مبعوث امريكي سابق : البشير كون قوة تضم 30 ألف وترسانات للدفاع عن النظام.. الاموال تنفذ بسرعة مما يزيد من فرص تمرد عسكري،

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الكثير من خبراء السودان متشككون بشأن ما إذا كانت الحكومة السودانية التى يقودها الرئيس عمر حسن البشير الذى استولى على السلطة فى انقلاب عسكرى فى عام 1989 هى على وشك السقوط.

ونقلت الصحيفة فى سياق تقرير بثته امس الجمعة على موقعها الإلكترونى عن أندرو ناتسيوس المبعوث الخاص الأمريكى السابق للسودان قوله “إن أموال البشير التى يدفع منها للقوات تنفذ بسرعة مما يزيد من فرص تمرد عسكري، وإنه إزاء ذلك قام بتقديم خطة بديلة ملتوية للتشبث بالسلطة”.

وأوضح ناتسيوس أن البشير كون قوة يقدر عدد قوات الأمن الخاصة بها ما يساوى 30 ألف فرد مجتذبا أعداد كبيرة من قبيلته العربية إلى جانب ثكنات تحت الأرض وترسانات مخبأة ليكون كل هذا جاهزا للدفاع عن النظام فى الشارع كخط دفاع أخير.

وأعرب ناتسيوس عن اعتقاده بأن هناك فرصة قوية لأن تحاول قوات البشير إذا اختبرت بشكل حقيقى جعل السودان بدون حكومة مما يتيح للاسلاميين المتشددين الوصول للحكم.

ونسبت الصحيفة إلى ناتسيوس قوله “لست متفائلا بشأن الطريق الذى تتجه إليه السودان الشمالية حاليا إذا سقط حزب المؤتمر الوطنى أو لا”.

ونقلت الصحيفة عن إى جيه هوجندورن مدير مشروع القرن الأفريقى لمجموعة الأزمات الدولية وهى منظمة موجودة فى بروكسل تدرس النزاع قوله “فى الوقت الذى بدت فيه جولة الاحتجاجات الجديدة مختلفة وتصاعد الضغط الثورى بشكل أكيد، هناك أجزاء مهمة لا تزال مفقودة”.

وأضاف هوجندورن على عكس مصر حتى الآن يفتقد السودانيون إلى حزب منظم ومنضبط مثل الإخوان المسلمين يمكن أن يشكل جوهر حركة الاحتجاجات.

ورأت الصحيفة أن اقتصاد السودان الذى يسير فى منحنى تنازلى هو الفتيل الظاهر الذى يمكن أن يشعل الأمور، ففى منتصف شهر يونيو الماضى أعلنت الحكومة أنها لا تستطيع تحمل دعم الغاز أكثر من ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن المشاكل الاقتصادية تتزايد سريعا فى كل من السودان وجنوب السودان لكن حكومتى الدولتين تحاولان باستماتة الصمود حتى تنهار الأخرى أولا.

الاهرام

[COLOR=#FF003E]الخبر من بترجمة أخرى[/COLOR]

خدمة «نيويورك تايمز»

المبعوث الأميركي السابق للسودان: لست متفائلا سواء سقط الحزب الحاكم أولا

البشير أعد قوات أمن خاصة من 30 ألف جندي وشيد ثكنات تحت الأرض وخبأ أسلحة كخط دفاع أخير
نيروبي: جيفري جيتلمان*
إنهم يطلقون عليها جمعة «لحس الكوع» في إشارة إلى المستحيل. على مدى الأسابيع القليلة الماضية واجه المئات وربما الآلاف من المحتجين بداية من شوارع العاصمة السودانية الخرطوم بقيظها الشديد، وصولا إلى مدينة عطبرة الهادئة المطلة على النهر، هراوات الشرطة وقنابل الغاز المسيل للدموع لمناهضة النظام. وكانوا يحملون لافتات عليها عبارة «يسقط يسقط حكم العسكر»، بينما يصيحون «لا لارتفاع الأسعار»، مما أدى إلى مواجهتهم من قبل أفراد مكافحة الشغب المعتادين على ضرب المحتجين بعنف على رؤوسهم وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع حتى أمام المستشفيات مما تسبب في حدوث حالات اختناق لبعض المرضى. كل هذا يثير سؤالا هو: هل سيمتد الربيع العربي إلى السودان؟ بالنظر إلى هذه الأحداث، يبدو أنه قد وصل بالفعل، حيث النظام القمعي الذي يحكم منذ 23 عاما والأزمة الاقتصادية الطاحنة وحركات التمرد المسلح في عدد من المناطق وحركة الاحتجاجات التي تجاوزت حدود الطلبة والشباب العاطل كما هو معتاد لينضم إليها بائعو أحذية وربات بيوت مستعدون بكل إرادتهم لتلقي الضربات، أضف إلى ذلك كل الكتابات التي تحملها الجدران.

