فتيات عرض الزواج بمسجد الفتيحاب

مصعب المشرّف

حادثة اقتحام 8 فتيات لأحد مساجد الفتيحاب ، وعرضهن للمصلين الزواج لدواعي الستر والإحصان . أثارت هذه الحادثة كثيراً من ردود الأفعال المتفاوتة ما بين متعجب ومحسور وقادح لهذا الزمان الحاضر .
هناك أكثر من سبب لتفشي ظاهرة إعراض الرجل عن الزواج من جهة . وكثرة الفتيات العانسات من جهة أخرى .. ويمكن تلخيص الأسباب كالتالي:
1) إرتفاع تكاليف الزواج المظهرية .
2) زيادة الأعباء المالية والإجتماعية بعد الزواج.
3) رفع الدولة يدها عن تقديم الخدمات الأساسية.
4) إرتفاع نسبة البطالة بين الشباب خاصة.
5) إرتفاع نسبة عدد الإناث على الذكور.

كما نعرض في الختام إلى واقع “تنامي الوعي العاطفي والجنسي لدى الفتاة”.

وفيما يلي مساهمة ببعض تفاصيل التلخيص أعلاه:

1) إرتفاع تكاليف الزواج المظهرية:-
ارتفاع تكاليف الزواج في الأحوال العادية يظل ماثلاً . وقد أصبح المجتمع أكثر إلحاحاً وممارسةً للضغوط النفسية المباشرة وغير المباشرة على أهل العروس بنحو خاص . وبما يدفعهم للمطالبة بالوفاء بكثير من المظاهر التفاخرية في مواجهة أهل العريس والناس . وهي مطالب تلعب فيها النساء الدور الأكبر بدءاً من الأم والأخت والخالة . تجعل المتقدم للزواج يهرب وهو لايكاد يصدق نفسه بالنجاة.

والمصيبة أنه في الوقت الذي يزداد فيه المجتمع فقراً اليوم ، وتتسع رقعة العانسات . فإننا بدأنا نسمع بشروط جديدة تضاف إلى أعباء وعاتق العريس المتقدم للزواج . منها على سبيل المثال ضرورة أن يكون لديه منزل أو شقة بإسمه .. وأن يوقع على المؤخـر الخرافي … وأن الأثاث من حق الزوجة في حالة الطلاق …. وكل ذلك في تقليد أعمى للمجتمع المصري … رغم أن المجتمع المصري يختلف في ممارساته وقناعاته وأسلوبه عن المجتمع السوداني.

2) زيادة الأعباء المالية والإجتماعية بعد الزواج.
قد يتم الزواج في أحوال أخرى على أصول صحيحة غير مظهرية .. ولكن بعد الزواج لاشك تتغير أوضاع الزوجين معا . ويواصل المجتمع ضغطه بسفور أوضح عن ذي قبل . فيعد أن كان الزوج والزوجة (قبل الزواج) مجرد أفراد ضمن أسرة يعيشون في كنف والديهم ، ولا مسئولية منفردة ملقاة على عواتقهم . فإنهم يتحولون بعد الزواج إلى أسرة جديدة قائمة بذاتها. وعليها واجبات وإلتزامات مالية ، وأعباء إجتماعية ذاتية في مواجهة الغير . معظمها جوهري وتتطلب بذل مصاريف ؛ وكثير نفقات مالية تقتطع جزءاً كبيراً من راتب الزوج أو كلاهما معا.

وعلى أقل تقدير فإن الإستقلال بمنزل منفصل يصبح هاجسا وأمرٌ لابد منه. ويصبح تسديد الإيجار الشهري هماً لايعادله هم .. ثم حتى لو جاء الإستقلال بمسكن على هيئة حجرة منفصلة داخل منزل أحد الوالدين.. فإن ذلك يفضي إلى أشكال قاسية من ضغوط نفسية على الطرفين .

وعادة ما يكون أمر الزوج ساهل كما يقولون …. ولكن تكمن المشكلة في الزوجة . التي تفرض عليها العادات والتقاليد وأنوثتها الكثير من المظاهر في الملبس والمركب والزينة والمجاملات المتعددة…
وحتما يتحول الأمر إلى جحيم حقيقي في حالة أضطرت الزوجة إلى تلبية دعوة لحضور حفل زواج مثلاً داخل نطاق العائلة والأهل مما لا تستطيع معه الإعتذار عن التلبية ، سواء أكانت في مكان إقامتها أو محلها في مدينة وولاية أخرى… فأين لزوجها تلك الأموال الفائضة التي تتكفل بتغطية مظهرها ؟

إذن وبإختصار يدرك الشاب العازب أنه مطالب بعد الزواج وتكوينه أسرة .. مطالب بتلبية مظاهر لا قبل له بها . والوفاء بحلقات سلسلة مسئوليات إجتماعية لا نهاية لها.

وللأسف فإنه في الوقت الذي لايكون فيه الزوجان من غير حملة الشهادات الدراسية مطالبان بكثير من الأعباء المظهرية والبرستيج .. فإن مصيبة حملة الشهادات الأكاديمية الرفيعة والأفندية أنهم أصبحوا أقل فئات المجتمع مداخيل مالية . وأنهم في ذات الوقت مطالبون بتلبية مظاهر وبرستيج معين في كل منحى من مناحي الحياة ؛ يتماشى مع ثقافتهم ودرجتهم ومكانتهم العلمية ومسميات وظائفهم وسط المجتمع.

وهكذا حين يمعن الشاب التفكير والتأمل في مثل هذا الواقع الذي يفرضه عليه الزواج وتكوين أسرة .. فلاشك أنه سيضرب أخماسا في أسداس . ويختار البقاء عازبا حرا طليقا موفور الكرامة خارج أسوار الزواج الشرعي.

وربما يتعلل البعض أو يجادل بأنه لن يهتم . وأن زوجته تتفهم الوضع وتدرك محدودية دخله… ولكن يبقى مثل ذلك مجرد كلام نظري ومحض أحلام جمهوريات أفلاطونية ، لامجال لها في أرض الواقع.

لايوجد زوجان يعيشان في جزيرة منعزلة عن المجتمع والناس .. ومن أغلق عليه باب منزله في وجه الغرباء ؛ فلن يستطيع إغلاقه في وجه أقربائه وأقرباء زوجته بأية حال من الأحوال.

وحين تمضي الأيام بعد فترة من الزواج فتذهب السَكْرَة وتأتي الفـَكْـرَة .. ويبدأ الزوج يقرأ في عيون زوجته الحسرة والحزن والحرمان على أقل تقدير .. ناهيك عن إنقلاب حال بعضهن إلى مطالبة الزوج صراحة بأن يبحث عن عمل إضافي ليزيد دخله وتقارنه بفلان وعلان من أصحابه وزملائه وأترابه ..
وتدخل الزوجة على الزوج بمداخل كثيرة … وتزين له الأمر بأنهم ليسوا بأفضل منه ولا أذكى . ولم يكونوا أشطر منه في المدرسة ….

وبالطبع لن تقتنع الزوجة ولا أمها وأختها وخالتها بتبريرات الزوج الأخلاقية والدينية من أن فلان يأكل الربا وأنه يغسل الأموال ، وأنه يرتشي وأنه حرامي وكسار ثلج … إلخ … فالمرأة عادة لا تشغل نفسها كثيراً بمثل هذه “التفاصيل” . وتعتبرها من قبيل “سلاح الفاشل”… فالمطلوب من الرجل دائماً أن يخرج مستبشراً في الصباح ؛ ويعود إلى منزله آخر النهار فخوراً يزأر كالأسد الفحل . ويحمل في كلتا يديه ما لذ وطاب ؛ وتتدفق من جيوبه الأموال السائلة. ويطوي تحت إبطيه صكوك ملكية الثابت وإقتناء المنقول .

