التكية أفضل من الحكومة!!

ما وراء الكلمات

التكية أفضل من الحكومة!!

(1)
اسوأ سرقة في التاريخ هي سرقة الأمل في التغير
(2)
الجزء الأكبر من مشاكل السودان تكمن في المسوؤلين
(3)
السكوت على الفساد أو الرضا والقبول به هو في ذاته فساد.
(4)
هل يصلح النهار ما أفسده الليل؟ فقد قامت ثورة الإنقاذ الوطني بليل وحتى
تاريخ اليوم لا نرى ثورة ولا نرى إنقاذاً أعيدوا لنا الوطن.
(5)
التكية أفضل من حكومة الوفاق الوطني ففي التكية تأكل وتشرب وريما (تبيت)
في التكية ولكن لا أحد يعطيك مرتباً وفي حكومة الوفاق الوطني تأكل وتشرب
وتنام (في البرلمان وفي المكاتب الحكومية) ثم تأخذ مرتباً لذلك التكية أفضل.
(6)
في السودان الطريق الغير مستقيم والمُلتوي والمُعوج يقودك الى مراتب عليا لاحظ غير مُكرهاً الى الكثيرون الذين إحتلوا أماكن بارزة في حياتنا لا عن فكر ودراسة ولكن ربما كان عن طريق (اللولوة) والوراثة.
(7)
آفة الأطباء الصيادلة التركيب فأنت ما طلبت منه دواء لشيء إلا وقام بتركيبه
إلا تركيبة واحدة فشلوا فيها وهي إيجاد تركيبة تًعيد للسيد والي الخرطوم شعره الذي تساقط وصلعة الوالي أعيت من يدوايها كما أن مشكلة مواقف مواصلات الخرطوم أعيت من يدوايها.
(8)
أيها الناس علينا أن نعمل ونجتهد كثيراً ونهتم بالزرعة والصناعة
والسياحة وزيادة الصادرات حتى نستطيع توفير مرتبات ونثريات حكومة الوفاق الوطني كما لا ننسى الاهتمام بالثروة الحيوانية برغم أن الحكومة قد أدخلت يدها في تصدير إناث الأنعام والحكومة ما أدخلت يدها في شيء إلا جعلته كالرميم.
(8)
الناس يتحدثون عن المعجزات مثلاً يتحدثون عن جذرة تشبه أصابع اليد وعن
أسماك تسقط من السماء وعن وعن ولا يتحدثون عن الإنسان السوداني المعجزة والذي رغم ما يتعرض له من ظروف معيشية وصحية وبيئية في غاية السؤ إلا وأنه رغم كل ذلك (عايش ويفرفر) تحدثوا لنا عن هذه المعجزة.
(10)
في سلسلة الملفات الخاصة عن أسرار ثورة الإنقاذ الوطني وكيف صُنعت والتي ينشرها الأستاذ القدير أشرف عبدالعزيز رئيس تحرير جريدة الجريدة قال السيد إبراهيم السنوسى أنه أهدى للسيد عمر البشير ساعة سيكو ودارت الأيام والإنقاذ تدخل عامها الثامن والعشرون يرد السيد عمر البشير الهدية بأفضل منها ويمنح الشيخ السنوسي منصب مساعد الرئيس ولو أن الشيخ السنوسي قدم هدية أفضل من الساعة لرد عليه البشير بهدية أفضل من (مساعد) أم أن للمساعد طموحات خفية؟ وأحياناً أكاد أقول أن هناك علاقة بين الشيخ السنوسي وحصان طروادة!!
(11)
العاقل والمجنون والقاصي والداني الصغير والكبير والعميل والوطني الغيور
يعلم بأن للمؤتمر الوطني صفات حصربة منها أن الخداع سوقه والأماني
والآمال بضاعته والظلم ديدنه وكل من يأتي ويشتكي من المؤتمر الوطني
نقل له تستاهل (إنت الخلاك تمشي ليهو شنو)؟ والعاقل من إتعظ بدكتور التجاني السيسي وآخرين كُثر لفهم وطواهم النسيان.
(12)
لماذا يبدأ أغلب الرؤساء والحكام حياتهم العملية بإغلاق السجون والمعتقلات
وإطلاق سراح السجناء السياسين ثم يختمونها ببناء الجديد من السجون وتوسعة المعتقلات بل وتحويل الوطن الى سجن كبير؟ فهل يريدون أن يكفروا عن ذنبهم الذي إرتكبوه في أوائل أيام حكمهم؟
(13)
يا صاحبي القلم صبراً فإن ليل الظلم يعقبه فجر العدل وأن الحق أحق أن يُتبع برغم قانون القوة الذي يمارسه البعض ويرمي وراء ظهره قوة القانون واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونه وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.

طه مدثر
الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..