زوجة باقان تخشى من تصفية زوجها.. الجيش الشعبي : منطقة «بور» تشهد عمليات قتالية ..لكننا لا نعرف حتى «الآن من يقاتل من».

لندن: مصطفى سري الخرطوم: أحمد يونس
أعلن رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، استعداده للجلوس مع نائبه السابق رياك مشار الذي اتهمه الاثنين الماضي بأنه وراء عملية انقلاب فاشل ضد حكمه، غير أن مسؤولين حكوميين قالوا إنه ليست هناك تفاصيل حول هذا «الحوار»، مؤكدين عودة الحياة إلى طبيعتها وأن الأمور في العاصمة جوبا «تحت السيطرة». لكن تقارير أخرى أشارت إلى سقوط قاعدة عسكرية في ولاية جونقلي في يد قوات موالية لمشار، في وقت حمل فيه وزير سابق وقيادي في الحزب الحاكم كير مسؤولية الأحداث التي جرت.

وقال كير في لقاء مع الصحافيين: «سأجلس معه إلى طاولة محادثات، لكن لا أعلم ماذا ستكون نتيجتها».. دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول الحوار، ومن يقف وراءه إقليميا أو دوليا.

من جانبه، قال وزير الخارجية في جنوب السودان، الدكتور برنابا مريال بنجامين، لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته دائما تقف مع الحوار، وإن كير سبق أن أصدر عفوا رئاسيا عن عدد من قادة الميليشيات الذين كانوا يحاربون الدولة من داخل السودان. وأضاف أن «مشار ومجموعته قاموا بانقلاب فاشل وتعاملت معه الحكومة، ولكن مع ذلك باب الحوار مفتوح لهم»، لكنه عاد وقال: «لم ندخل في التفاصيل حول أجندة الحوار، أو أن تكون هناك جهات، سواء إقليمية أو دولية، تقف وراءه»، مشيرا إلى أن عددا من الدول الإقليمية ومن المجتمع الدولي أبدت قلقها لما يجري في بلاده وطالبت بالتهدئة.

وكشف بنجامين عن أن لجنة وزارية من دول الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا، التي تعرف بـ(الإيقاد)، ستصل إلى جوبا اليوم للوقوف على الأوضاع، نافيا أنها تختص بالحوار بين الأطراف. وقال إن «مسألة تهيئة المناخ بإطلاق سراح المعتقلين من قيادات الحزب الحاكم المتورطين في الانقلاب، سابقة لأوانها».

غير أن وزير التعليم العالي السابق، القيادي في حزب «الحركة الشعبية» الحاكم، الدكتور بيتر أدوك، حمل كير مسؤولية ما جرى في الأيام الماضية من اقتتال بين قوات الجيش، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «كير غير جاد في مسألة إجراء أي حوار».

وأشار إلى أن «كير رفض الحوار عبر المكتب السياسي ومجلس التحرير في الحزب، فكيف يقبل به بعد هذا القتال وعلى أساس عرقي الآن؟»، مؤكدا أنه «لم يحدث انقلاب من مشار أو القيادات التي جرى اعتقالها على الإطلاق، لكن سلفا وجد ذريعة في اشتباكات بين وحدات عسكرية».

وأطل مشار، الغائب منذ الأحد الماضي، أمس، في حديث مع موقع «سودان تريبيون» دون تحديد موقعه، قال فيه إن «محاولة الانقلاب التي نسبتها إليه السلطات ليست سوى ذريعة من الرئيس سلفا كير للتخلص من خصومه السياسيين».

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية أن رئيس هيئة الأركان لجيش البلاد جيمس هوث، وهو من يشرف على القوات المسلحة، من قبيلة النوير التي يتحدر منها مشار، مستدلا بذلك على أن ما يحدث ليس حربا عرقية بين قبيلتي «الدينكا» و«النوير».

