مقالات سياسية

ايهما انشط في السودان:”CIA”الامريكية.”موساد”اسرائيل. “الاستخبارات المصرية”. المخابرات الاثيوبية؟!!

بكري الصائغ

١-
***- ما ان طالعت ذلك الخبر الغريب والمثير، والملفت بشدة للانظار، والذي نشر في اغلب الصحف المحلية بتاريخ يوم السبت ٨ ابريل الحالي ٢٠١٧، ومفاده:
(ان تقارير رسمية قد كشفت عن اتفاق بين السودان والولايات المتحدة على استضافة الخرطوم محطة لوكالة الاستخبارات الأميركية ?CIA? ضمن شراكة لمكافحة الإرهاب، وينتظر أن تزور نائبة مدير الوكالة جينا هاسبل الخرطوم في مايو المقبل لاتمام الشراكة. وبحسب تقرير لـ ?أفريكا انتلجنس? بعنوان ?تصعيد التعاون الاستخباراتي بين السودان والولايات المتحدة?، فإن هذه الاتفاقات تمت أثناء زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق محمد عطا برفقة جنرال آخر لم يذكر اسمه لواشنطن الأسبوع الماضي بدعوة من مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو)

***- ما ان طالعت ذلك الخبر حتي وجدت نفسي انتفض في غضب، ورددت:( يعني نحنا في السودان ناقصين مخابرات من كل شكل ولون وجنس ودين، عشان حكومة الخرطوم تكمل الناقص وتجيب مخابرات ترامب؟!!).

٢-
***- اغلب احاديث وكلام الناس الاخبار هذه الايام في السودان عن انشطة المخابرات (السودانية والمصرية واخيرآ الامريكية)، الصحف المحلية نشرت الكثير عن الجدل المناقشات الطويلة التي جرت حول التعديلات الدستورية في المجلس الوطني، الذي انتهي لصالح الامن القومي، وانه سيبقي معلقآ فوق رقاب الملايين شئنا ام ابينا!!

٣-
***- ما كدنا ننتهي من اخبار اتهامات بعض السودانيين للصحافة والاعلام والامن المصري وانها وراء تعكير اجواء الوفاق بين البلدين، (التي هي اتهامات تزداد كل يوم حدة)!!..حتي جاء الخبر (القنبلة) عن التعاون السوداني – الامريكي في مجال الامن، وكيف ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ستكون من اولي مهماتها مراقبة الجماعات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”!!..وفيما تجار “البشر” والتهريب!!

٤-
***- ولما كان هناك المثل المعروف (اطرق الحديد ساخنآ)، رايت ان اطرق (الموضوع الساخن) عن اجهزة المخابرات الاجنبية في السودان، واي مخابرات هي اكثر شهرة ونشاط؟!!

٥-
اولآ:
وكالة المخابرات المركزية الأميركية “CIA”
***************************
(أ)-
دخلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية “CIA” السودان بقوة في عهد الرئيس الفريق ابراهيم عبود عام ١٩٥٨، وعرضت عليه قبول “المعونة الامريكية” والدخول في حلف بغداد، ماهو حلف بغداد:
(هو أحد الأحلاف التي شهدتها حقبة الحرب الباردة، حيث تم إنشاؤه عام ١٩٥٥ للوقوف بوجه المد الشيوعي في الشرق الأوسط، وكان يتكون إلى جانب المملكة المتحدة من العراق وتركيا وإيران وباكستان. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي صاحبة فكرة إنشاء هذا الحلف حيث وعدت بتقديم العون الاقتصادي والعسكري للأعضاء، ولكنها لم تشارك فيه بشكل مباشر وإنما وكلت بريطانيا بالقيام به. انضم العراق لهذا الحلف بعد القمة العربية التي جرى الاتفاق بموجبه على معاهدة الضمان الاجتماعي).

(ب)-
***- سعت امريكا بقوة ضم السودان في ذلك الوقت في اعوام الخمسينات بهدف ضرب (الحركة الناصرية) في مصر، التي كانت حركة ثورية، اتخذت في الاتساع داخل البلاد العربية، وجدت قبول واسع وسط المثقيين العرب، السودان رحب بقبول “المعونة الامريكية” ولكنه تحفظ علي الاشتراك في الحلف العسكري ، الا ان السودان رغم تمنعه تعاون بشدة سرآ وجهرآ مع الامن الامريكي، وكانت الطائرات الحربية البريطانية تقلع من الخرطوم لضرب اليمن.

(ج)-
***- زار الفريق ابراهيم عبود امريكا، واستقبل هناك بحفاوة رسمية كبيرة، وتوطدت بعدها العلاقات الامنية بين البلدين.

(د)-
***- في زمن الرئيس جعفر النميري وصلت العلاقات الامنية مع واشنطن الي اقصي غاياتها، خصوصآ بعد فشل انقلاب الرائد هاشم العطا، انقلب النميري بعدها علي الشيوعيين واقترب من المعسكر الغربي بنصيحة من الرئيس انور السادات، الذي كان قد طرد الخبراء الروس العسكريين واستبدلهم بغربين.

(هـ)-
***- خطة ترحيل (الفلاشا الاثيوبيين) من السودان شاركت فيها المخابرات الامريكية بدور كبير، وكانت هي حلقة الوصل مابين تل ابيب والخرطوم.

(و)
***- رغم ان المؤتمر الوطني عادي امريكا طوال سنوات التسعينات والثمانينات، الا ان الوجود الامريكي كان ملموسآ بشدة رغم انف السلطة السودانية بسبب وجود قوات “الحرس الثوري الايراني” ومنظمة “حماس” وتنظيم “القاعدة” والافغان العرب، وجماعة شيخ عمر عبدالرحمن المصري وايمن الظواهري.

(ز)-
***- بعد احداث سبتمبر ٢٠٠١ في امريكا، هدد جورج دبليو بوش كل رؤساء دول العالم بلا استثناء، واكد: (ان من لا يتعاون مع امريكا في القضاء علي بؤر الارهاب العالمي ، فهي دولة ضد امريكا)!!
***- بمجرد نزول خبر التهديد، كان حزب البشير اول من سارع بالتاييد الكامل لامريكا خوفآ من جورج بوش (المجنون) الذي قد يقصف السودان كما قصفه من قبل كلينتون عام ١٩٩٨، قام جهاز الامن السوداني بترحيل اعضاء منظمة “حماس” ورحل الغنوشي وعمر عبدالرحمن من السودان، وتم فتح كل ابواب البلاد علي مصراعيها لدخول “المارينز” ورجال ال”CIA” ، الذين وصلوا بالفعل بالمئات علي متن طائرة “هركليز”، هذه الطائرة وجدت صعوبة في النزول بمطار الخرطوم لكبر حجمها.