أدى الغضب الشعبي، في كل من مصر في الشمال وليبيا في الشمال الغربي مضافا إليه ضربات حلف شمال الأطلسي الجوية في حالة ليبيا، إلى إسقاط حكام مستبدين ظلوا متربعين على عروشهم لفترة طويلة. كذلك للسودان تاريخ طويل من الثورات الشعبية التي نجحت في إسقاط أنظمة، فقد حدث ذلك عام 1964 و1985. مع ذلك يشك الكثير من الخبراء بالشأن السوداني في قرب سقوط النظام السوداني، الذي يقوده الرئيس عمر البشير منذ قيامه بانقلاب عسكري عام 1989.

أولا، رغم أن المال الذي يدفعه البشير لقواته ينفد، وهو ما يزيد احتمالات حدوث تمرد عسكري، أعد البشير خطة بديلة، على حد قول أندرو ناتسيوس المبعوث الأميركي السابق للسودان، ومؤلف كتاب صدر حديثا عن السودان. بحسب ناتسيوس، أسس البشير قوات أمن خاصة قوامها 30 ألفا أكثرهم من القبائل العربية، وكذلك شيد ثكنات تحت الأرض وترسانات أسلحة مخبأة، مما يدعم الدفاع عن النظام في كل شارع من شوارع البلاد باعتبارها خط الدفاع الأخير.

ويعتقد ناتسيوس أنه من المرجح أن تحاول قوات البشير، إذا اختبرت حقا، أن تجعل السودان غير قابل للسيطرة مما يمنح الإسلاميين المسلحين الفرصة للانقضاض على الحكم. وقال: «أنا لست متفائلا بوجهة شمال السودان حاليا سواء سقط حزب المؤتمر الوطني الحاكم أو لا».

وقال إي جي هوغندورن، مدير مشروع القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية ومقرها بروكسل والتي تعنى بدراسة الصراع، إنه على الرغم من اختلاف الموجة الجديدة من الاحتجاجات وتنامي الضغط الثوري، لا تزال هناك بعض العناصر غائبة عن المشهد. وأوضح قائلا: «على عكس الوضع في مصر، يفتقر السودانيون حتى هذه اللحظة إلى حزب منظم منضبط، مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي تستطيع أن تكون قلب حركة الاحتجاجات».

وقال جون فول، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة جورج تاون، والمتخصص في الشأن السوداني منذ زمن طويل، إن الجيش السوداني يرفض حتى هذه اللحظة اتخاذ جانب المحتجين بشكل صريح، وهو ما كان عاملا حاسما في تغيير النظام عامي 1964 و1985. ولن يستسلم المحتجون رغم أنهم أول من أقروا بأن حركتهم عفوية وبلا قيادة. وقالت شابة تدعى منى، ولم ترغب في الكشف عن هويتها بالكامل خشية الاعتقال: «الاحتجاجات ليست منظمة. من يقوم بها سودانيون طفح بهم الكيل من النظام». وأضافت: «أنا فتاة سودانية وفخورة بجنسيتي، وأعلم أن بلدي غني بالموارد الطبيعية وأنني أستحق حياة جيدة».