وأشار بنجامين إلى عودة الهدوء للبلاد، وأن الحياة أصبحت طبيعية وجرى استئناف حركة الطيران الداخلي والخارجي منذ الأمس. كما نفى ما تردد في بعض الوسائط عن احتلال قوات تابعة لقائد الجيش بيتر قاديت، الذي انضم إلى مشار، مدينة «بور»، عاصمة ولاية جونقلي.. لكن كير كشف في حديثه عن أن قاديت شن هجوما علي منطقة جونقلي دعما ومساندة لمشار.

ومن جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الشعبي، فيلب أقوير، لـ«الشرق الأوسط»، أن منطقة «بور» تشهد عمليات «حالة توتر» ويدور فيها القتال منذ أول من أمس، بيد أنه أضاف أن قواته لا تعرف حتى «الآن من يقاتل من».

وبينما نفى أقوير وقوع أعمال عنف أو قتال في واو وأبيي وبانتيو، أوضح أن نائب الرئيس الأسبق مشار يختفي في منطقة «مابيل» ويتحرك بين الاستوائية الوسطى وجونقلي، وأن الأمين العام لـ«الحركة الشعبية»، باقان أموم، موجود في الحبس.

وكان المتحدث باسم الحكومة ذكر الثلاثاء أن 10 من «المتورطين» في المحاولة الانقلابية جرى القبض عليهم، بينما هرب آخرون، بينهم رياك مشار باتجاه تركاكا، وأن كل من تعبان دينق وباقان أموم ما زالا مختفيين، ولا يعرف مكانهم.. وهو الأمر الذي عدته زوجة أموم، من قبيل «تبييت النية لتصفية زوجها».

ونقلت تقارير صحافية أن قوات موالية للرئيس سلفا كير ميارديت فرت من مدينة «بور» بولاية جونقلي إلى الغابات المجاورة، حين باغتتها قوات تنحدر من قبيلة النوير، وأن القوات المهاجمة سيطرت على حامية المنطقة العسكرية، وقتلت قادة كبارا.

واستهدفت القوة المهاجمة الثكنة العسكرية بالمدفعية والدبابات والقنابل وقاذفات الصواريخ، ووجهت نيران أسلحتها إلى أماكن إقامة كبار الضباط عند بدء الهجوم، ولا يعرف على وجه التحديد مصير هؤلاء القادة.

بينما ذكرت تقارير أخرى أن القوات المنشقة، بقيادة قاديت، شنت هجوما على المدينة، لكنها خرجت منها بعد معارك، وعاد المواطنون إلى ديارهم. ولم يتسن التأكد من التقارير المتضاربة من مصادر مستقلة.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. ما يحدث الان ليس حربا عرقية بين قبيلة الدينكا والنوير كما يتوهم الاخرين فان الكثير من ابناء النوير يلتزمون بولائهم للرئيس كير الدينكاوي والكثير من ابناء الدينكا يتفقون مع مشار وموالون له هو النويراوي اذا الحاصل في الجنوب هو صراع علي السلطة بالمحاولة الانقلابية وقد تتسع رقعة الصراع لتشمل الولايات الاخري وابدليل هو انتقال الصراع الي شرق الاستوائية وجونقلي وسيكون هم المنسلخين هو فيما بعد هو الاستيلاء علي مناطق النفط لاجبار الحكومة علي الرضوخ وان حدث ذلك ام لم يحدث فان معاناة المواطن الجنوبي لن يتوقف وسيطول الي ما لا نهاية وبارك الله الجنوب.

  2. راس الفتنه باقان ومشار هؤلاء بدلا من ان ينتبهوا لانسان الجنوب الذى عانى من الحروب والاقتتال الامرين فكان اجدر بهم الالتفات لراحة انسان الجنوب بعد حروب اهليه امتدت لعقود وفى النهايه ضاعت الارواح سدا باقان واموم ليسا رجال تخطيط وبناء دول عقولهم فارغه جوفاء عدائيين الان الفتنه منهم ولعن الله من ايقظ الفتنه عليك بمهاودتهم يا كير فهم خسيسين وخبثاء كالافاعى فانتبه منهم لا زال خطرهم يحدق بك وبالبلاد. وفى النهايه الخاسر انسان الجنوب الذى لا ذنب له فيما يجرى من احداث داميه فهو وقود نار الحروب . الاجدى بكم بدلا من التنافس على الكراسى الاتجاه لتخطيط دولى لبناء الجنوب وصنع دوله ذات اقتاد قوى ورفاهية لمواطن الجنوب

  3. هذه الفوضى العارمة و قتل المدنيين العزل بدم بارد مسؤل منه سلفاكير شخصياً فيجب علية تدارك الخطا ..

