“البشير وحكومته وكلابه ومحكمته” !

عبد المنعم سليمان
هل سمعتم بذلك الرجل الذي قام بتعبئة الخمر القديمة في قناني جديدة حتى صارت قصته مثلاً يمشي بين الناس ، وأصبحوا يقولون : ” خمر قديمة في أواني جديدة ” ..
من لم يسمع بتلك القصة فليتأمل القصة الحقيقية الماثلة امامه .. حيث قام “المشير البشير” بتشكيل حكومته “القديمة الجديدة” التي تضم : (67) وزيراً ! ما شاء الله وتبارك .. وعين الحسود فيها عود وجيتار وأورغ!
(67) وزيراً في بلد تقف على حافة الإنهيار الإقتصادي .. ووصلت معدلات البطالة فيها إلى حدود لم يسبق ان حدثت في كل تاريخها !.. (67) وزيراً مع حاشيتهم على حساب الشعب السوداني المكلوم لـ (5) سنوات أخر ! (67) فاسداً وفاسدة سينخرون كما السوس في موارد بلادنا بظاهر الأرض وباطنها – لطفك يا الله..
الحكومة التي شكلها المأفون تحت عنوان محاربة الفساد ، وكما نشرت صحيفة (حريات) اليوم : تضم : نائبين له .. و(5) مساعدين .. و(31) وزيراً .. و(36) وزير دولة .. هؤلاء تزيد مرتباتهم الثابتة عن (10) مليار جنيه سنوياً .. غير إمتيازاتهم وبدلاتهم الاخرى .. وبالطبع هذا خلاف الولاة والوزراء الولائيين واعضاء المجالس التشريعية والولائية والمعتمدين .. كل هذا فى دولة يواجه فيها 4.2 مليون سودانى انعدام الأمن الغذائى الحاد !
لا شك عندي ان هذيان المأفون وأحاديثه المُملة عن محاربة الفساد لا يمكن ان تمر على المواطن السوداني الفطن .. فقد سبق وردد نفس أسطوانته المشروخة هذه من مسجد أهله بـ (كافوري) ? وللمفارقة فان المسجد نفسه بني على الفساد – لأنه لو ان الأفاك أراد حقيقة محاربة الفساد فليبدأ بأسرته : أسرته الكبيرة والصغيرة .. لأن مركز الفساد الرئيسي مرتبط بهذه الأسرة التي نشأت فقيرة عفيفة تأكل قوتها من حلب الأبقار .. ولكن فجأة وبعد أن أصابها “جنون البقر” صبيحة ذلك اليوم من العام 1989 .. تحولت من حلب الأبقار إلى حلب الشعب .. الشعب الذي جفّ وتيبّس ضرعه كما زرعه!
تعديلات “عمر البشير” الأخيرة عبارة عن خدعة ساذجة ونكتة “بايخة” فقدت ظرفها ورونقها من كثر الترديد .. وهي تشابه تلك النكتة التي تحكي عن “مسطول” رأى “طيرة” تدخل بشباك غرفته وتخرج من الشباك الآخر ، فنظر إليها ، ثم قال مستغرباً : (طيب عملتي ايه ) .. بل هي قصة تصلح ان تُحكى للأطفال ضمن حكايات ما قبل النوم ..
وتحكي قصة الطفولة القديمة ان “راعياً” أراد إبعاد “ذئب” كان يهجم على غنمه ويفتك بها .. فقام بشراء مجموعة من “الكلاب” لحراستها من الذئب المُفترس .. وكانت النتيجة ان توقف “الذئب” عن الفتك بالأغنام .. ولكن الراعي وبعد مرور شهر من الإستعانة بالكلاب .. اكتشف انه لم يعد يفقد “غنماية” كل شهر -كما كان حاله مع الذئب المفترس .. بل فقد (5) منها .. لأنه كان يذبح من أغنامه لإطعام “كلاب الحراسة” !
وكذلك يفعل “البشير” الذي يرتعد خوفاً من “المحكمة الجنائية الدولية” : يستعين بمجموعة من كلاب الحراسة لحمايته منها !. ولكنه وبعد ان يكتشف ? قريباً – الكُلفة الباهظة لـ “كلابه” .. سيتمنى لو انه كان قد سلم نفسه للمحكمة الجنائية راضياً مرضيا .