والزوج مثل كل إنسان يحتاج ما بين يوم وآخر إلى الفضفضة عن نفسه والشكوى بما في صدره حتى يريح نفسه مثل مثل كل شخص يعاني من مشكلة وورطة .. ومن ثم فإن مثل هذه التفاصيل في الحياة الزوجية لاشك تنتقل من لسان الزوج إلى أشقائه وأبناء عمومته وأخواله . وزملائه في العمل وأصدقائه ومعارفه . وحتى داخل المواصلات العامة …
وبالطبع تتحول مثل هذه الشكوى شيئاً فشيئاً إلى آراء وقناعات تتناقلها ألسنة الشباب .
أو عادة ما يسمع العازب أصوات الزفرات والحسرات من معارفه وزملائه في العمل المتزوجين حديثا .. ويحسدونه على عزوبيته ، ويسدون إليه النصح الجاد بعدم التفكير في الزواج .. فتنتقل وتشيع بذلك الأفكار والإنطباعات السلبية مما يؤدي بأغلب الشباب إلى الخوف والإحجام عن الزواج.

3) رفع الدولة يدها عن تقديم الخدمات الأساسية:-
أسهم رفع الدولة يدها عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطن، ورفع الدعم عن السلع والخدمات من جانب آخر بقدر رئيسي ملموس في إزدياد تكاليف تسيير حياة معظم الأسر .. وجعل من إمكانية إنشاء أسرة جديدة ضربا من ضروب الجنون والمستحيل …
ولا حاجة للمرء للتذكير بآثار رفع الدعم . وبإنهيار الخدمات التعليمية والصحية الحكومية المجانية التي كانت تساهم في الماضي بتقليل فاتورة مصروفات الأسرة … فكيف والحال على ذلك أن يندفع الشباب لإنشاء أسرة ؟
فإذا إفترضنا جدلاً أن الزوج والزوجة يصبران على تناول وجبة واحدة في اليوم ويقضيان المساء بلا كهرباء .. فهل يكون الحال ممكنا في حالة وجود رضيع وفرد ثالث في الأسرة على أقل تقدير . أو رابع يحبو أو يمشي على قدميه . وجميعهم أفواه مفتوحة ترغب في الطعام والشراب والعلاج ؟
وقد أسهم العصر الحديث في تخلي الأهل عن تحمل جزء من بعض المسئوليات التضامنية . ومنها على سبيل المثال إحتضان الجدة والعمة والخالة لأطفال الأسرة خلال غياب الأم في العمل …. وهو ما جعل الزوجان العاملان يضطران معه إلى إلحاق المولود بالحضانة التي تفرض رسوما عالية …
وبإختصار . لم تعد هناك حياة تضامنية .. ولم تعد هناك أسرة ممتدة …. فأصبحت كل شاة معلقة من عرقوبها.
وكان أن ترتب على هذا الواقع أن “المـال” أصبح وحده هو الذي يخدم الفرد .. ويرسم له خارطة طريقه ويحدد له مساره .

4) تفشي البطالة بين الشباب في سن الزواج:-
وهي ظاهرة نجمت عن غلبة إقتصاد السمسرة والأنشطة الطفيلية الأخرى على غيرها من القطاعات والأنشطة المنتجة ..
فعوضاً من أن ينشيء الرأسمالي مصنعا أو يقيم مزرعة تستوعب أيدي عاملة .. ويعمل ليل نهار حتى يشيب رأسه ، ويتعرض لإحتمالات الخسارة وتسديد الكثير من الضرائب الجزافية … والتعرض لتهديد وإبتزاز جباة الزكاة التي تدخل جيوب وبيوت القائمين عليها خاصة ولا تذهب لمستحقيها … فإن الأسهل والأسلم من كل هذا السيناريو أن يقتصر التاجر على ممارسة أعمال السمسرة وقبض عمولاته في الخفاء بعيداً عن الأعين الفضولية.

5) إرتفاع نسبة عدد الإناث على الذكور:-
هذه الظاهرة كانت ولا تزال متوقعة .. وقد تنبأ بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند قوله : [ إن من أشراط الساعة أن يُرفع العِلْمُ، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، ويُشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيـِّـم واحد.] رواه البخاري، ومسلم.
وقد جاء هذا الحديث الشريف بوجوه أخرى كثيرة . والمعنى في نهاية المطاف واحد.

واقع الأمر أن لكل مشكلة سبب … وأن الظواهر الإجتماعية والإقتصادية إيجابية كانت أو سالبة إنما تتسلل وتتراكم كالزحف الصحراوي فوق بعضها بمرور الزمان … وهناك حتماً تأثيرات مرتبطة بتلوث البيئة .. وتآكل طبقة الأوزون ..إلخ … ولأسباب يكون الإنسان وحده هو المسئول عن نشأتها.

قديما فسر لنا بعض الفقهاء “آلية” تحقق نبوءة الحبيب المصطفى من باب أن كثرة الإناث وندرة الذكور سيكون سببها الحروب المدمرة التي تحصد الجنود في ميادين القتال …..
ولكن مع تطور المجتمعات تغيرت ميكانيكية الحروب وضحاياها . ولم تعد هناك ميادين جغرافية ومعارك مصيرية مثل تلك التي جرت في بدر وأحد والقادسية واليرموك وعين جالوت وشيكان وكرري

اليوم ؛ ومع التطور التكنولوجي أصبحت كل بوصة مربعة من الأرض ميدانا ومجالاً للحروب .. ولم تعد القنابل والصواريخ والدانات والبراميل المتفجرة تفرق بين جندي وشرطي وطفل وعجوز وذكر وأنثى ومال وعقار .

كان الرجال قديما يحملون السلاح ، ويتجمعون فيذهبون إلى ميادين القتال … فأصبح القتال اليوم يأتي بنفسه إلى ميادين الحياة المدنية وعلى طريقة “خدمة التوصيل للمنازل”.

واقع الحال أن زيادة نسب ومعدلات ولادة الإناث مقارنة بالذكور أصبحت ظاهرة عالمية لدى البشر … وهي إلى إزدياد .. وإذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلام فقد صدق ؛ وجاء الزمان بصدق حديثة كفلق الصبح.

لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …. هذه حقيقة ماثلة للعيان … وعليه فلربما تكون هناك أسباب جينية طارئة (مباشرة) نتجت عن التغيرات في المناخ والبيئة ، وطبيعة المأكولات والمشروبات التي إضيفت إليها الكثير من الكيميائيات . فأدى ذلك إلى ضعف أو سرعة موت الحيوانات المنوية المنتجة للذكور .. وحيث يتفق علماء الأحياء جميعا اليوم أن الحيوانات المنوية المنتجة للذكور هي دائماً أضعف وأقل قدرة على الإستمرار والبقاء مقارنة بتلك المنتجة للإناث.

