيمها و ليس سيقا
و الله يا الطاهر…
مرات بتكون بكري المدينة…. لكن كمان مرات بلة جابر…
بالله عليك احيلك لنفس الموضوع بقلم لبنى احمد حسين عشان تاخد درس فى تناول المواضيع.http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-206379.htm
حضرت ليك برنامج بتاع الطاهر حسن التوم عن وزارة الصحة ياخى انت فرعون عديل كدة (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى). وبعد داك قعدت تمجد فى ايلا (بالمناسبة شايفك طولت ما جبت سيرتو السبب شنو با ربى؟) واى زول يختلف معاك تستهزأ بيه . ياخى انت فكيتا فى روحك شديد. موضوع الدقيق دا اعتقد اهم سؤال فيه لييه هسة دى؟ موضوع بالسنين شغال ولو فى معالجات ليه مفروض تتم بدون كوراك من وزير المالية ولا من اسامة داؤود . وبعدين ويتا وسين مافى زول مشى سألهم مما يقوى سؤالى القبيل
As usual, no criticism or blame for the regime policies which yielded all these mess
انه الابتزاز اي blackmailing كما يفعل البلطجية ماذا تعني 8000 أسرة امام 30 مليون نسمة او اكثر
وما اكثر المطاحن التي ستدور وتستوعب أضعاف هذا العدد من عمالته
يجئ المتعافي يجئ تماسيح المؤتمر الوطني او اي هلفوت مش مهم الحشاش يملأ شبكتو وليخسا كل متاجر بقوت الشعب
ولا للاحتكار لأي كائن من كان
مين الدمر مصانع النسيج-الالزيوت-المحالج-السكر-ووو.الاقتصاد-الاخلاق-المدارس-الصحة برضو اسامه داود .اختشى ياكوز حقو تشكر الزول الملى بطنك وماخلاك تجوع انت واهلك خليك صحفى نضيف.
هسي الحرامية السرقو المليارات من ولاية الخرطوم واتحللوا لو كونو شركة لاستيراد الدقيق تفتكتر حيستوردوا دقيق صالح للاستخدام الادمي
المسالة ما مسالة احتكار وفك احتكار مثل هذه السلعة الخطيرة يجب ان لا يترك امرها لكل من هب ودب في دولة من افسد الدول في العالم وشعب غلبان وجاهل بحقوقه وسياسييها يتاجرون بالدين ليحكموا هذا البلد التعيس
الاخ الطاهر ساتي
شاهدت الحلقة التي قدمها التوم واستضفت فيها انت مع المتعافي وجادو والباز. اولا لي ملاحظة شكلية انها كانت “ملجة”، فلا ادب استماع او يبدو انها مشكلة عامة فينا السودانيين عندما نتحاور.
ثانيا السياسة التي يتحدث عنها المتعافي من فتح المنافسة الحرة للشركات وهو من باب القسط الا انه مادام هنالك مشكلة دولار استيراد في البلد فأن هذا الامر لن يتحقق لان الدولة مسؤوله عن اطعام شعبها وهي تأتي بالدولار في ظل موارد شحيحة، اي هو يأتي من الخزانة العامة وكلنا اي الشعب شركاء فيه وليس الشركات وحدها ان كانت سيقا ام منافسيها.
قلناها كثيرا ولم تسمعوها وضربنا لكم امثلة باثيوبيا ومصر بل حتى الدول المقتدره في الخليج مثل السعودية (بها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق) ، الا ان الدولة في مايلى القمح تستورده هي ثم تبيعه للشركات المحلية التي تتولى طحنه وتصنيعه.
لاحل الا عودة اقتصاد الدولة على الاقل فيما يلي استيراد السلع الاستراتيجية وهي الغذاء والوقود، بحيث هي من تفتح المناقصة وتحدد المواصفات وتشتري القمح حتى وصوله لبورتسودان وليس سيقا اوغيرها. يمكن بعدها بيعه للشركات بما فيها سيقا للاستلام من ميناء بورتسودان.
