أخبار السودان

محاولة اغتيال “موسي هلال”.. حقيقة أم اتهام؟

الخرطوم ـ سيف جامع
عادت قضية زعيم مجلس الصحوة الثوري موسى هلال لتتصدر المشهد السياسي من جديد، الأمر هذه المرة يتعلق بالكشف عن محاولة لإغتياله بحسب ما أعلنه مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه الرجل، واعتقلت قوات الدعم السريع في عام 2017م “هلال” و (3) من أبنائه وبعض معاونيه في بادية مستريحة بدارفور واقتادتهم الى الخرطوم ، ووجهت حينها له تهم من بينها قيادة مؤامرة بأجندة خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، وعقب سقوط نظام حكم المخلوع البشير نظم أنصار هلال مسيرات بالخرطوم والولايات تطالب بإخضاعه لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنه، المؤكد أنه يخضع لمحاكمة عسكرية بالخرطوم .
عملية غادرة
وبالرغم من مضي أكثر من ثلاث سنوات على احتجاز موسى هلال لم تنتهِ قضيته التي تنظر فيها محكمة عسكرية خاصة ، وكشف مجلس الصحوة الثوري عن محاولة لاغتيال رئيسه المعتقل موسي هلال فى عملية وصفها بالغادرة والجبانة تم التخطيط لها بدقة فائقة وإعداد دقيق لاغتيال وتصفية “هلال” وأبنائه و”هارون مديخير” وآخرين.
وقال الأمين العام لمجلس الصحوة الثوري السُّوداني اللواء. محمد بخيت عجب الدور في بيان صحفي إنه أثناء عودة موكب الشيخ “موسى هلال” من المحكمة العسكرية “بالقيادة العامة الخرطوم” إلى مكان مُعتقلهِ في كرري جرت مؤامرة مدبرة ومقصودة لاغتيال هلال في حادث سير بشارع النيل بامدرمان، وحذر الامين العام لمجلس الصحوة الثوري من مغبة المحاولات التى وصفها بـ”الحمقى”، وقال “في حالة حدوث أي مكروه للشيخ “موسى هلال” ورفاقه أو إي شخص من منسوبينا فإنّ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ونطالب بإطلاق سراح أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري فوراً دون قيد أو شرط “.
مبادرات ووساطات
وبوصول الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا كشف مصدر عن مبادرات ووساطات تقودها قيادات أهلية مع قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو (حميدتي) لحل القضية واطلاق سراح الشيخ هلال خاصة في ظل تقارب حميدتي مع الحركات وموقفه الداعم للسلام في مفاوضات جوبا.
وعلى الرغم من زوال النظام البائد تحت ضغط الشارع، لا يزال هلال رهن الاعتقال، وسط تساؤلات عديدة حول أسباب بقائه خلف القضبان، رغم صدور مراسيم عفو عن قيادات سياسية معارضة.
وولد موسى هلال في دامرة الشيخ بولاية شمال دارفور، وهو من أعيان رجالات الإدارة الأهلية بالإقليم، وخلف والده في زعامة قبيلة المحاميد أحد بطون قبيلة الرزيقات في دارفور.
لعب موسى هلال دورا في تشكيل قوة باسم حرس الحدود لمواجهة التحديات الأمنية في دارفور، وساهم في مواجهة الصراع المسلح الذي اندلع بالإقليم في عام 2003. وأصبح من المقربين للرئيس المخلوع عمر البشير الذي عينه مستشارا بديوان الحكم الاتحادي.
ظروف اعتقال
وأعربت اسرة الشيخ موسى هلال عن استيائها الشديد من ظروف اعتقاله، وكشف متحدث باسم الأسرة قائلاً “لم نر والدنا منذ اعتقاله في نوفمبر 2017 لا بتلفون ولا زيارة عينية.. بل تلقينا تحذيرات من تحريك القضية”.
وتقول اسرته انه معتقل في ظروف مهينة للغاية، وتشير اسرته الى إن الحديث عن موسى هلال أمام المسؤولين الحكوميين أصبح من المحرمات.
ومنذ اعتقاله في عام 2017 لم يعرف الكثير عن موسى هلال لكن راجت أنباء عن وضعه قيد الاقامة الجبرية في منزله ، وقالت ابنته أماني في تصريحات صحفية إن الأمر مرده إلى تحذيرات حكومية لوسائل الإعلام من تناول القضية ، وقالت إن حميدتي أبلغهم بأنه لا يريد سماع شيء اسمه مجلس الصحوة الثوري وإنه لابد من إبعاد موسى هلال من المشهد السياسي تماما حتى تستقر الأوضاع.

المواكب

 

 

 

 

‫4 تعليقات

  1. جرت محاولة لاغتيال حمدوك…
    وقبلها جرت محاولة علي كوشيب…
    ونجحت محاولة اغتيال الملازم أول شرطة/ غسان عبد الرحمن بابكر أحد المتهمين في قضية فساد
    مكتب والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر…
    ونجحت محاولة اغتيال خوجلي عثمان…
    وتمت تصفية خليل ابراهيم…
    ….
    …- فما الذي يمنع محاولة اغتيال موسي هلال، خصوصآ وانه اذا قتل لن يبكي عليه احد؟!!

  2. شوفوا لو في طريقة كان عرستكم كلكم بحليفتها لكن قلنا ندى التعين ديل فرصة يثبتوا رجولته نحن اثبتناها بالقلم والورقة فاضل النتايج بس.
    بالمناسبة دارفور دي انا ما شفتها واي دارفور يشكرني لاني وكيل التنمباكين هنا ويسيبوا حركات المكوجنة دي والموسير ما جايكم زاتو وارضكم حلال عليكم ولو كان فيكم خير كان بقا لينا ذرية لكن والله كرهتكم وبس عايز اتخارج بشرفي اها اقول ليكم دقيت حلاوة في مرآة منو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..