(قطاع الأتصالات وصراع الجبابرة)

عبد الله موسى الجام
لازالت أخبار بيع حصة شركة أتصالات الاماراتية البالغة 92.3 % في المشغل الرابع لخدمات الأتصالات بالسودان تتداول بين الحسم والشك بحيث لم تعرف الجهة التي حسمته لمصلحتها .
ومما يذكر أن هذا الملف له أكثرمن ثلاثة أعوام يتراوح بين شركة (الأتصالات) الأماراتية والجهات المتنافسة في الأستحواذ علي حصتها في الأسهم وقد استخدمت الكثير من الوسائل والأدوات الغيرأخلاقية والغيرالقانونية .
وأخر هذه الوسائل الزيارة السرية للرجل الأول في شركة اتصالات كبري في الخرطوم لدولة الأمارات العربية المتحدة وبرفقته شخصية نافذة غير رسمية وقريبة من صناعة القرارومعروفة بأستغلالها لعلاقاتها في عقد مثل هذه الصفقات مقابل عمولات .
الغرض من الزيارة لقاء مجلس أدارة أكبر البنوك الاماراتية المالك للحصة الأكبر في( بنك الخرطوم) والتي أعلنت شركة (أتصالات) بيعها لحصتها لصالح (بنك الخرطوم) والذي يملك نسبة 3.7% من الأسهم لترتفع حصة البنك من 3.7 % إلى 96 %من أسهم المشغل الرابع بالسودان.
الأجندة تتحدث عن أثناء مجلس الأدارة من هذه الصفقة بسلاح التخويف تارة والتشكيك تارة أخري للدخول في مخاطرة استثمارية نتيجة لعدم وجود الخبرة الكافية للتشغيل مع الوضع الاقتصادي المعقد في السودان وعدم جدوي الأستثمار في خدمات الهاتف الثابت مع العلم أن المشغل الرابع في السودان يملك بنية تحيتة من الألياف الضوئية و مخارج عالمية وناقل رئيسي للبيانات علي ساحل البحر الأحمر حتي جنوب أفريقيا مما يعتبر مشغل استراتيجي في افريقيا .
وقد ذكر الرجل الأول لمجلس أدارة البنك أنه يمتلك مكانة عالية عند صناع القرار في السودان لأنه كان ممثل للدولة دبلوماسيا في أكبر منظمة دولية لفترة زمنية طويلة وقد كان مسؤول في منصب أمني رفيع في عهد الرئيس السابق نميري وذلك للتأثير علي فشل الصفقة .
(حديث المدينة) يتساءل عن أصطحاب الشخصية النافذة الغير رسمية في هذه الرحلة السرية للتأثير علي الصفقة بدون وضع أعتبار للتأثير الأقتصادي علي السودان مما يضعف دور قطاع الأتصالات للمساهمة في حل الأزمة الأقتصادية لحساب المصالح الشخصية الضيقة بدون أعتبار لمصلحة الوطن .
فهنالك الكثيرمن المياه الراكدة تحت الجسر وكثير من الخفايا والأسرار مما سوف تكشفه عنه الأيام القادمة .
