ما هنت يا سوداننا يوما علينا

ما هنت يا سوداننا يوما علينا

أسماء الجنيد

فتاح يا عليم رزاق يا كريم،دي عبارة اهلنا الترابلة الغبش البصبحوا وبمسوا بيها كل يوم،إتوارثوها من أجدادهم من زمنا خدو مشلخ.
وربنا برحمته الواسعة برزقهم راحة البال والرزق الحلال , حامدين شاكرين ، يرجعوا نهاية يومهم راضين ومقتنعين.
لكن وللأسف الشديد بعد ماإتحكر سرطان الإنقاذ في نافوخ الوطن التعيس ، دمر الأخضر واليابس.
كل يوم نقرأ ونشوف ونسمع ما يشيب له الولدان في المهد، الحال اصبح ميؤوس منه واصبحنا كل يوم أكثر حسرة وحيرة وألم على الوطن الضاع امام اعين شعبه الصامت !!
قبل عدة ايام قرأت عن اعداد وارقام كبيرة من الأطباء خرجت تاركة البلد بي بؤسها وامراضها المستعصية ومرضاها المغلوب على امرهم ، متوسدين الهم ومفترشين الظلم لا حولة ولا قوة لهم. !!!
و حينها تذكرت مقوله الداخل مفقود والخارج مولود !!
الحال كل يوم اسوأ ..ويثير الغثيان ..الصور مقلوبة ، الغبش حالهم تغني عن سؤالهم!!
والسلاطين عشاق الجاه ازدادو سلطة وتسلط ..ناس عايشة وناس دايشة ..
البلد اصبح بلد المفارقات العجيبة ناس تأكل فى مطاعم فاخرة بمابلغ خرافية ،وناس باقي فتات فى خور المياه الراكدة !!!
ناس رزقها ملقط بالهين وعرق الجبين من طوة طعمية على حافة شوارع الاسفلت!
وبرضو ساكنهم ناس الجبايات والكروشهم متندلة تحت العبايات !!!
ناس تشرب المياه المعدنيه وباقى الخلوق يشربون الهم والكدر !!
البؤس يمشي بين المسحوقين بعضلات مفتولة ..
اصحاب الحوجة في كل مكان وعلى مد البصر !!الايادى الممدودة فى حسرة اكثر من الايادى التى تنفق!!
نساء مغلوبات على امرهن كاربات البطون كالحات نحيلات مع اطفالهن الرضع يجبن الشوارع بلا طائل بحثا عن لقمة العيش.
وكثير من الشباب يعانون الأمرين من سوء لتغذيه وعدم العمل رغم الشهادات !
يملأهم الإحباط يتسكعون على حافه الطرقات وتحت بقايا ظلال ما كان يعرف بالأشجار التى اغلبها مات واقف طولو والنيل على مرمى حجر !!
اطفال قُصّر يرمقونك بنظرات التوسل والاستجداء واحيانا الاستفهام !
مناظر كئيبة اكثر كآبه وحزنا مما كانت عليه قبل مايأتي هذاالوباء الفتاك الذي يسمى بالإنقاذ!!!
اللهفه للرزق الحرام والأنانيه وعدم إحترام النظام والقانون وعدم الإكتراث للذوق العام اصبح امرا عاديا !!
والإبتعاد الكامل عن الخصال الحميدة التي اتسمنا بها على مر الدهور.
عدم مراعاة كبار السن والنساء والأطفال اصبح امرا اكثر من عادي !!
الجرائم الغريبة تحكرت في جبين إعلام البلد, وسيطرت على ونسة المجتمع كأخبار يومية عادية جدا
الكل اصبح يطبق المثل ..”أنا ومن بعدى الطوفان” ..لكل فرد قانونه الخاص..!!
اما الأباطرة اصحاب الجاه المنهوب من عرق الغلابة والسلطة المغتصبة بخج الإنتخابات !
هؤلاء الأباطرة لكل أسرة بئر ماء داخل المنزل المحاط بالحدائق وجنريتر من فاتورة خزينة الدولة وخفير مدجج بالسلاح ..!!
(السلاح ده ما سمعنا بيه إلا في زمن الإنقاذ اجاركم الله )
كل من هؤلاء الأباطرة تمثل جمهوريه مستقله فى جمهوريه السودان الإنقاذية المستقله.!!
السمه العامه هى تحدى القانون وعدم الإكتراث للسلامه الشخصيه أو سلامه الأخرين ..
