من يعمل ضد أمن الدولة؟ .. طالع المقال سبب أزمة كمال عبد اللطيف مع صحيفة المحرر

كلام موزون

محمد خليفة صديق

من يعمل ضد أمن الدولة؟

يعلم الجميع ان الجرائم الواقعة على امن الدولة هي مجموعة الجرائم التي تمس وبشكل مباشر الدولة في وجودها واستمرارها وسيادتها على اراضيها ومواطنيها او تنال من نظام الحكم فيها او تعرض مؤسسات الدولة الدستورية للخطر، ومن أهم تطبيقات جرائم أمن الدولة في الفقه الاسلامي جريمة الحرابة وجريمة البغي ، اما معظم التشريعات الحديثة فقسمت جرائم أمن الدولة الى قسمين : جرائم أمن الدولة الخارجي والثانية جرائم امن الدولة الداخلي، ولذلك قبل فترة كان عندنا جهاز خاص للامن الداخلي وآخر للخارجي، ولكن دُمجا في عهد المغدور به الفريق صلاح قوش.
وقبل فترة خرج عليها أحد (ديوك العدة) من وزراء آخر الزمان ليعلن نية وزارته مخاطبة جهة سيادية لإصدار منشور يصنف جرائم تهريب (سلعة ثمينة) بالجرائم الموجهة «ضد أمن الدولة»؟؟؟، وهذا معروف في طبيعة هذا الوزير المتسرع الموهوم، والمتنقل من مرفق الى آخر بلا مؤهلات، الا مصادقة المشبوهين والارتكاز الي خلفيته الامنية القديمة والشعبية الحديثة، ليخيف بها من يقول له لا.
كما يقول انه كون لجنة لضبط منافذ التهريب الحدودي والجوي، وهذا من المستحيلات فنحن لا نستطيع حتى الان ايقاف تهريب البشر عبر حدودنا الطويلة الممتدة ، فما بالك بسلعة يسهل اخفاؤها، ولكن اعتقد انه سينجح في الجوي لوجود صديق عمره، مديراً لاحدى صالات العطاءات المشبوهة، والتي تستضيف كبار الشخصيات، ولو بمهنة ( شقيق وزير) أو (ربيب وزير دولة)، وهي تعاني الان كما يعلم الجميع من مشكلات رهيبة، وملفاتها السوداء في طريقها للصحف والنيابة قريباً.
كما تتجه وزارة (ديك العدة) لفصل شرطة لسلعِه النادرة كإدارة خاصة مستقلة عن الشرطة العامة ، فيما قال أنه تم إيقاف وسحب تراخيص 12 شركة تعمل في المجال وإنذار 33 أخرى من ضمن 111 شركة عاملة بالبلاد، وذلك في خطوة لادخال شركات الحظوة والأحباب، كما دخلت من قبل بالعشرات في وزارة كورنيش النيل.
عموماً هذه الشخصية كثيرة الحديث والاماني، قليلة الانجاز، كثيرة الضجيج، ولن تجد منها البلاد الا البوار والخسار، ومع ذلك يصرون على ان يظل هو وامثاله في السلطة، رغم ملفاتهم القذرة، وعلاقاتهم المشبوهة، وهذا معروف بادمانه لاكل اموال الناس بالباطل وسحل المساكين واخذ حقوقهم بقوة السلطة وجبروتها، ونسي هذا الرجل يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم، ونسي وهو المداوم علي الصلاة ومسبحته التي لا تفارقه، ان هناك اكف ترتفع كل صلاة وكل ليل لتقول تحت ظل دعوة المظلوم:( الهم نصرك على من ظلمنا واخذ حقنا وسكت وحمى من أخذه).

تعليق واحد

  1. كمال عبد اللطيف مسئول جهاز الامن الشعبي ( أ ش ) التابع للمؤتمر الوطني هذا الجهاز اقوى من جهاز الامن والمخابرات السودانية .

  2. الوزير الموهوم احكي لكم عنه قصه عندما كان وزيرا للدوله بمجلس الوزراء كان نسيبه المغترب يريد العوده الى مقر عمله وحتى تسهل اجراءته طلب منه ان يذهب الى شخص معين في جهاز المغتربين ولكن في البوابه تم منعه من دخوله بالسياره فما كان منه الا الاتصال بابو النسب وقال ابوالنسب اعطني رجل الام فرفض رجل الامن الحديث وقال له لايهمني وزير او غيره وعندما سمع كمال ذلك ركب سيارته وطلب من سائقه عدم التوقف حتى في الاشارات الحمراء عندما وصل نزل عند البوابه وسأل عن رجل الامن وعندما جاءه عاجله بلكمه خطافيه يحسدها عليه تايسون احكموا بعد ذلك بانفسكم على نوعية حكامنا!!!!

  3. يا اخوانا ناس كمال عبد اللطيف وقطبى المهدى وكمال عبيد واقرانهم المعروفين لديكم ظلوا ماسكين قرون البقرة حتى تعلموا لبس البدل والكرفتات واستباحوا اول ما استباحوا اموال الدولة الكلام ده ما كلامى انا كلام زول مسئول ذهب الان سفيرا للسودان فى ليبيا وكان له بنطال واحد من الجينز غير الاصلى وسيرته انضر ما فيها اعتداؤه على استاذ قانون بجامعة الخرطوم عندما كان طالبا ولكن رغم هذه الفعلة سمح له بمواصلة التعليم وغادر الاستاذ المضروب المفترض ان يكون وزيرا للعدل حتى لا يصل امثال سوار الجربندى للوزارة والسفارة التى اصبحت مثل كمائن الطوب لا يدخلها الا المغبر اصلا ومعذرة للكادحين فى الكمائن فلم اقص الاتشبيه المدعو سوار الذى شارك فى قرارات التعدى على كمائنكم وتحويلها لمناطق سكنية استباحوها بمال الدولة والشعب الصابر الذى سيعيد ارضه مهما بقت من زمن فى ايدى الطغاة
    كما عبد اللطيف يا سادتى استاجر عمارة بالمنشية للشئون الدينية والاوقاف ودفع مقدم 6 شهور 385 مليون جنيه بالقديم ولم تكتمل قصة نقل العقش او قل ترتيب الاثاث الا وانتقل الى عمارة اخرى بشارع الستين بضعف المبلغ السابق ويتداول العاملون هناك ان السبب يعود لان العمارة الجديدة تتبع لاحد اقاربه وفى رواية اخرى له شخصيا وهذا دور مفوضية الفساد والعاملين فى ابراء الزمة ان كانت قد تبقت زمم يا رمم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..