بعد 54 عامآ من العطاء الفني: محمد وردي يبيع منزله سدادآ لديون!
بكري الصايغ
[email protected]
(1)-
***- طالعت اليوم خبرآ محبطآ للغاية بث في موقع (سودانيزاون لاين) نقلآ من جريدة “التيار” الصادرة بتاريخ اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2011 يفيد، بأن (منزل الفنان الأستاذ محمد وردى الكائن بحى “المعمورة” ، والذى يتواجد هذه الأيام بالعاصمة القطرية الدوحة ،ان محكمة القسم الشرقى بالخرطوم قد امرت ببيع منزله بالمزاد العلنى وذلك سدادا لشركة مونتاج الهندسية التى قامت بتشييد المنزل ،وقد قام الفنان وردى بسداد جزء من قيمة تشييد المنزل وعجز عن سداد متبقى العقد.علما بأن قيمة المقاولة كانت 386000ج ،وقد سدد الأستاذ وردى معظم القيمة وتبقى عليه مبلغ 163000ج التى كانت هى محور القضية التى قضت ببيع منزله سدادا لتلك المديونية).
(2)-
***- ورجعت بذاكرتي الي حادثة مشابهة وقعت عام 1988 ابان حكم الصادق المهدي.
***- فقد قام وزير الثقافة والاعلام عبدالله محمد احمد (وقتها) باحالة البروفسيير الراحل نجم الدين محمد شريف مدير مصلحة الأثار للصالح العام لالسبب واضح الا لانه ماكان يكن لنجم الدين الود والاحترام، وكان يكن لنجم الدين ايضآ كراهية ومقتآ شديدآ لايخفيها عن احدآ بل ويجاهر بها وسط مدراء وزارته.
***- بل وزيادة في الامتهان والازدراء والتشفي تعمد الوزير عبدالله وبعد فصل نجم الدين من الخدمة ،ان يأمره باخلاء المنزل الحكومي فورآ خلال 24 ساعة لااكثر ولااقل. وقتها ماكان الراحل يملك دارآ او حتي ارض فضاء.
(3)-
***- ووصل الخبر الشؤم للنوبيين بالخرطوم اولآ وسرعان مانتشر كالهشيم ليصل لحلفا القديمة والجديدة وللمقيمون بالخارج. كان الراحل محمد توفيق وقتها يشغل منصب وزير الخارجية، فبدأ في عمل مساعيه الجادة لايجاد منزل عاجل يأوي نجم الدين واسرته،
(4)-
***- اتصل محمد توفيق اولآ بالنوبيين المقتدريين ليجمع منهم اموالآ لشراء منزل باي منطقة بالخرطوم، وسرعان ماتدفقت الاموال من حدب وصوب، وبالعملات الصعبة، وساهم بعض اصحاب الشركات الكبيرة والبنوك والذين يعرفون الراحل نجم الدين ودوره في تشييد “المتحف القومي” بالخرطوم، وتدفقت الاموال علي محمد توفيق ايضآ من بعض السفراء والدبلوماسيين بالخرطوم، وخلال اقل من 24 ساعة من اخلاء المنزل الحكومي كان محمد توفيق قد استطاع شراء منزل لنجم الدين واسرته بالقرب من جامع “عبدالمنعم” بالخرطوم تلاتة!!
***- وفي نفس اليوم مساءآ، اقيم حفل كبير علي شرف نجم الدين ب(النادي النوبي) بحي المطار لتسليمه مفتاح منزله الجديد وسط حضور طاغي شرفه وقتها رئيس الوزراء الصادق المهدي وغالبية وزراء حكومته. وتناول المتحدثون في خطبهم ما قام به البروفسيير نجم الدين من انجازات علمية وعملية في مجالات الأثار وتشييد بعض متاحف السودان وامدادها بالمقتنيات النادرة،
***- سأل احد المتكلمون الصادق المهدي عن ثقافة وفهم اعلامه عبدالله محمد احمد ،وان كان هذا العبدالله يملك مؤهلات او شهادات مثل نجم الدين?..وسأل احد الخطباء ايضآ الصادق المهدي من عبر المنصبة ” لماذا سكت علي احالة السيد نجم الدين وهو اكثر كفاءة وخبرة من “وزيرك بتاع اللاعلام”?!،
***- وكان الحفل بهيجآ بمعني الكلمة، غني فيه وردي اروع اغانيه، وبعده كانت الرقصات النوبية، كل من كان بالحفل سعيدآ ومنتشيآ…واكثرهم سعادة كانوا النوبيون الذين كسروا عين “وزير الاعلام”!!
