بعد ان قرر الهجرة واللجوء: “وا شماتة لبني حسين فيك يا الطيب مصطفي”..

نوفمبر 2013:
الخال الرئاسي يصف النائب الأول والنافع
والأخرين ب”البهائم” ولايتم اعتقاله!!
**************************
المصدر:- موقع “الراكوبة”
23-23 نوفمبر-2013
—————-
1-
***- ان الذي يتابع بدقة واهتمام كبير سلوكيات واخلاق وتصرفات اعضاء الحزب الحاكم، خاصة كبار المسؤولين فيه، يجد ان كل واحد فيهم منذ زمن طويل يجاهد (جهاد)!! ضاري من اجل الحصول علي لقب (ملك البذاءة الاوحد الحزب الحاكم)!!. يتنافسون في حدة وضراوة علي هذا اللقب عليه، كل يمني نفسه الفوز الباهر، التفوق بكل جدارة علي الاخرين. لقد اصبحوا كلهم – بلا استثناء- لا يخجلون علي الاطلاق في ابراز ما عندهم من مواهب في مجالات قلة الأدب وسوء التربية، تنشر الصحف المحلية وتبث بلا خجل كل ما يتفوهون به من غرائب المصطلحات البذيئة الخالية من الحصافة وعفة اللسان، تنقل الصحف الاجنبية، ايضا بجانب المحطات الفضائية العربية ما تجود بها السنتهم (الزفرة)!!

2-
***- لقد خرجت من السنة اعضاء الحزب الحاكم كثيرآ من غرائب الشتائم ، والوان المسبات، التي ما سمعنا بها من قبل، ما تفوه بها سياسي في زمانات ما قبل انقلاب الجبهة الاسلامية. سمعنا كبيرهم البشير وهو يسب جماهير شعبه ورعيته ويصفهم ب(شذاذ الأفاق)!!..وان الذين خرجوا يتظاهرون ضد نظامه هم في الأصل (شماسة) !!….وان (اميريكا..فرنسا بريطانيا.. محكمة الجنايات الدولية.. اوكامبو كلهم تحت حذائه)!! وصف الجنوبيين بالحشرة!!…وقال ايضآ ( أنا إذا أصدرت قراراً بقطع رأس الترابي… أفعلها وأنا مطمئن لله سبحانه وتعالى)!!…وهناك الكثير المثير الخطر من تصريحات البشير المليئة بالسباب واللعنات وغرائب الالفاظ، التي لم يسكت عنها الشعب، فرماه احد المواطنين بحذاء تعبير عن قرف الملايين منه!!

3-
***- اما مساعد رئيس الجمهورية السابق الدكتور نافع علي النافع والمشهور قولآ وفعلآ انه (فتوة) الحزب الحاكم!!، فهو الاخر قد امد الساحة السياسية بالكثير من انواع السباب والشتائم التي لاتحصي ولاتعد، التي جلبت له هو الاخر الضرب بالحذاء داخل بلده…وبكرسي في لندن!!

4-
***- سمعنا وقرأنا بالدكتور مصطفي اسماعيل الذي وصف شعبه بلا خجل ب(الشحاتن)!!…وان (أهل دارفور صراصير)!!

5-
***- لانسي ونحن بصدد ذكر الشتائم والسباب، تلك المقولة الغبية، التي اطلقها وزير الاعلام السابق والناطق الرسمي باسم الحكومة في عام 2011 الدكتور كمال عبيد، ان ( الجنوبيين في الخرطوم وبعد الانفصال لن يحصلوا علي حقنة واحدة)!!، هي البذاءة التي جلبت السخط المحلي والعالمي علي الحزب الحاكم، واطاحت به فيما بعد من منصبه الوزاري، ايضآ كناطق رسمي للدولة!!

6-
***- لم يكن غريبآ علي الاطلاق، ان يتلقي الدكتور ربيع عبد العاطي صفعة من احد المصلين داخل الجامع، فهذا المسؤول الحزبي هو من فقع مرارة الشعب من تصريحاته الغريبة، التي بثها من عبر المحطات الفضائية العربية، ومن نفاقه الزائد عن الحد فاقت كل الحدود!!

7-
***- ان تصريح الوالي احمد هارون الذي بث في كثير من القنوات السودانية -(صوت والصورة )-، قال فيه، وهو يتلاعب بعصاه منتشيا، وراح يسأل ان كانوا جاهزين، فيردون عليه بالتهليل: فراح ويأمرهم:( أمسح .. اكنس.. قش ماتجيبوه لي حي، انا ماعندي ليهم محل وما تعملوا لنا عبء اداري)!!.. كان تصريح غريبآ سبب الصدمة القوية لكل من شاهده ، كل الذين شاهدوا محتوي شريط الفيديو، قد ادانوا مافيه.. ماعدا الحزب الحاكم في الخرطوم!!