طرح البعض لحلول من قبيل زواج الرجل بمثنى وثلاث ورباع لايبدو حلاً ممكناً بالنظر إلى أن الرجل لم يعد قادراً اليوم في ظل تفشي البطالة والغلاء .. ورفع الدولة يدها عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطن …. لم يعد الرجل قادراً على الوفاء بتكاليف الزواج بواحدة وتكوين أسرة ، بكل ما يعني ذلك من مصروفات ونفقات على مدار الساعة . فكيف يكون الحال لو تزوج بأربعة ؟

نعم هناك شباب يتخذون قرار الزواج وينفذونه كلمح البصر … وهناك مُتزوِّجون يَتزوَّجون مثنى وثلاث ورباع كشربة ماء …. ولكنهم يظلون قلة قليلة من التجار المقربون ، والموظفون الفاسدون الذين يحتلون مواقع ووظائف تتيح لهم نهب المواطن .. والإبتزاز … . والإحتيال … وفرض الأتاوات .. وسرقة المال العام .. وتلقي الرشاوي والعمولات من كل إتجاه… وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
……………………
تنامي الوعي العاطفي والجنسي لدى الفتيات.
إن أكبر دلالة على هذا الواقع المستجد هو إنطلاق فتيات “مسجد الفتيحاب” بصريح من القول أنهن يرغين في “تحصين أنفسهن” …. والتحصين منا يعني إشباع الرغبة الجنسية والعاطفية “بالحلال” مع الطرف الآخر الذكر .

إذن لم تبرر الفتيات عرضهن أنفسهن الزواج من منطلقات مالية كما قد يتبادر إلى ذهن البعض الكلاسيكي القابع في قمقم الماضي السحيق.

كانت المرأة في السابق يتملكها الحياء فلا تفصح عن رغباتها الجنسية الكامنة وتنتظر من الرجل أن يثيرها.

كذلك وبسبب “الحصار الجنسي” الذي كانت تتعرض له الفتاة داخل محيط الأسرة والمجتمع منذ صغرها . وغسل دماغها بالتخويف الدائم من الجنس خوفاً عليها من ممارسته قبل الزواج . فقد أدخل مثل هذا الغسيل الدماغي في روع فتيات العصر القديم أن ممارسة الجنس لذة تعني الرجل وحده . وأن المرأة في هذا الجانب ليست سوى وسيلة لتحقيق لذة الرجل والسلام .. وأنها ليست معنية من قريب أو بعيد بممارسته من عدمه .. ولكنها عملية يفرضها عليها الزوج فرضا بعد الزواج بها .

ولكن يبدو أن كثيراً من متغيرات العصر لجهة “المصداقية” و “الشفافية” لم تقتصر على الممارسة السياسية وحدها . بل ضربت بأمواجها العاتية كافة مجالات الحياة ومحت الكثير من الخطوط الحمراء والقناعات السابقة.

وكذلك جاء تأثير المسلسلات والأفلام التي تعرضها القنوات الفضائية ، وما تحمله من معلومات ومعطيات .. جاء تأثيره طاغياً وعلى نحو أيقظ في المرأة من المراهقة إلى الشمطاء والحيزبون الكثير من الوعي بحلاوة ممارسة الحب والعاطفة في العلاقة مع الذكر . فكان أن إزدادت أهمية الذكر لجهة الإشباع العاطفي في عقلية الأنثى . ولم تعد لهفة الإناث إلى الذكور بخافية على أحد ..

وللأسف فقد شاعت الكثير من المفاهيم الدخيلة الخاطئة خلال حقبة التسعينات وبدايات الألفية الجديدة بين الطالبات والطلاب لاسيما في المرحلة الجامعية؛ متأثرين بما يسمى بالزواج العرفي لدى المصريين .. فأقبل عليه الشباب في السودان ومارسوه بضراوة وراديكالية معهودة فينا كشعب أفريقي النزعة ؛ خام وصفحة بيضاء …. يحرق كل السفن ويتحمس بشدة لكل جديد في بدايته حتى ليطغى على أفعال مبتدعيه في بلد المنشأ .. فأصبح لدينا ما يعرف بزواج البيبسي .. وزوّجتـُكَ نفسي (باللغة العربية الفصحى لازم) … ويكون الشاهدان زملاء في الدراسة .. .

إن أكبر دلالة على هذا الواقع المستجد هو إنطلاق فتيات “مسجد الفتيحاب” بصريح من القول أنهن يرغين في “تحصين أنفسهن” …. والتحصين منا يعني إشباع الرغبة الجنسية والعاطفية “بالحلال” مع الطرف الآخر الذكر .. ولم تبرر الفتيات عرضهن أنفسهن الزواج من منطلقات مالية كما قد يتبادر إلى ذهن البعض الكلاسيكي القابع في قمقم الماضي السحيق.

إن صريح عبارات فتيات عرض الزواج بمسجد الفتيحاب أنهن لا يرغبن سوى في التحصين … وأنهن من أسر كريمة ميسورة …. هذا التصريح يدق ناقوس الخطر ..
ويجب أن يلفت المجتمع نحو خطورة ما يتمسك به من عادات وتقاليد بالية لجهة الإسراف في تقييد الشباب المقبل على الزواج بكثير من الطلبات التفاخرية ..
وكذلك يوجه أصابع الإتهام للجهات المعنية في الدولة بأنها نائمة . ولا ترغب في العمل الجاد لإيجاد الحلول للمشاكل الإجتماعية .. وأن هذه الأجهزة تكتفي فقط بالكلام ثم الكلام والكلام وترفع شعارات إسلامية على لافتات دون تطبيق أو حتى الرغبة الجادة في التطبيق.

مصعب المشرّف
11 ديسمبر 2014م
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في بعض الدول مثل الهند فبها كثير من المسلمين المتمسكين بدينهم تجد بعض الاباء يعملون اعلان في الصحف بانهم يريدون زوجا لبنتهم ويعطون جميع اوصافها من عمرها ومستوى تعليمها وانها تحافظ على الصلاة والصيام واخلاقها الفاضلة …الخ ، هذا الامر عندهم عادي جدا وليس به اي عيب . عندنا في السودان في الماضي حينما كانت الدنيا بيخير تجد كثير من الاباء يخطبون لبناتهم وكانت خطوبتهم اوامر تطاع وتمت زيجات كثيرة بهذه الطريقة كانت محل فخر واعزاز لكل الناس .
    الزواج خير من الرزيلة ، لذلك احي في في هؤلاء الفتيات اللائي عرضن انفسهن للزواج في مسجد بالفتيحاب ، احي فيهن الشجاعة ، واعتقد انهن يطالبن بحقوقهن الشرعية ، فمن حق اي فتاة ان تتزوج وان تستر بالشرع والدين . بس اقول لهن الا يتزوجن الا ذو الدين واذا تقدم لهن شخص عليهن ان يتحرين عنه حتى لا يقعوا في تجارب فاشلة . خلاصة القول انا اؤيد شجاعتهن وطلبهن الزواج فهذا حق مشروع وانصحهن بالا يقبلن باي رجل يطرق بابهن دون ان يتاكدن منه ومن تاريخه . فالزواج مسئولية لا تعطى الا لمن يقدر عليها .