واستخدم الطلبة في الخرطوم العام الماضي موقع «فيس بوك» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، في الدعوة إلى مظاهرات صغيرة نسبيا تم قمعها، لكن منذ بضعة أسابيع، انتفض طلبة مرة أخرى في جامعة الخرطوم، وهذه المرة انتشرت الاضطرابات وامتدت إلى أحياء الطبقة الوسطى حيث قطع الناس الطرق بإطارات مشتعلة. بعد ذلك دعا المحتجون إلى جمعة «الكتاحة» في الثاني والعشرين من يونيو (حزيران)، ثم جمعة «لحس الكوع» في التاسع والعشرين من يونيو، وهو يوم تجمع المسلمين وبالتالي يعد أنسب وقت لحشد الناس والخروج في الشوارع. ويعد الوضع الاقتصادي المتأزم الذي يمر به السودان هو السبب المباشر لاندلاع الاحتجاجات، ففي منتصف يونيو، أعلنت الحكومة عن عدم قدرتها على تحمل دعم الغاز. نتيجة لذلك، ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 60 في المائة وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات بدءا من السيارة الأجرة وصولا إلى الطماطم.

ويشهد الاقتصاد السوداني تراجعا منذ بداية العام الحالي بعد توقف حكومة جنوب السودان، الذي انفصل عن شماله منذ عام، عن إنتاج النفط. ويوجد الجزء الأكبر من النفط في الجنوب، لكن الأنابيب تمر عبر الشمال. ولم يتوصل الجانبان بعد إلى اتفاق حول توزيع أرباح النفط وأصبحوا عالقين في لعبة سياسة حافة الهاوية الخطيرة. وتزيد المعاناة الاقتصادية على جانبي الحدود، لكن تحاول كل من حكومة السودان وحكومة جنوب السودان باستماتة الصمود والتماسك في انتظار كل منهما لانهيار الطرف الآخر. واتخذت حكومة البشير خلال الأسبوع الماضي إجراءين في محاولة لتهدئة الانتقادات الخارجية، وهو ما يدل على تمتعه بمهارات الخداع والمكر التي تعينه على البقاء.

في البداية، أعلنت الحكومة يوم 27 يونيو عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جبال النوبة التي تشهد تمردا من أجل الحصول على الحكم الذاتي، والتي ضرب عليها حصار منذ أكثر من عام، مما دفع الآلاف إلى حافة المجاعة. وتشك منظمات المساعدات الإنسانية في هذا التغيير المفاجئ في مواقف الحكومة وتقول إن البشير تعمد الإعلان عن هذا الموقف بعدما بدأت الأمطار في الهطول وبات من الصعب السير على الطرقات، مما يعني تعسر توصيل المساعدات الإنسانية.

يوم الثلاثاء، برأت محكمة سودانية سيدة اتهمت بالزنا وحكم عليها بالإعدام رجما. الجدير بالذكر أنها أثارت غضبا دوليا عارما. وقال ميسر، أحد المحتجين يبلغ من العمر 24 عاما، إن البشير الذي يواجه اتهامات بالإبادة الجماعية من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب تورطه في مذابح بمنطقة دارفور، التي تقع غرب السودان، ليس لديه رؤية واضحة لإدارة الدولة. وأوضح ميسر، الذي لا يرغب في الإفصاح عن اسمه بالكامل خوفا من تنكيل النظام، أنه يخرج في مسيرات بالشوارع لعدم وجود حرية في البلاد.

* شارك إسماعيل كشكش في إعداد هذا التقرير من الخرطوم.

* خدمة «نيويورك تايمز»
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. تصحيح….ذكر المترجم انا الحكومه لا تستطيع دعم الغاز لاكين يقصد الامريكي دعم الوقود لان الامريكان يستخدمون كلمة غاز للبنزين…

    ثانيا كلنا متفاءلين للثوره لاكين الخوف من الانتهازيين الترابي والمهدي والميرغني هذا الثلاثي الهرم…. يا جماعه اما فينا رجل رشيد؟ من نحن؟؟