ما دليلك؟ كيف تثبت لنا؟ اذكر الخبر يقينا بأسمائه ولا تكن مشاركا غير مباشر بالتستر، فهذا يفيدهم ولا يكشفهم …
معروق للقاصي والداني انو زين وبقيادة عروه ترغب في شراء كنار لان كنار عندها شيكه الياف ضوئيه محكمه من ناحيه فنيه في اغلب المدن الكبرى وتتمدد بخطوط رئيسيه من الابيض وحتي بورتسودان بالاضافة لربط شبكى لاثيوبيا وحتي اليحر الاحمر وزين نفذت شبكة الياف فى الخرطوم بالاضافه لربط شبكى من الابيض وحتى الجنينه واذا قدر لها ان تشتري كنار فانها تكون قادره من ناحيه فنيه لتاجير خطوط وبالعملات الصغبه لدول غرب افريقيا حتى تتمكن من النفاذ الى البحر الاحمر حيث كوابل الربط الشبكي العالمي
زين تمتلك مقدره فنيه لادارة هذا القطاع والجهة الوحيده المنافسه هي سوداتل والتى قامت علي انقاض المواصلات السلكيه ولكن لتعاقب الادارات الفاسده علي ادارتها وتهميش الكوادر الفنيه ورغم تمددها العشوائي بدون خرط و توثيق فني في الربط الشبكي فانها عاجزة فنيا علي ادارة هذا القطاع بالكفاءة المطلوبه وبات من الواضح سعي متنفذيها باستغلال نفوذهم السياسي والامنى لابطال هذه الصفقه
والسبب واضح لان انطلافة زين بامتلاك كنار سيضعف مركز سوداتل في المنافسه داخليا وخارجيا وربما يقود الي تلاشيها تدريجيا
للاسف الشديد بدلا من ان تتوجه جهود الاصلاح لاصلاح الوضع المتردي داخل سوداتل والجسم السيادي ممثلا فى الهيئه القوميه للاتصالات فان الجهات الفاسده وصاحبت الاجنده الانانيه الضيقه بالاضافه لضعف خيالها بحكم واقع حالها تسعي بعشوائيه لدمار قطاع الاتصالات في السودان
لنفترض جدلا نجاح بنك الخرطوم في الفوز بشراء كنار وباعتباره ناشط مصرفي كيف يتاتي له الولوج في تغقيدات الاستثمار في قطاع لا يمتلك فيه معرفه بابجدياته ودونه سوداتل وفشلها الواضح للعيان
الامر الخطير الذي يجهله صناع القرار ببنك الخرطوم وهو تكلفة التشغيل الباهظه والتى ستواجههم من صباح اليوم التالي لاتمام الصفقه ناهيك عن برامج التطوير وتكلفتها حتى يكونو فى مستوي المنافسه
دا مالغز محير أو صعب وأى شافع في الكتاب والا أى زول
بسيط ممكن مجرد ان يسمع الكلام دا علي طول يقول ليكا
الفاتج عروه وشقيق الرئيس علي حسن احمد البشير.
وسبق ان نشرت الراكوبه احد فضائحه وفضائح العصابه علي
الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-50889.htm
04-07-2012 12:28 AM
حريات تحصلت (حريات) على وثائق تكشف فضيحة ما يسمى بمشروع الحكومة الإلكترونية .
وهي فضيحة تلخص كامل أوضاع الإنقاذ ، حيث يترافق الفساد الحكومي مع الفساد الأسري ، في إرتباط مع مراكز غسيل الأموال الاقليمية والعالمية .
والمشروع كما هو معلن ومخطط له ، يهدف إلى ربط جميع هيئات ومؤسسات الحكومة إتحادياً وولائياً الكترونياً ، وتنفيذ المعاملات الحكومية كذلك إلكترونياً . ولكن في الواقع العملي تحول المشروع إلى فضيحة كبرى ، حيث توسط سماسرة محليون واقليميون لتوفير تمويل المشروع ، ربما من شبكة ذات صلة بغسيل الأموال ، ثم تحول التمويل الممنوح لحكومة السودان فجأة إلى شركة (هاي كوم) التي يملكها علي حسن أحمد البشير ? شقيق عمر البشير ? وعبد الباسط حمزة ? !! بدون مناقصة ، بل وحتى قبل ان تستلم وزارة المالية المبلغ نفسه !! ومما يؤكد الطبيعة (المافيوية) للصفقة ان شركة (هاي كوم) وقعت إتفاقاً مع آدم التقلاوي المقرب من سليمان الكحيمي (مانح التمويل ) لاعطائه (14) مليون دولار نظير توفيره التمويل ، ليس لصالح حكومة السودان وانما لصالح شركة (هاي كوم).
والوثائق المرفقة ، خطاب بتاريخ 9 يناير 2006 من سليمان بن عبد العزيز الكحيمي من المكتب الخاص للأمير بندر آل سعود إلى كمال عبد اللطيف وزير رئاسة مجلس الوزراء يقدم فيه شركة هواوي الصينية (فرع السعودية) لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية بتكلفة (800) مليون دولار .
وخطاب من مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة المالية بتاريخ 27 مارس 2006 بالموافقة مع تعديل التكلفة إلى 979،048،690 مليون دولار .
وخطاب بتاريخ 7 مايو 2006 من وكيل وزارة المالية إلى سليمان الكحيمي يخطره بالإستعداد لتوقيع العقد المبدئي .
