أشعلت أندية الدوري السوداني الممتاز، مقاعد المدربين بالمسابقة، حيث تسبب هلع بعض الأندية القابعة في مراكز الخطر في تبديل مقاعد المدربين، وبعد أن استقال المدرب صبري عبد الله من تدريب حي العرب بورتسودان، اتفق مع فريق الهلال كادقلي صاحب المركز 15 “قبل الأخير”، وظهر صبري في مقعد المدرب مع الهلال كادقلي أمام حي العرب بالجولة 21، لكنه توقف فجأة لغموض الموقف المالي تجاهه من النادي، ولكن صبري عبد الله أكمل اتفاقه مع نادي الأهلي الخرطوم، وقاده فعليا أمس الاثنين وحقق الفوز على فريق هلال الساحل.
وخاض هلال كادوقلي مباراة الجولة 22 أمام الأهلي مروي بمدرب بديل من أبناء النادي، واستعان أمام الأمل عطبرة بمدرب مغمور “بدر كورة” وظل يعمل في موقع المدرب العام.
وتشابه حال برهان تية مع المدير الفني صبري عبد الله، حيث فاجأ مجلس إدارة الهلال الفاشر بالاستقالة الأسبوع الماضي، فأكمل معه نادي توتي التفاوض وينتظر أن يكون قد تابع الفريق أمام فريقه السابق هلال الفاشر، أمس الثلاثاء، واستعان الأهلي شندي الذي انتهت العلاقة بينه وبين حمد كمال، بسرعة بالمدرب المميز مبارك سليمان، بينما خطف نادي الشرطة حمد كمال الذي حقق مع الفريق 6 نقاط.
الأهلي الخرطوم وبعد انتهاء علاقته بمبارك سليمان قام بتكليف قائد الفريق السابق ياسر الحاج الذي خاض مع الفريق مواجهتين، قبل أن يستعين أمس بالمدرب صبري عبد الله، كما استعان حي العرب بلاعبه ولاعب المريخ السابق المدرب الشاب أحمد السيد الذي حقق مع الفريق 7 نقاط ارتقت به إلى المنطقة الدافئة.
وشهدت انطلاقة الدور الثاني استعانة حي الوادي بالمدرب الشاب وقائد الخرطوم الوطني السابق أحمد أبو الجاز، وهو حال الأمل الذي تعاقد مع مدرب الشرطة السابق محمد الطيب منذ بداية الدور الثاني.
وباسثناء الهلال الذي يستقر مع المدير الفني البرتغالي ريكاردو فورموسينيو، فإن فريقان فقط استقرا مع مدربين منذ بداية الموسم، هما الأهلي مروي مع المدرب فاروق جبرة، وهلال الساحل مع المدرب نادر هبوب.
المواكب