(5)-
***- وبعد عام واحد من هذه الحادثة وقع انقلاب 30 يونيو 1989. قام عبدالله محمد احمد (الذي كان عضوآ بحزب الأمة ونشطآ فيه حتي وصل لمنصب وزير الاعلام) بالانضمام للانقلابيين ومؤيدآ لهم.
***- فتم تعيينه سفيرآ للنظام بايطاليا، ولم يكن تعيينه حبآ في ثقافته او افكاره بقدر ماكان تعيينآ الهدف منه اغاظة حزب الامة الذي عارض الانقلاب، وشاءت الاقدار ان يقع السفير عبدالله في شر اعماله عندما نشرت الصحف الايطالية والعربية التي تصدر في لندن ،ان سفير السودان بايطاليا عبدالله محمد احمد له علاقة ب”المافيآ” الايطالية!!، وتم استدعاءه للخرطوم بصورة عاجلة!!…وبعدها نقل سفيرآ باسبانيا لمدة قصيرة…ثم تمت ازاحته من وزارة الخارجية نهائيآ ويعيش حاليآ خارج السودان.
***- بعض النوبيون يقولون ان “لعنة الفراعنة” قد اصابت عبدالله محمد احمد وانتقمت منه شر انتقام جزاء ماابداه من تصرفات غير كريمة في حق الراحل نجم الدين المحروس من الألهه النوبيـة!!
( 6)-
*******
واليوم، وبعد 23 عامآ من احداث عام 1988 وقصة الراحل نجم الدين محمد شريف تطل علينا قصة محزنة بطلها هذه المرة الفنان الكبير المبدع محمد عثمان وردي، الذي بدأ الغناء بصورة رسمية ومعروفة عام 1957.
***- ياتري هل سيعيد التاريخ نفسـه ونري همة النوبيون مرة اخري?!!
عايزين يشيلوا ناس حوش بانقا ويضموا ليهم ويعطوا للأمورة الرهيبة أم لحمة بيضاء وداد بابكر عشان هي بتأخذ في كل ليلة سد مالها من أبو جاعورة …
نحن لا نرضى ان يصيب فنانا الكبير وردى وردى الهرم اى ازى
نقف ونحمله على اكتافنا
لماذا همة النوبيين ؟
ومن قبل لماذا همة النوبيين للتفاعل مع العالم نحم الدين؟؟.
فلتخاطب جماعة من الفنانين قطاعات الشعب السوداني وسترى كيف ان قيمة وردي ولا حتى من قبله نجم الدين قيم لا تحدها عصبية.
ان امبراطورية وردى تمتد حتى خط عرض5. وجميعهم على استعداد للاستجابة.فقط يبقى تنظيم الحملة .
لكن الاستاذ له منازل في قلوب الملايين ويسكن في حنايا المحبين والعشاق للوطن وللحبيبة ..الاستاذ لا يحتاج لمنزل يا عم الصايغ؟؟
هو ليس للنوبيين فقط هو للجميع ..لماذا تعاودون هذه الجهويات ؟؟ انه للجميع ولافريقيا
الاستاذ محمد عثمان وردي يعتبر ثرورة قومية وليس حكر علي النوبيون اناشد الجميع داخل وخارج السودان في المسهامة لااكمل باقي المبلغ للاستاذ الهرم محمد وردي عيب علي اهل السودان ان يفقد الاستاذ وردي منزله .
(رسالةعاجله للاستاذ الصحفي جعفر عباس بقطر ليعلن ضربة البداية من قطر للمسهامة في جمع المبلغ لم عرفه عنه من وقوفه مع الاستاذ محمد وردي)
(1)-
***- وطالما نحن بصدد الكلام عن العظماء الذين اعطوا الشعب السوداني الكثير من العطاء الفني والثقافي العلمي والرياضي ولم يحصدوا الا السراب، فلابد ان نتطرق في موضوعنا هذا للفنان الراحل خوجلي عثمان الذي مات مقتولآ في يوم 11.11.1994 بدار اتحاد الفنانيين بامدرمان.
