مقالات سياسية

الإسلاميون والهوية السودانية : اصطدام الظلام بالضوء

صلاح شعيب

ظلت مساهمات الأكاديميين، والكتاب، من نخب الحركة الإسلامية في حقل الدراسات السودانية ضئيلة جداً بالمقارنة مع مساهمات مواطنيهم اليساريين، والليبراليين، والمستقلين. وربما يشمل أمر الضآلة البحثية اليمين الديني عموما، ولا يملك إلا محاولات فردية لم تتراكم، أو تصبح تيارا مؤثرا يعتد به. لا يوجد هناك تفسير بحثي منشور لهذا القصور الحزبي الذي انعكس على فهم الإسلاميين، واليمينيين، لمكونات البلاد الثقافية. وهذا التفسير، سواء كان يعبر عن وجهة نظر الإسلاميين أنفسهم، أو تيارات سياسية أخرى، إنما هو ضروري لربط الفشل الإسلاموي في السلطة بقلة زاد الحاكمين المعرفي بمكونات البلاد الثقافية.

ولكن لا بد أن المسؤولية غير محملة بكاملها على هؤلاء الأكاديميين، والنخبة، التي استلبها تماماً المنظور المصري الإسلاموي ذو الأهداف الكوكبية. فكثيراً ما يكمن الخطأ في التجارب الإنسانية خارج طاقة حيلة البشر. ولذلك كانت إمكانية الإسلاميين الذاتية أقل من أن تتخير موقفا نقديا من النظرية الأيديولوجية التي أخذت بتلابيب عقلهم، وحرمتهم من مراجعتها، وأهدرت طاقاتهم في التجريب السياسي، والثقافي، والاقتصادي.

طوال ثلاثة عقود، تقريبا، قضيناها ناشطين في رصد اتجاهات التفكير داخل الحقل الثقافي من خلال مهنة الصحافة لمسنا أن الاهتمام بالحفريات التاريخية للسودان القديم، وحتى الحديث، وبحث تطورات الحراك السوداني في مجالات العمل السياسي، والنقابي، والأدبي، والاجتماعي، والعسكري، والفني، والاقتصادي، والخدمة المدنية، وغيرها، محصور لنخب غير إسلامية في غالبها. أيضا لمسنا غيابا تاما لمبدعين إسلاميين في الإبداع الأدبي، والفني، إذ لا يتماشى حجمهم الصغير في المجال مع حجم المثابرين منهم في العمل السياسي الحركي الفائق للتنظيم. حدث هذا برغم أن الإسلام السياسي يدعي الانشغال بالتغيير الديني بمرجعية فكرية، لحمتها، وسداتها، تنظيرات المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ولاحقا خالد محمد خالد.

وربما يمكن القول إن حركة البلاد الأكاديمية، والثقافية، والفنية، ظلت تاريخيا حقلا محتكرا لليسار، والليبراليين، والمستقلين، إن لم تكن منطقة مقفولة لهم. فمعظم الدراسات الجامعة، والمعالجة، لتراث الثقافات المحلية، ومعطيات الإبداع الأدبي، بشقيه الفصيح، والعامي، والتشكيلي، والمسرحي، والنقدي، والموسيقي، والغنائي، خلت من مساهمات معدودة، أو قل متميزة، لأفراد إسلامويين. ولعل أكثر تركيز نخب الحركة الإسلامية الكاتبين من الأكاديميين، وغير الأكاديميين، كان على مستوى الاتباع لا الابتداع. ولا خلاف حول أن “الإبداع الاتباعي” اليساري، واليميني، على حد سواء أنتج مبدعين مهرة في مجاراة الذين وضعوا الشكل الأول للجنس الأدبي. وهؤلاء الاتباعيون لهم إضافاتهم الملهمة في إطار التعبير عن المضمون مع الإذعان التام للشكل الفني. ولكن مبدعي الابتداع هم الذين يشكلون إضافات جوهرية يكون لها تأثيرها المفارق في أجيال، وأجيال. إذ هم يحدثون نقلة حيوية داخل الحقل الفني، ويخلقون شكلا من الجدل المستمر الذي هو سمة الإبداع الخلاق، وإكسيره الذي يعرف به.

? الفرضية الأولى التي ترفع اللوم عن الإسلاميين في تقصيرهم في الإبداع السوداني المميز هي أن الحركة الإسلامية بمفهومها الحديث لم تتبلور في امتداداتها القاعدية إلا تالية لحركة اليسار، والأحزاب التقليدية. ولعل ثورة أكتوبر تؤرخ كمرحلة فارقة في العمل الإسلاموي، إذ دخل أفرادها في مناحي النشاط الإعلامي، والاجتماعي، وتوظفوا في الخدمة المدنية. وظل البحث الأساسي لهذه الكوادر هو إيجاد موطئ قدم في مجالات الحراك السياسي كمدخل لبقية المناشط، أكثر من البحث عن إضافات إبداعية. بينما كانت الحركة الثقافية السودانية التي بذرت بذورها في مطلع القرن العشرين قامت على التأثر مدرسيا بحركة الثقافة المصرية، مع الأخذ في الاعتبار تواصلها مع روافد أجنبية تظهر في إنتاج بعض مبدعين، ولا تختفي كلية. ولاحقا تبلورت فاعلية الحركة الإسلامية في العمل الاقتصادي بعد المصالحة مع نظام مايو. وعندها فقط نهض الاهتمام بالسؤال “الثقافي السوداني” من خلال تجارب إعلامية لم تواز تجارب الحركة الدعوية الدينية.