اقول القطاع الخاص يجب دعمه وتشجيعه للانتاج الزراعي والصناعي وليس للتجارة والمضاربة خاصة في مايمس حياة المواطن البسيط وامنه الاقتصادي.
ما مدى تصديقكم لما سمعته من مطلعين على أمر البنوك .. أن أولاد داؤود وشركاتهم لا يستخدمون مليما أحمر (تعرفوه؟) من أموالهم الخاصة في أعمالهم التجارية في السودان .. أموالهم مؤمنة في الخارج .. هنا يتعاملون فقط بأموال البنوك السودانية .. من دقنه وفتله..؟
الكلام واضح ولا داير لف ودوران كلام اسامة داؤد منطقى جدا
ليس هناك احتكار بالمعنى المفهوم طالما الحكومية هيى التي
تضع الاسعار.
عندما تستورد جهة حكومية وهي المخزون الاستراتيجي ليس هناك منافسة
لانها معفية ممن الضرائب والرسوم الجمركية الاخري
اسامة داؤد لدية 8 الف عامل وشغال شغل انتاجي بالمطاحن ولديه مزارع
انتاجية ممهما صخر حجمها تعمل بخطة واستراتيجية مدروسة فى التوسع
وكذلك بدا يصنع ويصدر وهذا مفروض يدعم ويعمل له الحماية لتطوير الصناعة
ماتريده الحكومة ايقاف المطاحن واستسراد دقيق جاهز مطاحن ايه ال حتنافس
اذا كان اصلا ليس هناك قمح مستورد وسوف يتم ابداله بالدقيق الجاهز
قوم لف بلا يخمك انت والحكومة بتاعتك
الاستاذ الطاهر تحية طيبة
لاحظ انو الصحفيين اياهم وبعض معلقي الراكوبة بيحاولو يصورو للناس كأن الله ما خلق في السودان غير اسامة داوود لاستيراد القمح وكأن السودايين ما كانو عايشين قبل مولد اسامة داوود.
برنامج اصلاح الدولة الشامل كما يفترض :
الزراعة:
1- تخفيض الجمارك علي المعدات الزراعية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
2- اعفاء كافة المزارعين من الضرائب
3- تخصيص مساحات واسعة ومشاريع عملاقة للزراعة واستصلاح الاراضي وشق قنوات للري
4- تخفيض الجمارك علي كافة الاسمدة الي اقل من 10% من قيمتها عند الشراء
5- انشاء مصانع للمنتجات الزراعية وتعبئتها وتخزينها للاستهلاك المحلي والاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير لدول العالم
6- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
الثروة الحيوانية والسمكية :
1- حظر الصيد الجائر بالنسبة للثروة السمكية ومحاربته وسن قوانين وعقوبات مغلظة علي المخالفين
2- حظر تصدير اناث الماعز والضان والماشية
3- انشاء المراعي الخصبة بمساحات واسعة وشق قنوات الري وتامينها وحمايتها
4- انشاء مصانع للحوم والالبان ومنتجاتهما وتعبئتها وتخزينها للاستهلاك المحلي والاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير لدول العالم
السياحة والحياة والبرية :
1- الاهتمام بترميم الاثار وانشاء قناة تلفزيونية ومجلة دورية وملحق اسبوعي في الصحف المحلية للتعريف باماكن السياحة في السودان والمناطق الاثرية
2- تشييد الطرق للربط لتسهيل الوصول الي تلك المناطق مع توفير كافة سبل الراحة والاحتياجات للسواح مياه شرب دورات مياه نظيفة فنادق والخ
3- حظر الصيد الجائر بالنسبة للحياة البرية ومحاربته وسن قوانين وعقوبات مغلظة علي المخالفين
الصحة :
1- تخفيض الجمارك علي الادوية والاجهزة الطبية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
2- اعفاء كافة مصانع الادوية والاجهزة الطبية من الضرائب مع الاكتفاء برسوم الترخيص وتجديدها والغرامات علي المصانع المخالفة للمواصفات
3- انشاء مصانع للادوية باعلي المعايير الدولية واستجلاب خبراء لتاهيل الكوادر الوطنية
4- انشاء المستشفيات في المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة وتوفير رواتب جيدة حتي تكون مرغوبة من احسن الكفاءات
5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
التعليم:
1-يجب تقليص عدد مقاعد القبول الخاص في الجامعات الي اقل من 10% علي ان يكون التنافس فيها حسب النسبة وبعض المواد المحددة مسبقا من وزارة التعليم حتي تكون الفرصة متاحة لبعض الناجحين في الشهادة السودانية من الحصول علي قبول في الجامعات
مامعقول واحد يحرز اكثر من 80 % مايلقي فرصة تعليم وأخر حاصل علي اقل من 60% يحصل علي فرصة دراسة بكالوريوس في اقوي الجامعات السودانية !!