(ح)-
***- سمحت الحكومة السودانية لل”مارينز” ورجال ال”CIA” بتفتيش كامل لاي مرفق يرغبون البحث فيه، قلبوا في دفاتر بنك السودان المركزي بحثآ عن حركة المال الداخل والخارج، قلبوا في اوراق بنك (البركة) الذي كان اسامة بن لادن عميل فيه، دخلوا الي (بيوت الاشباح) واطلقوا سراح من كانوا فيه.

(ي)-
***- في عام ٢٠٠٨ وبعد رحيل جورج بوش، استاسد البشير وشتم امريكا وانها تحت حذاءه!!، ولكن سرعان ماجاء الرد الامريكي وتم بناء اكبر سفارة امريكية في القارة الافريقية في قلب الخرطوم، التي بها الان جيش من “المارينز” وفطاحلة رجال وكالة المخابرات المركزية الأميركية “CIA”.

(ك)-
***- سافر مدير محمد عطا مدير جهاز الامن الي واشنطن لتوقيع اتفاق التعاون مابين البلدين في مجالات الامن والتجسس والرقابة، وهي اتفاقية تعني نهاية شعار: (امريكا دنا عذابها…ودنا عذاب ٣٤ مليون سوداني)!!

ثانيــا:
جهاز الموساد الاسرائيلي:
***************
(أ)-
هي وكالة استخبارات إسرائيلية، تأسست في ١٣ ديسمبر١٩٤٩م. يكلف جهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة من قبل دولة إسرائيل بجمع المعلومات، وبالدراسة الاستخباراتية، وبتنفيذ العمليات السرية خارج حدود إسرائيل.

(ب)-
***- لم يكن نشاط “الموساد” في السودان معروفآ حتي يوم ١٧ نوفمبر عام ١٩٥٩، واصبح معروفآ عندما اشترطت المخابرات المصرية علي الحكومة السودانية، انه لكي يلبي جمال عبدالناصر زيارة السودان للمشاركة في احتفالات السودان بالعيد الاول “لثورة ١٧ نوفمبر”، يجب ابعاد التاجر اليهودي موريس جولدنبيرج صاحب محل بيع نظارات من السودان، علي اعتبار انه من المخابرات الاسرائيلية، ووجوده خطر علي الرئيس ناصر في الخرطوم !! استغربت الحكومة في الخرطوم من الطلب المصري كثيرآ، وابدت استياءها الشديد، خصوصآ وان الجالية اليهودية في السودان كانت من الجاليات التي تمتعت بالسمعة والصيت الحسن، عندها بدأ السودان يعيد ترتيب اوراقه في معاملاته مع الاجانب.

(ج)-
***- ضربت الطائرات الاسرائيلية السودان ثلاثة مرات ضربات موجعة، كانت اخرها مصنع “اليرموك”، الذي كان موجودآ في قلب الخرطوم، عندها ارتفعت الاصوات السودانية تسأل، هل حقآ القوات المسلحة (مخترقة) من قبل “الموساد” الاسرائيلي؟!!…هل تعني هذه الضربات ان هناك من يمد اسرائيل بمعلومات من داخل السودان؟!!… الا كيف دخلت الطائرات الحربية الاسرائيلية وخرجت بسهولة؟!!

(د)-
***- ومما زاد الطين بلة، قصة ترحيل “الفلاشا” الاثيوبيين الي اسرائيل من داخل السودان وبواسطة شخصيات سودانية رفيعة المستوي!!

ثــالثآ:
المخابرات العامة المصرية
***************
(أ)-
المخابرات العامة المصرية أو جهاز المخابرات العامة هو جهاز الاستخبارات المصري. يتكون شعاره من (عين حورس) الشهيرة في الأعلى، وأسفلها مباشرة نسر قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض، ويرمز الشعار لقوة الجهاز وصرامته في مواجهة الأخطار والشرور التي تواجه الأمن القومي للبلاد.

(ب)-
***- المخابرات العامة المصرية له باع طويل في السودان، حيث كان هو الجهاز الامني الذي درب وعلم الكثيرين من الضباط والجنود في زمن الرئيس النميري في سنوات السبعينات.

(ج)-
***- هناك من يؤكد الان، ان هدف رجال المخابرات المصرية في السودان مراقبة بقايا قيادات الاخوان المسلمين الذين فروا من مصر بعد سقوط نظام ولجأوا الي قطر ومنها الي السودان ووجدوا الدعم والعون من المؤتمر الوطني.

(د)-
***- لا احد يعرف شكل التعاون بين جهاز المخابرات السودانية والمصرية في ظل التوترات التي وقعت بين البلدين بعد خلع الرئيس مرسي الذي مازال يعتبر الشخص المحبوب عند اعضاء الحزب الحاكم، هناك من قال، ان المخابرات السودانية سكتت عن نشاط المخابرات المصرية في السودان حتي لا يقع ضرر علي رجال المخابرات السودانية في مصر، الذين يراقبون نشاط المعارضة السودانية.

رابـــعآ:
المخابرات الاثيـــوبية:
**************
(أ)-
المخابرات الاثيـــوبية: هي من اقدم المخابرات الافريقية التي لها نشاط واسع في السودان منذ زمن الامبراطور هيلاسلاسي حتي اليوم، اشتهرت بقسوتها في معاملة المعارضين لحكم هيلاسلاسي الذين لجأول للسودان، وطاردتهم داخل مدن كسلا والقضارف وبورتسودان والخرطوم، اغتالت اعداد كبيرة داخل السودان ، حتي اليوم يتركز نشاطها الاساسي في رقابة واعتقالات المعارضين الاثيوبيين في السودان.

(ب)-
***- تتعاون حكومة السودان مع المخابرات الاثيـــوبية بشكل واسع، وتسهل اعمال رجال المخابرات، بل وصل شكل التعاون الي ان الحكومة في الخرطوم اصدرت توجيهاتها باعتقال المعارضين الاثيوبيين وتسلميهم لجهاز المخابرات الاثيوبية!!

