في ذكرى رحيله(19) النعام آدم.. (نوارة قنتي) ابداع على اوتار (الطنابير)

وفاء للفنان الكبير الراحل النعام آدم في ذكرى رحيله(19) اقيمت امسية بمركز راشد دياب للفنون بمبادرة من نادي الطمبور فالنعام آدم ترك إرثاً غنائياً كبيراً حفظه وجدان الناس.
تحدث في الامسية د.عبد المطلب الفحل الذي قال ان النعام لم يكن اول من غنى بالطمبور ولكن كان له فضل الريادة في ان يكون
أول من أوصل أغاني
الطمبور الى المتلقي وهو أول من ابتدع شكلاً جديداً في العزف على آلة الطنبور. وقام بابتداع شكل (الكورس) الفرقة المصاحبة للفنان بشكلها المعروف حتى اليوم. والنعام آدم كان يتمتع بذكاء حاد
رغم فقدانه لبصره كما أنه اشتهر بروايته للنكتة. وقد عاش بسيطاً ومات معدماً .
وروى الشاعر مصطفي سفري قصة ملاقاته للنعام في ليبيا وعن اختياره لعدد من قصائده لم يعرف الناس منها غير عملين فقط ، وقال أن النعام لم يكن فناناً عادياً مشيراً الى أنه كان إنساناً فريداً في اخلاقه وموهبته.
أما رفيق دربه الذي عايش معه أيام طفولته الشاعر خضر محمود فحكى عن ذكريات أيام الصبا ، و عن (نوارة قنتي) أولى اغنيات النعام التي دخل بها الاذاعة.
وقدم اليسع ابن الراحل النعام آدم شكره لكل من شارك في لوحة الوفاء لوالده الذي شكلت البيئة ملامحه الفنية ، وأضاف يكفي النعام آدم إشادة كوكب الشرق أم كلثوم به ، وأشار الى أن الراحل كانت له علاقات متميزة مع عمالقة الغناء السوداني (عبد العزيز داؤود و محمد وردي واحمد المصطفى) وغيرهم.
وكشف الاعلامي أحمد عبد الله التوم ستار سر اغنية من (فريع البان) التي كتبت في فتاة من الدمازين ، واحتوت على بعض الكلمات التي لا تتناسب مع بيئة المنطقة ، فانتقده رفاقه فاعتذر باغنية (المكتوب لي مقدر) وشارك بأغاني الراحل في الامسية الفنانون (عبد الرحمن الكرو و الطيب وداعة و يوسف كرم الله و معتصم ابراهيم).

الراي العام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..