  2. حقيقه موضوع أكتر من مهم … مجتمع الشباب من اهم المجتماعات لانهم هم الحيمسكو و يقومو البلد .. لمن تلقا الشباب تفكيروا كلو كيف يلبي احتياجاتو و حتي من شدة ما مقفله عليهم صراحه البنات بخافو يمرقن براهم في الشارع .. منكم لله يا الانقاذ …

  3. هسع بعد السرد دا كلو ما أكدت لينا هل حدث هذا بالفعل وبالصورة في الصورة ولا دا مجرد مدخل لمناقشة مشكلة العزوف عن الزواج؟

  4. يااااخي تحرو الصدق في تناولكم للمواضيع الصورة المتداولة في مبني المغتربين مافي جامع ولا يحزنون .. عالم فارغة

  5. في خبر (كاذب) حائم في الفيسبوك وفي الواتس أب وتويتر لصورة بنات مع رجال في صالة قيل بأنها مسجد.. وقيل بأن ديل: 8 بنات جميلات دخلن مسجد الفتيحاب أمس بعد صلاة (الجمعة) وقالن عايزات (عرس) على سنة الله ورسوله ..

    [url=http://www.gulfup.com/?cWSujs][img]http://im49.gulfup.com/FoN3FR.jpg[/img][/url]

    طبعا الكلام دا كذب وغير صحيح والصورة المنشورة لأحد مكاتب شئون المغتربين بالخرطوم .. والناس ديل متكدسين بسبب تعطل (السستم) حق جهاز شئون العاملين بالخارج قبل شهر وبالضبط كدا يوم 28 اكتوبر 2014م ..

    وقد قمت انا بنشر خبر تعطل السستم SYSTEM حق شئون المغتربين قبل شهر ومرفق بالبوست مجموعة من (الصور) للمراجعين الذين بعضهم يجلس على الأرض وبعضهم واقفين في انتظار عودة السستم وانجاز معاملاتهم في المغتربين .

  6. الحمد لله رب العالمين ، انا واحد من الذين يبحث عن ذات الدين والخلق ، والبنات ديل بنات ناس يطلبن الحلال يا ناس الراكوبة نريد التواصل معهن ان امكن والفساد المجتمعي تفشي بصورة مخجلة وهذا نتاج طبيعي للانهيار الاقتصادي والسياسي بالدولة السودانية ودا مؤشر طبيعي لانهيار الضلع الثالث هو المجتمع، والله المستعان

  7. الوضع الراهن مثل الذي ورد في المقال وأكثر,بالجد الوضع يؤلم جدا وخطير جدا,كنت أتحدث مع زملاء لي الزوج وصعوباتة ومشاكلة وسألني أحدهم رأيك شنو في الحل المناسب
    ودون أن أفكر وفي الحال قلت له لو واحد من أولادي عاوز يتزوج بمنعو من الزواج في زمن حكم المؤتمر الواطي.

  8. أنا متزوج ولى أطفال لكن القى لى واحدة فى الراكوبة طالبة الزواج وما عندها مانع تتزوجنى على الأيمان ما أخليها ،،،،، هههههههه دى الراكوبة يا ناس ،،،، دى الراكوبة يا جدعان ،،،،

  9. هسع دا عرض تخريج بنات معتربين ولا عرض مؤخرات . وأول مرة في حياتي أشوف لي بنت فتاة بتنقش وتتحنن . غايتو جنس تعب وكسر رقبة . والرجال عايزين يتفرجوا بس . لكن وقت الدفع هاك يا أبو الريش

  10. السلام عليكم جميعا اينما كنتم
    بالنسبة لتكذيب او تصديق الخبر مامشكلة كبيره لكن الموضوع الاساسي الاسباب التي طرحت بصدد ارتفاع تكاليف الزواج السبب الاول دا منطقي جدا من وجة نظري ارتفاع التكاليف المظهرية للزواج اما مثلا تكاليف اعباء المعيشة انا شايفو كلام فارق عف نفسك وربنا بيفرجها ان شاء الله واجتهد واشتغل انحنا في السودان والله احسن من دول كتير ماشاء الله والحمد لله لو قارنا نفسنا مع مصر مثلا الشباب بيشتغلو دوامين عشان يعيش نفسوا لكن مازلنا عندنا ثقافة الاعتماد علي شخص واحد او اتنين في الاسرة شغالين او مغتربين. اما سبب رفع الدولة عن الحاجات الاساسية اصلا مامحتاجين لدولة تدعمنا ولو رجيناها 100 سنة مابتقدم لينا حاجة هي مشاكلها ماقادرة تحليها تقدر تحل مشاكلناودخلتنا في نفق مظلم عنصرية وانسو ساي مافي داعي للاوجاع السبب التالي ارتفاع نسبة البطالة اي نعم مافي توظيف للخريجين حتي لو في مافيهو قروش زاتو ضياع زمن ليس الا الحل شنو ماتستني حكومة تشغلك ولا تعرس ليك ولاتوفر ليك الحاجات الاساسية انت ماولد واحد فيهم عشان يعمل ليك الحاجات دي عشان كدا احسن تشوف ليك طريقة تشتغل بيها سافر البيمنع شنو ارض الله واسعة ماتخلي عزرك اقبح من زنبك واخيرا سبب ارتفاع نسبة الزكور للاناث اتزكر اطلعت علي نسبة الولادات في ولاية الخرطوم كان عدد المواليد الزكور اعلي من الاناث . ممكن يكون عقلية اغلب البنات لازم يجبوا لايها دهب وشيلة يتكلموا بيها ناس الحي وتعرس زي صحباتها وصالة وماعارف شنو عقلية بتفكر بالمظهار ولو مااتغيرت حيتظل المشكلة موجودة والله في ناس بعرسوا بالبسيط والحمد لله بتفتح وتفرج اتوكلوا ياشباب علي كل فتاة ذات عقلية متفتحة متحضرة تفهم الواقع والظروف والمغزي الحقيقي من الزواج والله كريم ويوفق ان شاء الله وهو حسبنا.
    وعليكم السلام
    لنا عودة ان كان في الحياة بقية ان شاء الله

  11. بعض المعلقين الافاضل شككوا في صحة الخبر.. افيدونا بصحة الخبر يا ناس الفتيحاب..
    ** اذا صح لخبر..آها يا اهلنا في الفتيحاب ان شاء الله تكونوا انسترتوا مع بنياتنا ديل !!!

  12. للاسف البنات السودانيات تربن على مفهوم أن البنت ان لم تتزوج فلا قيمة لها وتصنف على أنها بايرة وتقريبا لا تستحق الوجود فى الحياة, فكر متخلف فكل العالم يعج بألفتيات الغير متزوجات وليس السودان وحده, فألزواج مسألة أقدار وتكافؤ ولا يمكن فرضه بألقوة لان أى علاقة زواج لا تأتى طبيعيا سيكون مصيرها الفشل, على الفتيات أن لا ييأسن ويوجهوا حياتهن للنجاح فى الدراسة والعمل وهى قيمة قيمة فى الحياة.

