أخبار السودان

إلى أي كهنوت ينتمي الإخواني أحمد منصور؟

كهنة الأخوان والجزيرة لا يترددون في تشويه صورة حتى من يبادر إلى مد يده للشعب المصري. إما أن تساعد حكم الأخوان أو يتهمونك بالكفر.

بقلم: د. سالم حميد

خلع الإعلامي المصري الإخواني المدعو أحمد منصور، المذيع في قناة الجزيرة ثوب الإعلام والموضوعية والمهنية الذي كان يرتديه ليكشف بشكل واضح هذه المرة عن عورة تعصبه وخطابه الوضيع المتدني، حيث أنه تهجم على كل من نبذ جماعة الإخوان، خاصة من الشعب المصري، وكشف وجهه الإخواني القبيح البشع. والحقيقة تُقال أنه وحتى في بدايته وخلال حواراته على قناة الجزيرة الإخوانية مع بعض الشخصيات التي تتعارض مع فكره المتشدد، كان يخفي بصعوبة كرهه أو حقده على من يعارضه، ويوجه أسئلة تكشف دواخله وإن كان يتلطى بحجة الرأي والرأي الأخر! لكن وبكل تأكيد فإن نهج الإخواني المرتزق أحمد منصور هو جزء من عقلية المؤسسة التي يعمل بها، فالطيور على أشكالها تقع، والجزيرة قد إتخذت والعاملين فيها نفس الطريقة، والتي كانت تتغنى بالموضوعية والمهنية وسرعان ما إنقادت خلف أجندات سياسية وتحولت إلى قناة توجيه معنوي لتدافع عن فكر جماعة الإخوان بشكل سافر، وترمي كل مبادئ الإعلام!

الإخواني المصري المدعو أحمد منصور لم يكتفِ بأن يظهر للجميع بصفة الإخواني المتزّمت الحاقد على كل من حوله، لكنه أثبت بكل جدارة أنه خريج مدرسة هذه الجماعة، فالتلطي بالدين وتسخيره لخطابة الإعلامي بدأ واضحاً جداً، حيث أن أخطر ما قام به مؤخراً هو توجيه إهانة لدولة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة حين تساءل – بكل وقاحة – إلى أي دين ينتمون؟! ولو كان فعلاً رجلاً يعرف دين الإسلام العظيم ويفهمه جيداً لما تجرأ وكفر دولة كاملة، لا بل شعباً كاملاً، وليشكك بديننا الحنيف، فهل هذا من الإسلام يا الإخواني يا أحمد منصور؟ أم أن أهدافه في تشويه قيمة دولة الإمارات، وحقده الدفين قد جعله يُظهر ما في جعبته من نتانة ونجاسة وخسة! فهذا الإخواني المأجور لم يتجرأ على التهجم على أي دولة أخرى خوفاً من أن ينقطع باب رزقه، حتى أنه لم يهاجم إسرائيل ولا أميركا بهذه الطريقة! لكن حين يتعلق الأمر بدولة عربية مسلمة مثل الإمارات فنجده يهب ليكفر ويخوّن ثم يدعّي أنه مسلم حق خائف على دينه!

المدعو أحمد منصور خرج ليكتب مقالاً ضعيفاً أغرقه بالترهات والأكاذيب، والتحريف لبعض الوقائع بهدف التشويه وبطريقة غثة رخيصة تعّبر عن فكر صاحبها، حيث قال “أن الإمارات كانت تدعم نظام مبارك سنويا بـ 12 مليار دولار، أكثر من نصفها من المواد البترولية، وقد هددت بقطعها بعد الثورة، ثم قامت بقطعها تماما بعد وصول الرئيس مرسي للحكم”، والغريب هو أن المساعدات حسب فكر الإخوان لها مسميات كثيرة! فإذا كانت من قطر فهي للشعب المصري! واذا كانت في أيام حكم الإخوان فهي للإعمار ودعم المسلمين! وإذا كانت بعد أو قبل فترة حكم الإخوان فهي لأشخاص أو أنظمة كافرة ولضرب الشعب المصري وهي حرام في هذه الحالة!

