جرد حساب

د. سعاد إبراهيم عيسى

في الشأن العام

بسم الله الرحمن الرحيم

المقال رقم 44

من الطبيعي والمفروض ان الذى ينتقد عملا أو يخطئ فعلا, يفعل ذلك وهو يملك كل البدائل لما انتقد والتصويب لما خطأ. حكومة الإنقاذ ومنذ وصولها إلى سدة الحكم وعبر خطئها الأول, الانقلاب على حكم شرعي, ما فتئت قياداتها تتبارى في كيفية تبرير انقلابهم الذى لخصوا دوافعه في انه جاء فقط لإنقاذ الوطن والمواطنين مما أوصلهم له عجز كل الحكومات التي سبقتهم, وحيث ظلت قيادات الإنقاذ تتبارى في كيفية تشويه صورة الأوضاع التي كان عليها المواطن عند مقدمهم, حتى أوشك المواطن ان يضل الطريق إلى حقيقة ماضيه.
فالإنقاذ عندما شرفت, وجدت الشعب السوداني متسولا أو كما قال دكتور مصطفى عثمان, وبعد انقضاء أكثر من ربع قرن من الزمان نسال سيادته عن كيف يرى الشعب السوداني اليوم, وان كانت حكومته قد انتشلته من زل التسول وأعادته لوضعه الطبيعي الذى يظل التسول فيه من اكبر العيوب التي لا يرضاها مواطن سوداني لنفسه ولا لغيره؟ ونجيب على السؤال بان قد أصبح التسول وفى ظل حكومة الإنقاذ وبعد ان وطنت الفقر بين المواطنين, مهنة امتهنها الكثير من أفراد الشعب السوداني ودونكم جحافل المتسولين ومن كل الأعمار والأجناس, رجالا ونساء شيبا وشبابا وأطفالا وبما فيهم الرضع, والتي تسد الطرقات…

والإنقاذ التي جاءت لتنقذ المواطنين من صفوف البنزين والخبز وتريحهم من انقطاع التيار الكهربائي وانعدام المياه, فما الذى فعلت؟ فعجزها عن تحقيق اى قد مما جاءت لأجله لا تحتاج لاى دليل, فهي ماثلة أمام الجميع. فالصفوف لا زالت قائمة كانت للخبز او الغاز ومع ارتفاع فى أسعارها وانخفاض فى جودتها. ودون تكرار الحديث عن انقطاع المياه والمبالغة فى ارتفاع قيمتها وتذبذب التيار الذى سيلحق بسابقيه في زيادة سعره.

أما الخبز بالذات, والذي ظلوا يعيرون الحكومة السابقة بعدم توفيره الأمر الذى جعل المواطنين يقفون في صفوفه ليلا ونهارا, فنذكر قيادات الإنقاذ بإعلانهم وبالفم المليان, بأنهم قد مزقوا فاتورة استيراد القمح الذى ستتم زراعته بما يكفى حاجة البلاد ويفيض, فإذا بهم تعودوا لتجميع ما تبعثر من أوراق تلك ألفاتورته التي مزقت وتلزيقها ليستمروا في عملية استيراده الذى لم يتوقف.وحتى القمح المستورد وبعد كل هذا العمر في الحكم فان حكومة الإنقاذ تتجه للتقليل من جودة الخبز بان تستورد قمحا مخلوطا بغيره وذلك لتقليل قيمة شرائه. وبالطبع من جودته التي ما عادت من بين هموم الحكومة المنقذة.

وبالنظر لقصة الشعب الذى كان لا يمتلك غير قميصين عن مجيء الإنقاذ, فتزاحمت القمصان بدواليبه الآن, ودون ان نسال عمن يعنى سيادة القائل بذلك التحول الرهيب, ان لم يكن خاصا به, إذ من أين له بما تحوى دواليب الآخرين؟ فنطمئن سيادته بأن الشعب الذى كان لا يملك قميصين, قد أصبح اليوم يستجدى الملابس مثلها مثل استجداء الطعام الذى أصبح له بنكا تتجمع به الأطعمة لتسد حاجة البعض, بينما يستمر آخرون في البحث عنها بين النفايات التي أصبحت إحدى معالم مدنكم الحضارية.

أما آخر صيحات التقليل من شان هذا الشعب والاستهزاء به, ما أعلنه السيد إبراهيم محمود الذى لن يرضى بالا يكون له دورا في ذلك الاتجاه, فقال بأنه عند مجيئهم الميمون, قد وجدوا (الناس تقسم الصابونة). ونسال سيادته وما العيب في ذلك حتى ان كان حقا وحقيقة؟, فالشعب السوداني ظل يقتسم ما يملك مع من لا يملك ودون من ولا أذى. ولنفرض حقيقة اقتسام الصابونة في ذلك الزمان, فما الذى فعلته حكومته طيلة عمرها المديد لوقف تلك القسمة؟ وطبعا فان السبب في اقتسام الصابونة ارجع لحالة الفقر التي وجدت فيها حكومته المواطن, فماذا فعلت هي غير تعميم الفقر على غالبية الشعب السوداني؟

أما العك السياسي الذى يظهر غير ما يبطن, فلو رجعنا لبدايات الإنقاذ وشعارها الأول الذى قصدت به إثبات ان اغتصابها للسلطة لم يكن لغير خدمة الوطن والمواطنين, فأعلنت إنها اى اغتصاب السلطة, (هي لله هي لله, لا للسلطة ولا للحاه), وعند التنفيذ والتطبيق, اثبت بما لا يدع مجالا للشك, بأنها لم تكن لغير السلطة والجاه, بدليل تنفيذها لسياسة التمكين التي هي الأبعد عن الالتزام بأوامر الله التي تفرض العدل بين الناس وعدم التمييز بينهم لاى سبب كان, في حين ان العمل لأجل السلطة والجاه أدى إلى ان ترتكب الإنقاذ جريمة حرمانها للكثير من المواطنين من حقهم في العمل فقط لأجل ان يخلفهم عليه من لا حق لهم فيه من كوادرها ومن والاها.

وقيادات الإنقاذ التي لم تكتف بشعارها ذاك, والذي ظلت تثبت وفى كل يوم جديد بأنه قولة حق أريد بها باطل, فتتحفنا بشعار جديد فيه تأكيد لسابقه وقبل ان تسعى للوقوف على ما آل إليه الحال في ظله, فتعمل على تأكيده بشعار يماثله يقول أن ( الحركة الإسلامية, معنى للخير وإيثار للغير).وبصرف النظر عن كون ان الحركة الإسلامية معنى للخير الذى لا نجد له أثرا في أنى جانب من جوانب حياة المواطنين التي لا يخفى سوءها على احد, فقط نسال عن قصة الإيثار على الغير هذا وعن أين ومتى وكيف ولمن تم ذلك ؟

فالحركة الإسلامية التي اغتصبت السلطة ومنذ أكثر من ربع قرن من الزمان, لا زالت ممسكة بها وبكلنا يديها, لا تسمح بمجرد تداولها مع الآخرين دعك من إيثارهم بها, وهى التي أرهبت وأرعبت الجميع فجعلت من مجرد التفكير في أزاحتها عن سلطتها, جرما يعاقب عليه القانون الذى أصبح وسيلتها لتنفيذ كل مخططاتها للإبقاء على السلطة والجاه.والتي هى لله. والذين يؤثرون على أنفسهم هؤلاء هم الذين ابتدعوا سياسة التمكين التي تمثل أسمى آيات إيثار النفس على الغير, والتي لازالت تمارس حتى يومنا هذا. حيث تفضيل أولاد المصارين البيض على الآخرين, وحيث حملهم على اكف الراحة والهناء وعلى حساب الآخرين فمن منهم خرج إلى الشارع العام قبل ان يؤمن له موقع آخر بأى مسمى كان ليواصل عبره سلطته وجاهه؟ وهل يوجد مواطن واحد ألقت به حكومتهم في قارعة الطريق وجد طريقا لاى موقع آخر بها بل وبعضهم حرموا حتى من مواقع غيرها, ويتحدثون عن إيثار الغير.

