مصرع وإصابة (7) أشخاص في هجوم على قسم شرطة بغرب كردفان

الخرطوم / مي علي آدم

لقي 4 أشخاص مصرعهم طعناً بالسكين داخل قسم شرطة أم جاك بولاية غرب كردفان، فيما أصيب شخصان بجروح خطيرة استدعت إسعافهم للمسشفى وذلك في هجوم نفذه مسلحون على قسم الشرطة مستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء وذلك لأخذ ثار أحد أبناء قبيلتهم تم قتله على يد المتهم والذي تم تسليمه للشرطة بواسطة قبيلته، وأضرم المهاجمون النار داخل مكاتب القسم وتمكنوا من نهب عدد من الأسلحة والذحيرة ، ولقي أحد المعتدين مصرعه في الأحداث وأصيب عدد من أفراد الشرطة بإصابات طفيفة. وتمكنت الشرطة من بسط سيطرتها على الموقف بمساندة القوات النطامية الأخرى بالولاية وشرطة الطوارئ. وتعود تفاصيل الحادثة حسب شهود عيان بأن المتهم (م/ع /ح) قام بإدخال أبقاره بمزرعة المدعو (أ /ي) وعندما حاول إخراجها قام المتهم بطعنه مسبباً له الجراح العمد وطعن ابن المجني عليه مسبباً وفاته. وفور تلقي الشرطة للبلاغ اتخذت الإجراءات اللازمة وتم إسعاف المجني عليه لتلقي العلاج وأرسلت الجثة للمشرحة وقام عدد من ذوي المتهم بتسليمه لقسم شرطه أم جاك. وعقب الحادث تجمهر عدد كبير من ذوي المجني عليهما أمام القسم مطالبين أفراد الشرطة بتسليمهم المتهم لأخذ الثأر منه، وقام رئيس القسم بإدخال المتهم وأقربائه للحراسة للحفاظ على أرواحهم وتزايد المتجمهرون من ذوي المجني عليهما وحاولوا الوصول للحراسة ومكاتب القسم وتصدت لهم القوة المتواجدة مما أدى لإصابة عدد من أفراد الشرطة وتم تغزير القوة بقوات أخرى. ودونت الشرطة بلاغاً في مواجهة المعتدين تحت طائلة القانون الجنائي وهي مواد تتعلق بالإخلال بالأمن والطمأنينة والإزعاج العام ومعارضة الموظف العام والقتل العمد وتسبيب الأذى الجسيم والأذى البسيط واستعمال القوة الجنائية والإرهاب والنهب والإتلاف والتعدي بالإضافة إلى المادة 26 من قانون الأسلحة والذخيرة وتمكنت الشرطة من القبض على عدد من المتهمين في الأحداث وشرعت في التحقيق معهما.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. هذا الوضع يحتاج دجانقو بطل الغرب الأمريكي . اذا كانت الدزلة قائمة فعلا فلماذا لاتؤسس محكمة الثأر علي الفور خاصة في السودان يعني يقبض علي المتهم وهذا شيئ ليس يصعيب في السودان ويثم احضار الشهود وهذا وسبحان الله يسير فأغلب جرائم القتل يحضرها الشهود ويسرعة تتم المحاكمة بالشهود وينفذ القصاص وبهذا تبرد القلوب

  2. مناطق دار حمر (أم قرنا شاك أو إم جاك) وما جاورها من أكثر بلدات كردفان أمنا وتضامنا اجتماعيا ووعيا. وأذكر حينما قسمت كردفان في السابق الي شمال وجنوب في عهد نميري (كان الشرتاي في أم جاك أمير حمر حاليا عبدالقادر ود منعم منصور)… كنا نحن (الأبالة) وأهل (أم سعين) نتسوق في أم قرنا شاك ونرد موردها الأقدم في المنطقة (الدونكي) وقلما تسمع قتل أو مقتلة رغم وجود أكثر من أربعين قبيلة متوطنة في هذه المنطقة من دار حمر شأنها شأن كل مناطق حمر في النخوة والنجدة والكرم و(طول البال)والتآلف والاخوة الٍاسلامية الحقة منذ عهد سلطنة الفور.
    أن تهجم مجموعة مسلحة من أي قبيلة كانت على مخفر للشرطة بغرض الثأر لقتيل من أفرادها من متهم في الجرم محبوس بداخله هذه سابقة لن نسمح بها مهما كانت المبررات الجهوية الفارغة. أن تقرب الحمى بأبقارك حتى تنفش أنعامك (جباريك الحلة) أو مزارعها هذا يدل على الاستهتار لا أكثر ولا أقل فكلنا أبناء رعاة وندري أن تأخذ السوام لغرض المرعى في كردفان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..