لم نرى أو نسمع من قبل مثل هذا العدد الهائل من السائقين يتحدون أنفسهم ويرمون بالنظام وبالقانون وراء ظهورهم.
يتخطون الإشارات الحمراء بغباء وإستهتار ومع سبق الإصرار والترصد..!!( ما كلها سائبة )
عربات الامجاد و التكاسى المنتهية صلاحيتها قبل أن تبدأ،والركشات تسير بسرعات جنونيه فى فوضى عارمة فى شوارع العاصمة المتهالكة المليئه بالحفر والمجاريوالمطبات !!
والضحايا ابناء هذا الشعب المطحون .والغريب أنهم يقولون أن هناك كاميرات للمراقبه وغرفه مراقبه مركزيه للمرور !!
ورجال مرور !!ولكن الحال يصيبك بالدهشه والإستغراب !! عند سماعك بالكم الهائل من اعداد الموتى والجرحي !!!
( يا ربي كلهم طافيين النور )) وبالنهار مغمضين !!!
في بعض الدول التي تحترم البني آدم كبشر ، لا توجد كاميرات ولا رجال مرور ولكن الكل يحترم القانون ويحترم البشر وحتى الحيوان الله يكرمكم !! أما القضاء حدث ولا حرج !!!
مناظرالقاذورات والمخلفات في كل الشوارع منتشرة وفي كل مكان وعادية جدا!
العاصمة اصبحت مرحاض كبير لكل ساكنيها..(مافي اي تثقيف صحي ولا إهتمام بالبيئة )
انعدمت النظافة تماما حتى داخل صالاات المطار واجهة البلد!والكل يتصرف بما تمليه عليه الحالة وبما يراه مناسبا.
الناس تعودوا على التلوث بكل اشكاله ومسبباته وتعايشوا مع الذباب والناموس والكلاب الضالة،وبما إنه الكلاب الضالة محكرة في سدة الحكم.
اصبح لا شكوى ولا تذمر أو محاولة لعلاج الوضع المائل !
بل العكس تماما يساعدون باخلاص فى ترسيخ وتاكيد هذا التلوث البيئى الرهيب..!!
مرضى بالكوم واطفال يموتون بالجملة ولا حياة لمن تنادي!!!
الناس تقف فى إنتظار المواصلات بحسرة وذلة وبؤس لم يسبق ان مر على البلد!
كل المشاهد المؤلمة حد النواح تشكل جزء من اللوحه الكليه لإنعدام الخدمات وتدنى قميه الإنسان فى بلدنا السودان .!!
تحزن وينفطر قلبك لماوصل اليه الحال وما هو آتي من مجهول مخيف !
العجزة والمسنين فى الجوامع والطرقات فى عز الهجير يتسولون ،الفقير يتسول من الأفقر ،وينطبق المثل “أبو سن يتسول من ابو سنتين” والحال يغنى عن السؤال!!
تتوفر الكثير من المطاعم الفاخرة والعربات الفاخرة من طرازات حديثة تجوب شوارع العاصمة وبنايات شاهقة فى كل مكان.
والفوضى الخلاقه هى شعار الجميع!!واصحاب هذه الأملاك ورثوها في عهد بنو جكة!!
نفس المشاكل والنزاعات فى الشارع بين الشرطة ومرافيد الجيش الذين يعملون بمركبات الاجرة..ويتحكمون في المواطن المغلوب على امره
والعراك الدائم بين الرقشات و اصحاب العربات وبين الركاب والسائقين..!!وبين الإنسان والإنسان وبين الإنسان والحيوان وبين الإنسان والطبيعة..!!
الهوة اتسعت بصورة مخيفة بين الفقراء والاغنياء ..وأيضا بين الفقراء والأكثر فقرا وبين الأغنياء والأكثر سطله وجاه وثروه.
موظف المطار لايعرف سعر الفرق بين العملاات..وبين المسافر والمودع وبين القادم والمغادر..
السوق الحرة بها مياه معدنيه وتياب سودانيه وبين الإتنين مبالغ خرافية وبرضو يوجد زبائن بالكوم!!
والمطار دا قصتو طويلة جدا واصبح الترقيع والترميم والتلتيق هما العنوان.
لا جماليات لا دعايه للسودان لا ترحيب ولا وداع.!!!