خامسـآ:
المخابرات التشادية:
*************
(أ)-
المخابرات التشادية: اصلآ لا يهمها في السودان الا القيام باعتقال المعارضين التشاديين لحكم ادريس دبي، رجال المخابرات ينشطون في ولايات غرب السودان حيث مركز ثقل المعارضة التشادية.

(ب)-
***- تستعين المخابرات التشادية داخل دارفور بجنود فرنسيين – حسب افادات اعضاء في المعارضة-.

سـادسآ:
المخابرات الارتـرية:
*************
(أ)-
***-قامت الحكومة الأرتيرية برئاسة اسياس أفورقي باستقدام خبراء عسكريين إسرائيليين بهدف تدريب الضباط والجنود الأرتيريين، وقد خرجت القاعدة التي يتم بها التدريب الدفعة الأولى من المتدربين، يذكر أن إسرائيل تتخذ من ارتيريا مسرحاً لتواجدها الاستخباراتي والعسكري. أفادت أنباء وردت من إرتريا أن حكومة أسياس أفورقي قد استقدمت خبراء عسكريين إسرائيليين لتدريب عدد من الجنود والضباط في قاعدة عالا الواقعة في
(سمهر).

(ب)-
***- كل هموم حكومة اسياس أفورقي، الا تنشط اي حركة معارضة ارترية داخل الاراضي السودانية، لذلك وجهت المخابرات الارترية كل نشاطاتها تعقب المعارضين داخل السودان، وهي تشبه قصة المخابرات المصرية والاثيوبية والتشادية.

سـابعآ:
المخابـرات الصينية:
*************
(أ)-
واحدة من اقوي المخابرات الاجنبية التي تعمل في السودان بسرية مبالغ فيها، الضباط والجنود فيها تجدهم في كل السودان في كل مكان وباشكال وازياء مختلفة، فهم : تجار سلع صينية ويشترون الحمير، ويبيعون “القنقليز” ، هم فنانين، مهندسين استخراج نفط، اطباء!!

(ب)-
***- المخابـرات الصينية تراقب مراقبة القط للفار كل ا نشطة الشركات الاجنبية – خاصة الغربية والامريكية- التي تشكل منافسة للسلع الصينية.

ثامنـآ واخيرآ:
*********
(أ)-
اما الكلام عن المخابرات السودانية فاقول، لقد ارتكب جهاز الامن خطأ كبير عندما عادي الجميع في السودان، وقام باعتداءات غير مبررة بحجة التخويف والارهاب، ورفض التراجع عن سياساته القمعية.
(ب)-
***- بالله ماذا يمنع لو طبق الجهاز ماهو موجود الان في الدول الاوروبية من عدالة واحترام ادمية المواطن؟!!
(ج)-
***-لقد اصبح كل فرد في هذه المجتمعات الاوروبية، يعتبر نفسه عضو “فخري” في جهاز امن بلده بعد مالمس الاحترام من ضباط وقادة الانظمة الامنية، واحترامهم للدستور والقوانين، لقد اصبح كل مواطن صغيرآ كان ام كبير يساعد السلطات الامنية في استتاب الامن والطمأنينة، يبلغ عن كل ما هو مشين ومضر لبلده وللمواطنين والاجانب، بل ويفتخر كل مواطن بهذا العمل.
(د)-
***- لو كان هذا الحال الاوروبي الرائع مطبق وموجود في السودان، لاصبحنا كلنا خير عون لجهاز المخابرات، ولتفوقنا جميعآ شعب وحكومة واحزاب ومنظمات في ارساء اروع نظام انساني في المنطقة، ولاصبحنا مضرب المثل في كل مكان.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عن “الـموساد” في السودان:
    بتصريحات مسؤولين وشهود عيان

    ١-
    وزير الدفاع السوداني:
    الموساد يخترق شرقنا..
    ونتعهد بأن دماء قتلى القصف الإسرائيلي لن تضيع هدرا…
    وزارة الخارجية تؤكد أن تل أبيب استخدمت طائرتي «أباتشي» لقصف سيارة بورتسودان…
    ***********************
    المصدر:- جريدة “الشرق الاوسط” اللندنية،
    -الاثنيـن 06 جمـادى الاولـى 1432 هـ 11 ابريل 2011 العدد 11822
    الخرطوم: فايز الشيخ
    ***- أقر وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين بوجود اختراق استخباراتي لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في السودان في شرق البلاد، في وقت توعد فيه باتخاذ «خطوات للتصدي للحادثة» وتعهد بأن «دماء قتيلي حادثة ضرب تل أبيب لسيارة مدنية لن (تروح هدرا)»، بينما كشفت وزارة الخارجية عن تفاصيل جديدة عن الحادثة وأكدت استخدام طائرتين من طراز «أباتشي» بعد أن تم تشويش المجال الجوي السوداني.

    ٢-
    ***- أقرّ د. قطبي المهدي الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بوجود جهاز الموساد الإسرائيلي في السودان ولاسبيل لإنكاره، لكنه قلل من تأثيره علي الأمن القومي السوداني، ودعا لمواجهته للحد من انتشاره الذي وصفه بالمحدود.
    (المصدر: صحيفة “الراكوبة”- 12-07-2012) –

    ٣-
    قال صلاح غوش عن السودان المخترق!
    ***- في أول ظهور له أمام وسائل الاعلام بالبرلمان أمس، قال النائب البرلماني ومستشار الأمن المقال الفريق أول صلاح عبد الله قوش، إن السودان مخترق من عدة مخابرات أجنبية وبعثات دبلوماسية ومنظمات دولية، وطالب بوضع قوانين رادعة لعمل المنظمات والبعثات التي قال إنها تجوب البلاد وتلتقي المواطنين بلا رادع من قانون.
    (المصدر: صحيفة “الراكوبة”- 12-07-2012) –

