مقالات سياسية

مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ ؟!

د. فيصل عوض حسن

قَدَّمتُ في مقالتي السابقة (خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْسُّوْدَاْنْ)، عرضاً مُختصراً لتصاعُد العداء الأمريكي وتَسَلسُلْ عقوباتهم وإجراءاتهم، التي انحصرت آثارها على السُّودان (دَّولةً وشعب)، وأوضحتُ كيفية صناعة البشير وعصابته لذلك الحصار وأهدافه ومراميه الخَفِيَّة. وسأجتهد في هذه المقالة، لتوضيح دوافع (الحديث) المُفاجئ عن رفع هذه العُقُوبات، ومُتطلَّبات ذلك والمُستفيد الأساسي من هذه الخُطوة.
أكبر مظاهر الدهشة، صنعها الأمريكان حينما بَادَرَوا بالحديث عن رفع العُقُوبات، رغم وجود وتعاظم أسباب فَرْضِهَا (المُعْلَنَة)، إذ لم يتغيَّر نهجُ المُتأسلمين ومُمارساتهم، سواء إيقاف عدائياتهم أو تصدير الإرهاب، بخلاف تضييقهم على الحُرِّيات وتأجيجهم للصراعات الدَّاخليَّة والخارجية، مما يدفع للتساؤُل عن (دَوَافع/أسباب) الأمريكان لمُبادرتهم هذه! وبعيداً عن ضجيج المُتأسلمين وأباطيلهم، تزول الدهشة/الحيرة تماماً، إذا توقَّفنا في (تَزَامُن) مُبادرة الأمريكان (المُفاجئة)، مع دعوة العصيان المدني النَّاجحة أواخر العام الماضي، وهو تَزَامنٌ لم يأتِ مُصادفة وإنَّما بتدبيرٍ مدروس، بعدما أكَّد نجاح العِصيان ? أياً كان حجم ذلك النجاح وحدوده ? على قُوَّة السُّودانيُّين، وقُدرتهم على اقتلاع البشير وعصابته بقليلٍ من التدبير والتنسيق، مما دفع الأمريكان للمُسارعة بالحديث عن رفع العُقُوبات، لتشتيت انتباهنا حفاظاً على البشير وعصابته، لأنَّهم أداة أمريكا لتمزيق السُّودان وإهدار مُقدَّراته.
وبالنسبةِ للمنافعِ الاقتصاديَّة التي يتحدَّث عنها المُتأسلمون وإعلامهم المأجور، واستدلالهم السَّاذج بتحسُّن أوضاعنا (مُباشرةً) عقب رفع العُقوبات، خاصةً سعر الصرف، فهو يتنافى مع الثوابت العلمية الرَّصينة، لأنَّ سعر الصرف له مُتطلَّبات/مُقوِّمات، ويتأثَّر بمجموعة من العوامل كتضخُّم الأسعار ومُستوياتها النسبية، وحجم الطلب على العملة المحلية ونسبة تغيُّر مُعدَّلات الفائدة، ومُستوى عجز الحساب الجاري أو عجز حساب التجارة بين دولةٍ وأُخرى، وحتمية الإنتاج القابل للتصدير والمُنافسة العالمية، والإنتاجية العالية والجيدة بتكاليفٍ أقل، وأفضلية السلع المحلية على الأجنبية. وهناك القروض الخارجية والاستقرار السياسي والأداء الاقتصادي العام، وحجم المُضاربة بسوق العملات والكساد وغيرها من العوامل والمُتطلَّبات الحتمية. وينبغي ألا ننخدع بانخفاض قيمة العملات الأجنبية، المُتزامن مع الحديث عن رفع العُقوبات، لأنَّه مُؤشِّرٌ يعكس (هَشاشَة) اقتصادنا وهُلاميته، واعتماده على القيل والقال، كما أنَّ أسباب تراجُع الجنيه السُّوداني هيكلية ومُعقَّدة، ويصعُب مُعالجتها بقرارٍ ورقي لا يزال محل لغط على أكثر من صعيد. والرَّاجح، أنَّ الجنيه سيتراجع أكثر تبعاً لتكاليف الواردات المُتصاعدة، وتوقُّف عجلة الإنتاج وارتفاع حِدَّة التضخُّم، وحاجة القطاعات الإنتاجية والخدمية لإعادة تأهيل شاملة، والحديث يطول في هذا الجانب ولا يسع المجال لتفصيله.
ومن جهةٍ ثانيةٍ، تَفَنَّنَ المُتأسلمون في تدمير وإهدار مُقدَّراتنا السيادية والاقتصادية بطُرُقٍ مُتنوعة، أخطرها الاحتلال كحالتي إثيوبيا ومصر، اللَّتان فاقت تجاوُزاتهما سيادتنا الوطنية، لتشمل تهديدنا في أهمَّ عناصر الوجود وهو المياه. فسدُّ النهضةِ بشروطه المُجْحِفَة وغياب الضمانات والمزايا (المُوثَّقة) رسمياً، لا تتوقَّف خطورته على احتمالية انهياره أو آثاره البيئية، وإنَّما يُعدُّ مَدْخَلاً خطيراً لتقليص حِصَّة مياهنا السطحية، وهو ما حدث فعلاً، إذ تَزَايَدَت المَطَالِب بتعديل اتفاقيات مياه النيل، عقب توقيع اتفاقية هذا السد! وبالتوازي، فَقَدْنَا جانباً كبيراً من مياهنا الجوفيَّة، عقب احتلال المصريين لغالبية الأراضي النوبيَّة وجُزْءٌ من شمال دارفور، بمُساعدة البشير وعصابته والذين لم يكتفوا بالصَمْت على الاحتلال المصري، وإنَّما ساعدوهم بإخلاء تلك المناطق من السُّودانيين، بحِجَّة مُحاربة تجارة/تهريب البشر ومُكافحة الأرهاب!