نعود للحوار الوطني الذى هو أيضا إحدى الوسائل التي تستخدمها حكومة الإنقاذ لأجل الإبقاء على السلطة والجاه ومهما قيل غير ذلك, وبالطبع تابع الكثيرون خطوات هذا الحوار ومدى سيره في اتجاه تحقيق الأهداف التي قيل بأنه قام من اجلها, والتي تلخصت في البحث عن اسلم الطرق التي تؤدى إلى معالجة مشاكل البلاد في كل مجالاتها المختلفة, ومن ثم تهيئ لكي ينهض السودان من كبوته الحالية لينطلق كما البلدان الأخرى, أو هكذا يجب ان يكون.

الحوار الوطني الذى ساوى بين المدعوين للمشاركة فيه قولا, ولكنه ميز بين صفوفهم فعلا عندما سمح للحزب الحاكم المؤتمر الوطني, ومنذ بداياته بان يحاول فرض رأيه ورؤيته على الآخرين ودون ان يجد من يوقفه عند حده من داخل أو خارج ساحة الحوار..لذلك كان إحساس الكثيرين المواطنين بان هذا الحوار قد لا يحقق ما تصبون إليه, من انتقال كامل من حالهم الراهن, إلى ما يمكنهم من المشاركة الحقة والفاعلة في إدارة بلادهم والنهوض بها وفق ما يحلمون..

وهاهو احد قيادات الإنقاذ الشابة, السيد حامد ممتاز, والذي لم يسمع بقصة هي لله, ولا موضوع إيثار الغير, فيعلن بأنهم يمكن ان يحكموا لخمسين عاما آخر, والذي يعنى أنهم وحدهم المؤهلين لحكم هذا البلد الذى بلا وجيع. وها هو يعلن أيضا وباسم المؤتمر الوطني بان لجنة قضايا الحكم بالحوار الوطني قد أجازت وبالإجماع عن تكوين حكومة وفاق وطني برئاسة البشير.

ولمن لا يعلم فان حكومة وفاق وطني, لا تختلف في معناها عن حكومة الوحدة الوطنية الحالية, تعنى حكومة يتم الاتفاق عليها بقيادة المؤتمر الوطني, بحيث يقوم هو بتوزيع مقاعد السلطة للراغبين من الأحزاب الأخرى وما أكثرها هذه المرة, وبالطبع بعد ضمان ان يظل حق النقض بين يدي كوادره التي ستحصل على نصيب الأسد من تلك المقاعد.

بينما جاء بالصحف ان الاتفاق قد تم على ان يصبح هنالك رئيس للوزراء يتم اختياره بواسطة السيد الرئيس ويوافق عليه البرلمان ويقوم بمحاسبته أيضا, على ان يتم تنفيذ ذلك خلال ثلاثة أشهر من استلام نتائج الحوار. كما ويضيف الخبر بان يتم التوسع في عضوية البرلمان الحالي, بمعنى ان تستمر العضوية الحالية التى تمثل غالبيتها الغالبة المؤتمر الوطنى ,وتتم زيادتها من القادمين الجدد. فان صح كل ذلك فهذا لا يعدوان يكون مجرد ترقيع لما هو مهترئ وتجميل لما هو غاية في القبح ولكلما أعلن عن إصلاحه.

وفى خضم هذه الأمواج المتلاطمة داخل قاعات الحوار الوطني والتي بدأت في التدافع إلى الشارع العام, يتم الإعلان عن تحالف جديد لنج, يضم حركة الإصلاح الآن وبجانبها أربعين حزبا ومنها من كان مشاركا في الحوار الوطني. وبما ان هذا التحالف قد أطلق على نفسه اسم (قوى المستقبل للتغيير) يصبح على المؤتمر الوطني الذى يبغض التغيير ان يتحسس سلطته. ولعله فعل عندما أعلن بان القصد من هذا التحالف هو التشويش على نتائج الحوار الوطني, التي يعول عليها كثيرا في الحفاظ على سلطته,

رغم أننا لا نعشم في فرج ياتى به هذا التحالف حاليا, إلا أننا رأينا ان نكشف عن المزيد من تناقضات الحزب الحاكم الذى لا يستحى من ان ينفى ما أكد بالأمس أو يؤكد ما نفاه بالأمس. فالأحزاب التي انضمت للتحالف الجديد, هي ذاتها التي ظل يفاخر بمشاركتها في الحوار والتقليل من أهمية المقاطعين له, وترديده بقوله ان هنالك أكثر من مائة حزب و36 حركة مسلحة تشارك في الحوار فكيف أصبحت ذات تلك الأحزاب اليوم مجرد أسماء كرتونية, لا وجود لها بدليل إنهم لم يشاركوا في الانتخابات. يعنى صنعوهم أخيرا لأجل المشاركة في الحوار.

أخيرا, نسال بعد ان علمنا بان الصرف الصحي وبكل مشاكله, هو الآخر زيدت فاتورته بأكثر من 50%, فيا شعبا خمدت ثوريتك, كيف تلقى مرادك وألفى نيتك؟.

تعليق واحد

  1. مصطفى شحادين، الحاج ساطور ابو قميصين، ابراهيم صابونة، كرمنو موبايل، البشكير هوت دوق، محمود عواسة، صلاح دولار…. وبقية القائمة المهببة..

  2. رد للابن kimo
    المعلم ابراهيم عيسى هو حالى يعنى ايضا ابى. ولش الشكر فأنتم الجيل الذى يحترم معلميه

  3. اعتقد ليس صحيحا ان الشعب قد خمدت ثوريته.لكن المشكلة هى ان نتاج تحربتيه الثوريتين فى اكتوبر 64 وابريل 85 لا تزال ماثلة امامه وهى كالاتى ينتفض الشعب ويثور ويواجه السجون والرصاص والموت وحده ويسقط الحكومات.ولكن بعد كل تلك التضحيات الجسام يؤول الحكم لا حزاب طائفية تعود بالصادق المهدى والميرغنى برغم كل الفشل الذى لازم اداءهما السياسى او ربما بعد كل تلك المعاناه يجىء للحكم فرع اخر من فروع الاسلامويين بمسمى اخر فقد قسموا انفسهم لواحدبن حكومة وواحدبن معارضة.لذلك المطلوب توجيه الخطاب للمعارصة لتتنبه لذلك ولتحسن التنسيق والقيادة حتى يطمئن الشعب ان السيناريو القديم سوف لن يتكرر. اذن لا تلوموا الشعب فهو ذو بصيرة ولكن من يرتفع لمستواه ؟

  4. التحية والتقدير للاستاذه/ سعاد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استفسار بسيط . هل انتي ابنة الاستاذ/ الجليل ابراهيم عيسى والذي عمل مديرا لمدرسة اوربي بالمديرية الشمالية ؟

    وسبب الاستفسار لاني احد الطلبه الذين درسوا على يده وافتخر بذلك

  5. شكرا لك .. كتاباتك دائما رصينة وتلامس أوجاع الوطن ومكمن الداء..
    هذه الشرذمة لا تنوي التخلي عن حكم البلاد.. فمبدأهم الذي جاءوا به ويستندون عليه أنهم هم الحكام ولا يرضوا بدون ذلك ولا أرقيت كل الدماء.
    فلا حوار يجدي معهم ولسهم بصادقي النية في تداول السلطة عبر صناديق الاقتراع لأنهم يوقنون سلفا أنهم لن يصلوا إلى ذلك أبدا.