مع ملاحظة ان نسبة القبول الخاص حاليا تصل الي 50% في كثير من الجامعات ان لم يكن كلها وهذا يوضح لنا كم طالب مؤهل محروم من التعليم لصالح طالب اخر اقل منه في التحصيل الاكاديمي !!
العمل:
1- الزام كل الشركات والمؤسسات والهيئات بانشاء حساب بنكي وايداع نقودها في البنوك
2- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
3- الزام كافة الشركات والمؤسسات باصدار بطاقة عمل لكل موظفيها وعمالها من وزارة العمل مع رسوم التجديد والترخيص والمخالفات في حالة تاخر التجديد
الطرق والسكة الحديد:
1- تشييد الطرق المهة والرئيسية واللتي تدعم الاقتصاد وتسهل حركة نقل المستخدمين والبضائع
2- تكون مسؤولة عن اصدار الرخص للمركبات والسائقين والغرامات للتاخير وغرامات المواقف ومشاريع النقل العام
3- تطوير السكة حديد وربط الموانئ والمدن الصناعية والمشاريع الكبيرة لسهولة نقل البضائع والمعدات باسرع وقت ولتشجيع المستثمر السوداني والاجنبي
الموانئ والمطارات:
1- الاهتمام بتطوير الموانئ وزيادة سعتها وتزويدها باحدث ماتوصلت اليه التكنولوجيا في هذا الجانب بالاستعانة بالمختصين في المجال نظرا لانها تعد موردا مهما جدا ذو عائد مادي ضخم قبل و بعد ان راح البترول في خبر كان
2- الاهتمام بتطوير المطارات وفق المعايير العالمية واننشاء شركات طيران حكومية لاتزيد علي 5 شركات وتزويدها باافضل الطائرات وذات السعات الكبيرة
3- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
4- الاستثمار الضخم في مجال الطيران والموانئ والشحن وانشاء بنية تحتية صلبة مع سهولة الربط بين المدن بالطرق السريعة ذات الجودة العالية في التنفيذ يمكن ان يدعم الاقتصاد بمليارات الدولارات سنويا
الاراضي:
1- حظر الاستثمار في الاراضي السكنية واحتكارها لاغراض تجارية مع السماح بشراء ارض سكنية وبحد اقصي اثنين فقط اذا دعت الضرورة لذلك مع التحقق والتقصي
2- انشاء مناطق صناعية في اطراف العاصمة
انشاء الهيئات :
انشاء هيئات للصحة والطرق والزراعة والصناعة والتجارة والملاحة والطيران
1- تكون لهذه الهيئات خطة واضحة بمدي زمني معلوم في تحسين وتطوير خدماتها تطرح في وسائل الاعلام
2- تقوم هذه الهيئات بتمويل مشاريعها من البنوك مع الالتزام بسدادها القروض للبنك وفق الاتفاق بين البنك والهيئة ويكون للحكومة الدور الرقابي فقط وسن القوانين المنظمة (وبهذه الطريقة نتخلص من حاجة اسمها فساد وحق الجكومة ومال عام ومال سائب)
تستخدم القروض اعلاه في تطوير المرافق التالية علي سبيل المثال :
هيئة الطرق: صيانة الطرق واصلاحها والحلول المرورية تسدد قيمة القروض من الرسوم المتحصلة من الهيئة
الصحة: توريد احدث الاجهزة للمستشفيات تسدد قيمة القروض من خلال رسوم الخدمة والعلاج
