أمريكا تدين دعوة زعيم المعارضة في جنوب السودان للحرب

واشنطن (رويترز) – أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة يوم الأربعاء تصريحات لزعيم المعارضة في جنوب السودان دعا خلالها للعودة إلى الحرب ضد الحكومة قائلة إنها “لا تغتفر” وتظهر عدم الاكتراث بمصلحة الشعب.

وأمر ريك مشار النائب الأول السابق لرئيس البلاد وحلفاؤه قواتهم بإعادة تنظيم صفوفهم من أجل “المقاومة المسلحة” لحكومة جنوب السودان بعد محادثات في مطلع الأسبوع في الخرطوم.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تابعت تصريحات مشار و”تدينها بشدة” قائلا إن العنف في السنوات القليلة الماضية أثبت أن القتال لن يحل الصراع في البلاد.

وقال كيربي للصحفيين “نرى أن استمراره في الترويج للمقاومة المسلحة لا يغتفر… هذا يشير إلى عدم الاكتراث بمصلحة الشعب في جنوب السودان ولا يزال كثيرون منهم يعانون من أجل البقاء على قيد الحياة ويريد كثيرون أيضا أن يحل السلام.”

وقاد مشار تمردا استمر لعامين ضد القوات الموالية لخصمه الرئيس سلفا كير قبل أن يتوصل الجانبان لاتفاق سلام في أغسطس آب 2015. وبموجب الاتفاق عاد مشار إلى العاصمة جوبا واستأنف دوره كنائب للرئيس.

وتجدد القتال بين قوات الحكومة والمعارضة في يوليو تموز مما دفع مشار لمغادرة البلاد مع أنصاره. وعزله كير من منصبه وعين مفاوض المعارضة السابق تابان دنج جاي نائبا أول للرئيس.

تعليق واحد

  1. امريكا ما هى الا مرتزقة تلعب بعقول الشعبين الجنوبى والشمالى وقادتمها
    امريكا تارة مع مشار وتارة مع حكومة الجنوب السوال ماذا تريد يا امريكا ؟ هل تريد قتل الشعب الجنوب حتى تفوز بارضها حيث الموارد دون شعب ؟

  2. السؤال لماذ لا تدين الحكومة الامريكية تصريحات الرئيس عمر البشير في اليومين الماضيين والذي هدد بأن هذا العام هو اخر هو اخر عام للحوار مع (المتمردين)؟؟ اليست هذه دعوة للحرب ؟؟؟ واطلاق يد قوات الدعم السريع لتجوس خلال الديار في السودان بآلة القتل؟

    إن عدم ادانة امريكا لتصريحات البشير او ادانة قوات الدعم السريع ومليشيات الدفاع الشعبي والسكوت عنها يؤكد دعم امريكا الخفي لحكومة الانقاذ واطلاق يد امريكا في السودان لتفعل بالسودان ما يريد في سبيل استمرار حكومة الطغمة الاسلامية الاستمرار في الحكم حسب بنود الاتفاقية السرية المبرمة بين امريكا وحكومة الحركة الاسلامية المدعومة من التنظيم الدولي للأخوان المسلمين وتركيا وايران .

    ففي مايو 2009 افصحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية في ذلك الوقت والمرشحة للرئاسة الحالية عن استراتيجية ادارة اوباما تجاه السودانوإعترفت في اكتوبر 2009 بوجود ملحق سري للاستراتيجية ولكنها لم تفصح عنه في وقته حتى تم الكشف عنه يوم الخميس 7 يوليو 2016 سبعة سنوات بعد الحدث .

    عنوان الملحق السري ( حوافز وتهديدات ويحتوي الملحق السري على عدة تعهدات وضمانات من ادارة اوباما لنظام الانقاذ أهمها:

    1- إن إدارة اوباما سوف تدعم نظام الانقاذ
    2- لن تسمح بتغييره من خلال انقلاب عسكري داخلي او خارجي
    3- عدم السماح بتغيير النظام من خلال انتفاضة شعبية سلمية او مسلحة
    4- السماح بتغيير النظام فقط إن لزم الامر لاستيعاب بعض المعارض من خلال اصلاحات دستورية بآلية الانتخابات التي يشرف عليهاالنظام.

    لذلك لم تساند الولايات المتحدة متظاهري سبتمبر ولم تتحدث عنهم ولم تضغط على الحكومة بسببهم كما لا تدين الولا يات المتحدة تكميم الافواه او مصادرة الصحف

    سكوت امريكا على الاعتقالات القسرية للناشطين ووفاتهم في ظروف غامضة.

    لم تنتقد الحكومة الامريكية الانتخابات بل اعترفت بها مع العلم انها من طرف واحد.

    مما يعنى مساندةالحكومة الامريكية الكيزان على الظلم مقابل ما تقدمه الحركة الماسونية لأمريكا من خدمات لضرب الاسلام والمجموعات الاسلامية والتجسس لحسابها في عدد من الدول ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..