طالبت أطراف من منطقة لقاوة بولاية غرب كردفان بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس”، بالضغط على الانقلاب لتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها المدينة.
وفي 14 أكتوبر الجاري، عاد الاقتتال مجددًا في منطقة لقاوة بولاية غرب دارفور ليودي بحياة 58 شخصًا وتشريد 21 ألف آخرين بحسب الأمم المتحدة.
واتهمت الحركة الشعبية ــ شمال بزعامة عبدالعزيز الحلو، قوات الدعم والسريع بالتورط في دعم طرفي الصراع.
وقالت بعثة يونيتامس، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنها “اجتمعت مع مجلس عموم النوبة وهيئة محامي جبال النوبة، وأمير قبيلة الداجو، لمناقشة أحداث العنف الأخيرة بولاية غرب كردفان، وطلبهم في تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الأحداث، واحتياجات المنطقة الإنسانية”.
وتجمع الأربعاء الماضي، آلاف المتظاهرين من جبال النوبة أمام القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على الانتهاكات والعنف المسلح الذي وقع في منطقة لقاوة بولاية غرب كردفان قبل أسابيع.
وفي ذات الوقت تجمعت مجموعة أخرى، في ساحة الحرية جنوب مطار الخرطوم، بذات المطالب، وذلك استجابة للدعوة التي قدمها مجلس عموم النوبة.
وطالب مجلس عموم النوبة، بتشكيل لجنة مركزية محايدة للتحقيق في “أحداث لقاوة” وتحديد الضالعين فيها ومحاسبتهم، بجانب إبعاد قوات الدعم السريع ومليشيات الدفاع الشعبي من المنطقة.
الديمقراطي
