مقالات وآراء

نصيحة أبوية  ..!

سفينة بَوْح
هيثم الفضل

نصيحة لوجه الله والوطن والثورة ، أوجِّهها للجان المقاومة السودانية وهي (تستفيق) هذه الأيام من غيبوبة (الإتكال على الغير) في تحصيل المطالب ، وذلك عبر تكوين مجالسها القاعدية وهياكلها القيادية ، مفادها وبالدارجي الفصيح والواضح الما فاضح :
(الما عندو كبير يشوف ليهو كبير)
–    يخدعكم ويُهادنكم ويُرائيكُم من يقول أن هذه الثورة من صُنعكم وحدكم، فهناك نساءٌ ورجالٌ من أجيالٍ سبقت ، قدموا أرواحهم وبذلوا جراحهم وأهدروا حريتهم وملذاتهم الشخصية وأنتجوا فكراً وحراكاً وإبداعاً طالما غذّٓى جسد النضال ، ولولاهُ لما عرفتم وعرفنا شيئاً عن مضامين الثورة وأشكالها التي خبرناها الآن ، فضلاً عن ما نعيشهُ من أدبيات النضال النزيه المُقدّٓس.
–     حتى الأحزاب السياسية ورغم ما فيها وعليها من سوءات ، فقد أبلى البعض منها بلاءاً حسنا في معركة الكرامة والإنعتاق على مدى تاريخ النضال قبل وبعد ثورة ديسمبر المجيدة من أجل تمكين النظام المدني في هذه الأرض الفخورة بهم وبكم.
–     كونوا على علمٍ ويقين أن أكثر ما يخشاه الإنقلابيون والكيزان هو تحالفكم مع القوى الثورية التاريخية من أحزاب الثبات على المبدأ وعدم المساومة منذ إنقلاب الإنقاذ المشئوم وحتى الآن، لأن هذا التحالف يعني (إتحاد القوة والعزيمة والخبرة السياسية) ، مما يعني بلا شك إستحالة صمود أيي نظام إنقلابي أو شمولي في السودان بعد الآن .
–    لا يدفعنكم الفلول إلى الحياء من (مُرافقة) من تتطابق رؤيته مع رؤيتكم حول خروج هذا الوطن من كبوته الحاليه عبر شيطنة شخوص من أمثال إبراهيم الشيخ والدقير ومريم الصادق ووجدي صالح وصلاح منّٓاع وخالد سلك والقرّٓاي وود الفكي ومحمد ناجي الأصم ونصر الدين مفرّٓح وغيرهم من الذين أثبتت وطنيتهم ونزاهتهم وصدق نواياهم نحو الثورة (عداوة) الإنقلابيين عبر توجيه بطشهم المبدئي والتركيزي تجاههم فور تمكُّنهم من السُلطة والقرار.
–     …..  أبقوا كُتار ….. الكتره مفتاح الإنتصار  ….
–     ……  والصبر مفتاح الفرج ……….

‫3 تعليقات

  1. فعلا هؤلاء المناضلين ناضلوا من أجل السودان إبراهيم الشيخ وعمر الدقير ومريم الصادق ومحمد ضياء الدين وجعفر حسن وغيرهم كانوا من مرتادى سجون الانقاذ لذلك ننتمي ان لاتتم شيطنتهم لأنهم بجد مناضلين لايشق لهم غبار ودائما في الاتحاد قوة وهؤلاء الساسة لديهم الخبرة في قيادة العمل الوطني ولجان المقاومة مع احترامي لنضالهم فهم قليلي الخبرة في العمل السياسي لذلك لابد من الإتحاد مع أحزاب النضال لكنس البرهان وحميدتي وكل مجلسهم المعين.

  2. بلا ناضلوا بلا نيلة
    ديل بعد دخلوا الوزارة اصبحوا زي وزراء المخلوع بالظبط
    اصبحوا مشغولين بمكاتبهم وسياراتهم ومحاصصاتهم ومصالحهم الخاصة.
    هم نسوا الثورة وقادوها بسبب تراخيهم وتنازعهم حول المصالح للتشرذم والتشتت فتفرقت كلمتهم فزادت معاناة الناس وضاقت حياتهم
    أما الثورة التي تذكروها اليوم كانوا نسوها خالص ايام الكراسي.. شوف معاناة ومرارات مصابي الثورة اللي بكوا بدموعهم ولم يشتغل بهم احد.
    الناس دس عايزة كنس ونضافة تامة وعايزين الجيل الجدي هو اللي يقود البلد
    غير كدا ما بتتصلح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..