    سلم يراعك ونسأل الله أن يذيقهم أسوأ الذي عملوا بالشعب السوداني.

  6. جرد حساب فعلآ الناس ديل الفيهم اتعرفت فماذا انتم فاعلون تحدثت وتحدثنا وتحدث الناس الكويسيين كثيرا ولكن يا دكتورة ما النتيجة وأين فجرالخلاص من هذا الليل الطويل دامس الظلمة وعلى كل حال تحياتي لك دكتورة سعاد وعلى مقالاتك التي لاتمل وشكرا

  7. أطال الله عمرك يا دكتوره والله أوفيت بحق الوطن عليك ومعكي شله من الاخوه الذين قلبهم علي السودان وجزاكي وجزاهم الله خيرا لما قمتم به وما سوف تقومون به, نحن قلبوا حديد وعن الحق لا نحيد ولكن نريد من يقودنا قياده قوميه لا تشوبها العنصريه والقبليه والجهويه والله سيري الكيزان ما لم يخطر ببالهم.

  8. ماما سعاد والغول
    @@@@@@@@@@@@@@@@
    @@@@@@@@@@@@@@@@
    يابرقاوي وبكري الصايغ
    يا جماع وفتحي الضو
    ويا مولانا سيف الدولة
    وياودمكاوي ود السراج
    ويا هنادي بت الصديق
    وكل كتاب الراكوبة
    الأشراف
    نطالبكم بالتوثيق
    كلمة وصورة وصوت
    شعر ونثر
    وثقوا للأجيال القادمة
    فعايل الغول الظالم
    الوشم الجبهه
    ولف العمه
    وربي اللحيه
    ومسك المصحف
    وعامل ناسك وزاهد
    وخدع الناس يإسم الدين
    وكان في السر بيخطط
    يتزوج فاطمةالسمحة بشرع الله
    وبعدالشعب اتخدر
    بخطب الدين الرنانة
    خطف الغول فاطمة السمحة
    وعزل السمحةعن العالم
    بين الأسوار العالية
    واربعة حيطان
    وفاطمة السمحة بتشوف عمايل الغول بعنيها
    يحرق في الفرقان والحلة بالبترول والجاز
    وعدم الغاز والموية
    وصار العراقي بديل الموية
    والبنقو بديل البرسيم
    وانصار الغول الظالم
    تركوا الإنتاج وقلبوها طرب
    وهاك يا هجيج وحتوا نبق
    صفقه وتهليل وصراخ
    اي ورى وري وري
    والغول الظالم يرقص
    ويكشف لأنصاف الليل
    وشافت فاطمة السمحة
    لعاب الغول سايل بين الشفتين
    والنهب الحاصل علي خيرات الحلة الطيبة
    منذ سنين
    وانكشفت ليها نواياه السيئة
    كانت تبكي صباح وعشية
    والغول الماكر يستمتع بيها بالزندية
    وفاطمة السمحة
    وتقيم اليل سهرانه دموعه تسيل
    تسأل رب العرش الإفلات والإنفاذ من بين فكيي الغول
    وماما سعاد الولهانة بحب فاطمة السمحة
    لافحه التوب في كتفا
    ولافه الحلة
    يوماتي تصيح
    هوووى ياناس
    هوووي ياصبيان
    ياناس الحلة
    فاطمة السمحة مو بتِ براي
    فاطمة السمحة بت الحلة
    فاطمة السمحة بت كل الامة
    هوووي يا آدم واحمد
    ويا أدروب ومنقو وكوكو وتيه
    الفزع الفزع فاطمة السمحة خطفها الغول
    افزعو معاي وشد الحيل
    نخلص فاطمة السمحة من بين فكي الغول
    هوووي ناس الحلة
    اصبحت بخاف بالحيل علي فاطمة السمحة
    وخوفي شديد تجيكم فاطمة السمحة جثة في تابوت
    وخوفي شديد تجيكم فاطمة السمحة جثة في تابوت

  9. دكتورة الله يعطيك العافية والله انت اشجع من رجال المعارضة الخيبانة مجتمعين الله يخليك لينا ذخرا لهذا الوطن الجريح

  10. السيدة المحترمة د. سعاد أبراهيم
    تحية طيبة

    أولاً: عندما يقول المسؤولين حديثاً من شاكلة (الشعب السوداني كان متسولاً) أو (كان عنده قميص واحد) أو (كان يتقاسم الصابونة) فهم لا يقصدون الإهانة بأي شكل من الأشكال، فالمسؤول لا يهين شعبه، وهذا مُستبعد تماماً، لكني أعترف بأن البعض يمكن أن ينظر لمثل تلك التصريحات بأنها منّ وتكرّم علي الشعب بأنه كان قبل الإنقاذ كذا وصار كذا، ومثل هذا الفهم غير مطلوب علي الإطلاق لأنه فهم سلبي، وقد صرح رئيس الجمهورية في عدد من حواراته الأخيرة علي قناة الحرة والجزيرة وغيرها عندما سئل عن إنجازات الإنقاذ فقال أن الإنقاذ قدمت للشعب السوداني كذا وكذا وكذا في مجالات كذا وكذا لكننا لا نمن علي شعبنا. فالرئيس نفسه ينظر للأمر بحساسية ولا يحبذ الحديث عن الإنجازات حتي لا يحوّرها المعارضون ويصورونها علي أنها منّ علي الشعب. أكبر دليل علي أن الإنقاذ لا تمن علي الشعب هو أنها ألغت تماماً الإحتفال السنوي بذكري ثورة الإنقاذ في الثلاثين من يونيو منذ العام 2005 والذي كانت من خلاله تسرد وتسوق إنجازات العام السابق، والسبب الرئيسي لمنع ذلك الإحتفال السنوي هو الخوف من تفسير إنجازات الإنقاذ علي أنها تمنن وتكرم علي الشعب السوداني. الحكومة رأت أن العمل في صمت هو خير من كثرة الحديث عن إنجازات ضخمة مثل (طريق الإنقاذ الغربي)!!

    ثانياً: أري أنه ليس هناك من داعي للنظر لمثل هذه التصريحات وكأنها إهانة، فالإهانة أولاً وأخيراً هي وصف الإنسان بما ليس فيه كأن تقول لشخص عاقل (أنت مجنون)، لكن عندما يقول مسؤول ما (كان عندنا قميس واحد) و(كنا نقتسم الصابونة) وربما أيضاً (كنا نتعالج بالأدوية العشبية والدجل والكجور) فهي كلها حقائق وليست من نسج الخيال.. نعم حقائق يا سيدتي.. ولا يقولها المسؤول إلأ لإخراس بعض ألسن المعارضين السلبيين التي تبخس من إنجازات الإنقاذ وما قدمته للشعب، فبعض هؤلاء حتي يومنا هذا يسخرون من إنجازات ثورة التعليم العالي التي صنعت 50 جامعة وخرجت ملايين الخريجيين، بينما بعضهم يستهزئ بإنجازات الإنقاذ في مجال الكهرباء وينفي كل فوائد سد مروي العملاق الذي وفر طاقة كهربائية أكبر مما وفرته كل الحكومات السابقة مجتمعة، وبعضهم يستنكر ويغض الطرف عن إنجازات الإنقاذ في مجالات الطرق والجسور وربط الخرطوم لأول مرة بأقصي الشمال وأقصي الغرب وأقصي الجنوب وأقصي الشرق، بل وبالطرق العابرة للحدود مع مصر وأثيوبيا!! شخصياً عندما أناقش شخصاً ما في مثل هذه المواضيع ويقول لي كلام “دراب” من شاكلة: (ده كلو كلام فاضي وإنجازات سجم رماد ساي) فإنني أجد نفسي أرد عليه بالسخرية منه ومن عقليته الصغيرة حتي يصمت، فالصمت خير لأن الشمس واضحة في كبد السماء لا ينكرها إلأ جاحد أو أعمي!

