الازدحام يسيطر على أسواق العاصمة.. مع اقتراب العيد

الخرطوم ? هنادي السر
ما إن يقترب عيد الفطر المبارك حتى تكتظ الأسواق بالعديد من الزبائن الذين يحرصون على شراء احتياجاتهم استعداداً للمناسبة السعيدة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون.
وشرع الناس في التدافع صوب الأسواق مما دفع بعض المحال التجارية والبوتيكات الكبيرة وصالونات التجميل إلى الاستعانة بكاميرات مراقبة إلكترونية لمنع السرقات.
انتعاش مبكر
وتنتعش حركة البيع في المحلات التجارية مع اقتراب حلول العيد وتزدحم بالمواطنين الذين يأتون لشراء المستلزمات المهمة، وتشهد أسواق الملابس والأحذية بنوعيها الرجالي والنسائي إضافة إلى المحال الخاصة بالأطفال إقبالاً كبيراً من الناس، خاصة سكان الولايات، مما يضطر العاملين في الأسواق إلى زيادة ساعات العمل حتى صلاة الفجر لتلبية طلبات الزبائن، وبرغم الانتعاش في الأسواق، إلا أن هناك ارتفاعاً كبيراً في الأسعار التي ترهق المتسوقين. وفي السياق أوضح النور مكي صاحب محلات في السوق العربي أن الازدحام يبدأ دائماً قبل العيد بأسبوع ويكون الضغط كبيراً جداً على الكثير من المحال التجارية.
أزمة مواصلات وإرهاق
تسبب الازدحام الكثيف في أسواق العاصمة الخرطوم هذه الأيام في أزمة كبيرة في المواصلات لكل الخطوط رغم أن الكثير من طلاب الجامعات بالولايات، قد غادروا مبكراً إلى ذويهم بجانب سفر البعض الآخر. وفي السياق، يقول السيد حسن إن الازدحام في نهارات رمضان يتسبب في إرهاق المواطنين بالسير الطويل والمجازفة في المواصلات بجانب الزحمة، وهو ما يقود إلى العطش في رمضان. وأردف يزيد ذلك العنت من الإرهاق في الشهر الكريم.
إقبال ضعيف
من جهته، أكد مدير مبيعات المحلات التجارية النسائية بالسوق الشعبي أمدرمان أن الإقبال حالياً ضعيف جداً، خاصة فيما يتعلق بالثياب السودانية. وأضاف: تختلف الأسعار على حسب خامة المنتج، ونتوقع أن ينتعش السوق في الأيام الأخيرة من رمضان، أما عن أسعار الفساتين النسائية، فقال تختلف الأسعار على حسب التصميم ونوعية القماش، لافتا إلى أن الإقبال ضعيف على الفساتين الباهظة الثمن، وتشهد محلات العطور والكريمات ارتفاعاً في الأسعار مع اقتراب العيد باعتبار أن الإقبال كبير عليها من قبل المستهلك، وتشهد زيادات بنسبة 30 %، وتختلف بحسب نوع المنتج، وكذلك الكريمات
اليوم التالي