***- يومها تعهد اتحاد الفنانين بان يؤمن للأسرة المكلومة سكنآ ملائمآ عرفانآ منه علي ماقدمه للسودان واسعد الملايين بفنه ، وقتها لزمت وزارة الثقافة والاعلام ووزيرها الطيب \"سيخة\" الصمت المهين، ولم تصدر اي بادرة من المسؤوليين بالحكومة او بوزارة الاعلام راعية الفنانيين بمساعدة الأسرة التي ماكانت تملك منزلآ!!
***- ومنذ ذلك العام 1994 وحتي اليوم لااحدآ يعرف ان كانت الدولة او اتحاد الفنانيين او اي جهة حكومية او خيرية قد قامت باحتضان هذه الأسرة الكريمة واهتمت بها واسكنت افرادها بالسكن اللائق!!
(2)-
***- عندما تعرض الشاعر الكبير سيداحمد الحردلو لمرض ،وكان لابد من توفير العلاج العاجل له في ظل غياب الحكومة، تشكلت لجنة قومية لدعم علاجه. وكان في مقدمة المساهمون لعلاجه صاحب السمو الملكي بندر بن سلطان سفير المملكة في واشنطن وقتها والذي تحمل نصيب الاسـد في تكاليف العلاج.
المصـدر:
*********
الموقـع:
********
(شبكة عروس النيل)،
بتاريخ:
********
16-08-2007
(3)-
***- من منا لايعرف ماسأة الشابة سناء الامين عوض الكريم التي تعرضت لتشويه بحامض كيمائي ولم تتدخل الدولة لعلاجها رغم النداءات التي نشرت بالصحف ،فقامت الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتحمل كافة مصاريف العلاج لها بالخارج ،وبالفعل سافرت الي اميريكا وهناك بمستشفي جون هوبكنز في مدينة بلتمور بولاية مريلاند حيث واصلت علاجها الذي استمر لاكثر من ثلاثة اعوام.
***- والغريب في الأمر ان القانون لم يطال زوجها المجرم، ولااهتمت وزارة العدل بفتح تحقيق حول الحادث!!
المصـدر:
*******
الموقع:
*******
(منتديات قرية صلب)-
بتاريخ:
********
04-16-2008,
(1)-
***- بتاريخ يوم 11 يناير 2007، نشر الأخ خضر حسين خليل بموقع (سودانيز اون لاين) خبرآ يقول: ( شكراً للاستاذ محمد وردي وهو يهدي داره للحزب الشيوعي السوداني جنوب الخرطوم لتصبح كما كانت شعلة لنشاط متقد ظل يهدي للوطن كل ماهو جميل.
***- يوم غد سيكون تدشين الدار وتهيئته ليكون مقراً دائما للحزب الشيوعي السوداني وإحدي دوره التي تبث الوعي وتنشد العدل والخير للوطن . دعوة عامة لكل الوطنين ليشهدوا معنا بداية الانطلاق وحدق العيون ليك ياوطن.
***- وجاءت تعليقات كثيرة حول الخبر فكتبت احدي الأخوات ;(البيت جنوب الخرطوم -الكلاكلة صنعقت -محطة تلاتة مقابل ميدان وردى).
المـصدر:
******
الموقع:
*********
(سـودانيز اون لاين)،
(2)-
***- وابث مرة اخري هذا الخبر لعلاقته القوية بالموضوع ، واسأل:
هل سيقوم الشيوعييون بمساعده محمد للخروج من ازمته…ام ان الامر قد انقضي وتم بيع الدار?!!!
***- اكرر شكري لكل الأخوة الذين ساهموا بتعليقاتهم المقدرة، ولااعتقد ان وزير الاعلام الدكتور عبيد الذي صرح من قبل بان الجنوبيين (لن يحصلوا علي العلاج بمستشفيات الشمال ان وقع الانفصال بل ولاحتي علي "حقنة") سيقوم بتقديم مساعدات للفنان الكبير محمد وردي، تمامآ كما لم يقدم وزير الاعلام السابق الدكتور الطيب محمد خير "سيخة" اي مساعدات لاسرة الفنان الراحل خوجلي عثمان، وايضآ كما رفض وزير الاعلام السابق عبد الباسط سبدرات الاهتمام بمساعده الفنان الراحل مصطفي سيداحمـد.