نقول لمنصور وأمثاله من الإخوان المرتزقة أن المساعدات الإماراتية لم ولن تتوقف، وقرار الوقوف بجانب الشعب المصري هو قرار تاريخي ومستمر وهو أحد المسلمات عند الحكومة والشعب الإماراتي، بغض النظر عن من يحكم، وإن كنا على يقين من أي مساعدات في فترة حكم الإخوان ستذهب إلى جيوبهم وليس للشعب، ولنا أن نتساءل، أين هي مليارات أميركا وقطر وأين اختفت؟! وماذا عن القائمة المسربة والتي تكشف الملايين من الدولارات التي قبضها أزلام نظام الإخواني واختفت في جيوبهم؟!

ثم يتكلم الإخواني أحمد منصور عن عقود التسليح التي عقدتها الإمارات مع أميركا، وطبعاً لم يتكلم عن استثمارات أو عقود لدول أخرى لكنه فقط تناول الإمارات! ومع ذلك نقول له أن الإمارات حريصة أن تكون دولة قوية على كافة الأصعدة، وربما يكفي أن تعلم أن سلاح الجو الإماراتي هو الأقوى في المنطقة وأن القدرة العسكرية الإماراتية عالية جداً. أما عما تشدق به من أكاذيب حول السوريين وطردهم من الإمارات بعد الثورة ومنعهم من تحويل الأموال إلى سوريا، فهذا كذب لا جدل فيه ولو كان ذلك صحيحاً لكان الأجدى أن يُطرد المصريون الإخوان، لكن الحقيقة هو تدفق آلاف السوريين بعد الثورة إلى الإمارات حيث يعيشون بحرية، كما أن الإمارات لا تطرد أحداً وتسهل لهم أمورهم حتى في حالة نهاية عقودهم أو تأشيراتهم. وبالنسبة إلى موضوع تحويل الأموال فيمكنه الاتصال بأي اقتصادي ليعلم عن حجم الأموال المحولة من الإمارات إلى سوريا عبر المواطنين السوريين والتي لم تنقطع أبداً، أو ربما ليسأل أي سوري مقيم والذي أظن أنه سيكتفي بالضحك والاستهزاء من سخافة الإخواني المصري أحمد منصور ودجله.

ويستمر منصور في كيل مجموعة من التهم الفارغة والحقيرة التي تنم عن فكر هذا الشخص، حيث يرى أن الإمارات أصبحت ملجأ للفارين من العدالة مثل أحمد شفيق، ونرد لنقول هل أصبح المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية الذي تنافس مع المدعو محمد مرسي وكان الفارق بينهم عدة أصوات خارجاً عن القانون؟! أم أن الإخوان يخونون ويكفرون من يريدون ضمن منهجهم المتناقض! ولماذا لا تتكلم عن الإماراتيين الإخوان الهاربين من العدالة، والذين صدرت عليهم أحكام غيابية وكانوا يرتعون في ظل نظام الإخوان في مصر، لا بل يدعمونهم ليكونوا شوكة في خاصرة شعبهم؟! أما عن الاتهامات التي تتعلق بالتعاون مع أميركا فهي مضحكة للغاية لأن الإخوان وقبل أيام كانوا يتحامون بأميركا، التي كانت ولا تزال تدعمهم وهم حتى هذه اللحظة يستقوون بالنظام الأميركي وإعلامه، والغريب هو أسلوب الإخوان وعلى رأسهم أحمد منصور الذي لا يزالون يخدعون الشعوب فتارة يشتمون أميركا ويخونون من يتعامل معها ولو حتى تجارياً، ثم نراهم يغرقون في الحضن الأميركي ويتحامون به، لا بل يسعون للحصول على جنسيات غربية على رأسها الجنسية الأميركية، والأدهى من ذلك أنهم مستعدون للتعامل مع إسرائيل من أجل بقائهم “هذا إذا لم يكونوا تعاملواً فعلاً”.