اذا كان هذا هو الحال الآن واليوم.. فكيف يكون الغد !! فقط انتظروا واصبروا قليلا وسترون العجائب قريبا ..
الذى يحدث فى هذا البلد وفى ما كان يعرف بالسودان لا يمكن وصفه بالكامل وهذه كلمات فى بحر لا قرار له ..
ولن يستطيع فرد وضع التقييم الكامل..
الحوجه ماسه لدراسه علميه من جهة أو جهات متخصصه لدراسة الجوانب المتعددة لإنحطاط المجتمع، وتحلل الروابط الأسريه وضياع الهوية السودانيه .
تقهقر الوضع في البلاد ورجع بخطى سريعة الى العصر الجاهلي !!
أما التعليم ده باب لو فتحتو ليكم اخاف على الكثيرين من حالات إغماء وغيبوبة وازمات قلبية حماكم الله وحفظكم,(الجواب باين من عنوانه)
لا بد من معالجة الصور المقلوبة، ووضع الحلول العاجله قبل التفتت والضياع الكامل.
أما الخدمات الطبيه والمستشفيات فهذه كقصص الخرافات التي نسمعها ولم نرها من قبل!مثال الغول اب نومة سنة ،وعلى بابا والأربعين حرامي مع إنه على بابا السودان و مجموعة الحرامية العنده تفوق الأربعة مليون وما خفي اعظم!
انواع الأمراض الغريبه..!!الأطباء التجار..!!المستشفيات الإستثمارية.!!
المستشفيات الحكوميه المتهالكه..!!كليات الطب المتناثرة وخريجى الطب العاطلين عن العمل..!!( غير الهربوا ونفدوا بجلدهم مجبرين )
تردى صحه البيئه..!! ولكل عنوان قصة ومن كل قصة تتفرع قصص فرعية.
ولكن فى النهايةالكل يصب فى شح الإمكانيات(رااااقدة القروش لكن بلعتها الكروش )
إنعدام التخطيط وعدم الصدق والأمانة والكفاءة.!!والأهم عدم الإنتماء للوطن السودان..! و الإنتماء لما تبقى من السودان..!!
أما الإعلام ما شاء الله تبارك الله ، تفنن في نثر الغبار فى العيون .. وكسر رقبة اللغة العربية،ومسح وتشويه معالم البلد !
إنعدمت التوعية،والصدق والمصداقية،والموضوعية فى تناول الأحداث،والقارئ والمستمع والمشاهدالسودانى مغلوب على أمره وعليه تقبل كل هذا السخف والإسفاف الفكرى والأدبى.. ولا يلحس كوعو ( ده غير الفن الأصبح سلعة تباع في اسواق قدر ظروفك)
ده غير ثقافة إختلاف الرأي الذي يفسد كل شيء في عهد اصحاب الملافظ العاجزة التي يندي لها الجبين !
غختلافاتهم لا تحصى ولا تعد، مجلس الصحافه ضد الصحف الرياضيه .الصحف الرياضيه ضد مجالس الأنديه ..مجالس الأنديه ضد اللاعبين ..
اللاعبين ضد الجمهور . والجمهور ضد نفسه .!! وهذا هو الشاغل لأهل السودان !! الكورة الرافعة ضغط الجمهور
والمطربين اصبحوا مداحين ، عادي كلو بي دربو ! مرة مداح بي جلابية الصلاح ، ومرة فنان يرقص الرئيس وجماعته !!
كل المسئولين محكرين فى مكاتب فاخرة مكيفة ونقة فاضية لا تودي لا تجيب ، تصريحات ومقابلات في افخم القاعات.( مع الرمررمة بحق الغلابة )
وبرة مياه المجارى والأمطار ريحتها واصلة السما السابع، مسممة الجو ومعكرة مزاج المطحونين ومعطلة حركة المواصلات، وموفرة جو ملائم لي جيوش الناموس والذباب..!!الفاتح للملاريا باب بي ضلفتين ومادي يد العون لكل انواع الحميات !
بإختصار كده يا جماعة ده واقع بسيط عن الوطن المسمى السودان.
الكل على يقين بأنه كلما تقدم الزمان تعقد الحل وصعب العلاج ..!!
الى أين يسير السودان ؟؟
ومن أين أتى هؤلاء ؟؟ ومتى سيذهبون ؟؟
وكيف الخلاص ؟؟
وما هنت يا سوداننا يوما علينا !!