الزراعة: توريد احدث المعدات الزراعية للمشاريع الكبيرة والصغيرة والمزارعين تسدد قيمة القروض من خلال العائد من الانتاج الزراعي والبيع المباشر للمعدات لاصحاب المشاريع
وهكذا في بقية الهيئات الاخري
اذا تم تنفيذ البرنامج اعلاه لمدة 5 سنوات سيتغير حال السودان تغيير جذري في البنية التحتية والصحة ورغد العيش وجودة التعليم والصناعة الوطنية وزيادة الصادر وموانئ متطورة وطيران ومطارات بمستوي عالمي
ارجوا ممن له ادني مسؤولية في الحكومة الحالية او المعارضة او رجال الاعمال ان يبذل اي مجهود في تنفيذ هذه المقترحات وسترون السودان والسوداني عزيز كما كان
فيما يخص القمح:
اولا لماذا لاتقوم الحكومة بانهاء قضية الاحتكار حتي لاتستفيد منها شركات ثلاثة فقط ويتضرر منها الاف السودانيين . اعني علي الحكومة انشاء شركة حكومية
مؤهلة تاهيلا تاما للقيام بما تقوم به الشركات الثلاثة مجتمعة او ان تنشئ الحكومة ثلاث شركات حكومية وتوكل اليها مهمة الاستيراد والفائدة المتحصلة تذهب الي وزارة المالية لدعم الاقتصاد بدلا من ان تذهب الي جيوب بعض اصحاب الشركات الخاصة لاننا نتكلم عن مليارات وقوت شعب كامل
الامر الثاني يجب منذ اللحظة التوسع في عمليات زراعة القطن باقصي طاقة ممكنة للاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض وعلي اقل تقدير تقليل تكلفة استيراد القمح الي اقل مايمكن وبالتالي بدلا من ان تنفق الدولة مليارات الدولارات علي استيراد القمح يمكنها توفير تلك المليارات وزيادة علي ذلك انتاج الدولة من القمح يربحها مليارات الدولارات وتودع في وزارة المالية لتحسين الاقتصاد الوطني
المشكلة انو صحفيننا ( الصحفيين تبعنا ) الواحد متخصص سياسة واقتصاد ورياضة واجتماع وجوباك وسجم رماد .. ياخ في ناس بفهمو في القصص دي ( الاقتصاد ) ومتخصصين فيهو ادوهم فرصة .. الواحد فيكم كل ماظهرت مشكلة نطى لينا وعمل لينا فيها ابو العريف واصلا مافي زول بفهم اكتر منو في السجم رماد دا .. فكونا ياخ .. اي بالله
الله اكبر واخيرآ الكوز المأفون يجعّر ضد احتكار قوت الشعب…واين كنت طوال الست وعشرين سنة وهذا القوت مسروق ومنهوب؟؟..داير تختها فوق اسامة داؤد لتبرئ سادتك…منذ متى تحصّل اسامة على ذلك السعر التفضيلي؟ اليس منذ ثلاث سنوات فقط…هل كوّن اسامة ثروته الهائلة في هذه السنوات الثلاث الماضية؟!!!…هذا رجل اعمال ابن رجل اعمال وكان والده احد قادة حزب الامة ووكيل طائرات الفوكرز ومؤسس شركة كتربلر في الستينات
والسؤال الاهم:: هل سعى اسامة للحصول على سعر تفضيلي للدولار القمحي؟؟ هل قدم رشوة او استخدم اي اسلوب من الاساليب الفاسدة لذلك؟؟…الحيثيات لحد الآن تقول لا….من الذي اهدى له ذلك السعر التفضيلي؟؟ هي عصابتكم يا تور الله الانطح…وليس هناك اي رأسمالي حتى في عقر دار الرأسمالية سيرفض سعرآ تفضيليآ يقدم له كهدية…الرأسمالية بطبيعتها نهمة للتوسع والاحتكار والربح ولا علاقة لذلك بطبيعة الرأسمالي او ووطنيته او غير وطنيته…وعشان كدا في الدول الرأسمالية الراسخة كامريكا هناك قانون منع الاحتكار وهناك عشرات القضايا رفعت ضد شركات ومنها شركة ميكروسوفت بتهمة السعي للاحتكار وذلك من اجل فتح باب المنافسة الحرة الشريفة والتفوق على اساس الجودة والجودة تتحقق بالادارة الجيدة وتطوير التقنيات