    ٤-
    الموساد في السودان،،،
    النظام الامني السوداني مخترق كالغربال,!!
    *****************************
    المصدر: صحيفة “الراكوبة”-
    -11-01-2012-
    د. موسـى الكـيـلاني
    عملت سفيراً في الخرطوم لعدة سنوات, وكان من الاسرار المكشوفة العلاقة الخاصة التي نسجها الموساد الاسرائيلي باسلوب عنكبوتي مع القيادات السياسية في القصر الجمهوري او مع الزعماء الدينيين او القبليين.
    حدثني رجل الاعمال السوداني السيد عزرا النونو في منزله في الخرطوم عن دور الجالية اليهودية السودانية في تحرير الوطن من النفوذ المصري او البريطاني على مر السنين. كما استعرض علاقاته القوية مع رئيس الجمهورية الذي زاره عدة مرات.
    وعندما استلمت المخابرات الفرنسية صديق القضية الفلسطينية المعروف باسم كارلوس من مخبئه في الخرطوم في عام 1994, كان للموساد الفضل في توفير سيارات الاسعاف التي اوصلت المطلوب العالمي الى مكتب الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي، ثم الى المطار العسكري لتنقله الطائرة الفرنسية ليستقر في سجن لو سانتيه باسم السجين 872686/إكس. كما منعوا زوجته المقدسية من مرافقته الى فرنسا.وهو الذي قال في دفاعه لم اقتل امريكياً واحداً في جميع عملياتي لتأييد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    وعندما اجتمع في فندق هيلتون الخرطوم يوم 14/11/1984 مدير المخابرات السودانية الفريق اول عمر محمد الطيب مع المسؤول الاسرائيلي يعقوب نمرودى كان الموساد مشاركاً في الاجتماع حيث ابرز رجل الاعمال عدنان الخاشوقجي وصول ايداع ملايين الدولارات في بنوك سويسرية وبريطانية، مقابل السماح بمرور يهود الفلاشا الاثيوبيين عبر السودان الى اسرائيل.
    ومنذ استقلال السودان، وللموساد نصيب في توجيه سياسته, فقد اوضحت مفكرة شاريت ان الوزير السوداني عبد الله خليل قبل ان يصبح رئيسا للوزراء قد اجتمع يوم 17/9/1956 في القدس بتيدي كوليك وغولدا مئير, وقبل ان تقدم اسرائيل قرضاً بمبلغ مليون ونصف لضمان نجاح حزب الامة المعادي للرئيس المصري عبد الناصر ولطموحاته في توحيد البلدين.كما قام اوري لوبراني بدراسة شاملة عن افضل اساليب دحر حزب الشعب وطائفة الختمية المعادية للامام السيد الصديق المهدى، كما اجتمع في 17/6/1954 احد قادة حزب الامة مع مسؤولين اسرائيليين في سويسرا واخبرهم باهم نتائج اللقاءات بالرئيس عبد الناصر.
    والان وبعد تدمير مصنع اليرموك, في عام 2012 وسبقه تدمير مصانع الشفاء عام 1998 نستنتج ان النظام الامني السوداني مخترق كالغربال, ويتيسر على الايرانيين والفرنسيين والامريكيين والاسرائيليين صنع كل ما يريدون.
    لم يكن يعرف احد طبيعة عمل احد ابناء مخيم جباليا ومن قادة كتائب عز الدين القسام حتى يوم 19/1/2010 عندما اكتشف البنغاليون العاملون في فندق روتانا بستان في دبي جثة القائد الحمساوي محمود عبد الرؤوف المبحوح وقد تلقى سبع صعقات كهربائية شَـلَّــتْ جسده قبل ان يتم خنقه يدوياً, وقد اختفت الملفات المحمولة على الكومبيوتر المحمول وعليها تفاصيل بناء مصنع اليرموك كما اراده الايرانيون لتخزين اسلحتهم وتصنيع ذخيرتها.
    والغارة الاسرائيلية هذه هي الخامسة على اراضي السودان منذ عامين. والسؤال كيف تمكن الموساد من تعطيل اجهزة الرادار في مطار الخرطوم وفي ميناء بور سودان وفي قاعدة عطبرة في توقيت متسق؟ انه الموساد المهيمن هناك..

  2. سافر مدير محمد عطا مدير جهاز الامن الي واشنطن لتوقيع اتفاق التعاون مابين البلدين في مجالات الامن والتجسس والرقابة، وهي اتفاقية تعني نهاية شعار: (امريكا دنا عذابها…ودنا عذاب ٣٤ مليون سوداني)!!

    احسنت .. لقد دنا عذاب الشعب السودني .. وكل يوم الجماعة ديل يجونا بفن جديد ؟ ويجربوا فينا كل السياسات واتعلموا فينا الحجامة والقسامة واللئامة.. حسبي الله ونعم الوكيل دا كلوا من سيئات الترابي وتلامذة الترابي

  3. ضيف ليهم مخابرات الجبل الأسود ، بورتو ريكو ، رارو تونقا ، تونقا تابو
    باربادوس ، عرش إبليس و كل من هب و دب على وجه الأض
    الكيزان بعرفوا بتجسسوا على إجتماعات التنظيمات السياسية فى الجامعات و المعاهد العليا السودانية
    و بشتروا أوراق حساسة من دواوين الدولة من المساكين و الضعفاء فى الكادر العمالى من فئة صغار
    السن مراسيل / مراسلات ، ليتاجروا فى صحف العهر التى يمتلكونها
    الرآية ، ألوان ، صوت الجماهير و الأسبوع و غيرها من اصحفافة التابلويت التى دمروا بها الديمقراطية الثالثة،،،،،
    رجال الإستخبارات الخارجية فى زمن الإنقاذ أنا شخصياً لمن بلقاهم بشفق و بحن عليهم و بعدما بقوم بواجب الضيافة تجاههم بنصحهم لوجه الله كيف يساعدوا أهلهم المساكين فى السودان و ينسوا قصة تأمين القطط و المرافعين السمان الذين يحكمون الخرطوم ، لأن فى واقع الأمر هم مبتعثون للتجسس على الغبش من ضحايا الإنقاذ و ليس للدول و إستخباراتها

  4. هو في حاكم للسودان الان عير الموساد؟؟ وين حاكم بلد بيدمر بلده ويدمر كل مؤسسات دولته ويدمر اكبر مشروع زراعي في العالم ان لم يكن يحكمنا العدو

  5. الخلاصة اننا طول عمرنا وتاريخنا الحديث دولة هامش و ملطشة بين اجهزة الاستخبارات ومخترقه