ومن صور تدمير وإهدار مُقدَّراتنا السيادية والاقتصادية أيضاً، إسراعُ المُتأسلمين ببيع ورَهْنِ أراضينا ومشاريعنا، وإحالة عوائدها لمصالحهم الشخصية، كتخصيص نصف مساحة مشروع الجزيرة للصينيين، ومَنْحْ السعوديين أراضي أعالي نهر عطبرة لمُدَّة 99 سنة، والتخلُّص الكامل من مشروع الرهد، بخلاف المساحات الشاسعة التي منحوها للإماراتيين، رغم إضرارهم المُتعمَّد بالسُّودان (دولةً وشعب)! فالإماراتيُّون لم يكتفوا بالتهام أراضينا بالتواطُؤ مع المُتأسلمين، وإنَّما سَعُوا لتدمير نخيلنا ? مصدر الدخل الأساسي لقطاعٍ كبيرٍ من أهلنا ? بشتلاتهم التالفة/المريضة، ولم يُسَاءَلوا أو يُعاقَبوا على جُرمهم الثابت هذا حتَّى الآن! كما تحتضن الإمارات، أموالنا التي نهبها المُتأسلمون عموماً والبشير وأسرته خصوصاً، كأرصدةٍ واستثماراتٍ عقاريةٍ وخِدَمِيَّة، حَتَّى ميناءنا الرئيسي لم يسلم من عَبَث الإماراتيين وتعدِّياتهم، وكتبتُ مقالاً تفصيلياً بُعنوان (اَلْتَخْرِيْبُ وَاَلْهُرُوْبُ اَلْإِسْلَاْمَوِيْ)، مع إرفاق قرار وزير النقل بهذا الخصوص! واللافت، أنَّ جميع المُستفيدين من مُقدَّراتنا السيادية والاقتصادية، هم أزلام وأذرع أمريكا في المنطقة، مما يعني في المُحصِّلة، أنَّ مُقدَّراتنا لم تعد لنا وباتت تحت سيطرة الأمريكان، وأنَّهم المُستفيد الأوَّل من رفع عُقُوباتهم التي فُرِضَت أساساً لالتهام هذه المُقدَّرات.
والأخطر من ذلك تمزيق السُّودان تبعاً لمُثلَّث حمدي، الذي حَصَرَ السُّودان في محور (دنقلا، سنَّار، الأُبيض) واستبعد ما يقع خارج هذا المحور، وتحديداً استبعد الجنوب الذي تمَّ فصله، والشرق ودارفور والمنطقتين وأقصى الشمال، وهو طَرْحٌ إسلامَوِيٌ (مُوثَّق) لا يُمكنهم إنكاره، ويعكس أبشع صور الخيانة الوطنية/العُظمى في العصر الحديث. وعقب فصل الجنوب، أجَّجَ المُتأسلمون نيران الصراع بدارفور والمنطقتين، ورفعوا وتيرة إجرامهم غير المسبوق فيهما، وتركوا حلايب والأراضي النوبيَّة بأقصى الشمال للمصريين، وصَمُتوا على الاحتلال الإثيوبي لأراضي الشرق، وتخلَّصوا من باقي الأراضي بالبيع والرهن، بما في ذلك ميناءنا الرئيسي. واصطدمَ المُخطَّط بدارفور والمنطقتين، وتحمَّل أهلنا هناك ضغوط البشير وعصابته وإجرامهم المُتزايد، على مَسمَع ومَرأى الأمريكان والعالم أجمع، والذين لم يفعلوا شيئاً سوى بيانات الشجب والقلق تجاه الجرائم الإسلامَوِيَّة، بما يُؤكِّد مُوافقة ومُباركة الجميع لهذه الجرائم!
وتتعَزَّر هذه الحقيقة، بتقاطع وتضارُب الاشتراطات الأمريكية لرفع الحصار (سابقاً وحالياً)، فمن جهة يُشدِّدون على تحقيق تغييرات جذرية بمسارات السلام، ومن جهةٍ ثانية يقولون بأنَّ الحُرِّيات ليست شرطاً (مُلزماً)، يحول دون رفع السُّودان من قائمة الدول الرَّاعية للإرهاب، بخلاف تعاظُم الأسباب المُعْلَنَة لفَرْض عُقُوباتهم كما أوضحنا أعلاه! وهذه مُعطياتٌ تُؤكِّد أنَّ الأمريكان، يسعون لإلهائنا وشَرْعَنَة (أكذوبة) الحصار بصفةٍ عامَّة، وأنَّ قرارهم الأخير بتمديد العُقوبات (خصوصاً)، يهدف لتهيئة ظروف تكرار نيفاشا بدارفور والمنطقتين (تحديداً). ودونكم التعدِّيات الإسلامَوِية، كحالة طُلَّاب جامعة بخت الرضا ودعم صراعات دارفور بالمال والعتاد، وتأجيج نيران العُنصُرية، وإشعال الصراعات العقائدية، والتمييز الديني بين أبناء السُّودان، مع تزايُد استفزاز أهل الشرق وأقصى الشمال، وهي وقائعٌ ماثلة ومُتصاعدة، خاصةً عقب قرار تمديد العُقوبات ووعود رفعها نهائياً في أكتوبر القادم، وللأسف وَقَعَ الكثيرون في فِخَاخِ الوعودِ الزَّائفة!
ليتنا كسُّودانيين، نُدرك بأنَّنا الضحايا الحصريُّون، لِفِتَنِ المُتأسلمين وسادتهم والمُغامرين معهم، وأخطرها العنُصُرية والجَهَوِيَّة، والتي دفعنا ثمنها غالياً وستدفعه أجيالنا القادمة مُضاعفاً، عقب سيطرة مالكي السُّودان الجُدُد، سواء أمريكا أو أزلامها السَّاعين لإشباع أطماعهم على جماجمنا. وأمَّا عن وَهْمِ انصلاح حالنا بمُجرَّد صدور القرار الإعفاء الأمريكي، فالعرض المُختصر أعلاه، يُؤكِّد حاجتنا لجهودٍ كبيرة، وإجراءاتٍ هيكليةٍ وبِنْيِوِيَّةٍ مُعقَّدةٍ ومُتَّصلة، لأنَّنا نفتقد مُقوِّمات النهضة عموماً والاقتصادية خصوصاً، بدءاً بالكوادر البشريَّة المُؤهَّلة (أكاديمياً وأخلاقياً ونفسياً)، وانتهاءً بالديون المُتلتلة وفُقدان الأراضي والمياه، حتَّى الميناء الوحيد تمَّ التخلُّص منه! ويُمكن القول، إجمالاً، بألا فائدة من رفع العُقوبات طَالَما بَقِيَ البشير وعصابته، لأنَّ المُستفيد الأوَّل من ذلك هم الأمريكان وأزلامهم، والخاسر والضحيَّة الأكبر نحن السُّودانيُّون، دون استثناء أي منطقة/إقليم. وبدلاً من العَشم الكاذب، والوقوع في فِخَاخ المُتأسلمين وسادتهم الخارجيين، لنجتهد ونقتلع هذه العصابة المأفونة، ولنتعلَّم من دَرسِ الجنوب وما يحياه أهلنا هناك من مآسي ومهالك، تَسبَّب فيها نفس الخَوَنَة، والعاقل من يتَّعظ بغيره.
الحَلُّ الأمثلُ والأقلُّ تكلفة، لجميع السُّودانيين، يتمثَّل في الاتحاد الحقيقي لاقتلاع هؤلاء، اعتماداً على الذات وبعيداً عن العالم الخارجي، وبعدها يُمكن وضع استراتيجية رصينة وشاملة لكل القطاعات والمجالات، لإعادة بناء/تأهيل السُّودان بدءاً بالإنسان نفسه. وهذه مسئولية النُخبة المُتعلِّمة، خاصةً عُلماء النفس والاجتماع والتربية والقانون والاقتصاد، لأنَّهم منوطين بوضع الحلول العلمية والعملية لمشاكلنا الرئيسية، وأخطرها الجَهَوِيَّة/القَبَلِيَّة التي صنعها المُتأسلمون وسادتهم بيننا، وهذا هو سبيلنا للحاق بما تبقَّى من بلادنا وأهلينا.

