النازحون السودانيون ولعنة النزاعات

كتب علي هذا الشعب العظيم الذي يستحق كل احترام وتقدير أن يعيش مشردا هاربا من جحيم الحرب الي المجهول في الداخل والخارج لا مسؤول يعيره ادني اهتمام ولا حتي قارورة ماء منذ اندلاع الحرب العبثي وبالرغم من هذا يتم التحدث باسمه استنفارا تارة و وضعه امام رفض التدخلات الاقليمية أو الدولية تارة أخري … الشعب السوداني لن يسمح … والشعب خلف قيادته الرشيدة. لا بل هذا الحرب كله من أجل الشعب السوداني .                                من يريد أن يري ما وصل الية حال هذا الشعب فليذهب الي المخيمات … سيري نزاع لا يقل عن حرب ١٥ ابريل إلا أنه لم تستخدم فيه الاسلحة . فوضي عارمة ونقصد حاد في كل شىء ومعاملات قاسية وتهديد بالابعاد وترحيل من مكان لآخر واهمال كامل لاصحاب الاحتياجات الخاصة ونزاع من أجل البقاء بين النزلاء وادارات غير مؤهلة ولا تعرف ابجديات العمل الانساني … اظن وبعض الظن اثم أن هذا الشعب مغضوب عليه من قياداته … هذا الشعب في طريقه للانقراض وسيأتي الله بخلق جديد وما ذلك علي الله بعزيز.

احمد محمد علي