  6. كل اجهزة المخابرات الموجودة في بلدنا لا خوف منها وهي لا تسعى الي ضرر السودان وشعبه بقدر ماتسعى لتامين بلدانها ولكن الخوف من المصريين فهؤلاء يمكن ان يسمموا مياه النيل وهؤلاء يمكن ان يجلبوا لنا افات زراعية وحيوانية للقضاء على ثرواتنا وانا احذر وبشدة ان هناك مصريون يتجلون داخل الاحياء واخرون يعملون في مناطق تهتبر خط احمر ويمكن ان يقوموا بارسال تقارير وصور لمناطق حساسة فخلونا من الطيبة المبالغ فيها ويحكومة السجم بدل ماتسلطي صوتك ومامنك على المواطن البسيط شوفي المصرين المالين البلد وشغالين مخابرات والاخطر من ذلك ان هناك بعض المصرين تزوجوا من سودانيات وانجبوا منهن اطفال خاصة في ارياف ولاية نهر النيل والشمالية وبعد ان انتهت مهامهم قامت الاستخبارات بسحبهم من السودان وظلت ذريتهم في الداخل السؤال المهم ماهو مصير ابنائهم وهل يمنحون الجنسية السودانية وماذنب امهاتهم وهل يكون ولاء هؤلاء للسودان ام الي مصر وهل يمكن ان يستفيد منهم السودان او مصر في محل مخابراتي في المستقبل

  7. لو تابعت حادث اليرموك علي النيت ستجد بأن عدد الطائرات التي شاركت في العملية كانت كثيرة جداً و هي تتراوح بين 9 إلي 12 طائرة :منها بوينج لحمل الوقود و تزويد الطائرات الأخري من الجو !

  8. أذكر اسم سفير مصري واحد فقط عمل في السودان ولم يكن ضابط في المخايرات المصرية ؟
    الإجابة :لايوجد
    إذن منذ استقلال السودان السفير المصري والقنصل ، ,اغلب موظفي السفارة ، وجميع موظفي الري المصري وأساتذة البعثى التعليمية المصرية ، وجميع موظفي جامعة القاهرة فرع الخرطوم كانوا من المخابرات .

  9. لقد اصبح كل فرد في هذه المجتمعات الاوروبية، يعتبر نفسه عضو “فخري” في جهاز امن بلده بعد مالمس الاحترام من ضباط وقادة الانظمة الامنية، واحترامهم للدستور والقوانين، لقد اصبح كل مواطن صغيرآ كان ام كبير يساعد السلطات الامنية في استتاب الامن والطمأنينة، يبلغ عن كل ما هو مشين ومضر لبلده وللمواطنين والاجانب، بل ويفتخر كل مواطن بهذا العمل.
    (د)-
    ***- لو كان هذا الحال الاوروبي الرائع مطبق وموجود في السودان، لاصبحنا كلنا خير عون لجهاز المخابرات، ولتفوقنا جميعآ شعب وحكومة واحزاب ومنظمات في ارساء اروع نظام انساني في المنطقة، ولاصبحنا مضرب المثل في كل مكان.

  10. كل مخابرات العالم تنشط في هذا السودان الهامل،بل الانكى وامر بعض عملاءها يتولون مناصب قيادية،ورؤساء تحرير صحف.

  11. وماديرا ليها درس عصر ..

    كل من اهانه واذله وشرده واغتصبه وقتل له قتيل جهاز امن الجبهجية الاسلامويين المتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار كلاب الامن عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى … جندوا انفسهم فى مختلفة المخابرات التى تسرح وتمرح وترتع فى (زريبة السوءدان فى عصر دمار الكيزان ) عليهم لعنة الله والسودانيين اجمعييييييين

  12. الأمريكان يريدون محطة CIA في السودان لمحاربة الإرهاب مشاركة مع عصابة البشير رغم أنه ليس هناك إرهاب في الدنيا أسوأ من إرهاب البشير وعصابته!

  13. الأمن السوداني:
    (سي آي إيه) لديها بالخرطوم
    أكبر المكاتب في الشرق الأوسط
    ***********************
    المصدر: “سودان تربيون”
    الخرطوم 31 يناير 2017 ـ
    ***-كشف الخبير الاستراتيجي في جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق حنفى عبد الله أن مكتب المخابرات الأميركية (سي آي إيه) فى الخرطوم هو من أكبر مكاتبها في منطقة الشرق الأوسط. وأشار حنفي في حوار مع صحيفة (السوداني) الصادرة الثلاثاء إلى أن حجم المكتب دليل على أن الادارة الأميركية تعي أهمية دور السودان في مكافحة الإرهاب وموقعه الاستراتيجي المتميز فضلاً عن أنه احد معابر الهجرة غير الشرعية الى أوروبا.

    ***- وكشف عن توقف الحكومة السودانية عن التعاون مع الـ (سي آي إيه) خلال العام الماضي لعدة شهور، لأن الخرطوم شعرت بعدم وجود فائدة من هذا التعاون، وهو ما أقلق الجانب الأميركي لأنه أحس بأنه فقدَ دوراً مهمَّاً كان يلعبه السودان في مكافحة الإرهاب. وقال عبد الله إن هناك خطة خلال الستة أشهر القادمة تتعلق بمسارين الأول يتمثل في عمل اللجنة السودانية الأميركية المشتركة في المسارات الخمس والثاني في كيفية استفادة المؤسسات والوزارات الاقتصادية من قرار رفع الحصار الاقتصادي عن السودان.

    ***- وأفاد أن قرار رفع العقوبات كان عملاً مشتركاً، لافتاً إلى أن قضية مكافحة الإرهاب عَمِل عليها الجهاز منذ وقت مبكِّر وبدأ التعاون والتواصل مع الـ (سي آي إيه) منذ العام 1999. وتابع “لم يكن قصدنا أن نُظهر دوراً مشرقاً للآخرين، لكن لأن الإرهاب يتضرَّر منه الناس عملنا على مكافحته، وتعاونَّا مع المخابرات الأميركية، ومع ذلك كان اسم السودان يُجَدّد سنوياً في قائمة الإرهاب”.

    وأضاف أن السودان ظل يتعاون مع مختلف الدول والأجهزة الاستخبارية، ومن خلال علاقاته، “أظهر أنه لاعب أساسي لمكافحة الإرهاب، ولعب موقعه الجغرافي – باعتباره أحد معابر الهجرة غير الشرعية – دوراً كبيراً في ذلك، لافتاً إلى أن السودان عَمِل من خلال إمكانيّاته وموارده الذاتية “رغم أن هذه المسألة تحتاج إلى دعم فني وإمكانيات مادية ولها تبعاتها”.

    ***- وذكر الفريق حنفي عبد الله أن التعاون مع الجانب الأميركي يشمل الإرهاب وأنشطة القاعدة وداعش وغيرهما.

    ***- وقال “التعاون كان يتم حول هذه الأنشطة وحركة الأموال وعمليات الإيواء للأفراد واستخراج الجوازات، وكشف الجوازات المزورة، وشَكَّل تعاون أولائك الأفراد مع بعض الدول التي يوجد فيها فساد في استخراج الجوازات”.