***- ألف شكر للاخوة الذين لفتوا نظري الي انني خاطبت النوبيين فقط بتقديم المساعدة للفنان وردي دون الاخرين، واعتذر لهذا الخطأ الغير مقصود، ففعلآ وردي حبيب الملايين وملك للجميع بلا استثناء.
***- واعتبروها ياأخوانا " كبوة جواد"!!
بلدان يصنع فيها تماثيل لعمالقتها والسودان الشمالي يحارب ركايز البلد فمحمد عثمان وردي رمز السودان ..وليس البشكير فكيف لا يحاربه اعداء السودان ..اه ااااااااااااااااااااااااه ياعملاق وردي الناس ديل قبلوا ليك ….
وصلتني مكالمة من أخ عزيز عملنا معآ في سنوات السبعينيات والثمانينيات بوزارة الثقافة والاعلام ويقيم حاليآ بمدينة جدة ويقول في تعليقه الكريـم:
***- ولدنا الصايغ مسكاقمي. رغم انو موضوعك عن الأستاذ الفنان محمد وردي والمفروض ان اصب كلامي وتعليقي علي هذا الموضوع ولااحيد عنه، الا انني بصدد (تصليح) بعض المعلومات التي ذكرتها في مقالتك، وايضآ بعض الاضافات الهامة من عندي.
أولآ:
——
***- عندما قام الوزير السابق للاعلام عبدالله محمد احمد باحالة البروفسيير نجم الدين للصالح ومطالبته له باخلاء المنزل الحكومي خلال24 ساعة، قامت قيامة الدنيا وتظاهر الموظفون والموظفات داخل "حوش" الوزارة ونددوا بقرارات الوزير، وكان هذا الوزير اصلآ مكروهآ وممقوتآ من الجميع سواء داخل الوزارة او خارجها ، لانه وماإن شغل المنصب الوزاري الا وراح ويصرح علانية بالصحف المحلية انه سيقوم بتكسير وابادة كل التماثيل الموجودة ب"المتحف القومي" لانها اصنام وثنية!!،
***- وبالفعل كاد ان يشرع في خطته هذه ويهد المتحف بكامله لولا ان مدير عام منظمة "اليونسكو" تدخل سريعآ واجري مقابلة مع الصادق المهدي رئيس الوزراء وقتها وافهمه بان المنظمة مسؤولة مسؤولية كاملة عن الاثار والمقتنيات ب"المتحف القومي" بحكم انها (المنظمة)هي التي قامت في سنوات الستينيات بالصرف علي نقل كل الاثار الكبيرة والصغيرة من مناطقها بحلفا القديمة قبل الغرق، وايضآ المنظمة الدولية " اليونسكو" هي التي انشاءت "المتحف القومي" وصرفت اموالآ طائلة عليه.
***- هدد مدير المنظمة الصادق بانه سيقدم تقريرآ للامين العام للامم المتحدة ضد حكومة السودان التي لم تحترم الاتفاق الموقع مع المنظمة بصيانة وحماية الاثار لانها تراث قومي وللاجيال القادمة،
***- وتدخل الصادق المهدي واوقف الوزير عند حده ،ولكن لم يطيح به ويستبدله باخر عاقل!!
ثانيآ:
——-
***- كان الوزير عبدالله محمد احمد ايضـآ مكروهآ وممقوتآ من السفراء والدبلوماسيين الاجانب في الخرطوم بسبب "التطرف الديني" الذي ماكان يخفيه الوزير ويصرح به علانية وينشرها بالصحف، خصوصآ بعد دعوته لتكسير اثار "المتحف القومي" وتماثيل "معهد الفنون الجميلة" بالخرطوم، واستغرب هؤلاء السفراء والاجانب وطرحوا سؤالآ يقول: (كيف تم هذا العبدالله وزيرآ للاعلام..ومالحكمة في تعيين مثل هذا المتخلف ليكون مسؤولآ عن اعلام مابعد الانتفاضة التي اطاحت بقوانين سبتمبر وصناعها?)!!