ثم يعود الإخواني أحمد منصور في سيل اتهاماته إلى الحديث عن المساعدات الإماراتية التي أصبحت الآن حراماً بعد أن تدفقت المليارات لتساعد الشعب المصري، ولم تكن قبل ذلك وقد سرقت إلى جيوب الإخوان! وبالنسبة للمساعدات الإماراتية فنقول أنه يكفي متابعة مسيرة العمل الإنساني الذي لا تتحدث عنه الإمارات كثيراً، ويكفي أن نعرف قيمة المساعدات والأموال التي تغدق على شعوب العالم خاصة المسلمين، والدور الإماراتي في الإعمار، ويمكن اللجوء إلى تقارير الأمم المتحدة ليتأكد أحمد منصور ويخرس للأبد.

ويختم الإخواني أحمد منصور بالإتهام المعلب الجاهز وهو الانتماء للماسونية والصهيونية، وأن دولتنا لها علاقة بهذه المنظومات، وهنا يجب أن نتوقف قليلاً لنتكلم عن فكرة الإخوان الذي ينتمي إليهم أحمد منصور، حيث أن جماعة الإخوان خرجت من رحم الجماعة الماسونية وأن طريقة عملها خاصة في البدايات ثم العمل السري مأخوذ من طريقة وتعاليم الماسونية وطقوسهم، خاصة فيما يتعلق بالبيعة للمرشد وكذلك اجتماعاتهم وطريقة عملهم، وليس نهاية بالدعم الصهيوني والماسوني الذي ساعدها للوصول إلى السلطة في مصر، ولولا ذلك لكانت إندحرت هذه الجماعة منذ زمن.

هذه التصريحات التي تصدر عن الإعلامي الذي سقط بكل تأكيد ولن يجد مكاناً سوى قناته الجزيرة التي لا تحوي سوى كادر من كهنوت الإخوان أو المتعاطفين معهم، وهذا شرط التوظيف الرئيسي فيها، لكن إذا غيرت القناة سياستها فربما نجد أحمد منصور داعية إخواني يجوب دول العالم عله يحصل على القليل مما يسد رمقه.

أليس كذلك يا أحمد منصور؟!

د. سالم حميد

كاتب من الإمارات
ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

  1. يا اخي انتم مالكم ومال المصريين وليه بتهتموا بمواضيعهم – انت شعب تحبون الاهانة والذلة لانفسكملانكم تهتمون بأناس (انتم ولا على بالهم) خليكم في مصالحكم

  2. سلم يراعك يا دكتور، هولاء الانجاس شوكة في خاصرة الامة الاسلامية بأكملها.

  3. سلمت يداك يا دكتور سالم حميد ، لقد كشفته لمن لا يعرفون هذا الدعي الوضيع الغير أحمد والغير منصور ربنا يدمره ويدمره إخوان الشياطين في كل مكان

  4. احمد منصور اعلامي في قناة محترمه..
    الغمز واللمز في قناة الجزيره لن يجدي فتيلا..
    يكفي قناة الجزيره فخرا أنها هى القناة العربيه
    الوحيده التي حركت ساكن الواقع العربي المزري..
    قناة الجزيره هى علمتنا نحن العرب معنى كلمة
    ديمقراطيه التي انعدمت في فاموسنا العربي منذ
    أن هللنا للرئيس الأوحد والقائد العظيم والرئيس الملهم..
    قناة الجزيره هى التي حررتنا من عبوديتنا الاعلاميه..
    قناة الجزيره هى التي حررتنا من عبودية القنوات الرسميه..
    التي تهلل وتكبر باسم القائد الملهم..
    لذلك فكل من ينتمي لهذه القناه يجد دائما الهجوم ممن يتشدقون بالعلم
    ويحملون الدرجات العليا ..