نقول ذلك، وفي ذهننا اعتداء طلاب الحركة الإسلامية بجامعة الخرطوم بقيادة عبد الرحيم علي، وقطبي المهدي، والصحفي عبد الرحمن إبراهيم، أب زرد، على عرض “رقصة العجكو” والذي يوضح إلى أي مدى عجزت الحيلة التنظيمية للطلاب الإسلاميين عن الرد إبداعيا بدلا من اتخاذ وسيلة العنف كحل لشؤون العمل الفني. ومثل ذلك الاعتداء بداية لدخول موجة العنف في مدارج العلم. ولم يسلم طلبة، وطالبات، التنظيمات من الاعتداء عليهم في ساحات الحوار الفكري. بل إن الأساتذة في الجامعة لحقتهم سياط عذاب من طلبتهم الاسلامويين، ومن بين المعتدين من هم قد صاروا منظرين للنظام، ويقومون بالتخطيط التربوي، وبعضهم أصبح من السفراء المممثلين للسودان المهيض الجناح.

? الفرضية الثانية هي أن إستراتيجية مشروع الإسلام السياسي ظلت، وما تزال، تهدف إلى خلق عالم حضاري وسيلته غنيمة الدولة القطرية. ذلك خلافا لاتخاذ جملة المبدعين السودانيين معطيات ثقافة القطر لتصبح إضافة للثقافات الإنسانية. وبتعبير أوضح: الوصول إلى العالمية من خلال المحلية السودانوية، عوضا عن الحركية الدينية الوافدة. ومن هنا دب خلاف المكونات الثقافية جميعها مع الحركة الإسلامية التي حاولت صب السودان الثقافي كله عبر مشروع تخلق خارجيا. وهو بطبيعة الحال لا يعطي أولوية لمراعاة خصوصية الذاتية الثقافية للبلاد، أو يأخذ في الحسبان المفهوم الجديد للدولة التي ورثت سلطة المجتمع، وكذلك لم يراع المشروع الإسلاموي قدرات البلاد قبل، وأثناء، وبعد، المغامرة بها في مشروع لم يقف، أو يستوعب، تلك الدراسات السودانية القيمة التي أنجزها مبدعون في كل التخصصات الثقافية.

? الفرضية الثالثة هي أن إسلاميي الحركة برغم قدراتهم التعليمية إلا أنهم واقعون تحت تأثير الإحساس بالدونية الثقافية التي تسم معظم منظري، ومبدعي اليمين السوداني. وهذه الدونية سببها الأنبهار، والاتباع، لنماذج الثقافة المركزية العربية دون تمحيصها بمنظور سودانوي، أو معرفي. فنحن متمسكون، ما نزال، بالإنتاج الإبداعي العربي في مناهجه، ومعطياته، وترجماته، وذائقته. ولم نستطع خلق مساهمة ملهمة في التفكير الديني المستقل عن المرجعية الدينية المركزية، لصالح العرب، والمسلمين، والسودان، ما عدا مساهمات الأستاذ محمود محمد طه في ما خص مشاريع التجديد الديني. فالإبداع الأدبي السوداني لم يخلق مبادراته إلا بعد هضمه، واستلهامه، من مبادرات المركز المنتجة. فقد بدأت حركتنا الإبداعية بالقصيدة العمودية، وحين تركها غالب المبدعين العرب المحدثين توجهنا معهم نحو قصيدة التفعيلة، ثم تقفى أدباؤنا أثرهم نحو قصيدة النثر. اما تركيبة أغنية أمدرمان قامت على هيكلية المدرسة المصرية بينما هناك العشرات من أشكال الغناء في السودان، ومسرح الرائد خالد أبو الروس قام على خلفية المسرح المصري، والجاليات الوافدة في خرطوم العشرينات.

وقس ذلك على مستوى النقد الذي تتبعنا فيه مجهود المدارس النقدية العربية حتى دخلنا معهم جحر البنيوية التفكيكية. وفي التفكير السياسي يكفي الإشارة إلى أن القومية العربية، والإسلام السياسي نفسه ليس هو إلا منتج هذه المركزية. ولم يكن كل هذا التأثر بالمحيط العربي حتى نهاية الألفية الماضية عيبا في حد ذاته، وإنما لم نكن نملك حيلة أمام ثقل التأثير العربي المركزي الذي أثر على إبداعات الهامش العربي الأخرى، شاءت أم أبت أثناء مرحلة بلورة مفهوم هوياتها الفكرية، والثقافية، والفنية.
ولذلك صعب على الإسلاميين التحول من مذعنين للفكرة الأيديولوجية إلى اصحاب موقف نقدي منها. وحتى بعد تجربتهم المعروفة في الحكم ما تزال نخبهم تخشى إدارة حوار مفتوح مع النخبة السودانية، على الأقل، حول منظومة أفكار الإسلام السياسي، ناهيك عن التشكيك فيها من باب اطمئنان القلب، مع كل هذه النتائج.

ولكن هيهات أن يدير ذلك الحوار نخب المؤتمر الوطني أو الشعبي، أو حزب الإصلاح الآن، أو “جماعة السائحون ” أو جماعة الطيب زين العابدين، أو المنشقون بلا هدى منظم. فما داخل بيئة حكومتي الترابي أولا، والبشير أخيراً، فرص الاعتراف بالآخر، او إمكانية التماس الحكمة الثقافية عنده، أو حتى إقناعه سجاليا عبر فرص متكافئة.