متاوقة
_____
السودان ما هان ولا بهون يوم علينا
لكن والله الناس هانت عليها روحها الحلوة دي وما زالوا صامتين وخاتين الخمسة في الإتنين ..
حسبي الله ونعم الوكيل …..

تعليق واحد

  1. ياسلام عليك ياسوما ياااااااااااخ ،،، يمين وصف دقيق للحال المائل قد يعجز عن تصويره الكاميرا الديجتال .

    ماعارفين نحنا نهايتنا حتكون كيف لو استمر الوضع على ماهو عليهلمدة ستة شهور فقط ، يعني معقولة في البلد دي فيها شعب لسة بتحس وبتأكل وبتشرب ؟؟

    اللهم دمر الكيزان وأرنا فيهم يوماً أسوداً يااااااارب ..!!

  2. رايعة يا بت بلدي ويا ريت يكون اولاد بلدي في روعتك… لكن بقول لشباب بلدي ( مبنية مدن الخوف من طينة آخر الليل)

  3. مقال رائع يابت الجنيدوهذا هو حال السودان اليوم وسوف يظل على هذا المنوال الى ان ترحل حكومه البشىر العسكريه القبليه وبعد ذلك ينجلى الكابوس الذى حل على الغبش

  4. بلاء من اللة عظيم اللة يكون في العون ولك الاجر في قول الحقيقة رغم الجمال طلعتي ارجل من الرجال ربنا يرد غربتنا

  5. ببتفرجي علينا في الشاشة البلورية يابت الجنيد؟ ماقالو ليك الأيام دي سخانة تلحم ومويتنا قاطعة؟ وعندنا حاجة إسمها الغبار العالق طبعا غبار وعالق دي إلا في السودان!! وعندنا مصيبة إسمها دولة جنوب السودان وواحد إسمه سلفا كير وكارثة إسمو باقان أموم كرهونا الحياة؟ ماقالو ليك عندنا نوعية من البشر ماعندها مانع في سبيل طموحات شخصية ممكن يدمرو البلد؟ وهم كتار لكن أحسب ليك كم واحد منهم ذي واحد إسمو عقار وتاني إسمو الحلو وثالث إسمو عرمان ورابع إسمو مناوي وخامس إسمو عبدالواحد والقائمة تطول كل واحد من هؤلاء مجند بسطاء من أبناء السودان يدمرون ويقتلون وينهبون وهم سبب كل بلاوينا.. ما قالو ليك عندنا معارضة ياكافي البلد ما بتفرق بين معارضة النظام ومعارضة الدولة؟! ماقالو ليك عندنا ناس صفقو وفرحو لإحتلال جزء من بلادنا؟! بلد بهذا الوضع تفتكري يابت الجنيد حاتكون كيف؟!!

