التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية

حسن احمد الحسن
الجميع يتفقون أن التجربة الماليزية في التنمية تعد من أهم التجارب الاقتصادية في العالم ، فماليزيا نجحت في المزج بين اقتصاديات العولمة والاحتفاظ بنهج الاقتصاد الوطني لتتحول خلال فترة قصيرة من بلد يعتمد على تصدير المواد الاولية الى واحدة من أكبر الدول المصدرة للسلع والتقنية الصناعية في منطقة جنوب شرقي آسيا كماهو معلوم .
تجربة النهضة في ماليزيا كانت صعبة في بداياتها نظراً لتعدد الأعراق داخل المجتمع الماليزي، ولكن رغم ذلك قرر الجميع أن يضع خلافاته جانباً ويهتم بنهضة ماليزيا. ورغم وجود العديد من الديانات المختلفة بها إلا أن الجميع شارك في التنمية وسياستها وابتعدوا عن الخلافات السياسية، وكان التحالف بين القوى السياسية في ماليزيا من العوامل الأساسية التي أدت إلى نهضتها وكذلك توفير فرص العمل للباحثين عنها والتوجه نحو التصنيع.
الغريب أن استضافة الخرطوم لمنتدى كوالا لامبور ورائد التجربة الماليزية الدكتور مهاتير محمد لم تصب قادة الحكومة وحزبها الحاكم بحرج يبلل وجوههم بماء الخجل جراء الكارثة الاقتصادية التي أدخلوا فيها البلاد والعباد الذين فقدوا الغذاء والدواء والماء والكلأ لخلو الخزينة العامة من الدولار بسبب النهب والسلب والفساد الذي تجلي في مظاهر الثراء الحرام لمحاسيب وأنصار النظام في الداخل والخارج من مصانع وثروات وفلل في آسيا وعواصم الخليج حسبما نشاهد ونرى .
لم يتأمل قادة النظام الذين تابعوا باهتمام أحاديث مهاتير حال بلادهم ولم يقارنوا تلك الحال بماوصل إليهم غيرهم من نهضة في ظروف مشابهة .
فالتردي الذي تشهده البلاد في شتى المجالات وانعكاس ذلك على المواطنين في كل تفاصيل حياتهم لم يجعل لقادة الإنقاذ واشياعهم من حجة بعد أكثر من ربع قرن أهدروا فيها موارد البلاد وأورثوها مواضع الهلاك بحيث لم يبقى أمامهم إلا وضع السودانيين بين سندان الغلاء وانعدام الدواء ومطرقة الملاحقات الأمنية للناشطين والمعارضين والأطباء والصيادلة والطلاب والنساء المطالبين بأبسط حقوقهم في الحياة فلا حلول غير مواجهة الرافضين والناقمين على سياساتهم بسياسة القمع والتخويف بجلب المليشيات الأمنية لإسكات أصوات المستضعفين .
هذا الفشل وتلك الممارسات والملاحقات كشفت بوضوح أكذوبة مخرجات الحوار الوطني التي أسقطت تماما مطلب الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية ومعاش الناس وأبقت على الرشاوى السياسية والمناصب الوهمية والامتيازات المالية للمشاركين في الحوار من طلاب السلطة والمغيبين سياسيا وأصحاب الهوى .
لو كانت الرئاسة جادة في توفير العملات الصعبة لمقابلة احتياجات المواطنين الماسة من دواء وغذاء لأقدم الرئيس على جمع كل من أتى السلطة فقيرا معوزا وأصبح ثريا يمتلك الشركات والمصانع والعقارات والمقاولات في دبي وماليزيا والخرطوم وغيرها من العواصم وطالبهم برد قسط من الأموال التي نهبوها من الخزينة العامة والموارد العامة التي وظفوها لمصالحهم الذاتية لتمويل احتياجات دواء المواطنين ببساطة لأنها موارد الشعب السوداني وأمواله التي كان يجب ان تنفق في تلك الحاجة .
لوكان الرئاسة جادة في معالجة الأزمة لأمر الرئيس جهازه القضائي في تحصيل كل الأموال التي نهبت بسبب الفساد وفق تقارير المراجع العام .
لوكانت الرئاسة جادة في معالجة الأزمة لأمر لرئيس بتقليص كافة الوظائف والامتيازات والمخصصات التي تهدر على أنصار النظام وتقتطع من حقوق الفقراء والأطفال .
بعد ثمانية وعشرين عاما من حكم الإنقاذ المطلق الذي استباح كل شيء تحت مظلة التمكين لا يتوقع أهل السودان خيرا من نظام استهلك كل الشعارات واستخدم كل الأسلحة واستنفد كل الوعود ليبقى هو على تل من الخراب والكارثة الاقتصادية بشهادة بعض أنصاره الذين أيقظتهم نذر الأزمة.