صحيح أنه من ناحية يشكل هذا الاتباع للمنتج العربي انفتاحا للذهنية السوداني ضمن انفتاحها التاريخي نحو الإسلام، والعروبة، والأفريقانية، والتراث الإنساني، في فترات التاريخ القديم والحديث. ولكن مع الزمن تحول هذا الانفتاح إلى تماهـ مع الذات العربية، وازدراء، واستهانة، بثقافاتنا المحلية. ولا يوجد تعبير لهذا التماهي، واختطاف حق القوميات السودانية في تعريف هويتها، أكثر من تعبير الشاعر صلاح أحمد إبراهيم: “نحن عرب العرب”. الشئ الذي لا بد من تمييزه، وتوضيحه، هنا أن غالب الاتباع للموروث العربي هو اتباع للسائد من الإنتاج الإبداعي مركزيا، وليس اتباعا للتيار الإبداعي الذي يحمل سمات نقدية، أو معاكسة، لتيارات الثقافة العربية المهيمنة رسميا، وجمعيا.

وهذا التيار العقلاني العربي يمثل جهدا مميزا، وإيجابيا، لدى العرب، كونه يستند على فتوحات التنوير الأوربي، وتجارب الحداثة، وما بعد الحداثة، بل إن هذا التيار العقلاني العربي شكل للنخبة السودانية مجالا للاستزادة من العلوم الإنسانية عبر مساجلاته، وترجماته، وحواراته، ومساهماته الأكاديمية، وفضحه الإعلامي للمشاريع السلفية، والأصولية، الفقيرة لبرنامج تنموي للمجتمعات العربية المعنية. ومثلما علمنا فإن خطاب النخبة الإسلاموية يرى أن هدف هذا التيار العقلاني ليس سوى مؤامرة لعلمنة حيوات المسلمين، وقطعها من جذورها. ولكن الحقيقة غير ذلك. إذ إن فقر الحركات الإسلامية إزاء تنمية مكاسب الدولة القطرية التنموية ستقطع كل جذور وحدة المجتمعات التي قد تتحكم فيها يوما، مثلما قطعت أوصال المجتمع في أفغانستان، وإيران، والصومال، وكادت أن تفعل ذلك في مصر، والجزائر، وتونس، وسوريا. وفي السودان لا توجد لدينا حاجة إلى دليل. فالسؤال هنا: ما الذي فعلته تجربة ربع قرن مع جذور حيوات السودانيين – ووحدتهم – التي نشأت عليها دولة السودان الحديث، بل ماذا فعلت التجربة بوحدة الإسلاميين أنفسهم؟

إذا تواضعنا على الفهم أن الهوية السودانية تحكمها مشتركات نسبية القوميات البلاد، ولم تتطور لتصبح نموذجا متفقا عليه، فإن الإسلام السياسي الذي سعى إلى تحطيم هذه المشتركات لإحلالها بهوية ذات صبغة دينية عربية قد فشل في مسعاه وفقا لطبيعة النظرية، وليس لطبيعة ضعف طاقة التطبيق مثلما يظن نخب الإسلام السياسي.

ومن هنا تبدأ حاجة الإسلامويين الذين ينطلقون من زاوية المراجعة للاعتراف أن تجربتهم ذات الصيغة الديكتاتورية أكدت أن لا حلول خارج سلطة المكان السوداني، والتي ظلت عصية على الترويض التام منذ التركية، مرورا بفترة الاستعمار، والحكومات الوطنية. وليس هناك فرصة أمام من يظهرون الإصلاح القومي إلا الرجوع لتلك الدراسات السودانية القيمة في مجال التاريخ، والأدب الشعبي، والموسيقى، والفلكلور، والمسرح، والغناء، والتشكيل، إلخ، لفهم الظاهرة السودانية بعمق، بدلا من إلقاء أحكام قيمية يوفرها بسهولة منهج الأسلمة.