8-
***- بينما كان حزب المؤتمر الوطني مشغول في العام الماضي – نوفمبر 2013-، في محاولة جمع الشمل بعد الانشقاق الذي تعرض له علي يد الدكتور العتباني ، ايضآ بينما كان الحزب يسعي للخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، راح (الخال الرئاسي المدلل) ويزيد الطين بله علي حزب ابن اخته وعلي من فيه، وصرح علانية وعلي الملأ، ان ( النظام السوداني “عسكري دكتاتوري ولا يمكن اصلاحه)!!.. راح وبكل قوة عين يحسد عليها ويدلي بتصريح غريب، لو صدر من شخص اخر غيره كان مصيره الموت الزؤام، فقال:

(لا احد من الحزب الحاكم يجرؤ على الوقوف في وجه البشير، وان قيادات المؤتمر الوطني يتبعونه مثل قطيع البهائم التي تتبع الراعي. انهم يفعلون ما يشاء، وهذا جعله ينفرد بالحكم والقرار النهائي في اي شئ له وكل من يخالفه الرأي يتم طرده)!!…

9-
***- ليس غريبآ علي الاطلاق، ان يقول الطيب مصطفي هذا الكلام جهارآ نهارآ، وينشر ويبث بكل المواقع السودانية، معروف عنه انه الوحيد في جمهورية صقر الجديان، ومن بين ال34 مليون مواطن يتمتع بحرية الكلام.. التعبير.. النشر..السب.. الشتم.. والادلاء وبتصريحات عنصرية !!..هو الوحيد المسموح له ان يلقي (غثيانه) علي اكبر مسؤول في الدولة، حتي وان الرئيس عمر البشير نفسه!!…ليس غريبآ علي الاطلاق، ان يقول الطيب مصطفي هذا الكلام جهارآ نهارآ، فهو فوق القانون… وفوق كل مؤسسات الدولة بما فيها القصر…المجلس الوطني…الامانة العامة لمجلس الوزراء….القوات المسلحة…وجهاز الأمن!!

10-
***- – الطيب مصطفي يملك حصانة قوية اسمها (انا خال الريس)!!،وهي حصانة تحميه من الاعتقال… والمسألة …والتحقيق معه حول بذاءاته وقلة أدبه ، وحتي تطاوله علي رئيس الجمهورية والشخصيات الكبيرة في الدولة!!…حصانة تجعل الكل يهابونه لاخوف او رعب منه، انما خشية زعل (الريس) منهم!!…حصانة استخدمها الطيب مصطفي أسوأ استخدام، كرهت الناس فيه، وفي ابن اخته الذي لا نعرف لماذا لا يردعه?!!

11-
***- هذه الحصانة التي عند الخال (المدلل)، والحماية التي يتمتع بها منذ سنوات طويلة، بجانب عشرات المزايا الاخري الكثيرة ، جعلته كلها يكون في وضع اشبه باوضاع اولاد القذافي..مبارك!!…واشبه باحوال وولدي حسني مبارك وقبل تنحيه!!…(ويابخت من كان خال الرئيس)!!

12-
***- الأزمة الطارئة (المفتعلة)!!!، التي يمر بها الطيب مصطفي ستزول قريبآ وينتهي (الفيلم الهندي)!! ، ولن يهاجر للخارج!!، عمر البشير لن يفك (مصطفي عكس الهواء)، فالدم للدم يحن….وانتظروا القرار الجموري القادم…

أخى الكريم أستاذ بكرى ، صباحك نور وخير
ظل هذا المسخ موضوعا مثيرا للجدل بدون إستحقاق لذلك ، إذ أنه ليس إلا نكرة لم تسلط الأضواء عليها إلا بسبب النسب العائلى.
ومع الإفتراض بأنه صادق فى زعم الهجرة و اللجوء السياسى فاين سيذهب؟ إلى الغرب حيث الحرية و الديوقراطية التى طالما أنكرها على السودانيين و بالأخص إخوتنا من الجنوب؟ أم سيكون مواطنا من الدرجة الثانية فى دولة داعش التى تشبه أمثاله؟
ليته يهاجر ويدينا عرض أكتافه… فإنه لم يحظ مطلقابالتحلى بأخلاق السودانيين السمحة.

اقتباس [ الشخص الوحيد الذي شذا عن الاغلبية وانتهج نهج غير حضاري هو الطيب مصطفي!!. فقد قام بمبادرة غريبة لا مثيل لها في مجتمعنا السوداني المحافظ ، ونشر في صحيفة (الانتباهة) مقالة مقززة جاءت تحت عنوان:(نكس لبني)، اشارة لقطعة الملابس الداخلية!! ] .

عنوان ( نكس لبنى ) ، ما مرت على فى حياتى ، عنوان أبذأ ومقزز ، اكتر من هذا العنوان ! .
إذن لا غرابة أن نسمع من بعض قادة الكيزان مثل هذه الأقوال ( تحت جزمتى ، SHOOT TO KILL ، لحس الكوع ، و ….. ! ) ..
اتذكر الأستاذ محمد عثمان أبوساق ، القيادى فى الاتحاد الاشتراكى ، لما وصف المتظاهرين ضد النظام بالأرانب ، الجماهير شعرت بالإهانة ، وازدادت عدد المتظاهرين أضعاف أضعاف .

لم اشتري في حياتي عدد واحد من صحيفة هذا الدلاهة وأكاد اجزم اني لم أقرا مقال واحد فيها في يوم من الايام . هكذا تتم محاربه مثل هؤلاء وبقية الصحف المأجورة .

الامم المتحده وجميع المنظمات العاملة في حقوق الانسان منافقة وتتاجر بقضايا المشهورين هل لو كانت لبني ك احدي الفتيات يهتمون بها انها ارملة المرحوم مختار وعملها الاممي ووظيفتها الصحفية كم فتاة تم جلدها ولم تعرها الصحف اي اهتمام لانهن غير مشهورات وبنات مصارين سود

نتمنا من حكومة الرئيس ان يسلموا البشير للمحكمة الدولية بدلاان يجلدوا بنات الناس
وعامليين فيها صحابة 72