ملحوظة: عقب إكمالي لهذه المقالة، قرأتُ خبراً عن حُكْمٍ قضائيٍ أمريكي بتغريم (السُّودان) 7 مليار دولار، كتعويضٍ عن تفجيرات نيروبي، رغم عِلم الأمريكان الكامل، بعدم تَوَرُّط السُّودان (الدولة والشعب) في الجريمة، وعجزنا عن سداد هذا المبلغ لانعدامه بالأساس، ولكنها (جَزَرَة) إضافية لدعم الابتزاز القادم!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الامريكان عندما خططوا لنهاية نظام عبود ما عشان حبا فينا و عندما خططوا مع بني كوز لنهاية نظام نميري ما عشان حبا فينا , الكيزان هم اولاد امريكا و اصابعها في دمار بلدنا , حرب الجنوب الهدف ابادة الرجال و زرع بذرة الانفصال , ضرب مصنع الشفاء القصد منه التفاف الشعب السوداني حول حكومة الدمار الشمل و المحكمة الجنائية القصد منتها ايضا التفاف الشعب السوداني حول الرقاص و الهدف العام لهي الشعب السوداني في التفكير في التفيير , امريكا تعلم ان الحصار الاقتصادي ما ليه تاثير علي اولادهم الكيزان و يعلموا كل الجرائم قام بها اولادهم ليحملوا الشعب السوداني النتيجة , الحصار لم يخرب السودان مثل ما خربة اعوان الدمار الشامل , مافي حاكم سابق مكن امريكا من دمار السودان اكثر من هذه العصابة , لم تكن لامريكا سفارة بهذا الحجم و لم يكن لهم مركز استخبارات بهذا الحجم , مافي شئ غائب لتتابع الشواهد و الدخات دلالة على النار

  2. للاسف السودان وحتي العرب لايدركون مدي خبث اليهود ممثلين في امريكا لتقسيم وتفتيت السودان الي دويلات فهم خير من يعلم السودان وانسانه ومايحتوي ?يجب إقتلاعة هذه العصابة فهي تقودنا للدملر الشامل ولن نجد وطنا فالبشير يعرف والعصابة تعرف ماهي نتيجة إقتلاعهم الموت والقتل والسحل علي احزابنا وتنظيمات دارفور التوحد لإقتلاع هذا السرطان الوضع خطير الآن تم رهننا ب7مليار والميناء تم إرتهانه لابن علي عثمان طه من خلال شركة تركية اودت بنا للهاوية فهاهو الميناءيعجز عن الاستقبال والارسال ويتم الانزال بجيبوتي الي اين وصلنا؟؟ افيقوا افيقوا

  3. الطراطير الذي يسمى حكام مجازا من اين اتو؟هل نزلو من السماء؟؟ الحلاقيم الضخمه والتي تشبه خور عمر عند الفيضان سير سير ياخنزير ونحن وراك……..ليس هناك اي مبرر لرمي الاخرين عما وصل اليه السودان الان! النخب ذائدا مايسمي شعب لهم القدح المعلا .المطلوب حل ماهو البديل؟؟؟ على الساحه الداخليه او الخارجيه حتى الشباب مضروب كوليرا! حاله السودان مثل افغنستان تماما بس في حل وإن كان صعب وهو إسقاط الدوله وليس الحكومه هذه الحيقيقه وصلت اليه اخيراالاستخبارات الاقليميه والدوليه ويكاد وصلو كيف تقسم الكيكه الاقتصاديه! السؤال مدى استعداد السودانيون لهذا السيناريو! رضو ام ابو الكلام دا جاي جاي ولو كرهو الكيزان! فلا المال المسروق خارج البلاد ستنجيهم مما متوقع!