هذا الإرث الدراسي الضخم أنتجته تجارب كل المراحل المتعاقبة، وقد تعهد رعايتها مبدعون أفراد من خلال الدراسات الجامعية العليا في داخل السودان وخارجه، ومشاريع ثقافية لجماعات، وأقسام كليات العلوم الاجتماعية في الجامعات، ويكفي الإشارة إلى دار نشر جامعة الخرطوم، والجامعة الأهلية، ومركز الدراسات الأفريقية والآسيوية التابع لجامعة الخرطوم الذي أسسه الدكتور محمد عمر بشير، وحوى جمعا معتبرا للتراث السوداني، وتصنيفه. ولا ندري إلى مدى صحة احتراق مكتبته بفعل فاعل في السنوات الأخيرة. ولعل هذه الدراسات فضلا عن مساهمات المجلات الأدبية، والملاحق الثقافية للصحف، ودار الوثائق المركزية، ومتحف السودان القومي الذي سعى الوزير عبدالله محمد عبدالله إلى تحطيم تماثيله، والمجلس القومي للبحوث، ومكتبتي الإذاعة، والتلفزيون، ومركز الدراسات السودانية، ومركز عبد الكريم ميرغني، ودور النشر الباقية. ولكن المؤسف أن الحركة الإسلامية في “فترة العشرية الأولى”ركزت بعزم أكيد على تحطيم معظم هذه المؤسسات، وأفرغتها من إدارييها، ومبدعيها، وزجت ببعضهم في السجون، وأخيرا أجبرتهم على الهجرة. ومع ذلك فشلت الحركة حتى في مجرد خلق مؤسسات ثقافية تواصل في جمع، وبحث التراث، ناهيك عن وضع مشروع لجلب الوثائق في المتاحف الأجنبية، وترجمة التاريخ السوداني المكتوب بلغات متعددة. ببساطة بدأت الفكرة الإسلامية البحث من الصفر عبر تطبيق المشروع الخارجي بدون فهم لطبيعة المكان، وسلطته المقاومة. وهكذا انتهي المشروع الي الاصطدام الباهظ الثمن بمكونات الهوية السودانية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دعني اقتبس منك (وفي ذهننا اعتداء طلاب الحركة الإسلامية بجامعة الخرطوم بقيادة عبد الرحيم علي، وقطبي المهدي، والصحفي عبد الرحمن إبراهيم، أب زرد، على عرض “رقصة العجكو”) … لكنهم الآن يرقصون و يهزون مؤخراتهم أفضل من هز هيفاء وهبي … و تقول أستاذي (إستراتيجية مشروع الإسلام السياسي ظلت، وما تزال، تهدف إلى خلق عالم حضاري وسيلته غنيمة الدولة القطرية.) … كل الفكر الكيزاني السلفي قائم على الغنيمة و النهب و السلب و لا ينجح إلا في بلاد الريع (الثروات الجاهزة كالنفط) لأنه لا يمكنه انتاج أي معرفة … تاريخيا ورثوا أيديولوجية البدو فهؤلاء عرف النبي(ص) مقدراتهم فلم يكلمهم عن انتاج أو تطويع الطبيعة إنما حدثهم عن (الحصول على كنوز كسرى و قيصر) فقال لهم أول ما دعاهم فيما معناه (هي كلمة لو قلتموها لملكتم بها العرب و العجم) وعند حفر الخندق قال لهم عندما ضرب الصخرة فخرج منها الشرر : الله أكبر … الخ ، ذلك الحديث الذي يبشرهم بكنوز كسرى و قيصر) نسى هؤلاء إن النصوص تفهم في سياقها الزماني و المكاني فورث عقلهم الباطن و الواعي أن الحصول على الثروة يكون عن طريق النهب و السلب و الغنيمة و السبي الحديث (مثنى و ثلاث و رباع منكوحات) و اعتبار الدولة غنيمة ساقها الله إليهم ، لذلك أيضا جل تفكيرهم في المشاريع التجارية و الطفيلية (لا انتاج و لا يحزنون إلا من باب الإنشاء) هم سدنة الطفيلية التي تقتات من دماء المنتجين لذا فهم بارعون في حلب الثروة حتى من أطفال الدرداقات و ستات الشاي و النصب باسم الزكاة و الصدقات …

  2. مقال ناضج جدا، وبلاشك نحتاج للتوسع فى ذلك.
    منذ فترة طويلة ومن خلال أصدقائي من الإسلاميين أو زملائي أيام الجامعة تكونت لدى نظرة أجد إنعكاساً لها فى مقال الأستاذ / صلاح شعيب وهى أن الإسلاميين ينطلقون فى عملهم من نظرة دونية للمجتمعات المحلية فهم ينبذون ثقافاتها وتمظهراتها المختلفة، ومرجع ذلك أنهم فى الحقيقة مستلبون ثقافيا وفكريا لثقافة أخرى ربما هي ما أطلق عليه الأستاذ شعيب (المركزية العربية) لذا فقد أنطلقوا كمعاول هدم بلا روية لإبدال واقع المجتمعات المحلية ب (يوتوبيا) يتوهمونها.

    بلا شك فأن الإسلاميين حالياً فى موقف يثير الشفقة بسبب إرتباكهم وحيرتهم وإرتداد تدبيرهم عليهم بصورة لم يتوقعونها ولعل مرجع ذلك أنهم منذ البدء أنطلقوا فى مخططاتهم من جهالة مدقعة بواقع الثقافات وكيفية نشوءها وتطورها.

    لا يثير الأمر الدهشة فى أنهم الآن يقفون مستلبي الإرادة تماما أمام تلك الثقافات وفشهلم فى إبدالها بتصوراتهم (المُنبتة) وذلك أنهم جوبهوا بمقاومة شرسة لم يتوقعونها من تلك الثقافات وتحول الأمر لما يغايره تماما فهاهي الآن الثقافات المحلية تطل برأسها بإعتداد شديد ورغبة لا تلين فى أن تجد الإعتراف إعلاميا وثقافيا وقبولا إجتماعيا.

    والأمر أضحى مغايراً لما كان سائدا فى السابق حين أكتفت كل ثقافة محلية بحيزها الجغرافي من غير طموح غير أن تترك فى حالها لعوامل الوقت والتغيير الطبيعي مفسحة المجال لم عُرف (بالثقافة القومية أو ثقافة الوسط) والتى كانت ينظر إليها بأنها تمثل عنصر تألف وجمع يجد القبول لدى مختلف الأطراف، ولكن بعد (أفاعيل الإسلاميين) فقد فقدت ثقافة الوسط تلك الكثير من سطوتها وقبولها.

    من المنطقى الآن أن نشهد تغييراً ثقافيا رغم ما يجده من مقاومة ولكنه مع ذلك يمضى فى إصرار وعزم نحو ثقافة قومية جديدة هى بوتقة ونتاج ليس كتلاقح ثقافي أو إجتماعي كما كانا مؤملاً ولكن كحتمية واقعية فرضت نفسها من خلال المقاومة والصمود والتشبث، ولعل فى ذلك خيراً عظيم لمن يفقهون.