  2. سوف نتهارالشمال اولاً بكل تاكيد !
    في الشمال هناك بطون لا تعرف الجوع ابداً و هم كثر!
    في الجنوب هناك بطون تعودت على الجوع !
    في الشمال هناك مدن لا تعرف معني الحياة بدون كهرباء و مياة و بنزين !
    في الجنوب هناك مدن لا تعرف البنزين و الكهرباء و المياة ابداً!
    و و و الكثير ايام تفصلنا لمعرفة من الفائز فقظ

  3. if the sudanese army is really a national army and wants to help the sudanese people to avoid blood shed .they should arrest Omer and his government now ..because if the situation got out of hand mass exdous will happened in khartoum…

  4. ما ذكره ناتسيوس صحيح وهو أن البشير سوف لن يتنازل بأخوى وأخوك بل سيقاتل حتى الموت،،،

    وقد كرر أكثر من مرة بأنه يريد أن يموت موتة مجيهة،،،

    ترسانات الأسلحة وتدريب الآلاف من بنى قبيلته ومنطقته شيئ معروف للشعب السودانى،،،

    وهو يعلم تماما إنه إذا ألقى القبض عليه فسوف يقضى بقية عمره وكورجة من معاونيه فى لاهاى وسيدخل التاريخ من أوسع أبوابه للمرة الثانية بعد إستدعائه للمحكمة الجنائية كأول رئيس على سدة الحكم فى المرة الاولى،،،

  5. قال الحق عز وجل ( سيدعو ناديه وسندعو الزبانية) صدق الله العظيم….
    نحن ندعو الله ان يمدنا بجنود من عنده لن يروها تساعدنا في دك حصون البغي والعدوان لأن الله يعلم كم ظلمنا من هذا النظام الباغي المتجبر الذي اهلك الزرع والضرع وافنى قرابة الـ5 ملايين في حروبه العبثية التي امتدت بامتداد عمره الاسود مرتكزاً على شرع الله زوراً وبهتاناً وهو لا يزال يتشدق بذلك رغم تهتك راياته وسقوط جميع الاقنعة وانكاشف وجهه الميكافيللي البغيض…..

    نظام لا يوفر دم الانسان وازهاق روح الانسان عليه اهون من شربة الماء وقد آن الآوان للذين يتحلقون من حوله عليهم ان يعلموا ان سفينة النظام لا محالة غارقة وان من مشى مع ظالم فقد اجرم وقد آن اوان الانفكاك والانعتاق وادارة الظهر للنظام ولا محالة انه بائد باذن الله بفضل عزيمة ابناء الوطن الأحرار الذين عقدوا العزم على ادارة النزال كراً وفراً يوم بيوم وليلة بليلة وجمعة بجمعة والايام دول بيننا وليجمع ما يجمع فإنه لن يجمع اكثر مما جمع حسني والزين ومعمر وجميعهم كانوا اعتى من نظام على بابا والاربعين حرامي المتهالك…..

  6. إخوتى

    أرجو الحذر تماما من الدور الأمريكى الخبيث فيما يتعلق بالإنتفاضة الثالثة. فها هو المستر ناتسيوس يبعث إلينا بأن البشير قد أعد لنا المزيد من الرباطة و الدبابين من مأفونى الإنقاذ و كمان أضاف بأن هناك إحتمال وصول متشددين إسلاميين للحكم فى حالة زوال حكم الإنقاذ و طبعا يقصد بهم تنظيم القاعدة (طيب ياخى رئيس القاعدة ما كان قاعد هنا سويتو شنو؟)
    و الله حتى لو قالو لربيع عبد العاطى أمشى دافع عن الحكومة لما إستطاع أن يدافع عنها بمثل هذه الشكل الممنهج من المستر ناتسيوس و الذى إما أنه قابض من الإنقاذ (كما كشفت وثائق قبل ذلك) أو أنه يمثل وجهة النظر الأميريكية فى الحفاظ على هذه الحكومة المؤدبة (البتسمع كلام أونكل سام)!
    الولايات المتحدة إن أراضت أن تغير هذه الحكومة لما إستصعب الأمر عليها و لكنها رأت فيها تربة خصبة لعميل أمريكى جديد فى المنطقة يأتمر بأمرها و يفصل لها جنوب بلاده!!
    و أنا أستغرب تماما كيف لدولة أن تتجرأو تغير على (عاصمتك) و مع ذلك تحتفظ بسفارة قد تعتبر الأكبر فى أفريقيا!!
    بالله أرجوكم لازم ننظم صفوفنا جيدا و نعمل (فحص الحفرة) لكل ثائر خصوصا أعمامنا القدام لأن الولار الأمريكى فعل فيهم الأفاعيل.

