تلقى المنتخب الوطني خسارة مؤلمة أمام تنزانيا، مساء أمس (الجمعة)، بهدف مقابل هدفين في المباراة التي جرت على ملعب المريخ، ليفشل في الوصول إلى نهائيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وأهدر صقور الجديان فرصة سهلة ولم يستفيدوا من فوزهم في جولة الذهاب بدار السلام بهدف ياسر مزمل.
وضع المدافع أمير كمال المنتخب في المقدمة بعد نصف ساعة من انطلاقة المباراة، هدف انتهى عليه الشوط الأول، وأدرك التنزاني التعادل ونال هدف الترجيح في شوط اللعب الثاني، ليودع المنتخب بشكل حزين مهدراً سانحة نموذجية كانت في المتناول.
اليوم التالي
بين شوطي المباراة قلت لرفاقي أن هذا أول فريق يتأهل لأي منافسة في عهد إدارة كمال شداد.
وحدس ما حدس، وبذلك يكون شداد قد جثم على اتحاد كرتنا لما يقارب الأربعين سنة لم يحقق فيها تأهلا ناهيك عن بطولة.
على قدر ما حاولت أعرف الفريق لاعب بأي خطة وهل هو مدافع أم مهاجم لم أحصل على إجابة. ولأول مرة منذ كأس العالم في المكسيك 1970 أن يلعب فريق 4-2-4 ومن غير أن تصل الكرة للأربعة مهاجمين.
يلوم الناس جعفر نميري على تدمير الكرة السودانية لكن أثر ذلك لا يتجاوز السنتين أما شداد فهو السبب الحقيقي لتخلفنا نصف قرن. وأسألوه عن الفرق السنية.
اضافة لي كلامك من السبعينات يقولوا …. رغم الخسارة إلا ان الاحتكاك مهم جدا وقد اكتسب الفريق الخبرة بسبب الاحتكاك او كلام من النوع دا … باختصار يقولوا انو الاحتكاك كويس جدا