    ثالثاً: أما قول مصطفي عثمان إسماعيل بأن الشعب السوداني كان متسولاً فلقد كان صادقاً ودقيقاً تمام الدقة في قوله هذا لكن أغلب الناس لا يفهمون ولا يذكرون أيام التسول أصلاً.. أنتي الآن تعايرين الحكومة بأنها فشلت في تمزيق فاتورة القمح، وقد صدقتي تماماً يا سيدتي الدكتورة، لكنه فات عليكي أن الحكومة تشتري القمح بحر مالها ومال الشعب بدلاً من التسول لدي المعونة الأمريكية USAid كما كان الحال قبل الإنقاذ.. نعم كنا متسولين، وأنا شخصياً كنت أتسول الخبز!! أنا أسامة عبدالرحيم كنت أتسول!! كنت أستيقظ عند صلاة الفجر وأحمل الكيس أو القفة وأذهب لأقف في صفوف العيش ومعي كرت المعونة الذي أصرف به الخبز حسب عدد أفراد الأسرة.. ومن أين كان يأتي ذلك الخبز والقمح رقم قلته وصفوفه الطويلة آنذاك؟؟ لم نكن نشتريه بأموالنا كسودانيين بل كان يأتي ببواخر المعونة الأمريكية أسبوعياً أو شهرياً، أي كان بمثابة تبرع ومكرمة وكسر عين من أمريكا للشعب السوداني في زمن الصادق المهدي!! لو كان هناك من أحد لا يصدق هذا الحديث فهذا يعني أنه ولد ونشأ في زمن الإنقاذ حيث لم يري صفوف الخبز في حياته ونصيحتي له هي أن يسأل الكبار من أسرته وأهله الذين عاشوا المُر والمرار، أو فليسأل المصريين اليوم وهم يتصارعون ويتقاتلون حالياً في صفوف الخبز والقمح الأمريكي والمعونة الأمريكية.. وفقط للتذكير، أظنكم سمعتم تصريحات وزير التعاون الدولي السوداني في الشهور الماضية عندما قال أن الحوار مع أمريكا ربما يعود لنا بالمعونة الأمريكية، فأمريكا تريد أن تفرض معونتها علينا حتي تكسرنا وهنا مربط الفرس.. نعم فشلت الإنقاذ في تمزيق فاتورة القمح ومازلنا نستورده من أستراليا وكندا لكن المفخرة هنا هي أننا نشتريه لشعبنا من حر ماله وليس مكرمة من غيره كما كان حالنا سابقاً وكما هو حال المصريين اليوم! أفلا تعقلون؟

    رابعاً: بخصوص الحوار فالله وحده يعلم ما في صدرونا وما كنا نريده!! كانت أمنياتنا كبيرة وتتمحور في لمّ الشمل السوداني وتوحيد الكلمة والتعاون فيما بيننا من أجل مستقبل أفضل للسوداني وإرضاء الغاضبين والكارهين لنا منذ مجئنا في 1989، لكنهم جميعاً رموا فرصة الحوار الوطني بالحجارة وإحتقروها وحاولوا تدميرها وعلي رأسهم الصادق المهدي الذي لم ينسي يوماً أننا طردناه من القصر الجمهورية ومن سلطته التي فشلت حتي في توفير خبز الإنسان، ومازال حتي اليوم منذ عامين يقيم في القاهرة ويتعامل سلبياً مع المتمردين لإفشال الحوار.. نحن قوم نرفض الفشل ولذلك لم نستسلم ولم نعلن عن موت الحوار بل سعينا وإجتهدنا وتحدثنا بقلوب مفتوحة مع الجميع داخل وخارج السودان وأرسلنا للمهدي عشرات المناديب والمراسيل لكن كل ذلك دون جدوي.. لا تلومونا فقد قمنا بواجبنا، لكن لوموا أنفسكم – كمعارضين – لأنكم قمتم بتسويق موت الحوار منذ أيامه الأولي ومنذ أن كان جنيناً في رحم الغيب!! بعض معارضينا سلبيون حتي النخاع، ثرثارون لحد الدهشة، أصحاب عقول صغيرة لا تعرف كيف تنتهز الفرص، حالمون في حلم جميل إسمه إسقاط النظام، ضائعون في خلافاتهم وتشاكسهم وترددهم منذ الإستقلال أو منذ عقود.. من تنطبق عليهم هذه الصفات هم الذين عطلوا مسيرة الحوار الوطني كثيراً لكن المسيرة ستستمر حتي نهاياتها بهم أو بدونهم، وبمن حضر كما قلناها، فالقطار لن ينتظر المشككين والمترددين والحالمين بإسقاط الإنقاذ عبر الثورة الشعبية.. هؤلاء فات عليهم أن الإنقاذ نفسها ثورة، إسمها ثورة الإنقاذ الوطني!

    خامساً: القرآن الكريم يعلمنا (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)، ونحن مؤمنون بذلك، لكننا أيضاً مؤمنون بالأسباب، فالله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، ولذلك فثقتنا لا تحدها حدود بأن ثورة الإنقاذ الوطني باقية لـ 50 عاماً كما قال الأستاذ حامد ممتاز أو لربما 100 عام أخري ريثما تتوفر أسباب رحيلها، وأسباب رحيلها لن تكون الثرثرة والإحتراب والتشاكس والتمرد والتودد للأمريكي والأجنبي وتغييب الوعي العام، فالشعب أصبح واعياً ومثقفاً والدولة صامدة وقوية ولها أمن يعرف كيف يكشف أسرار المكاتب المغلقة، ولها جيش يعرف كيف يكسر العدو أينما كان حتي لو كانوا حوثيين في جبال اليمن وشوار عدن وصنعاء ناهيك عن جبل مرة وقريباً كاودا.. الأسباب التي يجب أن تتوفر لنهاية الإنقاذ أقدمها لكم هدية وهي أن تعي المعارضة بأن العقل هو الطريق الوحيد للتغيير، وأن تتغير هي أولاً، وأن تطبق الديموقراطية في نفسها قبل أن تطالب بها الآخرين، وأن تتخلص من ظاهرة الإنشقاقات الحزبية التي تؤكد ضعفها وديكتاتوريتها، وأن تنتقد نفسها مثلما ينتقد الإنقاذيون أنفسهم، وأن تخاطب الجمهور السوداني الواعي بلغة العقل والمنطق والمنهجية حتي تكسب إحترامه وتعاطفه.. عندما تقول لطالب أو خريج جامعي (الإنقاذ فشلت ولم تصنع لنا شئياً وضيعت لنا كل شئ) فهو لن يسمع لكم حديثكم هذا لأنه إنسان ذكي وواعي ولديه عقل في جمجمته يستخدمه للتفكير النقدي والمنهجي!! وكما قال البروف أبراهيم غندور: الشعب السوداني شعب ذكي ولماح ومعلم.

  11. الرد علي أسامة عبدالرحيم:
    أوع يكون ده أسمة الأعور مدير مكتب الرئيس الذي يسير الحكومة من خلف الكواليس.