[email][email protected][/email]
كما أن اللغة الإنجليزية التي يتقنها الماليزيون ساعدتهم أيضاً على التقدم.
بلد زي السودان بثقافة لا تنظر إلا تحت الأقدام لا يمكن لها أن تستفيد من تجربة ماليزيا وتجربة الإنسانية جمعاءإلا إذا تغيرت النظرة التي لا تتجاوز تحت الأقدام ..
الكيزان لا تنظرون أبعد من الركب خلى الأقدام .. ديل نظرتهم ما فايته زواج النساء وبناء المنازل وشراء الفارهات .. وكنز الفلوس ..
برضو تقول التجربة الماليزية!!
قلت فى حديثك لو كان الرئيس جااااد وامر جهاز القضاء فى تحصيل كل الاموال
التى نهبت بسبب الفساد!! كيف للرئيس ان يامر القضاء بتحصيل الاموال التى
نهبت وهو كبير الفاسدين هو واسرته وزوجاته وهو يعلم علم القين انه لن يستطيع ان يصدر مثل هذا القرار لانه شريك فعلى فى هذا الفساد فعمر يعرف فساد على عثمان وعلى يعرف فساد الجاز والجاز يعرف فساد الفريق طه وطه يعرف فساد المتعافى وحاج ادم يعرف فساد عبدالرحيم ووزير المالية يعلم بفساد الوزير الذى خلفه .انهم عصابة الكل يعلم فساد الأخر جميعهم شركاء فى نهب اموال الشعب
فهل يتجرأ السيد عمورى ان يصدر قرار للقضاء بتحصيل الاموال التى نهبت .انت بتحلم هل يعقل ان يقول اللص انا لص !!!
وهل يصدق أحد الآن حقيقة أن ماليزيا التي نراها امامنا نالت استقلالها بعد السودان بعام كامل .. القادة الذين لهم ذمم وهم بنت بلادها في زمن قياسي ..ومهاتير مثال حي لهم .. اما اصحاب الذمم الخربة فلم يفكروا في الدولة ولا الشعب بقدر تفكيرهم في انفسهم واسرهم .. مهاتير محمد رجل ضرب اروع الامثال في ونكران الذات في سبيل بلده وشعبه .. وقد سبق له أن سال قادة نظام الانقاذ في زيارة سابقة له للسودان .. لماذا لا تستفيدوا من الاموال السودانية المكدسة عندنا في البنوك الماليزية لتنمية بلادكم واقامة مشاريع بنية تحتية .. فم فكان له الا ان غادر السودان دون ان يودعه اي مسئول في المطار تعبيراً عن رفضهم للنصيحة التي وجهها لهم. .. تقولي شنو وتقولي منو؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
كما أن اللغة الإنجليزية التي يتقنها الماليزيون ساعدتهم أيضاً على التقدم.
بلد زي السودان بثقافة لا تنظر إلا تحت الأقدام لا يمكن لها أن تستفيد من تجربة ماليزيا وتجربة الإنسانية جمعاءإلا إذا تغيرت النظرة التي لا تتجاوز تحت الأقدام ..
الكيزان لا تنظرون أبعد من الركب خلى الأقدام .. ديل نظرتهم ما فايته زواج النساء وبناء المنازل وشراء الفارهات .. وكنز الفلوس ..
برضو تقول التجربة الماليزية!!
قلت فى حديثك لو كان الرئيس جااااد وامر جهاز القضاء فى تحصيل كل الاموال
التى نهبت بسبب الفساد!! كيف للرئيس ان يامر القضاء بتحصيل الاموال التى
نهبت وهو كبير الفاسدين هو واسرته وزوجاته وهو يعلم علم القين انه لن يستطيع ان يصدر مثل هذا القرار لانه شريك فعلى فى هذا الفساد فعمر يعرف فساد على عثمان وعلى يعرف فساد الجاز والجاز يعرف فساد الفريق طه وطه يعرف فساد المتعافى وحاج ادم يعرف فساد عبدالرحيم ووزير المالية يعلم بفساد الوزير الذى خلفه .انهم عصابة الكل يعلم فساد الأخر جميعهم شركاء فى نهب اموال الشعب
فهل يتجرأ السيد عمورى ان يصدر قرار للقضاء بتحصيل الاموال التى نهبت .انت بتحلم هل يعقل ان يقول اللص انا لص !!!