وفجأة تدخل شركة (هاي كوم) التي يرأس مجلس إدارتها علي حسن أحمد البشير ? شقيق المشير عمر البشير ? ومعه عبد الباسط حمزة لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية من الجانب السوداني . وبخطاب بتاريخ 4 مارس 2007 تخطر الشركة سليمان الكحيمي بالأمر .
وخطاب بتاريخ 15 ربيع الأول 1428هـ من شركة هواوي إلى قنصل السعودية بالخرطوم تطلب فيه تأشيرات لعلي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ومحمد الهامي لزيارة السعودية وإكمال التفاوض .
وعقد إتفاق ما بين شركة هاي كوم وما بين آدم التقلاوي ، بإعطاء التقلاوي عمولة (14) مليون دولار (تم تعديل المبلغ إلى 15 مليون دولار) نظير التمويل من سليمان الكحيمي لشركة هاي كوم . ووقع عن شركة هاي كوم مديرها العام عماد الدين العوض البشير ، فيما وقع علي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ? عضوي مجلس الإدارة ? كشهود .
ونشرت صحيفة (الوان) بتاريخ 23 أغسطس 2007خبر توقيع مذكرة إتفاق بين المركز القومي للمعلومات بمجلس الوزراء وشركة هواوي للتدريب على الحكومة الإلكترونية .
ما دليلك؟ كيف تثبت لنا؟ اذكر الخبر يقينا بأسمائه ولا تكن مشاركا غير مباشر بالتستر، فهذا يفيدهم ولا يكشفهم …
معروق للقاصي والداني انو زين وبقيادة عروه ترغب في شراء كنار لان كنار عندها شيكه الياف ضوئيه محكمه من ناحيه فنيه في اغلب المدن الكبرى وتتمدد بخطوط رئيسيه من الابيض وحتي بورتسودان بالاضافة لربط شبكى لاثيوبيا وحتي اليحر الاحمر وزين نفذت شبكة الياف فى الخرطوم بالاضافه لربط شبكى من الابيض وحتى الجنينه واذا قدر لها ان تشتري كنار فانها تكون قادره من ناحيه فنيه لتاجير خطوط وبالعملات الصغبه لدول غرب افريقيا حتى تتمكن من النفاذ الى البحر الاحمر حيث كوابل الربط الشبكي العالمي
زين تمتلك مقدره فنيه لادارة هذا القطاع والجهة الوحيده المنافسه هي سوداتل والتى قامت علي انقاض المواصلات السلكيه ولكن لتعاقب الادارات الفاسده علي ادارتها وتهميش الكوادر الفنيه ورغم تمددها العشوائي بدون خرط و توثيق فني في الربط الشبكي فانها عاجزة فنيا علي ادارة هذا القطاع بالكفاءة المطلوبه وبات من الواضح سعي متنفذيها باستغلال نفوذهم السياسي والامنى لابطال هذه الصفقه
والسبب واضح لان انطلافة زين بامتلاك كنار سيضعف مركز سوداتل في المنافسه داخليا وخارجيا وربما يقود الي تلاشيها تدريجيا
للاسف الشديد بدلا من ان تتوجه جهود الاصلاح لاصلاح الوضع المتردي داخل سوداتل والجسم السيادي ممثلا فى الهيئه القوميه للاتصالات فان الجهات الفاسده وصاحبت الاجنده الانانيه الضيقه بالاضافه لضعف خيالها بحكم واقع حالها تسعي بعشوائيه لدمار قطاع الاتصالات في السودان
لنفترض جدلا نجاح بنك الخرطوم في الفوز بشراء كنار وباعتباره ناشط مصرفي كيف يتاتي له الولوج في تغقيدات الاستثمار في قطاع لا يمتلك فيه معرفه بابجدياته ودونه سوداتل وفشلها الواضح للعيان
الامر الخطير الذي يجهله صناع القرار ببنك الخرطوم وهو تكلفة التشغيل الباهظه والتى ستواجههم من صباح اليوم التالي لاتمام الصفقه ناهيك عن برامج التطوير وتكلفتها حتى يكونو فى مستوي المنافسه
دا مالغز محير أو صعب وأى شافع في الكتاب والا أى زول
بسيط ممكن مجرد ان يسمع الكلام دا علي طول يقول ليكا
الفاتج عروه وشقيق الرئيس علي حسن احمد البشير.
وسبق ان نشرت الراكوبه احد فضائحه وفضائح العصابه علي
الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-50889.htm
04-07-2012 12:28 AM
حريات تحصلت (حريات) على وثائق تكشف فضيحة ما يسمى بمشروع الحكومة الإلكترونية .