  12. التحية والقدير والإحترام للأستاذة الجليلة الدكتورة/ سعاد ابراهيم عيسى والتي تجبرك على قراءة ما تخطه من مقالات عبارة عن تشريح لجسد الإنقاذ المعلول بكل أمراض الدنيا وكما إنها تصف العلاج الذي يمكن أن ينقذ ما يمكن إنقاذه بكل صدق المراقب فأمد الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية ومزيد من التألق.

  13. الرد على اسامه عبدالرحيم.
    لماذا لم تكتب اسمك بالكامل؟ من انت و من اي جحر تطل علينا بالراكوبة؟ انتم الكذب يمشي على رجلين. و من كذب على الله لا يغلبه الكذب على عباد الله. سؤال واحد الم يكن الانقاذ كذبة” اذهب انت للقصر و انا للسجن” ؟

  14. ياحاجي افترض انك عملت ده كله شبعتا وكسيت ووفرتا ووووو هل من جيب ام اهلهم ده بافتراض انه الحاجات دي واقع لكن المؤسف العكس صحيح ايام ماقبل الانقاذ الناس حتي لو في ازمات عندها مايحفظ ماء الوجه ومافي عطالة الشغل راااااااااااقد وحتي موضوع الهجرة لامريكا واوربا ده ماكان الشباب بيطرقوه رغم سهولته لكن تعالوا شوف الليلة العذاب.
    احيييييييييييييي يجيبوا الكاروشة

  15. المشكلة ان الحكومة الان تتسول امريكا وامريكا رافضة حتى تقول ليها الله كريم.الشعب السودانى بيفهم عربى كويس ومامحتاج زول يوريه الكلام فيه اهانة ولا مافيه .اذا كان الحوار جادا فلماذا يهدد حزب المؤتمر الوطنى بالانسحاب منه ولا يحتكم للديمقراطية فى حسم النقاط الخلافية .لما ذا يهلل وزير خارجية دولة الشريعة لتصريج وزير الخارجية الروسى الكافر بانه سيساند السودان ويدعمه دعما لا محدود فى المحافل الدولية والقران الكريم يقول (لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء ). اما العلاج بالاعشاب والكجور فقد انتشر فى هذا العهد الذى انتشرت فيه ايضا سيارات و حاويات المخدرات.اما ثورة التعليم العالى فهى كم على حساب الكيف .خريجون لا علم لا مهارة لا قدرات.اما مسالة اقتسام الصابونة زمان فلا ادرى هل سمعت ان الرئيس قال عن العهد الحالى ان الشعب ماعنده حق الركشة وان المعاشى معاشه 250 جنيه فى الشهر ام انك ترى ان الرئيس اصبح معارض سلبى ؟

  16. Ma?am our ?Hats off to you? and a slight bow?
    This lady, her writes in an entertaining and witty style…contains information that been made available to the masses always. However, what gives her the edge, that she keeps remind us often how sinful and corrupted this mob. Thanks again ma?am

  17. صراحة والحق يقال.. ونحن اولاد الليلة نعمل مقارنة بين العهود السابقة وحال السودان اليوم لوعملنا مقارنة في السلع الاستهلاكية.. في عهدي مايو والاحزاب كان في شح في السلع لكن قدر الموجود كان متاح للفقير والنص نص والغني.. وحاليا اي شئ موجود وبوفرة..بل اي شئ ممكن يخطر في بال الزول موجود بس ما لاي زول!! (الأحسن ياتووووو؟)
    كمان المشكلة ناس نص نص ديل بقو ما موجودين هسة(يا فوق يا تحت ..دي حته صعبة خلاص ماخدين بالكم) .. اكيد ناس منهم نزلوا للفقير وخطو وناسات صعدوا للغني وفاتوه شي عجيب.. سبحان العاطي الوهاب ..عشان كده الناس الفوق ديل شايفين البلد مليانة خيرات وفي متناولهم والمصيبة انك تكون في السطح والقاع مكشوف تحتك وماتشوفو..والطامة الكبرى انك تكون شايف وما مهتم..حمل الأمانة صعبة الجبال ابنّها لكن نقول شنو في البني آدم.
    اللهم ولِ امورنا خيارنا ولا تول امورنا شرارنا ..
    اللهم لا تولى علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا..
    آمـــــــــــين.

  18. تماما ..تماما ..تماما
    كا ما كتبته الدكتوره سعاد صحيح 100% ويطابق واقع الحال وليس مجال لانكار اي جزء منه البته
    كل الشعارات والوعود التى اطلقتها الانقاذ فشلت فشلا ذريعا فلا وجد الشعب الماكل ولا الملبس ولو اعتبرنا جدلا ان هذا هو الحال قبل الانقاذ الا اننا نضيف ان الشعب السوداني فقد كرامته واخلاقه في زمن الانقاذ اضافة الى ما سبق
    اما الحياء فاصبح لا مكان له فانهم فاشلون ولكنهم يتغنون بامجاد لا يرى الشعب السوداني اي منها حتى ان الوطن مزقت خريطته الجغرافية والاجتماعيه وضاعت ثرواته ودمرت مشاريعه والتي يتشدق الانقاذيون بانهم بصدد اعادتها سيرتها الاولى وهذا اقرار صحيح بانها دمرت ولم تكن كالسابق وقد مكنت الانقاذ اغبى خلق الله من مفاصل الدوله الذين لا يجيدون غير الفساد والمفاسد
    للاسف فان جرد الحساب ليس في مصلحتهم ابدا وقد ضاعت 26 سنه من عمر السودان سدا بل ويحتاج السودان الى 26 سنه او تزيد لاعادة تاهيل مادمرته الانقاذ وتطهير الخدمه المدنيه من دنس الفاسدين ومحاكمتهم على جرائمهم العديده ومصادرة الاموال منهم وارجاعها لصاحبها الشعب السوداني
    لو كانت هنالك محمده واحده لهؤلاء لذكرتها ولا يعيب معارضتنا لهم شيئا ابدا .
    على المعارضه السودانيه ان تفيق قليلا فان نظام الانقاذ يتداعى ويترنح كالطير المذبوح ومهما حاول ابتداع سيناريوهات مثل الحوار الوطني او غيره لشراء وكسب الوقت فانه لا يغير من الحقيقه شئ وما يعجب له كيف تقف المعارضه حائره هكذا ام تنتظر دابة الارض ان تاكل منساة النظام فيخر واقعا ومع ان هذا الوقت والاوان الذي تنتظره منذ 26 عام والشارع السوداني ينتظر اي منكم ليهب هبة واحده واخيره.

  19. who is blessing now if there was blesser in 1988< now you find more and more , why not consider commission of ministry is type of blessing , who is running after investors to bless

  20. لا رجاء من هؤلاء الكيزان…، 26 عاما…، ديل كُتبوا فى السماوات والأراضين السبع منافقين…
    حديث عبد الله بن عمر أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ( أربع مَن كُن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذَا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذَب، وَإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) ….إحترامي

  21. اعتقد ليس صحيحا ان الشعب قد خمدت ثوريته.لكن المشكلة هى ان نتاج تحربتيه الثوريتين فى اكتوبر 64 وابريل 85 لا تزال ماثلة امامه وهى كالاتى ينتفض الشعب ويثور ويواجه السجون والرصاص والموت وحده ويسقط الحكومات.ولكن بعد كل تلك التضحيات الجسام يؤول الحكم لا حزاب طائفية تعود بالصادق المهدى والميرغنى برغم كل الفشل الذى لازم اداءهما السياسى او ربما بعد كل تلك المعاناه يجىء للحكم فرع اخر من فروع الاسلامويين بمسمى اخر فقد قسموا انفسهم لواحدبن حكومة وواحدبن معارضة.لذلك المطلوب توجيه الخطاب للمعارصة لتتنبه لذلك ولتحسن التنسيق والقيادة حتى يطمئن الشعب ان السيناريو القديم سوف لن يتكرر. اذن لا تلوموا الشعب فهو ذو بصيرة ولكن من يرتفع لمستواه ؟

  22. التحية والتقدير للاستاذه/ سعاد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استفسار بسيط . هل انتي ابنة الاستاذ/ الجليل ابراهيم عيسى والذي عمل مديرا لمدرسة اوربي بالمديرية الشمالية ؟

    وسبب الاستفسار لاني احد الطلبه الذين درسوا على يده وافتخر بذلك

  23. شكرا لك .. كتاباتك دائما رصينة وتلامس أوجاع الوطن ومكمن الداء..
    هذه الشرذمة لا تنوي التخلي عن حكم البلاد.. فمبدأهم الذي جاءوا به ويستندون عليه أنهم هم الحكام ولا يرضوا بدون ذلك ولا أرقيت كل الدماء.
    فلا حوار يجدي معهم ولسهم بصادقي النية في تداول السلطة عبر صناديق الاقتراع لأنهم يوقنون سلفا أنهم لن يصلوا إلى ذلك أبدا.

