حزب البشير يرفض مراقبة ” الوثبة ” من جهات خارجية

الخرطوم: صلاح مختار
أوصد الحزب الحاكم الباب أمام أية محاولات لمراقبة خارجية أو تدخل في الحوار الوطني. وقال: «في الوطني ما حريصين أن تكون هناك أية جهة خارجية تدخل في الحوار الداخلي حتى وإن كانت من باب المراقبة».وأضاف: «حوارنا الداخلي مفتوح للقوى السودانية الداخلية والخارجية». وقال أمين أمانة أوروبا والأمريكتين بالقطاع الخارجي للمؤتمر الوطني، أسامة فيصل في تصريحات محدودة، إن قضية أمريكا مع السودان حول ملف حقوق الإنسان سوف تستمر حتى ولو حصل هناك تفاهمات، غير أنه اعتبر الحوار بين الخرطوم وواشنطن مسألة إيجابية قد تقود إلى تفاهمات دون التنازل عن المبادئ.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. هي وثبة إلى الهاوية … لذلك يرفض البشير وكيزانه مراقبة جهات أجنبية لها… البلد كلها تحت الوصاية الدولية فلم لا تدعوا هذه الجهات تراقب وثبة بشيركم يا كيزان الشر؟

  2. اسمعوا كلام عمكم مخمدانا عاصرت جميع الحكومات الوطنية عايشين في صراع دائم على السلطة …الحل الوحيد هو جلوس السودانين والتفاكر للوصول الى صيغة واستؤاتيجية ثابته لحكم السودان وهذه فرصة ولآن تنظم الاحزاب نفسها والارتباط بقواعدها
    بدلا من المكابرة وتدمير السودان بمحاربة استمرت اكثر من عشرون عاما دون جدوى سوى ان تسببت في انهار مواردنا.
    اوربا عاشت صراعات لاكثر من خمسون عاما واخيرا اتفقت على استراتيجية ثابتة
    واملى ان ينضم كل سوداني للحوار المبنى على تفادي سلبيات الديمقراطيات الثلاثة الماضية التي كانت تنتهي بالصراع على الكراسى ويستلمها العسكر واسال الله ان يؤلف بين قلوب فادتنا للوصول الى ثوابت تقود بلادنا للامام وبر السلام

  3. ردا للاخ طريفي مشكلتنا انو ما بنقبل الرأي الاخر اولا يجب ان تنبع ارادتنا من واقعنا ان سبب ضياع السودان ان البعض يريد ان يفرض رأية على الاخرين وليت كان ذلك الرأي من واقعنا وينادي بالديمقراطية التي تنبني علي قبول الرأي الاخر واحترامه .لكن يريد ان يفرض فكر مستورد لا يصلح لواقعنا
    لن يستقر السودان مالم نحترم الراي الاخر وقبول رأي الاغلبية .. وهذا لاياتي الا من خلال الحوار وتبادل الاراء والاجماع على استراتيجية ثابتة.
    زمان قال الاستاذ /محجوب شريف اشتراكية سودانية من واقنا مابتحول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..