وهل يصدق أحد الآن حقيقة أن ماليزيا التي نراها امامنا نالت استقلالها بعد السودان بعام كامل .. القادة الذين لهم ذمم وهم بنت بلادها في زمن قياسي ..ومهاتير مثال حي لهم .. اما اصحاب الذمم الخربة فلم يفكروا في الدولة ولا الشعب بقدر تفكيرهم في انفسهم واسرهم .. مهاتير محمد رجل ضرب اروع الامثال في ونكران الذات في سبيل بلده وشعبه .. وقد سبق له أن سال قادة نظام الانقاذ في زيارة سابقة له للسودان .. لماذا لا تستفيدوا من الاموال السودانية المكدسة عندنا في البنوك الماليزية لتنمية بلادكم واقامة مشاريع بنية تحتية .. فم فكان له الا ان غادر السودان دون ان يودعه اي مسئول في المطار تعبيراً عن رفضهم للنصيحة التي وجهها لهم. .. تقولي شنو وتقولي منو؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
ديل لو عندهم دم تجربة ماليزيا دى ما يجيبوا خبره خالص لانهم سائرون عكسها تماما تجربة ماليزيا نهضة وتطور وهم للاسف خراب ودمار ، ولكن للاسف ناسنا الذين ابتلينا بهم لم يعد فى وجوههم ماء حياء اكل الحرام خلاهم بلا حياء وبلا نخوة ولذلك لايرجى منهم رجاء ولا امل فيهم للنهوض بالبلد او تعميرها نسأل الله ان يخلص اهل السودان منهم عاجلا غير آجل .
انتهى الدرس ياغبي.
ماليزية شنو يا أخوانا، هؤلاء الناس أول ما يحتاجون دروس في الاستقامة وعدم الفساد والمعلم موجود في دولة جارة، هل تدرون من هو؟ هو الرئيس التنزاني جون ماغفولي الذي ألغي احتفالات الاستقلال ووجه بانفاق المال في محاربة مرض الكوليرا. كما منع سفر المسؤولين بالدرجة الأولى في الطيران إضافة إلى أيقاف كثير من أوجه الصرف الحكومي الأخرى.
هذا الرئيس ليس عمر بن الخطاب وربما هو ليس مسلم ولكنه رجل يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه الشعب التنزاني.
إين أنتم يا سفهاء الإنقاذ ذوي الحلاقيم الكبيرة والعقول الصغيرة من هذا؟
التجربه
انتبهوا ايها السادة : من يسيئ للشعب السوداني هل حكومة الكيزان ام نحن ؟ انا اقولها وبكل وضوح نحن قيادات الشعب السوداني من يسيئ للشعب السوداني .. نحن من اضاع عمر الشعب السوداني نحن من كان السبب في مرض الشعب السوداني نحن من كان السبب في موت الشعب السوداني اتعرفون لماذا ؟ انا افولها لكم :
لاننا نحن من يرد على الكيزان يقول الكيزان اشياء ما انزل الله بها من سلطان الا في قولهم امثال المعتوه علي عثمان.
نحن نتهم الكيزان بالخيانة هم كذلك نكتب الكتب والمقالات ونقول الكيزان حرامية وهم تربوا به وعاشوا عليه .. ندبج المقالات ونتفنن ونختار العبارات القوية ونطالب البشير اطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا ظلما ..نتفنن ونختار اقوى العبارات ونحمل الحكومة مسئولية زيد ام عبيد المعتقل في سجن الامن ..ونحن ونحن نطالب ونطالب .. مالكم كيف تحكمون ..
كيف لنا ان نظالب الاسد ان يترك فريسته كيف لنا ان نطالب والظالم ان يترك ظلمه كيف لنا ان نطالب ونطالب ..
الحاجة الوحيدة التى يجب ان نطالب بها لا تاتي بالمناشدات وانما بالمظاهرات والعصيان المدني والاعتصامات . ايها الشعب السوداني اتركوا العويل يا قيادات الشعب السوداني اتركوا التخازل وانزلوا الشوارع ابدأوا لنا المظاهرات وامرونا بها ونظمونا للعصيان المدني والاعتصامات ايها النشطاء جاء دوركم لتقودوا المظاهرات والاعتصامات اتركوا العويل والنويح ان كنتم بفعلا عندكم العزيمة فالمقدرة ستاتي اقولها وبكل صدق نحن ليس في حوجة لنرد على الكيزان بالمقالات والكتابات لكن بالرد الحاسم على الميادين والطرقات والازقة بالليل والنهار للمظاهرات والعصيان المدني .. ان كنتم تريدون ذلك فهذه هي الطريقة المعلومة لدى الجميع …. والله الموفق …