  5. هكذا يجب أن يكون الرد على الأخونجيه :
    أما عن الاتهامات التي تتعلق بالتعاون مع أميركا فهي مضحكة للغاية لأن الإخوان وقبل أيام كانوا يتحامون بأميركا، التي كانت ولا تزال تدعمهم وهم حتى هذه اللحظة يستقوون بالنظام الأميركي وإعلامه، والغريب هو أسلوب الإخوان وعلى رأسهم أحمد منصور الذي لا يزالون يخدعون الشعوب فتارة يشتمون أميركا ويخونون من يتعامل معها ولو حتى تجارياً، ثم نراهم يغرقون في الحضن الأميركي ويتحامون به، لا بل يسعون للحصول على جنسيات غربية على رأسها الجنسية الأميركية، والأدهى من ذلك أنهم مستعدون للتعامل مع إسرائيل من أجل بقائهم “هذا إذا لم يكونوا تعاملواً فعلاً”.

  6. لمن لايعرف أحمد منصور فهو قد خلع ثوب الإعلامي النزيه العفيف ولبس ثوب الإعلامى المصري الإخواني منذ أن أتاحت له إمارة قطر عبر منبرها الإعلامى المشبوه ( قناة الجزيرة ) فالمدعو أحمد منصور، المذيع في قناة الجزيرة كما قال عنه دكتور حميد قد خلع ثوب الإعلام والموضوعية والمهنية الذي كان يرتديه ليكشف بشكل واضح هذه المرة عن عورة تعصبه وخطابه الوضيع المتدني ، ليس بعد 30 يونيو 2013م ولكن نحن كسودانيين نعرف حقارته منذ أول لقاء أجراه مع الرئيس البشير بالقصر الجمهورى بالخرطوم . أحمد منصور وجه سؤال للبشير ( فخامة الرئيس أنتم الأن تصدرون البترول ومنتجات زراعية وحيوانية مما عاد على البلاد بالخير الوفير ، إلا أننا نلاحظ أن أوضاع الشعب السودانى المالية تتجه للأسوأ .
    رد عليه الرئيس البشير ( لا فى ناس أحوالها تحسنت ) صمت الإخوانى أحمد منصور ولم يواصل سؤاله للرئيس البشير عشان نعرف منه الناس التى تحسنت أحوالها دى هى منو ؟ وكان من المفترض ان يواصل السؤال : هل الإنقاذ جاءت لتنقذ جماعة وفئة بغيرها ؟ الجواب واضح وإن كان الصحفى الإخوانى أحمد منصور لم يساله وإن كان الرئيس البشير لم يفصح عنها ( إنها جماعة التمكين تعرفهم من رقابهم وصدورهم وكرشوهم – إنها القطط السمان ) إنتفخت أوداجهم وظهرت كروشهم خصما على غالبية أهل السودان
    خير فعل شعب مصر فقد أنهى حكم الإخوان بعد عام واحد ودول لو تركتوهم فى الحكم لعام آخر ستجدوا كل شىء تحول الى إخوانى بمافيهم السيسى ذاتو