  4. كل الشعب السوداني يدعو الله سبحانه وتعالي ألا ترفع العقوبات عن نظام اللصوص نظام فقه التحلل والغتغته والدغمسه نظام اللص الكبير البشكير واخوانه وطه الاول والجاز وطه التاني وعبدالرحمن الخضر والمتعافي وناس خلوها مستوره
    الله لا ستركم دنيا واخره
    شفنا شنو من خيرات بلدنا ؟ البترول نهبتوه لاخر كبايه فيهو ماشفنا منه ولا فتيل
    يدخل عليكم بالساحق الماحق والبلاء المتلاحق
    لذلك اذا رفعت العقوبات لا قدر الله برضو حتنهبوها, الله لا بارك فيكم

  5. اقتيلس:
    وأنَّ قرارهم الأخير بتمديد العُقوبات (خصوصاً)، يهدف لتهيئة ظروف تكرار نيفاشا بدارفور والمنطقتين (تحديداً). ودونكم التعدِّيات الإسلامَوِية، كحالة طُلَّاب جامعة بخت الرضا ودعم صراعات دارفور بالمال والعتاد، وتأجيج نيران العُنصُرية، وإشعال الصراعات العقائدية، والتمييز الديني بين أبناء السُّودان،
    كن كدى نحن ندعمكم يا كيزان عشان نتخارج بسرعة لننشئ دولنا الجديده ويا دار ما دخلك شر.

  6. رد علي عنوان المقال
    من المستفيد من رفع الحصار ؟؟؟
    مافي حد حيستفيد من رفع الحصار ..
    طيب اقولها بطريقه تانيه ..
    الاسلاميين هم المستفيدين من الحصار علي السودان او ممكن نقول الحسار علي الشعب
    اول حاجه نحنا في السودان لو علينا حصار ولا ماعلينا اصلا ماحنتاثر
    لانو نحنا ما من البلدان الصناعيه حتي نقول مافي اسبيرات للمصانع المصدره ابدا
    نحنا لسه الزراعه عندنا بالطريقه البدائيه وانا قلت الزراعه لاننا بلد زراعيه .. اها هنا الاسلاميين دمروا الزراعه
    بس مع اول برميل نفط قالوا خلاص نلبس العقالات دمروا اي حاجه تانيه وقالوا بس النفط
    لكن الانانيه بتاعتهم خلتهم اتكبروا حتي علي بني جلدتهم طار النفط وطارت الزراعه
    اها ظهر الدهب هنا ظهرت الانانيه الحقيقيه . الاسلاميين عوضوا طيرة البترول بالدهب
    بقوا ياكلوا وياكلوا وياكلوا حتي انتفخت بطونهم ولمن يشوفوا المواطن رابط بطنه من الجوع يقولوا ده الحصار
    لاننا بنقول لا اله الا الله ولاننا عايزين نطبق الشريعه .. عشان كده استهدفونا ههههههه
    قالوا لو عايز تكذب اي كذبة لازم تصدقها انت في الاول حتي تطلعها للشارع
    فبنقول ليكم كذبكم الفات والجاي الا تصدقوهو انتو بس ..
    عشان كده قصة الحصار دي شماعه قديمه وهسه الكيزان في نفسهم بيقولوا انشاءالله مايترفع عشان ماينكشف المدسوس
    ماتشوفوا دموع التماسيح دي ابدا دي حركات ساي .. لو عليهم يدفعوا للامريكان عشان يحاصروا السودان
    لكن طبعا اكيد ماحيعملوها بالواضح كده عشان تنكشف اللعبه ابدا لكن حيعملوها بطريقه تانيه ويقولوا دي المعارضه
    والمصيبه المعارضه نفسها سجمانه واتكرسحت خلاص

  7. الامريكان عندما خططوا لنهاية نظام عبود ما عشان حبا فينا و عندما خططوا مع بني كوز لنهاية نظام نميري ما عشان حبا فينا , الكيزان هم اولاد امريكا و اصابعها في دمار بلدنا , حرب الجنوب الهدف ابادة الرجال و زرع بذرة الانفصال , ضرب مصنع الشفاء القصد منه التفاف الشعب السوداني حول حكومة الدمار الشمل و المحكمة الجنائية القصد منتها ايضا التفاف الشعب السوداني حول الرقاص و الهدف العام لهي الشعب السوداني في التفكير في التفيير , امريكا تعلم ان الحصار الاقتصادي ما ليه تاثير علي اولادهم الكيزان و يعلموا كل الجرائم قام بها اولادهم ليحملوا الشعب السوداني النتيجة , الحصار لم يخرب السودان مثل ما خربة اعوان الدمار الشامل , مافي حاكم سابق مكن امريكا من دمار السودان اكثر من هذه العصابة , لم تكن لامريكا سفارة بهذا الحجم و لم يكن لهم مركز استخبارات بهذا الحجم , مافي شئ غائب لتتابع الشواهد و الدخات دلالة على النار

  8. للاسف السودان وحتي العرب لايدركون مدي خبث اليهود ممثلين في امريكا لتقسيم وتفتيت السودان الي دويلات فهم خير من يعلم السودان وانسانه ومايحتوي ?يجب إقتلاعة هذه العصابة فهي تقودنا للدملر الشامل ولن نجد وطنا فالبشير يعرف والعصابة تعرف ماهي نتيجة إقتلاعهم الموت والقتل والسحل علي احزابنا وتنظيمات دارفور التوحد لإقتلاع هذا السرطان الوضع خطير الآن تم رهننا ب7مليار والميناء تم إرتهانه لابن علي عثمان طه من خلال شركة تركية اودت بنا للهاوية فهاهو الميناءيعجز عن الاستقبال والارسال ويتم الانزال بجيبوتي الي اين وصلنا؟؟ افيقوا افيقوا

  9. الطراطير الذي يسمى حكام مجازا من اين اتو؟هل نزلو من السماء؟؟ الحلاقيم الضخمه والتي تشبه خور عمر عند الفيضان سير سير ياخنزير ونحن وراك……..ليس هناك اي مبرر لرمي الاخرين عما وصل اليه السودان الان! النخب ذائدا مايسمي شعب لهم القدح المعلا .المطلوب حل ماهو البديل؟؟؟ على الساحه الداخليه او الخارجيه حتى الشباب مضروب كوليرا! حاله السودان مثل افغنستان تماما بس في حل وإن كان صعب وهو إسقاط الدوله وليس الحكومه هذه الحيقيقه وصلت اليه اخيراالاستخبارات الاقليميه والدوليه ويكاد وصلو كيف تقسم الكيكه الاقتصاديه! السؤال مدى استعداد السودانيون لهذا السيناريو! رضو ام ابو الكلام دا جاي جاي ولو كرهو الكيزان! فلا المال المسروق خارج البلاد ستنجيهم مما متوقع!