    سلم يراعك ونسأل الله أن يذيقهم أسوأ الذي عملوا بالشعب السوداني.

  24. جرد حساب فعلآ الناس ديل الفيهم اتعرفت فماذا انتم فاعلون تحدثت وتحدثنا وتحدث الناس الكويسيين كثيرا ولكن يا دكتورة ما النتيجة وأين فجرالخلاص من هذا الليل الطويل دامس الظلمة وعلى كل حال تحياتي لك دكتورة سعاد وعلى مقالاتك التي لاتمل وشكرا

  25. أطال الله عمرك يا دكتوره والله أوفيت بحق الوطن عليك ومعكي شله من الاخوه الذين قلبهم علي السودان وجزاكي وجزاهم الله خيرا لما قمتم به وما سوف تقومون به, نحن قلبوا حديد وعن الحق لا نحيد ولكن نريد من يقودنا قياده قوميه لا تشوبها العنصريه والقبليه والجهويه والله سيري الكيزان ما لم يخطر ببالهم.

  26. ماما سعاد والغول
    @@@@@@@@@@@@@@@@
    @@@@@@@@@@@@@@@@
    يابرقاوي وبكري الصايغ
    يا جماع وفتحي الضو
    ويا مولانا سيف الدولة
    وياودمكاوي ود السراج
    ويا هنادي بت الصديق
    وكل كتاب الراكوبة
    الأشراف
    نطالبكم بالتوثيق
    كلمة وصورة وصوت
    شعر ونثر
    وثقوا للأجيال القادمة
    فعايل الغول الظالم
    الوشم الجبهه
    ولف العمه
    وربي اللحيه
    ومسك المصحف
    وعامل ناسك وزاهد
    وخدع الناس يإسم الدين
    وكان في السر بيخطط
    يتزوج فاطمةالسمحة بشرع الله
    وبعدالشعب اتخدر
    بخطب الدين الرنانة
    خطف الغول فاطمة السمحة
    وعزل السمحةعن العالم
    بين الأسوار العالية
    واربعة حيطان
    وفاطمة السمحة بتشوف عمايل الغول بعنيها
    يحرق في الفرقان والحلة بالبترول والجاز
    وعدم الغاز والموية
    وصار العراقي بديل الموية
    والبنقو بديل البرسيم
    وانصار الغول الظالم
    تركوا الإنتاج وقلبوها طرب
    وهاك يا هجيج وحتوا نبق
    صفقه وتهليل وصراخ
    اي ورى وري وري
    والغول الظالم يرقص
    ويكشف لأنصاف الليل
    وشافت فاطمة السمحة
    لعاب الغول سايل بين الشفتين
    والنهب الحاصل علي خيرات الحلة الطيبة
    منذ سنين
    وانكشفت ليها نواياه السيئة
    كانت تبكي صباح وعشية
    والغول الماكر يستمتع بيها بالزندية
    وفاطمة السمحة
    وتقيم اليل سهرانه دموعه تسيل
    تسأل رب العرش الإفلات والإنفاذ من بين فكيي الغول
    وماما سعاد الولهانة بحب فاطمة السمحة
    لافحه التوب في كتفا
    ولافه الحلة
    يوماتي تصيح
    هوووى ياناس
    هوووي ياصبيان
    ياناس الحلة
    فاطمة السمحة مو بتِ براي
    فاطمة السمحة بت الحلة
    فاطمة السمحة بت كل الامة
    هوووي يا آدم واحمد
    ويا أدروب ومنقو وكوكو وتيه
    الفزع الفزع فاطمة السمحة خطفها الغول
    افزعو معاي وشد الحيل
    نخلص فاطمة السمحة من بين فكي الغول
    هوووي ناس الحلة
    اصبحت بخاف بالحيل علي فاطمة السمحة
    وخوفي شديد تجيكم فاطمة السمحة جثة في تابوت
    وخوفي شديد تجيكم فاطمة السمحة جثة في تابوت

  27. دكتورة الله يعطيك العافية والله انت اشجع من رجال المعارضة الخيبانة مجتمعين الله يخليك لينا ذخرا لهذا الوطن الجريح

  28. السيدة المحترمة د. سعاد أبراهيم
    تحية طيبة

    أولاً: عندما يقول المسؤولين حديثاً من شاكلة (الشعب السوداني كان متسولاً) أو (كان عنده قميص واحد) أو (كان يتقاسم الصابونة) فهم لا يقصدون الإهانة بأي شكل من الأشكال، فالمسؤول لا يهين شعبه، وهذا مُستبعد تماماً، لكني أعترف بأن البعض يمكن أن ينظر لمثل تلك التصريحات بأنها منّ وتكرّم علي الشعب بأنه كان قبل الإنقاذ كذا وصار كذا، ومثل هذا الفهم غير مطلوب علي الإطلاق لأنه فهم سلبي، وقد صرح رئيس الجمهورية في عدد من حواراته الأخيرة علي قناة الحرة والجزيرة وغيرها عندما سئل عن إنجازات الإنقاذ فقال أن الإنقاذ قدمت للشعب السوداني كذا وكذا وكذا في مجالات كذا وكذا لكننا لا نمن علي شعبنا. فالرئيس نفسه ينظر للأمر بحساسية ولا يحبذ الحديث عن الإنجازات حتي لا يحوّرها المعارضون ويصورونها علي أنها منّ علي الشعب. أكبر دليل علي أن الإنقاذ لا تمن علي الشعب هو أنها ألغت تماماً الإحتفال السنوي بذكري ثورة الإنقاذ في الثلاثين من يونيو منذ العام 2005 والذي كانت من خلاله تسرد وتسوق إنجازات العام السابق، والسبب الرئيسي لمنع ذلك الإحتفال السنوي هو الخوف من تفسير إنجازات الإنقاذ علي أنها تمنن وتكرم علي الشعب السوداني. الحكومة رأت أن العمل في صمت هو خير من كثرة الحديث عن إنجازات ضخمة مثل (طريق الإنقاذ الغربي)!!

