في حضرة قاضي القضاة السودان بكت الصحافة و نعت حالها !

في دعوة من الهيئة القضائية أو كما يقال في التسمية الرسمية السلطة القضائية كانت الدعوة لكتاب الاعمدة وأهل الصحافة تحددا حضور مجموعة مقدرة من رؤساء التحرير لبعض الصحف السيارة وكذلك رئيس أتحاد الصحفيين ومجموعة كبيرة من شابات الصحافة
وشباب الصحفيين وشخصي أبتدر الحديث قاضي قضاة السودان الدكتور والعالم القانوني حيدر أحمد دفع الله قائلا (لقد عنيت الدساتير الوطنية والموثيق الدولية بالتاكيد علي وجود قضاء مستقل لكونه الضمانة الاسياسية لسيادة دولة القانون ) لقد أثلج صدر الجميع بهذا المدخل والاستهلال القوي لحديثه مع الصحافة بل شرح لنا مشروع ترقية وتطوير العمل القضائي وبيئة العمل في السلطة القضائية من محاكم وأدارت لعمري أنه جهد عظيم وقدر ويجعل التقاضي في بلاد السودان أقل تكلفة في التشغيل وأكثر فاعلية في أنجاز العدالة بل كانت المخاوف
لدي الجميع في مسألة تحريز المستندات وتأمينها ولقد جاء الرأي الفني بأنها مؤمنة وبعيد كل البعد عن أي محاولة للتزوير السرقة أو النسخ بدون مشاركة أهل الشأن وعلمهم وبحق سوف يدخل هذا المشروع القائمين علي شأن السلطة القضائية الان التاريخ لان حج التطوير والانجاز كبير ومدروس وأنه جزء أصيل من الحكومة الاالكترونية التي هي من أهداف الالفية ومطمح لكل قبيلةالقانونين وأهل السودان نبارك لكم ما تم أنجازه سيدي قاضي قضاة السودان ورهط الاكرميين
غضبت في البداية عندما قدم القاضي الذي كان يشرف علي البرنامج وهو يقدم كل وسائط الاعلام ما عد الاعلام الجديد (الالكتروني ) ولكن قلت له معاتبا أننا الان اكثر الاعلام تأتثرا في الحياة العامة وسوف نحاول أن نتعاون في تقديم القانون وشرح الحقوق للمواطنيين
بلا أجر في كل المواثع السودانية تأكيد لما نري من جهل وضياع للحقوق في ما مضي ونحاول هنا تقديم اليسير من أجل السودان الوطن
وفي عظمة القاضي العادل والقانوني الضليع أفتى رئيس القضاء فى السودان، بإمكانية قيام الصحف بمقاضاة أي جهة تعرقل صدورها، أو تقوم بمصادرة النسخ المطبوعة، وشدد على ان القضاء كفل لأي صحيفة إتخاذ تلك الإجراءات.
وتشكو الصحف السودانية على الدوام من هجمة شرسة، تنفذها السلطات الأمنية على فترات متقاربة حيث تتعرض للمصادرة تارة والإيقاف تارة أخرى، علاوة على فرض رقابة قبلية أحيانا، ويتهم جهاز الأمن بعض الصحف بتجاوز “الخطوط الحمراء” بنشر أخبار تؤثر على الأمن القومي للبلاد.لقد بكت السلطة الرابعة حالها وسال الدمع من الماقي ونزل علي الجروح لا علاجا بل أهاج كوامن وغبن قديم وظلم مائل من ذو القربي ولكن هل كان المقام مقام شكوي وبكاء وهل البكاء في حضرة قاضي قضاة السودان يرفع المظالم لا أظن ذلك لقد فشل قبيلة الصحفيين في أختيار التوقيت والمكان وأظن هيبة المكان والغيرة بين السلطات أبكت قومي من الصحفيين والي متي البكاء والطريق واضح لنيل الحقوق ونحن قادة الراي المناط بنا تعليم الاخرين كيف تنتزع الحقوق والحريات ما أفشلنا وما أبشع صورتنا أمام أهلنا الصابرين
والي متي يكون الخنوع والاستسلام يا أهل القلم ؟!

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..