ثالثـآ:
——-
***- لقد قلت في كلامك ياصايغ ان النوبيون سارعوا بتقديم مساهماتهم المادية كل بحسب طاقته حتي يكتمل المبلغ لشراء منزل لنجم الدين واسرته. هذه المعلومة ياصايغ صحيحة 100% ولكن والله علي مااقول شهيد (وانا كنت عضوآ باللجنة التي اشرفت علي البحث وشراء المنزل) ان كافة السودانيين تضافروا بهمة وحماس لايصدق للتبرع بما يستطيعون دفعه،
***- بل ان بعضآ من السفراء الاجانب والدبلوماسييون بالخرطوم والذين كانوا علي صلة ومعرفة قوية بالوزير محمد توفيق وقتها وبنجم الدين بحكم علاقته مع "اليونسكو" ساهموا وتبرعوا بمبالغ طائلة تفوق اضعاف مادفعوها النوبييون!!.
رابعـآ:
——-
***- والله في ناس اتبرعوا بس "غيـظة" في وزير الاعلام!!،
***- وفي ناس اصلآ ماعارفيين شنو الموضوع، اتبرعوا بس لما عرفوا ان الفلوس ماشة لشراء بيت لنجم الدين!!
خامسآ:
——–
***- لما الراحل نجم الدين واسرته سكنوا في البيت الجديد ورحلوا من بيت الحكومة، بعدها اشتد الهجوم الضاري علي وزير الاعلام، وراحوا الصحفيين ويشنوا عليه وعلي افكاره المتخلفة اصنافآ من السخريات اللاذعة، ولما كثر الهجوم عليه اضطر الصادق المهدي لاجراء تعديل وزاري صغير تم موجبه نقل عبدالله محمد من وزارة الاعلام لوزارة التجارة!!
سادسآ:
——-
***- ونرجع لموضوع الاستاذ محمد وردي اعانه الله وسدد خطاه وعافاه من كل علة ومرض، ولانملك ونحن في الغربة الا ندعو الله تعالي ان يوفقه ويزيل عنه محنه وبلاويه..اللهم انك سميع مجيب.
قيل فى زمن الديموقراطية الماضيه ( مـــلـــعـــون أ بــــو كــــى بــــلــــد ) لما تنكرت الدولة على ماساة بعض الذين اعطو لهذا الوطن ……….و استنكر الجبهجية هذه المقولة مزايدة طبعا ……..طيّب الان نشوف حرصهم على هذه الحالة !!!!! لن ارشح حسين خوجلى لاى جهد سيبذل لانو فى جريدة الوان فى بدايات الانقاذ كان طالب الدولة بسحب الجنسيه السودانية من الفنان وردى و شوف الحربويه قبل كم شهر عامل معاهو لقاء و كان واضح انو خجلان من نفسو و شكلو يحنن !!!! و اهل الانقلاب كانو منعو كل اغانيه و حاولوا مسح تاريخه الفنى من ادمغة الناس و فشلوا و الغريبه لما عاد تهافتو عليه بشكل مزرى حتى ان الرئيس مرة فى قعده كان وردى مدعو فيها قال على مسمع من الجميع و الله دا فنانى المفضل و احب اغتيه لى نور العين و شكلو تقول وردى الرئيس والبشير مواطن ساكت !!! دا ورد على لسان احد الحاضرين
طيب الان ساعة يكرم المرء او يهان يللا نشوف و نسمع منو من اهل الدوله يدق صدرو و يورينا رجالتهم وكلامهم عشان ما نقول فى عهدهم برضو (مـــلـــعـــون أ بــــو كــــى بــــلــــد )
و يا بكرى قسما بيت وردى ما يتباع !!!! بس ورونا نشارك كيف
بتمني من النادي النوبي ان يدعو لاجتماع عاجل والوقوف بجانب الفنان الهرم محمدوردي :o :o
الأستاذ الصايغ
حبنا للمبدع الأستاذ محمد عثمان حسن لا يضاهيه شيئ
وكراهيتنا لأمثال الوزير عبدالله كراهية ممكن تقول عمياء
ورغم ذلك نقول لك أخطأت إذ خلطت الأوراق وأدخلت حزب الأمة والأمام في غير الموضع
أنت كاتب كبير ويمكنك كتابة مقالات كثيرة تنتقد فيها أمثال هذا الوزير وحتي حبيبنا الأمام وهذه هي الديموقراطية التي بها ننادي لا كبير عليها ولكن لكل مقام مقال .