[email][email protected][/email]
عنوان هذا المقال يدل علي الحقد والكراهية الا محدودة لكل ما هو سوداني هل المعارضة من اجل الاساءة إنما يدل علي أنكم ليس من السودان أنكم اسرائيل
نعم ضم دارفور لاضعاف السودان بالنزاعات وبالتالي توقف التنمية لن ينصلح حال السودان الا بفصل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبعدها طرد الأجانب خصوصا النيجيريين وجماعة غرب افريقيا والأحباش وتصفية عملاء السودان
مقال في الصميم وغاية التشبيه والروعة ، فعلاً لو أراد البشير لأعتذر للشعب وحاسب نفسه وأهله وكما يقال الأقربين أولى بالمعروف فمن المعروف أن تطهر أهلك من ما نهبوه وأسترداد أموال الشعب وكذلك وزرائك وحاشيتك وأمنك وحتى لو أدى ذلك لموتك لفزت برضا الله ورضا شعبك . ولكن كيف يستقيم الأمر والعود أعوج ومن أدمن رضاعة الكذب يصعب فطمه بالحجة إنما بالقوة والشعب قادر على إسقاط النظام من دون مساعدة السيدين المنافين (الصادق والميرغني ) والمتاجرين بقضايا الشعب من حركات مسلحة وهبة سبتمبر ليست ببعيدة عن الأذهان .
الله يطول عمرك يا منعم
الواحد بقي متيقن تماما أن هذا (العمر) لا علاقة له بالرياسة لا من بعيد ولا من قريب ، هذا الكائن لا يتسطيع أن يحكم (كتشينة ) خليك من دولة !
فبالله عليك زول فضل ليه سنتين ويموت ودولة منهارة اقتصاديا وشعب غلبان حق الكسرة ما عندو في داعي للجيش الجرار من العطالي ومسلوبي الإرادة ديل !! حيعملو شنو يعني؟ نفسي زول يسالو السؤال ده ، وكمان نفسي اسمع اجابتو لأنو بالجد حاجة تحير لو جابو غنماية من الخلا قالو ليها القصة دي حيغمي عليها من الصدمة!
يا بشر ياخي هرمنا من اسطوانة التغيير دي ، كدا غير مرة واحدة تغيير جذري وشوف النتائج _ آلاف الناس في كل المواقع الاسفيرية اقترحو تقليص عدد المسؤلين _ما عارف حكاية التبلد الذهني والغباء للرئيس وحاشيتو سببها شنو ؟؟
يامنتصر انت عمرك سمعت حكومة اسرائيل قتلت ليها مواطن اسرائيلى
اوع يااخى انتو اسرائيل دى عامله ليكم عقده مالكم
المشكلة يا منعم انو زي دة ممكن يضحي بي امو و ما يمشي المحكمة
الله لو في بورينا فيهم شئ
تخيل ان كاتب المقال يعتبر من المتعلمين والمثقفين وهذا هو حال المتعلمين في بلادى وعلي الدنيا السلام . عنوان المقال يكفي بان اقول للكاتب بانه انسان متخلف وايضا مسؤلي الراكوبه متخلفين.. البشير وحكومته وكلابه نعم من حقنا ان نكتب ومن حقنا ان نعارض لكن ليس بهذا الاسلوب الواطي برضو مايؤكد بان الشعب شعب متخلف وعلينا ان نكتب بادب ونقراء بادب ونعلق بادب وهذا حق ولكن الخروج من المسار غير مقبول
لماذا لم يذهب ابوقردة؟بس لسه عنده شغل ما خلص بعد ما ينتهى نهائيا Jem.
أنهم كزبد السيل لايرجى منهم .. أنهم جيش جرار من العواطليه والطفليين .. ولاعزاء
للشعب المكلوم الا النحيب من وراء جدار ..
يا جماعة ناس المؤتمر الوطنى موزعين البلد على نفسهم و المهم عندهم ان يعيشوا هم فقط فى بحبوحة حيث البدلات تعادل المرتب عشرة مرات و باقى الشعب لا بواكى له، و باقى فتات موائدهم موزعنو على أبناء السيدين و أحزاب الفكة.
و ما يجنوه من الفساد أضعاف مخصصاتهم حيث أسسوا الشركات و اصبحت له أرصدة فى الداخل و الخارج و كل شئ موفر لهم مجاناً على حساب الدولة من تعليم و علاج لهم و لأولادهم و حتى الأكل و اللبس مجان و لا يصرفوا شيئا من هذه المخصصات و لا يهمهم أمر الشعب لا علاج و لا تعليم مجانى و لا أي خدمات بل على العكس من ذلك أرهقوا المواطن بالجبايات و الأتاوات و الضرائب و رسوم الخدمات و لم يسلم حتى ماسح الورنيش و ستات الشاي و صبية الدرداقات من هذه الأتاوات و الجبايات.
بالله عليكم الا تستحى هذه الحكومة و لا تخجل من أخذ الجبايات و الأتاوات من هؤلاء الضعفاء؟ حسبى الله و نعم الوكيل، لم يحصل فى تاريخ السودان ما حدث فى زمن المؤتمر الوطنى.