  3. اسمعوا واقرأوا الكلام دة: مهم… مهم… مهم… للغاية (فعلى الجميع قرائتة:

    ( جلس ابليس يوما ينصح ابنه قائلا: يابنى لاتظن ان اغواء البشر بالامر اليسير.
    اغواه بالمال اذا وجدته فقير… واذا قام للصلاة فاغوه بدفء السرير… واذا كان مزارعا فاغوه بسرقة الحمير… واذا كان مهندسا فاغوه بالاسمنت والجير)
    فقال ابليس الصغير: (يا ابى وان كان سودانى؟ هنا بكى ابليس بكاء مريرا, وقال لابنه: ( لا تكن شريرا, ودع السودانى انة فى الدنيا يعيش فى السعير. فدعه يابني فعمرة قصير, وكفاه ان عندهم عمر البشير)

  4. والله لكن نطة رهيبة الفي الصورة دي واااو
    المهم يااا كاتبنا المفكر المحترم
    اعجبني في المقال ان الكاتب كان منصفا فلم يلق باللوم كله في مسالة تخلفنا الثقافي علي الاسلاميين وحدهم فتأثير الثقافة المركزية الاسلاموعربية كان مؤثرا علي السودان كجزءمن الهامش العربي
    وبالتالي كان انفعال الاسلام السياسي بهذه الثقافة طبيعيا ومتسقا مع توجه عام في بنية هذا المشروع
    جميل والله هذا الكلام
    وقال الكاتب ايضا في شذرات بديعة تعودت اختيارها مما يكتب :-
    (لإسلام السياسي الذي سعى إلى تحطيم هذه المشتركات لإحلالها بهوية ذات صبغة دينية عربية قد فشل في مسعاه وفقا لطبيعة النظرية)
    وهذه الفقرة مهمة لأنو الكاتب هنا يعمد الي انتقاد الاسلام السياسي نفسه, وهذا شىء نادر في كتابات المثقفين المهمومين بمقاومة هذا المشروع, فغالب الكتاب عرضة مازال اسيرا لتكتيكات الكيزان البتحاول تربط بين الدين والاسلام السياسي وبالتالي يقع في مصيدة التكفير كل من انتقد الاسلام السياسي , فالتركيز علي فك الارتباط بين هذا وذاك مهم جدا لانه يحرر المثقف والتفكير ويجرد الكيزان
    وقال الاستاذ صلاح (أن غالب الاتباع للموروث العربي هو اتباع للسائد من الإنتاج الإبداعي مركزيا، وليس اتباعا للتيار الإبداعي الذي يحمل سمات نقدية، أو معاكسة، لتيارات الثقافة العربية المهيمنة رسميا، وجمعيا.) وهذه الفقرة ايضا مهمة ليعلم الاخوة الكفار كم هم مكشوفون وبسطاء كأنهم في بيوت من زجاج
    شكرا للكاتب اما الكيزان فندعوهم للانتحار جميع

  5. المركزية العربية التي تستلب عقول المتأسلمين لا تنتج فقط الثقافة وأدوات النقد بل ايضا ترسم وتجلي ملامح الدين … فالعبارات مثل اللغة العربية لغة اهل الجنة وأن الدجلة والفرات والنيل من انهار الجنة وان ادم كان يتحدث العربية وان محمد سيد ولد ادم واشرف الخلق اجمعين.. كل هذه العبارات تحاول خلق مركزية عربية لتصير كل المجتمعات الاسلامية حول العالم هامش لهذه المركزية وروافد لتسمين القومية العربية التي جعلت من الاسلام مصعدا.. فالمسلمون من القوميات الاخري يضعون على عاتقهم اعباء غير مستحقة لتعلم اللغة العربية بدل ان يتم ترجمة القران الى لغاتهم المحلية
    فالحال في السودان اشد وطأ فانصاف العرب احالونا مسخا عربيا بلا كينونة ثقافية وادبية.. فالثقافة في الاساس ليست انتماء بل ادوات صلبة ومرنة تكون بمثابة التكنلوجيا لاستخدام المكان والتكيف البيئي .. فالصلبة كالادوات التي نستخدمها في النشاط الاقتصادي الذي يختلف من منطقة الى اخري وباختلاف الانشطة تختلف الادوات وبالتالي تختلف الثقافة.. اما المرنة كالفنون والغناء والرقص والشعر وغيرها..فهذه الادوات المرنه ليست اقل شأنا لانها تمارس اما للتحفيز او للترويح عن النفس.. فبما ان الثقافة تنشأ في المجتمع لاشباع حاجاته فلا يمكن استيردها او تبديلها باخري فان فعل هذا تظهر كل الاختلالات المعيشية والتشوهات المعرفية والتغرب عن الذات فكل هذه الامراض اصابت الجسد السوداني نتيجة لانشطة جيوش النقل الثقافي من اسلاميبن وعروبيين

  6. تقول لي ما عندنا نصايب ، أقصد صبايا . هسع جنس النطة دي كان جابو صبايا لبنان كلهن بنطن زيها؟؟؟؟امبررو يا.

  7. – شنو اليومين ديل الجداد الالكتروني قدر يسرق اسماء مشاركيين نشطاء ويكتب باسمائهم،،يا ناس الراكوبة،، الحاصل شنو!!!

  8. فلتكن هويتنا و ثقافتنا هي السودانوية لانها بوتقة كبيرة تجمع النوبة و النوبيين و البجا و الهدندوة و الفور و الزغاوة و المساليت و العرب و الانقسنا و الوطاويط و الفونج بمعنى الاصلاء و الدخلاء— الدين و العرف و الموروث و اللغة و الرقص و الغناء و الموسيقى و الايقاعات و التاريخ و الجقرافيا و نمط العيش هي روافد للمكون الثقافي و بدون استعلاء و ابدون اقصاء و تهميش و في ظل الاعتراف بالتعددية و المواطنة المتساوية سوف تذدهر الثقافة السودانوية و ( نفوق العالم اجمع ) بصحيح .