  13. من عادة السودانى الا يبيح بعواطفه…اما وقد بلغ الامر بالمجتمع السودانى ان تعرض بناته انفسهن للزواج فى المساجد فهذا امر خطير…وله توابع خطيرة…الا تخافون غضب الله جلت قدرته؟

  14. ماتنسي يااستاذ مصعب إن تكاليف الزواج فى مصر مناصفة بين الزوجين فالفتاة عندهم اهلها يبدءون فى تجميع الجهاز كما يقولون (او قيمته) او العفش زى مابنقول منذ أن يكون عمر الفتاة 12 او 13 سنه وغالباً اهل الفتاة يكونوا مسئولون من ادوات المطبخ اظن ومعها اشياء اخرى من باقى بيت الزوجيه(حسب إتفاق الاسرتين)وكذلك الشاب واهله مسئولون من توفير سكن الزوجيه – تمليك او إيجار او مع اهل الشاب حسب مستوي الاسرتين – واشياء اخرى(حسب إتفاق الاسرتين) مع اهل الفتاة , ورغم كل تلك التكاليف التى يتكبدها اهل الفتاة نجد أن مصر إحتلت المترتبه الاولى على مستوي الوطن العربي فى آخر إحصائية فى عدد العانسات (طبعاً قياساً على عدد سكانها الذي قارب المئة مليون)..!!
    لكن عندنا فى السودان فالموضوع مختلف تماماً فالفتاة عندما تتزوج – طبعاً كل شئ على العريس المسكين وإنتهي…!!! – او فى بعض الحالات اهل العروس يكملوا بعض المستلزمات ويجب أن يشكروا على ذلك طبعاً من اهل العريس الماقدروا يكملوا لولدهم زواجه , وفطور العريس الجاى من بيت ناس العروس دافع تكلفته العريس…!!! ورغم كل التكاليف التى يتكبدها العريس نجد العروس وهى ذاهبه بيتها مع زوجها تتبرع (تدفع) بملابسها واحذيتها وكل مقتنياتها قبل الزواج لاخواتها وصديقاتها كمان لأنها جاتها شيله كامله مكمله من العريس المغلوب على امره .
    المفروض بعد كده الاسر حسب مقدرتها عندنا يروجون لموضوع مشاركة اهل الفتاة فى تكاليف الزواج لأنهم برفعوا التكاليف كده لأنهم مادافيعين حاجه من عندهم..!!

  15. فى كل الحالات ان كان الخبر حقيقى ام لا فان الشابات لم يرتكبن ما يعارض الدين اما كعرف فنحن كسودانيين لا نقبله ولا منطق فى عدم قبولنا له ايهما افضل طلبهن للزواج ام انشغالهن هذه الايام فى كيفية الاستعداد لخرمجة راس السنة والاجتهاد بشتى الطرق للحصول على تكاليف التذاكر للحفلات . بخصوص الفتيات تعليق الكريم مبارك منتهى العقلانية وارى ان صياغة عنوان المقال (فتيات عرض الزواج بمسجد الفتيحاب )
    غير موفقة وان كان هذا الخبر حقيقة كان يمكن يكون عن طريق اللتنسيق مع امام المسجد مع احد العقلاء الفاهمين _( بس ابعدن عن شيخ حسبوا ) وارى ان البعض علق بجدية وارجع ذلك لما يصاحب الزواج من ممارسات وطلبات تعجيزية ولماذا لا يكون هذا نواة لتجمعات فى الاسر والاحياة لمعالجة الامر على اساس ان يكون الاختيار موفق ان عرض الزواج ممن اعتادت اقدامهم سلوك درب المساجد يدل على بحثهن عن الرجل الصالح لكن والله ان هناك لصوص وتجار مخدرات واصحلب سوابق يرتادون المساجد الخمسة اوقات ولذلك ان كان امام الجامع تقيا وورعا يمكنه التوفيق بين من يردن الزواج والازواج الصالحين واكرر تايدى للمعلق مبارك والاهتمام بما ذكره
    موضوع يتعلق بالامر تم الاسبوع الماضى فى الخرطوم زواج خرافى فى قاعة معرض الخرطوم الدولى وقد اعتدن على المبالغات ولكن المؤسف والمؤلم ان والد العروس شيخ ينتسب لطريقة صوفية مشهورة فى السودان يعيش فى الخليج وتم الزواج فى السودان مؤسس الطريقة كما علمنا من اهلنا وممن عاصروه كان ورعا تقيا زاهدا معلما ومرشدا كان البذخ الخرافى وعلى بعد امتار منهم كان هناك من يبيتون جوعا لا نقول لهم لا تبتهجوا ( زى ما قالوا العندوا المال بزكى ) لكن نتوقع دائما ان يكون المشايخ قدوة فى كل شىء الصالة كانت نساء فقط ولكن ايها المشايخ ان اللبس الفاضح والماجن والذى يكشف اكثر مما يستر اظنكم تعلمون جيدا انه حتى وسط النساء السترة واجبة وما ادراكم ان هذه المفاتن لم تصور بالموبايلات ؟ و ما ادراكم انها لم ترسل فى حينها خارج الحفلة وحتى مجرد الوصف الذى عرفناه ووصلنا ممن حضرن المناسبة لا يليق ولا اعتقد انكم ونحن واى انسان يقيم حفلا يطلب من المدعوات يحلفن القسم ان لا ينقلن ما بداخل الصالة ؟؟ ان التمسك بكتاب الله ورسوله يجب ان يطبق فى حياتنا العامة والخاصة وممارساتنا يجب ان تكون محكومة به وليس فى كتابة البخرات والتباطيل والمحايات ولبس ختم المربعات وجرد السبحة يجب ان نكون القران يمشى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تمشى نفس الخطى ما فائدة عقد حلقات مدحه صلى الله عليه وسلم ونرتدى المزركش احمر واخضر ونقيم احتفالات زواج بهذه الطريقة قد ينط احدهم ويقول لى تصرف وحرية شخصية وقد ابلع ذلك ان كان الشخص غير شيخ ورجل عادى وجاهل ان الشيخ رسالة وان هذه الطريقة تعتبر رائدة فى التعليم الدينى والدنيوى والتهذيب الاجتماعى ولذك كان الاستنكار من الجميع فتناقلوا اخبار الزواج واستغفر الله لى ولكم ولهم

  16. يستطيع الشباب من الجنسين تقديم أمثلة جادة لحياة حرة كريمة بعيدة عن مظاهر البذخ، وهذا يحدث بالفعل، فليست كل الزيجات تتم في صالات الأفراح لكنها لأنها هي البارزة بأنوارها وبهرجتها وبمن يؤمونها فهي تشكل جزئية ضمن جزئيات البذخ الأخرى للزواج. قبل يومين حضرت دعوة للزواج في أحد أحياء الخرطوم المتوسطة وكان العشاء يتكون من فول وطعمية وبيض وقطع قليلة من اللحم في صحن صغير، مثل هذا العشاء لن تتناقله الأوساط الاجتماعية، لكنه مثال لما يحدث في الكثير من أنحاء السودان..
    المشكلة في تقليد مظاهر الذين هبطت عليهم ثروات فجائية بصورة غير سوية من خلال الفساد الذي بات يكتسب شرعية تحت حماية السلطة.. فهؤلاء يصرفون صرف من لا يخشى الفقر.. ونقول مرة أخرى أن النماذج الطيبة كثيرة، وأننا نحتاج فعلا إلى أمثلة من الشباب تعتبر مناسبة الزواج مجرد خطوة نحو تكوين أسرة على أسس صحيحة..

  17. الزواج ما ممكن يكون مسئولية الولد والبنت بس . لازم المجتمع والدولة تشارك في المسئولية دي.