    ثانياً: أري أنه ليس هناك من داعي للنظر لمثل هذه التصريحات وكأنها إهانة، فالإهانة أولاً وأخيراً هي وصف الإنسان بما ليس فيه كأن تقول لشخص عاقل (أنت مجنون)، لكن عندما يقول مسؤول ما (كان عندنا قميس واحد) و(كنا نقتسم الصابونة) وربما أيضاً (كنا نتعالج بالأدوية العشبية والدجل والكجور) فهي كلها حقائق وليست من نسج الخيال.. نعم حقائق يا سيدتي.. ولا يقولها المسؤول إلأ لإخراس بعض ألسن المعارضين السلبيين التي تبخس من إنجازات الإنقاذ وما قدمته للشعب، فبعض هؤلاء حتي يومنا هذا يسخرون من إنجازات ثورة التعليم العالي التي صنعت 50 جامعة وخرجت ملايين الخريجيين، بينما بعضهم يستهزئ بإنجازات الإنقاذ في مجال الكهرباء وينفي كل فوائد سد مروي العملاق الذي وفر طاقة كهربائية أكبر مما وفرته كل الحكومات السابقة مجتمعة، وبعضهم يستنكر ويغض الطرف عن إنجازات الإنقاذ في مجالات الطرق والجسور وربط الخرطوم لأول مرة بأقصي الشمال وأقصي الغرب وأقصي الجنوب وأقصي الشرق، بل وبالطرق العابرة للحدود مع مصر وأثيوبيا!! شخصياً عندما أناقش شخصاً ما في مثل هذه المواضيع ويقول لي كلام “دراب” من شاكلة: (ده كلو كلام فاضي وإنجازات سجم رماد ساي) فإنني أجد نفسي أرد عليه بالسخرية منه ومن عقليته الصغيرة حتي يصمت، فالصمت خير لأن الشمس واضحة في كبد السماء لا ينكرها إلأ جاحد أو أعمي!

    ثالثاً: أما قول مصطفي عثمان إسماعيل بأن الشعب السوداني كان متسولاً فلقد كان صادقاً ودقيقاً تمام الدقة في قوله هذا لكن أغلب الناس لا يفهمون ولا يذكرون أيام التسول أصلاً.. أنتي الآن تعايرين الحكومة بأنها فشلت في تمزيق فاتورة القمح، وقد صدقتي تماماً يا سيدتي الدكتورة، لكنه فات عليكي أن الحكومة تشتري القمح بحر مالها ومال الشعب بدلاً من التسول لدي المعونة الأمريكية USAid كما كان الحال قبل الإنقاذ.. نعم كنا متسولين، وأنا شخصياً كنت أتسول الخبز!! أنا أسامة عبدالرحيم كنت أتسول!! كنت أستيقظ عند صلاة الفجر وأحمل الكيس أو القفة وأذهب لأقف في صفوف العيش ومعي كرت المعونة الذي أصرف به الخبز حسب عدد أفراد الأسرة.. ومن أين كان يأتي ذلك الخبز والقمح رقم قلته وصفوفه الطويلة آنذاك؟؟ لم نكن نشتريه بأموالنا كسودانيين بل كان يأتي ببواخر المعونة الأمريكية أسبوعياً أو شهرياً، أي كان بمثابة تبرع ومكرمة وكسر عين من أمريكا للشعب السوداني في زمن الصادق المهدي!! لو كان هناك من أحد لا يصدق هذا الحديث فهذا يعني أنه ولد ونشأ في زمن الإنقاذ حيث لم يري صفوف الخبز في حياته ونصيحتي له هي أن يسأل الكبار من أسرته وأهله الذين عاشوا المُر والمرار، أو فليسأل المصريين اليوم وهم يتصارعون ويتقاتلون حالياً في صفوف الخبز والقمح الأمريكي والمعونة الأمريكية.. وفقط للتذكير، أظنكم سمعتم تصريحات وزير التعاون الدولي السوداني في الشهور الماضية عندما قال أن الحوار مع أمريكا ربما يعود لنا بالمعونة الأمريكية، فأمريكا تريد أن تفرض معونتها علينا حتي تكسرنا وهنا مربط الفرس.. نعم فشلت الإنقاذ في تمزيق فاتورة القمح ومازلنا نستورده من أستراليا وكندا لكن المفخرة هنا هي أننا نشتريه لشعبنا من حر ماله وليس مكرمة من غيره كما كان حالنا سابقاً وكما هو حال المصريين اليوم! أفلا تعقلون؟

    رابعاً: بخصوص الحوار فالله وحده يعلم ما في صدرونا وما كنا نريده!! كانت أمنياتنا كبيرة وتتمحور في لمّ الشمل السوداني وتوحيد الكلمة والتعاون فيما بيننا من أجل مستقبل أفضل للسوداني وإرضاء الغاضبين والكارهين لنا منذ مجئنا في 1989، لكنهم جميعاً رموا فرصة الحوار الوطني بالحجارة وإحتقروها وحاولوا تدميرها وعلي رأسهم الصادق المهدي الذي لم ينسي يوماً أننا طردناه من القصر الجمهورية ومن سلطته التي فشلت حتي في توفير خبز الإنسان، ومازال حتي اليوم منذ عامين يقيم في القاهرة ويتعامل سلبياً مع المتمردين لإفشال الحوار.. نحن قوم نرفض الفشل ولذلك لم نستسلم ولم نعلن عن موت الحوار بل سعينا وإجتهدنا وتحدثنا بقلوب مفتوحة مع الجميع داخل وخارج السودان وأرسلنا للمهدي عشرات المناديب والمراسيل لكن كل ذلك دون جدوي.. لا تلومونا فقد قمنا بواجبنا، لكن لوموا أنفسكم – كمعارضين – لأنكم قمتم بتسويق موت الحوار منذ أيامه الأولي ومنذ أن كان جنيناً في رحم الغيب!! بعض معارضينا سلبيون حتي النخاع، ثرثارون لحد الدهشة، أصحاب عقول صغيرة لا تعرف كيف تنتهز الفرص، حالمون في حلم جميل إسمه إسقاط النظام، ضائعون في خلافاتهم وتشاكسهم وترددهم منذ الإستقلال أو منذ عقود.. من تنطبق عليهم هذه الصفات هم الذين عطلوا مسيرة الحوار الوطني كثيراً لكن المسيرة ستستمر حتي نهاياتها بهم أو بدونهم، وبمن حضر كما قلناها، فالقطار لن ينتظر المشككين والمترددين والحالمين بإسقاط الإنقاذ عبر الثورة الشعبية.. هؤلاء فات عليهم أن الإنقاذ نفسها ثورة، إسمها ثورة الإنقاذ الوطني!

    خامساً: القرآن الكريم يعلمنا (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)، ونحن مؤمنون بذلك، لكننا أيضاً مؤمنون بالأسباب، فالله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، ولذلك فثقتنا لا تحدها حدود بأن ثورة الإنقاذ الوطني باقية لـ 50 عاماً كما قال الأستاذ حامد ممتاز أو لربما 100 عام أخري ريثما تتوفر أسباب رحيلها، وأسباب رحيلها لن تكون الثرثرة والإحتراب والتشاكس والتمرد والتودد للأمريكي والأجنبي وتغييب الوعي العام، فالشعب أصبح واعياً ومثقفاً والدولة صامدة وقوية ولها أمن يعرف كيف يكشف أسرار المكاتب المغلقة، ولها جيش يعرف كيف يكسر العدو أينما كان حتي لو كانوا حوثيين في جبال اليمن وشوار عدن وصنعاء ناهيك عن جبل مرة وقريباً كاودا.. الأسباب التي يجب أن تتوفر لنهاية الإنقاذ أقدمها لكم هدية وهي أن تعي المعارضة بأن العقل هو الطريق الوحيد للتغيير، وأن تتغير هي أولاً، وأن تطبق الديموقراطية في نفسها قبل أن تطالب بها الآخرين، وأن تتخلص من ظاهرة الإنشقاقات الحزبية التي تؤكد ضعفها وديكتاتوريتها، وأن تنتقد نفسها مثلما ينتقد الإنقاذيون أنفسهم، وأن تخاطب الجمهور السوداني الواعي بلغة العقل والمنطق والمنهجية حتي تكسب إحترامه وتعاطفه.. عندما تقول لطالب أو خريج جامعي (الإنقاذ فشلت ولم تصنع لنا شئياً وضيعت لنا كل شئ) فهو لن يسمع لكم حديثكم هذا لأنه إنسان ذكي وواعي ولديه عقل في جمجمته يستخدمه للتفكير النقدي والمنهجي!! وكما قال البروف أبراهيم غندور: الشعب السوداني شعب ذكي ولماح ومعلم.