  7. الإمارات بلد زايد الخير أرض السلام والمحبة والتسامح والعدل والمساواة ،ولو لم تكن كذلك لما أوت اليها أفئدة أكثر من 200 جنسية يعيشون في وئام وسلام على أرضها المعطاء .وكل هؤلاء تركوا أوطانهم الحقيقية التي ضنت عليهم بلقمة العيش وهي أبسط حقوق الإنسان وفي مقدمة هؤلاء عشرات الآلاف من أبناء بلدك مصر يا أحمد منصور، والإمارات مساجدها عامرة بالذكر والذاكرين الأنقياء الأتقياء وليس المتاجرين بالإسلام -مثلك يا أحمد منصور- والإسلام منهم برئ براءة الذئب من دم بن يعقوب.وحكام الإمارات حولوا بلادهم من صحراء قاحلة إلى جنات خضراء وواحات غناء عامرة بالخضرة والخير الذي عم جميع مواطنيها وفاض على جيرانها ،والإمارات تدعم المحتاجين والجوعى والمرضى في كل بقعة من العالم بغض النظر عن لونهم أو جنسهم أو دينهم وليس كما تلفعون أنتم أيها الإخوان المتأسلمون بل بالأحرى الإخوان الشياطين المجرمين .وماتقدمه الإمارات لخدمة الإسلام والمسلمين لم ولن يستطيع الإخوان الشياطين تقديم واحد على مليار مثله.ومايجده المواطن الاماراتي في وطنه من خدمات ورعاية لا يجده حتى المواطن الأميركي يا الدعي أحمد منصور.
    الامارات تحولت إلى دولة عصرية في زمن وجيز في حين حول أخوانك الشياطين الذين حكموا السودان إلى بلد مقسم مزقته الحرب الأهلية إربا إربا يعيش نصف شعبه في معسكرات النزوح واللجوء والنصف الآخر هاجر إلى المنافي البعيدة خارج البلد هربا من بطش وظلم وجور حكومة إخوانك الشياطين.وقد احتضنت أرض الإمارات الحبيبة عشرات الآلاف منهم وكانت أحن عليهم من بلدهم الأصلي ومن حكومة إخوانك الشياطين الفاسدة الفاجرة.ونحن نعيش في أمن وأمان على أرض الإمارات الغالية التي قدمت لنا ما لم نجده في أوطاننا الأصلية،وهاكم الدليل:فالإمارات تعطينا وبلادنا التي يحكمها إخوانك الشياطين،يا أحمد منصور، تأخذ منا وتنهب عطاء الإمارات لنا عن طريق الجبايات والضرائب التي ما أنزل الله بها من سلطان. فبلادنا تفرض علينا ضريبة مغادرة في المطار لم تفرضها علينا الإمارات ،وبلادنا تأخذ ضريبة من راتب أي موظف في حكومتها بالرغم من ضآلة هذه الرواتب ،ولا تأخذ الإمارات فلسا واحدا من رواتبنا بالرغم من ضخامتها ،وبلادنا لا تمنحنا نحن وعائلاتنا ضمانا صحيا وقد منحتنا إياه الامارات.وفي بلادنا فقدنا الأمن والسلام والاستقرار حتى داخل عاصمتها، ونعيشه واقعا ملموسا على أرض الإمارات.فحديثك عن الإمارات حديث إفك وبهتان وتحريض رخيص لا ينطلي على عاقل.فألعب غيرها يا أحمد منصور. اللهم أحفظ الإمارات وشيوخها الكرماء وشعبها المتسامح من إجرام الإخوان الشياطين الذين يتعوذ الشيطان نفسه من عمايلهم.
    (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.

  8. إلى الأمام يا د. سالم حميد في وجه هؤلاء الأوباش الذين اتخذوا الدين الإسلامي غطاءً للوصول إلى السلطة وإلى أهدافهم الخسيسة البائسة ..
    نقف معكم ومع شعب الإمارات الكريم وحكومتها الأبية التي ما فتئت تقدم الخير للجميع ونحن فخورون لوقفة حكومة دولة الإمارات في وجه هؤلاء الأخوان الماسون الذين لا نقول فيهم الا ما قاله كاتبنا العملاق الطيب صالح ” من أين جاء هؤلاء “

  9. استغرب ان يخرج هذا المقال من دكتور….يا أخى احمد منصور شخص له رأيه مثل ملايين الناس….بس خلينا فى المليان وهو موقف الدول…اليس وقوف دولة الامارات مع الانقلابيين فى مصر وصمة عار لهذه الدولة؟…الدكتور يعتقد ان الناس سذج ويريد ان يصرفهم بمواقف احمد منصور بدلا عن موقف دولته المخزى….نحن وان كنا لانناصر الاخوان ابدا الا ان المسار الديموقراطى لامناص منه…خلى الاخوان يحكموا مصر لتتكشف سواءتهم ويرفضهم الشعب عن قناعة