  10. كل الشعب السوداني يدعو الله سبحانه وتعالي ألا ترفع العقوبات عن نظام اللصوص نظام فقه التحلل والغتغته والدغمسه نظام اللص الكبير البشكير واخوانه وطه الاول والجاز وطه التاني وعبدالرحمن الخضر والمتعافي وناس خلوها مستوره
    الله لا ستركم دنيا واخره
    شفنا شنو من خيرات بلدنا ؟ البترول نهبتوه لاخر كبايه فيهو ماشفنا منه ولا فتيل
    يدخل عليكم بالساحق الماحق والبلاء المتلاحق
    لذلك اذا رفعت العقوبات لا قدر الله برضو حتنهبوها, الله لا بارك فيكم

  11. اقتيلس:
    وأنَّ قرارهم الأخير بتمديد العُقوبات (خصوصاً)، يهدف لتهيئة ظروف تكرار نيفاشا بدارفور والمنطقتين (تحديداً). ودونكم التعدِّيات الإسلامَوِية، كحالة طُلَّاب جامعة بخت الرضا ودعم صراعات دارفور بالمال والعتاد، وتأجيج نيران العُنصُرية، وإشعال الصراعات العقائدية، والتمييز الديني بين أبناء السُّودان،
    كن كدى نحن ندعمكم يا كيزان عشان نتخارج بسرعة لننشئ دولنا الجديده ويا دار ما دخلك شر.

  12. رد علي عنوان المقال
    من المستفيد من رفع الحصار ؟؟؟
    مافي حد حيستفيد من رفع الحصار ..
    طيب اقولها بطريقه تانيه ..
    الاسلاميين هم المستفيدين من الحصار علي السودان او ممكن نقول الحسار علي الشعب
    اول حاجه نحنا في السودان لو علينا حصار ولا ماعلينا اصلا ماحنتاثر
    لانو نحنا ما من البلدان الصناعيه حتي نقول مافي اسبيرات للمصانع المصدره ابدا
    نحنا لسه الزراعه عندنا بالطريقه البدائيه وانا قلت الزراعه لاننا بلد زراعيه .. اها هنا الاسلاميين دمروا الزراعه
    بس مع اول برميل نفط قالوا خلاص نلبس العقالات دمروا اي حاجه تانيه وقالوا بس النفط
    لكن الانانيه بتاعتهم خلتهم اتكبروا حتي علي بني جلدتهم طار النفط وطارت الزراعه
    اها ظهر الدهب هنا ظهرت الانانيه الحقيقيه . الاسلاميين عوضوا طيرة البترول بالدهب
    بقوا ياكلوا وياكلوا وياكلوا حتي انتفخت بطونهم ولمن يشوفوا المواطن رابط بطنه من الجوع يقولوا ده الحصار
    لاننا بنقول لا اله الا الله ولاننا عايزين نطبق الشريعه .. عشان كده استهدفونا ههههههه
    قالوا لو عايز تكذب اي كذبة لازم تصدقها انت في الاول حتي تطلعها للشارع
    فبنقول ليكم كذبكم الفات والجاي الا تصدقوهو انتو بس ..
    عشان كده قصة الحصار دي شماعه قديمه وهسه الكيزان في نفسهم بيقولوا انشاءالله مايترفع عشان ماينكشف المدسوس
    ماتشوفوا دموع التماسيح دي ابدا دي حركات ساي .. لو عليهم يدفعوا للامريكان عشان يحاصروا السودان
    لكن طبعا اكيد ماحيعملوها بالواضح كده عشان تنكشف اللعبه ابدا لكن حيعملوها بطريقه تانيه ويقولوا دي المعارضه
    والمصيبه المعارضه نفسها سجمانه واتكرسحت خلاص

  13. يا عم ترامب عليك الله ماترفع العقوبات عشان نشوف حيحصل شنو ، و حضر خطة كاربة عشان تحتل السودان عشان تزيح نظام الانقاذ الاصولى الداعم للارهاب وتجيب عرمان وعقار ومناوى والحزب الشيوعى وبقياهو حاكمين وتخلى الراكوبة الناطق الرسمى باسم الحكومة الجديدة ،،، يلا يا ترامب شد اللعب شوية خلينا نكسب الجولة ونحقق الرفاهية للشعب السودانى سير سير يا ترامب نحنا جنودك للتعمير ، وعجبونى الليلة جو دخلوا البلد ترسوا ،،، دخلوها وصقيرة حام. وترامب ورينوا العدو واقيفوا فراجة . هلا هلا ياترامب شغل نضيف .

  14. هذا راى …صحيح يحتمل الخطأ او خاطئ يحتمل الصواب…

    ٢٨ سنة والشعب الذى يمثله محمد احمد وفاطمة يرزح تحت ركام الحصار الداخلى من لدن الفئة الباغية من شرزمة حسن الترابى المتاسلمة وارزقجيتها امثال البشكير خيال المآته الفاشل فى زمن وعى طيور البيادر….
    ٢٨ سنة حصار من المتامر الواطى اللاوطنى لكل مواطن غير مشارك فى الخديعة الكبرى وهى ادارة البلد من طرف لصوص ومجرمين وجواسيس ….
    رفع الحصار …لم يرفع الحصار…المستفيد قبل وبعد عصابات عمر البشكير وتجار الدين المتاسلمين والارزقجية والامعات وطلاب المال والتبع …

  15. شكرا استاذ فيصل على التحيل الرصين والتشخيص العميق لعناصر محنتنا.
    لا شك في أن اقتلاع هؤلاء لابد ان يتم من خلال توحد الشعب السوداني بكل فئاته وقطاعاته ، رغم ما فعلوه من خراب ممهنج هدفه الأوحد نحر كل عنصر يجعل من تلك الوحد ممكنة من الوريد للوريد بل وياعبون ليل نهار على زرع عناصر التفرقة والتفتت والشك والريبة بين كل تلك العناصر تجاه بعضها. وهذا على سبيل المثال فقط لسلسلة جرائمهم الممنهجة للتمكن من الشعب السوداني وتدميره وتمزيقه وتشريده في بقاع الأرض.