لقد خصصت مساحة كبيرة لموضوع ثانوي وترككت الفيل
الأستاذ وردي علم وهبة من الله وإبداع فريد لم ندرك قيمته حتي الآن وربنا يديه الصحة والعافية .
تصحيح لكاتب المقال ….
محمد وردي ليس فنانا النوبيون وانما كل السودانيين …. بل وانما وصل شداه وهو يغرد ليصبح فنان افريقيا الاول ….
كلنا سودانيين وكلنا وردي …. الذي ارتبط اسمه بالسودان …
جربوا فتح صناديق المساهمة وسأكون اول المساهمين فيه لدعم الاستاذ وردي ….
بن الشرق
ياااا حكومة السجم و الندم … مرت الرئيس سوت شنو للسودان و انجزت شنو للغلابة و المساكين عشان تستولى على القصر الرئاسى بكافورى … و ما خفى اعظم .. اختشو و كرمو القامات … اصلا انتو الايام دى عاملين فيها بتاعين ثقافة و فن و بتقيمو فى المهرجانات شمال و يمين.
***- ألف شكر وشكر لكل من ساهم وشارك بتعليق في هذا الموضوع المحبط، ومالمسنا حتي الأن اي مبادرات ملموسة وعملية لانقاذ فنان السودان وردي من محنته. قلبت المواقع الالكترونية التابعة للصحف المحلية فوجدت ان اغلبها قد تجاهل محنة وردي جملة وتفصيلا، والوحيد الذي افرد مكانة كبيرة للتعليق عن وردي هو كمال حسن بخيت بجريدة "الرأي العام" الذي كتب:
صباح الخير:
بيان للناس..محمد وردي.. بلا سكن
******************************
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008 -2010
التاريخ: الأربعاء 22 يونيو 2011م، 21 رجب 1432هـ-
——————————-
هذا العملاق.. الذي أطلقوا عليه النهر الثالث في السودان بجانب النيلين الأزرق والأبيض.. ثم أطلقوا عليه الهرم الرابع على امتداد وادي النيل.. وانتزع بقدراته الهائلة لقب فنان إفريقيا الأول. إنه محمد عثمان وردي الذي أسهم بفعالية في تطوير الأغنية السودانية. وأصبح له امتداد جماهيري على كل السودان وعلى كل دول إفريقيا المجاورة.
***- هذا العملاق يباع منزله في المزاد العلني بسبب خلاف مع الشركة التي شيدته.. والمبلغ كما ذكرت الصحيفة التي نشرت الخبر..لا يتجاوز المائتي مليون جنيه بالقديم.. وهو مبلغ زهيد.. دفعت الدولة أكثر منه بثلاث مرات لأحد الفنانين التشكيليين.. الذي مع احترامنا لجهده لا يساوي (زيرو) على الشمال من إبداعات محمد وردي. لم أصدق الخبر في البداية.. وحاولت الاتصال بالفنان الكبير في مقر إقامته المؤقتة بالعاصمة القطرية الدوحة.. ولكن كان الوقت باكراً ولم يرد على الهاتف وكذلك بابنته جوليا التي يبدو أنها في دبي.. لعمل تجاري يخص محلها بالرياض.
***- الخبر مفجع ومحزن.. وأعلن تماماً أن لمحمد وردي أصدقاء من أهله.. ومن خارج أهله أي واحد منهم يستطيع تسديد هذا المبلغ لشركه البناء وبالرغم من علاقتي الوطيدة بالفنان الكبير لم أسمع منه قط أن شركة البناء مدينة له.. وأنها لجأت للقضاء.. ولا أعتقد أن واحداً من أحبابه يعلم ذلك. أعلم تماماً.. أن المشير البشير ونائبه الأستاذ علي عثمان.. قد فك كل منهما كرب العديد من المواطنين السودانيين العاديين فما بالك بفنان مبدع رفع اسم السودان عالياً.. وغنى لاستقلاله وكل ثوراته.. وسكن في قلوب الجماهير.
