أخبار السودان

الحزب الجمهوري يدعو لعدم النص على انتماء الدولة لدين معيّن في اتفاق السلام

دعا الحزب الجمهوري إلى النص على عدم انتماء الدولة لدين معين في اتفاق السلام الذي يجري التفاوض حوله في عاصمة جنوب السودان، جوبا، الذي يعني التأكيد على حياد الدولة تجاه أديان جميع مواطنيها، ووقوفها على مسافة واحدة من كل الأديان، وذلك إرساءً لسيادة حكم القانون.

وقال الحزب في بيان له، أمس (الأحد)، إن على اتفاق السلام عدم وضع مصادر للتشريع في الوثائق الدستورية، كالشريعة الإسلامية، وكريم الأديان والمعتقدات والأعراف وغيرها، كما ظل عليه الحال في مشروعات الدساتير السابقة بالسودان، والاكتفاء بوضع الحقوق الأساسية المعبرة عن القيم الإنسانية المشتركة عند جميع المواطنين.

وعبّر الحزب الجمهوري عن ترحيبه بالمفاوضات الجارية بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية (شمال) بقيادة عبد العزيز الحلو، باعتبارها خطوة صحيحة في اتجاه إكمال ملف السلام.

وأوضح الحزب، في بيانه، أنه آن الأوان لأن تصبح الدولة هي الحاضنة الآمنة لحرية الرأي والتعبير والتنظيم، دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو النوع، وذلك لفتح الطريق لكتابة دستور إنسان يؤسس للمساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تحفظ حقوق الأفراد والجماعات، وتفتح الطريق لتحقيق كرامتهم الإنسانية.

الحداثة

‫2 تعليقات

  1. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
    وقوله : ( إن الدين عند الله الإسلام ) إخبار من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام ، وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين ، حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لقي الله بعد بعثته محمدا صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته ، فليس بمتقبل . كما قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه [ وهو في الآخرة من الخاسرين ] ) [ آل عمران : 85 ] وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام : ( إن الدين عند الله الإسلام )
    وذكر ابن جرير أن ابن عباس قرأ : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام ) بكسر ” إنه ” وفتح ( إن الدين عند الله الإسلام ) أي : شهد هو وملائكته وأولو العلم من البشر بأن الدين عند الله الإسلام . والجمهور قرءوها بالكسر على الخبر ، وكلا المعنيين صحيح . ولكن هذا على قول الجمهور أظهر والله أعلم .
    ثم أخبر تعالى بأن الذين أوتوا الكتاب الأول إنما اختلفوا بعد ما قامت عليهم الحجة بإرسال الرسل إليهم ، وإنزال الكتب عليهم ، فقال : ( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ) أي : بغى بعضهم على بعض ، فاختلفوا في الحق لتحاسدهم وتباغضهم وتدابرهم ، فحمل بعضهم بغض البعض الآخر على مخالفته في جميع أقواله وأفعاله ، وإن كانت حقا ، ثم قال : ( ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ) أي : من جحد بما أنزل الله في كتابه فإن الله سيجازيه على ذلك ، ويحاسبه على تكذيبه ، ويعاقبه على مخالفته كتابه
    حقيقة انا كنت اجرم النميرى فى قتله لشيخهم محمود محمد طه لكن كلام الجمهورين ( إلى النص على عدم انتماء الدولة لدين معين في اتفاق السلام ) أكد لى أن الإخوة الجمهوريون يخالفون كلام الله وقوله : ( إن الدين عند الله الإسلام )
    طيب يا جماعة شيخ محمود عاوزين الدولة تنتمى لأى دين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..