  4. أنقلاب القصر علي الطريقة الجنوبية ، مشار يعادل نافع و باقان يعادل طة طمع الكرسي.
    إذا كان مشار لا يريد السلطه ويسال عن الديمقراطية لماذا رشح نفسة لرائسه ضد سلفا.

  5. سقط ساسة جنوب السودان فى الامتحان سقوطا مريعا…وكم سوف يكلف هذا السقوط؟…لم يقرأ ساسة الجنوب افريقيا السمراء جيدا واذا قراؤها لايفهمونها…ان اى نزاع فى افريقيا السوداء سوف يتحول تلقائيا الى حروب قبلية..انظر لرواندا وبورندى…انظر لليبيريا…انظر الى الكونقو…انظر الى تشاد وهبرى وجوكنى عويدى…انظر الى الصومال…الى انجولا وسافمبى…انظر الى يوغندة..انظر يمينا وشمالا اى مشكلة فى افريقيا السوداء تحولت لحروب قبلية…ساسة الجنوب وقعوا فى الفخ..فخ رهيب وضحاياه من الابرياء سوف يكونون كثر…الحل؟ تدخل الوساطات من الشمال للمساعدة …وفتح حدود الشمال على مصراعيها لدخول الابرياء الهاربين من الحرب فى الجنوب

  6. ونقلت تقارير صحافية أن قوات موالية للرئيس سلفا كير ميارديت فرت من مدينة «بور» بولاية جونقلي إلى الغابات المجاورة، حين باغتتها قوات تنحدر من قبيلة النوير، وأن القوات المهاجمة سيطرت على حامية المنطقة العسكرية، وقتلت قادة كبارا.

    ان صدقت التقارير اعلاه.. فذلك ما اشار اليه ويخشاه المراقبون بامكانية تحول الصراع الى قبلي.. المؤسف في دول العالم الثالث و(افريقيا بالاخص ) نجد حتى القوات النظامية يكون ولاءها لافراد او لقادة بعينهم.. وليس للوطن ككل!!! تبدو كأنها مليشيات عشائرية…
    اعتقد ان الموضوع برمته ان لم يكن انقلابا فاشلا… يبدو انه تمردا حقيقا ضد سلفاكير..حتى الكثير من قادة الحركة الشعبية ومسئوليها تراهم من خلال التصريحات اصبحوا حلفين.. حلف سلفا.. وحلف مشار !!
    وكون امريكا تجلي كافة رعاياها… فان السي آي ايه (عندها رأي) فيما يدور.. ونسأل الله السلامة لشعب السودان الجنوبي الشقيق..

  7. ما في مصدر إعلامي ينقل أخبار دولة الجنوب و العقلاء و المثقفين غائبين تماما و صراع التصفيات و الميري يجب أن يكون بعيدا عن إدارة الحكم في البلاد ولو نيل السلطة بالطريقة دي الله لا بارك فيها الموت دا عشان الناس تصل لي شنو؟ و زوجة باقان وزوجة قرنق صوتن عالي لأنو عارفات سياسة أفراد الحركة الشعبية يا قادة ختو الكورة واطا واستهدوا بالله وشوفوا كيف تدار الدولة عشان تمشوا لي قدام