  10. الـــــــــــــــــــــشئ الذى لن انساه ما حييت لهذا الصرصور الاعلامى هو ما صر به فى اللقاء الذى جمعه بجهان السادات حينما تكلمت عن دور المرأة السودانية ودخولها عالم السياسة والقضاء وزاحمت الرجال فى كل المواقع واسهبت فى الحديث عن المرأة السودانية فأسكتها بوقاحة وقال لها : هو الســــــــــــــــــودان اميركا ؟؟؟؟؟

  11. د. سالم حميد,عندما لا يهمهم الا طول الجلباب واللحية وتخريب البلاد وهدم الكنائس والاضرحة وقتل الناس وتفتيت وحدة مصر لصالح الصهاينة فمن المنطق ان اقول انهم فعلا عملاء للصهاينة.فما اكثر من أحمد منصور مهما اختلفت الاسماء وطالت اللحي وقصرت الجلباب.

  12. اصبت عين الحقيقه درك الله ان الجمت هذا الكهنوت الحقير الرخيص الذى ظهر علي حقيقته ومن خلفه عرابه الامبرياليه وعاهرته الدول العربيه قطر فالي الامام يا دز سالم لنكشف ذيف هؤلا

  13. بالمناسبة المصريين أسياد السودانيين على الأقل خلال عام واحد وقفوا في وجه الإخوان الخرفان و اتحرروا من ظلمهم موش زيكم قولوا اااااممممممين يخلصكم من ظلم الفاجر ين الإخوان الخرفان والإمارات أكبر بكتير من كلام تافه من احمد منصور وأمثاله اعملوا لي شعبكم ربع العاملاه الإمارات لي شعبها والمقيمين فيها وان شاء الله يجي يوم ويحكمنا واحد زي حاكم الإمارات ويوفر لينا ربع الموفروا لي شعبه

  14. التحية لك د. سالم وعبرك أهيل التحايا راكم المزن لحكام الإمارات شيوخها الكرام وشعبها الراقي الرائع الوفي المضياف، الذي قضينا فيها أكثر 15 عاماً لم نجد إلا كل الإحترام والتقدير والوفاء،في دار زايد الخير عطر الله ثراهن وإخوانه الأكارم. أمثال المعتوه أحمد منصور المعصب بإخوانيته العنصرية لا يمكن أن ينال من الإمارات القلعه الحصينة بفضل حكامها حكمائها الكرام شيء فهو كالكلب ينبح في قافلة تسير بثقة.. ويا جبل ما يهزك ريح….حياك الله.

  15. أمريكا ماقطعت المساعدات لا في حكم مبارك ولا في حكم اﻷخوان ولا اﻵن ، لماذا اﻹمارات قطعت مساعداتها في عهد اﻹخوان ؟أكانت مصر خالية من إي مواطن غير إخواني؟ ثم تسأل إين ذهبت أموال أمريكا وقطر؟ هل أنت مسئول عن مال أمريكا وقطر؟ ثم تتحدث عن قناة الجزيرة وعدم حياديته؟! هل لﻹمارات سهم في قناة الجزيرة وإذا علمت أنها غير محايدة فلماذا لم تستفد من مالك الهامل وتنشئ قناة تدحض بها عدم حيادية الجزيرة ؟

  16. شماتة عجيبة الاستاذ احمد منصور اعلامي من طراز رفيع وصراحة جانبت الحقيقة يا دكتور وركبت موجة انا مع غزية