وهي فضيحة تلخص كامل أوضاع الإنقاذ ، حيث يترافق الفساد الحكومي مع الفساد الأسري ، في إرتباط مع مراكز غسيل الأموال الاقليمية والعالمية .
والمشروع كما هو معلن ومخطط له ، يهدف إلى ربط جميع هيئات ومؤسسات الحكومة إتحادياً وولائياً الكترونياً ، وتنفيذ المعاملات الحكومية كذلك إلكترونياً . ولكن في الواقع العملي تحول المشروع إلى فضيحة كبرى ، حيث توسط سماسرة محليون واقليميون لتوفير تمويل المشروع ، ربما من شبكة ذات صلة بغسيل الأموال ، ثم تحول التمويل الممنوح لحكومة السودان فجأة إلى شركة (هاي كوم) التي يملكها علي حسن أحمد البشير ? شقيق عمر البشير ? وعبد الباسط حمزة ? !! بدون مناقصة ، بل وحتى قبل ان تستلم وزارة المالية المبلغ نفسه !! ومما يؤكد الطبيعة (المافيوية) للصفقة ان شركة (هاي كوم) وقعت إتفاقاً مع آدم التقلاوي المقرب من سليمان الكحيمي (مانح التمويل ) لاعطائه (14) مليون دولار نظير توفيره التمويل ، ليس لصالح حكومة السودان وانما لصالح شركة (هاي كوم).
والوثائق المرفقة ، خطاب بتاريخ 9 يناير 2006 من سليمان بن عبد العزيز الكحيمي من المكتب الخاص للأمير بندر آل سعود إلى كمال عبد اللطيف وزير رئاسة مجلس الوزراء يقدم فيه شركة هواوي الصينية (فرع السعودية) لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية بتكلفة (800) مليون دولار .
وخطاب من مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة المالية بتاريخ 27 مارس 2006 بالموافقة مع تعديل التكلفة إلى 979،048،690 مليون دولار .
وخطاب بتاريخ 7 مايو 2006 من وكيل وزارة المالية إلى سليمان الكحيمي يخطره بالإستعداد لتوقيع العقد المبدئي .
وفجأة تدخل شركة (هاي كوم) التي يرأس مجلس إدارتها علي حسن أحمد البشير ? شقيق المشير عمر البشير ? ومعه عبد الباسط حمزة لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية من الجانب السوداني . وبخطاب بتاريخ 4 مارس 2007 تخطر الشركة سليمان الكحيمي بالأمر .
وخطاب بتاريخ 15 ربيع الأول 1428هـ من شركة هواوي إلى قنصل السعودية بالخرطوم تطلب فيه تأشيرات لعلي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ومحمد الهامي لزيارة السعودية وإكمال التفاوض .
وعقد إتفاق ما بين شركة هاي كوم وما بين آدم التقلاوي ، بإعطاء التقلاوي عمولة (14) مليون دولار (تم تعديل المبلغ إلى 15 مليون دولار) نظير التمويل من سليمان الكحيمي لشركة هاي كوم . ووقع عن شركة هاي كوم مديرها العام عماد الدين العوض البشير ، فيما وقع علي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ? عضوي مجلس الإدارة ? كشهود .
ونشرت صحيفة (الوان) بتاريخ 23 أغسطس 2007خبر توقيع مذكرة إتفاق بين المركز القومي للمعلومات بمجلس الوزراء وشركة هواوي للتدريب على الحكومة الإلكترونية .
[عبوده السر]
On behalf of all the readers of our beloved ?Al-Rakoba? thank you for the precise and scrupulous work.This is a straightforward signal to all the ?Thugs?. All the crimes they have committed is well observed and recorded on details. Soon the day of judgement will come undoubtedly, and they would be hold responsible for these crimes. At the end, all what they did or gain will be of no value.
شبتاكا]
Your remarks draw the attention to many crucial questions. The least is how things are tackle on that misfortunate place. If this is the caliber of ?bank of Khartoum? whom I assume now is a ?a foreign investor ?!! This sure will lay many other questions; the least is they are ?gambling? with the [Depositors?] monies. Wonder where is the central bank, and the governing body to monitor banks there? It seems with all the corruption we have always this matters are overlooked..! Unequivocally, the mess is overwhelming?.