***- الدولة لم تتخلف عن مساعدة الكثير من المبدعين سواء في العلاج خارج السودان أو في المساعدة على إكمال منازلهم التي لم يستطيعوا إكمالها ودفعت مبالغ طائلة. وإذا كان مركز مثل مركز راشد دياب دفعت له الدولة أكثر من المبلغ الذي تطلبه شركة البناء من الفنان محمد وردي.. ومركز راشد دياب ليس هو المثال الأوحد الذي دعمته الحكومة.. وهو أمر لا اعتراض عليه.. وإنما نتمنى أن تدعم الدولة كل المبدعين… رسالتي هذه أخاطب بها السيد رئيس الجمهورية والأستاذ علي عثمان محمد طه نائبه.. وكل الخيرين من أبناء الشعب السوداني من رجال المال والأعمال، لأن محمد وردي هو قيثارة الشعب السوداني الطروبة.
***- ولا يجوز أن يترك منزله من أجل حفنة من الجنيهات. أذكر عندما كان محمد وردي يعيش في أمريكا ويجري غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع اتصل به السيد الرئيس.. وفي ذلك الوقت لم يكن البترول قد بدأ إنتاجه. وتمنى له الصحة. وأرسل له مبلغاً متواضعاً.. قال لي وردي في وقتها إن ذلك الاتصال وذلك الدعم أثر كثيراً في معنوياته من رئيس دولة كان ضدها.. ولا تربطه به أي سابق معرفة. بينما وقفت كثير من المنظمات تتفرج عليه وهو الذي دعمها بفنه. وردي لوقت قريب ظل يحتفظ بمبلغ الرئيس البشير كذكرى.. وقال لي إنه يساوي عنده ملايين الدولارات.
***- معذرة أخي محمد إن كشفت سراً.. كنت تريد أن تحتفظ به. آمل أن نسمع قريباً عن قرار يعيد للعملاق محمد وردي منزله.. سواء من الدولة.. أو من أبناء الشعب السوداني الميسورين الذين أطربهم وأسعدهم محمد وردي.
نشرت جريدة "الرأي العام" بعددها الصادر صباح اليوم الخميس 23 يونيو 2011 خبرآ مفرحآ ابثه هنا تمامآ كما ورد بالجريدة وبموقع "الراكوبة".
وردي يدفع مبلغ (البيت) ويعود بالإثنين
*************************************
Copyright © 2008 http://www.alrakoba.net – All rights reserved
يوم الخميس 23/06/2011
———————–
أعلن الفنان الكبير محمد وردي، أنه سيقوم اليوم الخميس بسداد المبلغ المطلوب منه للشركة والبالغ (73) مليون جنيه بـ (القديم)، وأكد – من العاصمة القطرية الدوحة أمس، أنه سيعود إلى الخرطوم الإثنين المقبل بإذن الله.
وشكر وردي كل من إتصل به أو أعلن مبادرته للسداد نيابة عنه وهم كثر، أصدقاء وأهل ومعجبون، وأشار إلى أن هذا الشعور الإنساني النبيل يدل على مكانته في قلوب أهله السودانيين قاطبة وهو ما يعتز به وسيكون دافعه لمزيد من العطاء والإبداع لوطنه السودان.
(الرأي العام).
***- ونحمد الله ونشكره علي زوال المحنة، ومما يؤسف له ان لامسؤولآ بوزارة الاعلام او باتحاد الفنانيين وسمعنا صوته خلال الايام الماضية!!
الحمد لله .. خبر اثلج صدورنا ..
اديتونا امل .. البلد ما زال فيها اولاد الحلال ( والبيقع نحنا بيناتنا بنسندو) ( وناسا حُنان
يكفكفوا دمعة المفجوع
يحبوا الدار
يموتو عشان حقوق الجار
يخوضو النار عشان فد دمعة ( مش وردي بحالو)
كيف الحال لو شافوها سايلة دموع
ديل اهلي ديل اهلي
…………………………………..
ديل اهلي البقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر كل الدنيا ديل اهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة
ديل اهلي لمن ادور افصل ديل فصلي
اصحاب روحي والاحساس سافر في بحار شوقم زمان عقلي
اقول بعضي الاقيهم تسربو في مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت القاهم معاي معاي زي ضلي
وكان ما جيت من زي ديل واسفاي وا ماساتي وا زّلي
تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني واهل الحارة ما أهلي
( يا روحنا ..يا وردي ربنا يحفظك.. )
.وفي انتظار مبادراتكم