  14. الأخ بكرى
    سلام من الله الرحمن الرحيم
    كل هذه المعلومات أرجو الاحتفاظ فى يوم غسيل الشعب من هذه الاوساخ أن تذاع
    من هنا أمدرمان

    لقد علمت من طلاب الجامعات تدعوهم جهة ما للتجنيد مقابل الصرف عليهم لإكمال مصروفات الجامعة .
    قالت لى أحد الاخوات أنها وجدت بحوزت أخيها بطاقة تتبع للمخابرات عالمية مع بطاقة الجامعة
    يعنى الشباب على الطريق
    ومعظمهم من حصيلة التمكين وهؤلاء بالالاف والبطاقه بها الختم العالمى + SD
    CIA

  15. ما عارف ليه كل المثقفين او المحسبوين على المثقفين والصحفين يريدون علاقة مع مصر باي شكل وباي كيف شيء لا اجد له تفسيرا غير انهم لايعرفون الامر جيدا …
    اقرا واقر ثم اجد في النهاية الغث بالله ما اي واحد اخد مصر محطة للانطلاق للجوء او الهجرة يقحم علاقتها حشرا في نفوس السودانيين نحن نحترم اي احد ولكن لا نبيع جزء من كرامتنا ونفهم ماهية عدم الفائدة من مصر ….يا مثقفين افيقو في هذه اللحظات التاريخية الرهيبة والعصيبة ولا تضعو الامور الخاصة في الشان العالم فاليذهب اي احد ويفعل ما يفعل في مصر ولكن لاتحشروها حشرا في اذهاننا مصر لا تصلح ولا تريد لنا خير

  16. عن “الـموساد” في السودان:
    بتصريحات مسؤولين وشهود عيان

    ١-
    وزير الدفاع السوداني:
    الموساد يخترق شرقنا..
    ونتعهد بأن دماء قتلى القصف الإسرائيلي لن تضيع هدرا…
    وزارة الخارجية تؤكد أن تل أبيب استخدمت طائرتي «أباتشي» لقصف سيارة بورتسودان…
    ***********************
    المصدر:- جريدة “الشرق الاوسط” اللندنية،
    -الاثنيـن 06 جمـادى الاولـى 1432 هـ 11 ابريل 2011 العدد 11822
    الخرطوم: فايز الشيخ
    ***- أقر وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين بوجود اختراق استخباراتي لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في السودان في شرق البلاد، في وقت توعد فيه باتخاذ «خطوات للتصدي للحادثة» وتعهد بأن «دماء قتيلي حادثة ضرب تل أبيب لسيارة مدنية لن (تروح هدرا)»، بينما كشفت وزارة الخارجية عن تفاصيل جديدة عن الحادثة وأكدت استخدام طائرتين من طراز «أباتشي» بعد أن تم تشويش المجال الجوي السوداني.

    ٢-
    ***- أقرّ د. قطبي المهدي الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بوجود جهاز الموساد الإسرائيلي في السودان ولاسبيل لإنكاره، لكنه قلل من تأثيره علي الأمن القومي السوداني، ودعا لمواجهته للحد من انتشاره الذي وصفه بالمحدود.
    (المصدر: صحيفة “الراكوبة”- 12-07-2012) –

    ٣-
    قال صلاح غوش عن السودان المخترق!
    ***- في أول ظهور له أمام وسائل الاعلام بالبرلمان أمس، قال النائب البرلماني ومستشار الأمن المقال الفريق أول صلاح عبد الله قوش، إن السودان مخترق من عدة مخابرات أجنبية وبعثات دبلوماسية ومنظمات دولية، وطالب بوضع قوانين رادعة لعمل المنظمات والبعثات التي قال إنها تجوب البلاد وتلتقي المواطنين بلا رادع من قانون.
    (المصدر: صحيفة “الراكوبة”- 12-07-2012) –

    ٤-
    الموساد في السودان،،،
    النظام الامني السوداني مخترق كالغربال,!!
    *****************************
    المصدر: صحيفة “الراكوبة”-
    -11-01-2012-
    د. موسـى الكـيـلاني
    عملت سفيراً في الخرطوم لعدة سنوات, وكان من الاسرار المكشوفة العلاقة الخاصة التي نسجها الموساد الاسرائيلي باسلوب عنكبوتي مع القيادات السياسية في القصر الجمهوري او مع الزعماء الدينيين او القبليين.
    حدثني رجل الاعمال السوداني السيد عزرا النونو في منزله في الخرطوم عن دور الجالية اليهودية السودانية في تحرير الوطن من النفوذ المصري او البريطاني على مر السنين. كما استعرض علاقاته القوية مع رئيس الجمهورية الذي زاره عدة مرات.
    وعندما استلمت المخابرات الفرنسية صديق القضية الفلسطينية المعروف باسم كارلوس من مخبئه في الخرطوم في عام 1994, كان للموساد الفضل في توفير سيارات الاسعاف التي اوصلت المطلوب العالمي الى مكتب الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي، ثم الى المطار العسكري لتنقله الطائرة الفرنسية ليستقر في سجن لو سانتيه باسم السجين 872686/إكس. كما منعوا زوجته المقدسية من مرافقته الى فرنسا.وهو الذي قال في دفاعه لم اقتل امريكياً واحداً في جميع عملياتي لتأييد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    وعندما اجتمع في فندق هيلتون الخرطوم يوم 14/11/1984 مدير المخابرات السودانية الفريق اول عمر محمد الطيب مع المسؤول الاسرائيلي يعقوب نمرودى كان الموساد مشاركاً في الاجتماع حيث ابرز رجل الاعمال عدنان الخاشوقجي وصول ايداع ملايين الدولارات في بنوك سويسرية وبريطانية، مقابل السماح بمرور يهود الفلاشا الاثيوبيين عبر السودان الى اسرائيل.
    ومنذ استقلال السودان، وللموساد نصيب في توجيه سياسته, فقد اوضحت مفكرة شاريت ان الوزير السوداني عبد الله خليل قبل ان يصبح رئيسا للوزراء قد اجتمع يوم 17/9/1956 في القدس بتيدي كوليك وغولدا مئير, وقبل ان تقدم اسرائيل قرضاً بمبلغ مليون ونصف لضمان نجاح حزب الامة المعادي للرئيس المصري عبد الناصر ولطموحاته في توحيد البلدين.كما قام اوري لوبراني بدراسة شاملة عن افضل اساليب دحر حزب الشعب وطائفة الختمية المعادية للامام السيد الصديق المهدى، كما اجتمع في 17/6/1954 احد قادة حزب الامة مع مسؤولين اسرائيليين في سويسرا واخبرهم باهم نتائج اللقاءات بالرئيس عبد الناصر.
    والان وبعد تدمير مصنع اليرموك, في عام 2012 وسبقه تدمير مصانع الشفاء عام 1998 نستنتج ان النظام الامني السوداني مخترق كالغربال, ويتيسر على الايرانيين والفرنسيين والامريكيين والاسرائيليين صنع كل ما يريدون.
    لم يكن يعرف احد طبيعة عمل احد ابناء مخيم جباليا ومن قادة كتائب عز الدين القسام حتى يوم 19/1/2010 عندما اكتشف البنغاليون العاملون في فندق روتانا بستان في دبي جثة القائد الحمساوي محمود عبد الرؤوف المبحوح وقد تلقى سبع صعقات كهربائية شَـلَّــتْ جسده قبل ان يتم خنقه يدوياً, وقد اختفت الملفات المحمولة على الكومبيوتر المحمول وعليها تفاصيل بناء مصنع اليرموك كما اراده الايرانيون لتخزين اسلحتهم وتصنيع ذخيرتها.
    والغارة الاسرائيلية هذه هي الخامسة على اراضي السودان منذ عامين. والسؤال كيف تمكن الموساد من تعطيل اجهزة الرادار في مطار الخرطوم وفي ميناء بور سودان وفي قاعدة عطبرة في توقيت متسق؟ انه الموساد المهيمن هناك..

