“الداخلية” تكشف تفاصيل مقتل ضابط بشرق النيل

هذا دليل على أن المواطن العادى قد فقد ثقته تماما بألشرطة وأصبح يعتبرها عدوا له.

وإصابته في رأسه إصابة بالغة استشهد
دكتور علي فضل مش ضربتوهو في راسه حتي الموت
الان الشعب سوف ينتقم للشهداء باي طريقة واي فرصة بس اركزو

مواطن يبلغ الشرطة ومواطنون تصدوا للشرطة تخطيط محكم من المواطنين للثار من عصابات الموتمر الا وطني وما حادثة عوضية عحبنا ببعيدة

اللهم أرحم الاخ ابو زايد .. وتقبله شهيدا فى اداء واجبه ..

تحرك فريق من الشرطة علشان سكران واحد كان (يحاول) الإعتداء على الناس
يعني لا يحمل سلاح ناري و لا سيف و لا حتى سكين
طيب ما كان شرطي واحد بيكفي للقبض على السكران بمساعدة المواطنين
الموضوع فيهو ( ان )

ربنا يرحمه ويغفر ليه ولأموات المسلمين جميعا ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه .. لا شك أنها ستكون نكبة على أسرة المرحوم فهو شاب في أوائل حياته العملية ولا بد أن الأسرة قد تجشمت مصاعب عديدة حتى رأت إبنها في هذا الموقع من الشرطة.. ربنا يشد على قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان … وإنا لله وإنا إليه راجعون .. وللإخوان الذين ذكروا الشهيد على فضل ومن سمى المرحوم باسم الهالك .. هل شهدتم بما تعلمون؟ أم أنكم ترمون القول جزافا؟ هل تعرفون الضابط القتيل؟ هل عندكم بينة ضده؟ هل هو قتل علي فضل أو شارك في قتله؟ هل كل ناس الشرطة تبع الكيزان؟ وماذا عن الضابط المسجون في دارفور لأنه رفع لرئيس الجمهورية بينات عن الفساد هناك؟ اعتقد أن الحكم المعمم (بدون فرز) خطأ كبير .. ويوقع الانسان في الإثم.. ربنا قال (ولا تزر وازرة وزر أخرى) وأنتم تريدون تحميل هذا الشاب القتيل جرائم الإنقاذ كلها.. فهل هذا عدل؟ أنتم تتحدثون ضد الظلم.. فهل علاج الظلم هو الظلم أيضا؟ ما الفائدة إذا؟ .. عند قتل علي فضل ربما كان هذا الشاب في الابتدائية فكيف يكون مسؤولا عنها؟ ما أعرفه أن كل إنسان مسؤول عما اقترفته يداه لا يدا غيره.. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم فكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله…
أمر آخر وهو في الحقيقة الذي دفعني إلى كتابة هذا التعليق .. وهو أن رواية الشرطة المذكورة أعلاه (ما راكبا عدلها) فكيف يعقل أن يستنجد الناس بالشرطة وتهب لمساعدتهم فيشتبكون معها ويقتلون ضابطها؟ زول جايي يدافع عنك أو يحميك هل ممكن تشتبك معاه لدرجة القتل؟ أعتقد أن الرواية ملفقة والتلفيق واضح .. ولو كان هناك صجفيون متحركون _ أو بالأحرى لو توفرت للصحافة الحرية _ فهذا من صميم واجباتها أن تبحث عن الحقائق ثم تعرضها على الجمهور وربما على الحكومة نفسها حتى لا يكون مصدر المعلومة هو المستفيد من نشرهها بطريقة معينة وتحت التأثير.. ما هي الحقيقة؟

واحد سكران؟!!!
و طيب ليه يخرج مع القوة ضابط شرطة في رتبة ملازم أول و رئيس قسم؟!
ألا يكفي تكليف من هو أقل رتبة؟
و قبل كدة و منذ سبعة سنين خرج عميد شرطة في مشكلة تخص بعض الجنوبيين أيام وجودهم في الفتيحاب. كان أن اصيب هذا الضابط برصاصة و مات علي إثرها. في حين أنه كان يمكن أن يخرج لهذه المهمة ضابط صغير في الرتبة. و ليه نعرض مواردنا البشرية للخطر؟!!!!!

فلنتبدبر تسلسل الاحداث:
١ـ السكران يعتدي علي المواطنين،،
٢ـ الشرطه تهرع للقبض عليه و تخليص المواطنين من شره،،
٣ـ المواطنين يعتدون علي الشرطه التي سعت للقبض علي الجاني،،
٤ـ عمر البشير ينصب نفسه رئيسا لولايه جديده،،

تسلسل الاحداث فيهو اخفاء لحقائق مهمه .. و الاخفاء نفسو مااااا فيهو اي اجتهاد بحكم استسلام المواطن للواقع. يعني لو قام العدل او سقط، الحيحتج منو؟؟؟ ما اهو ٢٠٠ بني آدمين راحو فطايس في سبتمبر و ما فيش حد قال بغم، اذن ما حوجة الداخليه في الشرح و الاقناع؟؟

مواطن يعاني نقص حاد في عنصر الوطن!

الشرطة تتعامل مع الكل كانهم سكارى ومجرمين هذا الظاهر من تسلسل الاحداث
لا يمكن لا حد ان يعتدي على رجل ينفذ القانون ان كان ذلك لا يتجاوز صلاحيته
لكن الشرطي اصبح هو القاضي وليس مهمته ضبط المخالف وتقدمه للقضاء – التسلسلي لمنطقي ان الشرطة جاءت الى موقع الحدث وبدات يتجريم الكل وضرب الكل بالعصى واستخدام القوة المفرطة – انقلب الامر عليهم هذا المنطق والحوادث مثل هذه كثرة حادثة عوضية مثال

رجل الشرطة لا يعرف القانون – رجل الشرطة يستخدم القوة المفرطة والسلاح رجل الشرطة لا يحترم المواطن – رجل الشرطة لا يرى اعلى سلطة منه –

ماذا تفعل وزارة الداخلية – اين التدريب والتاهليل وان الشرطة في خدمة الشعب
يبدو ان كل هذا اصبح من الماضي – لا بد من تغير هذه العقلية با وزير الداخلية او كل احد ياخذ حقه بيده

الاعدام للسكاري القاتلين

نسال الله له الرحمة والمغفره