  9. النسخة الاصلية من الاسلام جاءت الى السودان من اليمن”غلام الله بن عايد الحضرمي” ومن العراق عبر تلاميذ الشيخ عبدالقادر الجيلاني “العركيين”…
    وليس
    الفلاتة عبر 500 سنة-الشعوذة والدجل
    ولا الاتراك عبر 200 سنة- المذهب الحنبلي
    ولا المصريين عبر 80 سنة -الاخوان المسلمين

  10. لااحد يتصور عدد الكتب الايروتيكية التي كتبت على مدى عصر الخلافات الاسلامية، وهي كتابات لايجرؤ الكثير من المسلمين اليوم كتابة مايقارنها، مما يعطينا صورة عن الانفتاح الكبير الذي كان يتمتع به العقل الاسلامي لدى السلف الصالح بالمقارنة مع الخلف الطالح اليوم. كما أن ذلك يعكس عمق الوهم الذي يسعون لتربيتنا عليه. ومن أجل اخذ فكرة عن هذه الهوةالكبيرة بين تصوراتنا عن الماضي وواقعه الفعلي ندرج مجموعة من العناوين من كتب الجنس العربية، الايروتيكا، والتي ألفها السلف الصالح وأوردها الباحث داوود سلمان الشويلي في دراسته القيمة التي يمكنك الاطلاع عليها عن الجنس في التراث العربي الاسلامي، أخذين بعين الاعتبار انها جزء مما وصلنا وان الغالبية قضي عليه بدون اي اثر.

    1- كتاب الباه ، للرازي .
    2- كتاب مرطوس الرومي في حديث الباه .
    3- كتاب الأكفية الكبير .
    4- كتاب الأكفية الصغير .
    5- كتاب بردان وحباحب ، لأبي حسان الكبير .
    6- كتاب بردان وحباحب الصغير .
    7- كتاب الحرة والأمة .
    8- كتاب السحاقات والبغائين ، لأبي العبس .
    9- كتاب الفه ابن حاجب النعمان ويعرف بحديث ابن الدكاني .
    10- كتاب لعوب الرئيسة وحسين اللوطي .
    11- كتاب الجواري الحبائب .
    12- كتاب الباه للنحلي .
    13- كتاب العرس والعرائس للجاحظ .
    14- كتاب القيان لأبن حاجب النعمان .
    15- كتاب الإيضاح فى أسرار النكاح .
    16- كتاب برجان وجناحب .
    17- كتاب المناكحه والمفاتحة في أصناف الجماع وآلاته لعز الدين المسيحي.
    18- كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر للنفزاوي.
    19- كتاب الفخ المنصوب إلى صيد المحبوب في علم الباه .
    20- كتاب رشف الزلال من السحر الحلال – لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة من مقامته [ من مقاماته ” وهى في أحد وعشرين عالما تزوج كل منهم ووصف كل ليلته موريا بألفاظ فنه .
    21- كتاب ضوء الصباح في لغات النكاح لجلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي ذكره في فن اللغة .
    22- كتاب الافصاح في اسماء النكاح للسيوطي.
    23- كتاب اليواقيت الثمينة في صفات السمينة للسيوطي.
    24- كتاب مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح للسيوطي.
    25- كتاب الايضاح في اسرار النكاح للسيوطي.
    26- كتاب الايك في معرفة النيك للسيوطي .
    27- كتاب نواضر الايك في نوادر النيك للسيوطي .
    28- كتاب شقائق الاترنج في رقائق الغنج للسيوطي.
    29- كتاب نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر للسيوطي.
    30- كتاب نزهة المتأمل ومرشد المتأهل للسيوطي.
    31- كتاب الوشاح في فوائد النكاح للسيوطي.
    32- كتاب الايضاح في اسرار النكاح – أي في الباه للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي المتوفى سنة ” 774
    33- كتاب جامع اللذات في الباه – لأبي نصر ” نصر منصور ” بن علي الكاتب الشهير بابن السمساني
    34- كتاب رسالة في الباه وأسبابه – لابن مندوية أحمد بن عبد الرحمن الأصبهاني الطبيب .
    35- كتاب رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب – للشيخ الأديب . . ابن قليته أبى العباس أحمد بن محمد بن علي اليمنى الكاتب المتوفى سنة 231
    36- كتاب المنهاج في تعلقات الايلاج للقاضي كمال الدين محمد ابن احمد الزملكاني
    37- كتاب منية الشبان في معاشرة النسوان: كتاب في علم الباه للمولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده المتوفى سنة 962
    38- كتاب نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب للشيخ الامام السموأل بن يحيى بن عباس المغربي ( المتوفى سنة 576
    39- كتاب أسماء النكاح – لمجد الدين أبى طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة

    ومن الكتب التي ذكرها ابن النديم
    1- كتاب مرقش واسما .
    2- كتاب عمرو بن عجلان وهند .
    3- كتاب عروة وعفراء .
    4- كتاب جميل وبثينة .
    5- كتاب كثير وعزة .
    6- كتاب قيس ولبنى .
    7- كتاب مجنون وليلى .
    8- كتاب توبة وليلى .
    9- كتاب الصمة بن عبد الله وريا.
    10- كتاب حوشسيه وابن الطثرية.
    11- كتاب ملهى وتعلق .
    12- كتاب يزيد وحبابة .
    13- كتاب فانوس ومنية .
    14- كتاب أسعد وليلى .
    15- كتاب وضاح اليمن وأم البنين .
    16- كتاب أميم بن عمران وهند .
    17- كتاب محمد بن الصلت وجنة الخلد .
    18- كتاب العمر بن ضرار وجمل .
    19- كتاب سعد واسما .
    20- كتاب عمر بن أبي ربيعة وجماعة .
    21- كتاب المستهل وهند .
    22- كتاب باكر ولحطه .
    23- كتاب مليكة ونعم وابن الوزير .
    24- كتاب احمد وداحة .
    25- كتاب الفتى الكوفي مولى مسلمة وصاحبته .
    26- كتاب عمار وجمل وصواب .
    27- كتاب الغمر بن ملك وقتول .
    28- كتاب عمرو بن زيد الطائي وليلى .
    29- كتاب علي بن إسحاق وسمنة .
    30- كتاب الأحوص وعبدة .
    31- كتاب بشر وهند .
    32- كتاب عاشق الكف .
    33- كتاب عاشق الصورة .
    34- كتاب عبقر وسحام .
    35- كتاب اياس وصفوة .
    36- كتاب أبى مطعون ورتيلة وسعادة .
    37- كتاب حرافة وعشرق .
    38- كتاب المحسودين والهذلية .
    39- كتاب عمرو بن العنقفير ونهد بن زيد مناة .
    40- كتاب مرد وليلى .
    41- كتاب ذي الرمة ومي .
    42- كتاب سبيل وقالون .
    43- كتاب علي بن أديم ومنهلة .
    44- كتاب المهذب وولده.
    45 – 46- كتاب الفضل بن أبي دلامة . وحليم.
    47- كتاب المعذب والغراء والطيرة .
    48- كتاب سحر اللهو وسكر .
    49- كتاب إبراهيم وعلم .
    50- كتاب طرب وعجب .
    51- كتاب عمرو بن صالح وقصاف .
    52- كتاب احمد وسنا .
    53- كتاب محمد ودقاق .
    54- كتاب حكم وخالد .
    55- كتاب عباد الفاتك وفنك .
    56- كتاب شغوف وعطوف.
    57- كتاب احمد وزين القصور.
    58- كتاب بشر المهلبي وبسباسة .
    59- كتاب عاصم وسلطان .
    60- كتاب ذوب ورخيم .
    61- كتاب أحمد بن قتيبة وبانوجه .
    62- كتاب سهل وسليمة .
    63- كتاب الكاتب ومنى .
    64- كتاب أبى العتاهية وعتب .
    65- كتاب عباس وفوز .
    66- كتاب عاشق البقرة .
    67- كتاب عسى وسراب .
    68- كتاب عصام ودمينة .
    69- كتاب فريد والزهراء .
    70- كتاب عبيد الله بن المهذب ولبنى بنت المعتمر.
    71- كتاب ريحانة وقرنفل .
    72 – كتاب رقية وخديجة .
    73- كتاب مؤيس وذكيا .
    74- كتاب سكينة والرباب .
    75- كتاب الغطريفة والدلفاء .
    76- كتاب هند وابنة النعمان .
    77- كتاب عبدة العاقلة وعبدة الغدارة .
    78- كتاب لؤلؤة وشاطرة .
    79- كتاب نجده وزعوم .
    80- كتاب سلمى وسعاد كتاب صواب وسرور .
    81- كتاب الدهماء ونعمه .

    1- كتاب صاحب بشر بن مروان وابنة عمه .
    2- كتاب الكلبي وابنة عمه .
    3- كتاب التميمي والتميمية الذين تعاهدوا .
    4- كتاب المصري والمكية .
    5- كتاب عبد الله بن جعفر والشجرة المكتوب عليها .
    6- كتاب الوجيهة والأعرابي .
    7- كتاب اسما بن جارحه الفزاري .
    8- كتاب ملك ابن اسما وصاحبه الحص .
    9- كتاب عباس الحنفي والتي رماها .
    10- كتاب الجارية ومولاها وعبيد الله بن معمر .
    11- كتاب عبد الرحمن بن الحكم بن حسان الأسدي وسعد صاحبي الغار .
    12- كتاب الفتى والمرأة التي رمت بالحصاة .
    13- كتاب الرباب وزوجها الذين تعاهدوا .
    14- كتاب سليمان وعنوان وشيبان .
    15- كتاب سليمان بن عبد الملك الجارية وطفلها .
    16- كتاب المرأة وإخوتها والرجل الذي هويها.
    17- كتاب الاعرابي وابنة عمه آخر .
    18- كتاب عبد الملك والكلبي صاحب خالد بن الوليد .
    19- كتاب الزهري وابنه عمه الذين ساروا إلى هشام بن عبد الملك .
    20- كتاب ديار وظمياء .
    21- كتاب ملك العيار وابنة عمه .
    22- كتاب عنمة وازيهر وعمرو الملك .
    23- كتاب الكردوحية وابنة الكاهن .
    24- كتاب الأخوين العراقي والمدني .
    25- كتاب المعلى وسينا .
    26- كتاب المتجرد في النساء .
    27- كتاب بدر وسادن.
    28- كتاب حبيب العطار .
    29- كتاب حسن والسص الإسرائيلي .
    30- كتاب حافية ابنة هاشم الكندي .
    31- كتاب المؤمل بن الشريف والصورة ومظعون الجني .
    32- كتاب عامر ودعد جارية خالصة .
    33- كتاب عروة بن عبد يا ليل الطائي وابنة عمه .
    34- كتاب الفتى العاشق وصاحبته .
    35- كتاب المخنث والفتاة التي عشقته .
    36- كتاب الفتى العاشق وهند المستعجلة .
    37- كتاب الفتى العاشق النسب وذات الخال .
    38- كتاب الفتى الأحمق وشمسه عاشقته .
    39- كتاب العاشق المجنون وسلم وجاريتها المخبلة.