  7. ربنا يستر و مافى تغيير من غير تضحيات على الشعب السودانى ان يضحى بشهداء ليكونوا ثمن الحريه من الكيزان

  8. ياشعبنا العظيم هذا الكلام(مصدر شك) وحرب إعلامية لتخويف الشعب السودانى البطل .. أين تلك القوات والدفاعات عندما دخل الشهيد خليل الى العاصمة؟ .
    الأمام المهدى هزم جيش الانجليز وهو لايملك عتاد مثلهم .
    الى الأمام وثورة حتى النصر.

  9. هل هى مصادفة أن كل كوادر الإسلامين تعلموا فى أمريكا!!!!؟؟؟
    هؤلاء الكيذان مهما فعلوا فنحن لا نريدهم
    قبلهم القذافى عمل جحور ومرتزقة والشعب السودانى لم يكون ولن يكون أجبن من الشعب الليبى
    امريكا تكون واضحة ونحن أيضا واضحين :- نحن نريد سياسات واضحة وشفافة جدا جداوالسودان لكل الشعب السودانى
    وها لا يتمشى مع حكم العسكر ولا الورثة
    اننا لسنا سعداء أبدا شمالا وجنوبا بالإنفصال فهم تشاركنا امريكا حزننا

  10. وكون البشير قوة من 30 الف مجتذبا اليها اعدادا كبيرة من افراد قبيلته العربية….فاذا كان الامر كذلك نتحدى البشير ان يسير فى شوارع شندى والمتمة بدون حراسة …الامريكان يريدونها ان تكون قبلية فهم لايعرفون الشعب السودانى.

  11. لو عندو 30.000ولا60.00 ….بعد الناس تقرر …حا يمشى البشير لانو ما اقوى من حسنى مبارك و لا القذافى الذى يملك كنوز البترول ..

  12. بالنسبة للحرامية فالموت لهم والويل لهم غير مأسوفا عليهم لانه في هذا العالم هناك اناس افضل منهم واعظم منهم درجات عند الله تعالى ماتوا فلماذا لا يموتون هم هؤلاء الاوباش

  13. Even if he has millions of militiamen, that is not going to protect him or his corrupted rotten regime, Sudanese people shall win this battle against the empire of evil with minimum costs, also in shorter period more than any one would anticipated

  14. هراء وعبث أي غقلية هذه التي تستبق بلورة الأمور فالشغب السوداني واعي ويعرف تماماً لا مليشيات سوف تحمي نظام الطغيان وانما الامريكان يراهنون على مطلوب العدالة الرقاص البشكير ليكون مطية تنقيذ تقسيم السودان الى دويلات وأنى لهم ذلك فإرادة الشعوب لا تقهر ومن الأحزاب ما ثبت موقفه ووحد رؤيته للدولة المدنية الديمقراطية دون الخضوع لابتزاز أمريكاوهذا ما يغيظ العملاء
    واتها لثورة حتى النصر

  15. قولو ما يحلو لكم ايها المسؤلون الامريكان فهناك ثورة شعبية ضدكم ايضا فى امريكا قوامها الشعب الامريكى المقهور بنازيتكم وجشعكم وما هؤلاء الطواغيت المتأسلمين إلا عملة واحده من وجوهكم وافعالكم , فكلاكم سوا. يمتلك البشير 30 الف مجند اومليون مجند , فهذا لا يهمنا كثيرا ولن يوقف الزحف الشعبى الثورى لدك حصونه التى يختبئ بها هو واعوانه من الفجار وسنقبض عليهم جميعا , واما هؤلاء المتشبثين بحمايتهم فلا يختلفو عنهم فى الطاغوتيه ولهم حسابهم كاملا عاجلا ام اَجلا….الثورة واقعه والتغيير قادم مهما امددتوهم بالعتاد وادوات القمع, فنحن ندافع عن وجود الله الحق ضد الكهنة والسحرة الملتحين.