  29. الرد علي أسامة عبدالرحيم:
    أوع يكون ده أسمة الأعور مدير مكتب الرئيس الذي يسير الحكومة من خلف الكواليس.

  30. التحية والقدير والإحترام للأستاذة الجليلة الدكتورة/ سعاد ابراهيم عيسى والتي تجبرك على قراءة ما تخطه من مقالات عبارة عن تشريح لجسد الإنقاذ المعلول بكل أمراض الدنيا وكما إنها تصف العلاج الذي يمكن أن ينقذ ما يمكن إنقاذه بكل صدق المراقب فأمد الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية ومزيد من التألق.

  31. الرد على اسامه عبدالرحيم.
    لماذا لم تكتب اسمك بالكامل؟ من انت و من اي جحر تطل علينا بالراكوبة؟ انتم الكذب يمشي على رجلين. و من كذب على الله لا يغلبه الكذب على عباد الله. سؤال واحد الم يكن الانقاذ كذبة” اذهب انت للقصر و انا للسجن” ؟

  32. ياحاجي افترض انك عملت ده كله شبعتا وكسيت ووفرتا ووووو هل من جيب ام اهلهم ده بافتراض انه الحاجات دي واقع لكن المؤسف العكس صحيح ايام ماقبل الانقاذ الناس حتي لو في ازمات عندها مايحفظ ماء الوجه ومافي عطالة الشغل راااااااااااقد وحتي موضوع الهجرة لامريكا واوربا ده ماكان الشباب بيطرقوه رغم سهولته لكن تعالوا شوف الليلة العذاب.
    احيييييييييييييي يجيبوا الكاروشة

  33. المشكلة ان الحكومة الان تتسول امريكا وامريكا رافضة حتى تقول ليها الله كريم.الشعب السودانى بيفهم عربى كويس ومامحتاج زول يوريه الكلام فيه اهانة ولا مافيه .اذا كان الحوار جادا فلماذا يهدد حزب المؤتمر الوطنى بالانسحاب منه ولا يحتكم للديمقراطية فى حسم النقاط الخلافية .لما ذا يهلل وزير خارجية دولة الشريعة لتصريج وزير الخارجية الروسى الكافر بانه سيساند السودان ويدعمه دعما لا محدود فى المحافل الدولية والقران الكريم يقول (لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء ). اما العلاج بالاعشاب والكجور فقد انتشر فى هذا العهد الذى انتشرت فيه ايضا سيارات و حاويات المخدرات.اما ثورة التعليم العالى فهى كم على حساب الكيف .خريجون لا علم لا مهارة لا قدرات.اما مسالة اقتسام الصابونة زمان فلا ادرى هل سمعت ان الرئيس قال عن العهد الحالى ان الشعب ماعنده حق الركشة وان المعاشى معاشه 250 جنيه فى الشهر ام انك ترى ان الرئيس اصبح معارض سلبى ؟

  34. Ma?am our ?Hats off to you? and a slight bow?
    This lady, her writes in an entertaining and witty style…contains information that been made available to the masses always. However, what gives her the edge, that she keeps remind us often how sinful and corrupted this mob. Thanks again ma?am

  35. صراحة والحق يقال.. ونحن اولاد الليلة نعمل مقارنة بين العهود السابقة وحال السودان اليوم لوعملنا مقارنة في السلع الاستهلاكية.. في عهدي مايو والاحزاب كان في شح في السلع لكن قدر الموجود كان متاح للفقير والنص نص والغني.. وحاليا اي شئ موجود وبوفرة..بل اي شئ ممكن يخطر في بال الزول موجود بس ما لاي زول!! (الأحسن ياتووووو؟)
    كمان المشكلة ناس نص نص ديل بقو ما موجودين هسة(يا فوق يا تحت ..دي حته صعبة خلاص ماخدين بالكم) .. اكيد ناس منهم نزلوا للفقير وخطو وناسات صعدوا للغني وفاتوه شي عجيب.. سبحان العاطي الوهاب ..عشان كده الناس الفوق ديل شايفين البلد مليانة خيرات وفي متناولهم والمصيبة انك تكون في السطح والقاع مكشوف تحتك وماتشوفو..والطامة الكبرى انك تكون شايف وما مهتم..حمل الأمانة صعبة الجبال ابنّها لكن نقول شنو في البني آدم.
    اللهم ولِ امورنا خيارنا ولا تول امورنا شرارنا ..
    اللهم لا تولى علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا..
    آمـــــــــــين.

  36. تماما ..تماما ..تماما
    كا ما كتبته الدكتوره سعاد صحيح 100% ويطابق واقع الحال وليس مجال لانكار اي جزء منه البته
    كل الشعارات والوعود التى اطلقتها الانقاذ فشلت فشلا ذريعا فلا وجد الشعب الماكل ولا الملبس ولو اعتبرنا جدلا ان هذا هو الحال قبل الانقاذ الا اننا نضيف ان الشعب السوداني فقد كرامته واخلاقه في زمن الانقاذ اضافة الى ما سبق
    اما الحياء فاصبح لا مكان له فانهم فاشلون ولكنهم يتغنون بامجاد لا يرى الشعب السوداني اي منها حتى ان الوطن مزقت خريطته الجغرافية والاجتماعيه وضاعت ثرواته ودمرت مشاريعه والتي يتشدق الانقاذيون بانهم بصدد اعادتها سيرتها الاولى وهذا اقرار صحيح بانها دمرت ولم تكن كالسابق وقد مكنت الانقاذ اغبى خلق الله من مفاصل الدوله الذين لا يجيدون غير الفساد والمفاسد
    للاسف فان جرد الحساب ليس في مصلحتهم ابدا وقد ضاعت 26 سنه من عمر السودان سدا بل ويحتاج السودان الى 26 سنه او تزيد لاعادة تاهيل مادمرته الانقاذ وتطهير الخدمه المدنيه من دنس الفاسدين ومحاكمتهم على جرائمهم العديده ومصادرة الاموال منهم وارجاعها لصاحبها الشعب السوداني
    لو كانت هنالك محمده واحده لهؤلاء لذكرتها ولا يعيب معارضتنا لهم شيئا ابدا .
    على المعارضه السودانيه ان تفيق قليلا فان نظام الانقاذ يتداعى ويترنح كالطير المذبوح ومهما حاول ابتداع سيناريوهات مثل الحوار الوطني او غيره لشراء وكسب الوقت فانه لا يغير من الحقيقه شئ وما يعجب له كيف تقف المعارضه حائره هكذا ام تنتظر دابة الارض ان تاكل منساة النظام فيخر واقعا ومع ان هذا الوقت والاوان الذي تنتظره منذ 26 عام والشارع السوداني ينتظر اي منكم ليهب هبة واحده واخيره.

  37. who is blessing now if there was blesser in 1988< now you find more and more , why not consider commission of ministry is type of blessing , who is running after investors to bless

  38. لا رجاء من هؤلاء الكيزان…، 26 عاما…، ديل كُتبوا فى السماوات والأراضين السبع منافقين…
    حديث عبد الله بن عمر أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ( أربع مَن كُن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذَا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذَب، وَإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) ….إحترامي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..