  6. الاخت الكريمة متاوقة
    تحية طيبة
    في الحقيقة ما قلت الا صدقا وما اوردت الا حقا تنضح به كلماتك المكلومة التي تذرف دمعا سخينا على السودان واهله …. و الرد على الاخ البطحاني الذي يقول لا حياة للجنوب ولا للشمال الا بالوحدة ورجوع المياه العذبة الى مجراها الطبيعي والذي لا يريد البعض وهم معلومون للجميع ولانفسهم فهم لا يعرفون الصيد والسباحة الا في الماء العكر !! ولهذا فان رائحتهم النتنة اصبحت تملأ الافاق بكل ما فيها من امراض واوصاب!! ادع ذلك الرد جانبا واشارك بهذه القصيدة التي لم تكتمل لان الاحداث مازالت تجري على قدم وساق او كما قال استاذنا الفيتوري ترقص بلا ساق!! وشتان ما بين رقص الفيتوري وتراقص اؤلاء!! انهم يتراقصون بلا ساق لانهم نبت شيطاني طفيلي متسلق لا يحتاج لجذور تسنده ولا يقوم على ساق قوي يجعله يقف مستقلا بذاته ولا يقوى على الحياة الا بامتصاص رحيق الحياة من الاخرين ليحيا!!

    حديث الغيم
    ———–
    كان
    ما كنت زول ساكت
    ما اتغربت
    في البلدان
    أفتش
    عن هوية هناك عن كينونة
    عن عنوان
    أفتش
    في مرايا الغيم وخلف ستائر
    النسيان
    عن
    بلدا مليون ميل
    جميل وأصيل
    عن ياقوتة
    البلدان
    عن
    زولا سمح معروف بكل
    مكان
    ويلوح
    لي خلف الغيم مزيج
    ألوان
    عيون
    بين الغمام ترشح دمع
    هتان
    واسرح
    أحاول اتذكر
    أكيد زولا بعرفه
    زمان
    واسأل
    إنت منو!!
    ويجيني جواب أنا
    السودان
    يعاين
    لي وفي عينيه حسرة
    زول كتير
    ندمان
    يواصل
    بي بسيمه حزينه
    يناهد يحاول
    التبيان
    حجيتك
    ما بجيتك وكان
    يا ولدي يا ما
    كان
    كت
    موصوف
    بالطيبة وأولادي عزاز
    وحنان
    متآلفين
    متحابين متجاورين في أمن
    وأمان
    كنت
    شمال وكنت جنوب
    كنت غرب وكنت شرق
    ووسط بالخير ندي
    وريان
    وفي
    ليله عز الصيف
    وليداتي نايمين بره في
    الحيشان
    ما
    شايلين هم
    لي بكره والفي البيت
    بكفي ويكرم
    الضيفان
    جانا
    كلب سنونو
    صفر حلب الناقة
    في الشنقاقه تقول
    سعران
    وليداتو
    شكلو تمام
    نباحين فوق الفاضي
    والمليان
    يشربوا
    من دم الغلابة يشيلوا
    يعبوا ويملوا في
    الكيزان
    وشيدوا
    من جلد الغلابة سدود
    وأبراج عاليه في
    البنيان
    ومن
    لحم القتيل (الشهيد) درقة
    عشان تتثبت
    الأركان
    هي
    لله !! هي لله!!
    عشان تتكدس الأموال
    يزيدوا وتكبر
    الكيمان
    واصبع
    بالنفاق مرفوع
    للتهليل والتكبير
    مغروس في الغلابا
    سنان
    ناكل
    مما نزرع
    ونلبس مما نصنع
    شعار تخدير عشان
    ما تحرن
    القطعان!!
    مع
    النوبه هم أهلها !!
    ومع الذاكرين
    اهل التقوى
    والإحسان
    في
    الحفلات
    تتراقص ديقانتهم
    يمين وشمال
    وين التقوى
    والإيمان؟؟

  7. يا الكدرو انت اخبار النور الجيلاني شنو؟
    اذا ماكنت عندك اخبارو ؟ امكن انت ماعندك اخبار عن البلد ؟
    الذين سخرتة منهم اعلاة ؟
    يقولون لك نحن الثوار.؟

  8. ههههههههههههههههه يا Ubedallawd موبااااالغة على قول الحناكيش هههههه
    عرفت جبتها ليه من الآخر . عليك الله إنت رباطابي زي؟
    لو منك يا الكدرو، ولا يا الكدراوية المتخفية تحت جلابية . لو منك ما اتشوبر نوهاااائي
    قال شاشة بلورية ههههههههه

    بت الجنيد يوم شكرك ما يجي إن شاء الله . اكتبي وسكتي الخشامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..