  17. للذين لا يعرفون احمد منصور وهو مجرد معلم كان يعمل باليمن ليس لة اى خيرة اعلامية مثل سامى الحاج دخلو قناة الجذيرة بشكل مريب جدا وغير معروف حيث قيل انها قناة تؤمن بالمهنية والحرفية وهاتان الشخصيتان الا يعرف عنهم اى حرفية او مهنية ومن يعرف عنهم شى من المهنية فاليخبرنا بها ويكون مشكور

  18. كلمة حق اقولها لوجه الله تعالى فى قناة الجزيره وبغض النظر عن مساراها الاخوانى . نعم اتفق معك فى كل ما قلته اخى الشفيع نعم فى البدايه كانت تنتهج حتى اليمقراطيه والراى الاخر لكن اخيرا انحرفت عن مسارها . وكلمة حق فى حقها كل الاشياء التى تظهر بها بقية القنوات كلها كانت تقليد من الجزيره لدرجة فى الاخبار اول ما يظهر المذيعان كانهما كانا يتكلمان ويضحكان . ولدرجة حتى الشكر للضيف بداوه مذيعى الجزيره بشكرا جزيلا لك . اذا بكل القنوات مذيعيها يقلدون هذه الاشياء بحذافيرها . اما المذيع احمد منصور لكى نكون منصفين وبغض النظر عن كونه اخوانى فانه مذيع متمكن وله حضور طاغى وكنت من البدايه من اشد المعجبين له فى برنامج بلا حدود . هذا كله من باب احقاق الحق

  19. “بالمناسبة المصريين أسياد السودانيين على الأقل خلال عام واحد وقفوا في وجه الإخوان الخرفان و اتحرروا من ظلمهم”
    يا المدعو ٍSoma
    ماهذا الهراء ؟؟ ايه حكاية أسياد دي يا مستلب/ة
    ألم تسمع/ بثورتى اكتوبر 1964 و مارس ابريل 1985؟؟؟؟؟
    الطائفية و أشباهكم سبب كوارثنا

  20. يديك العافية يا دكتور وانت تكشف وتعري اخوان الشيطان حفظ الله دولة الامارات العربية المتحدة ارضا وحكومة وشعبا كيف ولا وهي فخر العرب والمسلمين والناس اجمعين والويل والثبور للاخوان المجرمبن الحاقدين

  21. إقسم بالله سأكرر وأقول مازلت محتفظا بالرساله عبر الجزيره على الرقم 1445 أبان الثوره على مبارك وكان نص الرساله(العصيان المدنى خياركم الأخير )تم خصم القيمه ولم يتم نشر الرساله على الشريط فى قناة الجزيره,!!وبالطبع وحسب القرائن والأدله كان الأخوان يقفون إلى جانب مبارك !! وماأن تغير الحال وأصبح الأخوان على سدة السلطه سرعان إنقلبت قناة الجزيره أخوان وأصبحت لاتنشر خبرا إلا لمصلحة الجماعه!!أما المدعو منصور فخطه واضح من برنامجه (شاهد على الثوره أو التاريخ )لايهم فقد تركت متابعة الجزيره من تلك الأسئله الإيحائيه والتقريريه التى كان يوجهها المدعو منصور لضيوفه والتى كانت فى مجملها مسوحا تجميليه لوجه الأخوان الذى ينضح حقدا خاصة على الراحل جمال عبد الناصر !!! نعم كان ناصر إنقلابيا ولكنه كان مفتاح التحول فى مصر من الإقطاع إلى عصر حرية الفلاح الذى كان أجيرا فى أرضه !! أعتقد أن دولة الأمارات لو فرطت ولان جانبها فحتما سيقضى عليها طوفان الأخوان واليوم تركيزهم عليها تحديدا والكويت والأردن وكل الخليج حتى المملكه العربيه السعوديه وهم حتما سيتعاونون مع شيعة إيران مرحليا للمزيد من التغلغل فى الخليج حتى تأتيهم الفرصه المواتيه ويقضى طوفان الأخوان على كل الخليج ,,وقناة الجزيره رأس الرمح فى هذا المخطط.