  18. حكايت تخت البريد الالكترونى بتاعك دا غش ولعب ماقالو ليك الجامع امشى صلى الجمعة وحاتلاقى العروس دا سودان ناو عشنا وشوفنا

  19. ﻛﻼﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻧﺟﺎﺓ ﺍﺑﻮﺯﻳﺪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻼﻗﻞ ﻛﻨﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺎ..
    ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻴﺮ ﺗﻠﻘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺴﺘﻨﻜﺮ … ﺳﺒﺤﺎﻥ ﷲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻦ ﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ .. ﺗﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻒ ﻭﺧﻤﺴﻤﻴﺔ ﺳﻨﺔ.. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ.. ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ.. ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻝ ﻗﺪﻭﺓ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻧﻠﻘﻰ ﻧﺎﺱ ﻳﻗﺘﺪﻭﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺻﻠﻮ؟؟؟؟ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻬﻢ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ…
    ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻮ ﺻﺢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺗﻤﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺧﻴﺮ ﻭﺑﺮﻛﺔ..
    ﺍﻟﻌﺎﺯﺏ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻌﺎﻃﻞ ﺑﺴﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﷲ..
    ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ.. ﺷﻬﺪﺕ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﻭﻑ ﻋﻦ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ.. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﻴﻦ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺤﻠﻬﺎ..
    ﺍﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻼ ﺍﻣﻠﻚ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﺗﻮﺍﻗﺔ! ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ.. ﻻ ﻣﺎﻝ ﻭﻼ ﻋﻤﻞ ﻭﻼ ﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ﻭﻧﺎﺯﻝ..
    ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﺭﺑﻊ ﻭﺗﻼﺗﻴﻦ..
    [email protected]

  20. المشكلة السخصية السودانية سخصية معقدة ومن الممكن ينفعل عاطفيا ويقبل الزواج بها ومن بعد تطفح في السطح الخلافات الزوجية العادية ويصبح الرجل يعاير زوجته بانها هي التي عرضت نفسها عليه وهي رخيصة وتصبح الازمة نفسية من جانب المراة ومادية حيث يكون ترك لها جيش من العيال وهي تبقي الطامة الكبري ازدياد عدد نساء الليل والمشردين من الاطفال
    لابد من دراسة عميقة من قبل اساتذة علماء النفس بخصوص هذا الموضوع

  21. حسب آخر احصائية للأمم المتحدة عالميا عدد النساء اقل من الذكور
    وعدد النساء اقل من الذكور اقل ايضا في السودان
    الاسباب اقتصادية في المقام الاول وعدم تهيئة من كبار السودان للشباب اناث او ذكور بعدم الخوف من تجربة الزواج
    الكثير يتزوج ولكن لو ذهبت الى المحاكم الشرعية تجد الكثيريين ايضا في طلب الطلاق ليس فقط للاقتصادي او المادي ولكن لان الكثيريين يدخلون تجربة الزواج بدون وعي والحية الاطفال

  22. المشكلة السخصية السودانية سخصية معقدة ومن الممكن ينفعل عاطفيا ويقبل الزواج بها ومن بعد تطفح في السطح الخلافات الزوجية العادية ويصبح الرجل يعاير زوجته بانها هي التي عرضت نفسها عليه وهي رخيصة وتصبح الازمة نفسية من جانب المراة ومادية حيث يكون ترك لها جيش من العيال وهي تبقي الطامة الكبري ازدياد عدد نساء الليل والمشردين من الاطفال
    لابد من دراسة عميقة من قبل اساتذة علماء النفس بخصوص هذا الموضوع

  23. حسب آخر احصائية للأمم المتحدة عالميا عدد النساء اقل من الذكور
    وعدد النساء اقل من الذكور اقل ايضا في السودان
    الاسباب اقتصادية في المقام الاول وعدم تهيئة من كبار السودان للشباب اناث او ذكور بعدم الخوف من تجربة الزواج
    الكثير يتزوج ولكن لو ذهبت الى المحاكم الشرعية تجد الكثيريين ايضا في طلب الطلاق ليس فقط للاقتصادي او المادي ولكن لان الكثيريين يدخلون تجربة الزواج بدون وعي والحية الاطفال

  24. شوف يا سايس انت الظاهر عليك عينك طايره الزولة خلاص انا تزوجتها على سنة الله ورسولة وعلى وسك ان تنجب لى ولى العهد .شيل القداما مالا تقدر تعيبة لى . قال شنو بيت بابو ادم الكلو بعوض وذباب احسن منا شلعوها الخوالدة بتاعتنا دى

  25. شوف يا سايس انت الظاهر عليك عينك طايره الزولة خلاص انا تزوجتها على سنة الله ورسولة وعلى وسك ان تنجب لى ولى العهد .شيل القداما مالا تقدر تعيبة لى . قال شنو بيت بابو ادم الكلو بعوض وذباب احسن منا شلعوها الخوالدة بتاعتنا دى

  26. حاجه غريبه ، ناس يادوب دايره تعرس وناس دايره تطلق
    عرس شنو الفي زمن المؤتمر الوثني الذي اصبح اشبه بالانتحار او الموت البطي
    اها يا اخوانا كيلو اللحمه قلتوا بيكم

  27. حاجه غريبه ، ناس يادوب دايره تعرس وناس دايره تطلق
    عرس شنو الفي زمن المؤتمر الوثني الذي اصبح اشبه بالانتحار او الموت البطي
    اها يا اخوانا كيلو اللحمه قلتوا بيكم

  28. سؤال بس اتمني تجاوبوني عليهو
    البنات في الصورة ليه كلهم ماسكات الاسكيرت بتاعهم بيدينهم وجارينو ؟؟؟؟؟؟؟

  29. الحقيقة اننا فى مجتمع للاسف ينطبق عليه الجهل وعدم المسؤولية والثقافة
    هنالك اشياء ممكن نتكلم عنها الكثير بخلاف الزواج ودى عانس ودى مطلقة ووووو
    دعونا نتكلم فى موضوع نهضة السودان وكيفيية بناء وتطور هذا البلد الطيب ابناءه وشعبه وكيفية ازدياد الدخل وانهاء العطالة وكيفية نشر ثقافة السلام والوعى بين الطبقات المختلفة دعونا نتناقش فى مسائل اهم واجدى مثل كيفية بناء مكتبة ثقافية فى كل حى من احياء السودان ونشر العلم والتعلم لكل امى دعونا نتناقش فى تربية الابناء وكيفية بناء الثقة بينهم والدور الريادى لكل اسرة
    نعم نحن من دول العالم الثالث او الرابع ولكن هنالك كرة ارضية واحدة ونحن نتعايش فيها ونحمد الله اننا سودانيون وفوق كل ذلك سودانيون والحمد لله على هذا الحال

  30. سؤال بس اتمني تجاوبوني عليهو
    البنات في الصورة ليه كلهم ماسكات الاسكيرت بتاعهم بيدينهم وجارينو ؟؟؟؟؟؟؟

  31. الحقيقة اننا فى مجتمع للاسف ينطبق عليه الجهل وعدم المسؤولية والثقافة
    هنالك اشياء ممكن نتكلم عنها الكثير بخلاف الزواج ودى عانس ودى مطلقة ووووو
    دعونا نتكلم فى موضوع نهضة السودان وكيفيية بناء وتطور هذا البلد الطيب ابناءه وشعبه وكيفية ازدياد الدخل وانهاء العطالة وكيفية نشر ثقافة السلام والوعى بين الطبقات المختلفة دعونا نتناقش فى مسائل اهم واجدى مثل كيفية بناء مكتبة ثقافية فى كل حى من احياء السودان ونشر العلم والتعلم لكل امى دعونا نتناقش فى تربية الابناء وكيفية بناء الثقة بينهم والدور الريادى لكل اسرة
    نعم نحن من دول العالم الثالث او الرابع ولكن هنالك كرة ارضية واحدة ونحن نتعايش فيها ونحمد الله اننا سودانيون وفوق كل ذلك سودانيون والحمد لله على هذا الحال