  17. سافر مدير محمد عطا مدير جهاز الامن الي واشنطن لتوقيع اتفاق التعاون مابين البلدين في مجالات الامن والتجسس والرقابة، وهي اتفاقية تعني نهاية شعار: (امريكا دنا عذابها…ودنا عذاب ٣٤ مليون سوداني)!!

    احسنت .. لقد دنا عذاب الشعب السودني .. وكل يوم الجماعة ديل يجونا بفن جديد ؟ ويجربوا فينا كل السياسات واتعلموا فينا الحجامة والقسامة واللئامة.. حسبي الله ونعم الوكيل دا كلوا من سيئات الترابي وتلامذة الترابي

  18. ضيف ليهم مخابرات الجبل الأسود ، بورتو ريكو ، رارو تونقا ، تونقا تابو
    باربادوس ، عرش إبليس و كل من هب و دب على وجه الأض
    الكيزان بعرفوا بتجسسوا على إجتماعات التنظيمات السياسية فى الجامعات و المعاهد العليا السودانية
    و بشتروا أوراق حساسة من دواوين الدولة من المساكين و الضعفاء فى الكادر العمالى من فئة صغار
    السن مراسيل / مراسلات ، ليتاجروا فى صحف العهر التى يمتلكونها
    الرآية ، ألوان ، صوت الجماهير و الأسبوع و غيرها من اصحفافة التابلويت التى دمروا بها الديمقراطية الثالثة،،،،،
    رجال الإستخبارات الخارجية فى زمن الإنقاذ أنا شخصياً لمن بلقاهم بشفق و بحن عليهم و بعدما بقوم بواجب الضيافة تجاههم بنصحهم لوجه الله كيف يساعدوا أهلهم المساكين فى السودان و ينسوا قصة تأمين القطط و المرافعين السمان الذين يحكمون الخرطوم ، لأن فى واقع الأمر هم مبتعثون للتجسس على الغبش من ضحايا الإنقاذ و ليس للدول و إستخباراتها

  19. هو في حاكم للسودان الان عير الموساد؟؟ وين حاكم بلد بيدمر بلده ويدمر كل مؤسسات دولته ويدمر اكبر مشروع زراعي في العالم ان لم يكن يحكمنا العدو

  20. الخلاصة اننا طول عمرنا وتاريخنا الحديث دولة هامش و ملطشة بين اجهزة الاستخبارات ومخترقه

  21. كل اجهزة المخابرات الموجودة في بلدنا لا خوف منها وهي لا تسعى الي ضرر السودان وشعبه بقدر ماتسعى لتامين بلدانها ولكن الخوف من المصريين فهؤلاء يمكن ان يسمموا مياه النيل وهؤلاء يمكن ان يجلبوا لنا افات زراعية وحيوانية للقضاء على ثرواتنا وانا احذر وبشدة ان هناك مصريون يتجلون داخل الاحياء واخرون يعملون في مناطق تهتبر خط احمر ويمكن ان يقوموا بارسال تقارير وصور لمناطق حساسة فخلونا من الطيبة المبالغ فيها ويحكومة السجم بدل ماتسلطي صوتك ومامنك على المواطن البسيط شوفي المصرين المالين البلد وشغالين مخابرات والاخطر من ذلك ان هناك بعض المصرين تزوجوا من سودانيات وانجبوا منهن اطفال خاصة في ارياف ولاية نهر النيل والشمالية وبعد ان انتهت مهامهم قامت الاستخبارات بسحبهم من السودان وظلت ذريتهم في الداخل السؤال المهم ماهو مصير ابنائهم وهل يمنحون الجنسية السودانية وماذنب امهاتهم وهل يكون ولاء هؤلاء للسودان ام الي مصر وهل يمكن ان يستفيد منهم السودان او مصر في محل مخابراتي في المستقبل

  22. لو تابعت حادث اليرموك علي النيت ستجد بأن عدد الطائرات التي شاركت في العملية كانت كثيرة جداً و هي تتراوح بين 9 إلي 12 طائرة :منها بوينج لحمل الوقود و تزويد الطائرات الأخري من الجو !

  23. أذكر اسم سفير مصري واحد فقط عمل في السودان ولم يكن ضابط في المخايرات المصرية ؟
    الإجابة :لايوجد
    إذن منذ استقلال السودان السفير المصري والقنصل ، ,اغلب موظفي السفارة ، وجميع موظفي الري المصري وأساتذة البعثى التعليمية المصرية ، وجميع موظفي جامعة القاهرة فرع الخرطوم كانوا من المخابرات .