  8. السودان ودولة جنوب السودان الاتنين فاشلين لانه حاكمهم الكاكى !!!!!!!!!!!!!1
    هذه فرصة لدول الجوار لدولة جنوب السودان ليحتلوا ويستوطنوا اراضى هذه الدولة الحدودية وحكومة وجيش جنوب السودان ما ح يكون فاضى ليهم لانهم فى حرب داخلية على السلطة!!!!!!!!!
    يا جماعة مالو لو حكومة جلالة الملكة البريطانية جات واحتلت السودان وتعيد توحيده وهيكلته من جديد وتقعد فيه خمسين سنة ومافى مانع انها تستفيد من المواد الخام لنفسها وللسودان وفى هذه المدة تعود للخدمة المدنية ومشروع الجزيرة والسكة حديد ومشاريع زراعية فى الجنوب خاصة زراعة البن والشاهى والارز والفواكه لاستوائية الخ الخ مجدها والقها واهم شىء انه يكون عندنا جيش محترف يحترم الدستور والقانون وحكومة مدنية برلمانية تمارس الديمقراطية البرلمانية اها وبعد داك ينسحب البريطانيين ونكون دولة كومونولث طبعا ومش نمشى نغترب بره بل ناس دول الجوار والاقليم هم اليجوا عندنا ويكون عندنا جهاز امن وشرطة مفتحين خاصة للحثالة الاسمهم الحركات الاسلاموية والجهادية الما يلقوا طريقة لدخول السودان الا يلحسوا كوعهم!!!!!
    طبعا هذا راجع لفشل السياسيين السودانيين لادارة البلد وادارة التنوع خاصة ناس الانقلابات والضياط الاحرار وهلم جرا!!!!!
    الف مليون تفووووا على ذلك اليوم الدخل فيه الفكر الانقلابى(الضباط الاحرار) وفكر الكيزان والفكر البعثى والشيوعى والقومجى العربى للسودان واهو بقينا زبالة بدل ما نبقى نجوم زى الامريكان والبريطانيين والالمان والهنود مثالا لا حصرا!!!!

  9. نتمنى عودة الجنوب الحبيب الى حضن الوطن الام السودان
    وتنصيب شخصيه جنوبيه بقيادة السودان الموحد باذن الله

  10. حرب باردة داخل الغرف الرئاسية منذ الإنفصال صاحبها إستقطاب نسبى بين قادة الجيش وقليل من أصحاب الكارزمية العشائرية ذو الولاء السياسى المتنعصر أتى بنتائج كارثية راح ضحيتها أكثر من 500 شخص فى أيام معدودات إذا ما الحل ؟؟
    فى إعتقادى بسيط جدا وإن كان عائق للدمقراطيه على المدى البعيد إلا أنها عقلية الساسة فى دول المغضوب عليهم لقلة المعرفة والإنكفأء على التاريخ بدأ من القبلية ثم المذهب الدينى إلى وأد النساء ..
    الجلوس على طاولة حوار المصالح الشخصية !!
    تقسيم الكعكة بالتساوى النفطيه منها والحقائبية ..
    ثم الظهور على طاولة حوار الشعب فى إحدى المدن السياحية وبحضور وسائل الاعلام العالمية والمنظمات الدولية وسط أجواء إحتفالية ضخمه تصرف لها المليارات ..
    التبشير بالوصول الى إتفاق لن يؤتى ثماره الى أن يقبر كل من جلس على هذه الطاولة

  11. يجب فتح كل معابر الشمال للاخوه الجنوبيين الفارين من جحيم الحرب ,, ويجب إحتضان إخواننا الجنوبين بكل حب وحنان فهم أهلنا ودمنا ولحمنا