  32. الزواج :
    يحس الفرد بالوحشة إذا ما وجد نفسه وحيداً ويتضح هذا الشعور لدى الصغار ذكوراً وإناثاً وبمرور الزمن يجذبه الشوق لمن يشاركه الفرح ويؤنس وحدته ويشجعه على تذليل العقبات ومن هنا تبرز الحاجة للزواج الذي لغة يعني الاقتران او الازدواج واصطلاحا هو العلاقة التي تجمع الرجل والمرأة وهي علاقة متعارف عليها ولها أسس وهي بناء اسرة وإنجاب الاطفال من اجل الحفاظ على الجنس البشري وقد مثل كل من آدم وحواء اول زواج بين كائنين بشريين في تاريخ البشرية وتطور ذلك بتطور المجتمعات وعاداتها وكان للأديان تأثير في ذلك فأصبحت للزواج قوانين وشروط وهو نعمة من نعم الله وقد جعل الاسلام الزواج علاقة متميزة فقال صلى الله عليه وسلم (إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج) وقد حرص الاسلام على هذه الرابطة وجعلها محمية بسياج الدين وكل من الرجل والمرأة في حوجة للزواج وهذه غريزة طبيعية في كل منهما أي انهما يتساويان في ذلك وقد ورد ذكر ذلك في القرآن إذ قال تعالى (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187) وللباس هو الستر الذي يستر الانسان به عوراته لذا فان كل من الزوجين هو ستر للآخر وهنا نورد ما ورد عن شيخنا الوقور الشيخ فرح ود تكتوك حينما اراد ان يفهم بنته هذا المعنى وذلك عندما كانت على خلاف مع زوجها واتت اليه ليخلصها منه فطيب بخاطرها وأرسل للزوج وعندما كان الزوج موجود معه ومعه كذلك ابنه شقيق الزوجة ودخلت عليهم نزع منها قرقابها الذي كانت تستر به عورتها فسارعت الى الاختفاء وراء زوجها خجلا من ابيها وأخيها فرد عليها الشيخ قرقبها وقال لها البسي وامشي مع سترك وغطاك كذلك فهو يشمل القرب والملاصقة والغطاء والمتعة والوقاية من الحر والبرد ويسمو بالمشاعر عن المستوى البهيمي في نفس الوقت يلبي متطلبات الجسد فكلا الزوجين من هذا المنطلق يلبي حاجة الآخر بنفس القدر لذلك جاء في قوله تعالى (َمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (الروم: 21). والمودة والرحمة هي اسمى معاني الحياة والزواج امتثال لأمر الله الذي شرعه وأمر به وهذا الأمر شامل الذكر والأنثى كذلك من أهداف الزواج هو إنجاب الذرية واستمرار النسل وهذا يخص الرجل والمرأة كما أن من أهدافه تحقيق السكن النفسي والروحي وأيضا ذلك يشمل الاثنين معا كما أن هنالك أهداف اخرى تتحقق من الزواج للرجل والمرأة على حد السواء لذا فهما يتساويان في الحوجة للزواج والزواج حصن ضد الممارسات اللا اخلاقية وقد اتفقت في ذلك جميع الاديان والشرائع السماوية فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى (ولا تقربوا الزِّنَى إنَّه كان فاحشة وساء سبيلاً)
    ولكن فلننظر لعادات الزواج في مجتمعنا السوداني والتي اخرجته من مفهومه الشرعي هذه الايام بالمغالاة في المهور والبذخ غير المبرر مما جعل تكلفة الزواج لا يستطيعها الكثيرون من شبابنا فعزفوا عن الزواج ونتيجة لذلك حدث ولا حرج ففي الماضي القريب كان المجتمع متكافل في تسهيل الزواج فقد كان الشاب يقدم على الزواج وهو لايملك الخمسة او العشرة جنيهات وقد عشنا ذلك ورأيناه ونحن في مقتبل العمر وتكون الدعوة او الوليمة ومن مشاركة الاهل المادية في هذه الوليمة يستطيع العريس تجهيز كل مستلزمات الزواج اما اليوم فالعكس الوليمة في معظم الاعراس تكون وبالا وخسارة على العريس وأهله كذلك من العادات التي تتسبب في عرقلة الزواج في مجتمعنا الفهم الخاطئ والربط بين الموت والزواج حيث يعتقد البعض من ذو العواطف البعيدة عن العقل والمنطق انه في حالة موت احد افراد الاسرة فان ذلك يعطل الزواج ولا يعرفون ان الموت كما يقولون كأس دائر لا يتوقف وقد يأخذ احد العروسين المرتقبين أو كليهما اما في حالة اتمام مراسيم الزواج الشرعي وليست زواج المباهة والبوبار كما يقولون قد ينتج عن هذا الزواج من يخلف هذان الوالدان في الحياة ويحمل اسمهما بدل ان يموتا عقيمين والموت هو سنة الله في خلقه كذلك الزواج هو سنة فالموت يؤدي لنقص اعداد البشرية بينما الزواج يعوض هذا النقص بإنتاج بشر اخرين وهذه سنة الله في كل المخلوقات وهذا هو التوازن الطبيعي حتى في الكائنات الضعيفة على سبيل المثال الحشرات فعندما يختل هذا التوازن الطبيعي تحدث الانفجارات لذا نناشد اهلنا وبالذات الامهات والأخوات والبنات ان يتقوا الله في شبابنا ولا يكونوا حجر عسرة في اتمام أي زواج مهما كانت الاسباب لان الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم على ذلك وكذلك سيفعل بهم المجتمع الواعي المدرك لرسالته الانسانية والله من وراء القصد.
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  33. الزواج :
    يحس الفرد بالوحشة إذا ما وجد نفسه وحيداً ويتضح هذا الشعور لدى الصغار ذكوراً وإناثاً وبمرور الزمن يجذبه الشوق لمن يشاركه الفرح ويؤنس وحدته ويشجعه على تذليل العقبات ومن هنا تبرز الحاجة للزواج الذي لغة يعني الاقتران او الازدواج واصطلاحا هو العلاقة التي تجمع الرجل والمرأة وهي علاقة متعارف عليها ولها أسس وهي بناء اسرة وإنجاب الاطفال من اجل الحفاظ على الجنس البشري وقد مثل كل من آدم وحواء اول زواج بين كائنين بشريين في تاريخ البشرية وتطور ذلك بتطور المجتمعات وعاداتها وكان للأديان تأثير في ذلك فأصبحت للزواج قوانين وشروط وهو نعمة من نعم الله وقد جعل الاسلام الزواج علاقة متميزة فقال صلى الله عليه وسلم (إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج) وقد حرص الاسلام على هذه الرابطة وجعلها محمية بسياج الدين وكل من الرجل والمرأة في حوجة للزواج وهذه غريزة طبيعية في كل منهما أي انهما يتساويان في ذلك وقد ورد ذكر ذلك في القرآن إذ قال تعالى (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187) وللباس هو الستر الذي يستر الانسان به عوراته لذا فان كل من الزوجين هو ستر للآخر وهنا نورد ما ورد عن شيخنا الوقور الشيخ فرح ود تكتوك حينما اراد ان يفهم بنته هذا المعنى وذلك عندما كانت على خلاف مع زوجها واتت اليه ليخلصها منه فطيب بخاطرها وأرسل للزوج وعندما كان الزوج موجود معه ومعه كذلك ابنه شقيق الزوجة ودخلت عليهم نزع منها قرقابها الذي كانت تستر به عورتها فسارعت الى الاختفاء وراء زوجها خجلا من ابيها وأخيها فرد عليها الشيخ قرقبها وقال لها البسي وامشي مع سترك وغطاك كذلك فهو يشمل القرب والملاصقة والغطاء والمتعة والوقاية من الحر والبرد ويسمو بالمشاعر عن المستوى البهيمي في نفس الوقت يلبي متطلبات الجسد فكلا الزوجين من هذا المنطلق يلبي حاجة الآخر بنفس القدر لذلك جاء في قوله تعالى (َمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (الروم: 21). والمودة والرحمة هي اسمى معاني الحياة والزواج امتثال لأمر الله الذي شرعه وأمر به وهذا الأمر شامل الذكر والأنثى كذلك من أهداف الزواج هو إنجاب الذرية واستمرار النسل وهذا يخص الرجل والمرأة كما أن من أهدافه تحقيق السكن النفسي والروحي وأيضا ذلك يشمل الاثنين معا كما أن هنالك أهداف اخرى تتحقق من الزواج للرجل والمرأة على حد السواء لذا فهما يتساويان في الحوجة للزواج والزواج حصن ضد الممارسات اللا اخلاقية وقد اتفقت في ذلك جميع الاديان والشرائع السماوية فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى (ولا تقربوا الزِّنَى إنَّه كان فاحشة وساء سبيلاً)
    ولكن فلننظر لعادات الزواج في مجتمعنا السوداني والتي اخرجته من مفهومه الشرعي هذه الايام بالمغالاة في المهور والبذخ غير المبرر مما جعل تكلفة الزواج لا يستطيعها الكثيرون من شبابنا فعزفوا عن الزواج ونتيجة لذلك حدث ولا حرج ففي الماضي القريب كان المجتمع متكافل في تسهيل الزواج فقد كان الشاب يقدم على الزواج وهو لايملك الخمسة او العشرة جنيهات وقد عشنا ذلك ورأيناه ونحن في مقتبل العمر وتكون الدعوة او الوليمة ومن مشاركة الاهل المادية في هذه الوليمة يستطيع العريس تجهيز كل مستلزمات الزواج اما اليوم فالعكس الوليمة في معظم الاعراس تكون وبالا وخسارة على العريس وأهله كذلك من العادات التي تتسبب في عرقلة الزواج في مجتمعنا الفهم الخاطئ والربط بين الموت والزواج حيث يعتقد البعض من ذو العواطف البعيدة عن العقل والمنطق انه في حالة موت احد افراد الاسرة فان ذلك يعطل الزواج ولا يعرفون ان الموت كما يقولون كأس دائر لا يتوقف وقد يأخذ احد العروسين المرتقبين أو كليهما اما في حالة اتمام مراسيم الزواج الشرعي وليست زواج المباهة والبوبار كما يقولون قد ينتج عن هذا الزواج من يخلف هذان الوالدان في الحياة ويحمل اسمهما بدل ان يموتا عقيمين والموت هو سنة الله في خلقه كذلك الزواج هو سنة فالموت يؤدي لنقص اعداد البشرية بينما الزواج يعوض هذا النقص بإنتاج بشر اخرين وهذه سنة الله في كل المخلوقات وهذا هو التوازن الطبيعي حتى في الكائنات الضعيفة على سبيل المثال الحشرات فعندما يختل هذا التوازن الطبيعي تحدث الانفجارات لذا نناشد اهلنا وبالذات الامهات والأخوات والبنات ان يتقوا الله في شبابنا ولا يكونوا حجر عسرة في اتمام أي زواج مهما كانت الاسباب لان الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم على ذلك وكذلك سيفعل بهم المجتمع الواعي المدرك لرسالته الانسانية والله من وراء القصد.
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  34. أقل ما يكون عدد غير المتزوجات بالتربية والتعليم يعود ذلك لحسن خلق المعلم .
    التعدد يقلل كثيرا من ظاهرة العنوسة .. هذا والعنوسة نفسها لا عيب فيها