  16. أمريكا لن يهدأ لها بال حتى يتم تنفيذ مشروع تقسيم السودان .. سمعنا هذه النغمة في مصر وتونس وسوريا وليبيا نغمة الحرب الاهلية ولكن الشعب العربية ادرك بعد انفصال الجنوب عمق الأزمة التي تواجهها هذه الدولة وأن الانفصال مأساة كبرى ويعني الدخول في حروب بين ابناء الدولة الواحدة .. امريكا مازالت تلعب مع نظام البشير على وتر الجهوية والعنصرية بين العروبي والافريقي رغم أن واحد من اسباب ازمة السودان في هويته هذا التزاوج العرقي بين الافريقي والعربي .. لن تفلح كل هذه المرجفات الامريكية في اثناء هذا الشعب .. اذا قرر أنهم احفاد المهدي من جرع الاستعمار كأساً العلقم وقتل أعظم ضابط في العرش البريطاني غردون باشا .. عليهم العمل حل مشاكل السوداني الاقتصادية والسياسية بدلا من التبشير فالفتنة .. وادخال السودان في حرب أهلية لن يحدث ..

  17. يعني البشير عندو جماعة اكتر من كتائب القذافي ؟ ولا طائفة تموت من اجله اكتر من طائفة الاسد في سوريا؟ يا جماعة خلونا من الكلام المهبب دة .. فلتستمر المظاهرات والتضحيات والحمد لله الشعب كسر حاجز الخوف ورمى انتماءات القبلية والجهوية وصوب ناحية لص كافوري.

  18. ردرد علـــــــــــــــــــــــــــــــى كتمت

    أولاً : من الطبيعى ان تعمل الحكومات الراشدة من اجل تحقيق مصالحها فى تحقيق الرفاهية لشعبها بمعناها الشامل (اجتماعية ممثله فى الخدمات من صحة وتعليم الخ…. وامنية كتوفير الامن للدولة
    والحفاظ على حدودها مصانة من اى اعداءات ) وامريكا لم تشذ عن هذه القاعدة ولو قيد انملة .

    مع التحفظ فى نوايا امريكا بالنسبة للدول الاخرى مثلاً كالسودان على سبيل المثال . امريكا تتعامل
    مع الحكومة السودانية من منطق المصلحة العليا للامريكا . وايضاً هنا لم تشذ عن القاعد فى التعامل
    مع الكيانات الدولية بما يوافق المصلحة الامريكية . اما اذا عقدنا مقارنة بسيطة بين امريكا وحكومة السودان فقط تامل كم منطقة محتلة فى السودان . اما على صعيد السياسة الخارجية بالنسبة لجمهورية السودان فان(سياسة المواجهة مع المجتمع الدولى لم تحقق الا الماسى للسودانين ) سؤال بريئ جدا ماذا حققت سياسة المواجهة لمصالح السودان هل خدمة المصلحة السودانية ام انها جعلت السودان فى صراع غير عادل مع المجتمع الدولى؟
    س : هل لدينا نفوذ فى افريقيا مع العلم السودان بلد افريقى كارهـ للافارقة ؟
    س : مل لدينا اى قوة تذكر قى جامعة الدول العربية (قوة ضغط ) ؟
    س : ماذا قدم العرب الى السودان الى يومنا هذا ؟
    س : هل لدى المواطن السودانى قية فى الدول العربية وهذا السؤال موجه الى المغتربين ؟
    س : هل الغالبية فى السودان عرب ام افارقة ؟

    الطريقة التى يحكم بها السودان منذ الاستقلال من المملكة المتحدة 1955م الى يومنا هذا تدل على
    فرز عنصرى من قبل النخبة النيلة الشمالية على مقاليد السلطة وتريد هذه النخبة فرض هوية غير الهوية الحقيقية للبلد وهو سلوك اجرامى . ما دخل السودان والسودانين فى رفض المركز العربى لى هذا الفئة من الناس ليتولد لديهم هذا الحقد تجاه المكونات الاخرى وهى الاغلبية دون شكة .