    لكنني اعتقد أن أكبر جريمة ارتكبوها في هذا الصدد كأسفين ينخر في وحدة الشعب وعناصره وقواه هو فرية (من البديل) ، وعملوا على ترويجها وتدعيمها حتى صدقها البعض واتخذ منها موضوعا الهى به نفسه وغيره ، وبذلك اكتملت لهؤلاء المجرمين جريمتهم وأدت خطهم الخبيثة غرضها.

    ولذلك أرى أن اعادة الثقة بين مكونات الشعب وثقتهم في بعضهم وفي قياداتهم وثقتهم في أنفسهم أنهم قادرون على صناعة البديل ، بل وأن هؤلاء المجرمون لم يكونوا خيارا من الأساس وبالتالي محو هذه الفرية من أذهان الجميع، هي من أولى أولويات الوحدة ومن ثم التغيير المنشود.

  16. حقيقة ان الامريكان والعالم يعلم ان السودان ( المارد الافريقي العربي ) بامكانياته الطبيعية وموارده الاقتصادية وكفاءات الوطنية وعلمائه ان السودان هذا المارد اذا نهض واستوى على السوق فان ذلك لن يعجب الامريكان ويهدد مصالحهم في المنطقة العربية والافريقية ولهذا فهم مع المؤتمر الوطني الذي تجرد من الضمير وباعوا انفسهم لمن يدفع فدمروا واهدروا ثروات البلد من اجل حفنة من الدولارات وعرض الدنيا الزايل ونسوا الله فانساهم انفسهم والله نصير المظلومين وحسبي الله ونعم الوكيل

  17. أنا عندي سؤال مهم لكل المعلقين يجاوبوا عليه بصراحة

    هل يريدون أن ترفع العقوبات أم لا؟

    إن عدم رفع العقوبات لا يضر بالنظام وأعتقد أن ذلك كان واضحا خلال العشرين سنة الماضية فلمصحة من تؤيدون عدم رفع العقوبات؟؟ ولمصلحة من يعاني الشعب بسبب أن البعض

    معلوم أن الحركات المسلحة طالبت بعدم رفع العقوبات علنا ولا يهمها ما يحصل للشعب رغم إدعاءها المتكرر بأنها مع الشعب السودني فهي لديها أهداف أخرى تتجاوز النظام الحاكم وإسقاطه وأعتقد أن هذا معلوم لمعظم المعارضين خاصة الذين يفرقون بين الوطن والنظام وكذلك المطلعون على خبايا بعض هذه الحركات وأهدافها الغير معلنة.

    ومن الملاحظ أنه دأب بعض من المعارضين على تخوين من يطالب بالتفرقة بين الوطن والشعب وبين النظام الحاكم بأنه كوز حتى أضحت كلمة كاك التي يقولونها في هذا الموقع دليل عجز ومنطق وهروب وإتهام كل من يقول رأيه.
    إن الشعب قد أصابه الرهق والفقر وضيق العيش وغلاء الأسعار وكل ما يمكن أن يساهم في تخفيف ذلك يجب أن يكون من مصلحة الشعب ولا تحاولوا تعمية الحقيقية بأن رفع العقوبات لن يفعل شيئا حتى تبرروا مساندتكم للعقوبات ولا تبرروا بأن ذلك يدعم النظام وعليه يجب أن يضيق الشعب مع النظام وكفوا عن إتهام من يقول ذلك بأنه موالي للنظام فقد أصبح هذا الإتهام مقرفا وكما أسلفت يصادم أماني البعض ممن تتجاوز أهدافهم إسقاط النظام .
    وأقولها لكم بصراحة إن من يطالب بإبقاء العقوبات على السودان وعلى السودان في قائمة الأرهاب ومن يدعي مصلحة الشعب وهي آخر همه هو عديم الإنسانية وعديم الوطنية ولديه أهداف تتجاوز معارضة النظام.
    كلنا معارضون لهذا النظام في فساده وإفلاسه الفكري والسياسي والإقتصادي والتي أودى بهذا الوطن الشامخ لآخر قوائم الأمم فسادا وتخلفا ، ونعرف حجم المأساةالتي خلفها في هتك النسيج الاجتماعي وهدم المجتمع وكلنا نؤيد مبدأ المحاسبة والمساءلة والعقاب لأركانه ورموزه وداعميه ولكننا في نفس الوقت نحذر من الأجندة الخفية للبعض وأنزلاق البلد لإنعدام الأمن والموت والنزوج واللجوء والدمار الذي يؤدي لوضع أسوأ مما هو حاصل الآن بمراحل وهذا ما لا البعض من المعارضين الذين لا يهمهم ذلك كثيرا، الذين يرون أن أي صوت يطالب برفع العقوبات أو من شأنه أن يخفف الضغوط على الشعب هو صوت مؤيد للنظام ويريدون إسكاته. كفي بالله عليكم فقد أصبح ذلك مقرفا

  18. لك التحية يا دكتور فيصل
    كل ما ذكرته هو عين الحقيقة ظلت أمريكا تتعامى عن فساد المتأسلمين
    فى إدارة أموال الشعب وبطش النظام بشعبه فى مجال الحريات ونادراً
    ما تشير لذلك إذ ليس الأمر من أولوياتها.
    منسوبى النظام والمتعاونين معهم لا يتأثرون إطلاقاً بهذا الحصار
    وكلما إلتف حبل الحصار حول عنق الشعب زاد ثراؤهم وتحججوا بالحصار.
    حبل الغلاء الطاحن (دع عنك كتم الأصوات والتشريد والسياسة العنصرية
    للنظام وتنكيله بمعارضيه وحتى أسرهم والفساد المالى الشامل الخ.)
    الذى إلتف حول عنق الشعب هو قاب قوسين أو أدنى من نقطة الإختناق
    جوعاً والشيطانييون كما فى قصيدة محى الدين فارس يقهقهون ويضحكون.
    إيجابية بقاء العقوبات هى وصول الشعب السودانى إلى نقطة الإنفجار
    الكبير. وفى ظل إنعدام قادة يثق فيهم الشعب ويتحلون ببعض صفات
    الأنبياء الخوف كل الخوف أن نطبق المثل القائل : دار أبوك إن خربت
    شيلك منها شيلا.