  35. أقل ما يكون عدد غير المتزوجات بالتربية والتعليم يعود ذلك لحسن خلق المعلم .
    التعدد يقلل كثيرا من ظاهرة العنوسة .. هذا والعنوسة نفسها لا عيب فيها

  36. والله بصراحة وصلنا مرحلة مضحكة من الانحطاط الانساني ….يعني معقولة في ناس تقبل بفكرة زواج بين اتنين ما بعرفو بعض …دا اسمو زواج؟؟؟ دا اقرب لممارسة الحيوان الذي يجد الذكر البانثي امامه فيركبها ويمارس معها الجنس …اين التعارف والخطوبة والاتفاق ؟؟ هل ينجح مثل هكذا زواج لتكوين اسرة واولاد وبناء مجتمع معافي؟؟؟هل وهل وهل ؟لا ادري الي ابن يقودنا زماننا المأفون هذا؟؟

  37. والله النفيسه في عرسه لكن ،،،كيف مع حكومتي
    كان قلته أعتصم تقولي كان راجل أطلع لينا في الشارع
    لكن ،،،نهايتها قربت نعرس بالوات ساب ولا الفيس
    ولا جامع الفتيحاب .

  38. والله النفيسه في عرسه لكن ،،،كيف مع حكومتي
    كان قلته أعتصم تقولي كان راجل أطلع لينا في الشارع
    لكن ،،،نهايتها قربت نعرس بالوات ساب ولا الفيس
    ولا جامع الفتيحاب .

  39. ارى ان فتيات الفتيحاب بنات رجال وعاقلات وواقعيات وداريات يورن الرجال الكثيرين
    الجاريين وراء الاجنبيات من ذات البشرة البيضاء ونسوا بنات بلدهم
    طبيعة المراة وفطرتها التى اودعها الله فيها هىالرغبة فى الرجل وتكوين اسرة وبيت واستقرار وتربية ابناء ومكابدة ومجاهدة شديدة فى أكلهم وشرابهم وتعليمهم والسهر على راحتهم وعلاجهم
    انا شايف بنات الفتيحاب عملن لفت نظر مهم جدا جدا لكل رجل عاقل راشد سوى وانا شخخصيا لو مر على موقف زى دا بشيل معاى واحدة فورا رجااااااااااااااالة ومروءة
    وتقدير لحواء السودان

  40. ارى ان فتيات الفتيحاب بنات رجال وعاقلات وواقعيات وداريات يورن الرجال الكثيرين
    الجاريين وراء الاجنبيات من ذات البشرة البيضاء ونسوا بنات بلدهم
    طبيعة المراة وفطرتها التى اودعها الله فيها هىالرغبة فى الرجل وتكوين اسرة وبيت واستقرار وتربية ابناء ومكابدة ومجاهدة شديدة فى أكلهم وشرابهم وتعليمهم والسهر على راحتهم وعلاجهم
    انا شايف بنات الفتيحاب عملن لفت نظر مهم جدا جدا لكل رجل عاقل راشد سوى وانا شخخصيا لو مر على موقف زى دا بشيل معاى واحدة فورا رجااااااااااااااالة ومروءة
    وتقدير لحواء السودان

  41. ياريت أولياء الأمور يخففوا فى المهور خاصة الوالدات لكى يتمكن الشباب من الزواج ربنا يصلح الحال

  42. ياريت أولياء الأمور يخففوا فى المهور خاصة الوالدات لكى يتمكن الشباب من الزواج ربنا يصلح الحال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..