  24. لقد اصبح كل فرد في هذه المجتمعات الاوروبية، يعتبر نفسه عضو “فخري” في جهاز امن بلده بعد مالمس الاحترام من ضباط وقادة الانظمة الامنية، واحترامهم للدستور والقوانين، لقد اصبح كل مواطن صغيرآ كان ام كبير يساعد السلطات الامنية في استتاب الامن والطمأنينة، يبلغ عن كل ما هو مشين ومضر لبلده وللمواطنين والاجانب، بل ويفتخر كل مواطن بهذا العمل.
    (د)-
    ***- لو كان هذا الحال الاوروبي الرائع مطبق وموجود في السودان، لاصبحنا كلنا خير عون لجهاز المخابرات، ولتفوقنا جميعآ شعب وحكومة واحزاب ومنظمات في ارساء اروع نظام انساني في المنطقة، ولاصبحنا مضرب المثل في كل مكان.

  25. كل مخابرات العالم تنشط في هذا السودان الهامل،بل الانكى وامر بعض عملاءها يتولون مناصب قيادية،ورؤساء تحرير صحف.

  26. وماديرا ليها درس عصر ..

    كل من اهانه واذله وشرده واغتصبه وقتل له قتيل جهاز امن الجبهجية الاسلامويين المتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار كلاب الامن عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى … جندوا انفسهم فى مختلفة المخابرات التى تسرح وتمرح وترتع فى (زريبة السوءدان فى عصر دمار الكيزان ) عليهم لعنة الله والسودانيين اجمعييييييين

  27. الأمريكان يريدون محطة CIA في السودان لمحاربة الإرهاب مشاركة مع عصابة البشير رغم أنه ليس هناك إرهاب في الدنيا أسوأ من إرهاب البشير وعصابته!

  28. الأمن السوداني:
    (سي آي إيه) لديها بالخرطوم
    أكبر المكاتب في الشرق الأوسط
    ***********************
    المصدر: “سودان تربيون”
    الخرطوم 31 يناير 2017 ـ
    ***-كشف الخبير الاستراتيجي في جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق حنفى عبد الله أن مكتب المخابرات الأميركية (سي آي إيه) فى الخرطوم هو من أكبر مكاتبها في منطقة الشرق الأوسط. وأشار حنفي في حوار مع صحيفة (السوداني) الصادرة الثلاثاء إلى أن حجم المكتب دليل على أن الادارة الأميركية تعي أهمية دور السودان في مكافحة الإرهاب وموقعه الاستراتيجي المتميز فضلاً عن أنه احد معابر الهجرة غير الشرعية الى أوروبا.

    ***- وكشف عن توقف الحكومة السودانية عن التعاون مع الـ (سي آي إيه) خلال العام الماضي لعدة شهور، لأن الخرطوم شعرت بعدم وجود فائدة من هذا التعاون، وهو ما أقلق الجانب الأميركي لأنه أحس بأنه فقدَ دوراً مهمَّاً كان يلعبه السودان في مكافحة الإرهاب. وقال عبد الله إن هناك خطة خلال الستة أشهر القادمة تتعلق بمسارين الأول يتمثل في عمل اللجنة السودانية الأميركية المشتركة في المسارات الخمس والثاني في كيفية استفادة المؤسسات والوزارات الاقتصادية من قرار رفع الحصار الاقتصادي عن السودان.

    ***- وأفاد أن قرار رفع العقوبات كان عملاً مشتركاً، لافتاً إلى أن قضية مكافحة الإرهاب عَمِل عليها الجهاز منذ وقت مبكِّر وبدأ التعاون والتواصل مع الـ (سي آي إيه) منذ العام 1999. وتابع “لم يكن قصدنا أن نُظهر دوراً مشرقاً للآخرين، لكن لأن الإرهاب يتضرَّر منه الناس عملنا على مكافحته، وتعاونَّا مع المخابرات الأميركية، ومع ذلك كان اسم السودان يُجَدّد سنوياً في قائمة الإرهاب”.

    وأضاف أن السودان ظل يتعاون مع مختلف الدول والأجهزة الاستخبارية، ومن خلال علاقاته، “أظهر أنه لاعب أساسي لمكافحة الإرهاب، ولعب موقعه الجغرافي – باعتباره أحد معابر الهجرة غير الشرعية – دوراً كبيراً في ذلك، لافتاً إلى أن السودان عَمِل من خلال إمكانيّاته وموارده الذاتية “رغم أن هذه المسألة تحتاج إلى دعم فني وإمكانيات مادية ولها تبعاتها”.

    ***- وذكر الفريق حنفي عبد الله أن التعاون مع الجانب الأميركي يشمل الإرهاب وأنشطة القاعدة وداعش وغيرهما.

    ***- وقال “التعاون كان يتم حول هذه الأنشطة وحركة الأموال وعمليات الإيواء للأفراد واستخراج الجوازات، وكشف الجوازات المزورة، وشَكَّل تعاون أولائك الأفراد مع بعض الدول التي يوجد فيها فساد في استخراج الجوازات”.

  29. الأخ بكرى
    سلام من الله الرحمن الرحيم
    كل هذه المعلومات أرجو الاحتفاظ فى يوم غسيل الشعب من هذه الاوساخ أن تذاع
    من هنا أمدرمان

    لقد علمت من طلاب الجامعات تدعوهم جهة ما للتجنيد مقابل الصرف عليهم لإكمال مصروفات الجامعة .
    قالت لى أحد الاخوات أنها وجدت بحوزت أخيها بطاقة تتبع للمخابرات عالمية مع بطاقة الجامعة
    يعنى الشباب على الطريق
    ومعظمهم من حصيلة التمكين وهؤلاء بالالاف والبطاقه بها الختم العالمى + SD
    CIA

  30. ما عارف ليه كل المثقفين او المحسبوين على المثقفين والصحفين يريدون علاقة مع مصر باي شكل وباي كيف شيء لا اجد له تفسيرا غير انهم لايعرفون الامر جيدا …
    اقرا واقر ثم اجد في النهاية الغث بالله ما اي واحد اخد مصر محطة للانطلاق للجوء او الهجرة يقحم علاقتها حشرا في نفوس السودانيين نحن نحترم اي احد ولكن لا نبيع جزء من كرامتنا ونفهم ماهية عدم الفائدة من مصر ….يا مثقفين افيقو في هذه اللحظات التاريخية الرهيبة والعصيبة ولا تضعو الامور الخاصة في الشان العالم فاليذهب اي احد ويفعل ما يفعل في مصر ولكن لاتحشروها حشرا في اذهاننا مصر لا تصلح ولا تريد لنا خير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..