  19. بوركت د. فيصل
    الفيصل في الأمر! ماذا بعد؟ و أنت قلت النجيض:

    [وضع استراتيجية رصينة وشاملة لكل القطاعات والمجالات، لإعادة بناء/تأهيل السُّودان بدءاً بالإنسان نفسه. وهذه مسئولية النُخبة المُتعلِّمة، خاصةً عُلماء النفس والاجتماع والتربية والقانون والاقتصاد، لأنَّهم منوطين بوضع الحلول العلمية والعملية لمشاكلنا الرئيسية، وأخطرها الجَهَوِيَّة/القَبَلِيَّة التي صنعها المُتأسلمون وسادتهم بيننا، وهذا هو سبيلنا للحاق بما تبقَّى من بلادنا وأهلينا.]

    كما يجب وضع ضوابط و لوائح لتنظيم العمل الجماعي ، من مستوى مؤسسات الدولة ، حتى أصغر مكونات المجتمع ، (أسس إختيار القادة ، الإختيار للمناصب و الوظائف ، تحديد المهام ، الضوابط و المحاسبة ، تقارير الأداء الدورية …).

    الإحتكام للوائح التنظيمية ينظم العمل و يبعدنا عن الشلليات و المحاصصات ، و يعالج كل السلبيات التي لازمتنا منذ الإستقلال.

    كما أن مشاركة الرأي العام ، مراحل وضع (الإستراتيجية الرصينة) ، سيجعل جموع الشعب يلتف حولها ، و سيكون الداعم لها و بالتالي سيكون لدينا إرادة سياسية و شعبية ، و عندها ستتغير الموازين.

  20. يا عم ترامب عليك الله ماترفع العقوبات عشان نشوف حيحصل شنو ، و حضر خطة كاربة عشان تحتل السودان عشان تزيح نظام الانقاذ الاصولى الداعم للارهاب وتجيب عرمان وعقار ومناوى والحزب الشيوعى وبقياهو حاكمين وتخلى الراكوبة الناطق الرسمى باسم الحكومة الجديدة ،،، يلا يا ترامب شد اللعب شوية خلينا نكسب الجولة ونحقق الرفاهية للشعب السودانى سير سير يا ترامب نحنا جنودك للتعمير ، وعجبونى الليلة جو دخلوا البلد ترسوا ،،، دخلوها وصقيرة حام. وترامب ورينوا العدو واقيفوا فراجة . هلا هلا ياترامب شغل نضيف .

  21. هذا راى …صحيح يحتمل الخطأ او خاطئ يحتمل الصواب…

    ٢٨ سنة والشعب الذى يمثله محمد احمد وفاطمة يرزح تحت ركام الحصار الداخلى من لدن الفئة الباغية من شرزمة حسن الترابى المتاسلمة وارزقجيتها امثال البشكير خيال المآته الفاشل فى زمن وعى طيور البيادر….
    ٢٨ سنة حصار من المتامر الواطى اللاوطنى لكل مواطن غير مشارك فى الخديعة الكبرى وهى ادارة البلد من طرف لصوص ومجرمين وجواسيس ….
    رفع الحصار …لم يرفع الحصار…المستفيد قبل وبعد عصابات عمر البشكير وتجار الدين المتاسلمين والارزقجية والامعات وطلاب المال والتبع …

  22. شكرا استاذ فيصل على التحيل الرصين والتشخيص العميق لعناصر محنتنا.
    لا شك في أن اقتلاع هؤلاء لابد ان يتم من خلال توحد الشعب السوداني بكل فئاته وقطاعاته ، رغم ما فعلوه من خراب ممهنج هدفه الأوحد نحر كل عنصر يجعل من تلك الوحد ممكنة من الوريد للوريد بل وياعبون ليل نهار على زرع عناصر التفرقة والتفتت والشك والريبة بين كل تلك العناصر تجاه بعضها. وهذا على سبيل المثال فقط لسلسلة جرائمهم الممنهجة للتمكن من الشعب السوداني وتدميره وتمزيقه وتشريده في بقاع الأرض.

    لكنني اعتقد أن أكبر جريمة ارتكبوها في هذا الصدد كأسفين ينخر في وحدة الشعب وعناصره وقواه هو فرية (من البديل) ، وعملوا على ترويجها وتدعيمها حتى صدقها البعض واتخذ منها موضوعا الهى به نفسه وغيره ، وبذلك اكتملت لهؤلاء المجرمين جريمتهم وأدت خطهم الخبيثة غرضها.

    ولذلك أرى أن اعادة الثقة بين مكونات الشعب وثقتهم في بعضهم وفي قياداتهم وثقتهم في أنفسهم أنهم قادرون على صناعة البديل ، بل وأن هؤلاء المجرمون لم يكونوا خيارا من الأساس وبالتالي محو هذه الفرية من أذهان الجميع، هي من أولى أولويات الوحدة ومن ثم التغيير المنشود.

  23. حقيقة ان الامريكان والعالم يعلم ان السودان ( المارد الافريقي العربي ) بامكانياته الطبيعية وموارده الاقتصادية وكفاءات الوطنية وعلمائه ان السودان هذا المارد اذا نهض واستوى على السوق فان ذلك لن يعجب الامريكان ويهدد مصالحهم في المنطقة العربية والافريقية ولهذا فهم مع المؤتمر الوطني الذي تجرد من الضمير وباعوا انفسهم لمن يدفع فدمروا واهدروا ثروات البلد من اجل حفنة من الدولارات وعرض الدنيا الزايل ونسوا الله فانساهم انفسهم والله نصير المظلومين وحسبي الله ونعم الوكيل

  24. أنا عندي سؤال مهم لكل المعلقين يجاوبوا عليه بصراحة

    هل يريدون أن ترفع العقوبات أم لا؟

    إن عدم رفع العقوبات لا يضر بالنظام وأعتقد أن ذلك كان واضحا خلال العشرين سنة الماضية فلمصحة من تؤيدون عدم رفع العقوبات؟؟ ولمصلحة من يعاني الشعب بسبب أن البعض

    معلوم أن الحركات المسلحة طالبت بعدم رفع العقوبات علنا ولا يهمها ما يحصل للشعب رغم إدعاءها المتكرر بأنها مع الشعب السودني فهي لديها أهداف أخرى تتجاوز النظام الحاكم وإسقاطه وأعتقد أن هذا معلوم لمعظم المعارضين خاصة الذين يفرقون بين الوطن والنظام وكذلك المطلعون على خبايا بعض هذه الحركات وأهدافها الغير معلنة.

