قالت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع : إنه “وفقاً لتقارير الأمم المتحدة وتأكيد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فقد تم الإعلان رسميًا عن وجود مجاعة في شمال دارفور”.
وأضافت في بيان لها تحصل (راديو دبنقا) على نسخة منه : “هذه هي المرة الثالثة التي يُعلن فيها عن المجاعة من قِبل الـ IPC خلال العقدين الماضيين ، وفي الوقت الذي تتنكر فيه بورتسودان وتنفي وجود أي احتمالات لوجود مجاعة، نجد أنه قد اضطر بعض السودانيين لتناول أوراق الشجر والتراب للبقاء على قيد الحياة في مناطق مثل دارفور وكردفان، مع اشتداد معاناة الجزيرة والخرطوم وولاية سنار بسبب منع وصول المنتجات الغذائية ومعاقبة كل من يفكر في مزاولة مهنة التجارة في تلك الأقاليم، في ظل إصرار الجيش، من خلال مفوضية العون الإنساني، على رفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية استجابة لضغوط الأجهزة الأمنية التي جعلت من التجويع سلاحًا من أسلحة الحرب”.
وقالت الوكالة : “نصف سكان السودان من مستويات مختلفة يعانون من أزمة المجاعة، وحوالي 750 ألف شخص على وشك المجاعة الحادة. وتشير التوقعات إلى موت 2.5 مليون شخص آخر بسبب الظروف المرتبطة بالصراع الدائر في السودان”.
وكشفت الوكالة عن أنها نجحت في تحويل اتجاه 25 شاحنة كان من المقرر أن تتجه إلى مناطق أخرى تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع في دارفور إلى معسكر زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور ، مؤكدة أن معبر أدرى هو الطريق المثالي لوصول تدفقات المساعدات الإنسانية، خاصة مع تفاقم الأوضاع مع تزايد معدلات هطول الأمطار وانقطاع الطرق معلنة عن استعدادها لفتح كافة المعابر الدولية التي يمكن أن تكون منفذًا ومتنفسًا لإنقاذ الأرواح التي باتت على حافة الموت داعية الطرفين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، التي من شأنها أن تكون بارقة أمل لصالح المواطنين الأبرياء الذين كانوا المتضرر الأكبر من توسع هذه الحرب وامتداداتها.
دبنقا
منافقي العصر، ينهبوا قوت الناس واموالهم ووسائل الإنتاج ويدمروا البنية التحتية ويشردوا المواطنين ويجوا يتكلموا عن المجاعة. ديل ملتهم شنو الله يقطعهم هم والكيزان ومن شايعهم.
أحسنت القول- محاولة تجميل القبح الذي ارتبط بهم – الشر المطلق الذي يحل معهم اينما ذهبوا – لم يتركوا للقرويين حتى قوت اطفال أو وجبة تسد رمقهم – قتل – اغتصاب – نهب – تنكيل – تهجير – جرائم لم يشهدها التاريخ القديم او الحديث ويتحدثون عن الانسانية ؟ أين هم من الانسانية ؟
لعنة الله عليهم والكيزان
معسكر زمزم يقع قرب الفاشر، حقو مليشيا آل دقلة الارهابية تصمت لان ما فعلته في الفاشر ادانته الامم المتحدة نفسها وامريكا والاتحاد الاوروبي. وبيانهم هذا هو المسخرة نفسها ويثير السخرية أكثر عليهم