  22. بعيداً عن الاخوان وبعيداً عن احمد منصور.
    لا احب الاساءة الى اي دولة من دول العالم، لأن ما نراه نحن صحيحاً يراه غيرنا خطأ، يجب ان يكون هناك هامش من الحرية وتقبل الراي الاخر دون تحيز، نعم للنقد البناء ولا للشخصنة. بالحوار يمكن لأي خلاف ان يحل دون تجريح، بعض الناس يكتب ويسئ بافظع الالفاظ وينسى انه مسؤول عن كل كلمة كتبها ، حتى لو انها محيت من الانترنت فيجب ان لا ننسى يوم تتطاير الصحف ، في ذلك اليوم تكون كل كلمة خطيناها موجودة، الحذر ثم الحذر يوم لا ينفع الندم.
    قناة الجزيرة هي القناة التي غيرت مفاهيم الاعلام في الوطن العربي شئنا ام ابينا، برنامج واحد كبرنامج الاتجاه المعاكس يكفي انه عرى الوطن العربي وكشف الغيبوبة التي كنا نعيش فيها.
    تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الاخرين.
    مع فائق احترامي ومؤدتي للجميع

  23. الحبيب من رحم الام الحبيبة دولة الامارات الدكتور سالم حميد تحياتى أهدرت كلمات فيمن لا يستحق كل هذا المقال ومن هم على شاكلته الزمن القريب كفيل بأن يفتضح أمرهم هولاء الاخوان النبت الشيطانى السرطانى والذى ابتلانا به الله ، ما وطئت أقدامهم بلد الا وعاثوا فيها فساداً أخلاقياً ومالياً ً

  24. اقتراح
    اقتراح
    اقتراح
    اقتراح
    اقتراح

    اقترح أن يقوم كل الناس بعمل delete لقناة الجزيرة من تلفزيوناتهم بعد أن اتضح بما لايدع مجالا لأى شك
    بأنها قناة التنظيم الدولي لأخوان الشياطين مع ضرورة ابلاغ قناة الجزيره بهذا القرار وتوضيح اسبابه من خلال موقعهم.

    هل توافقون علي اقتراحي هذا احبتي؟

  25. هذه نفسها قناة الجزيرة التى كانت قبل عامين ناصرة الديمقراطية وحليفة الشعوب هل تغيرت بهذه السرعة مثلما تغير الاعلام المصري من مؤيد لمبارك الى مؤيد للثورة في ظرف ساعات.
    انا أؤمن أن لكل قناة توجهات وأهداف لكن ليس بهذه السذاجة الظاهرة.
    أرجوكم فرقو بين الاسلاميين في السودان وباقي العالم، أرجوكم فرقو بين الرجل الصالح والرجل الطالح
    اذا كان هنالك ما على قناة الجزيرة من مآخذ فإنها خير ألف مرة من اعلامنا المسكين ومن الاعلام المصري المقذذ.

  26. يا ايها السودانيون اهتموا بالسودان احسن لكم واعملوا نظام حكم ما يشبه اى نظام عربى خاصة الاسلام السياسى والقومجية والبعثيين وهلم جرا!!!!
    اولا السودان ما دولة عربية خالصة وانما متنوعة!!!!
    بعدين انتو عينكم على الانظمة المحترمة زى البريطانية والالمانية والامريكية وحتى الهندية وهلم جرا مالكم ومال ناس احمد منصور ومرسى والغنوشى وكل هذه الزبالة!!!!
    اناما شفت لى ناس بيهتموا بالقذارة زى السودانيين ديل وكمان عايزين يقلدوها فى السودان!!!!
    هسع عليكم الله جانا من مصر شنو غير انظمة الضباط الاحرار وتنظيم الاخوان المسلمين المغفنين القذرين ومليون تفووووا على هذين التنظيمين الواطيين الحقيرين والماعاجبه كلامى ده اعلى مافى خيله يركبه!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..