رغم دعم روسيا والإمارات واسرائيل: لماذا تاخر انقلاب “حميدتي” واطاحة البرهان؟!!

بكري الصائغ
١- كل الاجواء في السودان الممتلئ بالمشاكل والازمات الطاحنة التي دخلت عامها الثالث وتزداد كل يوم اشد شدة وعناء ، بجانب الضعف الشديد الواضح في اداء مجلس السيادة بقيادة البرهان ضعيف الشخصية وجنرالاته المشغولين بضراوة شديدة في التَأَلَّبَ علي بعضهم البعض، واضمحلال قوة المؤسسات العسكرية بصورة لم تعرفها البلاد من قبل علي حساب قوات “الدعم السريع”، تؤكد تبعآ لهذا الحال المزري في سودان اليوم لم يعد يخفي علي احد ان البلاد مقبلة علي انقلاب عسكري يقوده “حميدتي” المدعوم من روسيا والإمارات واسرائيل، وهي الدول التي لم تخفي علانية باعترافها ان “حميدتي” هو الوحيد الذي يمكنه ان يحقق مصالح هذه الدول في السودان، ويسمح بتاسيس قاعدة عسكرية روسية علي ساحل البحر الاحمر في مواجهة السعودية، واقامة “تطبيع” سوداني – اسرائيلي قوي، وبيع ميناء بورسودان للإمارات!! .
٢- لم يعد يخفي علي احد ايضآ، انه وبفضل رفض البرهان حل قوات “الدعم السريع” ودمج الضباط والجنوده في القوات المسلحة، ورفضه التام “هيكلة ” المؤسسات العسكرية، اصبحت قوات “حميدتي” قوة عسكرية ضاربة لا يستهان بها احد من القادة العسكريين، يخشاها البرهان ولا يقربها باي قرار عسكري يحجم من قوتها او يحد من نفوذها الذي امتد من دارفور والخرطوم، مرورآ باليمن وليبيا واسرائيل، وانتهاء بروسيا!! .
٣- في ظل الفراغ الامني والفوضي التي ضربت البلاد من اقصاها الي ادناها، والتدخلات الدولية السافرة في الشآن السوداني الداخلي والخارجي علانية ، والخراب الاقتصادي المريع، والمجازر اليومية في دارفور وكردفان التي كانت السبب وراء هجرة اكثر من نصف مليون مواطن من مناطق سكناهم، حيث فروا وحدانآ وزرفانا من مناطق القتال الي مناطق اخري اكثر خطورة!!، كلها اسباب محبطة علي ارض الواقع الاليم تجعل المرء يخشي ان يستغلها “حميدتي” الجنرال الذي كان دائمآ يسعي ان يكون رئيسآ للبلاد، ويقوم بمحاولة انقلاب عسكري يطيح عدوه اللدود البرهان ومعه الثلاثة جنرالات الاخيرين الذين لم نسمع انهم قد حققوا شيء ملموس للشعب، بل انهم الخمسة جنرالات هم اصل البلاء والمحن السودانية .
٤- يا تري، هل لو قام “حميدتي” بمحاولة انقلاب عسكري سيجد مقاومة من جيش البرهان المهلل؟!!، هل هناك في المؤسسة العسكرية من يستطيع ان يفشل انقلابه المدعوم الذي سيكون حتمآ مدعوم من روسيا والامارات واسرائيل واثيوبيا والجنرال الليبي حفتر؟!! .
٥- في حالة نجاح انقلاب “حميدتي” العسكري، استطيع ان اؤكد ان الجنرال ابوهاجة سيكون اول من يهنيء الرئيس الجديد “حميدتي” ويذم بشدة الرئيس السابق البرهان!! .
٦- كلمات خارج النص:
اتقدم بخالص شكري وامتناني العظمين لكل الاخوات والاخوة الاعزاء الذين واصلوني بالزيارات والرسائل اثناء فترة مرضي ومعاناتي من جراء اصابتي بفيروس كورونا الذي استمر قرابة الشهرين .. متمنيآ من الله تعالي ان يمن علي الجميع بالصحة التامة والعافية الكاملة .
حمدالله على السلامة استاذ بكري
حميرتي الجنجويدي ده ما بنخليهو يحكم البلد لو حكمها حتتحول شوارع الخرطوم لانهار من الدماء بس عشان يجيب اهله من تشاد و النيجر
لكن لم و لن يحكم
و الانقلاب حيسقط عاجلا ام اجلا
و تحياتي
الاستاذ بكري.
الف حمدا لله على سلامتك وربنا يديك الصحة والعافية.
الأستاذ الحبوب ألف سلامة لك.
ألف كفارة يا أستاذ بكري .
لا بأس عليك أستاذنا الفاضل…
الحمد لله على سلامتكم وعوداً حميداً….
افتقدناكــ يا غالي…. والوطن يناديكم….
دمتم في حفظ الله وعونه وتوفيقه….
بلا وانجلا يا استاذ ..
حمد الله الف على السلامة …
وعودا حميدا مستطاب !!
حمدلله على السلامة يا استاذ و اجر و عافية انشالله
الغالي الاستاذ / بكري — حفظكم الله. لا بأس عليكم وانشاء الله الكورونا كفارة ذنوب . افتقدنا قلمك السيال وعلاماتكم الخضراء المضيئة.
التحليل جيد ونسأل الله أن يجعل كيدهم بينهم ويخرج السودان البلاد والعباد من شرهم –مرحبا بك علي صهوة جوادك الاصيل
دائماً تحليلاتك مخستكة كالعادة نوم وتغطى كويس !؟ المقال هذا كتبته قبل الكرونة ولا بعد الكرونة !!؟
ثقتنا وأملنا في القوات السودانية ليس مكان شك، والقومة ليك با وطن .. ما يعرف بالدعم السريع ليس بالقوة المبالغ فيه، يمكن للقوات المسلحة سحقها في لمح البصر ، لكن ما نتوجس منه، سكان المدن، خاصة العاصمة سيكونوا ضحية للمعركة، أما كثرة المدح والاطراء لحميدتي ستزيده غرورا واستبدادا وسيألب علينا الخارج أكثر من الداخل. فيا حملة الأقلام أعيدوا الثقة بالمواطن .. وتبا للمرتزقة وعملاء الداخل.
حمد لله على السلامة يا استاذ.
الشعب يثق تماماً فى مقدرة قواته المسلحة ولا يشكك فى ولائها للوطن؛ لكن الشعب لا يثق فى قياده الجيش الحالية.
وحتى القيادة الحالية لو اعترفت باخطائها وبادرت بالاعتزاز للشعب فسيتغير الحال حتماً.
ايها البرهان الشعب اقوى من الدعم السريع واقوى من الدول الخارجية التى لاتهمها الا مصالحها، اما المواطن السودانى فلا يسوى عندها شى، وانت سودانى.
يا برهان قف الى جانب الشعب وسوف ترى وطناً يبهر الجميع.
جد احترت بشأنك… وين ي استاذ جد مشتاقين لعن الله كورونا.. تجربة مريرة وقاسية.. الف مرحب ي استاذ.. نورت النت. فاقدنك..فاقدتك.. فاقدتك.
المتتبع لما تكتب يظن انك يا الصايع من جنجويد حمتي
الم يحن الاعتذار ايها العجوز الهرم
تري شفير قبرك وتماطل في التوبة والاعتذار
سنلاحقك بكذيك وتجنيك وتدلييسك في الحياة الدنيا وفي القيامة عندما تجتمع الخصوم
الي حينها لاشفاك الله ولاعافاك
الله يصلح الحال