    فيما هناك مجموعة اخرى من الكتب عن عشاق الانس للجن وعشاق الجن للانس:
    1- كتاب دعد والرباب .
    2- كتاب رفاعة العبسي وسكر .
    3- كتاب سعسع وقمع .
    4- كتاب ناعم بن دارم ورحيمه وشيطان الطاق .
    5- كتاب الأغلب والرباب.
    6- كتاب الضرغام وجودووقس.
    7- كتاب عمرو ودقانوس.
    8- كتاب الشماخ ورمع.
    9- كتاب الخزرجي المحتال واسما .
    10- كتاب حصن بن النبهان والجنية .
    11- كتاب الدلفاء وإخوتها والجني .
    12- كتاب عدد الفزارية والجني وعمرو .
    13- كتاب عمر بن سفيان السلمي والجنية .
    14- كتاب عمرو بن المكشوح والجنية .
    15- كتاب ربيعة بن قدام والجنية
    16- كتاب سعد بن عمير والنوار .
    17- كتاب السميفع بن ذي يرحم الحميري والعقوف بنت زيد .
    18- كتاب الشيخ بن الشاب .

    ومن كتاب كشف الظنون للكاتب حاجي خلفية:
    1- رشح عيون الذوق في شرح فنون الشوق، للشيج عبد الرحمن بن محمد البسطامي بن محمد الحنفي الرومي المتوفي سنة 858 وألفه في سنة 842، ذكره في فوايحة.
    2- رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب، للشيخ بن قليته، ابي العباس بن محمد بن علي اليمني الكاتب، المتوفي سنة 231 وعلى اربعة عشرا بابا.
    3- رشف الرحيق في وصف الحريق، لصلاح الدين ابي الصفا: خليل بن ايبك الصفدي الشافعي المتوفي سنة 764 وهو مقامة.
    4- رفع الجناح عما هو من المرأة مباح، لابن العماد الاقفهسي.

    مؤلفات السيوطي الجنسية:
    1- كتاب رشف الزلال من السحر الحلال.
    2 – كتاب ضوء الصباح في لغات النكاح.
    3 – كتاب الافصاح في اسماء النكاح.
    4 – كتاب اليواقيت الثمينة في صفات السمينة.
    5 – كتاب مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح.
    6- كتاب الايك في معرفة النيك.
    7- كتاب نواضر الايك في نوادر النيك.
    8 – كتاب شقائق الاترنج في رقائق الغنج.
    9- كتاب نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر.
    10- كتاب نزهة المتأمل ومرشد المتأهل.
    11- كتاب الوشاح في فوائد النكاح.
    12 – كتاب الايضاح في اسرار النكاح.

    راجع ايضا:
    الحياة الايروتيكية في الحقبة الاسلامية
    الجزء الثاني: ملح القحاب والقوادين
    الجزءالثالث: مفاخرة الجواري والغلمان
    الجزء الرابع: الفساد في الامصار الاسلامية
    يحيي بن الاكثم، القاضي واللوط
    عائشة بنت طلحة نموذجا
    الجاحظ واللواط العباسي
    عدد زوجات الصحابة
    الاسلام وفرج المرأة
    الادب الايروتيكي والرسول
    الانحراف والشبق الجنسي في الاسلام
    سكينة بنت الحسين
    طقوس الحريم العثماني
    رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب
    بنات الطارق
    اللواط والبغاء والزنى ونكاح الدبر
    تشريع البغاء في الاسلام
    النبي وحبه للجميلات

    ولكل من يرغب في مزيد من الاطلاع على اهم ما كان يشغل الاسلامويين الدخول علي الرابط التالي:

    http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0162.htm

  11. يا اخوانا دة عصمتوف الزمان كان جدع ولا دة واحد تاني ممسوخ سرق اسمو….؟؟؟؟!!!

  12. وينو تعليق بنعوف ولاقورباتشوف دا ؟ امس كان موجود جمب المزيرة تحت خابية الماء مباشرة قرب خراء الجدادة
    وارجو تم اسأل ايضا وين اصدقاء التعليق والزفرات؟
    الاخ المعلم, والاخ مشتهي الكمونية ومشتهي السخينة وبقية المشتهين
    والاخ طائر الفينيق والاستاذ ابو سكسك والممغوص من الكيزان وناس ود دنقس ومجودي وزبيدة والكتيرغيرهم اعتذر لمن اغفلت ذكره سهوا من اصحاب التعليقات النوعية
    اللي بتضيف لمتعة قراءة الراكوبة وفايدتها
    اتمني ان يكونوا بخير جميعا واتمني ان لاتطول غيبتكم عنا

  13. يا الله عليك أستاذ صلاح شعيب، دائماً بتتناول مواضيع مهمة ومختلفة فكراً وتحليلاً.

    هذا الموضوع وحسب الشواهد واضح جداً في منهج وواقع الإسلامويين. مثلاً تجدهم بالإضافة الي فقرهم المعرفي في الثقافة والتراث السوداني وتجاهلهم لذلك، تائهين في وهم العالمية. دائماً يناصرون بغلو وتطرف قضايا فلسطين وغزة، أحياناً حتي أكثر من بعض الفلسطينيين وبقية العرب أنفسهم. وقد خرجوا في تظاهرات ومسيرات عديدة مناصرين لقضايا اقليمية اوعالمية. متجاوزين هموم وقضايا الشعب السوداني ومعاناتهم في مناطق الصراعات وبقية أجزاء السودان الأخري.

    تسلم أستاذ صلاح ومتعك الله بالصحة والعافية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..