  12. إن إنتهت هذه الحرب اللعينة فهناك حروب أشرس منها قادمة لا محالة لأن التركيبة التي تقوم عليهادولة الجنوب هي حكومة الرجل الواحد والقبيلة الواحدة .
    عشت كثيرا في تلك البلاد الجميلة وأعرف تحديدا أس المعضلة، كما أذكر جيدا الحكم الذاتي الإقليمي زمن المرحوم نميري وكيف أن الوزير من أي قبيلة حال استلامة الوزارة يقوم على الفور باستبدال كافة العاملين من البواب الىأكبر شخصية من قبيلته فقط !!!! دبنكا يعني كل الوزارة من الدينكا زانداوي ، نويراوي ، شلكاوي كل قبيلته وحسب .
    الكراهية متأصلة بدرجة مرة (كراهية التحريم) كما يقول البعض ….
    إذا من الصعب أن يرض اللاتوكا بالمورو أو غيره وهكذا ….
    المسألة تحتاج الى وقت طوبل وطوبل جدا والأهم من هذا وذاك التعليم المنسي في تلك الديار ….

  13. ياخى مطرف صديق شنو حتى لو كان هو سبب الفتن كما تدعى هم ماعندهم راس ناس قدروا يشوتوك فى اتفاقية دولية وفرضوا شروطهم من بينها الوحدة الجاذبه وما كانت الا خادعه ثم قتل الزعيم جون قرنق فى ظروف غامضة وهو رجل وحدوى بل كان ينادى بتكتل الافارقة تجى تقولى مطرف صديق

  14. رايتم الان سيناروا فيلم تصفية الزعيم جون قرنق..آ ألأن هنئيا لكم الامركيان والموساد..وطن أصبح وجيع وماعنده سيد..

  15. لله غضبة وللسودان لعنة…!

    فغضب الله لا محالة لاحق كل من تسبب في تفكيك السوداني شمالي او جنوبي ولعنة السودان لابد تلحقهم عاجلا او آجلا وقد بدأت المناظر وعلى الباغين الاستعداد ليعيشوا الفيلم….

  16. الرئيس سلفاكير أرتكب أخطاء قاتلة، عندما صعد الأمور إلى ما لا نهاية وتنكر لرفاق النضال في الحركة الشعبية .. وقرب إليه سواقط المؤتمر الوطني أمثال رياك قاي .. وأستعان بخبرة مطرف الصديق في الفبركة والخسة والغدر ونقض العهود والمواثيق .. فكان طبيعي أن يحصل على النتائج المؤسفة.

    سلفاكير أخطأ، عندما ظن أنه بإمكانه إلغاء الحركة الشعبية والأنفراد بحكم جنوب السودان بمساعدة الإنتهازين والوصوليين وسواقط المؤتمر اللاوطني ورفقة السوء ممثلة في مطرف صديق، إلى مالا نهاية.

    يمكن أن يتفهم شعب الجنوب خاصة، والسودان عامة أختلاف الرئيس سلفاكير مع رياك مشار. أما أن يختلف مع عظماء الحركة الشعبية والجيش الشعبي: باقان أموم، ماما ربيكا، نيال دينق نيال، كوستا مانيبي، دينق ألور وأدورد لينو، فهذا يعني بأن سلفاكير خان عهده مع رفاق النضال السابقين.

    نأمل صادقين من الرئيس كير تدارك هذا الخطأ الجسيم والجلوس لرفاق النضال وإعادة الحركة الشعبية إلى سابق عهدها.
    ألهم أحفظ أهلنا وأبن شعبنا في جنوب السودان