السؤال ليس لماذا قبل اسامة السعر التفضيلي لانه كما قلت ليس هناك رأسمالي مغفل سيرفض عرضآ يقدم له ويكون في مصلحة البزنس بتاعو ولكن السؤال لماذا قدمت عصابتكم هذه الهدية للشركات الثلاث سيقا وبيقا واورتيقا؟؟ حاول ان تعرف وقدم لنا الجواب بدلآ من ان تشتغل بوقآ للعصابة وتحاول تصويرها بمظهر البطل الذي يسعى لتحرير قوت الشعب بينما تحاول تجريم اسامة وتصويره بمظهر الساعي لاحتكار قوت الشعب…وما اسامة الا رأسمالي قد خلت من قبله الرأسماليون
وايها الكوز المأفون هل تريد ان تقنعنا بان هناك سوق حرة في نظامكم وان العصابة قد اطلقت اقتصاد السوق من عقالها؟؟!!! عصابتكم هي التي تتحكم في آليات السوق وسعر الصرف للعملات الاجنبية وبذلك تعز من تشاء وتذل من تشاء..فلا تحاول ان تضللنا.
وفي الحقيقة ان مجموعة اسامة بمستوى التنظيم والادارة والتقنيات والجودة لا تشبه النظام الكيزاني ودراويشه الذين يفتقرون الى المؤهلات لادارة الدولة الحديثة…وما كان على اسامة ان يدخل في مجادلات عقيمة مع هؤلاء الاوباش وما كان عليه التحسّر على سحب الهدية منه المتمثلة في السعر التفضيلي…عليه بهيكلة مجموعته والتأقلم مع المعطيات الجديدة كما تفعل الرأسمالية في الغرب ..وهو قادر على النجاح لان جذروره في البزنس ضاربة وليس نبتآ شيطانيآ في هذا المجال.
يبدو أن الطرح خرج وتمحور وتحزب عن المقصد….ياساده هل نحن مع فك الإحتكار ؟
الكلام ، اقتصاد و تسويق عالمي و احصائيات وليس كلام عنقالة . التخصص ياعالم التخصص !!!! هل استعان الطاهر بمتخصص اذا كان ذلك كذلك لماذا لم يفصح عن ذلك.
اسامة داود وغيره من الكيزان عينة واحدة
كلهم لصوص يكنزو في اموال الشعب في بنوك اروبا وامريكا، اسامة داود لما حس انه امواله حتنقص هاج وبقى يجند في ما يسمو بالصحفيين عشان يلمعو في صورتة
عليكم اللعنة جميعاً اسامة داود على الكيزان
الشهادة لله منتجات اسامة داوود لا غبار عليها ولكن ايضا هناك جشع واضح فيما يخص الارباح وخاصة فس سلعة كدقيق الخبز قوت الشعب
الاختكار وما يواشجه من فساد يمثل نتيجة طبيعية لشروط خصخصة وعولمة معيشة الناس، اي وضعها تحت رحمة التمويلات والبنوك الغربية ووكلاءها وصراعاتهم. بالامكان الخروج من هذا الاحتكار بالتعاون مع الهند أو مع الصين وهي دول صديقة لشعبنا وذات خبرات كبرى في أمور القمح والطحن ناهيك عن الخبرة السعودية أو المصرية في مجالات الاستيراد أو الطحن.
موظفي سيقا لا يتعدون 600 من اين اتو ب 8000 هذه