    ومن الملاحظ أنه دأب بعض من المعارضين على تخوين من يطالب بالتفرقة بين الوطن والشعب وبين النظام الحاكم بأنه كوز حتى أضحت كلمة كاك التي يقولونها في هذا الموقع دليل عجز ومنطق وهروب وإتهام كل من يقول رأيه.
    إن الشعب قد أصابه الرهق والفقر وضيق العيش وغلاء الأسعار وكل ما يمكن أن يساهم في تخفيف ذلك يجب أن يكون من مصلحة الشعب ولا تحاولوا تعمية الحقيقية بأن رفع العقوبات لن يفعل شيئا حتى تبرروا مساندتكم للعقوبات ولا تبرروا بأن ذلك يدعم النظام وعليه يجب أن يضيق الشعب مع النظام وكفوا عن إتهام من يقول ذلك بأنه موالي للنظام فقد أصبح هذا الإتهام مقرفا وكما أسلفت يصادم أماني البعض ممن تتجاوز أهدافهم إسقاط النظام .
    وأقولها لكم بصراحة إن من يطالب بإبقاء العقوبات على السودان وعلى السودان في قائمة الأرهاب ومن يدعي مصلحة الشعب وهي آخر همه هو عديم الإنسانية وعديم الوطنية ولديه أهداف تتجاوز معارضة النظام.
    كلنا معارضون لهذا النظام في فساده وإفلاسه الفكري والسياسي والإقتصادي والتي أودى بهذا الوطن الشامخ لآخر قوائم الأمم فسادا وتخلفا ، ونعرف حجم المأساةالتي خلفها في هتك النسيج الاجتماعي وهدم المجتمع وكلنا نؤيد مبدأ المحاسبة والمساءلة والعقاب لأركانه ورموزه وداعميه ولكننا في نفس الوقت نحذر من الأجندة الخفية للبعض وأنزلاق البلد لإنعدام الأمن والموت والنزوج واللجوء والدمار الذي يؤدي لوضع أسوأ مما هو حاصل الآن بمراحل وهذا ما لا البعض من المعارضين الذين لا يهمهم ذلك كثيرا، الذين يرون أن أي صوت يطالب برفع العقوبات أو من شأنه أن يخفف الضغوط على الشعب هو صوت مؤيد للنظام ويريدون إسكاته. كفي بالله عليكم فقد أصبح ذلك مقرفا

  25. لك التحية يا دكتور فيصل
    كل ما ذكرته هو عين الحقيقة ظلت أمريكا تتعامى عن فساد المتأسلمين
    فى إدارة أموال الشعب وبطش النظام بشعبه فى مجال الحريات ونادراً
    ما تشير لذلك إذ ليس الأمر من أولوياتها.
    منسوبى النظام والمتعاونين معهم لا يتأثرون إطلاقاً بهذا الحصار
    وكلما إلتف حبل الحصار حول عنق الشعب زاد ثراؤهم وتحججوا بالحصار.
    حبل الغلاء الطاحن (دع عنك كتم الأصوات والتشريد والسياسة العنصرية
    للنظام وتنكيله بمعارضيه وحتى أسرهم والفساد المالى الشامل الخ.)
    الذى إلتف حول عنق الشعب هو قاب قوسين أو أدنى من نقطة الإختناق
    جوعاً والشيطانييون كما فى قصيدة محى الدين فارس يقهقهون ويضحكون.
    إيجابية بقاء العقوبات هى وصول الشعب السودانى إلى نقطة الإنفجار
    الكبير. وفى ظل إنعدام قادة يثق فيهم الشعب ويتحلون ببعض صفات
    الأنبياء الخوف كل الخوف أن نطبق المثل القائل : دار أبوك إن خربت
    شيلك منها شيلا.

  26. بوركت د. فيصل
    الفيصل في الأمر! ماذا بعد؟ و أنت قلت النجيض:

    [وضع استراتيجية رصينة وشاملة لكل القطاعات والمجالات، لإعادة بناء/تأهيل السُّودان بدءاً بالإنسان نفسه. وهذه مسئولية النُخبة المُتعلِّمة، خاصةً عُلماء النفس والاجتماع والتربية والقانون والاقتصاد، لأنَّهم منوطين بوضع الحلول العلمية والعملية لمشاكلنا الرئيسية، وأخطرها الجَهَوِيَّة/القَبَلِيَّة التي صنعها المُتأسلمون وسادتهم بيننا، وهذا هو سبيلنا للحاق بما تبقَّى من بلادنا وأهلينا.]

    كما يجب وضع ضوابط و لوائح لتنظيم العمل الجماعي ، من مستوى مؤسسات الدولة ، حتى أصغر مكونات المجتمع ، (أسس إختيار القادة ، الإختيار للمناصب و الوظائف ، تحديد المهام ، الضوابط و المحاسبة ، تقارير الأداء الدورية …).

    الإحتكام للوائح التنظيمية ينظم العمل و يبعدنا عن الشلليات و المحاصصات ، و يعالج كل السلبيات التي لازمتنا منذ الإستقلال.

    كما أن مشاركة الرأي العام ، مراحل وضع (الإستراتيجية الرصينة) ، سيجعل جموع الشعب يلتف حولها ، و سيكون الداعم لها و بالتالي سيكون لدينا إرادة سياسية و شعبية ، و عندها ستتغير الموازين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..