  17. سعد عبدالقادر العاقب سعدالجبهة الديموقراطية العريضة (سودان)
    ما أنتم فاعلون يا (قطيع الشمال)
    **
    أظهرت أحداث دولة الجنوب في الأسبوع الماضي مدى التردي السياسي وغياب الوعي (ومؤتمرية) الحركة الشعبية ? أي شبهها بالمؤتمر الوطني ? في قبلية النظام الحاكم، فقد احتدم التناحر القبلي على الدولة بين الدينكا من جهة والنوير والشلك من جهة أخرى، تمام كما يحدث في الخرطوم من (جعلنة الصراعي وشيقنته) في مراكز تأثير القرار
    فشل الدولة في الجنوب يدفعنا للتساؤل عما يسمى قطاع الشمال بالحركة الشعبية، وهو القطاع الذي رضي مشاركة الحركة الشعبية في فساد المؤتمر الوطني خمسة أعوام من 2005 حتى 2010م،
    ما مصير قطاع الشمال وسط هذا الصراعات وقد غاب عنه المنهج والهدف فأصبح بوقا كبيرا من أبواق الكذب والتزييف التي تملأ البلاد الآن، فلم يكتف بتبعيته لهمجية الحركة الشعبية بل صمت صمتا عجيبا عن أحداث الجنوب، وألجم فاه بلجام الرضا عن فساد الحركة التي يتبعها، فدعوتهم لإقامة دولة علمانية في الشمال ينبغي أن يدعوا لها في الجنوب الذي صار الآن ملكا لقبيلة تحاول إقصاء القبائل الأخرى، والعلمانية التي يدعو لها (قطيع الشمال) في الخرطوم تدعو في ظاهرها إلى نبذ القبلية ونبذ سيطرة جهة على الحكم إن كانت هذه الجهة قبيلة أو حزبا سياسيا أو دينا. وهو الأمر الذي فشلوا في تطبيقه في منشئهم (دولة الجنوب)، فملأوا الأرض ضجيجا وتظلما من سيطرة العرب والمسلمين والثقافة العربية الإسلامية على السودان، وإقصاء الثقافات السودانية التي كانت في السودان قبل دخول الإسلام إلى السودان.
    سياسة إقصاء الآخر تمارسها الآن الحركة الشعبية في دولتها الحديثة، وقد مارستها أيام وجودها في الشمال قبل الانفصال، وقد شهدت بعيني صراع الطلاب الجنوبيين في جامعة جوبا، حيث كان الصراع قبليا صرفا، بيت طلاب موالين للحركة الشعبية وقبيلتها، وطلاب مناهضين لها من قبائل أخرى.
    المنهج السياسي الذي يتبعه (قطيع الشمال) الآن ضرب من التيه السياسي وسيلحقه بغيره من الأحزاب السودانية التي بنت مشروعها على نظام (الحيشان) والسادة والطوائف التي لا تفهم في السياسة إلا التأييد المطلق لقيادات جاهلة وفاسدة وخائنة أيضا. لا سيما أن الوعي السياسي قد تنامي في أنفس الشباب السوداني، فهو اليوم يميز بسهولة بين الغث والسمين وبين النفاق والصدق، ويقرأ شعار الحزب فيعرف مدى التزامه بالشعار أو تفلته منه.
    يبقى قطيع الشمال في خضم هذا الوعي السياسي بؤرة من بؤر التجهيل والمتاجرة بالقضايا المثارة في الساحة مثل القبلية والعنصرية، ولكن تبيين (كوكته) عند أول مخاضة في السياسية السودانية لاصطدامه بالوعي السياسي والشباب الناضج الذي صقلته التجارب وعرف نفسية القيادات التي تملأ الساحة الآن بسمومها وأطماعها الذاتية.للامانه منقول لانه ابرز جانب اقفل كتير منا ولذا ننشره للوعي فقط وليس لاننا مؤتمر وطني ولا امنجيه والحمد لله نحن نتبرأمنهم

  18. هذه الحرب سوف تزحف الى كل المدن جنوب السودان والاطراف من الجبهه الثوريه سوف تقاتل لجانب دكتور مشار وسوف يتهرب السلاح لشمال السودان وهذا يعنى ان دوله الشمال عليها حراسه الحدود ويعنى هذا مزيد من الصرف

  19. الحرب هي اكبر دليل يوضح مدي تخلف لانسان السوداني محكوم او حاكم جاهل او مثقف امي او متعلم فالذي لا يحمل السلاح تجده يحرض الاخر علي حمله. وفي الاخر حرب والتيجة قتل وتشريد ومد الايادي الي المنظات والتبرعات لايواء المتأثرين. عيب والله عيب الناس في اخر الابتكارات ونحنا في شنو؟؟ السودان وطن جميل كطبيعة وحيوانات بريةفقط. الله لا جاب امثالكم ايها المتخلفون. اميييين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..