    اذا استمرت هذه النخبة فى نفس المنوال فان السودان سيفتت الى دويلات وهم غير معنين بذلك
    فيجب على ابناء الهامش التوحد والاتحاد ضرورى جداً . من اجل انقاذ السودان وليذهب المستعربين الجدد الى الى الجزيرة العربية ليعلمو قيمتهم بشكل حقيقى .

    السودان بلـــــــــــد افريقى يا كتمت دومـــــــــــا وابــــــــــــــــداً داير تبقى فيهو اهـــــلاً وسهـــــــلاً حبــــابك
    ماعايز شوفل ليك جزيرة عربية انت واى مستعرب تانى …………
    وانا هسى بتكلم معاك بالعربى افتراضاً انو دى لغتك وانا عندى رساله عايز اوصلا ليك ولغيرك من المستعربين الجدد …

    وعايز اذكرك كمان انك دخلتا جامعة الدول العربية بالواسطة زى حالكم مع الوظايف

    متعـــــــــــــــــــودة دايمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً

  19. الأمريكاني دا معاهم و الا شنو … ( قال 30 ألف ) !!!!! و يتحدث عن متشددين إسلاميين فالبارانويا الأمريكية لا تختلف من البارانويا الإنقاذية ..

    حتى أن حديثه مليء بالتنقاضات فمرة يتحدث عن قوة البشير و ترسانته و مرة أخري يتحدث عن نفاذ المال مما يتيح ( للإسلاميين المتشددين بالوصول للسلطة) و يعقد مقارنات بنجاح الثورات العربيةو عن سقوط الأنظمة المستبدة ..(!! evedently incoherent article ).
    و نقول لأندرو ناتسيوس المبعوث الخاص الأمريكى السابق للسودان
    الحقيقة الوحيدة التي جائت في المقالهي سقوط القذافي و مبارك و زين العابدين و كل الطغاة و ما يملكون من حشود و تسليح … إنتفضت شعوبهم و حررت نفسها فقتلت من قتلت و سجنت من سجنت و تلاتحق من تلاحق …

    في تقديري أن الأمريكان بيلعبوا لمصلحتهم و إن تقاطعت المصالح معهم في بعض المسارات من حراك الشعب السودلني فليعلموا بأن الشعب السوداني واعي و لا ينخدع بسهولة و أمريكا ( تلعب مع النظام في السر و في العلن) و أوسخ تصريح لهم عندما أسس تحالف كاودا حينها صرح المسئولون الأمريكان بأنهم ( ضد تغيير نظام البشير بالسلاح لكن بالمفاوضات) .. عشان كدا البشير و زمرته يستقوون بأمريكا( سرا) و يصرحون بعكس ذلك حين يتهمون الشعب المنتفض بأن وراءه أجندة غربية!!!

    نعلم الآن بأن هناك مطالبات بالتحقيق داخل الكونجرس مع مجموعات متهمة بمساعدة الأنظمة الشمولية في أماكن كثيرة من العالم و السودان من بينها و قد يكون هذا الأندرو واحد منهم ..

    الشعب السوداني واعي و مدرك لكل ما يدور حوله .. و اللعب على عدة حبال سيسقط الأمريكان و سيواجهون ليس من قبل المتشددين الإسلاميين و لكن من قبل كل الشعب السوداني إذا لم يتبنوا سياسة واضحة مع السودان و عليهم أن يختاروا .. يا أما مع البشير و حكمه المتجبر أو مع خيار الشعب السوداني ..