عنوان هذا المقال يدل علي الحقد والكراهية الا محدودة لكل ما هو سوداني هل المعارضة من اجل الاساءة إنما يدل علي أنكم ليس من السودان أنكم اسرائيل
نعم ضم دارفور لاضعاف السودان بالنزاعات وبالتالي توقف التنمية لن ينصلح حال السودان الا بفصل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبعدها طرد الأجانب خصوصا النيجيريين وجماعة غرب افريقيا والأحباش وتصفية عملاء السودان
مقال في الصميم وغاية التشبيه والروعة ، فعلاً لو أراد البشير لأعتذر للشعب وحاسب نفسه وأهله وكما يقال الأقربين أولى بالمعروف فمن المعروف أن تطهر أهلك من ما نهبوه وأسترداد أموال الشعب وكذلك وزرائك وحاشيتك وأمنك وحتى لو أدى ذلك لموتك لفزت برضا الله ورضا شعبك . ولكن كيف يستقيم الأمر والعود أعوج ومن أدمن رضاعة الكذب يصعب فطمه بالحجة إنما بالقوة والشعب قادر على إسقاط النظام من دون مساعدة السيدين المنافين (الصادق والميرغني ) والمتاجرين بقضايا الشعب من حركات مسلحة وهبة سبتمبر ليست ببعيدة عن الأذهان .
الله يطول عمرك يا منعم
الواحد بقي متيقن تماما أن هذا (العمر) لا علاقة له بالرياسة لا من بعيد ولا من قريب ، هذا الكائن لا يتسطيع أن يحكم (كتشينة ) خليك من دولة !
فبالله عليك زول فضل ليه سنتين ويموت ودولة منهارة اقتصاديا وشعب غلبان حق الكسرة ما عندو في داعي للجيش الجرار من العطالي ومسلوبي الإرادة ديل !! حيعملو شنو يعني؟ نفسي زول يسالو السؤال ده ، وكمان نفسي اسمع اجابتو لأنو بالجد حاجة تحير لو جابو غنماية من الخلا قالو ليها القصة دي حيغمي عليها من الصدمة!
يا بشر ياخي هرمنا من اسطوانة التغيير دي ، كدا غير مرة واحدة تغيير جذري وشوف النتائج _ آلاف الناس في كل المواقع الاسفيرية اقترحو تقليص عدد المسؤلين _ما عارف حكاية التبلد الذهني والغباء للرئيس وحاشيتو سببها شنو ؟؟
يامنتصر انت عمرك سمعت حكومة اسرائيل قتلت ليها مواطن اسرائيلى
اوع يااخى انتو اسرائيل دى عامله ليكم عقده مالكم
المشكلة يا منعم انو زي دة ممكن يضحي بي امو و ما يمشي المحكمة
الله لو في بورينا فيهم شئ
تخيل ان كاتب المقال يعتبر من المتعلمين والمثقفين وهذا هو حال المتعلمين في بلادى وعلي الدنيا السلام . عنوان المقال يكفي بان اقول للكاتب بانه انسان متخلف وايضا مسؤلي الراكوبه متخلفين.. البشير وحكومته وكلابه نعم من حقنا ان نكتب ومن حقنا ان نعارض لكن ليس بهذا الاسلوب الواطي برضو مايؤكد بان الشعب شعب متخلف وعلينا ان نكتب بادب ونقراء بادب ونعلق بادب وهذا حق ولكن الخروج من المسار غير مقبول
لماذا لم يذهب ابوقردة؟بس لسه عنده شغل ما خلص بعد ما ينتهى نهائيا Jem.
أنهم كزبد السيل لايرجى منهم .. أنهم جيش جرار من العواطليه والطفليين .. ولاعزاء
للشعب المكلوم الا النحيب من وراء جدار ..
يا جماعة ناس المؤتمر الوطنى موزعين البلد على نفسهم و المهم عندهم ان يعيشوا هم فقط فى بحبوحة حيث البدلات تعادل المرتب عشرة مرات و باقى الشعب لا بواكى له، و باقى فتات موائدهم موزعنو على أبناء السيدين و أحزاب الفكة.
و ما يجنوه من الفساد أضعاف مخصصاتهم حيث أسسوا الشركات و اصبحت له أرصدة فى الداخل و الخارج و كل شئ موفر لهم مجاناً على حساب الدولة من تعليم و علاج لهم و لأولادهم و حتى الأكل و اللبس مجان و لا يصرفوا شيئا من هذه المخصصات و لا يهمهم أمر الشعب لا علاج و لا تعليم مجانى و لا أي خدمات بل على العكس من ذلك أرهقوا المواطن بالجبايات و الأتاوات و الضرائب و رسوم الخدمات و لم يسلم حتى ماسح الورنيش و ستات الشاي و صبية الدرداقات من هذه الأتاوات و الجبايات.
بالله عليكم الا تستحى هذه الحكومة و لا تخجل من أخذ الجبايات و الأتاوات من هؤلاء الضعفاء؟ حسبى الله و نعم الوكيل، لم يحصل فى تاريخ السودان ما حدث فى زمن المؤتمر الوطنى.