  20. الى جماهير شعبنا الأبي

    لدينا المعلومات من مصادرها الموثوقة ومن شخصيات وطنية، أن هؤلاء الكيزان فى أسوأ ايامهم وقددخلوا فى خلافات شديدة فيما بينهم وهى كفيلة بتعجيل سقوط نظامهم بأقصى سرعة والذى هو يترنح الآن وفى ايامه ورمقه الأخير ، ونحن نعرف ديدنهم فهم يأكلون بعضهم البعض من دون رحمة بدأ من( ترابيهم) الى آخر منحل فيهم .(اللهم أجعل كيدهم في نحرهم )
    ( تخطيط المعارضةالشبابي لإسقاط النظام الآن يقوم على طريقة حديثة لمباغتة هذا السرطان الذى إذا لم يستأصل الآن بعدأن بلغ الربع قرن، فسوف يموت السودان جميعه . وفي الأيام القادمة سوف تكشف لناالأحداث عن مفاجأت مثيرة فى هذا الصدد.

    ..الله أكبر والعزة لسودان ما بعد الإنقاذ.

  21. امريكا مع الحكومه السودانيه.تزكرو لمن امريكا ضربت مصنع الشفا.كان في شنو , مظاهرات في كل مناطق السودان .رفض عام من جميع فئات الشعب السوداني لحكومه الجبه الاسلاميه.حصل شنو؟ ضربت امريكا مصنع الشفا.معلومه بسيطه مصنع الشف يعمل ثلاث ورديات والمصنع اضرب الساعه7مساء واليوم ما اجازه .وبوليس الحركه خارج المنطقه يمنع اي سياره الاقتراب من المنطقه.واتضرب المصنع بصاروحين كروز .ولم يمت احد عدا الغفير اصاب بجروح لانه كان بالقرب من المصنع وليس داخله يوم واحد وبقي كويس.
    الحصل شنو بعد داك الحكومه قالت للناس مافي طرقه المعارضه وامريكا كتيره عليها
    اصبح تايد شعبي كبير للحكومه.وكمان محليه ود المنسي تحزر امريكا وللمره الاخيره
    وامريكا عوضت الحكومه وبذياده عن مصنع الشفا واعتزرت الحكومه الامريكيه عن الضربه وعاشو في سبات ونبات وخلفو صبيان وبنات.
    يامريكا العبي غيرا وشكرا علي التحليل وعن 30 الف من العرب .

  22. The Americans do not know the Sudanese people or the people who are on power in Sudan better than us!!! Albashier and the rest of the Islamists have nothing to stand on at the moment except of the propaganda which their media is broadcasting… The Islamists are the most coward sector of the Sudanese prave people

  23. ناستيوس وامبيكي وغيرهم ، قامت (الانقاذ) بشراؤهم بعائدات البترول الهامله ، وها هو مستر ناتيسوس ـ بالواضح ـ يقول بان زوال حكم (الانقاذ) سيؤدي
    لفوضى ، كما كان يقول مبارك في مصر ، والقذافي ، وعندنا ناس المؤتمر (الوطني) .
    الإدارة الامريكيه ، تأخذ بتقارير سفارتها و مبعوثها الخاص ، وترى كما يرى ، بأن (الإنقاذ) هي الافضل لامريكا ، خاصه بعد صعود التيارات الاسلاميه عبر
    الانتخابات في مصر وليبيا وتونس والآن يبدو انهم قادمون لسوريا ، لذلك تفّضل امريكا واسرائيل بقاء الاسد ، وده الحاصل بالنسبه للبشير ،
    الناس دي بتلعب لصالح بلادها ولا نلومها في ذلك ، نحنا ديل متين حنلعب لصالح بلادنا .

  24. التقرير به كثير من الاخطاءمثل:وأعرب ناتسيوس عن اعتقاده بأن هناك فرصة قوية لأن تحاول قوات البشير إذا اختبرت بشكل حقيقى جعل السودان بدون حكومة مما يتيح للاسلاميين المتشددين الوصول للحكم.

    والحقيقة انه لايوجد متشددون بالسودان اكثر من هذه الحكومة

  25. مبعوث امريكي سابق : البشير كون قوة تضم 30 ألف وترسانات للدفاع عن النظام.. الاموال تنفذ بسرعة مما يزيد من فرص تمرد عسكري،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..